حميد زناز : حوار الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: حداثة ما بعد الإنسانية أكثر خطورة من أسلمة أوروبا
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ميشال أونفري، حينما تلتقي هذا الفيلسوف الفرنسي الأكثر شهرة اليوم تشعر ببساطة الرجل وتواضعه رغم النجومية التي يحظى بها ليس في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، بل حتى بالنسبة إلى مبيعات كتبه التي حطمت أرقاما قياسية وباتت الفلسفة معه ومع بعض الفلاسفة الجدد الآخرين تنافس الرواية والكتاب السياسي في فرنسا منذ حوالي أكثر من عشريتين من الزمن. في ما يلي حوار يفكك فيه أهم القضايا الفكرية الراهنة اليوم.تجاوز عدد مؤلفات ميشال أونفري المئة، ونالت في مجملها أحسن استقبال من طرف القراء وقد وصلت مبيعات بعضها إلى حوالي 500 ألف نسخة وترجم معظمها إلى حوالي 30 لغة.ولم يبق حبيس التأمل النظري المجرد والتلذذ بالكلمة الفلسفية، بل راح ينغمس في الفعل وينشغل بقضايا الحياة العملية والمشاركة في الصراع السياسي والثقافي. وهو ليس من الذين يخفون هويتهم السياسية، أناركي وتحرري وهو بذلك ينتمي طبيعيا إلى اليسار ولكن “اليسار الحقيقي” المعني بحياة البشر الواقعيين.قرر الانسحاب من التربية الوطنية بعدما تأكد بأن تدريس الفلسفة في المدارس الثانوية الفرنسية قد تم تحريفه وأدلجته ولم يعد يؤدي الوظيفة المنوطة به أساسا ألا وهي تنمية الروح النقدية وتقديم الفكر الفلسفي الحقيقي المغيب للناشئة بدل إلهاء عقولهم بفلسفة رسمية ملساء غير ثورية إن لم تكن رجعية تبليدية .ويبقى إسهامه المتميز تأسيسه جامعة شعبية في “كون” سنة 2002 لإيصال “أم العلوم” إلى كل شرائح المجتمع مجانا ودون تمييز في السن أو في المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو في الجنس ونالت نجاحا منقطع النظير حضورا وإشعاعا إذ كانت لها بعض الفروع في جزيرة كورسكا ومرسيليا وغيرهما بل وصلت حتى كندا والمغرب. فضلا عن سلسلة الكتب السنوية التعليمية التي كان ينشرها كل عام في سلسلة أسماها “تاريخ الفلسفة المضاد” وهي كتب تعتبر البديل لبرنامج الفلسفة الرسمي في فرنسا ولم يكتف بالتفكير في تثمين الجمال والذوق الفني بل نزل إلى أرض الواقع فأنشأ جامعة الذوق مع مجموعة من المزارعين المحليين وبعض الطهاة المشهورين.من مؤلفاته: فن التلذذ، من أجل مادية متعوية / المنطق النهم / نظرية الجسد العاشق / من أجل نيتشوية يسارية / معدة الفلاسفة/ سياسة المتمرد / اللجوء إلى الغابات/ أفول صنم: الأكاذيب الفرويدية/ النظام الفوضوي، حياة ألبير كامو الفلسفية / بهجة الحب، كوسمس (الكون)، في سبيل حكمة بمنأى عن الأخلاق..* حميد زناز : توترات اجتماعية، تمزقات في الهوية، أزمة صحية، تقلبات اقتصادية.. يعتقد الكثير من الفرنسيين أن فرنسا في حالة تدهور؟ ما هو موقف الفيلسوف ميشال أونفري؟لقد كرست كتابا من خمسمئة صفحة، “الانحطاط” سنة 2017. نعم من، لهذا الموضوع. من الواضح أن فرنسا تتجه نحو حركة السقوط التي تتعلق بالحضارة اليهودية - المسيحية المنهكة والتي تقع تحت وطأة الخارج الذي يحتقرها كالولايات المتحدة وتركيا والصين وأفريقيا وغيرها من البلدان الأخرى المستترة. وتحت تأثير الكراهية الداخلية الذاتية لأن النخب الأكثر نشاطا وظهورا تكره فرنسا، والحضارة اليهودية - المسيحية، وأسلوب الحياة العلماني والديكارتي والربليزي الفرنسي، حيث تم تصور الزواج الجنسي لبعض الوقت على أنه اغتصاب وفكر هوغو الاجتماعي الذي قدمته نزعة الوكيزم وإلغاء الثقافة باعتباره الآن نتاجا قديما أنتجه رجل أبيض قديم غير مثلي.* حميد زناز : هل أصبحت فرنسا متعددة الثقافات، بمعنى هل الثقافة الفرنسية في طريق الذوبان في الثقافات الوافدة؟ميشال أونفري: في المدن نعم ......
#حوار
#الفيلسوف
#الفرنسي
#ميشال
#أونفري:
#حداثة
#الإنسانية
#أكثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753724
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ميشال أونفري، حينما تلتقي هذا الفيلسوف الفرنسي الأكثر شهرة اليوم تشعر ببساطة الرجل وتواضعه رغم النجومية التي يحظى بها ليس في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، بل حتى بالنسبة إلى مبيعات كتبه التي حطمت أرقاما قياسية وباتت الفلسفة معه ومع بعض الفلاسفة الجدد الآخرين تنافس الرواية والكتاب السياسي في فرنسا منذ حوالي أكثر من عشريتين من الزمن. في ما يلي حوار يفكك فيه أهم القضايا الفكرية الراهنة اليوم.تجاوز عدد مؤلفات ميشال أونفري المئة، ونالت في مجملها أحسن استقبال من طرف القراء وقد وصلت مبيعات بعضها إلى حوالي 500 ألف نسخة وترجم معظمها إلى حوالي 30 لغة.ولم يبق حبيس التأمل النظري المجرد والتلذذ بالكلمة الفلسفية، بل راح ينغمس في الفعل وينشغل بقضايا الحياة العملية والمشاركة في الصراع السياسي والثقافي. وهو ليس من الذين يخفون هويتهم السياسية، أناركي وتحرري وهو بذلك ينتمي طبيعيا إلى اليسار ولكن “اليسار الحقيقي” المعني بحياة البشر الواقعيين.قرر الانسحاب من التربية الوطنية بعدما تأكد بأن تدريس الفلسفة في المدارس الثانوية الفرنسية قد تم تحريفه وأدلجته ولم يعد يؤدي الوظيفة المنوطة به أساسا ألا وهي تنمية الروح النقدية وتقديم الفكر الفلسفي الحقيقي المغيب للناشئة بدل إلهاء عقولهم بفلسفة رسمية ملساء غير ثورية إن لم تكن رجعية تبليدية .ويبقى إسهامه المتميز تأسيسه جامعة شعبية في “كون” سنة 2002 لإيصال “أم العلوم” إلى كل شرائح المجتمع مجانا ودون تمييز في السن أو في المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو في الجنس ونالت نجاحا منقطع النظير حضورا وإشعاعا إذ كانت لها بعض الفروع في جزيرة كورسكا ومرسيليا وغيرهما بل وصلت حتى كندا والمغرب. فضلا عن سلسلة الكتب السنوية التعليمية التي كان ينشرها كل عام في سلسلة أسماها “تاريخ الفلسفة المضاد” وهي كتب تعتبر البديل لبرنامج الفلسفة الرسمي في فرنسا ولم يكتف بالتفكير في تثمين الجمال والذوق الفني بل نزل إلى أرض الواقع فأنشأ جامعة الذوق مع مجموعة من المزارعين المحليين وبعض الطهاة المشهورين.من مؤلفاته: فن التلذذ، من أجل مادية متعوية / المنطق النهم / نظرية الجسد العاشق / من أجل نيتشوية يسارية / معدة الفلاسفة/ سياسة المتمرد / اللجوء إلى الغابات/ أفول صنم: الأكاذيب الفرويدية/ النظام الفوضوي، حياة ألبير كامو الفلسفية / بهجة الحب، كوسمس (الكون)، في سبيل حكمة بمنأى عن الأخلاق..* حميد زناز : توترات اجتماعية، تمزقات في الهوية، أزمة صحية، تقلبات اقتصادية.. يعتقد الكثير من الفرنسيين أن فرنسا في حالة تدهور؟ ما هو موقف الفيلسوف ميشال أونفري؟لقد كرست كتابا من خمسمئة صفحة، “الانحطاط” سنة 2017. نعم من، لهذا الموضوع. من الواضح أن فرنسا تتجه نحو حركة السقوط التي تتعلق بالحضارة اليهودية - المسيحية المنهكة والتي تقع تحت وطأة الخارج الذي يحتقرها كالولايات المتحدة وتركيا والصين وأفريقيا وغيرها من البلدان الأخرى المستترة. وتحت تأثير الكراهية الداخلية الذاتية لأن النخب الأكثر نشاطا وظهورا تكره فرنسا، والحضارة اليهودية - المسيحية، وأسلوب الحياة العلماني والديكارتي والربليزي الفرنسي، حيث تم تصور الزواج الجنسي لبعض الوقت على أنه اغتصاب وفكر هوغو الاجتماعي الذي قدمته نزعة الوكيزم وإلغاء الثقافة باعتباره الآن نتاجا قديما أنتجه رجل أبيض قديم غير مثلي.* حميد زناز : هل أصبحت فرنسا متعددة الثقافات، بمعنى هل الثقافة الفرنسية في طريق الذوبان في الثقافات الوافدة؟ميشال أونفري: في المدن نعم ......
#حوار
#الفيلسوف
#الفرنسي
#ميشال
#أونفري:
#حداثة
#الإنسانية
#أكثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753724
الحوار المتمدن
حميد زناز - حوار/ الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: حداثة ما بعد الإنسانية أكثر خطورة من أسلمة أوروبا
حميد زناز : عن اللاهوتية المزمنة في بلداننا
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لا تترك الغيبيات أية فرصة للفلسفة أو المنطق السليم لفهم الأمور وتفسيرها عقلانيا في أغلب بلاد المسلمين. يحصل كل شيء وفق الإرادة الإلهية، كل شيء كان مسطرا، مكتوبا، مُقدرا. فالفيضانات والزلازل وأسراب الجراد المتلفة للمحاصيل والحروب الأهلية وتدافع الناس وموت المئات منهم أثناء رميهم للشيطان بالحجارة في موسم الحج ... كلها من مشيئة الله. حتى داء السيدا، لم ير فيه بعض الأطباء سوى غضب الله المسلط على عباده الزانين والمثليين ومتعاطيي الكوكايين. إذا تكلم الطبيب المؤسلم فكأن الفقيه هو الذي يتكلم فيه وليس ضميره أو علمه. حتى العوام اقتنعوا أنه ليس هو الذي يشفيهم إن مرضوا وإنما الله ربّ العالمين. لا يسلم من “فلسفة المكتوب” حتى السلطات السياسية الرسمية وبعض رجال العلم، فترى رؤساء وملوكا ووزراء وفي بعض الأحيان علماء زلازل ومهندسين وخبراء الأحوال الجوية يعزون الكوارث الطبيعية إلى إرادة غيبية. وربما يجد التسيير الكارثي للكوارث التي تحصل في هذه البلدان تفسيره في هذه النظرة القاصرة لها. فمثلا لم ير الرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة في البربرية الأصولية التي فتكت بالجزائريين طيلة عشرية كاملة سوى ابتلاء من الله ليمتحن إيمانهم. في أحد خطاباته إلى الأمة الممتحنة، يلخص فلسفة التاريخ الغريبة هذه: “لقد امتحن الله الشعب الجزائري على مر العصور وفي مختلف الظروف، سواء كان ذلك عن طريق الطبيعة كالزلازل والفيضانات والجفاف أو عن طريق الإنسان كالفتنة والإرهاب الأعمى الذي زرع الخراب والمجازر في كل أنحاء الوطن، ولم يفرق بين رضيع أو امرأة أو شيخ”. كيف يمكن أن يكون رمي الأطفال الرضع من الطابق الخامس أو السادس، وتهشيم رؤوسهم بالفؤوس وخطف القاصرات واغتصابهن وارتكاب الجرائم الشنيعة في حق البشر...امتحانا إلهيا؟ يجب أن يعطي الإنسان لعقله عطلة أبدية ليصدق مثل هذا الهراء. لكن ألم تغير السلطات الجزائرية اسم مدينة “الأصنام” فور تعرضها لزلزال عنيف كاد أن يهدمها عن آخرها في أكتوبر 1980، لأن بعض المشعوذين رأوا في الزلزال هدما من الله للأصنام؟ أما في خطب الجمعة التي تلت الزلزال الذي ضرب منطقة بومرداس، شرق الجزائر العاصمة، في شهر مايو 2003، فقد شرح أئمة المساجد الحكومية الكارثة بردها إلى فساد أخلاق النساء وفجورهن وسفورهن! يقول نيتشه صادقا إن المنحط هو ذلك الذي لا يقبل الواقع المرعب والمبهم كما هو، ويحاول إفقاده الاعتبار لينزله إلى مستوى هلوساته المثلى. أليس المنحط هو ذاك الذي يعجز أمام الواقع، فيقدح فيه ويعتبره مخطئا وسيّئا؟ تتحدث “عقول” تمدرست في أرقى جامعات أوروبا وأمريكا عن عقلانية صوم رمضان وفوائد الوضوء الصحية وحكمة تعدد الزوجات والطلاق "المنصف" على الطريقة الإسلامية والميراث "العادل" في ظلم النساء.. قرأت عن مهندسين وعلماء يعيشون في بلاد العم سام حكاية توصّلهم عن طريق الحاسوب إلى اكتشاف وجود أكثر من 120 مليونا من الملائكة، طالبوا الحكومات العربية والإسلامية استخدامها للنهوض بالتنمية.. وهو ما سبقهم إليه أحد أقطاب النظام الإسلامي في السودان .. وعلى نفس الوزن يصرح أبو جرة سلطاني لجريدة الخبر الجزائرية (03/09/2003) حينما كان يتولى وزارة مهمة في حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية أنه لا يجد أية صعوبة في تسيير البشر في وزارته بعدما سيطر على الجن لسنوات طويلة. ربما استعان بالجن في عودته الى الواجهة اليوم بعد سقوطه مع بوتفليقة فهل يستعمل الجن وهو سيناتور اليوم في السيطرة على مجلس الامة؟ في الجزائر اليوم ألوف المحار ......
