الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الياس خليل نصرالله : قراءة في كتاب وليد الفاهوم* -دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي-
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله قراءة في كتاب وليد الفاهوم*"دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي"انبثق مفهوم الإسلام السياسي من أيديولوجية ممارسة السلطة وإقامة النظام السياسي الإسلامي، الذي يعود إلى فجر الإسلام وحكم الخلافة في كل مراحلها، ولكن بتباين واضح بين الماضي والمعاصر، بتأسيسه اليوم حزبًا سياسيًا إسلاميًا، له الحق في استخدام كل الوسائل المباحة والجائزة في الصراع السياسي. يوجد تطابق بين الإسلام السياسي والأصولي، لكونه معتمدًا على الأصول والمرجعيّات الإسلامية. الأصولية الدينية نجدها في كل الديانات والمنطلقة من التعصّب الأعمى لدينها. وهذا ما يؤكّده الفاهوم "أي انتماء إذا ضاق تقوقع، والتقوقع انغلاق، والانغلاق تعصّب واستعلاء وكراهية، ومن ثم إلغاء الآخر واحتكار الحقيقة" (ص&#1633-;-&#1641-;-). ويضيف "إنّ التسامح والتساهل هما روح الله، وإنّ العقل قبس من نوره، والدين والتديّن، علاقة خاصة به، ولا إكراه في الدين" (ص&#1634-;-&#1632-;-).الإسلام السياسي، هو وصف للجماعات والحركات والمنظّمات التي تحمل وتتبنى رؤى وعقائد، تنطلق قصدًا من تحريف القيم الأخلاقية في الديانة الإسلامية، لتقوم بتفسيرها حسب رغباتها ومصالحها. فتتميّز بكونها أيديولوجية تحاول التوليف بين الدين وقداسته، وبين مجموعة من المشاكل الدنيوية المعاصرة باستغلال الإيمان الديني والفقر والإحباط لدى الشعب لاستلام السلطة وتطبيق أجندتها. وعليه، فصعود الحركات الأصولية من الماضي إلى الحاضر، هو التعبير عن مدى يأس الإنسان العربي، وفقدانه كل أمل من المستقبل، كأنه يعيش حالة انفصام وخصام مع قيم، مفاهيم ومنجزات العصر (ص &#1634-;-&#1636-;-).كما تتميّز باعتقادها ونهجها وممارساتها، بأنّ الإسلام نظام سياسي اجتماعي، اقتصادي، قانوني يصلح لكل زمان ومكان، ونجدها لا تستبعد التعصّب والعنف بل تدعمه لتحقيق أهدافها. وعليه يقترح "العفيف الأخضر " في كتابه "من محمد الإيمان الى محمد التاريخ"، إلى تغيير المذهبية الخرافية ودفعها إلى مزيد من التعقل، أي برأيه التدين بعقل لتخفيف التعصب الديني (ص&#1635-;-&#1634-;-). لقد أثبتت التجارب أنّ جماعات الإسلام السياسي السلبي المسلحة، استخدمت شعارات محاربة الفساد والاستبداد، وعند استلامها السلطة لم تتورع بمبالغتها في ممارسة كل ألوان العنف ضد أيّ مواطن أو جماعة تتجرأ حتى على التفكير بانتقادها.إنّ كل الحركات الدينية السياسي الأصولية، تشترك في معاداة العلمانية، الليبرالية، الشيوعية والاشتراكية، وأيضًا كل دعوة للتنوير والتغيير.ظهر الإسلام السياسي، منذ عصور الإسلام الأولى، على شكل مبادئ وتصرّفات خطّطت المؤسسة الثيوقراطية الحاكمة انتقاء بعض النصوص الدينية ونزعها عمدًا من قرينتها، لتوظّفها في شرعنة انحرافها عن القيم الدينية الجوهرية. لذا نشاهد مواظبتها على تحريف وتسييس الدين لضمان شرعية بقائها. والمحزن والمأساوي هو قيام فئة ممّن يدّعون ويتظاهرون بمعرفة الفقه، بمساندتها بإصدار الفتاوى لتقنين حكمها من خلال ممارسة انتقائية تتماشى مع مصلحتها، مما يؤدّي لطمس المضمون الإنساني والجوهري للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، "إذًا الفتاوى الداعمة لها، لا تبرّر الجريمة وحسب، بل تحوّلها أيضًا إلى مصدر اعتزاز عند الإرهابي" (الفاهوم، ص&#1634-;-&#1637-;-). وقد كانت هذه الظاهرة واستمرّت حتى يومنا هذا، باعتماد تحريف الدين من قبل مجموعة مفسري الدين، خدام السلطة بدافع التكسّب لتوفير المرجعية للتصدّي والمواجهة لكل القوى والعناصر المنافسة أو الناقدة للسلطة المستبدة باسم الدين (حتى ضد المطالبين بتطبيق الدين القويم إذا توهم ......
#قراءة
#كتاب
#وليد
#الفاهوم*
#-دراسات
#الدين
#والدنيا
#والإسلام
#السياسي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740952