حسن خليل غريب : الكل ينهبون والكل يكذبون
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب منذ السابع عشر من تشرين الأول من العام 2019، لفَّ الأوساط السياسية والدينية في لبنان ذهول مما يحصل في الشارع، وظهر لأصحاب السلطة كأنه حدث مفاجئ لهم في الوقت الذي لم يحسبوا أي حساب للاعتراض الشعبي على كل ما يمارسونه من موبقات ونهب وسرقات.راحت تلك الأوساط تفرك عيونها وهي لا تصدِّق أن شرائح واسعة تمثِّل كل الطيف اللبناني تنزل إلى الشارع هاتفة بإسقاط كامل الطبقة السياسية الحاكمة. حاولوا قمعها وتحجيمها باتهامها بشتى صنوف العمالة والالتحاق بالخارج. لقد كانت ولادة تُنبئ بفجر جديد لم تعتد عيونهم على رؤيته. لذلك تراوحت ردود أفعالها، بين مُكذِّب لها ومشكك بمقاصدها. وكانت ردود أفعالها على أساس أنها سحابة فجر، أو سراب كاذب، ستبددها خيوط شمس يرونها من زاوية واحدة، وهي زاوية الرؤية عندهم. فهزأوا بها، وكأنها شلَّة من شباب لبنان وشاباته سيتخبطون في ردود أفعالهم، ولن يطول الأمر بهم لينكفئوا على أعقابهم، فيعودوا القهقرى تحت ضغط أو تهويل يقوم بها بعض من أزلامهم، من خدم وحشم ومضلَّلين ولاعقين لبعض ما تركوه لهم من بقايا القدور الدسمة.لم يكن فجراً من سراب، بل استمرَّت خيوطه الذهبية بالإشعاع والانتشار، وراح يوجِّه أنواره كاشفاً عما أخفته تلك المؤسسات في الظلام الذي افتعلته وغطَّت به على ما ارتكبته من فضائح وجرائم، ذبحت لبنان من الوريد إلى الوريد.وكان المضحك المبكي، الذي فجَّر خصورنا من الضحك، تلك الاتهامات التي أخذ بعض من وظَّفوا ذكاءهم في خدمة أحزاب السلطة، وكلها متهمة، أنهم نسبوا أسباب بزوغ الفجر الجديد إلى فعل من أفعال سفارات الخارج، متناسين أن أولياء أمورهم يفتخرون بوقوفهم أمام تلك السفارات. لا بل يتبارون من هو الأكثر ذكاء من الآخر في ابتكار فنون الحصول على دعم خارجي يُتخم جيوبه، ويُشبع بها بطون أنصاره.وأما لماذا تتهم الانتفاضة كل من شارك في السلطة بالنهب والفساد؟ فهل في الاتهام شيء من المبالغة والتجني؟تعريفاً، وحيث يرد مصطلح (المؤسسات الطائفية)، نقصد به ما يلي: (المؤسسة الطائفية هي نتيجة تحالف بين طرفين: الأول مجموعة من النخب السياسية والاجتماعية التي استطاعت بوسيلة أو أخرى أن تصل إلى كراسي السلطة باسم الطائفة، والثاني المؤسسة الطائفية الرسمية التي تدعمها وتستفيد من عائدات الدولة بعشرات المليارات).علماً أنه لا حزب سلطوي في لبنان من دون مؤسسة طائفية تحميه، صمد فجر 17 تشرين الأول، في مواجهة شدِّ وقمع أحزاب السلطة، ومن يدين لها بالولاء من مؤسسات دينية، فانتصر لقوة تأثيره وصموده واستمراره، بانتزاع الاعتراف من المؤسسات الطائفية جميعاً بأحقية المطالب ومشروعيتها. وراحت من بعدها تلك الأحزاب تتبارى في كسب ودِّ الذين ملأوا الشوارع والساحات. ولم يبق منهم أحد لم يعترف بمشروعية المطالب، ويُغدق الوعود بالعمل لأجلها. وبلغ سقف تأييد أحزاب السلطة حداً جعل التمييز صعباً بين من هم أصحاب السلطة ومن هم أبناء الانتفاضة ضد السلطة.كان الانتصار الأول لانتفاضة 17 تشرين، في أنهم انتزعوا اعترافاً صريحاً وواضحاً بمشروعية حراكهم من أحزاب السلطة. ولعلَّ أكثرها وضوحاً هي أنهم راحوا يتبرؤون مما ارتكبوه من نهب وفساد، بحيث راح البعض منهم يتنصَّل من المسؤولية ويلقي التهمة على الآخر، ووصل الأمر إلى حدود أنهم جميعهم بدوا أبرياء منها. وإذا كان الأمر هكذا، وإذا كانوا أبرياء جميعاً، فهل يمكنهم أن يوضحوا عمن يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي ألمَّت بلبنان. الكارثة التي أعلن الجميع أنها وصلت إلى حد الإفلاس؟من ينتظر أن تعترف أحزاب السلطة بالمسؤولية فهو واهم. ولذلك كان شعار الح ......
