الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر حمد : تشكيل النص في شعر حسين عبد اللطيف
#الحوار_المتمدن
#شاكر_حمد مقدمة..في هذا المقال نواصل البحث في موضوعنا الذي بدأناه بعنوان (بنية النص في شعر حسين عبد اللطيف) على أن نُكمل الحديث في الحلقة الثالثة عن الصورة الشعرية عند الشاعر. والمقال بأجزائه الثلاثة يُلخِّص مادة كتابنا " ساحر الأفاعي " الصادرعن دار تموز – دمشق – ( 2014)ظهر النص الحديث في ظروف تأريخية عالميّة صاخبة, لامجال للخوض فيها؛ لكثرة الدراسات والتحليلات والتنظيرات ألتي تناولتها من قِبَل الفلاسفة والنُّقاد المُعاصرين لحركتها ؛ لكن أهم ما فيها ظهور المدارس الفنيَّة في الفن التشكيلي والأدب والفنون الأخرى, والإختراعات, وإختراع آلة التصوير الثابتة والمُتحركة ومن ثم تلوين الصورة ومع تداخل وسائل التعبير وتشابكها؛ أنتجت مخاضات العصر نصوصاً مُتأثرة بالرسم أو النحت كمحاولات الدادائيين والسرياليين في أوربا, وفي هذا المجال نستذكر محاولات فنانينا ألعراقيين ومنها المعرض ألذي أقامه كاظم حيدر بعنوان (ملحمة ألشهيد) قدَّم فيه مجموعة لوحات ترافقها نصوص شعرية/نثرية (تعود للفنان) حول واقعة كربلاء المعروفة في التأريخ. وقد ظهرت المُزاوجة بين النص واللوحة في مطوية المعرض بالأسود والأبيض, بطباعة ذلك الزمن, أمّا اللوحات فحافظت على جنسها ونوعها كتكوينات مكانية وتأليفات أقرب إلى التجريد,خصوصاً تشكيلات الخيول القريبة من النحت. وهناك مُحاولة لايمكن إغفالها وهي مجموعة لوحات ورقية بالحبر لضياء العزاوي حول المُعلقات العربية؛ والمعروف أن نص ألمُعلقة ببنيته الوزنيَّة العمودية غير قابل للتلاعب والتفكيك؛ ولأغراض التوزيع التشكيلي فقط يمكن توزيع الأبيات على اللوحة؛ كما أن نص المُعلقة – المعلقات يستند إلى مضمون واحد كما أشرنا, لذلك تشابهت تخطيطات ضياء العزاوي وتميَّزت بإستقلاليتها التكوينية عن فضاء المعلقات, ولاننسى أيضاً موجتنا الستينية في الشعر والسرد وأهم روّادها فاضل العزاوي وسركون بولص ومؤيد الراوي وأنور الغساني وجان دمّو وآخرين ممن تأثر بهم حسين عبد اللطيف. فقد ظهرت في نتاجات هذه الموجة نصوص متمردة على شكل النص وبنيته الطباعية – التشكيلية؛ وتجلت الغرابة في تفكيك النص وتعريته من القدسية التأريخية؛ في العناوين والعناوين الفرعية ومثال ذلك قصيدة جان دموّ ألمكونة من كلمة واحدة هي (ثلاثة) بينما يشغل عنوانها سطراً بثمان كلمات ونصُّه (الرجل الذي سافر بالقطارولم يقل للبرفيسور نعم)...... إنتظمت بِنيَّة النص الشعري العربي, كتابةً وتشكيلاً وإيقاعاً, في جميع المراحل التأريخية, مُتأثرةً بالظروف المكانية والزمانية المُحيطة بإنتاجها. ولا حاجة للتذكير بالتسميات التي أالصقت بالنص الشعري العربي القديم وإنتمائِها للبيت العربي وعناصره البنائية؛ فالمُعلقات قبل الإسلام كانت تُعبِّر,شكلاً, عن تماسك القبيلة وقوتها وكثرة أعدادها وتماسك ثوابتها الأخلاقية؛ فالسياق العمودي للنص المكتوب على الورق (إفتراضاً) - زائداً طول القصيدة بعدد أبياتها – يرمز إلى العلامة الإشهارية الأولى للقبيلة ومكانتها بين القبائل. ومن هذه البيئة الخالقة ظهرت القصيدة العربية بمميزات صوتية عالية النبرة؛ خطابية؛ ذات بنيَّة صوتية مُلحقة بمقومات القبيلة – الأمَّة؛ فالشعر ألعربي يقوم على طرفين متقابلين هما الشاعر والمُستمع (الجماعة) وعلى الشاعر إعتماد حكم الجماعة المُتلقية, وإعتباراتها في قبول الشعر وما يُعرف بالذائقة الجمعية أو الرأي العام..ولولا الإطالة في هذا المجال؛ نُحيل القارئ إلى الجاحظ في (البيان والتبيين) حيث يُحدد الجاحظ بعض سمات الشعر الإلقائي من وجهة نظر الرأي العام السائد في عصرة, وينطبق على القصيدة ا ......
