الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : دعوة لقراءة كتاب قلق السعي إلى المكانة
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية قل لي ما تملك أقل لك من أنت, هكذا أصبح المال صيغة التواصل الوحيدة بين البشر في وقتنا الرّاهن. وعلى الرّغم من أنّ المال بحدّ ذاته وما يستجلبه من متع وراحة يكفي بعضاً منه كي ينعم المرء بحيازته, إلّا أن السؤال الذي ندر أن لم يخطر في بال أحدنا, لماذا يراكم البعض منه-أي من المال- ما إن يعش صاحبه الدّهر فلن يكفيه كي ينفقه؟! ولماذا يراكم البعض من المال على حساب حياتهم ووقت عيشهم المحدود في هذه الحياة عوضاً عن أن يتركوا أنفسهم ينعموا بما عندهم من المال الوافر حتى انقضاء آجالهم ؟ عند هذه النّقطة ينتقل بنا الكاتب "آلان دو بوتون" في كتابه "قلق السعي إلى المكانة" لتوضيح غاية خفيّة تقف وراء هذا الجشع في مراكمة المال ألا وهي "المكانة". فالمال هو مفتاح الحصول على المكانة في المجتمع البشري. إلّا أنّ الأمر لم يكن كذلك على الدّوام كما أنه ليس كذلك في كلّ المجتمعات. أي أنّ السعي لحيازة المكانة المرموقة شيء متأصّل في كل تجمّع بشري وفي كافة العصور أي نعم, إلّا أن ربط المكانة باقتناء الأشياء الماديّة مفهوم حديث نسبيّاً ويرتبط بالمجتمع الغربي الحداثي أكثر مما يرتبط بالطبيعة البشريّة ذاتها وذلك على خلاف ما يودّ أن يسوق له أنصار النخبويّة في عصر الرأسماليّة. ولتوضيح الأمر يضرب الكاتب المثل بمجتمعات لا تعرف ما هو المال حتّى بل وتعيش في مجتمعات المشاع ومع ذلك فلحيازة المكانة ضمن هذا التجمّع مفهوم آخر لا يرتبط باقتناء سيارة حديثة ولا فيلا فاخرة, ولكن في النهاية فالمكانة هي المكانة. ما هي المكانة؟ وما الذي يجعلها مطلباً بل والمطلب فوق كل مطلب؟ ينطلق الكاتب من نقطة أنّ الإنسان ينزع لأن يكون محبوباً, وأنّ أشدّ آلامه وعذاباته تنبع من أن يجد نفسه مهمّشاً أي "نكرة" وعند هذه النقطة تلعب القيم المجتمعيّة لعبة توزيع الأدوار, وما الدور هنا سوى ما يمكن أن نطلق عليه "المكانة". قد يظن البعض بأنّ الكتاب هو عزاء المسحوقين ورشّة بهارات يساريّة على طعم المشقّة للبروليتارية الكادحة, وحقّ للقارئ أن يظنّ ذلك. ولكن يسعدني أن أخيّب آمال من يحكمون على الكتاب دون أن يقرؤوا منه شيئاً. فالكتاب هو كتاب فلسفي صيغت حججه بأدقّ الروابط المنطقيّة معتمداً على المنهج التاريخي-الجينالوجي, على الرّغم من أنك قد تتلمّس فيه أحياناً ولا سيّما في الفصل الأخير روحاً مسيحيّة إلّا أنها لا تشكّل عصب الكتاب, فعصب الكتاب يقوم على التفكيك والتركيب أكثر من أن يروم تقديم حلول بالمعنى الحرفي لكلمة حل. كتاب "قلق السعي إلى المكانة" للكاتب السويسري "آلان دو بوتون" ترجمة "محمد عبد النبي" نشر دار التنوير في بيروت. هو كتاب يحاول أن يشرح لنا الميكانيزمات النفسية التي تعصف بنفوسنا وتتسبب لنا بالقلق والشعور بالتفاهة الذاتية وعدم الجدوى والشعور بانعدام القيمة. كتاب يستخدم المنهج التاريخي ويصوغ الحجج وفق أبسط قواعد المنطق ويقيم النسق وفق أعقد قواعده. كتاب يأخذنا في رحلة داخل أعماق النفس لنفهم بشكل أوضح معالم القوّة في نفوسنا كبني الإنسان, والتي أجبرنا رغماً عن أنوفنا أن نتجاهلها ونستخفّ بها وننزع عنها أي قيمة كرمى للإله الأوحد "المكانة" . سررت كثيراً بقراءة هذا الكتاب وحقق لي المتعة والفائدة المرجوّة, وعلى الرّغم من عدم اتفاقي مع الكاتب في مواضع معينة من الكتاب إلّا أن هذا الكتاب يصنّف عندي من الكتب التي لا يعتبر بذل الوقت في قراءتها مضيعة. أتمنّى لكم قراءة ممتعة ونافعة. ......
