الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عباس العسكري : اية التطهير، وسياقتها القرأنية، وقدر تعلقها
#الحوار_المتمدن
#طالب_عباس_العسكري تجد ان السياق القرآني حسب ماورد في سورة الأحزاب من الآية &#1634-;-&#1639-;- الي الآية &#1635-;-&#1632-;- هو أن الله سبحانه وتعالى كان يخاطب أزواج النبي عليه السلام ، ويخيرهن بين الحياة الدنيا، والحياة الاخر، ان كنت تردن الحياة الدنيا،... وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة، اي ترك الأمر للزواج في اختيار احد الطرقين فقط، وبالتالي ان الله يتكلم عن حياة دنيويه وحياة اخرويه قدر تعلق الأمر في الأزواج فقط، والمنطق القرآني للسياق السليم، واللغة العربية البليغه، تقتضي حسب هذا السياق ان يؤنث الضمير، وتستخدم نون النسوة كون ازواجه اكثر من واحده، ولم يذكر اي ضمير، كونه النبي لم يدخل في ذلك العتاب، وان انتسبن للرسول ص فالانتساب كان بالزوجيه، ثم انتقل خطاب الله، للمكافة التي ستحصلن عليها جراء، العمل الصالح لله ورسوله فهذه الآيات تتحدث فقط عن الأزواج خاصة دون النساء وان الانتقال من شي الي شي اخر يلزم خطاب من وجه اليه الخطاب فيما يتعلق بألعتاب، والنصح، والاجر ، لأن مصطلح النساء أوسع واشمل من مصطلح الزوجات، فالنساء، بالمصطلح الاعم تشمل كل أنثى، من البنات، وغير ذلك، فالزيجات تخص، والنساء تعم.اما في الآية &#1635-;-&#1633-;- انتقل الخطاب من الأزواج إلى النساء، وهذا يعني امرين اولهما، ان الخطاب يجب أن يتلائم من وجه اليه الخطاب، والأمر الثاني ان الله ارد في هذه الآية لحد الآية &#1635-;-&#1635-;- إدخال عنصر مؤنث ينتمي للرسول ص ب القرابه حتى يصح السياق القرأني واللغوي فيما يتعلق بها اصطلاحآ،للاطلاق، بالشمول لا بالتخصص كما ورد ذكره بالنسبة للازواج، ، ولم اتكلم لحد الان في تذكير الضمير وتانيثه، وبالتالي عندما قال الله تعالى، قرن، بيوتكن، لا تبرجن، اقمن،. أتين،. اطعن، فهذه الأفعال الامره هي متعلقه بجميع النساء من ازواجه، وبناته، ان يتركن هذه الأفعال، على حدآ سواء بمن اتصل بالرسول من جهة النسب، وهي فاطمة الزهراء ع ومن اتصل به من جهة الزوجيه وهن ازواجه، ومن هنا نقول،ان أزواج النبي ليست واحده حتى يصح القول ب التذكير لا التأنيث ، ثم انتقل الخطاب للبيوت، وانتم تعلمون، وكما هو شائع ان بيوت النبي كذلك ليس بيتآ واحدآ، وإنما بيوت متعدده للزوجه، حتى يصح القول با التذكير لا التأنيث ايضآ، لو كان المراد من قول الله تعالى ان جميع البيوت المقصوده في هذه الآية المباركة ،لما فصل بيوت ازواجه بقوله بيوتكن ، ونحن نعلم ان بيت فاطمة الزهراء هي ايضآ من تلك البيوت المجاورة لبيوت النبي فأن الله فصل البيوت بعضها عن بعض جاء للتميز، لا للخلط بينهما، كما هو واضح في سياق الآيات المباركه، وأن كان السياق القرآني يتحدث عن النساء بالشموليه ، فأن إثبات شي لاينفي ماعده، فأن ما ورد في سورة هود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهل البيت فذكر الضمير هناك لدخول ابراهيم عليه السلام، وأنث الضمير هنا بنون النسوه كون أزواج الرسول اكثر من واحد لقدر تعلق الطهارة في بيت دون اخر ، بدليل استخدام عبارة إنما للقصر، وعندما اقصر الله الكلام في نفس الآية المباركه اي جزءآ منها، واستخدم عبارة عنكم التي تفيد المجاورة، وقال عنكم يعني الرجس غير داخل في البيت هذا دون سواه، كون السياق القرآني، الآيات السابقه، يثبت ان الرجس، دخل في بيوت الأزواج عندما استخدم العتب والتحذير، ولو كان المخاطب ازواجه لقال على أقل تقدير منكم كون الرجس واقع وثابت سواء بسياق الآيات السابقه او آيات أخرى، كسورة التحريم و الا ان دليل على الحصر بين تلك البيوت المتقدمه وعدم تذكير ضمائرها ابدآ لا يؤدي غرضه المرجو للمخاطب به،فأن كانت النساء متعددات صح القول بالتاني ......
#التطهير،
#وسياقتها
#القرأنية،
#وقدر
#تعلقها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767977