#تشكيل
#النص
#حسين
#اللطيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678725
شاكر حمد : آرتموفسكي.. المُعلم الإستثنائي
#الحوار_المتمدن
#شاكر_حمد في عام 1959 أقيم معرض للفن البولندي في معهد الفنون الجميلة وثانوية التحرير في بغداد وكان المعرض بإشراف وتنظيم الفنان البولندي رومان آرتموفسكي. وتأتي زيارته لبغداد للمرة الأولى بعد معرض شخصي أقامه في وارشو, وهو المعرض الذي لفت إنتباه النقّاد للنهج الجديد في مُعالجات الألوان المائية كما سنرى في سياق هذا المقال. وسبق معرض بغداد للفن البولندي معرض مُشابه في يوغسلافيا نظّمه وأشرف عليه آرتموفسكي؛ وحين نُتابع نشاط هذا الفنان بالسنوات؛ نجده لايتوقف عن الحركة والتنقل بين العواصم والجامعات؛ مدرساً, مُشرفاً, مُنظماً للمعارض الوطنية, ناقداً فنياً.. ويبدو أن زيارة الفنان لبغداد مهَّدت الطريق له لإكتشاف الخصائص التشكيلية العراقية, من خلال التعارف مع الوسط الثقافي العراقي بشكل عام, والتشكيلي بشكل خاص, وجيل الرواد وتطلعاتهم ورؤيتهم لمستقبل الفن التشكيلي ومستويات تدريس الفن في العراق, وعلى أثر ذلك ثبت في ذاكرة مؤسسي أكاديمية الفنون الجميلة إسم آرتموفسكي ليكون أحد مؤسسيها إلى جانب فنان الجداريات اليوغسلافي بوركو لازسكي, وبالطبع مع نُخبة الرواد العراقيين أمثال فائق حسن وخالد الجادر الذي شغل منصب أول عميد للأكاديمية بعد تأسيسها عام 1962 لغاية 1963 حيث إعتُقل في إنقلاب 8 شباط الأسود ولذلك حكاية أخرى. ولمّا كنت أحد طلبة الدورة الثانية في الأكاديمية قسم الرسم فإن ملاحظاتي لن تبتعد عن ذاكرة أحد تلاميذ آرتموفسكي الذي درَّسَ التخطيط والألوان في السنة الأولى ثم شملت دروسة الحفر على الزنك والطباعة الحجرية (الليثوغراف) وهي الدروس التي تدخل فيها المواد الطباعية كالأحبار والحوامض والأملاح والصموغ والسوائل العازلة والشفرات وأنواعها؛ أي الورشه العملية التي يستشعر فيها الطالب لذّة العمل ونتائجه. في الحقيقة أن العالم التشكيلي مُمتع في حركته اليدوية منذ إختراع أدوات الرسم والكتابة والطباعة, وبزعمي أن طباعة الحروف أتت بعد طباعة الصورة الحجرية, وإن هذه سبقت اللوح الزنكي وإن للشبكة الحريرية تأريخها وجغرافيتها (في هذه الفترة لم ندرسها وقد أضيفت فيما بعد في دروس معهد الفنون). وهناك الحفر على السطوح الخشبية أو الجلدية أو البلاستيكية. لكي نتعرّف على الهوية التشكيلية لهذا الفنان؛ لابد من الإشارة أولاً إلى خصائص المدرسة البولندية في التأريخ الفني الحديث؛ أي الفترة التي عاش فيها الفنان آرتموفسكي ودرس فيها الفنون الجميلة.