#دعوة
#لقراءة
#كتاب
#السعي
#المكانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690303
عماد محمد جواد : هل يتعافى الاقتصاد العراقي بدون السعي الجاد لإعادة الحياة للصناعة والزراعة والتعدين والقضاء على البطالة ؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_محمد_جواد النشاط الاقتصادي يشكل جوهر حياة وتطور المجتمعات على مر التأريخ ونتائجه هي المؤشرات الحاكمة في العالم المعاصر في اجراءات لمقارنات وتصنيف دول العالم من حيث امتلاك القوة العسكرية والتطور الحاصل في الانجازات العلمية التقنية وامتلاك المعرفة وكل تلك المؤشرات تنعكس بشكل مباشر على توفير حياة كريمة آمنة مزدهرة ومستقرة لأفرادها ومن هذا المنطلق يمكن النظر الى واقع الاقتصاد الوطني وعند التدقيق والتحقق تبين لنا بأنه اقتصاد احادي الجانب حيث يعتمد على الريع المتحقق من مبيعات النفط الخام وكل المختصين في السياسة والاقتصاد ومنذ ستينات القرن الماضي قد توصلوا الى حقيقة وهي ان الدول التي تعتمد فقط على انتاج النفط الخام وتصديره وتوظيف ايراداته في تمويل موازنة الدولة بشقيها التشغيلي والاستثماري سوف تكون عرضه لتقلبات اسعار النفط في السوق العالمية طبقاً لسيطرة الدول والشركات الاحتكارية وظروف السياسة الدولية من حيث المنازعات والحروب لذلك فأن مصير الدول التي تعتمد على النفط كإيراد وحيد يكون في حالة خطر وتقلبات مستمرة في الاقتصاد الوطني طبقاً للأسباب المذكورة سلفاً مما يؤثر سلباً على تنفيذ الخطط الموضوعة ومن هذا المنطلق فأن المهمة الاساس تقع على عاتق السلطة التنفيذية في الاعتناء واعطاء اولوية للموازنات التي يتم اقرارها سنوياً في تنظيمها وجدولتها الى مجموعة من الخطط الهادفة لتحقيق تنمية حقيقية في الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته الانتاجية والخدمية ونقترح القيام بإيلاء الاهتمام الاستثنائي الى المحاور التالية :- 1- اعادة تشغيل المنشآت والمعامل الانتاجية كافة التي أُهملت طيلة السنوات الماضية والتابعة لوزارة الصناعة والتي سوف تساهم في زيادة الدخل الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمنتجاتها في الاسواق المحلية والتوقف عن استيراد ما يماثلها لتوفير العملة الصعبة لتحديث تلك المصانع والمعامل 0 2- اعادة الحياة الى الزراعة العراقية لتوفير المنتجات الوطنية الزراعية من الخضروات والفواكه للأسواق المحلية وتصنيع وتعليب الفائض منها وايقاف استيرادها من دول الجوار وتقديم الدعم المجزي للفلاح العراقي الذي اضطر اضطراراً الى ترك ارضه بوراً ليتحول الى عمل خدمي وما يتقاضاه لا يسد أبسط متطلبات حياة عائلته مع ضرورة تأمين حصة العراق من مياهي دجلة والفرات بموجب القوانين الدولية للدول المتشاطئه لأن السنوات القادمة ستكون سنوات منازعات على المياه . 3- حل مشكلة الفساد الكبير في العراق وهذه مسؤولية كبيرة لم يجر وضع حد لــه رغم ان الجميع يتحدث عن وجود فساد مستشري في مؤسسات ومرافق الدولة مع الاسراع في مشروع القانون الذي قدمه السيد رئيس الجمهورية الى البرلمان من أجل تشريعه ويتحدث في كلمته بوجود اكثر من (150) مليار دولار مسروقه من اموال العراق وموزعة في البنوك الخارجية ونستنتج من ذلك ان من دون وضع حل لهذه المشكلة من خلال تطبيق القوانين الصادرة ومحاسبة المخالفين لا يمكن ان نصل الى بناء مؤسسات تساهم في تحقيق اقتصاد تنموي حقيقي 0 4- اعادة النظر بمنظومة الطاقة الكهربائية ومعالجة مشاكلها بصورة جدية لغرض توفير الكهرباء للمواطنين وكذلك للمؤسسات والمعامل الصناعية والزراعية وبدون قيام الحكومة بمعالجة موضوع الكهرباء فلا أمل اطلاقاً للنهوض بالاقتصاد الوطني الذي يكون عموده الاساس هو الناتج المحلي 0 5- ابلاء الاهتمام الاستثنائي للقطاع النفطي وهو الان المورد الرئيس لموازنة الدولة وذلك لغرض استثمار موارده بشكل يحقق الكفاءة الاقتصادية في ابواب الصرف ولزيادة الطاقات الانتاجية وخاصة في المصافي ......
