الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سرمد السرمدي : حول بحث بعنوان الأشكال ما قبل المسرحية ومرجعياتها الأ نثروبولوجية
#الحوار_المتمدن
#سرمد_السرمدي لا تعريف اجرائي ولا تحديد للمصطلحات ولا الدراسات السابقة ولا منهج البحث ولا مجتمع البحث وبدون تحليل لنص مسرحي او عرض مسرحي ولا يوجد حتى اي دور لفن المسرح تم التحليل استنادا له على المستوى الفني, فكانت العينتان تنتميان لطقس ديني يعرف بالتعزية, ودون وجود استنتاجات بل فقط النتائج, وهي بدورها ايضا لم تحدد علاقة ما فيما بين طقس التعزية وفن المسرح, وهكذا يبدأ هذا البحث بالضبط الى ماانتهى اليه, في ان التعزية طقس مرجعياته دينية, وهو بهذا لا يبرر اعتباره شكلا ماقبل مسرحي دون تأسيس علاقة حتى لو كانت شبه مباشرة مابينه وبين تطور الفن المسرحي الذي يؤكد البحث على انه غربي بحت. ما يسمى بمقدمة تفتح الأبواب بالقول ان النمط المسرحي الغربي قد ساد على مدى القرون الماضية, وتؤكد المقدمة انه نمط موروث من بلاد الاغريق القديمة, وبالطبع كونها مقدمة يحتمل ان يكون القصد منها لا على المستوى المنهجي بوصفها شبه بديل غير واضح المعالم لمشكلة البحث, انما على مستوى كون هذه المقدمة تعلل العنوان على اقل تقدير, لكن ما حدث هو ايجاد مبرر لهذا البحث من خلال فتح مجال البحث على ما قبل المسرح, وبالتأكيد على ان المسرح اغريقي النشأة غربي الانتشار, ومن ناحية اخرى بوصفه موروث, وهنا لابد من الاشارة الى ان العنوان لا يتناول المسرح تحديدا, انما شكل ما قبل المسرح, ولابد من توضح كون الشطر الاول من العنوان يؤكد وجود هذا الشكل معززا بالشطر الثاني الذي يبدوا انه هو مدار البحث أي المرجعيات لهذا الشكل ما قبل المسرحي, بالتالي أي محاولة لاثبات وجود الشكل ما قبل المسرح هي ليست ذات قيمة في الوقت الذي اصبح له مفهوم مستقل, وعلى الرغم من ان المقدمة تذهب لتأكيد استقلال هذا المفهوم عن مرجعياته, فقد اتخذت الانثروبولوجيا استقلالها هي الاخرى بوصفها مفهوم معرف, لا يمكن للبحث ان يأتي بتحديد المصطلحات بما يخالف ما ادى الى اعتبارها لوجيك محدد علميا, وهنا اسست المقدمة دون شك لكون المسرح غربي اغريقي الاصل, بما يجعل البحث الانثروبولوجي عن الشكل ماقبل المسرحي يتجه لتحديد المرجعيات خارج مساحة الاغريق والغرب سواء اكانت على مستوى حدود البحث الزمانية والمكانية والاهم فوق كل ذلك الحدود الموضوعية. من خلال القول بأن الكنيسة قد تبنت ثم حرمت الفن المسرحي لخطورته, على الرغم من ان العنوان تضمن التعزية انموذجا, يمكن ملاحظة الاتجاه الذي تبنته مقدمة البحث, ففي الوقت الذي يتبنى الموقف كون المسرح غربي, يبتعد برأي الكنيسة عن الغرب, وهنا اصبح للبحث فرضية اخرى مضافة الى ما قدمه على مستوى التحريم, فالعنوان تضمن التعزية كشكل, والمقدمة لم تذكر موقف الدين الاسلامي من المسرح كما ذكر موقف الكنيسة معبرا عن رأي الديانة المسيحية, بل ان المقدمة تذكر عودة لتبني الكنيسة فن المسرح عند الحاجة للتعبير عن الافكار الجديدة, ولم يوضح ما الجديد, ثم يذكر البحث في مقدمته خروج المسرح الى الشارع اخيرا فيما يبدوا وكأن المقدمة تؤشر نشأة للمسرح انطلاقا من الكنيسة على غرار نشأته الاغريقية المذكورة, وعلى الرغم من البداية المبهمة التي اختصت بعلاقة الكنيسة بالفن المسرحي, والتي قدم لها هذا البحث فهو ينتهي بذات المقدمة الى ان التمثيل ظاهرة انثروبولوجية يمارسها الانسان البدائي, وان ارتو ومايرخولد وكروتوفسكي وغيرهم عادوا الى الاصول في تبنيهم اشكال التعبير البدائية الاولى, وليس لهذه المقدمة ان تتفرع لهذه الدرجة لولا العقبات التي تواجه بناء فكرة وجود شكل ما قبل المسرح وربطها بالفن المسرحي الغربي كما اسماه البحث, فهذه المقدمة لم تعبر عن العنوان بما يت ......
#بعنوان
#الأشكال
#المسرحية
#ومرجعياتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709443