#اللاهوتية
#المزمنة
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755277
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لا تترك الغيبيات أية فرصة للفلسفة أو المنطق السليم لفهم الأمور وتفسيرها عقلانيا في أغلب بلاد المسلمين. يحصل كل شيء وفق الإرادة الإلهية، كل شيء كان مسطرا، مكتوبا، مُقدرا. فالفيضانات والزلازل وأسراب الجراد المتلفة للمحاصيل والحروب الأهلية وتدافع الناس وموت المئات منهم أثناء رميهم للشيطان بالحجارة في موسم الحج ... كلها من مشيئة الله. حتى داء السيدا، لم ير فيه بعض الأطباء سوى غضب الله المسلط على عباده الزانين والمثليين ومتعاطيي الكوكايين. إذا تكلم الطبيب المؤسلم فكأن الفقيه هو الذي يتكلم فيه وليس ضميره أو علمه. حتى العوام اقتنعوا أنه ليس هو الذي يشفيهم إن مرضوا وإنما الله ربّ العالمين. لا يسلم من “فلسفة المكتوب” حتى السلطات السياسية الرسمية وبعض رجال العلم، فترى رؤساء وملوكا ووزراء وفي بعض الأحيان علماء زلازل ومهندسين وخبراء الأحوال الجوية يعزون الكوارث الطبيعية إلى إرادة غيبية. وربما يجد التسيير الكارثي للكوارث التي تحصل في هذه البلدان تفسيره في هذه النظرة القاصرة لها. فمثلا لم ير الرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة في البربرية الأصولية التي فتكت بالجزائريين طيلة عشرية كاملة سوى ابتلاء من الله ليمتحن إيمانهم. في أحد خطاباته إلى الأمة الممتحنة، يلخص فلسفة التاريخ الغريبة هذه: “لقد امتحن الله الشعب الجزائري على مر العصور وفي مختلف الظروف، سواء كان ذلك عن طريق الطبيعة كالزلازل والفيضانات والجفاف أو عن طريق الإنسان كالفتنة والإرهاب الأعمى الذي زرع الخراب والمجازر في كل أنحاء الوطن، ولم يفرق بين رضيع أو امرأة أو شيخ”. كيف يمكن أن يكون رمي الأطفال الرضع من الطابق الخامس أو السادس، وتهشيم رؤوسهم بالفؤوس وخطف القاصرات واغتصابهن وارتكاب الجرائم الشنيعة في حق البشر...امتحانا إلهيا؟ يجب أن يعطي الإنسان لعقله عطلة أبدية ليصدق مثل هذا الهراء. لكن ألم تغير السلطات الجزائرية اسم مدينة “الأصنام” فور تعرضها لزلزال عنيف كاد أن يهدمها عن آخرها في أكتوبر 1980، لأن بعض المشعوذين رأوا في الزلزال هدما من الله للأصنام؟ أما في خطب الجمعة التي تلت الزلزال الذي ضرب منطقة بومرداس، شرق الجزائر العاصمة، في شهر مايو 2003، فقد شرح أئمة المساجد الحكومية الكارثة بردها إلى فساد أخلاق النساء وفجورهن وسفورهن! يقول نيتشه صادقا إن المنحط هو ذلك الذي لا يقبل الواقع المرعب والمبهم كما هو، ويحاول إفقاده الاعتبار لينزله إلى مستوى هلوساته المثلى. أليس المنحط هو ذاك الذي يعجز أمام الواقع، فيقدح فيه ويعتبره مخطئا وسيّئا؟ تتحدث “عقول” تمدرست في أرقى جامعات أوروبا وأمريكا عن عقلانية صوم رمضان وفوائد الوضوء الصحية وحكمة تعدد الزوجات والطلاق "المنصف" على الطريقة الإسلامية والميراث "العادل" في ظلم النساء.. قرأت عن مهندسين وعلماء يعيشون في بلاد العم سام حكاية توصّلهم عن طريق الحاسوب إلى اكتشاف وجود أكثر من 120 مليونا من الملائكة، طالبوا الحكومات العربية والإسلامية استخدامها للنهوض بالتنمية.. وهو ما سبقهم إليه أحد أقطاب النظام الإسلامي في السودان .. وعلى نفس الوزن يصرح أبو جرة سلطاني لجريدة الخبر الجزائرية (03/09/2003) حينما كان يتولى وزارة مهمة في حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية أنه لا يجد أية صعوبة في تسيير البشر في وزارته بعدما سيطر على الجن لسنوات طويلة. ربما استعان بالجن في عودته الى الواجهة اليوم بعد سقوطه مع بوتفليقة فهل يستعمل الجن وهو سيناتور اليوم في السيطرة على مجلس الامة؟ في الجزائر اليوم ألوف المحار ......
#اللاهوتية
#المزمنة
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755277
الحوار المتمدن
حميد زناز - عن اللاهوتية المزمنة في بلداننا
حميد زناز : لماذا تحالف الإخوان المسلمون مع أدولف هتلر والفاشية؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لأول وهلة، تبدو غريبة، بل مستحيلة العلاقة بين حركة إسلاموية تدعي الصلاح والإصلاح وحركة نازية عنصرية مدمرة. لكن ستختفي الغرابة إذا ما عدنا إلى التاريخ الحقيقي للإخوان المسلمين، إذ سنعثر على قواسم ايديولوجية مشتركة بين الحركتين وعلاقة ودية وأهداف واحدة في النهاية. إن الهيمنة شبه الكاملة لجماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها على الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية العربية وقفت حاجزا أمام الكشف عن تاريخ الإخوان الحقيقي بين عامة الناس (انظر، على سبيل المثال، كيف تقدم الجزيرة حسن البنا على أنه بطل قومي على موقعها على الإنترنت). استوحى حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان من النموذج الألماني الذي ساد في الثلاثينيات من القرن الماضي في تصور العديد من الأفكار والإجراءات. كما يتضح من كتاباته نفسها حيث نجد في رسائله إعجابًا واضحًا بالفاشي موسوليني والنازي هتلر. لقد كتب زعيم جماعة الإخوان المسلمين دون لف ولا دوران: "ثم ظهرت النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، وأخذ موسوليني وهتلر بيد شعبيهما من أجل الوحدة والنظام، والتقدم، والقوة، والمجد. وباختصار، وضع هذا النظام هاتين الدولتين في مركز الصدارة: على طريق العدالة في الداخل والقوة والهيبة في الخارج. وهذا رفع في النفوس آمالاً أبدية وأحيا الحماس والإرادات الراكدة، وجمع أقوال المنشقين المشتتين على نظام واحد ودليل واحد، الفوهرر أو (الدوتشي). إذا تكلم أي منهما أو أفتى، ارتعدت الكواكب وأصغت الأبدية". في رسالته إلى الشبان المسلمين، طلب منهم حسن البنا أن يحذوا حذو النازية: "لئن فرضت الإمبراطورية الألمانية نفسها كحامية لكل من يسري الدم الألماني في عروقه، فإن العقيدة الإسلامية تطالب أيضًا جميع المسلمين الأقوياء بأن يعتبروا أنفسهم حماة لكل من هو متشرب بتعاليم القرآن". ولم يقتصر الانبهار على الجانب الأيديولوجي، بل امتد إلى التنظيم على الأرض إذ منذ تأسيس الجماعة، بدأ الإخوان الأوائل في تشكيل ميليشيات على النموذج الفاشي والنازي. هل كان يريد حسن البنا من الشباب المسلم أن يقتل الملايين لحماية العقيدة تمامًا مثل ما فعل النازيون الذين قتلوا الملايين متظاهرين بالدفاع عن الدم الألماني النقي المزعوم؟ فكشافة حسن البنا التي أطلق عليها اسم "الجوالة" هي نسخة طبق الأصل من تنظيم الشبيبة الهتليرية والموسولينية من ناحية التنظيم والهيكلة وحتى لباس عناصرها الرسمي. وإذا ما صدقنا رئيس الاستعلامات السرية السابق للإخوان، على العشماوي، فقد كان حسن البنا معجبا بـ "الغستابو"، تلك الشرطة السرية التي أرعبت العالم كله. أراد حسن البنا أن يجعل من "الجوالة" قوة شرطة شبيهة بالمخابرات الألمانية، ولم يكن المسؤول الوحيد الذي تربطه علاقات وثيقة بالمخابرات الألمانية، بل كان هناك الكثير من الإخوان المسلمين، فعداؤهم المفاجئ لأصدقائهم البريطانيين في تلك المرحلة جعلهم حلفاء طبيعيين لألمانيا. تقاطعت أجندة جماعة الإخوان مع أهداف ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية فتعاونت أجهزة الإخوان السرية مع "إس إس" النازية ضد البريطانيين بعد أن وعدهم هتلر بحكم مصر في حال انتصار ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وليس ذلك فحسب، ففي الكتاب الذي نشره الصحفي الاستقصائي الشهير مايكل برزان تحت عنوان "الإخوان المسلمون - تحقيق في الأيديولوجية الشمولية الأخيرة" نقرأ أن الجهاز السري للإخوان تم تمويله بشكل مباشر من قبل الحزب النازي. يُظهر لنا التاريخ بالصوت والصورة والفيديو ع ......
#لماذا
#تحالف
#الإخوان
#المسلمون
#أدولف
#هتلر
#والفاشية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756470
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لأول وهلة، تبدو غريبة، بل مستحيلة العلاقة بين حركة إسلاموية تدعي الصلاح والإصلاح وحركة نازية عنصرية مدمرة. لكن ستختفي الغرابة إذا ما عدنا إلى التاريخ الحقيقي للإخوان المسلمين، إذ سنعثر على قواسم ايديولوجية مشتركة بين الحركتين وعلاقة ودية وأهداف واحدة في النهاية. إن الهيمنة شبه الكاملة لجماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها على الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية العربية وقفت حاجزا أمام الكشف عن تاريخ الإخوان الحقيقي بين عامة الناس (انظر، على سبيل المثال، كيف تقدم الجزيرة حسن البنا على أنه بطل قومي على موقعها على الإنترنت). استوحى حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان من النموذج الألماني الذي ساد في الثلاثينيات من القرن الماضي في تصور العديد من الأفكار والإجراءات. كما يتضح من كتاباته نفسها حيث نجد في رسائله إعجابًا واضحًا بالفاشي موسوليني والنازي هتلر. لقد كتب زعيم جماعة الإخوان المسلمين دون لف ولا دوران: "ثم ظهرت النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، وأخذ موسوليني وهتلر بيد شعبيهما من أجل الوحدة والنظام، والتقدم، والقوة، والمجد. وباختصار، وضع هذا النظام هاتين الدولتين في مركز الصدارة: على طريق العدالة في الداخل والقوة والهيبة في الخارج. وهذا رفع في النفوس آمالاً أبدية وأحيا الحماس والإرادات الراكدة، وجمع أقوال المنشقين المشتتين على نظام واحد ودليل واحد، الفوهرر أو (الدوتشي). إذا تكلم أي منهما أو أفتى، ارتعدت الكواكب وأصغت الأبدية". في رسالته إلى الشبان المسلمين، طلب منهم حسن البنا أن يحذوا حذو النازية: "لئن فرضت الإمبراطورية الألمانية نفسها كحامية لكل من يسري الدم الألماني في عروقه، فإن العقيدة الإسلامية تطالب أيضًا جميع المسلمين الأقوياء بأن يعتبروا أنفسهم حماة لكل من هو متشرب بتعاليم القرآن". ولم يقتصر الانبهار على الجانب الأيديولوجي، بل امتد إلى التنظيم على الأرض إذ منذ تأسيس الجماعة، بدأ الإخوان الأوائل في تشكيل ميليشيات على النموذج الفاشي والنازي. هل كان يريد حسن البنا من الشباب المسلم أن يقتل الملايين لحماية العقيدة تمامًا مثل ما فعل النازيون الذين قتلوا الملايين متظاهرين بالدفاع عن الدم الألماني النقي المزعوم؟ فكشافة حسن البنا التي أطلق عليها اسم "الجوالة" هي نسخة طبق الأصل من تنظيم الشبيبة الهتليرية والموسولينية من ناحية التنظيم والهيكلة وحتى لباس عناصرها الرسمي. وإذا ما صدقنا رئيس الاستعلامات السرية السابق للإخوان، على العشماوي، فقد كان حسن البنا معجبا بـ "الغستابو"، تلك الشرطة السرية التي أرعبت العالم كله. أراد حسن البنا أن يجعل من "الجوالة" قوة شرطة شبيهة بالمخابرات الألمانية، ولم يكن المسؤول الوحيد الذي تربطه علاقات وثيقة بالمخابرات الألمانية، بل كان هناك الكثير من الإخوان المسلمين، فعداؤهم المفاجئ لأصدقائهم البريطانيين في تلك المرحلة جعلهم حلفاء طبيعيين لألمانيا. تقاطعت أجندة جماعة الإخوان مع أهداف ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية فتعاونت أجهزة الإخوان السرية مع "إس إس" النازية ضد البريطانيين بعد أن وعدهم هتلر بحكم مصر في حال انتصار ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وليس ذلك فحسب، ففي الكتاب الذي نشره الصحفي الاستقصائي الشهير مايكل برزان تحت عنوان "الإخوان المسلمون - تحقيق في الأيديولوجية الشمولية الأخيرة" نقرأ أن الجهاز السري للإخوان تم تمويله بشكل مباشر من قبل الحزب النازي. يُظهر لنا التاريخ بالصوت والصورة والفيديو ع ......
#لماذا
#تحالف
#الإخوان
#المسلمون
#أدولف
#هتلر
#والفاشية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756470
الحوار المتمدن
حميد زناز - لماذا تحالف الإخوان المسلمون مع أدولف هتلر والفاشية؟
حميد زناز : الفساد في الجزائر.. من أين جاء هذا السم؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تسلل الفساد كمرض عضال الى جميع الطبقات الاجتماعية والمؤسسات وذلك بداية من السنوات الأولى لاستقلال الجزائر. ومع مرور السنوات امتدت مخالب هذا الأخطبوط الى كل القطاعات الحيوية وعلى وجه الخصوص الإدارة ومؤسسات القطاع العمومي.في كتاب من 442 صفحة صدر بباريس في مطلع هذه السنة تحت عنوان: من السم الجزائري الى عبقرية أمة / رسالة الى رئيس الجمهورية الجزائرية، حاول البروفيسور صديق لرقش العودة إلى أصل داء الفساد ليشرح للرئيس وللقارئ معا لماذا وكيف سقطت الجزائر بين فكي هذا الغول الذي عطّل التنمية الاقتصادية والسياسية والحقوقية. عرف الفساد في البلد حسب الكاتب أربع مراحل كبرى: فترة الرئيس هواري بومدين، الذي جاء بمشروع تنموي طموح غداة الاستقلال جنّد له كل موارد البلد في شراء المصانع الجاهزة من الخارج وشهدت هذه الفترة ظهور أول فاعلين جزائريين امتهنوا الوساطة في المعاملات الدولية واستطاع بعضهم أن يبني استراتيجية فساد غنم منها أموالا طائلة ومن هذه الثغرة ظهر اول أثرياء الجزائر. ثم جاءت فترة الرئيس الشاذلي بن جديد في بداية 1980 وعمّ الفساد في جزء كبير من العقود الدولية وحتى داخل الوطن في الأسواق العمومية. وتأتي الفترة الثالثة مع بداية العشرية السوداء حيث استمر سم الفساد ينخر الاقتصاد الوطني عبر احتكار سوق السلع الأساسية المستوردة من طرف بعض الجهات بدعم من مسؤولين فاسدين. وفي الأخير كانت فترة عبد العزيز بوتفليقة ابتداء من سنة 2000 حيث تضاعف انتشار الفساد بكل اشكاله ووصل إلى أعلى هرم السلطة وأصبح ظاهرا للعيان بظهور اوليغارشية متنفذة لا تتورع في عرض ثرائها الفاحش. إذا كان من الصعوبة الوقوف على السم الجزائري المتغلغل في كل مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية والسياسية نظرا لتمظهره في اشكال عديدة واستراتيجيات معقدة يصعب تحديد هوية الفاعلين وطرقهم التمويهية، إلا أننا، يقول مؤلف الكتاب البروفيسور صديق لقرش، يمكن أن نكتشف حيل هذا الداء وتقلباته في مجالات عديدة من أهمها تعيينات المجاملة والصداقة والقرابة وعلى الخصوص في مجال الديبلوماسية والوظائف الوهمية التي تعد بالمئات كل سنة. الاختلاس المتنوع والاحتيال مثل المنح الدراسية للخارج إذ استفاد العديد من أبناء كبار المسؤولين في النظام من تلك المنح والتي غالبًا ما يتم إصدارها بطريقة مبهمة. تمثل هذه المخصصات عشرات الملايين من اليوروهات سنويًا، وتنتج خيبة أمل في عالم الطلاب المدركين للامتيازات التي يتمتع بها بعض (أبناء عصابات النظام) على حساب الجميع. أصبحت الصفقات العمومية والحكومية المزورة هي القاعدة تقريبًا في جميع مناطق البلاد فغالبًا ما تكون المناقصات الوهمية لصالح جهات فاعلة بالتواطؤ مع الفاسدين في النظام. أما الاستحواذ على الأراضي الزراعية والصناعية بأسعار رمزية فكان في كثير من الأحيان بتواطؤ مع كبار المسؤولين، وهو ما مكن كثيرون من جني أرباح طائلة في أقل وقت ممكن. وأما ما نشر سم الفساد أكثر فأكثر فهو ظاهرة فساد السياسيين والدبلوماسيين. ففي الانتخابات التشريعية لعام 2017 على سبيل المثال، وافق عشرات الطامحين في دخول البرلمان على دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل الحصول على ترشيح على قوائم الأحزاب الكبرى كما أن بعض الموظفين في السلك الديبلوماسي وغيره يشترون تعييناتهم. ونقرأ في الكتاب عن الإفراط في تضخيم فواتير الواردات وانخفاض فواتير الصادرات وهذا ما أدى إلى تسهيل هروب رأس المال الى الخارج بشكل كبير. كما نقرأ عن منح القروض البنكية دون أي مبرر اقتصادي حقيقي إذ أصدرت المؤسسات المالية قروضاً بع ......
