الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطايع الهراغي : الإسـلام السّياسـيّ مـن غـول إلـى شمّاعـة
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "إنّنا نزوّر العالم كي نفهمه، يا للتّعاسة". (غسّـان كنفانـي)."الفرق بين الغباء والعبقريّة هو أنّ" العبقريّة لها حدود". (البيـرت انشاتيـن)"لا يوجد خطيئة عدا الغباء" (أوسكــار وايلــد) **الاختـزال المميــتالنّهضة في تونس حاملة لواء الإسلام السّياسيّ، الممثّل الرّسميّ للحركات التي تغتصب الإسلام وتحتكره مرجعيّة لها، هي عدوّ طبقيّ ووطنيّ وقوميّ. تعبيرة طبقية لليمين. وككلّ التّيّارات الدّينيّة يمثّل الإسلام السّياسيّ معضلة المعضلات في الحكم وجائحة الجوائح في المعارضة .ولكنّ النّهضة – ومثيلاتها في باقي الأقطار العربيّة لم تكن ولن تكون التّعبيرة الوحيدة لليمين. ملعون ومدمّر هو التّفكير القاصر الذي يتّكئ على الاختزال من باب التّهوين من فداحة الإشكال وحجب كبرى المعضلات ليبدو المصاب أقلّ وقعا والمهمّة في المتناول. النّخبة العربيّة – ومثيلتها التّونسيّة تخصيصا- مولعة بتعليق شمّاعة الإخفاقات على جهة بعينها: الحركات الإسلاميّة التي تتّهمها عديد الأطراف بأنّها جسم غريب زرعه الغرب الامبريّالي في إطار مؤامرة لمحاربة حركات التّحرّر واليسار والمجموعات التّقدّميّة والدّيمقراطيّة . وهْــم محاربتها كخطر وحيد وعدوّ رئيسيّ تحوّل إلى دفاع عن أنظمة وحكومات هي بديلها البائس . وكيرا ما أبرمت تحالفات وزيجات مع التّيّارات الدّينيّة لترويض شعوبها وتخديرها وتحريف وعيها. فمن رحم إخفاقات هذه الأنظمة وسعيها المحموم إلى تأبيد نظام الاستغلال وإعادة إنتاج أنماط حكم وتسيير وتصوّر مجتمعيّ مغترب في الزّمان وفي المكان بشكل هجين تفصله عن حاجيات العصر مسافات ضوئيّة.أنماط لم تعد صالحة لغير التّسريح لما راكمته من موجبات تصحير أوجه الحياة السّياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة، من رحم هذه الإخفاقات انتعشت الحركات الإخوانيّة. ومن الاختزال بقصد أو بغباء للمشهد السّياسيّ ولأفاق الفعل فيه في ثنائيّة كارثيّة قاتلة ومميتة:تضخيم بعبع النهضة لخلق سيناريو نمطيّ تحكمه ثنائية تلغي ما سواها، إمّا قبول هيمنة الإخوان على المشهد السّياسيّ والفكريّ والثقافيّ أو الرّضا بالتّذيّل للسّلطة الحاكمة والخضوع لشطحاتها لصدّ تصلّب عود المنظومة الإخوانيّة. بين هذين الاختيارين البائسين انساقت النّخبة المضربة عن التّفكير بطواعيّة وتذلّل إلى سياسة التّبرير والدّفاع عن شناعات أنظمة الحكم وتسويقها كبديل يتيم ومخرج أحاديّ من أخطبوط غول الإخوان.النّخب التي تحوّل نظاما استبداديّا استغلاليّا مرتبطا عضويّا وبجلافة وبالتّصريح لا بالتّلميح بنظام نهب عالميّ إلى نظام وطنيّ تقوده سلطة وطنيّة لا يجد البعض حرجا في تأمينها على الثّورة، هذه النّخب تسحل مبرّرات وجودها ،تخون شعوبها ، تحطّ من شأنها وتصبح عالة على التّاريخ وعلى المجتمع وعلى الفكر. ** الوعـــي الشّقــيّالوعي المصلوب على قفاه يقود دوما إلى اعتناق الحلول البائسة ويسوّقها على أنّها عين الواقعيّة بما هي تطليق للمجازفة ورفض للمغامراتيّة وتباين مع التّطرّف اليسراويّ. فلا خلاص إلاّ بالارتماء في أحضان الحاكم الذي يقدّم نفسه(وقد خلا له الجوّ) وصفة سحريّة للإفلات من غول التّيّارات الدّينيّة. حتّى الأنظمة التي اختزلت سياساتها ومدار صراعها في احتكار الحكم باسم الإسلام تقودها في ذلك غريزة التّغطرس والاستئثار بالسّلطة للتّربّع على العرش بعد التّخلّص من الضّرائر وإذلالهنّ تجد لها في ربوعنا من يتفنّن في استصدار فتاوى لمبايعة ممثّلي هذه الأنظمة، فتاوى بيّن التّاريخ زيفها وفداحتها ودلّلت التّ ......
#الإسـلام
#السّياسـيّ
#غـول
#إلـى
#شمّاعـة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763535