الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - ضد العفيف الأخضر الكراس كاملا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمةإن ما يجعل الجدال ضد هذا الإتجاه النظرى التنظيمي الفوضوي الذى يمثله العفيف الأخضر وكوكبة من رفاقه واجبا إلزاميا ، هو إدراكنا لأهمية الدفاع عن الأسس النظريه للحزب الماركسي اللينيني ، ومبادئه التنظيميه – التى يحاول هذا الإتجاه دحضها تحت رايه افتعال تناقض بين موقف ماركس من قضايا التنظيم الحزبي ، وموقف لينين قائد الثورة البلشفيه ، من هذه القضايا ذاتها – ورد الهجمات الفوضوية ذات النزعة البورجوازيه الصغيرة التى تستخدم ضد اللينينيه نفس القاموس الباكونينى – البرودونى ، مع إضافات منتقاة من هنا أو هناك ، حتى أن أى متابع لتاريخ الحركة العمالية ونضالها السياسي فى النصف الثانى من القرن -قبل -الماضى ، وفى روسيا العشرينات ، سيلاحظ مدى التطابق بين الأخطاء والإنحرافات القديمة ، وتلك التى تقدم على أنها "نظريات" – معاصرة . بل إن نفس الكلمات التى تتردد أصداؤها فى كتاب مؤلف "التنظيم الثورى الحديث" ، ومقالاته ، ومقدمات ترجماته - هو ورفاقه من ممثلي هذا الإتجاه الفوضوي فى قضايا التنظيم ، من رفض للمركزية ، ومناهضة "الإستبداد" والتسلط ، والمراتبية ، وتقسيم العمل ، ووجود محترفين ثوريين ، أو عمل سرى ... إلى آخر هذه المقولات – إستخدم بعضها ضد مؤسس الماركسية ذاته ، أى كارل ماركس وتلامذته ، الذين إعتبروا من أنصار "التسلط والمركزية" من قبل الفوضوي الروسي باكونين ، وخاصة بعد إلتحاقه بالآممية الأولى . وإذا كان ممثل هذه النزعة الفوضوية ، قد استفاد من ميراث باكونين فقد إستفاد أيضا من ميراث "المعارضة العمالية " التى إنبثقت داخل حزب العمال الإشتراكى الديمقراطى الروسى فى العشرينات .وإذا كان يمكن القول ، بأن بعض هذه النظريات السياسية ، قد لاقت قدراً من الإنتشار ، خاصة بين العصب التروتسكية ، فإن بعضها الآخر قد تسرب لعديد من التنظيمات الثورية ، التى لم تتمكن من تبني موقف نقدي ثوري من المراجعة العالمية السائدة ، فى أكبر بلدان الثورة الإشتراكية ، من ناحيه أخرى ، فرغم أنه يمكن القول بأن النظرات الفوضوية فى حقل التنظيم الحزبى ، لم تجد صدى واسعا فى صفوف القوى الثورية فى المنطقه العربية ، إلا أنها فى الواقع قد وجدت مجالا للتسرب الجزئى ، بشأن بعض مقولاتها ، ولا يعود ذلك إلى وجود مفهوم متبلور يمثل نهجاً ثابتا لديها ، بقدر ما يعود إلى حداثة هذه التنظيمات الثورية فى تبنيها للماركسية ، ولتاريخها السياسي السابق قبل تبنيها للماركسية فى بعض الآحوال ، كما أنه يعود إلى ميول إنتقائية لدى بعضها الآخر ، مما طبع جوانب محددة فى عملها بطابعها ، فعلى سبيل المثال ، تطرح بعض هذه التنظيمات – نقصد فى قضايا التنظيم – ضرورة أن يكون الحزب الثوري علنيا بغض النظر عن وجود أى مناخ إستبدادي بوليسي ، تكرسه طبقات حاكمة إستغلالية ذات روابط وثيقة بالإمبريالية ، ومعادية للديمقراطية وبالآحرى لآى دعاية وتحريض ثوريين من جانب تنظيم شيوعي . او أنها تنزع إلى تكريس نوع من الديمقراطية البدائية فى العمل الحزبى ، فترفض مقولة تقسيم العمل التى لا تلائم سوى تنظيم ، وبالآحرى حلقة ثورية صغيرة فى أول آطورها ، وتقدم هذه الحلقة مشروط بتطور تقسيم العمل فيها الذى يرتبط بالضرورة بإتساع مضمون نشاطها الثوري، أو إصرارها على ضرورة تمرير كل قرار على الحزب بأكمله ، أيا ما كان طابع هذا القرار حتى يطبع بطابع الديمقراطية الحقة ، أو الوقوع فى تصور أن المحترف الثورى هو "عالة" على الحزب ، رغم أن النواة القيادية لآى حزب مناضل لا يمكن أن تتشكل من هواة يكرسون "أمسياتهم" للثورة فقط ، ورغم أن الكادر القيادي ينبغى أن تكون مهنته الأساسية هى النضال الثور ......
#الحزب
#اللينينى
#وفوضى
#التنظيم
#المجالسي
#العفيف
#الأخضر
#الكراس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768665