#الفساد
#الجزائر..
#السم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757490
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تسلل الفساد كمرض عضال الى جميع الطبقات الاجتماعية والمؤسسات وذلك بداية من السنوات الأولى لاستقلال الجزائر. ومع مرور السنوات امتدت مخالب هذا الأخطبوط الى كل القطاعات الحيوية وعلى وجه الخصوص الإدارة ومؤسسات القطاع العمومي.في كتاب من 442 صفحة صدر بباريس في مطلع هذه السنة تحت عنوان: من السم الجزائري الى عبقرية أمة / رسالة الى رئيس الجمهورية الجزائرية، حاول البروفيسور صديق لرقش العودة إلى أصل داء الفساد ليشرح للرئيس وللقارئ معا لماذا وكيف سقطت الجزائر بين فكي هذا الغول الذي عطّل التنمية الاقتصادية والسياسية والحقوقية. عرف الفساد في البلد حسب الكاتب أربع مراحل كبرى: فترة الرئيس هواري بومدين، الذي جاء بمشروع تنموي طموح غداة الاستقلال جنّد له كل موارد البلد في شراء المصانع الجاهزة من الخارج وشهدت هذه الفترة ظهور أول فاعلين جزائريين امتهنوا الوساطة في المعاملات الدولية واستطاع بعضهم أن يبني استراتيجية فساد غنم منها أموالا طائلة ومن هذه الثغرة ظهر اول أثرياء الجزائر. ثم جاءت فترة الرئيس الشاذلي بن جديد في بداية 1980 وعمّ الفساد في جزء كبير من العقود الدولية وحتى داخل الوطن في الأسواق العمومية. وتأتي الفترة الثالثة مع بداية العشرية السوداء حيث استمر سم الفساد ينخر الاقتصاد الوطني عبر احتكار سوق السلع الأساسية المستوردة من طرف بعض الجهات بدعم من مسؤولين فاسدين. وفي الأخير كانت فترة عبد العزيز بوتفليقة ابتداء من سنة 2000 حيث تضاعف انتشار الفساد بكل اشكاله ووصل إلى أعلى هرم السلطة وأصبح ظاهرا للعيان بظهور اوليغارشية متنفذة لا تتورع في عرض ثرائها الفاحش. إذا كان من الصعوبة الوقوف على السم الجزائري المتغلغل في كل مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية والسياسية نظرا لتمظهره في اشكال عديدة واستراتيجيات معقدة يصعب تحديد هوية الفاعلين وطرقهم التمويهية، إلا أننا، يقول مؤلف الكتاب البروفيسور صديق لقرش، يمكن أن نكتشف حيل هذا الداء وتقلباته في مجالات عديدة من أهمها تعيينات المجاملة والصداقة والقرابة وعلى الخصوص في مجال الديبلوماسية والوظائف الوهمية التي تعد بالمئات كل سنة. الاختلاس المتنوع والاحتيال مثل المنح الدراسية للخارج إذ استفاد العديد من أبناء كبار المسؤولين في النظام من تلك المنح والتي غالبًا ما يتم إصدارها بطريقة مبهمة. تمثل هذه المخصصات عشرات الملايين من اليوروهات سنويًا، وتنتج خيبة أمل في عالم الطلاب المدركين للامتيازات التي يتمتع بها بعض (أبناء عصابات النظام) على حساب الجميع. أصبحت الصفقات العمومية والحكومية المزورة هي القاعدة تقريبًا في جميع مناطق البلاد فغالبًا ما تكون المناقصات الوهمية لصالح جهات فاعلة بالتواطؤ مع الفاسدين في النظام. أما الاستحواذ على الأراضي الزراعية والصناعية بأسعار رمزية فكان في كثير من الأحيان بتواطؤ مع كبار المسؤولين، وهو ما مكن كثيرون من جني أرباح طائلة في أقل وقت ممكن. وأما ما نشر سم الفساد أكثر فأكثر فهو ظاهرة فساد السياسيين والدبلوماسيين. ففي الانتخابات التشريعية لعام 2017 على سبيل المثال، وافق عشرات الطامحين في دخول البرلمان على دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل الحصول على ترشيح على قوائم الأحزاب الكبرى كما أن بعض الموظفين في السلك الديبلوماسي وغيره يشترون تعييناتهم. ونقرأ في الكتاب عن الإفراط في تضخيم فواتير الواردات وانخفاض فواتير الصادرات وهذا ما أدى إلى تسهيل هروب رأس المال الى الخارج بشكل كبير. كما نقرأ عن منح القروض البنكية دون أي مبرر اقتصادي حقيقي إذ أصدرت المؤسسات المالية قروضاً بع ......
#الفساد
#الجزائر..
#السم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757490
الحوار المتمدن
حميد زناز - الفساد في الجزائر.. من أين جاء هذا السم؟
حميد زناز : بوتين: هل أصبح زعيم أعداء الديمقراطية في بلداننا؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز كان صموئيل هنتنغتون محقًا، على الرغم من بعض التناقضات الخفيفة هنا وهناك: ضوضاء العالم تعطي مصداقية كل يوم لنظريته حول صدام الحضارات وتُكذّب نظرية نهاية التاريخ إذ أصبح يبتعد أكثر فأكثر ذلك الانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية، الذي تنبأ به مواطنه فرانسيس فوكوياما سنة 1992، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا يزال صراع الحضارات يعتمل في عقول جزء كبير من الجماهير المسلمة. ألا يعبر الاصطفاف خلف بوتين في غزوه لأوكرانيا عن ذلك العداء العميق للديمقراطية الغربية لدى قطاعات واسعة في البلدان الإسلامية؟ ألا يبحث هؤلاء عن منقذ؟ ينظر هؤلاء إلى بوتين على أنه بطل سقط من السماء كهدية لينتقم ويثأر بدلهم من هذا الغرب الذي أغرقهم في التخلف والحروب الأهلية. ولكن، لماذا يتعاطف العديد من سكان هذه الضواحي من العالم مع هذا الديكتاتور العجوز الذي لم يبق له ما يخسره والذي لا يكره الغرب فحسب، بل يكره البشرية جمعاء؟ لأنهم تربوا مثل بوتين وتكونوا داخل ثقافة سياسية مسكونة بنظرية المؤامرة رسّخت في وعيهم ولاوعيهم أن الغرب يتآمر عليهم وأنهم ضحاياه الأبديين وأنهم غير مسؤولين عن تأخرهم وأزماتهم المزمنة. وعلى عكس ما يعتقدون، فهذا الزعيم المعتدي على شعب مستقل باسم الهجوم على "النازية الجديدة" هو ذاته ينهل من فكر متطرف يعادي الغرب ويناهض الديمقراطية وقريب جدا من الفكر النازي ويكفي الاطلاع على بعض خطابات فلاديمير بوتين الأخيرة لنعرف أنه متأثر جدا بفكر إيفان إيلين، فيلسوفه المفضل، والذي كان منبوذا لا يسمع به أحد وأعاد له الفاشيون الروس الاعتبار بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. يحمل بوتين في أعماقه كرها كبيرا للعالم الحر يكاد يكون مطابقًا للأطروحات الاسلاموية والعروبية المنتشرة بكثرة في معظم بلدان ما يسمى بالعالم "العربي الإسلامي". فهو لا يتوجس من الناتو فحسب، بل يخشى أيضًا الديمقراطية الليبرالية، ويعتبرها عدوًا لدودا له ولنظامه الأوليغارشي. ويخشى الرأي العام في البلدان العربية-الإسلامية ذلك أيضًا. رأيٌ عامٌ نخره خطاب الإخوان المسلمين الذي هيمن على وسائل الإعلام والمدارس والمساجد. هؤلاء الاخوان الذين يعتبرون، مثل بوتين، أن الديمقراطية الليبرالية هي عدو يجب مناهضته بكل الوسائل. في افتتاحيات الصحف والتعليقات على الشبكات الاجتماعية وعلى القنوات الفضائية، يتم تقديم بوتين باحتشام تارة ودون حياء أحيانًا على أنه بطل يتحدى الغرب "الاستعماري". ولا يخجل القوم من تأييد عدوانه الهمجي على أوكرانيا. إذا كان الشعب الأوكراني هو الذي يتعرض للعدوان، فإن صناع الرأي في هذه البلدان يتلاعبون ويضللون الجماهير الفقيرة المعادية أصلا لأمريكا وذلك باستحضار جرائم البنتاغون في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى ويُذكّرون على الخصوص بدعم البيت الأبيض الدائم لإسرائيل. من وجهة نظر بعض المعلقين والمحللين في هذه الدول العربية الإسلامية فإن صواريخ بوتين التي تسقط على الأوكرانيين لا تشكل عدوانًا على دولة ذات سيادة وانتهاكًا للقانون الدولي، بل هي " هجوم دفاعي ، على حد تعبير مقدم الاخبار على قناة التلفزيون الرسمي الجزائري. لامبالاة شبه كاملة تجاه الضحايا المدنيين الأوكرانيين! ففي الوقت الذي يرتكب فيه بوتين المجازر في أوكرانيا، يتحدث هؤلاء عن الضحايا العراقيين والفلسطينيين واليمنيين، فكأن الشعب الاوكراني مسؤول عن مصائبهم وعما تفعل أمريكا والغرب! في تركيا ألّب رجب طيب أردوغان شعبه ضد الغربيين وقدمهم كأعداء للإسلام وموالين للقضية الكردية ومناهضين للأتراك وباتوا حس ......
#بوتين:
#أصبح
#زعيم
#أعداء
#الديمقراطية
#بلداننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760432
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز كان صموئيل هنتنغتون محقًا، على الرغم من بعض التناقضات الخفيفة هنا وهناك: ضوضاء العالم تعطي مصداقية كل يوم لنظريته حول صدام الحضارات وتُكذّب نظرية نهاية التاريخ إذ أصبح يبتعد أكثر فأكثر ذلك الانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية، الذي تنبأ به مواطنه فرانسيس فوكوياما سنة 1992، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا يزال صراع الحضارات يعتمل في عقول جزء كبير من الجماهير المسلمة. ألا يعبر الاصطفاف خلف بوتين في غزوه لأوكرانيا عن ذلك العداء العميق للديمقراطية الغربية لدى قطاعات واسعة في البلدان الإسلامية؟ ألا يبحث هؤلاء عن منقذ؟ ينظر هؤلاء إلى بوتين على أنه بطل سقط من السماء كهدية لينتقم ويثأر بدلهم من هذا الغرب الذي أغرقهم في التخلف والحروب الأهلية. ولكن، لماذا يتعاطف العديد من سكان هذه الضواحي من العالم مع هذا الديكتاتور العجوز الذي لم يبق له ما يخسره والذي لا يكره الغرب فحسب، بل يكره البشرية جمعاء؟ لأنهم تربوا مثل بوتين وتكونوا داخل ثقافة سياسية مسكونة بنظرية المؤامرة رسّخت في وعيهم ولاوعيهم أن الغرب يتآمر عليهم وأنهم ضحاياه الأبديين وأنهم غير مسؤولين عن تأخرهم وأزماتهم المزمنة. وعلى عكس ما يعتقدون، فهذا الزعيم المعتدي على شعب مستقل باسم الهجوم على "النازية الجديدة" هو ذاته ينهل من فكر متطرف يعادي الغرب ويناهض الديمقراطية وقريب جدا من الفكر النازي ويكفي الاطلاع على بعض خطابات فلاديمير بوتين الأخيرة لنعرف أنه متأثر جدا بفكر إيفان إيلين، فيلسوفه المفضل، والذي كان منبوذا لا يسمع به أحد وأعاد له الفاشيون الروس الاعتبار بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. يحمل بوتين في أعماقه كرها كبيرا للعالم الحر يكاد يكون مطابقًا للأطروحات الاسلاموية والعروبية المنتشرة بكثرة في معظم بلدان ما يسمى بالعالم "العربي الإسلامي". فهو لا يتوجس من الناتو فحسب، بل يخشى أيضًا الديمقراطية الليبرالية، ويعتبرها عدوًا لدودا له ولنظامه الأوليغارشي. ويخشى الرأي العام في البلدان العربية-الإسلامية ذلك أيضًا. رأيٌ عامٌ نخره خطاب الإخوان المسلمين الذي هيمن على وسائل الإعلام والمدارس والمساجد. هؤلاء الاخوان الذين يعتبرون، مثل بوتين، أن الديمقراطية الليبرالية هي عدو يجب مناهضته بكل الوسائل. في افتتاحيات الصحف والتعليقات على الشبكات الاجتماعية وعلى القنوات الفضائية، يتم تقديم بوتين باحتشام تارة ودون حياء أحيانًا على أنه بطل يتحدى الغرب "الاستعماري". ولا يخجل القوم من تأييد عدوانه الهمجي على أوكرانيا. إذا كان الشعب الأوكراني هو الذي يتعرض للعدوان، فإن صناع الرأي في هذه البلدان يتلاعبون ويضللون الجماهير الفقيرة المعادية أصلا لأمريكا وذلك باستحضار جرائم البنتاغون في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى ويُذكّرون على الخصوص بدعم البيت الأبيض الدائم لإسرائيل. من وجهة نظر بعض المعلقين والمحللين في هذه الدول العربية الإسلامية فإن صواريخ بوتين التي تسقط على الأوكرانيين لا تشكل عدوانًا على دولة ذات سيادة وانتهاكًا للقانون الدولي، بل هي " هجوم دفاعي ، على حد تعبير مقدم الاخبار على قناة التلفزيون الرسمي الجزائري. لامبالاة شبه كاملة تجاه الضحايا المدنيين الأوكرانيين! ففي الوقت الذي يرتكب فيه بوتين المجازر في أوكرانيا، يتحدث هؤلاء عن الضحايا العراقيين والفلسطينيين واليمنيين، فكأن الشعب الاوكراني مسؤول عن مصائبهم وعما تفعل أمريكا والغرب! في تركيا ألّب رجب طيب أردوغان شعبه ضد الغربيين وقدمهم كأعداء للإسلام وموالين للقضية الكردية ومناهضين للأتراك وباتوا حس ......