يوم دخل آرتموفسكي العراق كان في الأربعين من العمر(مواليد 1919) وكان قد إجتاز مرحلة بولندا المُحتلة من قبل الألمان, والحرب العالمية الثانية, ومرحلة النضال الوطني, ومرحلة إعادة البناء, مروراً بالتقلبات الآيديولوجية في بولندا وفي أوربا والعالم في أشدّ سنوات الحرب الباردة توتراً بين المعسكرين, الشرقي والغربي. تعريف الفنان, كما ورد في الموسوعة الحرة وموقع (ثقافة بولندا), هو رسام وفنان كرافيكي.... وهذا التعريف ينطبق على جميع فناني بولندا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين, ولذلك ظروف ومبررات تأريخية وجغرافية؛ فالطبيعة الجميلة أولاً والشعب المُحب للعمل والجمال والحرف اليدوية والإعمار والبناء, والبيئة المُنتجة لمواد العمل الفني. تُجسِّد المدرسة البولندية نفسها في الطبيعة والتقاليد الدينية وينعكس ذلك في الأزياء الشعبية وبناء الكنائس؛ حيث يتكرر تجديد الحياة بإعادة البناء بعد كل موجة من موجات الغزو والدمار, فالتأريخ البولندي مُشبَّع بهذه الموجات المتتالية من الحروب والآيديولوجيات. وفي أعقاب كل موجة يتم تجديد المدن والكنائس والمساكن والأسواق والساحات, و ......
#آرتموفسكي..
#المُعلم
#الإستثنائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691084
شاكر حمد : [ بوركو لازيسكي] بين سكوبي و بغداد
#الحوار_المتمدن
#شاكر_حمد [ بوركو لازيسكي] بين سكوبي و بغداد ]بينما كنت أبحث عن سيرة بوركو لازسكي الذاتية, ولأجل الإحاطة بمنجزه الفني, التأريخي؛ صادفت أمرين؛ أولهما أنه توفي عام 1993 أي العام الذي توفي فيه زميله البولندي آرتموفسكي مع فارق سنتين في العمر بينهما؛ لازيسكي مواليد 1917 والآخر مواليد 1919 وكلاهما عاش في العراق وفي ظروف دول أوربا الشرقية في هذه الحقبة من الزمن وسنأتي على ذلك. الأمر الثاني كان الزلزال الذي دمّر إحدى جدارياتة عام (1963) يومئذٍ كان لازسكي في العراق يُشاركنا الصمت على الزلزال الدموي الذي ضربنا في الثامن من شباط لنفس العام, وفيما بعد ستحترق مجموعة جدارياته الكبيرة في الحريق الذي دمَّر مبنى البريد المركزي في مقدونيا عام 2005.إحتفلت الأوساط الثقافية في سكوبي عاصمة جمهورية مقدونيا (اليوغسلافية/ سابقاً) بمئوية فنان الجداريات العالمي بوركو لازيسكي,. التي تُصادف في الثاني والعشرين من إكتوبر عام ( 2017)؛ حيث شملت المئوية تنظيم معرض خاص لأعماله.