الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : حين يرفض الفنان أن يكون مطبلاً للحاكم ؟؟
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود يعلم الجميع قصة معاناة المطرب الكبير الراحل محمد فوزى مع نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتي انتهت بتأميم شركته الأولى في مصر لصناعة الأسطوانات ومنعه من الظهور تدريجيًا في أعمال فنية ، إلى أن توفى متأثرًا سنة 1966، وتظهر مع مرور الوقت بعض الوثائق والشهادات التي تشير إلى أن سبب معاناة " محمد فوزي" مع النظام كانت بسبب إصراره على عدم الغناء للرئيس عبد الناصر . استيقظ محمد فوزى ذات يوم فى يوليو 1961 وذهب لشركته مصر فون فوجد ضابطاً يجلس على مكتبه واضعاً ساقيه فوق المكتب وأخبره بأنه تم تأميم الشركة والمصنع وسيتم صرف راتب شهرى له لفترة.. وخصصوا له مكتباً فى آخر الممر عبارة عن 2 متر × 1،5 متر، حيث اعتاد عامل البوفية تقديم الشاى والقهوة بجوار دورة المياه وألقوا بصورته التى تزين المدخل فى الحمام!!. وعل أثر هذا التصرف الهمجي والاهانة المقصودة دخل الفنان" محمد فوزي" في نوبة اكتئاب حاد عندما لم يهتم احد بوطنيته وما قدمه للبلد ورغبته فى دعم الاقتصاد الوطنى. وما زاد من ألمه أن شركة أخرى (صوت الفن) المملوكة للعندليب وموسيقار الأجيال لم يمسسها سوء! . ومما يذكر أن محمد فوزي استطاع تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الأسطوانات وفرغ نفسه لإدارتها، وكانت ضربة موجعة لشركات الأسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الأسطوانة بـ90 قرشاً حينذاك، بينما كانت شركة فوزي تبيعها بـ35 قرشاً فقط، وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما. ونصحة المقربين لة و بعض أحبائه أن يقدم أغانى وطنية للزعيم فربما يرفعون عنه هذه المصادرة . جاءته الفرصة فى حفل يوليو 1963 بنادى ضباط الزمالك ووقف يغنى (بلدى أحببتك يا بلدى.. حباً فى الله وللأبد).. لم يغن كالآخرين.. ونزل من على المسرح دون إشارة واحدة للقائد الملهم . كشف الإعلامي محمود سعد في حديث عن قصة معاناة محمد فوزي في برنامج "باب الخلق" على قناة النهار، الكثير من الوقائع التي استقاها من زوجته الراحلة مديحة يسري، رفيقته في اللحظات الأخيرة لحين وفاته، والمطلعة على الكثير من الأسرار، ناقلا عن سمراء النيل واقعة تقول فيها: "بعد التضييق على محمد فوزي ومصادرة ممتلكاته لرفضه الغناء لجمال عبد الناصر، طالبه مقربون منه باتقاء شر النظام والغناء لعبد ناصر" . وجاءت الفرصة لمحمد فوزي للمشاركة بالغناء في حفل عيد الثورة أمام الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1963، وغنى في الحفل كلا من عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، أغاني وطنية فيها اسم الرئيس ناصر، ولكن محمد فوزي لم يستطيع تقديم هذا النوع من الأغاني، وقرر الغناء للوطن، وقدم أغنيته الشهيرة "بلدي أحببتك يا بلدي"، وكانت بصوت حزين لما تعرض له من مآسي . وبعد انتهاء الحفل، تعرض "فوزى" لحالة هجوم شديدة من أصدقائه ، لعدم انتهاز الفرصة والغناء لجمال عبد الناصر، إلا أنه أخبرهم بعدم قدرته على الغناء لشخص وإيمانه بالغناء للوطن فقط وتأييده لثورة 23 يوليو، ثم تمكن المرض من محمد فوزي، وانخفض وزنه من 77 كيلو إلى 40 كيلو، لدرجة أن ابنه الصغير كان يحمله ويتحرك به في المنزل، وفق ما قالته الراحلة مديحة يسري، ثم توفى متأثرًا من الظلم وليس المرض عام 1966 ، رحل " محمد فوزي " مفلس ومريض ، وقد طالب البعض من أصدقائه الشرفاء الدولة بالتدخل لعلاجه.. لكن لأنه ليس من ( المطبلين ) أو جوقة المداحين ، تأخر قرار العلاج وصدر بعد فوات الأوان . المهم جاءت النكسة ولم يجدوا أغنية يذيعونها عام 1967 لأن كل الأغانى يرد بها اسم (جمال) وأنقذتهم أغنية فوزى «بلدى أحببتك يا بلدى» عرفها الناس بعد وفاته وأدركوا أن الوطنية ليست بأشخ ......
#يرفض
#الفنان
#يكون
#مطبلاً
#للحاكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721545