الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أني لست هنا بصدد دراسة بلاغية ( سيمنطيقية ) لا أمتلك عناصرها ، و إنما أعبر في الواقع عن حيرتي أمام ما يتناهي إلى العلم عن حال البلاد و العباد في بلادي الأصلية ليس بدافع العصبية الهويّاتية ، و لكن انطلاقا من مبادئ إنسانية مبنية على المساواة والشراكة بين الناس على اختلاف أصولهم و معتقداتهم . لا نجازف بالقول أن شعوب البلدان العربية دخلت مرحلة جديدة في سنوات 1980 ما تزال مستمرة حتى الآن فصولا متتالية ، تميزت بالعنف الداخلي على انواعه على يد سلطات الحكم التي ظهر عجزها بوضوح عن تسهيل قيام الدولة الوطنية الحقيقية في الأقطار التي تقع تحت سيطرتها .فقدمت الأعذار عن ذلك وتبرأت من المسؤولية و لكنها رفضت التخلي عن " القيادة " ، بل فرضت تبجيل و تعظيم ذاتها وفككت الحركات الوطنية و اضطهدت المعارضة و أفسحت المجال أمام التنظيمات السياسية ـ الدينية لتملأ الساحة إلى جانبها ، تتحالف معها حينا و تتصادم حينا آخر . ليس من حاجة لإطالة الكلام في موضوع الثورات التي أعقبت منذ مطلع الألفية الثالثة ، سيرورة تنظيف البلاد من النخب الوطنية بالمطلق ، إذا جاز التعبير . و لكن تحسن الإشارة هنا إلى أن هذه "الثورات " ضربت البلدان " الإستراتيجية " المرشحة في ظروف ملائمة لأن تشكل أعمدة أساسية في هيكلية الأمن العربي ، علميا و أقتصاديا ووجوديا . فجعلت الأوضاع السائدة فيها أسوأ مما كانت عليه . و ما يثير الدهشة في هذه المسألة هو أنه لم يعلن عن "هزيمة هذه الثورات " . بل يقال على العكس أن بعضها انتصرت و بعضها ماتزال مستمرة كما في سورية أو توقفت لأسباب مجهولة . و في مختلف الأحوال ،تلازمت جميعها كما هو معروف ، بتفاقم الفساد و انهيار العملة الوطنية وشُح المواد الغدائية و الدواء و بانقطاع الماء و الكهرباء ، و بهبوط مستوى التعليم والتربية ،بالإضافة إلى الخوف من المتفجرات الإرهابية ومن اشتعال الحروب المذهبية و العرقية . لا جدال في أن الأمور كانت قد وصلت قبل الثورات إلى أقصى درجات الإحباط وبالتالي كان الخروج من المأزق مستحيلا ، فقد ظنت سلطة الحكم أن تعقيم المجتمع في البلاد يضمن بقاءها و أن لا مصلحة بحسب مداركها و مفاهيمها ، لأميركا و اسرائيل في أسقاطها كونها تحولت موضوعيا إلى خدمة مصالحهم . فما العمل ؟ و لكن قبل أن نتفكر في هذا السؤال لا بد من مداورة ما جرى في الذهن . فلا حرج في القول باقتضاب أن هذه الثورة انطلقت يمشاركة أربع عوامل :ـ باشراف و تخطيط و إمداد من الولايات المتحدة وحلفائها و من ضمنهم إسرائيل التي استحوذت كما هو معلوم ، على قِسْط من النفود الذي كانت تمتلكه مصر في العالم العربي نتيجة الحرب في تشرين أول . أوكتوبر 1973 و بمشاركة الدول النفطية الخليحية .ـ التدخل الفعّال و المنتظر و الطبيعي من قبل القوى الإقليمية إيران و تركيا و روسيا .ـ الحركات السياسية الدينية المحلية ـ النخب السياسية الإنتهازية التي مدت أياديها إلى الحركات السياسية الدينية ، بحجة أن الأقل سوءا هو أفضل من السيء ، لعلّ هذه الحركات تقبل بتوظيفها لكي تستفيد من علاقاتها الدولية من أجل إظهارها أما الرأي العام كما لو أنها " سياسيا متناسقة " مع ثوابت الراسمالية اللبيبرالية . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740879
