الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : القائمة البيضاء: علماء غربيون أنصفوا تاريخنا وقضايانا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قليلة هي الكتب المترجمة إلى العربية في ميدان التاريخ القديم وعلوم الآثار والديانات واللغات القديمة والإناسة قياسا لما يصدر ويطبع في العالم، وأقل منها تلك الكتب التي أنصف مؤلفوها تاريخنا ووقفوا بحزم ضد السردية الصهيوتوراتية التي عاثت فسادا في ذلك التاريخ ومعطياته حتى جعلت من تاريخنا الجزيري "السامي" عموما والعربي والفلسطيني خصوصا مجرد هامش صغير ضمن الرواية التوراتية الملفقة. والواقع، فإن قلة الترجمات العربية لكتب هؤلاء العلماء النقديين الشجعان من أصدقاء الحقيقية لا يعود لقلتهم أو قلة كتبهم باللغات الأصلية على أرض الواقع وإنما يعود في جزء كبير منه لإهمال وكسل وجهل وانعدام الشعور بالمسؤولية الحضارية لدى الجهات الثقافية العربية الرسمية وغير الرسمية. بهدف التعريف بعدد من هؤلاء العلماء وبإنجازاتهم أقدم أدناه هذا الجرد المأخوذ عن هوامش ومقالات نشرتها أنا وغيري في السنوات الماضية، ورأيت من المفيد جمعها في دليل صغير خدمة للقارئ العربي إيمانا مني بأنه إذا كان جهلك بعدوك خطأ ميدانياً فجهلك بصديقك خطيئة كبرى! إن التعريف بهؤلاء العلماء يساهم في تفنيد الاتهامات العشوائية والتعميمات الإطلاقية ضد العلماء الأجانب، التي يوجهها بعض الكتاب العرب الخائضين في ميدان الأركيولوجيا واللاهوت والتاريخ القديم والإناسة من حملة الخطاب الأيديولوجي السياسيوي الإنشائي والفقير علميا كالاتهامات بالتزوير والتلفيق البحثي والتآمر وكأن جميع الباحثين والعلماء في العالم صهاينة وتوراتيون متعصبون متجانسون ومتفقون على العداء لنا ولتاريخنا وقضايانا. إنَّ تزوير الآثار والوثائق والأدلة التاريخية مثلا من قبل ذوي الغرض الديني والسياسي أمر واقع، وهناك أمثلة موَّثقة عليه، ولكن الإنصاف والموضوعية العلمية يوجبان علينا أيضا تسجيل أن هناك باحثين وخبراء أجانب، وحتى في المؤسسة الأركيولوجية الإسرائيلية أحيانا، تصدوا فعلا لعمليات تزوير وتحريف آثار ووثائق تاريخية عديدة وكشفوها وفندوها، مؤكدين بذلك وجود بعض الباحثين الذين يحترمون العلم والتخصص المهني، أو الذين يفعلون ذلك تحت وطأة المنافسة المهنية بين التيارات البحثية والباحثين الأفراد، ومن أشهر الأمثلة على ذلك كشف تزوير نقش تل القاضي في الجليل الفلسطيني الأعلى أو "تل دان" حسب التسمية التوراتية المعاصرة؛ فهذا النقش الذي احتفلت به الأوساط الآثارية في الكيان الإسرائيلي ساهم في كشف كونه مزوراً عددٌ من الباحثين الإسرائيليين من بينهم نداف نعمان المؤرخ والأستاذ في جامعة تل أبيب، وجرينشتاين خبير اللغات الجزيرية "السامية" والأستاذ بجامعة تل أبيب، وزئيف هرتسوغ رئيس قسم الآثار في جامعة تل أبيب وصاحب الدراسة المثيرة "التوراة: لا إثباتات على الأرض"، ورولستون الخبير بالنقوش السامية القديمة ورئيس تحرير مجلة (معراف) المتخصصة باللغات والكتابات الجزيرية "السامية"، الذي رأى أنه "ليس من الصعب فضح التزوير في هذا النقش لأنه ليس متقن الصنع ولا يمكن أن يؤخذ بجدية على أنه قديم"، كما ذكر د. عصام سخنيني من كلية الآداب بجامعة البتراء في مقالة له حول الموضوع. ومن خارج فلسطين المحتلة، من أوروبا، ساهم في كشف تزوير هذا النقش كل من غاربيني وكيرير وليمشي. أما الباحث الرافض لتأريخية التوراة فنكلشتاين فقد تورط في الدفاع عن القراءة التوراتية المزيفة للنقش، في كتابه "التوراة مكشوفة على حقيقتها"، وقد انتقدتُ تفسيراته الخاطئة هذه وقدمت محاولة لتفنيد ما ذهب إليه في مناسبة سابقة. والخلاصة؛ هي أن استسهال إطلاق الاتهامات بالتزوير دون دليل أو قرينة أو حجة مُفحِمة وحاسمة يضرُّ بمط ......
#القائمة
#البيضاء:
#علماء
#غربيون
#أنصفوا
#تاريخنا
#وقضايانا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730034