#بوتين:
#أصبح
#زعيم
#أعداء
#الديمقراطية
#بلداننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760432
الحوار المتمدن
حميد زناز - بوتين: هل أصبح زعيم أعداء الديمقراطية في بلداننا؟
حميد زناز : لماذا فشل التنوير ونجحت الظلامية في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تظهر الظلامية مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في بداية التسعينات كما يبدو لأول وهلة بل هي نتيجة لسلسلة طويلة من المناورات السياسية واستمرار الضبابية الإيديولوجية لدى من حكموا الجزائر منذ الاستقلال. فالفيس- الجبهة الإسلامية للإنقاذ- هو في الحقيقة الابن الشرعي للأفلان - حزب جبهة التحرير الوطني- ، الحزب الواحد الذي حكم تحت مظلته من استولوا على الحكم بالقوة سنة 1962. هؤلاء الذين لم يكن يجمع بينهم سوى الرغبة في البقاء في الحكم وخليط من الأفكار العروبية والإسلامية والاشتراكية. وهذا العبث هو الذي انتهى الى راديكالية دينية تغلغلت وسط قطاعات واسعة من الجماهير جاءت كرد فعل على الفشل المتعدد الابعاد الذي وصلت اليه الجزائر بعد أكثر من 30 سنة من الاستقلال إذ انتفض الجزائريون انتفاضة عنيفة ضد النظام الحاكم سنة 1988. وقد خطف الانتفاضة الشعبية الإسلاميون المرابطون في المساجد والجمعيات الخيرية والجامعات منذ السبعينات بمباركة النظام الحاكم الذي كان يستعملهم لمقاومة الحركات اليسارية القوية آنذاك وقد تنازل في مواقف وسلوكيات كثيرة لإرضائهم فتغولوا وأرادوا التهامه في بداية التسعينيات مع ازدياد شعبية جبهة الإنقاذ الإسلامية المعتمدة في انتهاك واضح للدستور الذي ينص على منع تكوين الأحزاب السياسية على أساس ديني أو عرقي. بدأ توليد الغول الاسلاموي باعتماد مادة في كل الدساتير والمواثيق المتعاقبة تؤكد بأن دين الدولة هو الإسلام وهو الأمر الذي ابتز به الإسلاميون السلطة صارخين في وجهها دائما : بما أن الإسلام دين الدولة فطبقوه، طبقوا شريعته، طبقوا الدستور وطبعا هم لا يؤمنون سوى بهذه المادة التي تقدم لهم الحكم على طبق من ذهب وإلى الابد. وليس هذا فحسب بل قدم الرئيس هواري بومدين - الذي حكم البلد بيد من حديد من 1965 الى 1978 والذي كان يرفع شعار الاشتراكية - المدرسة الى العروبيين والاخوان المسلمين الذين ارسلهم له عبد الناصر للتدريس في الجزائر ليتخلص منهم. ولم يكفيه ذلك فقد عاوده الحنين الى تكوينه الازهري فأسس ما يسمى بملتقيات الفكر الإسلامي والتي كانت بمثابة تجمع إسلاموي سنوي يجتمع فيه ظلاميو العالم في الجزائر لأسلمة الجزائريين بأموال دولة الكولونيل العروبي الإسلامي الاشتراكي هواري بومدين الذي توفي وهو على كرسي الحكم بعد حكم فردي دام مدة 13 سنة كاملة. وعلاوة على هذا التنازل الدستوري الخطير للإسلاميين أهداهم النظام سنة 1984 قانون أسرة مستمد رأسا من الشريعة أو ما يسمى كذلك وفي الوقت الذي كانت فيه ظاهرة تعدد الزوجات تضمحل نهائيا في البلد جاء هذا القانون المصادق عليه من طرف برلمان حزب جبهة التحرير لينفخ فيه الروح ويعطي للجزائري حق الزواج من أربع جزائريات بالإضافة إلى مواد كثيرة أخرى معادية للمرأة في قانون الاسرة ذاك. وفي تبريره للحفاظ على تعدد الزوجات قال الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ذات عام بمناسبة محاولة إصلاح قانون الاسرة المجحف في حق المرأة: يمكن أن نجد صيغة ما للتعامل بها مع الأحاديث أما ما جاء في القرآن فلن أكون مخالفا لإرادة الله.أما المدرسة فقد تُركت فريسة في يد العروبيين والاسلاميين فعاثوا فيها فسادا لغويا وأيديولوجيا. لقد قضى العروبيون او كادوا على اللغة الفرنسية التي كانت غنيمة حرب عل حد تعبير الابن المشاكس للأدب الجزائري كاتب ياسين. قضوا عليها باعتماد تعريب متسرع ومفرط اجهز على اللغتين معا. أما الإسلاميون وعلى رأسهم الاخوان فقد طردوا العقل من المدرسة ورسخوا التفكير الخرافي والعنف. مما جعل أحد الملاحظين يقول في بداية التسعينيات ......
#لماذا
#التنوير
#ونجحت
#الظلامية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761102
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تظهر الظلامية مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في بداية التسعينات كما يبدو لأول وهلة بل هي نتيجة لسلسلة طويلة من المناورات السياسية واستمرار الضبابية الإيديولوجية لدى من حكموا الجزائر منذ الاستقلال. فالفيس- الجبهة الإسلامية للإنقاذ- هو في الحقيقة الابن الشرعي للأفلان - حزب جبهة التحرير الوطني- ، الحزب الواحد الذي حكم تحت مظلته من استولوا على الحكم بالقوة سنة 1962. هؤلاء الذين لم يكن يجمع بينهم سوى الرغبة في البقاء في الحكم وخليط من الأفكار العروبية والإسلامية والاشتراكية. وهذا العبث هو الذي انتهى الى راديكالية دينية تغلغلت وسط قطاعات واسعة من الجماهير جاءت كرد فعل على الفشل المتعدد الابعاد الذي وصلت اليه الجزائر بعد أكثر من 30 سنة من الاستقلال إذ انتفض الجزائريون انتفاضة عنيفة ضد النظام الحاكم سنة 1988. وقد خطف الانتفاضة الشعبية الإسلاميون المرابطون في المساجد والجمعيات الخيرية والجامعات منذ السبعينات بمباركة النظام الحاكم الذي كان يستعملهم لمقاومة الحركات اليسارية القوية آنذاك وقد تنازل في مواقف وسلوكيات كثيرة لإرضائهم فتغولوا وأرادوا التهامه في بداية التسعينيات مع ازدياد شعبية جبهة الإنقاذ الإسلامية المعتمدة في انتهاك واضح للدستور الذي ينص على منع تكوين الأحزاب السياسية على أساس ديني أو عرقي. بدأ توليد الغول الاسلاموي باعتماد مادة في كل الدساتير والمواثيق المتعاقبة تؤكد بأن دين الدولة هو الإسلام وهو الأمر الذي ابتز به الإسلاميون السلطة صارخين في وجهها دائما : بما أن الإسلام دين الدولة فطبقوه، طبقوا شريعته، طبقوا الدستور وطبعا هم لا يؤمنون سوى بهذه المادة التي تقدم لهم الحكم على طبق من ذهب وإلى الابد. وليس هذا فحسب بل قدم الرئيس هواري بومدين - الذي حكم البلد بيد من حديد من 1965 الى 1978 والذي كان يرفع شعار الاشتراكية - المدرسة الى العروبيين والاخوان المسلمين الذين ارسلهم له عبد الناصر للتدريس في الجزائر ليتخلص منهم. ولم يكفيه ذلك فقد عاوده الحنين الى تكوينه الازهري فأسس ما يسمى بملتقيات الفكر الإسلامي والتي كانت بمثابة تجمع إسلاموي سنوي يجتمع فيه ظلاميو العالم في الجزائر لأسلمة الجزائريين بأموال دولة الكولونيل العروبي الإسلامي الاشتراكي هواري بومدين الذي توفي وهو على كرسي الحكم بعد حكم فردي دام مدة 13 سنة كاملة. وعلاوة على هذا التنازل الدستوري الخطير للإسلاميين أهداهم النظام سنة 1984 قانون أسرة مستمد رأسا من الشريعة أو ما يسمى كذلك وفي الوقت الذي كانت فيه ظاهرة تعدد الزوجات تضمحل نهائيا في البلد جاء هذا القانون المصادق عليه من طرف برلمان حزب جبهة التحرير لينفخ فيه الروح ويعطي للجزائري حق الزواج من أربع جزائريات بالإضافة إلى مواد كثيرة أخرى معادية للمرأة في قانون الاسرة ذاك. وفي تبريره للحفاظ على تعدد الزوجات قال الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ذات عام بمناسبة محاولة إصلاح قانون الاسرة المجحف في حق المرأة: يمكن أن نجد صيغة ما للتعامل بها مع الأحاديث أما ما جاء في القرآن فلن أكون مخالفا لإرادة الله.أما المدرسة فقد تُركت فريسة في يد العروبيين والاسلاميين فعاثوا فيها فسادا لغويا وأيديولوجيا. لقد قضى العروبيون او كادوا على اللغة الفرنسية التي كانت غنيمة حرب عل حد تعبير الابن المشاكس للأدب الجزائري كاتب ياسين. قضوا عليها باعتماد تعريب متسرع ومفرط اجهز على اللغتين معا. أما الإسلاميون وعلى رأسهم الاخوان فقد طردوا العقل من المدرسة ورسخوا التفكير الخرافي والعنف. مما جعل أحد الملاحظين يقول في بداية التسعينيات ......
#لماذا
#التنوير
#ونجحت
#الظلامية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761102
الحوار المتمدن
حميد زناز - لماذا فشل التنوير ونجحت الظلامية في الجزائر؟
حميد زناز : هل يمكن حقاً استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في الحقيقة كلما وجد النظام الجزائري نفسه في أزمة داخلية، اقتصادية، سياسية أو اجتماعية إلا واختلق أزمة مع فرنسا بحثا عن اصطفاف الجزائريين إلى جانبه نظرا للحساسية الشعبية تجاه فرنسا الاستعمارية. وفي كل مرة تتوتر فيها العلاقات بينه وبين باريس يُخرج مسألة اللغة الفرنسية في الجزائر والتهديد باستبدالها باللغة الإنغليزية، بشكل مباشر تارة وتارة أخرى عن طريق وسائل الاعلام المدجنة وجمعيات وأحزاب تدور في فلكه بل هي امتداد هيكلي له، فمباشرة ودون أدنى تريّث دعا رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية الوزارة لحذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي، مُثمنًا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإدراج تدريس اللغة الإنغليزية في الطور الابتدائي. وحتما سيتوالى التثمين كالعادة بشكل اوتوماتيكي. ولكن لم يحدث أن جاء ذلك على لسان رئيس جمهورية في مجلس وزراء كما حصل هذه المرة مع الرئيس عبد المجيد تبون. ففي بيان لمجلس الوزراء انعقد تحت رئاسته يوم 19 جوان المنصرم نقرأ عدة قرارات من بينها اعتماد اللغة الإنغليزية ابتداءً من طور التعليم الابتدائي، "بعد دراسة معمقة من طرف الخبراء والمتخصصين"، يقول البيان. فهل يمكن إزاحة لغة فيكتور هوغو بهذه السهولة وهي اللغة الأجنبية الوحيدة التي تدرس في الطور الابتدائي منذ 60 سنة والتي هي في الحقيقة اللغة الرسمية الفعلية للبلاد ولو أن الدستور ينص على أن اللغتين الرسميتين هما اللغة العربية والأمازيغية فقط؟ وهل كل الإمكانيات جاهزة لاستقبال لغة شكسبير في المدرسة الابتدائية الجزائرية؟ لئن كانت اللغة الإنغليزية ضرورة لمواكبة ما يجري في العالم فإن التسرّع في اتخاذ قرار بشكل فردي كهذا هو مشكلة في حد ذاته وقد يُفهم على أنه موقف إيديولوجي يرمي الى إبعاد اللغة الفرنسية تحت ضغط لوبيات عربو-إسلاموية تطالب بذلك منذ عشريتين. ويتعجب من يتابع أحوال المنظومة التربوية في الجزائر من محاولة الانتقال من تدريس لغة أجنبية (الفرنسية) لم تعد في الحقيقة مع مرور السنين لغة أجنبية الى لغة أجنبية أخرى (الإنغليزية) شبه جديدة بهذه السهولة، في الوقت الذي نجد فيه صعوبة كبيرة في تدريس اللغة العربية والامازيغية على وجه الخصوص. أما مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية فهو يتدنى عام بعد عام منذ 30 سنة بسبب الفتاوى التي حرمت تدريسها في الجزائر وارتكاب الإرهابيين الإسلاميين جرائم قتل في حق الذين كانوا يدرسونها إبان العشرية الحمراء. لا أحد يعرف من أين يمكن إحضار مدرسي اللغة الإنغليزية بالعدد الكافي والذي سيكون عشرات الآلاف لتغطية التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ولا نعرف عن البرامج التي ستطبق ولا المنهجية التعليمية التي ستعتمد. و ما إذا خصصت ميزانية لذلك. ولا نعرف ما إذا كانت السلطة ترغب مستقبلا في إدخال اللغة العربية او الامازيغية إلى كافة الإدارات الجزائرية التي تستعمل لحد الآن اللغة الفرنسية، ما عدا وزارة الععدل وبعض مصالح وزارة التربية. علاوة على الاعلام المكتوب بالفرنسية الذي لا يزال موجودا ومؤثرا ولولا قانون المطبوعات الذي ألزم كل مطبوعة جديدة بالفرنسية أن تكون لها طبعة ربيبة باللغة العربية لكان عدد الصحف بالفرنسية أكبر بكثير. في الحقيقة يعاني قطاع التعليم في الجزائر من مشاكل جمة متراكمة لا يمكن اختصارها في مسألة لغات حية كما تسمى في البلد (كأنه اعتراف ضمني بأن اللغات المحلية العربية والأمازيغية لغات ميتة). وحتى ولو أردنا تعميم اللغة الإنغليزية التي لها مكانها في المدرسة الجزائرية وفي المجتمع عموما، فمن الش ......
