محمد شوقى السيد : أعوان الظالمين
#الحوار_المتمدن
#محمد_شوقى_السيد هل تعلم أن الله عز وجل توعد أعوان الظالمين أكثر من الظالمين أنفسهم كثيرا ما يرى بعضنا ممن يتدبرون الامور ويتفكرون فيما يحدث حولهم بعض الملمات والاحداث التى تحدث لبعض الناس تأتى عقب افعال سيئة فعلوها تتمثل غالبا فى أعانة الظلم وليس الظلم نفسه كطرف رئيسى فمثلما يدعو كثيرا منا الله أن يصيب الظالمين ويختصهم بما ينزل من مصائب على العباد ولكن المشاهد لا يحس بذلك وكما يريد وذلك لان الله يؤخرهم الى حين (قد تكون نهاية الدنيا او يؤخره الى الاخره) فمن صفات العدالة الألهية تركه حتى يرتدع فأن لم يرتدع تكون له سوء العاقبة فصفة الظالم الاساسية هى الانسان الذى لا يحركه ضميره ونفسه للمحاسبة الذاتية ولا يرتدع قال تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ""وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا" "وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ"أما أعوان الظالمين فهم أذرع الظالم الأساسية فى تنفيذ ظلمهم بل وساندوه فى ظلمه لاغراض فى انفسهم او مصالحهم الخاصه ومكانتهم وصورهم أمام الناس وغيرها من مصالح الدنيا فأعوان الظالمين ولأن لديهم صفتان توعدهم الله بالعقاب فى الدنيا والاخرة الصفة الاولى - أنه يحمل صفة الظالم بالمشاركة فيتحمل أثمه وعاقبته قال تعالى فى حديث قدسى"ياعبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" قال تعالى على لسان موسى "قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ""وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ - النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَالصفة الثانية - أعوان الظالمين لديهم صفة عدم الامر بالمعروف النهى عن المنكر وبالتالى المشاركة مع سبق الاصرار فى إشاعة الفساد وإنقلاب القيم بشكل جماعى باى مجتمع فهو أداة الظالم ويده لذلك فان الله ينتقم ويهلك القرى الظالم أهلها التى تتصف بانتشار الظلم والفساد فيما بينها فلانها لم يكن بها فئة تأمر بالمعروف وتنهى عن الظلم وتنهى عن المنكر وليس بها فئة الرجل الرشيد قال تعالى أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌبَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًاكَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ . فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}{وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا}{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا}{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ}أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ ......
#أعوان
#الظالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735733
#الحوار_المتمدن
#محمد_شوقى_السيد هل تعلم أن الله عز وجل توعد أعوان الظالمين أكثر من الظالمين أنفسهم كثيرا ما يرى بعضنا ممن يتدبرون الامور ويتفكرون فيما يحدث حولهم بعض الملمات والاحداث التى تحدث لبعض الناس تأتى عقب افعال سيئة فعلوها تتمثل غالبا فى أعانة الظلم وليس الظلم نفسه كطرف رئيسى فمثلما يدعو كثيرا منا الله أن يصيب الظالمين ويختصهم بما ينزل من مصائب على العباد ولكن المشاهد لا يحس بذلك وكما يريد وذلك لان الله يؤخرهم الى حين (قد تكون نهاية الدنيا او يؤخره الى الاخره) فمن صفات العدالة الألهية تركه حتى يرتدع فأن لم يرتدع تكون له سوء العاقبة فصفة الظالم الاساسية هى الانسان الذى لا يحركه ضميره ونفسه للمحاسبة الذاتية ولا يرتدع قال تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ""وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا" "وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ"أما أعوان الظالمين فهم أذرع الظالم الأساسية فى تنفيذ ظلمهم بل وساندوه فى ظلمه لاغراض فى انفسهم او مصالحهم الخاصه ومكانتهم وصورهم أمام الناس وغيرها من مصالح الدنيا فأعوان الظالمين ولأن لديهم صفتان توعدهم الله بالعقاب فى الدنيا والاخرة الصفة الاولى - أنه يحمل صفة الظالم بالمشاركة فيتحمل أثمه وعاقبته قال تعالى فى حديث قدسى"ياعبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" قال تعالى على لسان موسى "قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ""وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ - النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَالصفة الثانية - أعوان الظالمين لديهم صفة عدم الامر بالمعروف النهى عن المنكر وبالتالى المشاركة مع سبق الاصرار فى إشاعة الفساد وإنقلاب القيم بشكل جماعى باى مجتمع فهو أداة الظالم ويده لذلك فان الله ينتقم ويهلك القرى الظالم أهلها التى تتصف بانتشار الظلم والفساد فيما بينها فلانها لم يكن بها فئة تأمر بالمعروف وتنهى عن الظلم وتنهى عن المنكر وليس بها فئة الرجل الرشيد قال تعالى أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌبَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًاكَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ . فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}{وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا}{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا}{وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ}أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌكُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ ......
