خالد محمد جوشن : من يمهله القدر ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى المجلد العاشر والاخير من قصة الحضارة ، كتب ويل ديورانت يقول فى المقدمة : هذا هو المجلد الأخير فى قصة الحضارة التى كرسنا لها نفسنا منذ عام 1929 ، والتى كانت شغلنا الشاغل وسلوى حياتنا منذ ذلك التاريخ ....... ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ، فإننا نرجو أن نقدم للقارىء ، مقالا ملخصا فى " عظات التاريخ " .لوس انجليس اول مايو 1967توقفت مدهوشا عند عبارة ( ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ).ذلك ان ويل ديورانت ولد عام 1885وتوفى عام 1981 اى انه عاش بعد فترة تمنيه البقاء حيا ، والتى كان يتمنى ان تصل الى سنة او سنتين عاش أربعة عشرة سنة أخرى بالتمام والكمال .نعم لقد أوفى بوعده وكتب " عظات التاريخ " " وتفسير الحياة " و كتابه الأخير " أبطال من التاريخ " ، ومات وهو فى السادسة والتسعين من العمر ولكن فكرة ان يتمنى الانسان البقاء حيا ، سنة أو سنتين ، تعنى ان ويل ديورانت كانت لديه رسالة ويتمنى ان يمنحه القدر وقتا ليتمها .وقت ان قال ويل ديورانت مقولته كان عمره الثانية والثمانين وهو عمر يعتقد فيه الأنسان بدنو أجله ، ربما يمنحه الله عمرا أطول وهو ما حدث مع ويل ديورانت عندما امتد عمره الى سن السادسة والتسعين . ويل ديورانت وهو انسان كان لدية شعور بدون اجله بحكم السن ولكن كانت لديه رساله تشغل عليه وقته وفكره كله ، ولذا تمنى ان يمهله حاصد الأرواح سنين اضافية . لا أعلم ان كان أحد ما قد ناقش ويل ديورانت فى مقالته تلك بعد سنين عمره الطويلة أم لا ؟ المعنى عميق مما سبق ، وهو انه عندما يكون لديك هاجس بوجود رساله ما تحملها على ظهرك وتريد ان تبلغها للعالم .فإنك تتمنى البقاء حيا لاتمامها .والرساله او الهدف ، قاسم مشترك بين رواد العلم والتنوير والثقافة واصحاب الرسالات فى العالم ، واغلبهم يعى بمسؤليته وقدره .منهم من يتمها ومنهم من لا يمهله القدر . ......
#يمهله
#القدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755366
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى المجلد العاشر والاخير من قصة الحضارة ، كتب ويل ديورانت يقول فى المقدمة : هذا هو المجلد الأخير فى قصة الحضارة التى كرسنا لها نفسنا منذ عام 1929 ، والتى كانت شغلنا الشاغل وسلوى حياتنا منذ ذلك التاريخ ....... ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ، فإننا نرجو أن نقدم للقارىء ، مقالا ملخصا فى " عظات التاريخ " .لوس انجليس اول مايو 1967توقفت مدهوشا عند عبارة ( ولكن لو استطعنا أن نفلت من حاصد الأرواح سنة أخرى أو سنتين ).ذلك ان ويل ديورانت ولد عام 1885وتوفى عام 1981 اى انه عاش بعد فترة تمنيه البقاء حيا ، والتى كان يتمنى ان تصل الى سنة او سنتين عاش أربعة عشرة سنة أخرى بالتمام والكمال .نعم لقد أوفى بوعده وكتب " عظات التاريخ " " وتفسير الحياة " و كتابه الأخير " أبطال من التاريخ " ، ومات وهو فى السادسة والتسعين من العمر ولكن فكرة ان يتمنى الانسان البقاء حيا ، سنة أو سنتين ، تعنى ان ويل ديورانت كانت لديه رسالة ويتمنى ان يمنحه القدر وقتا ليتمها .وقت ان قال ويل ديورانت مقولته كان عمره الثانية والثمانين وهو عمر يعتقد فيه الأنسان بدنو أجله ، ربما يمنحه الله عمرا أطول وهو ما حدث مع ويل ديورانت عندما امتد عمره الى سن السادسة والتسعين . ويل ديورانت وهو انسان كان لدية شعور بدون اجله بحكم السن ولكن كانت لديه رساله تشغل عليه وقته وفكره كله ، ولذا تمنى ان يمهله حاصد الأرواح سنين اضافية . لا أعلم ان كان أحد ما قد ناقش ويل ديورانت فى مقالته تلك بعد سنين عمره الطويلة أم لا ؟ المعنى عميق مما سبق ، وهو انه عندما يكون لديك هاجس بوجود رساله ما تحملها على ظهرك وتريد ان تبلغها للعالم .فإنك تتمنى البقاء حيا لاتمامها .والرساله او الهدف ، قاسم مشترك بين رواد العلم والتنوير والثقافة واصحاب الرسالات فى العالم ، واغلبهم يعى بمسؤليته وقدره .منهم من يتمها ومنهم من لا يمهله القدر . ......
#يمهله
#القدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755366
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - من يمهله القدر ؟