#يتعافى
#الاقتصاد
#العراقي
#بدون
#السعي
#الجاد
#لإعادة
#الحياة
#للصناعة
#والزراعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723888
حميد طولست : لا تأتي الإنتصارات على قدر الأحلام ، وإنما على قدر السعي اليها
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست فريق الوداد الفاسي نمودجا.أمر طبيعي أن تنتكس أحوال فريق الوداد الفاسي في مثل هذا الجو الموبوء، وذاك الوضع السيئ الذي تكابد فيه الرياضة في المغرب عامة وكرة القدم على وجه الخصوص كل هذا التهاوى وذاك التدنى الذي يجعل كل من يتباهى بماضي الفريق الزاهر يشعر بالإهانة من حاضره البائس والفاشل ، الذي يعجز القلم عن تعداد مواقع السقوط فيه، والتي يكفي استراق السمع لهمس الشارع الفاس وعلى الخصوص فاس الجديد مسقط رأس الواف، للإستماع لمختلف الشرائح -حتى أبسطها واقلها اهتماماً بكرة القدم - وهي تتحدث عن مدى هول ما وصل إليه "الواف" الذي كانوا إلى الأمس القريب يتصايحون فخرا وتهليلا لبطولاته ، قبل أن يتحول إلى عاجزٍ عن تجاوز أسوأ أيامه الحبلى بالرزايا والمحن المتراكمة ، التي دفعت بالمهتمين بالحقل الرياضي ،الخصوم والأصدقاء ، القريبين والبعيدين ، ومحبي الواف و جمهوره الذي مزقته الشروخ ، وفرقته المؤامرات ، للبحث عن طُرُقُ عمليةُ ومنهجيةُ بإمكانِها أنْ تصنعَ مُعادلةً تنأى بالوداد الفاسي عن واقعِ التيه والضياع ، وتنتشله من هذا الجانبِ المُظلمِ من تاريخه الفظيع المنجرف نحو التهاوى والتدنى وتتابع الهزائم ومذلة الخسارة والخسارات ، وتحصينِه من كابوس الإفلاس الكروي -الذي لا يسر عدوا ولا صديقا -وتزرع الروح في عضلاته ليستعيد أمجاده وإنتصاراته التي تم التفريط فيها ، لدرجة أصبح فيها وكأنه مجرد مركز تجمع شباب في فريق مغمور في أحد الدروب ، عاجز عن تحقيق أي هدف مهما كان ضئيلاً ! ومع كل هذا ذاك يبقى الأمل كله معقود على وطنية وغيرة جماهير الوداد الفاسي في بذل الجهود الجبارة للحد من انحداره ، أو على الأقل التقليص من الترهل والارتباك والتراخي الذي ذبل معه بريقه وغربت به شمس نجوميته وتألقه ، وذلك بالوقوف في وجه الارتزاق بتدبير شؤونه ومخططاته ، وتغيير سياسة التسييرة وإعادة الحكامة للتدبير حاله وأحواله التي لم يعد ينفع فيها ومعها التبريرات الواهية واللامنطقية لِبعض المتطفلين الذين لا يجيدون من الفكر والرؤية الرياضية إلا الكيد والتلسين وإقصاء كل من يحاول ابتكار ما ينأى بالفريق عن واقعِه الأسن الخطيرِ، الذي لا يتأتى إلا باتخاذِ القرارات الجادة والمسؤولة المعززة بالإمكانات العلمية والمنهجية العملية ، غير المعتمدة بحرب البلاغات والبيانات والبيانات المضادة والإتكالِ على آثارِها المادية والمعنويةِ - على أهميتِهما معًا – في البحث عن الهروب من واقع الحال المزري والمبكي إلى ماض فات وانتهى ولا تستطيع حلاوته ولا مراوته أن تبرر الهزائمة ، أو تميط المسؤوليات ، أو تحمل بشائر الإنقاذ وآمال دفع نحس النتائج السلبية التي كابدها الفريق لسنوات خلت ، وكما يقال: لاتأتي الإنتصارات على قدر الأماني والأحلام ، وإنما على قدر السعي الحتيت إليها .وفي انتظار تحقق إنصلاح حال الوداد الفاسي، و بعيدا عن اليأس والتشاؤم ، فإني أنظر بأمل كبير الى الغد المليئ بالعِبر والدروس التي ستمنع وقوع الفريق في فخاخ لازماً وجوده الكروي وحكم مصائره ، بدليل قوله تعالى: "وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " يوسف: 87، وقوله سبحانه: "وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ "الحجر: 56.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين ......
#تأتي
#الإنتصارات
#الأحلام
#وإنما
#السعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743197