الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : الشعر في ظلال المناذرة والغساسنة للدكتور عمر شرف الدين
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام إن دراسة شعر المناذرة والغساسنة تعرض الداري لمزالق ،أكبرها ببداهة تكرار ما فعله الاولون،من توزيع الشعراء علي طبقات أو تفضيل شاعر علي آخر،أو تقسيم الشعر نفسه إلي أهداف وأغراض وفنون.واستحسان بيت من الأبيات توفرت فيه خصائص معينة تعارف النقاد علي أنها تؤهل البيت لأن يكون بيت القصيد أو أفضل ما قيل في هذا الفن.وذكر الباحث أنه تجنب هذه المزالق، وأنه لم يرد ان يكون صدي لما قاله الاولون،ونسخة أخري تضاف إلي أصولهم نسخة ستكون بالحتمية أفل قيمة وأدني حظًا ذلك لافتقارها إلي معايشة العصر الذي قيل فيه هذا الشعر وإلي الاحتكاك بظروفه ومسبباته وأجوائه.وانتهج الكاتب المنهج التفسيري يري به هذه الأشعار ،وهو الاتجاه عينه الذي قد يلجأ إليه أساتذة الجامعات في قراءاتهم لبعض النصوص التي أوغلت في القدم واستهلكتها القراءات المتوالية بصورة تجعل تكرير الدراسة لها لا يستحلب منها قيمة جديدة ولا يضيف إليها غنيوقد وظف الكاتب هذا الاتجاه التفسير في قراءة ثانية لبعض الأشعار التي تتصل بالموضوع،وهي الأشعار التي اختلف النقاد بشأنها ،وفهموها بطريقة لا تتفق مع ما ينبغي أن يكون في النص مضامين ودلالا ،وبقول آخر،الأشعار التي تتسع لمناحي ظلال المناذرة والغساسنة ،فتحفل بقيم هؤلاء الملوك ومعطيات الزمان والمكان..وبتفصيل أكثر الأشعار التي تحفل بالتوهج التاريخي والألق الحضاري و(الاعتبار ) الديني والعامل السياسي والعنصر الفني، مما يُضفي عليها خصوصية تنفرد بها عن بقية الأشعار الجاهلية الأم علي المستويين ، المضموني والشكلي.تلك الخصوصية التي يستهدف البحث إبرازها.ويذكر الباحث أنه في فهمه الجديد لهذا الشعر حاول أن يستثمر قراءاته الأدبية والتاريخية، وما أنجزه من قراءات تتصل بالبيئة والظروف الحضارية و(العقيدية) التي كانت تكتنف هذا الشعر الذي وجهه الشعراء إلي الملوك.ويشير الكاتب إلي اتصال رؤيته التفسيرية بالناحية المضمونية للنص الشعري بصفة أساسية،وهذا معناه أنه فصل بين الشكل والمضمون لغرض الدراسة لا لهدف الفصل البنيوي بينهما.ولم يقصد الرصد الاستقصائي في هذه الدراسة، فقد توقف عند نصوص تعد حجر الزاوية في منحي كلا الاتجاهين الشعري؛شعر المناذرة وشعر الغساسنة..واستخدم فيها أداته النقدية لأن الرصد الاستقصائي سيوسع الرقعة دون أن يسبر ذلك الملامح وقد قسم الباحث دراسته إلي بابين احتوي كل باب علي فصلين.فجاء الباب الأول: الشعر في ظلال المناذرة.الفصل الأول: الشعر في ظلال المناذرة من الناحية المضمونية.الفصل الثاني: الشعر في ظلال المناذرة من الناحية الشكليةفقد تمتع شعر المناذرة بسمات أساسية تضفي عليه صفة التميز عن غيره من الشعر الجاهلي، فمن الناحية المضمونية ظهر انعكاس الوضع السياسي الجغرافي علي الشعراء بعامة، وإن انشطر هذا الشعر شطرين، شطر برزت فيه ظاهرة ممالأة الملوك ،والضرب علي وترين متفاوتين أحدهما الوتر العربي وثانيهما: الوتر الفارسي.وشطر فيه رفض الوترين :بجملتيهما والانتفاض علي البينية.ثم إن الناحية الشكلية عكست ظاهرة الممالاة وصفة التمرد، وبرزت ظاهرة الممالأة في التقاليد الشعرية الجاهلية لدي بعض الشعراء في صورة إبقاء علي هذه التقاليد..كما تجلت صفة التمرد في هذا التقليد من حيث إهدار بعض المقومات التقليديةالباب الثاني: الشعر في ظلال الغساسنة.الفصل الأول: الشعر في ظلال الغساسنة من الناحية المضمونيةالفصل الثاني: الشعر في ظلال الغساسنة من الناحية الشكلية.وظهر أن الشعراء الذين انتجعوا الغساسنة كانوا يحاولون الجمع بين اعتزازهم بقبائلهم وإرضاء الملوك.. ......
#الشعر
#ظلال
#المناذرة
#والغساسنة
#للدكتور
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766011