#أعوان
#الظالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735733
الحوار المتمدن
محمد شوقى السيد - أعوان الظالمين
د مصطفى راشد : الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ
#الحوار_المتمدن
#د_مصطفى_راشد سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ورد لنا سؤال من الدكتور/ على البنا يقول فيه :- أنا محروم من الخلفة لأسباب طبية وقالوا لى أن التبنى حرام وبعد زيارتى لدور رعاية الأيتام وماشاهدته من سوء معاملتهم أعتقد أن التبنى قد يكون أرحم وأكرم للطفل وقد أزعجنى ماحدث للطفل شنودة أبن الأربعة أعوام الذى كان يعيش سعيدا مدللا مع الأسرة التى تبنته ثم انتزعوه منهم وأودعوه دار أيتام مما تسبب فى بكاء الطفل المستمر ،،، فلماذ حرم الله التبنى وماالحكمة من ذلك وهذا يتناقض مع إلهنا الرحمن الرحيم ???للإجابة نقول للأستاذ السائل للأسف بسبب فقه متخلف وتفسير جاهل لبعض رجال الدين معطوبى العقل تم تحريم التبنى للأيتام رغم أن الإسلام يأمر بالتبنى ويؤكد على دخول الجنة لمن يتبنى ويكفل يتيم ومشكلة التحريم قال بها ونشرها جهلاء المشايخ بسبب تفسيرهم الجاهل لنص قوله تعالى فى سورة الأحزاب 5 ( ٱدْعُوهُمْ لِءَابَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَٰنُكُمْ فِى ٱلدِّينِ ) ص ق فهنا الآية لا تحرم التبنى ولكن تحرم أن تنسب إنسان معلوم الأب بأن تنسبه لغير أبوه لكن لو كان غير معلوم الأب فالإسلام يأمرنا فى الآية بأعطائهم أسماء أخوانهم فى الدين حسب المنطقة التى وجد بها فالمسلم ينسب لأسم مسلم والمسيحى ينسب لأسم مسيحى واليهودى ينسب لأسم يهودى وإذا اختلط الأمر كأن يتم العثور على طفل فى مكان به خليط من الأديان يجوز كفالة الطفل لأى من الأديان تحت رعاية ومراقبة السلطة المختصة بشرط أن يختار الطفل عقيدته عند بلوغه سن الرشد 18 عاما ثم كيف يحرم الإسلام التبنى والرسول ص يقول ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى ) اى يعنى كافل اليتيم يضمن الجنة وهو مايعنى ان من تبنى طفل ورعاه وكفله حتى يكون إنسانا صالحا ضمن دخول الجنة ومن يحتج بالآية 37 من سورة الاحزاب بزواج النبى ص من زينب زوجة ابنه بالتبنى زيد فى قوله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) فالآية لم تمنع او تحرم التبنى كما أن زيد معلوم الأب وهو حارثة فلا تحملوا الآية غير ماتحتمل والقرآن ذكر كثيرا فضل تربية وكفالة اليتيم والمساكين منه قوله تعالى في سورة البقرة ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسَانًا وَذِي الْقُربَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) وقوله فى سورة الضحى اية 9 ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر ) وقوله فى سورة الماعون ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وغيرها عشرات الأيات التى تبين فضل كفالة وتبنى اليتيم والفقير والمسكين بشرط أن لا تعطيه اسمك اذا كان معلوم الأب فتتبناه أو تكفله بٲسم ابوه المتوفى أو اذا كان ابوه موجود وغير قادر ويوافق على أن تتبناه بشرط ان يبقى على اسم والده -- ونؤكد بلا شك أن رعاية وتبنى اليتيم والمساكين والفقراء هو فرض عين على كل قادر وذلك لقوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) . وقوله ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى ا ......