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -2-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يمكننا أن نحدد منطَلَقَ هذه المداورة من التناقض الواضح بين ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي " أوالثورات الملونة التي تفجرت على التوالي في بعض البلدان العربية ضد الوضع الاجتماعي السياسي السيئ و بين ازياد هذا الوضع سوءا ، حيث انتصرت أو تغلبت على السلطة الحاكمة واسقطتها جماعات و زعامات متخلفة ، مغفلة ، و مقترفة .خذ إليك مثل " الثورة" المجمّدة في لبنان بالرغم من الحالة الكارثية في الراهن ، التي ظهرت في نهاية 2019 بينما كانت ظروف العيش أفضل مما هي عليه الآن ، إلى حد أن الناس صاروا يخافون " الثورة " أوالدعوات إلى "التغيير " حذرا من الغوص أكثر في مأزق يضيق باطراد . لا نجازف بالكلام أن هذه " الثورة " أضعفت في الواقع ، إذا استثنينا مصر ، ليس فقط سلطة الحكم و إنما الدولة أيضا أو شبه الدولة التي كانت قائمة و قادرة على الأرجح كما ألمحنا في الفصل الأول ،على اعتراض أي تحرك جماهيري لفرض الإصلاح في حوكمة البلاد . هنا ينهض السؤال عن طبيعة هذه " الثورة " التي عُمِّدت في ظاهر الأمر " ثورة " ، دون أن تتوافر فيها الشروط و العوامل اللازمة . كأن جهة أرادت أن تفرض اعتباطيا هذه التسمية ، فكان لها ما أرادت . ولكن هذا لا يعني أن " الثورة " كانت " ثورة " . لا حرج في القول أن الولايات المتحدة تسعى في عصر الكوكبة إلى أن تمسك بزمام الحوكمة على الصعيد العالمي . ينبني عليه انه كان طبيعيا و منتظرا أن تكون حاضرة بقوة ، بشكل أو بآخر ،في جميع البلدان العربية التي ضربها إعصار " الثورات " . هذه مسألة لا تحتاج من وجهة نظري لأدلة و براهين كونها من المعطيات الثابتة في منطقة تتحول إلى ساحة " حرب باردة " جديدة بين الولايات المتحدة و قافلة الدول التي تسير خلفها من جهة و بين تلك التي تطمح إلى أن تكون دولا قطبية كروسيا و الصين و غيرها من جهة ثانية . ينبنى عليه أنه يحق لنا أن نأخد على سبيل البحث و النقاش ، بفرضية وجود علاقة مباشرة بين " الربيع العربي " و بين الصراع الدولي في إطار الحوكمة المعولمة . لا سيما أن ( المعسكر الأميركي) الدول الأربع ، الولايات المتحدة بريطانيا ، فرنسا و اسرائيل ، شاركت عن قرب و باهتمام كبير في خلق الظروف الملائمة لكي تكون المحاصيل وفيرة و حصتها هي الأكبر . يتعلق السؤال هنا بالقدرة على إيهام بعض الناس بأن ينعتوا " بالثورية "حركة جماهيرية تحظى بدعم من الرباعي الدولي المذكور ضد سلطة حاكمة منحرفة ، كانت متعاونة معه ، قبل أن يتخلى عنها باسم الثورة ، من أجل إلغائها أو استبدالها بأكثر من سلطة صورية . و لكن ما يثير الدهشة إلى حد الذهول هو ان الذين كانوا يعرفون أن الرباعي يستغل أوضاعا سياسية و إجتماعية عفنة وقفوا على الحياد أحيانا و اعتدوا على المغفلين الذين خدعتهم "ثورية" الرباعي أحيانا أخرى ، و لم يجروا مراجعة لتحديد المسؤولية عن التدهور الإقتصادي والانحطاط الثقافي اللذان جعلا المجتمعات مفتوحة امام المشاريع الإستعمارية في المنطقة . بكلام أكثر صراحة ووضوحا ، إن الحكومات العربية و حلفائها في الداخل مهدوا الطريق أمام الرباعي لكي يوجه ضربة موجعة و مزعزعة للشعوب في بلدانها تحت حجة التعارض الكاذب بينها و بين هذ الأخير الذي جاء بعسكره و سلاحه و مرتزقته من اجل دعم " الثورة " ضدها . ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741179