#يمكن
#حقاً
#استبدال
#اللغة
#الفرنسية
#باللغة
#الإنجليزية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761675
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في الحقيقة كلما وجد النظام الجزائري نفسه في أزمة داخلية، اقتصادية، سياسية أو اجتماعية إلا واختلق أزمة مع فرنسا بحثا عن اصطفاف الجزائريين إلى جانبه نظرا للحساسية الشعبية تجاه فرنسا الاستعمارية. وفي كل مرة تتوتر فيها العلاقات بينه وبين باريس يُخرج مسألة اللغة الفرنسية في الجزائر والتهديد باستبدالها باللغة الإنغليزية، بشكل مباشر تارة وتارة أخرى عن طريق وسائل الاعلام المدجنة وجمعيات وأحزاب تدور في فلكه بل هي امتداد هيكلي له، فمباشرة ودون أدنى تريّث دعا رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية الوزارة لحذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي، مُثمنًا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بإدراج تدريس اللغة الإنغليزية في الطور الابتدائي. وحتما سيتوالى التثمين كالعادة بشكل اوتوماتيكي. ولكن لم يحدث أن جاء ذلك على لسان رئيس جمهورية في مجلس وزراء كما حصل هذه المرة مع الرئيس عبد المجيد تبون. ففي بيان لمجلس الوزراء انعقد تحت رئاسته يوم 19 جوان المنصرم نقرأ عدة قرارات من بينها اعتماد اللغة الإنغليزية ابتداءً من طور التعليم الابتدائي، "بعد دراسة معمقة من طرف الخبراء والمتخصصين"، يقول البيان. فهل يمكن إزاحة لغة فيكتور هوغو بهذه السهولة وهي اللغة الأجنبية الوحيدة التي تدرس في الطور الابتدائي منذ 60 سنة والتي هي في الحقيقة اللغة الرسمية الفعلية للبلاد ولو أن الدستور ينص على أن اللغتين الرسميتين هما اللغة العربية والأمازيغية فقط؟ وهل كل الإمكانيات جاهزة لاستقبال لغة شكسبير في المدرسة الابتدائية الجزائرية؟ لئن كانت اللغة الإنغليزية ضرورة لمواكبة ما يجري في العالم فإن التسرّع في اتخاذ قرار بشكل فردي كهذا هو مشكلة في حد ذاته وقد يُفهم على أنه موقف إيديولوجي يرمي الى إبعاد اللغة الفرنسية تحت ضغط لوبيات عربو-إسلاموية تطالب بذلك منذ عشريتين. ويتعجب من يتابع أحوال المنظومة التربوية في الجزائر من محاولة الانتقال من تدريس لغة أجنبية (الفرنسية) لم تعد في الحقيقة مع مرور السنين لغة أجنبية الى لغة أجنبية أخرى (الإنغليزية) شبه جديدة بهذه السهولة، في الوقت الذي نجد فيه صعوبة كبيرة في تدريس اللغة العربية والامازيغية على وجه الخصوص. أما مستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية فهو يتدنى عام بعد عام منذ 30 سنة بسبب الفتاوى التي حرمت تدريسها في الجزائر وارتكاب الإرهابيين الإسلاميين جرائم قتل في حق الذين كانوا يدرسونها إبان العشرية الحمراء. لا أحد يعرف من أين يمكن إحضار مدرسي اللغة الإنغليزية بالعدد الكافي والذي سيكون عشرات الآلاف لتغطية التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ولا نعرف عن البرامج التي ستطبق ولا المنهجية التعليمية التي ستعتمد. و ما إذا خصصت ميزانية لذلك. ولا نعرف ما إذا كانت السلطة ترغب مستقبلا في إدخال اللغة العربية او الامازيغية إلى كافة الإدارات الجزائرية التي تستعمل لحد الآن اللغة الفرنسية، ما عدا وزارة الععدل وبعض مصالح وزارة التربية. علاوة على الاعلام المكتوب بالفرنسية الذي لا يزال موجودا ومؤثرا ولولا قانون المطبوعات الذي ألزم كل مطبوعة جديدة بالفرنسية أن تكون لها طبعة ربيبة باللغة العربية لكان عدد الصحف بالفرنسية أكبر بكثير. في الحقيقة يعاني قطاع التعليم في الجزائر من مشاكل جمة متراكمة لا يمكن اختصارها في مسألة لغات حية كما تسمى في البلد (كأنه اعتراف ضمني بأن اللغات المحلية العربية والأمازيغية لغات ميتة). وحتى ولو أردنا تعميم اللغة الإنغليزية التي لها مكانها في المدرسة الجزائرية وفي المجتمع عموما، فمن الش ......
#يمكن
#حقاً
#استبدال
#اللغة
#الفرنسية
#باللغة
#الإنجليزية
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761675
الحوار المتمدن
حميد زناز - هل يمكن حقاً استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في الجزائر؟
حميد زناز : ستون سنة بعد الاستقلال: ماذا حقّق الجزائريون؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز من البديهي أن تحقيق الاستقلال بعد حرب ضروس وتضحيات جسام هو في حد ذاته إنجاز عظيم يفتخر به كل جزائري حر. ولكن بعد مرور 60 سنة عن ذلك الانتصار التاريخي على الاستعمار الفرنسي وبغض النظر عن تلك الصراعات الدامية بين قيادات الثورة في صائفة 1962 من أجل الاستفراد بالحكم، فمن الضروري القيام بجرد عام وتثمين ما تحقق والتساؤل عما لم يتحقق وتحديد المسؤوليات. لقد آن الأوان لنجيب عن سؤال: الجزائر إلى أين؟ الذي طرحه سنة 1963 السيد محمد بوضياف أحد مفجري ورموز الثورة الجزائرية وقادتها والذي اغتيل سنة 1992 وهو على رأس الدولة. فإلى أين وصلت الجزائر المستقلة اليوم؟لا أحد يستطيع ان ينكر المجهودات الكبيرة التي بُذلت في مجال محو الأمية في الجزائر، فلئن كانت نسبة الأمية منتشرة بشكل رهيب مع بداية الاستقلال إذ كان 85 بالمئة من الجزائريين والجزائريات لا يحسنون لا الكتابة ولا القراءة، ففي سنة 2020 لم تعد نسبة الأمية تتعدى بينهم 9 بالمئة فقط. أما نسبة التمدرس بين الأطفال الجزائريين فقد وصلت إلى 98 بالمئة. وهي نجاحات كبيرة جدا مقارنة مع محيط الجزائرالافريقي والعربي. وبغض النظر عن المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في الجزائر المستقلة تنظيميا وبيداغوجيا، فالمدرسة والثانوية والجامعة هي في متناول الجميع، في القرى والصحاري والجبال والمدن. وعلى الرغم من الحالة المزرية التي وصلت اليها المنظومة الصحية في السنوات الأخيرة، فمتوسط العمر في الجزائر قد قفز قفزة معتبرة فبينما كان لا يتعدى 47 سنة 1962 هو اليوم في حدود 78 سنة. وعلى تذبذب الخدمة في فصل الصيف على وجه الخصوص، فإن 98 بالمئة من التراب الوطني قد وصلته الكهرباء. كما يتوفر الغاز الطبيعي في 65 بالمئة من منازل الجزائريين. ولئن لم يتمكن قطاع البناء من مسايرة تزايد السكان الرهيب في الجزائر، فقد تم إسكان الملايين من الجزائريين وتتحدث بعض المصادر عن بناء حوالي 7 ملايين سكن منذ 1962. ولو أن الجودة في البناء واختيار الأماكن لم تكن موفقة في غالب الأحيان. ولو أن الاسمنت أكل الكثير من الأراضي الفلاحية. وليس هذا فحسب بل كونت الجزائر ألوف الأطباء والمهندسين والموسيقيين والرياضيين والفنانين عموما، من النساء والرجال على حد سواء. وفي الجزائر اليوم نخبة كبيرة من الكتاب والمفكرين ينال بعضهم الجوائز الأدبية، عربية ودولية. في الحقيقة لم يستغل الجزائريون، لأسباب كثيرة معقدة، كل إمكانيات بلدهم الطبيعية والبشرية ولكن لا يمكن القول بأن السبورة كلها سوداء وأن لا شيء تحقق. ولكن ما يثير غضب الجزائريين ومما يزيد من حسرتهم هو اعتقادهم الراسخ بأن بلدهم، بما يملك من موارد طبيعية وتقنية معتبرة، كان قادرا على إنجاز أضعاف ما أنجز. أما ما لم يحققه الجزائريون فهو قابل للتحقيق بناءً واعتمادا على ما تحقق لحد الآن بشرط أن تتجنب نخبتهم السياسية والإدارية كل العادات السلبية والخيارات الاستراتيجية الخاطئة. وعلى رأسها ذلك المنهج القديم في الحكم الذي لا يعير كبير اهتمام لمسألة أساسية هي التداول على السلطة واختيار الجزائري والجزائرية الأحسن لقيادة دواليب الدولة واقتصادها. ولا يكون ذلك سوى بطريقة واحدة وحيدة هي صناديق الاقتراع الشفافة. ومن البديهي أن الذي عاق انتقال الجزائر من مرحلة الانجازات الكمية الى مرحلة الإنجاز النوعي هو غياب الحكم الراشد.. بكلمة واحدة لا تنمية مستدامة ولا تقدم حقيقي بدون انتهاج الديمقراطية كأسلوب حكم وحياة. ويشعر كل جزائري اليوم بأن بلده قد ضيع الكثير من فرص التقدم. ولكن ما ينبغي اليوم هو ليس البكاء عن الف ......
#ستون
#الاستقلال:
#ماذا
#حقّق
#الجزائريون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762535
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز من البديهي أن تحقيق الاستقلال بعد حرب ضروس وتضحيات جسام هو في حد ذاته إنجاز عظيم يفتخر به كل جزائري حر. ولكن بعد مرور 60 سنة عن ذلك الانتصار التاريخي على الاستعمار الفرنسي وبغض النظر عن تلك الصراعات الدامية بين قيادات الثورة في صائفة 1962 من أجل الاستفراد بالحكم، فمن الضروري القيام بجرد عام وتثمين ما تحقق والتساؤل عما لم يتحقق وتحديد المسؤوليات. لقد آن الأوان لنجيب عن سؤال: الجزائر إلى أين؟ الذي طرحه سنة 1963 السيد محمد بوضياف أحد مفجري ورموز الثورة الجزائرية وقادتها والذي اغتيل سنة 1992 وهو على رأس الدولة. فإلى أين وصلت الجزائر المستقلة اليوم؟لا أحد يستطيع ان ينكر المجهودات الكبيرة التي بُذلت في مجال محو الأمية في الجزائر، فلئن كانت نسبة الأمية منتشرة بشكل رهيب مع بداية الاستقلال إذ كان 85 بالمئة من الجزائريين والجزائريات لا يحسنون لا الكتابة ولا القراءة، ففي سنة 2020 لم تعد نسبة الأمية تتعدى بينهم 9 بالمئة فقط. أما نسبة التمدرس بين الأطفال الجزائريين فقد وصلت إلى 98 بالمئة. وهي نجاحات كبيرة جدا مقارنة مع محيط الجزائرالافريقي والعربي. وبغض النظر عن المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم في الجزائر المستقلة تنظيميا وبيداغوجيا، فالمدرسة والثانوية والجامعة هي في متناول الجميع، في القرى والصحاري والجبال والمدن. وعلى الرغم من الحالة المزرية التي وصلت اليها المنظومة الصحية في السنوات الأخيرة، فمتوسط العمر في الجزائر قد قفز قفزة معتبرة فبينما كان لا يتعدى 47 سنة 1962 هو اليوم في حدود 78 سنة. وعلى تذبذب الخدمة في فصل الصيف على وجه الخصوص، فإن 98 بالمئة من التراب الوطني قد وصلته الكهرباء. كما يتوفر الغاز الطبيعي في 65 بالمئة من منازل الجزائريين. ولئن لم يتمكن قطاع البناء من مسايرة تزايد السكان الرهيب في الجزائر، فقد تم إسكان الملايين من الجزائريين وتتحدث بعض المصادر عن بناء حوالي 7 ملايين سكن منذ 1962. ولو أن الجودة في البناء واختيار الأماكن لم تكن موفقة في غالب الأحيان. ولو أن الاسمنت أكل الكثير من الأراضي الفلاحية. وليس هذا فحسب بل كونت الجزائر ألوف الأطباء والمهندسين والموسيقيين والرياضيين والفنانين عموما، من النساء والرجال على حد سواء. وفي الجزائر اليوم نخبة كبيرة من الكتاب والمفكرين ينال بعضهم الجوائز الأدبية، عربية ودولية. في الحقيقة لم يستغل الجزائريون، لأسباب كثيرة معقدة، كل إمكانيات بلدهم الطبيعية والبشرية ولكن لا يمكن القول بأن السبورة كلها سوداء وأن لا شيء تحقق. ولكن ما يثير غضب الجزائريين ومما يزيد من حسرتهم هو اعتقادهم الراسخ بأن بلدهم، بما يملك من موارد طبيعية وتقنية معتبرة، كان قادرا على إنجاز أضعاف ما أنجز. أما ما لم يحققه الجزائريون فهو قابل للتحقيق بناءً واعتمادا على ما تحقق لحد الآن بشرط أن تتجنب نخبتهم السياسية والإدارية كل العادات السلبية والخيارات الاستراتيجية الخاطئة. وعلى رأسها ذلك المنهج القديم في الحكم الذي لا يعير كبير اهتمام لمسألة أساسية هي التداول على السلطة واختيار الجزائري والجزائرية الأحسن لقيادة دواليب الدولة واقتصادها. ولا يكون ذلك سوى بطريقة واحدة وحيدة هي صناديق الاقتراع الشفافة. ومن البديهي أن الذي عاق انتقال الجزائر من مرحلة الانجازات الكمية الى مرحلة الإنجاز النوعي هو غياب الحكم الراشد.. بكلمة واحدة لا تنمية مستدامة ولا تقدم حقيقي بدون انتهاج الديمقراطية كأسلوب حكم وحياة. ويشعر كل جزائري اليوم بأن بلده قد ضيع الكثير من فرص التقدم. ولكن ما ينبغي اليوم هو ليس البكاء عن الف ......
