الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : البلدان المغاربية والغزو الروسي لأوكراينا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف باجتياحه الأراضي الأوكراينية، أربك القرار الروسي المجتمع الأممي ووضع أغلب بلدانه في موقع حرج. وقد أعاد التوتر القائم بين الغرب وروسيا على خلفية الأزمة الأوكراينية أجواء الحرب الباردة إلى أذهان جيل الستينيات والسبعينيات، إذ كانت الأجواء مشحونة بشكل مستمر بين الاتحاد السوفياتي السابق وبلدان حلف الناتو. وخلال تلك الفترة انقسمت البلدان العربية ومن ضمنها المغاربية بين محور موسكو ومحور واشنطن. فأين سينتهي مسلسل الاصطفاف بالبلدان المغاربية إزاء هذه الأزمة؟ اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك عن كييف، ونشر جيشه في الإقليمين، ثم اجتاح بقواته العسكرية الأراضي الأوكراينية. حدث كل ذلك بما يشبه الاحتيال والتحايل على العالم. الرئيس الوحيد الذي سارع إلى دعمه هو الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أمر غير مفاجئ. على المستوى المغاربي ظلت علاقة البلدان المغاربية الروسية تتسم بالود، ولاسيما الجزائر التي كانت روسيا حليفها وموردها في التسلح. التغلغل الروسي في الصراع الليبي كان منذ الانفلات الأمني الذي ترتب عن ثورة 2011، سواء عبر تسليح "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أو عبر منظمة "فاغنر" الأمنية.تونس والمغرب في أول تعليق لهما عن موقفهما من النزاع: دعوة إلى الحوار ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدعت تونس جميع الأطراف المعنية بالحرب الروسية الأوكراينية إلى العمل على تسوية أي نزاع بالطرق السلمية. وقال بيان لوزارة الخارجية، إن تونس تتابع بانشغال التطور السريع للأحداث في أوكراينا وارتفاع حدة التوتر في المنطقة. وأهابت تونس بالمجموعة الأممية لبذل قصارى الجهد لتشجيع جميع الأطراف على المفاوضات والدفع نحو التوصل إلى تسوية عاجلة لهذه الأزمة بما يمكن من حفظ أرواح المدنيين الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.أما المملكة المغربية، قالت: أنها تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكراينا، وذلك في وقت أصدر فيه الجيش الروسي أوامر بتوسيع هجومه على الأراضي الأوكراينية، مؤكدا أن كييف رفضت إجراء مفاوضات.وأعلنت الرباط موقفها من الأزمة، حيث جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، يوم السبت، أن “المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.وأكد ذات المصدر، على تشبث المملكة “بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول”، مضيفا أن الرباط تشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.تداعيات الأزمة على موريتانيا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالغزو الروسي لأوكراينا ستصل تداعياته كل البلدان المغاربية بما في ذلك موريتانيا، وفق مراقبين. وبسبب هذه الحرب، العالم كله سيشهد أزمة كبيرة في امدادات القمح، بحكم أن روسيا وأوكراينا أكبر البلدان المصدرة للقمح عالميا.وتعتمد موريتانيا بشكل رئيسي على القمح في غذائها، وتربية المواشي، فهو حاضر بكل قوة في حياة المواطن الموريتاني، إذ يتأثر بارتفاع أسعاره، فقد أدى ارتفاع سعر الخبز منتصف التسعينيات من القرن الماضي إلى احتجاجات هزت البلاد.وتستورد موريتانيا سنويا قرابة 340 ألف طن سنويا من القمح، وهي الكمية التي تعتبرها منظمة الأغذية الزراعية (الفاو) غير كافية لسد حاجيات البلاد من هذه المادة، فقد أشارت إلى أن حاجيات موريتانيا من القمح لسنة 2020-2021 بلغت 580 ألف طن من القمح، وفق بيانات نشرتها على موقعها الإلكتروني.ويتوقع البنك الدولي أن ......