أُقيم المعرض في مبنى أثري يعود للعهد العثماني؛ يحمل إسم حمّام داوود باشا daut pasha) ammam)حمل الملصق والبطاقات عبارة (العظيم بوركو لازسكي) وفي فيديو الإفتتاح تحدث الدكتور كيريل بينوشلسكي (kiril penushliski) عن أعمال الفنان التي جُمعت من مصادر عدة, وتحدثت الفنانة التشكيلية روسيكا لازيسكا rosica) lazeska) إبنة الفنان بوركو لازيسكي. وهنا إستذكرت معرضه في بغداد في عام 1965 في موجة المعارض المميزة في العقد الستيني, وما مصير تلك الأعمال, فقد ضمَّ معرضه حينئذ مايزيد على ثلاثين لوحة بالرسم والمواد المُختلفة كالذهب, في قاعة المتحف الوطني (كولبنكيان), حيث شهد العقد الستيني من القرن الماضي موجةً من التطورات إتّسَمت بالتجديد والتمرد على الأنماط المألوفة منذ الخمسينيات؛ حينها كانت الريادة تتأثر بالمدارس الأكاديمية والأنطباعية و على تأثيرات بيكاسو وهنري مور؛ ولهذه التطورات ظروف موضوعية كالإهتزازات السياسية ومآلاتها التي إنعكست على الأدب والشعر والرسم وما سُمَّي فيما بعد بجيل الستينيات. وسنحاول العودة إلى الظاهرة الستينية في الرسم العراقي في مقال خاص. يُلخِّص مدون سيرته في الويكيبيديا أن فترة بغداد, تبدأ عام (1959) إلى عام (1967) إنه أقام ثلاثة معارض شخصية في بغداد؛ وإن حامل لوحاته أثمر حوالي مائة لوحة في العقدين الخامس والسادس؛ رسم هذه الأعمال في أجواء معيشية غير مُعتادة؛ مناظر شرقية خلاّبة, طقوس وعادات عراقية. لهذه الفترة تعود الأعمال التالية (القيلولة/ الرمل الذهبي / سوق / تموز في بغداد 1965/ في الصحراء / فتاة المدينة / المناظر الطبيعية / بنات الشمس..إلخ ).يتطابق منهج لازيسكي (الآيديولوجي) في الفن مع إنشغالاته مع الطبيعة والبيئة والعلاقات الإنسانية التي يرصدها في لوحاته؛ كالبيئة العراقية والمناخ وإنعكاساته على الأزياء وتصاميم الأبنية وما تحمله من الأشكال والزخارف؛ وبعين الفنان الأوربي فهي إكتشافات ومشاهدات جديدة وأسفار, وغالباً ما يُوَّثق رحلاته في لوحات أينما يحط الرحال. إن رحلته إلى العراق والرسم فيها تُحاكي رحلة غوغان إلى جزيرة تاهيتي وهو يبحث عن موضوع جديد للرسم. ( يتلقى لازيسكي علامات ممتازة من النقاد العراقيين.. يلاحظ أحد النقاد العرب " أقوى أعماله هي تلك التي تزداد قيمتها بالتأثير التجريدي الخاص فيها.. على سبيل المثال؛ الشمس, والحرارة, والضوء والصحراء, كلها مجتمعةً لإعطاء الجمال الحقيقي والطبيعي في الغلاف الجوي العراقي.. وشملت هذه الفترة التراكيب التجريدية ذات التصوير التعبير ......