#ستون
#الاستقلال:
#ماذا
#حقّق
#الجزائريون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762535
الحوار المتمدن
حميد زناز - ستون سنة بعد الاستقلال: ماذا حقّق الجزائريون؟
حميد زناز : لماذا فشل القطاع السياحي في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز أسئلة كثيرة بدأت تطرح منذ فتح الحدود البرية يوم 15 جويلية بين الجزائر وتونس حول قطاع السياحة في الجزائر وعلى وجه الخصوص بعد ملاحظة ذلك الشغف الكبير لدى الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية في البلاد التونسية بعد عامين كاملين من الغياب إثر غلق الحدود بسبب كوفيد. آلاف السيارات تعبر الحدود نحو سوسة والحمامات ونابل وتونس العاصمة وغيرها من الأماكن التي يجد فيها الجزائريون ما لا يجدون في بلادهم. قبل الكوفيد كان يصل عدد الجزائريين الذين يقضون عطلتهم في بلاد بورقيبة الى حوالي مليونين. ولكن بغض النظر عن الهجرة الصيفية نحو تونس والتي نتمنى ان تزداد وتقوي الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الشعبين الشقيقين الجارين، كما نتمنى أيضا أن تفتح الحدود الغربية مع المملكة المغربية، ينبغي التساؤل عن أسباب ركود الحياة السياحية في الجزائر بل عن أسباب فشل القطاع ليس في جذب سياح من الخارج بل حتى في المحافظة على السياح المحليين إذ لو كانت التأشيرات سهلة المنال نحو أوروبا لغادر جزائريون كثيرون البلد أيام عطلهم الصيفية. من العوائق الكثيرة وأهمها هو ذلك النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودته المتعلق بالاستجمام على الشواطئ البحرية إذ لا تزال البنية التحتية هشة غير متناسبة مع الطلب وعدد سكان البلاد المتزايد كل عام.يقول السيد سعيد بوخالفة، رئيس النقابات الوطنية للوكالات السياحية أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله. أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير ويبقى السائح الجزائري شبه غائب في الجنوب الذي يبقى وجهة سياحية مجهولة لدى معظم الجزائريين ويعود ذلك لعدم الاهتمام الرسمي الفظيع بالتعريف بأهمية الجنوب الطبيعية والثقافية والحضارية والبيئية وبسبب الضعف الإعلامي والاشهاري الذي يكاد يطمس عظمة الطاسيلي والهقار وجانت وتاغيث وغيرها من الجواهر ذات الصيت العالمي. من المؤسف ألا تتوفر الــ 14 ولاية الصحراوية على ميزانيات إشهار خاصة للتعريف بما تزخر به من مناظر طبيعية فريدة وتراث فني عريق في المعمار والموسيقى والريّ الخ. ومن الغريب والحال هكذا أن تقلص السلطات الجزائرية ميزانية الديوان الوطني للسياحة الى أربع مرات في السنوات الخمس الماضية. انخفضت الميزانية من 40 مليار سنتيم الى 9 مليار وهو مبلغ ضئيل لا يتعدى ضمان أجور الموظفين وطبع بعض منشورات لا تسمن ولا تغني من جوع. علاوة على كل ما سبق اعتقد أن أكبر خطر واجهته السياحة الجزائرية والذي لا يزال يهدد تطورها هو انغلاق الذهنيات والتوجس من مظاهر الاصطياف على الشواطئ إذ لا يزال يطرح ارتداء الشورت او السروال القصير في الشارع مشاكل بالنسبة للرجال أما ارتداء القطعتين بالنسبة للنساء على الشاطئ فهو من المستحيلات السبع في جزائر اليوم. في الجزائر، لا تنعدم الشواطئ والغابات والجبال والاثار وكل ما يجعل البلد قبلة سياحية بل يعاني من السلوكات الفصامية، وخضوع وزارة السلطات بما فيها وزارة السياحة إلى ضغوط الكثير من اللوبيهات الإسلامية والمحافظة واحترام السلطات المبالغ فيه لرجال دين أصوليين وعدم إيجاد الطريق المناسب للتعامل مع ديكتاتوريات الأجيال الجديدة المؤسلمة من طرف نظام تربوي هو من انتاج وفرض السلطة ذاتها. وهو نظام مطعّم بما تبثه القنوات التلفزية من جهل وتزمت والتي باتت كقنوات طالبان. أما بالنسبة للوافدين من الخارج فع ......
#لماذا
#القطاع
#السياحي
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763368
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز أسئلة كثيرة بدأت تطرح منذ فتح الحدود البرية يوم 15 جويلية بين الجزائر وتونس حول قطاع السياحة في الجزائر وعلى وجه الخصوص بعد ملاحظة ذلك الشغف الكبير لدى الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية في البلاد التونسية بعد عامين كاملين من الغياب إثر غلق الحدود بسبب كوفيد. آلاف السيارات تعبر الحدود نحو سوسة والحمامات ونابل وتونس العاصمة وغيرها من الأماكن التي يجد فيها الجزائريون ما لا يجدون في بلادهم. قبل الكوفيد كان يصل عدد الجزائريين الذين يقضون عطلتهم في بلاد بورقيبة الى حوالي مليونين. ولكن بغض النظر عن الهجرة الصيفية نحو تونس والتي نتمنى ان تزداد وتقوي الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين الشعبين الشقيقين الجارين، كما نتمنى أيضا أن تفتح الحدود الغربية مع المملكة المغربية، ينبغي التساؤل عن أسباب ركود الحياة السياحية في الجزائر بل عن أسباب فشل القطاع ليس في جذب سياح من الخارج بل حتى في المحافظة على السياح المحليين إذ لو كانت التأشيرات سهلة المنال نحو أوروبا لغادر جزائريون كثيرون البلد أيام عطلهم الصيفية. من العوائق الكثيرة وأهمها هو ذلك النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودته المتعلق بالاستجمام على الشواطئ البحرية إذ لا تزال البنية التحتية هشة غير متناسبة مع الطلب وعدد سكان البلاد المتزايد كل عام.يقول السيد سعيد بوخالفة، رئيس النقابات الوطنية للوكالات السياحية أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله. أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير ويبقى السائح الجزائري شبه غائب في الجنوب الذي يبقى وجهة سياحية مجهولة لدى معظم الجزائريين ويعود ذلك لعدم الاهتمام الرسمي الفظيع بالتعريف بأهمية الجنوب الطبيعية والثقافية والحضارية والبيئية وبسبب الضعف الإعلامي والاشهاري الذي يكاد يطمس عظمة الطاسيلي والهقار وجانت وتاغيث وغيرها من الجواهر ذات الصيت العالمي. من المؤسف ألا تتوفر الــ 14 ولاية الصحراوية على ميزانيات إشهار خاصة للتعريف بما تزخر به من مناظر طبيعية فريدة وتراث فني عريق في المعمار والموسيقى والريّ الخ. ومن الغريب والحال هكذا أن تقلص السلطات الجزائرية ميزانية الديوان الوطني للسياحة الى أربع مرات في السنوات الخمس الماضية. انخفضت الميزانية من 40 مليار سنتيم الى 9 مليار وهو مبلغ ضئيل لا يتعدى ضمان أجور الموظفين وطبع بعض منشورات لا تسمن ولا تغني من جوع. علاوة على كل ما سبق اعتقد أن أكبر خطر واجهته السياحة الجزائرية والذي لا يزال يهدد تطورها هو انغلاق الذهنيات والتوجس من مظاهر الاصطياف على الشواطئ إذ لا يزال يطرح ارتداء الشورت او السروال القصير في الشارع مشاكل بالنسبة للرجال أما ارتداء القطعتين بالنسبة للنساء على الشاطئ فهو من المستحيلات السبع في جزائر اليوم. في الجزائر، لا تنعدم الشواطئ والغابات والجبال والاثار وكل ما يجعل البلد قبلة سياحية بل يعاني من السلوكات الفصامية، وخضوع وزارة السلطات بما فيها وزارة السياحة إلى ضغوط الكثير من اللوبيهات الإسلامية والمحافظة واحترام السلطات المبالغ فيه لرجال دين أصوليين وعدم إيجاد الطريق المناسب للتعامل مع ديكتاتوريات الأجيال الجديدة المؤسلمة من طرف نظام تربوي هو من انتاج وفرض السلطة ذاتها. وهو نظام مطعّم بما تبثه القنوات التلفزية من جهل وتزمت والتي باتت كقنوات طالبان. أما بالنسبة للوافدين من الخارج فع ......
#لماذا
#القطاع
#السياحي
#الجزائر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763368
الحوار المتمدن
حميد زناز - لماذا فشل القطاع السياحي في الجزائر؟
حميد زناز : هستيريا دينية خطيرة في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز بتنا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة تديّن لم يعرفها المجتمع الجزائري قط. هو تديّن استعراضي جماعي لا صلة له بالروحانيات بل هو أقرب الى الهستيريا الدينية الجماعية منه الى تلك العلاقة الحميمية الفردية بين المؤمن وربه التي كنا نعرفها في السنوات الأولى من الاستقلال. كانت للمساجد حرمة يرتادها المتقدمون في السن وقليل جدا من الشباب وكان للمصلي آنذاك شأنا كبيرا بين الناس إذ كان يمثل الاستقامة في نظر الجميع. لظروف متعددة أهمها سياسة امتصاص غضب الجزائريين وتقديم الفشل الحكومي الذريع على أنه أمر مقدر من الله، وعلى الجزائريين الصبر على ما شاء وقدّر، مال المجتمع الجزائري شيئا فشيئا إلى نوع من التديّن المظهري الجماعي الذي لا انعكاس له إيجابيا على الحياة الاجتماعية، فالشوارع تسبح في اكوام من االقمامة والقارورات البلاستيكية وأكواب القهوة الكارطونية المرمية في كل مكان. "النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان" و "من غشنا فليس منا " يردد الجزائري بمناسبة وبغير مناسبة، بينما يغرق البلد في الأوساخ والغش وكل ضروب الاحتيال. هو أمر طبيعي أحيانا أن يهرب البعض إلى التديّن الشامل في مرحلة من مراحل حياته يشعر فيها بضيق العيش وانسداد الأفق فيكون الدين ملاذه الأخير، يعوض من خلاله نفسيا ما عجز عن تحقيقه واقعيا، لكن المشكلة حينما يتحول الامر الى انحباس عقلاني شامل تتغول فيه الذهنية الخرافية ويتكلس العقل ويصبح الهذيان هوية وثقافة عامة. في وقت يحتاج فيه المجتمع الى مرشدات اجتماعيات بدأت السلطات تُكوّن المرشدات الدينيات! ولأول مرة في تاريخ الرئاسة الجزائرية يوظف الرئيس عبد المجيد تبون مستشارا رسميا له في الشؤون الدينية. كما لم يحدث أن تحدث رئيس من رؤساء الجزائر بتلك اللغة الدينية التي يستعملها السيد تبون، إذ لا تختلف بدايات خطبه عن كلام أي إمام في مسجد أثناء خطبة الجمعة. حكي الرئيس في لقاء مع الصحافة عن فيديو أعجب به ظهر فيه شخص يذبح خروفا بطريقة كئيبة ليقدمه كقربان من أجل شفاء الرئيس! كما تحدث في اللقاء نفسه عن الرعاية الإلهية التي حمته من فايروس كورونا متناسيا رعاية أطباء المستشفى الألماني الفعلية. ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم استخلاص الجزائريين لدرس الأصولية الإرهابية التي كادت ان تقضي عليهم شعبا وحكومة في عشرية دامية راح ضحيتها الوف الجزائريين وملايين الدولارات! فبدل دفنها الى الابد بعد هزيمتها عسكريا حولوا ذلك الى نصر ثقافي لها إذ لم يتعظ النظام من كل هذا الخراب، إذ بعد أن هزم الجيش بمساعدة حاسمة من الشعب الجزائري الإسلاميين عسكريا ومنعهم من الوصول إلى السلطة، جيء بالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة ليعقد معهم عقدا يعفو على جرائمهم تحت اسم "الوئام والمصالحة الوطنية" مقابل امتيازات وأموال طائلة، ثم قدم لهم المجتمعَ الجزائري كهدية مرة أخرى فزرعوا فيه تدينا شعبويا قاد الأغلبية إلى نوع من الاتكالية اللاعقلانية قد تطيل من عمر التخلف سنينا . يجول ويصول الاصوليون اليوم كما شاؤوا ويفرضون ايديولوجيتهم على الغير في الفضاء العام، فينادون للصلاة على الشواطئ وينظمون صلوات جماعية لاستفزاز المصطافين ولا يتورعون في استخدام مكبرات الصوت المحمولة لإطلاق صوت الآذان ويقيمون الصلاة في الشوارع لاستعراض قوتهم العددية. كما تعمل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي دجّن النظام أغلبها تدجينا كاملا، على نشر ثقافة دينية قروسطية لا علاقة لها بالعصر، فتركز على أخبار الدجالين والمحتالين ومآثرهم الكاذبة في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والإ ......
#هستيريا
#دينية
#خطيرة
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763984
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز بتنا نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة تديّن لم يعرفها المجتمع الجزائري قط. هو تديّن استعراضي جماعي لا صلة له بالروحانيات بل هو أقرب الى الهستيريا الدينية الجماعية منه الى تلك العلاقة الحميمية الفردية بين المؤمن وربه التي كنا نعرفها في السنوات الأولى من الاستقلال. كانت للمساجد حرمة يرتادها المتقدمون في السن وقليل جدا من الشباب وكان للمصلي آنذاك شأنا كبيرا بين الناس إذ كان يمثل الاستقامة في نظر الجميع. لظروف متعددة أهمها سياسة امتصاص غضب الجزائريين وتقديم الفشل الحكومي الذريع على أنه أمر مقدر من الله، وعلى الجزائريين الصبر على ما شاء وقدّر، مال المجتمع الجزائري شيئا فشيئا إلى نوع من التديّن المظهري الجماعي الذي لا انعكاس له إيجابيا على الحياة الاجتماعية، فالشوارع تسبح في اكوام من االقمامة والقارورات البلاستيكية وأكواب القهوة الكارطونية المرمية في كل مكان. "النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان" و "من غشنا فليس منا " يردد الجزائري بمناسبة وبغير مناسبة، بينما يغرق البلد في الأوساخ والغش وكل ضروب الاحتيال. هو أمر طبيعي أحيانا أن يهرب البعض إلى التديّن الشامل في مرحلة من مراحل حياته يشعر فيها بضيق العيش وانسداد الأفق فيكون الدين ملاذه الأخير، يعوض من خلاله نفسيا ما عجز عن تحقيقه واقعيا، لكن المشكلة حينما يتحول الامر الى انحباس عقلاني شامل تتغول فيه الذهنية الخرافية ويتكلس العقل ويصبح الهذيان هوية وثقافة عامة. في وقت يحتاج فيه المجتمع الى مرشدات اجتماعيات بدأت السلطات تُكوّن المرشدات الدينيات! ولأول مرة في تاريخ الرئاسة الجزائرية يوظف الرئيس عبد المجيد تبون مستشارا رسميا له في الشؤون الدينية. كما لم يحدث أن تحدث رئيس من رؤساء الجزائر بتلك اللغة الدينية التي يستعملها السيد تبون، إذ لا تختلف بدايات خطبه عن كلام أي إمام في مسجد أثناء خطبة الجمعة. حكي الرئيس في لقاء مع الصحافة عن فيديو أعجب به ظهر فيه شخص يذبح خروفا بطريقة كئيبة ليقدمه كقربان من أجل شفاء الرئيس! كما تحدث في اللقاء نفسه عن الرعاية الإلهية التي حمته من فايروس كورونا متناسيا رعاية أطباء المستشفى الألماني الفعلية. ما يثير التساؤل والاستغراب هو عدم استخلاص الجزائريين لدرس الأصولية الإرهابية التي كادت ان تقضي عليهم شعبا وحكومة في عشرية دامية راح ضحيتها الوف الجزائريين وملايين الدولارات! فبدل دفنها الى الابد بعد هزيمتها عسكريا حولوا ذلك الى نصر ثقافي لها إذ لم يتعظ النظام من كل هذا الخراب، إذ بعد أن هزم الجيش بمساعدة حاسمة من الشعب الجزائري الإسلاميين عسكريا ومنعهم من الوصول إلى السلطة، جيء بالرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة ليعقد معهم عقدا يعفو على جرائمهم تحت اسم "الوئام والمصالحة الوطنية" مقابل امتيازات وأموال طائلة، ثم قدم لهم المجتمعَ الجزائري كهدية مرة أخرى فزرعوا فيه تدينا شعبويا قاد الأغلبية إلى نوع من الاتكالية اللاعقلانية قد تطيل من عمر التخلف سنينا . يجول ويصول الاصوليون اليوم كما شاؤوا ويفرضون ايديولوجيتهم على الغير في الفضاء العام، فينادون للصلاة على الشواطئ وينظمون صلوات جماعية لاستفزاز المصطافين ولا يتورعون في استخدام مكبرات الصوت المحمولة لإطلاق صوت الآذان ويقيمون الصلاة في الشوارع لاستعراض قوتهم العددية. كما تعمل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي دجّن النظام أغلبها تدجينا كاملا، على نشر ثقافة دينية قروسطية لا علاقة لها بالعصر، فتركز على أخبار الدجالين والمحتالين ومآثرهم الكاذبة في علاج الأمراض المستعصية كالسرطان والإ ......