خليل قانصوه : ملحوظات على مدلولات بعض المصطلحات -3-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لو كان ماجرى في السنوات الأخيرة " ثورات " لم تجمدّت و توقفت هذه الثورات لأن المحفزات على الثورة في الراهن هي أكبر مما كانت بالأمس ، بل أقول استطرادا أن الحروب والمبادرات والحركات التي وسمت تاريخ المنطقة العربية خلال العقود الخمسة الماضية لم تكن من وجهة نظري خالصة لان الأمور تسير القهقرى منذ كارثة حرب حزيران 1967 . مجمل القول أن تلك الحرب تؤرِّخ لبدء عصرالإنحطاط والتفكك على غير من صعيد جمعي ، الأمر الذي يجعل الخوض في موضوع الثورة مجرد لغوِِ ، في ظروف التفسخ المجتمعي و تناقص و تحلل القواسم المشتركة بين الأفراد و المجاميع و الكيانات . فالثورة تعبير عن حيوية المجتمع ، فهي مطلب ضروري و ملح تفرضه هذه الحيوية و ديمومتها . بكلام آخر ، إن الأفراد لا يثورون طالما لم يتوافقوا على الإلتزام بعلاقة شراكة فيما بينهم . ينجم عنه أن فكرة الشراكة و العمل في إطارها ، يسبقان الثورة . استنادا إليه ، يمكننا مقاربة موضوع الثورة الوطنية تحت ثلاثة عناوين : ـ لا بد أولا من التسليم بأن البيئة الطبيعية للثورة الوطنية الإجتماعية هي المجتمع الوطني . و هنا يحسن التشديد على المساواة بين المواطنين و على الشراكة فيما بينهم ، بما هما سمتان ضروريتان لكي يكون المجتمع و طنيا .ـ توافر الظروف الملائمة في المجتمع للبحث في " أحواله " و لإقرار ما يلزم لانجاح الشراكة لصالح المواطنين جميعا . هذا حرية الرأي و التعبير و منع مصادرة الحيز العام .ـ من البديهي أن الناس لا يجمعون على إعلان الثورة ، ولكن مهما يكن فهذه لا تعدو كونها سيروروة اصلاحية تصحيحية ، الغاية منها أمن المجتمع و تقدمِه ، تبارد إليها حركة أو جماعة سياسية اجتماعية ، و تبذل ما في وسعها من أجل ترجيح ميزان القوى في الداخل الوطني لصالح المشروع الثوري الذي أعدته . السفارة الأجنبية و المنظمة غير الحكومية عدوتان للثورة . هنا ينهض السؤال عن الجماعة أو الحزب الذي يضطلع بتقديم مشروع ثوري من أجل حل أزمات المجتمع و معضلات وجوده ، بدءا من الدعوة إلى ضرورة الخروج من جميع الكيانات الفئوية القائمة على خصوصية موروثة و الإلتزام في سيرورة تكوين مجتمع وطني على اساس المشتركات العامة بين السكان دون تمييز فيما بينهم . من نافلة القول أن المشروع الثوري يمثل خلاصة معرفة معمقة بالمجتمع الوطني ، توفرت من خلال معاينة جميع أوجه العيش في الراهن إضافة إلى التوقعات المحتملة مستقبلا ، تتضمن إقتراحات حلول تصب بطرائق مباشرة أو غير مباشرة في المصلحة العامة . مهما يكن فإن الثورة ليست في جوهرها إنقلاب فئة أو طائفة على أخرى و أنما هي تحول أو تبديل للنهج استهدافا لتحسين شروط العيش و لعدالة التوزيع و لرفع درجة التضامن الإنساني بين الجميع . و أخيرا تحسن الإشارة إلى أن المشروع الثوري أو بالأحرى مشروع الخروج من الإزمات الإجتماعية المستعصية التي تهدد بإطاحة المجتمع و البلاد معا ، هو من حيث المبدأ موجود على جدول عمل أي حزب أو تيارفكري سياسي وطني. هدا يعني أن الثورة لا ترتجل ارتجالا ، و أنها في الأصل أفكار و أبحاث و حوارات ، وأن الثوار لا يبادرون إلى العنف دفاعا عن أنفسهم و عن ألمجتمع الوطني إلا عندما يُمنع التعبير عن الرأي و يُرمى الوطنيون في الزنزانات و يُشهِِر رجل الدين سلاح التحريم و يلجأ الحاكم الغاشم إلى اساليب الإذلال و التعذيب و ا ......
#ملحوظات
#مدلولات
#المصطلحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741374