#بوركو
#لازيسكي]
#سكوبي
#بغداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705569
شاكر حمد : تمثال المرأة الميسانية والتأويل الخبيث
#الحوار_المتمدن
#شاكر_حمد نشرموقع الأخبار- نوري علي- هذا اليوم(21/4/2021) صورةً لتمثال المرأة الميسانية من عمل النحّات المرحوم أحمد البياتي؛ يُلفت الإنتباه ما ورد في التعليق: ( نصب " تسواهن " أو المرأة الميسانية... التي وقفت إلى جانب المقاتلين العراقيين في الحرب العراقية الإيرانية التي وقعت بين عامي 1980-1988.). في الإشارة إلى أنه أكبر تمثال في العالم العربي وإنه شيِّد في الثمانينيات وإنه يُمثل المرأة الميسانية التي وقفت إلى جانب المقاتلين في الحرب العراقية الإيرانية ثم الإشارة إلى سنوات الحرب؛ في كل ذلك ربط مُحكم يُفيد بالمعنى أن المرأة الميسانية(الشيعية) شاركت المقاتلين ضد إيران (الشيعية) دفاعاً عن الحكم البعثي السنّي.. بمعنى أدق أن التمثال رمز من رموز القادسية الثانية.. وهنا مربط الفرس.. ولأجل ذلك نلقي الضوء على ظروف عمل التمثال. هذا التمثال وفكرته من إبداع وإنجاز الفنان النحّات المرحوم أحمد البياتي. في البدء شغل موضوع المراة إهتمام الفنانين الميسانيين الرواد ؛ المرأة العاملة في معامل الطابوق والكوَّر, والفلاّحة في الحقول والأهوار, والمرأة الكاسبة في الأسواق. كان الموضوع شاغلاً للرواد أمثال عبد المنعم مسافر وعبد الرحيم البياتي (شقيق النحات أحمد البياتي) وصبيح عبود وكاظم جبر وشوكت الربيعي وأحمد أمين وغيرهم. كانت المعارض السنوية تُقدم الموضوعات الشعبية المتنوعة وبشكل خاص حياة الناس وما يتعلق بموضوعات النساء العاملات؛ على سبيل المثال كان عبد المنعم مسافر يُسمي لوحة المرأة (عمارية). معلومٌ أن المرأة الميسانية تُشارك الرجل في الإنتاج وفي مسؤولية الأسرة؛ وأحياناً يقع الجهد الأعظم من العمل الشاق على النساء, خصوصاً في الريف, في الزراعة بكل مراحلها وفي الصيد. أما في المدينة فالعاملات من الأوساط الفقيرة يتحملنَّ عبء المعيشة إضافةً إلى مسؤوليات الأسرة؛ كعاملات البناء ومعامل الطابوق ونقل الماء إلى البيوت أيام إفتقار البيوت إلى شبكات مياه الشرب؛ ترافق ذلك الزمن مع موجات من النزوح من الريف إلى المدينة وإنتشار البطالة في صفوف النازحين والشباب في زمن الإقطاع والحكم الملكي. كان موضوع الحياة الريفية يتصل مباشرةً بوجود المرأة في اللوحة؛ وقد تناول فنانوا ميسان هذا الموضوع بأساليبهم الخاصَّة وحسب تخصصاتهم الفنيَّة. من بين أهم الأسماء كان إسم أحمد البياتي الذي نشأ في بيئة إجتماعية فنية برعاية شقيقه الأكبر عبد الرحيم الذي أكمل دراسة الفن التشكيلي في معهد الفنون الجميلة في بغداد أواخر الخمسينيات ولمّا عيِّن للترديس في المتوسطة المركزية في العمارة إتَّخذ من قاعتها مشغلاً للنحت؛ فظهرت على يديه تماثيل كبيرة لهرقل وفينوس والتماثيل الأولمبية الرياضية نُصبت في نادي العمارة الرياضي في تلك الفترة؛ ونستطيع أن نقول أن فن النحت دخل مدينة العمارة لأول مرة على يدي عبد الرحيم البياتي وعبد المنعم مسافر. في هذا المناخ الفني, وفي مطلع الستينيات كان أحمد البياتي يتطلع إلى دراسة الفنون وفن النحت بصورةٍ خاصَّة فقرر أن يُسافر إلى إيطاليا ويدرس على حسابه الخاص. ولمّا أكمل الدراسة عاد إلى مدينته وكان يحمل في ذاكرته موضوع المرأة (العمارية). في أواسط السبعينيات إشتغل مجموعة نماذج تُمثل المرأة وبعد إستحصال موافقات إدارية ومالية من المحافظة والبلدية بدأ العمل في التمثال. من المناسب هنا الإشارة إلى أن هذذه الفترة, السبعينية, شهدت حملة تزيينية للساحات في جميع المحافظات وتصميم نافورات ونصب تماثيل تُعبِّر عن الموروث الشعبي والموضوعات الفولكلورية؛ فظهرت المشاحيف والآلات الموسيقية والخيول وتماثيل الشعراء وقصص ألف لي ......
#تمثال
#المرأة
#الميسانية
#والتأويل
#الخبيث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716246