#هستيريا
#دينية
#خطيرة
#الجزائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763984
الحوار المتمدن
حميد زناز - هستيريا دينية خطيرة في الجزائر
حميد زناز : متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
الحوار المتمدن
حميد زناز - متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
حميد زناز : الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
الحوار المتمدن
حميد زناز - الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
حميد زناز : ما حقيقة أطروحة نهاية الدين في الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يميل كثير من الباحثين في العالم العربي وخاصة المنضوين منهم تحت عباءة الإخوان المسلمين إلى اعتبار أوروبا بأسرها قد أُبعد فيها الدين عن المؤسسات وجُرّد من كل أدواره. ويقارن بعضهم أوروبا بالولايات المتحدة التي يقدمونها على أنها أرض التدين المتأجج. وإن كان صحيحا أن الدين يحتل مكانا مهما في أميركا، فليس من الحقيقة في شيء اعتبار الدين في طريقه إلى الزوال من ربوع أوروبا كما يدعي الإخوان ومعظم الدعاة. ما هو حاصل في أوروبا هو فقدان الكنائس الرسمية لهيمنتها التقليدية وليس أفول التدين الفردي واندثار الروحانيات. ولهذا السبب يمكن النظر إلى أوروبا ليس كفضاء أعيد فيه النظر في البعد الديني كما يريد أن يوهمنا الأصوليون، وإنما ينبغي النظر إلى أوروبا والغرب عموما كفضاء علماني للمجتمع وللدين معا، إذ تضمن الدول فيه لكل الديانات حق تقديم إجابات روحية وأخلاقية واجتماعية للمواطنين في إطار احترام القانون. وهذا ما يقلق الجمعيات الإخوانية التي تنشط من أجل فرض الشريعة في الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة. ويمكن تقسيم العلمانية في أوروبا إلى ثلاث مجموعات كبرى : البلدان التي نجد فيها مؤسسة دينية مهيمنة مدمجة في مجال الدولة وهي البلدان التي للدولة فيها دين رسمي مثل اليونان والمملكة المتحدة والدنمارك. البلدان التي تكون فيها الدولة محايدة ولكنها تعترف بعديد الديانات كحالة بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.البلد الذي لا يعترف بأي دين رسمي للدولة وهو فرنسا، وجزئيا فقط لأن ذلك يبقى غير ساري المفعول في منطقة ألزاس/موزيل.ويمكن التفريق بين تصورين أوروبيين في ما يخص فصل الدين عن الدولة: أولا ذلك المعمول به في البلدان ذات التقاليد الكاثوليكية والذي يضع الدولة في تنافس مع الكنيسة. وقد أصبح الكيانان منفصلين بدرجات مختلفة وتعتبر الحالة الفرنسية نموذجا لهذا النمط. وثانيا، نمط العلمانية في بلدان التقاليد البروتستانتية المبني على التعاضد بين الدولة والكنيسة.ولئن كانت أغلب الدول الأوروبية تؤمن بالتعدد الثقافي والديني وحتى الانعزالية الإثنية كما هو حاصل في بريطانيا، ولا تطالب من المواطنين الانصهار في إطار قيمي موحد، ففي فرنسا هناك رفض تام لمجتمع التعددية الثقافية وهو ما يجعلها عرضة لهجوم الإسلاميين بكل مشاربهم. ويرى معظم المفكرين الفرنسيين كباسكال بروكنر وميشال أونفري ولوك فيري، وغيرهم، أن قبول خصوصية ثقافية ما، سواء كانت إسلامية أو غيرها، هو بمثابة التقويض الإرادي للمجتمع المدني الديمقراطي وقوانينه الأساسية وحقه في الحرية الفردية. ولا تزال الدولة في فرنسا تؤمن بمواطنة واحدة موحدة، تجمعها قواسم مشتركة وهو ما يسمى عادة بالمجموعة الوطنية. وتصبح مسألة الإسلام شائكة أكثر في فرنسا الرافضة أساسا للانعزالية الثقافية والمطالبة من كل المواطنين الانضواء تحت لواء قيم الجمهورية التي كثيرا ما تتعارض مع الإسلام السائد على أراضيها. ولذلك تطرح في فرنسا منذ عشرية قضية الأراضي التي فقدتها الجمهورية بسبب وضعية الضواحي المأهولة من طرف أغلبية مسلمة حرضها الإخوان لسنوات وكانت السلطات الفرنسية غافلة عن ذلك وقد صدر كتاب من تأليف جماعي سنة 2002، حاول فيه الباحثون مناقشة التعارض الميداني بين قيم هؤلاء المستمدة مما يسمى شريعة إسلامية وقيم المجتمع الفرنسي. ومما يعقّد الأمور أكثر في حالة فرنسا هو كونها البلد الأكثر علمانية على الإطلاق وباعتبارها البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من المسلمين، ومن المرجح أن يكون متراوحا بين 4 و5 ملايين نسمة وبعضهم يذهب الى قول ......
#حقيقة
#أطروحة
#نهاية
#الدين
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766857
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يميل كثير من الباحثين في العالم العربي وخاصة المنضوين منهم تحت عباءة الإخوان المسلمين إلى اعتبار أوروبا بأسرها قد أُبعد فيها الدين عن المؤسسات وجُرّد من كل أدواره. ويقارن بعضهم أوروبا بالولايات المتحدة التي يقدمونها على أنها أرض التدين المتأجج. وإن كان صحيحا أن الدين يحتل مكانا مهما في أميركا، فليس من الحقيقة في شيء اعتبار الدين في طريقه إلى الزوال من ربوع أوروبا كما يدعي الإخوان ومعظم الدعاة. ما هو حاصل في أوروبا هو فقدان الكنائس الرسمية لهيمنتها التقليدية وليس أفول التدين الفردي واندثار الروحانيات. ولهذا السبب يمكن النظر إلى أوروبا ليس كفضاء أعيد فيه النظر في البعد الديني كما يريد أن يوهمنا الأصوليون، وإنما ينبغي النظر إلى أوروبا والغرب عموما كفضاء علماني للمجتمع وللدين معا، إذ تضمن الدول فيه لكل الديانات حق تقديم إجابات روحية وأخلاقية واجتماعية للمواطنين في إطار احترام القانون. وهذا ما يقلق الجمعيات الإخوانية التي تنشط من أجل فرض الشريعة في الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة. ويمكن تقسيم العلمانية في أوروبا إلى ثلاث مجموعات كبرى : البلدان التي نجد فيها مؤسسة دينية مهيمنة مدمجة في مجال الدولة وهي البلدان التي للدولة فيها دين رسمي مثل اليونان والمملكة المتحدة والدنمارك. البلدان التي تكون فيها الدولة محايدة ولكنها تعترف بعديد الديانات كحالة بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.البلد الذي لا يعترف بأي دين رسمي للدولة وهو فرنسا، وجزئيا فقط لأن ذلك يبقى غير ساري المفعول في منطقة ألزاس/موزيل.ويمكن التفريق بين تصورين أوروبيين في ما يخص فصل الدين عن الدولة: أولا ذلك المعمول به في البلدان ذات التقاليد الكاثوليكية والذي يضع الدولة في تنافس مع الكنيسة. وقد أصبح الكيانان منفصلين بدرجات مختلفة وتعتبر الحالة الفرنسية نموذجا لهذا النمط. وثانيا، نمط العلمانية في بلدان التقاليد البروتستانتية المبني على التعاضد بين الدولة والكنيسة.ولئن كانت أغلب الدول الأوروبية تؤمن بالتعدد الثقافي والديني وحتى الانعزالية الإثنية كما هو حاصل في بريطانيا، ولا تطالب من المواطنين الانصهار في إطار قيمي موحد، ففي فرنسا هناك رفض تام لمجتمع التعددية الثقافية وهو ما يجعلها عرضة لهجوم الإسلاميين بكل مشاربهم. ويرى معظم المفكرين الفرنسيين كباسكال بروكنر وميشال أونفري ولوك فيري، وغيرهم، أن قبول خصوصية ثقافية ما، سواء كانت إسلامية أو غيرها، هو بمثابة التقويض الإرادي للمجتمع المدني الديمقراطي وقوانينه الأساسية وحقه في الحرية الفردية. ولا تزال الدولة في فرنسا تؤمن بمواطنة واحدة موحدة، تجمعها قواسم مشتركة وهو ما يسمى عادة بالمجموعة الوطنية. وتصبح مسألة الإسلام شائكة أكثر في فرنسا الرافضة أساسا للانعزالية الثقافية والمطالبة من كل المواطنين الانضواء تحت لواء قيم الجمهورية التي كثيرا ما تتعارض مع الإسلام السائد على أراضيها. ولذلك تطرح في فرنسا منذ عشرية قضية الأراضي التي فقدتها الجمهورية بسبب وضعية الضواحي المأهولة من طرف أغلبية مسلمة حرضها الإخوان لسنوات وكانت السلطات الفرنسية غافلة عن ذلك وقد صدر كتاب من تأليف جماعي سنة 2002، حاول فيه الباحثون مناقشة التعارض الميداني بين قيم هؤلاء المستمدة مما يسمى شريعة إسلامية وقيم المجتمع الفرنسي. ومما يعقّد الأمور أكثر في حالة فرنسا هو كونها البلد الأكثر علمانية على الإطلاق وباعتبارها البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من المسلمين، ومن المرجح أن يكون متراوحا بين 4 و5 ملايين نسمة وبعضهم يذهب الى قول ......
#حقيقة
#أطروحة
#نهاية
#الدين
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766857
الحوار المتمدن
حميد زناز - ما حقيقة أطروحة نهاية الدين في الغرب؟
حميد زناز : إلى متى يبقى سيف الردة مسلطاً على الرِقاب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تكن الفتوى التي أطلقها آية الله الخميني ضد الكاتب سلمان رشدي بسبب "آيات شيطانية"، أسبوعا فقط بعد صدورها! كما هو متداول منذ 1989 والتي لم يكن قد اطلع على الرواية لا هو ولا ملايين المسلمين الذين تظاهروا في كل أنحاء العالم. أولا لضيق الوقت وثانيا لصعوبة فك تشفير تلك الرواية الضخمة المعقدة حتى بالنسبة للمتخصصين في الادب الإنكليزي الحديث!السبب الرئيسي هو ردة الكاتب وليس ما جاء في روايته إذ لا تزال عقوبة المرتد بالإعدام سارية المفعول في إيران وفي بعض البلدان العربية والإسلامية. ولئن سقطت من القوانين المكتوبة في بقية الدول الإسلامية الأخرى، فإن الإعدام الرمزي أو السري يبقى مصير كل من تسوّل له نفسه الجهر بحريته في المعتقد والانفصال عن اعتقادات الجماعة المحيطة. و هذا هو هدف الفتوى ضد سلمان رشدي. أراد من خلالها آية الله الخميني إحياء التخويف بعقوبة الردة بعدما لاحظ تحرر كثير من المسلمين من دين آبائهم.عقوبة الردة.. تخلق جوا يشوبه الحذر وانتهاج الحياة السرية والعيش بتستر وخوف، فمثلا إن وجدنا في الغرب مؤمنين غير ملتزمين، فكثيرا ما نجد ملتزمين غير مؤمنين في البلدان الإسلامية، يتظاهرون بالإيمان خوفا من نظرات وعنف الآخرين الذين يعتقدون في أغلبهم أن المسلم يولد مسلما وينبغي أن يموت مسلما رغم أنفه. وكثيرا ما يوجه بعضهم إلى الغير تلك الجملة التفتيشية المهددة ضمنيا "نحن لم تعد نراك في المسجد هذه الأيام." تحمل كلمة “الردة” معنى اتهاميا تجريحيا، ولو كانت مجتمعاتنا متماشية مع مبادئ القرن الحادي والعشرين لانقرضت تلك الكلمة من القاموس واللغة اليومية من تلقاء نفسها، إذ كيف يمكن اعتبار من يتغير فكريا، أو يغير رأيه في مسألة تخصه هو لا غيره، مجرما يستحق عقوبة القتل؟هل من العدل ومن المعقول أن نجبر إنسانا ولدته أمه حرا في عائلة مسلمة أن يكون مسلما بالضرورة ورغم إرادته؟ ما معنى الحرية والاستقلالية الذاتية إن لم يكن له الحق في تجاوز الثقافة الدينية والعقائدية التي وجد فيها نفسه عن طريق الصدفة، لا غير؟هل يرث الكائن البشري رؤيته للكون والحياة وكذا أحاسيسه وميولاته النفسية والفلسفية مثلما يرث نعجة أو جرارا أو بئرا؟ إن كانت حتى في القرآن إشارة إلى الذين لا يستطيعون الإيمان، فكيف يسمح البعض لأنفسهم وصم الآخر بالردة بمجرد أنهم يفترضون أنه كان مسلما؟ كيف يمكن أن نكلف من لم يؤمن أصلا أو من فقد الإيمان في طريقه الحياتي ما لا طاقة له به؟ هل نكث المواطن عهدا؟ هل اعتدى على الغير؟ هل دعا إلى عنف؟ هل احتقر الأديان؟إذا كان في المسيحية ما يسمى التعميد وهو ذلك الطقس الذي يتم فيه إعلان إدخال الأطفال عادة إلى دين أوليائهم، فليس هناك لدى المسلمين مثل هذا الإعلان "الإداري" فكيف يتم إذن التثبت من أن الشخص المتهم كان مسلما ثم ارتد! ألا يمكن لكل متهم أن يهدم الادعاء قائلا ببساطة "من قال لكم إنني كنت مسلما بإرادتي واختياري وكيف تثبتون ذلك حتى تطبقون في حقي عقوبة الردة؟ ولكن حتى وإن كان مسلما ورعا، ألا يحق للإنسان أن يعيد النظر في حياته الروحية جملة وتفصيلا؟ بماذا يضر غيره إن فعل؟ لماذا يحتفي الدعاة بالمسيحيين الذين يعتنقون الإسلام على أن الله قد هداهم إلى الصراط المستقيم ولكن ينظرون إلى بعض المسلمين الذين يدخلون في دين المسيح على أنهم ضلوا ضلالا مبينا.ويبتهج أغلب المسلمين كلما أسلم شخص مهما كانت نية هذا الشخص وتاريخه ويهللون لانتصار الإيمان وكيف أن الله هداه للدين الحنيف، ولكنهم يعتبرون كل من ترك دينهم مجرما مرتدا يجوز سفك دم ......