#البلدان
#المغاربية
#والغزو
#الروسي
#لأوكراينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748608
جواد بولس : لا لأوكراينا ولا لحرب بوتين عليها
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس حاولت ألا أكتب حول قضية الحرب الدائرة بين روسيا وأكراينا؛ وذلك تجنبًا منّي للخوض في ما تستدعيه هذه المسألة من أسئلة صعبة، ومن تناقضات لم يعد الحسم فيها واضحًا أو شبه تلقائيّ كما كان بالنسبة لي ولكثيرين مثلي، في زمن كان العالم فيه مقسومًا إلى معسكرين: واحد يمثل الخير بمفهومه المبسّط والفطري، والثاني يجسّد الشر بمفهومه المطلق. فالاتحاد السوفياتي وحلفاؤه في العالم كانوا بالنسبة لنا، نحن الشباب اليساريين، "شمس الشعوب" ومظلته الواقية؛ بينما اعتبرنا الغرب، بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها من دول وأنظمة مستبدة، عدو تلك الشعوب وناهب خيراتها ومفسد أوطانها.ولكن كيف لكاتب مقال اسبوعي أن يغفل حالة حرب تؤرق تداعياتها حيوات مئات ملايين البشر في جميع أرجاء المعمورة ؟ ما زلت أذكر حرقة الدمع على خدّي في تلك اللحظة، قبل أربعة عشر عامًا، حين وقفت الحافلة التي كانت تقلّنا وسط الساحة الحمراء، قلب موسكو الساهرة، وعروس أحلامنا الخالدة. بكيت كرجل يحقق أمنية طفولته السحيقة. أحسست أنني غيمة من ندى أرجواني تطير نحو ذاك البعيد، حيث لا ينام من سقوا الفولاذ وعلّموا المشانق كيف تجدل ضفائر العزة والكرامة. كانت الساحة أوسع من حلم، والمباني تحيطها كنجوم سابحة في فضاء مسحور؛ كل شيء حولي كان مدعاة لشهقة، والقباب، بألوانها الزاهية، ترتفع كالرماح حتى حلق السماء.عشت لحظات على وقع الصدى ودردبات الطبول في ساحات بلداتنا في مسيرات الأول من أيار. تذكّرت ، وبسمة موجعة تسيح من أطراف وجهي، كيف كنّا في فورة شبابنا، ننتشي ونحن نشاهد استعراضات طوابير دبابات وصواريخ الجيش الأحمر وهي تهز أركان العبث في احتفالات ثورة اكتوبر وتمجيدًا للانتصار على النازية في نفس المكان الذي كنا نقف فيه. ضحكت في سرّي عندما تذكّرت كيف كنّا نتغزّل كالسكارى "بجبروت" حواجب "الرفيق بريجينييف" الغليظة، وبحذاء نيكيتا خروتشوف وهو يضرب به وجه العالم القميء؛ وكيف كان ينتصب بقية قادة الحزب الشيوعي السوفياتي كأعمدة من رخام أوليمبي ويتصدرون المنصات الحمراء العالية كآلهة يونانيين؛ ونحن على قناعة أنهم قادرون على تحقيق كل معجزة وسحق كل عدو وتذليل كل خطر .مرّت اللحظات وأنا سارح في نفق ذلك الزمن الرمادي. لم أصغ لما قال مرشدنا السياحي بخصوص برنامج زياراتنا في اليوم التالي؛ ولكنني فهمت، من أحد أصدقائي في المجموعة، أنه لم يأت على ذكر زيارة ضريح لينين، علمًا بأنه أحد أهم المعالم البارزة الموجودة في الساحة الحمراء. في الباص سألته لماذا لن نزور الضريح ؟ فأجاب بأنه مجرد "قبر" وهنالك مواقع أجمل منه وأهم في روسيا الحديثة. كان مرشدنا، كما أفهمنا المسؤولون في المكتب السياحي، الذين رتبوا لنا اجراءات الرحلة، محاضرًا سابقًا ومتخصصًا في تاريخ روسيا تحديدًا، ويعدّ من أبرز المرشدين السياحيين وأنجحهم، لأنه يعرف المدينتين، موسكو وبطرسبورغ، حق معرفة. لم أقبل بإجابته وطلبت أن يضيف زيارة الضريح إلى برنامجنا، ففعل ذلك بعد أن صوتت المجموعة كلّها على المقترح. إصطففنا، في الصباح التالي، وراء عشرات المواطنين الذين حضروا لزيارة الضريح قبلنا. كانوا يقفون في الساحة الحمراء بخشوع ويتقدمون على وقع حفيف أغصان شجرات عاليات تحيط بإحدى جهات المكان. في الداخل تسكن الرهبة وقليل من الضوء. كانت الغرفة باردة وفي وسطها مسجى جثمان فلاديمير الييتش لينين، وحوله يقف، على الجانبين، حرّاس يهيبون بالزائرين أن يتقدموا بدون تلكؤ، وهكذا فعلنا. كانت لحظات مؤثرة حتى أنني ما زلت أتذكر قسمات وجهه المائلة إلى الصفرة وأنه كان قصير القامة. أنهينا الزيارة بصمت، وأذكر أننا ......
#لأوكراينا
#لحرب
#بوتين
#عليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748861