#الْآسَلَامُ
#يَأْمُرُ
#بِالتَّبَنَى
#وَيَجعَلُهُ
#سَبَبٌ
#لِدُخُولِ
#الْجَنَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768657
#الحوار_المتمدن
#د_مصطفى_راشد سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ورد لنا سؤال من الدكتور/ على البنا يقول فيه :- أنا محروم من الخلفة لأسباب طبية وقالوا لى أن التبنى حرام وبعد زيارتى لدور رعاية الأيتام وماشاهدته من سوء معاملتهم أعتقد أن التبنى قد يكون أرحم وأكرم للطفل وقد أزعجنى ماحدث للطفل شنودة أبن الأربعة أعوام الذى كان يعيش سعيدا مدللا مع الأسرة التى تبنته ثم انتزعوه منهم وأودعوه دار أيتام مما تسبب فى بكاء الطفل المستمر ،،، فلماذ حرم الله التبنى وماالحكمة من ذلك وهذا يتناقض مع إلهنا الرحمن الرحيم ???للإجابة نقول للأستاذ السائل للأسف بسبب فقه متخلف وتفسير جاهل لبعض رجال الدين معطوبى العقل تم تحريم التبنى للأيتام رغم أن الإسلام يأمر بالتبنى ويؤكد على دخول الجنة لمن يتبنى ويكفل يتيم ومشكلة التحريم قال بها ونشرها جهلاء المشايخ بسبب تفسيرهم الجاهل لنص قوله تعالى فى سورة الأحزاب 5 ( ٱدْعُوهُمْ لِءَابَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَٰنُكُمْ فِى ٱلدِّينِ ) ص ق فهنا الآية لا تحرم التبنى ولكن تحرم أن تنسب إنسان معلوم الأب بأن تنسبه لغير أبوه لكن لو كان غير معلوم الأب فالإسلام يأمرنا فى الآية بأعطائهم أسماء أخوانهم فى الدين حسب المنطقة التى وجد بها فالمسلم ينسب لأسم مسلم والمسيحى ينسب لأسم مسيحى واليهودى ينسب لأسم يهودى وإذا اختلط الأمر كأن يتم العثور على طفل فى مكان به خليط من الأديان يجوز كفالة الطفل لأى من الأديان تحت رعاية ومراقبة السلطة المختصة بشرط أن يختار الطفل عقيدته عند بلوغه سن الرشد 18 عاما ثم كيف يحرم الإسلام التبنى والرسول ص يقول ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى ) اى يعنى كافل اليتيم يضمن الجنة وهو مايعنى ان من تبنى طفل ورعاه وكفله حتى يكون إنسانا صالحا ضمن دخول الجنة ومن يحتج بالآية 37 من سورة الاحزاب بزواج النبى ص من زينب زوجة ابنه بالتبنى زيد فى قوله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) فالآية لم تمنع او تحرم التبنى كما أن زيد معلوم الأب وهو حارثة فلا تحملوا الآية غير ماتحتمل والقرآن ذكر كثيرا فضل تربية وكفالة اليتيم والمساكين منه قوله تعالى في سورة البقرة ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسَانًا وَذِي الْقُربَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) وقوله فى سورة الضحى اية 9 ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر ) وقوله فى سورة الماعون ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وغيرها عشرات الأيات التى تبين فضل كفالة وتبنى اليتيم والفقير والمسكين بشرط أن لا تعطيه اسمك اذا كان معلوم الأب فتتبناه أو تكفله بٲسم ابوه المتوفى أو اذا كان ابوه موجود وغير قادر ويوافق على أن تتبناه بشرط ان يبقى على اسم والده -- ونؤكد بلا شك أن رعاية وتبنى اليتيم والمساكين والفقراء هو فرض عين على كل قادر وذلك لقوله تعالى : ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) . وقوله ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى ا ......
#الْآسَلَامُ
#يَأْمُرُ
#بِالتَّبَنَى
#وَيَجعَلُهُ
#سَبَبٌ
#لِدُخُولِ
#الْجَنَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768657
الحوار المتمدن
د مصطفى راشد - الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