#يبقى
#الردة
#مسلطاً
#الرِقاب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767419
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تكن الفتوى التي أطلقها آية الله الخميني ضد الكاتب سلمان رشدي بسبب "آيات شيطانية"، أسبوعا فقط بعد صدورها! كما هو متداول منذ 1989 والتي لم يكن قد اطلع على الرواية لا هو ولا ملايين المسلمين الذين تظاهروا في كل أنحاء العالم. أولا لضيق الوقت وثانيا لصعوبة فك تشفير تلك الرواية الضخمة المعقدة حتى بالنسبة للمتخصصين في الادب الإنكليزي الحديث!السبب الرئيسي هو ردة الكاتب وليس ما جاء في روايته إذ لا تزال عقوبة المرتد بالإعدام سارية المفعول في إيران وفي بعض البلدان العربية والإسلامية. ولئن سقطت من القوانين المكتوبة في بقية الدول الإسلامية الأخرى، فإن الإعدام الرمزي أو السري يبقى مصير كل من تسوّل له نفسه الجهر بحريته في المعتقد والانفصال عن اعتقادات الجماعة المحيطة. و هذا هو هدف الفتوى ضد سلمان رشدي. أراد من خلالها آية الله الخميني إحياء التخويف بعقوبة الردة بعدما لاحظ تحرر كثير من المسلمين من دين آبائهم.عقوبة الردة.. تخلق جوا يشوبه الحذر وانتهاج الحياة السرية والعيش بتستر وخوف، فمثلا إن وجدنا في الغرب مؤمنين غير ملتزمين، فكثيرا ما نجد ملتزمين غير مؤمنين في البلدان الإسلامية، يتظاهرون بالإيمان خوفا من نظرات وعنف الآخرين الذين يعتقدون في أغلبهم أن المسلم يولد مسلما وينبغي أن يموت مسلما رغم أنفه. وكثيرا ما يوجه بعضهم إلى الغير تلك الجملة التفتيشية المهددة ضمنيا "نحن لم تعد نراك في المسجد هذه الأيام." تحمل كلمة “الردة” معنى اتهاميا تجريحيا، ولو كانت مجتمعاتنا متماشية مع مبادئ القرن الحادي والعشرين لانقرضت تلك الكلمة من القاموس واللغة اليومية من تلقاء نفسها، إذ كيف يمكن اعتبار من يتغير فكريا، أو يغير رأيه في مسألة تخصه هو لا غيره، مجرما يستحق عقوبة القتل؟هل من العدل ومن المعقول أن نجبر إنسانا ولدته أمه حرا في عائلة مسلمة أن يكون مسلما بالضرورة ورغم إرادته؟ ما معنى الحرية والاستقلالية الذاتية إن لم يكن له الحق في تجاوز الثقافة الدينية والعقائدية التي وجد فيها نفسه عن طريق الصدفة، لا غير؟هل يرث الكائن البشري رؤيته للكون والحياة وكذا أحاسيسه وميولاته النفسية والفلسفية مثلما يرث نعجة أو جرارا أو بئرا؟ إن كانت حتى في القرآن إشارة إلى الذين لا يستطيعون الإيمان، فكيف يسمح البعض لأنفسهم وصم الآخر بالردة بمجرد أنهم يفترضون أنه كان مسلما؟ كيف يمكن أن نكلف من لم يؤمن أصلا أو من فقد الإيمان في طريقه الحياتي ما لا طاقة له به؟ هل نكث المواطن عهدا؟ هل اعتدى على الغير؟ هل دعا إلى عنف؟ هل احتقر الأديان؟إذا كان في المسيحية ما يسمى التعميد وهو ذلك الطقس الذي يتم فيه إعلان إدخال الأطفال عادة إلى دين أوليائهم، فليس هناك لدى المسلمين مثل هذا الإعلان "الإداري" فكيف يتم إذن التثبت من أن الشخص المتهم كان مسلما ثم ارتد! ألا يمكن لكل متهم أن يهدم الادعاء قائلا ببساطة "من قال لكم إنني كنت مسلما بإرادتي واختياري وكيف تثبتون ذلك حتى تطبقون في حقي عقوبة الردة؟ ولكن حتى وإن كان مسلما ورعا، ألا يحق للإنسان أن يعيد النظر في حياته الروحية جملة وتفصيلا؟ بماذا يضر غيره إن فعل؟ لماذا يحتفي الدعاة بالمسيحيين الذين يعتنقون الإسلام على أن الله قد هداهم إلى الصراط المستقيم ولكن ينظرون إلى بعض المسلمين الذين يدخلون في دين المسيح على أنهم ضلوا ضلالا مبينا.ويبتهج أغلب المسلمين كلما أسلم شخص مهما كانت نية هذا الشخص وتاريخه ويهللون لانتصار الإيمان وكيف أن الله هداه للدين الحنيف، ولكنهم يعتبرون كل من ترك دينهم مجرما مرتدا يجوز سفك دم ......
#يبقى
#الردة
#مسلطاً
#الرِقاب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767419
الحوار المتمدن
حميد زناز - إلى متى يبقى سيف الردة مسلطاً على الرِقاب؟
حميد زناز : من القومية العربية المتطرفة إلى الإسلام المتطرف
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "القومية العربية المتطرفة و الاسلام السياسي : منتجا الحداثة المتناقضان" . في الحقيقة هو كتاب صادر بالانجليزية ، عن مطبوعات جامعة جورج تاون الامريكية و باللغة الفرنسية في الجزائر عن دار البرزخ في نهاية 2017. وهو ملخص مكثف للدروس التي ألقاها البروفيسور الجزائري الهواري عدي بقسم العلوم السياسة بجامعة ليون الفرنسية حول "الانظمة السياسة في العالم العربي".في 286 صفحة يحاول الكاتب أن يقدم للقارئ إضاءة عن الديناميكيات السوسو- إيديولوجية المتناقضة التي تعتمل في قلب المجتمعات العربية التي تعيش تحديثا مرغوبا فيه و مرفوضا في آن معا. فمنذ منتصف القرن العشرين، يكتب عالم الاجتماع، والبلدان العربية تنتظر التغيير الذي يأتي بالتقدم والأمن. وعد القوميون بتحقيق ذلك الحلم، واليوم ينبري الاسلاميون لتحقيقه بعدما فشل الاولون. ويرجع فشل المد القومي في الوطن العربي حسبه إلى 3 عوامل: منهج اقتصادي فاشل، عدم استقلالية القضاء والنقابات، تخلف ثقافي وعلمي.ويشرّح الفشل الذي عرفته تجربة جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الاسد وغيرها من الانظمة القومية، فيرى انها حاربت التحديات السياسية والجغرافية والعالمية بسلاح الخطاب الشعبوي والريعي وليس بالاستناد إلى منطق نظام الاسعار الدولي الذي كانت تجهله. وحالت كاريزما الزعيم دون تشكّل مجتمع مدني قادر على تطوير المجتمع المتخلف. كانوا يمنون الشعوب العربية باللحاق بالغرب دون أن يقدروا المسافة التي تفصل العرب والشمال إفريقيين بالغرب ودون أن يدركوا أن تأخر بلداننا ليس تكنولوجيا وعسكريا فقط بل هو تأخر فكري فلسفي في المقام الاول. عدم إعطاء أهمية للإصلاح الديني والفلسفة والمجتمع المدني هو الذي أدي الى فشل القوميين الذريع."لقد انتهجت النخبة العسكرية مسعى اقتصادويا دون أخذ بعين الاعتبار تخلفنا الثقافي والحضاري، يكتب الهواري عدي، فنحن ننتمي إلى ثقافة وحضارة في أفول وانحدار منذ القرن الثاني عشر ولا زال اللاهوت الاسلامي لاهوت الاشعري وأبي حامد الغزالي. وتلك الكوابح الايديولوجية لا يمكن لا لبومدين ولا لعبد الناصر رؤيتها وهضمها." وانطلاقا من هذا، يشدد صاحب الكتاب على ضرورة الاصلاح الديني واللاهوتي ويدعو إلى إعادة قراءة معاصرة للنص الديني الاسلامي تكون متوافقة مع العصر. وذلك لقطع الطريق أمام الاسلام السياسي والذي هو تعبير عن فقر فكري منحدر من لاهوت القرون الوسطى والرافع لمطالب عصرية. لو تمكنا من تجاوز تلك العوائق الايديولوجية، يضيف الباحث الجزائري، وطورنا لاهوتا حديثا يقبل بحرية الضمير لكان هذا التحديث قد اوتي ثماره. ويبقى عالم الاجتماع متفائلا إذ يعتقد أن اللاهوت أو الفقه الاسلامي سيعرف انفتاحا كبيرا في السنوات القادمة مع ظهور نخبة جديدة من علماء الازهر المثقفين الذين سيعوضون جهلة الأزهر الحاليين الذين لا يفقهون شيئا في علم التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم الاساسية في فهم الدين.ولن يكون الفقهاء الجدد ضحايا الاقصاء أو التصفية الجسدية كأسلافهم مثل الجزائري محمد أركون الذي عاش منفيا بفرنسا والسوداني محمد محمود طه المقتول والسوري محمد شحرور الذي تشفى البعض برحيله أخيرا. في الكتاب تحليل تاريخي وسوسيولوجي وانتروبولوجي عميق للأنظمة القومية العربية والجماعات الاسلامية إلا أن الفكرة التي تثير الكثير من التساؤلات هي فكرة " التراجع المثمر" التي ينهي بها كتابه والتي مفادها أن وصول الاسلاميين إلى الحكم ضروري لتبيين ضعفهم ومثاليتهم. فهو يري أن الجيش الجزائري حينما منع جبهة الانقاذ الاسلامية من الوصول ا ......
#القومية
#العربية
#المتطرفة
#الإسلام
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769163
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "القومية العربية المتطرفة و الاسلام السياسي : منتجا الحداثة المتناقضان" . في الحقيقة هو كتاب صادر بالانجليزية ، عن مطبوعات جامعة جورج تاون الامريكية و باللغة الفرنسية في الجزائر عن دار البرزخ في نهاية 2017. وهو ملخص مكثف للدروس التي ألقاها البروفيسور الجزائري الهواري عدي بقسم العلوم السياسة بجامعة ليون الفرنسية حول "الانظمة السياسة في العالم العربي".في 286 صفحة يحاول الكاتب أن يقدم للقارئ إضاءة عن الديناميكيات السوسو- إيديولوجية المتناقضة التي تعتمل في قلب المجتمعات العربية التي تعيش تحديثا مرغوبا فيه و مرفوضا في آن معا. فمنذ منتصف القرن العشرين، يكتب عالم الاجتماع، والبلدان العربية تنتظر التغيير الذي يأتي بالتقدم والأمن. وعد القوميون بتحقيق ذلك الحلم، واليوم ينبري الاسلاميون لتحقيقه بعدما فشل الاولون. ويرجع فشل المد القومي في الوطن العربي حسبه إلى 3 عوامل: منهج اقتصادي فاشل، عدم استقلالية القضاء والنقابات، تخلف ثقافي وعلمي.ويشرّح الفشل الذي عرفته تجربة جمال عبد الناصر وهواري بومدين وحافظ الاسد وغيرها من الانظمة القومية، فيرى انها حاربت التحديات السياسية والجغرافية والعالمية بسلاح الخطاب الشعبوي والريعي وليس بالاستناد إلى منطق نظام الاسعار الدولي الذي كانت تجهله. وحالت كاريزما الزعيم دون تشكّل مجتمع مدني قادر على تطوير المجتمع المتخلف. كانوا يمنون الشعوب العربية باللحاق بالغرب دون أن يقدروا المسافة التي تفصل العرب والشمال إفريقيين بالغرب ودون أن يدركوا أن تأخر بلداننا ليس تكنولوجيا وعسكريا فقط بل هو تأخر فكري فلسفي في المقام الاول. عدم إعطاء أهمية للإصلاح الديني والفلسفة والمجتمع المدني هو الذي أدي الى فشل القوميين الذريع."لقد انتهجت النخبة العسكرية مسعى اقتصادويا دون أخذ بعين الاعتبار تخلفنا الثقافي والحضاري، يكتب الهواري عدي، فنحن ننتمي إلى ثقافة وحضارة في أفول وانحدار منذ القرن الثاني عشر ولا زال اللاهوت الاسلامي لاهوت الاشعري وأبي حامد الغزالي. وتلك الكوابح الايديولوجية لا يمكن لا لبومدين ولا لعبد الناصر رؤيتها وهضمها." وانطلاقا من هذا، يشدد صاحب الكتاب على ضرورة الاصلاح الديني واللاهوتي ويدعو إلى إعادة قراءة معاصرة للنص الديني الاسلامي تكون متوافقة مع العصر. وذلك لقطع الطريق أمام الاسلام السياسي والذي هو تعبير عن فقر فكري منحدر من لاهوت القرون الوسطى والرافع لمطالب عصرية. لو تمكنا من تجاوز تلك العوائق الايديولوجية، يضيف الباحث الجزائري، وطورنا لاهوتا حديثا يقبل بحرية الضمير لكان هذا التحديث قد اوتي ثماره. ويبقى عالم الاجتماع متفائلا إذ يعتقد أن اللاهوت أو الفقه الاسلامي سيعرف انفتاحا كبيرا في السنوات القادمة مع ظهور نخبة جديدة من علماء الازهر المثقفين الذين سيعوضون جهلة الأزهر الحاليين الذين لا يفقهون شيئا في علم التاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم الاساسية في فهم الدين.ولن يكون الفقهاء الجدد ضحايا الاقصاء أو التصفية الجسدية كأسلافهم مثل الجزائري محمد أركون الذي عاش منفيا بفرنسا والسوداني محمد محمود طه المقتول والسوري محمد شحرور الذي تشفى البعض برحيله أخيرا. في الكتاب تحليل تاريخي وسوسيولوجي وانتروبولوجي عميق للأنظمة القومية العربية والجماعات الاسلامية إلا أن الفكرة التي تثير الكثير من التساؤلات هي فكرة " التراجع المثمر" التي ينهي بها كتابه والتي مفادها أن وصول الاسلاميين إلى الحكم ضروري لتبيين ضعفهم ومثاليتهم. فهو يري أن الجيش الجزائري حينما منع جبهة الانقاذ الاسلامية من الوصول ا ......
#القومية
#العربية
#المتطرفة
#الإسلام
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769163
الحوار المتمدن
حميد زناز - من القومية العربية المتطرفة إلى الإسلام المتطرف