الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيثم الحلي الحسيني : في حضرة شيخ النقاد العلامة علي جواد الطاهر الغائب جسدا والحاضر عطاء.. الحلقة الأولى مقدمة الورقة البحثية نطاقها ومفرداتها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني بعد أكثر من ربع قرن على رحيله, لا زال شيخ النقاد وعميد الأدباء, الغائب جسدا والحاضر علما متدفقا, العلامة الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, مستمرعطاء وإبداعا, وكانه لازال حاضرا بيننا, إذ خرجت له وعنه في هذا العام فقط, ثلاثة إصدارات رصينة وقيمة, فضلا عن العشرات من أوراق البحث والمقالات التوثيقية والدراسات المعمقة, تجعلنا نقف إزاءهذه الشخصية والقامة الرفيعة, لنحاول كتابة ورقة إستقصائية, ربما تعرّف بقامته العلمية الأدبية, للجيل الناشئ, لأن المعرّف لا يعرّف.ستقارب هذه الورقة, إضاءة وإستذكارا, السيرة العطرة, لشيخنا العلامة, الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, وستضيئ على قامته العلمية الأدبية الفكرية والمعرفية, وعطائه الثقافي, ومآثر فكره على الباحثين والدّارسين, بوصفه عالما نحريرا وأديباً لامعا, ومثقفاً بارزا, وباحثاً نشيطاً رصينا ومميزا, وقيمةً ثقافيةً عراقية وعربيةً، سطّرت صفحات مشرقة في التاريخ العلمي والثّقافي العربي.وقد حاولت هذه الورقة, أن تكون ربما جامعة, للدراسة في مجمل المجالات العلمية الأكاديمية, ومسارات البحث الأدبي, والفكر النقدي, وفقه اللغة والكتابة بسائر أصنافها, وسواها من سقوف الإبداع والعطاء, التي أحاط بها شيخنا العلامة, على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المعطاء.والحال ستحاول الورقة الإحاطة في أقل صورها, بشريحة شخصية شيخنا العلامة الطاهر, ومتابعة وتوثيق, ما كتب عنها من قبل المحيطين بقامته, والمهتمين والمريدين, وطلابه والدارسين عليه, في مختلف جوانبها, وسائر حقول العطاء التي أبدع فيها, والتي لا تنضب حتى الساعة, في أبواب الأدب وأغراضه المختلفة. وستشرع الورقة بموضوعها, في تقديم مجموعة من الشرائح "بروفايلات" لشخصية العلامة, في مقاربة تشمل المنهج النقلي, في قراءة وإستقراء ما تيسر من الكتب والدراسات التي صدرت عنه, وقبلها ما أنجزه الفقيد, في سائر موروثه وتراثه العلمي, ونتاجاته الرصينة والخالدة, ولا تستثني الورقة ما علق في ذاكرة كاتبها, من خلال اللقاء أو الحوار الشخصي مع قامة الشيخ, التي جاد بها الزمن.وبالتأكيد فإن هكذا مهمة متشعبة, لا يمكن أن تفي بغايتها الكبيرة مثل هذه الورقة, بل سيكون سقفها وأقصى هدفها وغاياتها, هو التعريف بصاحب المقام, للجيل الناشئ, وتلمس جوانب عطائه, في الإضاءة ضمن الممكن, لسيرته العطرة المعطاء, وما يمثله مقاما وقامة وموقعا, في ساحة الأدب العربي, وفضاءات الثقافة العربية عموما.وقبل ذلك الدور الأكاديمي الكبير, لمشروعه الواعد, والذي مازال متصاعدا ومتدفقا, في الفكر والثقافة العراقية, ومناهجها الأدبية, وفي فنون الكتابة والتأليف والتصنيف, فربما لا تجوز مقاربة هذه الشخصية المهمة, أدبا وفكرا, وهذا الحرم العلمي الأكاديمي, وهذا الصرح والمقام الفكري الرفيع, لغير المتخصصين حصرا في الأدب وشؤونه, وهذا ما جعل التردد, يجتاح الولوج في كتابة الورقة كثيرا.وقد يقال أن كاتب الورقة, قد تجاوز قدره في هذه المغامرة, في الكتابة عن هذه القامة الأدبية الكبيرة, والثقافية والفكرية الملهمة, صاحبة المقام والريادة والعمادة والمشيخة, في أغراض الكتابة وفروع الأدب وفنونه, من غير تخصص أكاديمي أدبي دقيق, يؤهل صاحب القلم, لمقاربة هذا المقام الأدبي الرفيع.ولكن ربما تشفع لكاتب الورقة, عوامل أخرى, ترفع تأهله لهذه المهمة السامية, وفي مقدمتها, بيت أمير الشعراء شوقي, "بيد أن لي إنتسابا", فلكاتب السطور الشرف, إن صاحب المقام خاله, والخال والد كما يقال, فتكون عاملا رافعا, من خلال التعرف عن قرب, بل بعمق, بالجوانب العاطفية والإنسانية والعائلية, ......
#حضرة
#النقاد
#العلامة
#جواد
#الطاهر
#الغائب
#جسدا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768483