#الكل
#ينهبون
#والكل
#يكذبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682161
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب منذ السابع عشر من تشرين الأول من العام 2019، لفَّ الأوساط السياسية والدينية في لبنان ذهول مما يحصل في الشارع، وظهر لأصحاب السلطة كأنه حدث مفاجئ لهم في الوقت الذي لم يحسبوا أي حساب للاعتراض الشعبي على كل ما يمارسونه من موبقات ونهب وسرقات.راحت تلك الأوساط تفرك عيونها وهي لا تصدِّق أن شرائح واسعة تمثِّل كل الطيف اللبناني تنزل إلى الشارع هاتفة بإسقاط كامل الطبقة السياسية الحاكمة. حاولوا قمعها وتحجيمها باتهامها بشتى صنوف العمالة والالتحاق بالخارج. لقد كانت ولادة تُنبئ بفجر جديد لم تعتد عيونهم على رؤيته. لذلك تراوحت ردود أفعالها، بين مُكذِّب لها ومشكك بمقاصدها. وكانت ردود أفعالها على أساس أنها سحابة فجر، أو سراب كاذب، ستبددها خيوط شمس يرونها من زاوية واحدة، وهي زاوية الرؤية عندهم. فهزأوا بها، وكأنها شلَّة من شباب لبنان وشاباته سيتخبطون في ردود أفعالهم، ولن يطول الأمر بهم لينكفئوا على أعقابهم، فيعودوا القهقرى تحت ضغط أو تهويل يقوم بها بعض من أزلامهم، من خدم وحشم ومضلَّلين ولاعقين لبعض ما تركوه لهم من بقايا القدور الدسمة.لم يكن فجراً من سراب، بل استمرَّت خيوطه الذهبية بالإشعاع والانتشار، وراح يوجِّه أنواره كاشفاً عما أخفته تلك المؤسسات في الظلام الذي افتعلته وغطَّت به على ما ارتكبته من فضائح وجرائم، ذبحت لبنان من الوريد إلى الوريد.وكان المضحك المبكي، الذي فجَّر خصورنا من الضحك، تلك الاتهامات التي أخذ بعض من وظَّفوا ذكاءهم في خدمة أحزاب السلطة، وكلها متهمة، أنهم نسبوا أسباب بزوغ الفجر الجديد إلى فعل من أفعال سفارات الخارج، متناسين أن أولياء أمورهم يفتخرون بوقوفهم أمام تلك السفارات. لا بل يتبارون من هو الأكثر ذكاء من الآخر في ابتكار فنون الحصول على دعم خارجي يُتخم جيوبه، ويُشبع بها بطون أنصاره.وأما لماذا تتهم الانتفاضة كل من شارك في السلطة بالنهب والفساد؟ فهل في الاتهام شيء من المبالغة والتجني؟تعريفاً، وحيث يرد مصطلح (المؤسسات الطائفية)، نقصد به ما يلي: (المؤسسة الطائفية هي نتيجة تحالف بين طرفين: الأول مجموعة من النخب السياسية والاجتماعية التي استطاعت بوسيلة أو أخرى أن تصل إلى كراسي السلطة باسم الطائفة، والثاني المؤسسة الطائفية الرسمية التي تدعمها وتستفيد من عائدات الدولة بعشرات المليارات).علماً أنه لا حزب سلطوي في لبنان من دون مؤسسة طائفية تحميه، صمد فجر 17 تشرين الأول، في مواجهة شدِّ وقمع أحزاب السلطة، ومن يدين لها بالولاء من مؤسسات دينية، فانتصر لقوة تأثيره وصموده واستمراره، بانتزاع الاعتراف من المؤسسات الطائفية جميعاً بأحقية المطالب ومشروعيتها. وراحت من بعدها تلك الأحزاب تتبارى في كسب ودِّ الذين ملأوا الشوارع والساحات. ولم يبق منهم أحد لم يعترف بمشروعية المطالب، ويُغدق الوعود بالعمل لأجلها. وبلغ سقف تأييد أحزاب السلطة حداً جعل التمييز صعباً بين من هم أصحاب السلطة ومن هم أبناء الانتفاضة ضد السلطة.كان الانتصار الأول لانتفاضة 17 تشرين، في أنهم انتزعوا اعترافاً صريحاً وواضحاً بمشروعية حراكهم من أحزاب السلطة. ولعلَّ أكثرها وضوحاً هي أنهم راحوا يتبرؤون مما ارتكبوه من نهب وفساد، بحيث راح البعض منهم يتنصَّل من المسؤولية ويلقي التهمة على الآخر، ووصل الأمر إلى حدود أنهم جميعهم بدوا أبرياء منها. وإذا كان الأمر هكذا، وإذا كانوا أبرياء جميعاً، فهل يمكنهم أن يوضحوا عمن يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي ألمَّت بلبنان. الكارثة التي أعلن الجميع أنها وصلت إلى حد الإفلاس؟من ينتظر أن تعترف أحزاب السلطة بالمسؤولية فهو واهم. ولذلك كان شعار الح ......
#الكل
#ينهبون
#والكل
#يكذبون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682161
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - الكل ينهبون والكل يكذبون
مهند عجلاني : يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني في هذا المقال أشرح فيه هذه العبارة الفلسفية التي جعلتها عنوانا لمقالي. كتبتها سابقا بشكل مستقل، ثم ما لبثت حتى شرحتها بـ4 صفحات. احتجت إلى كتابة هذه العبارة الفلسفية حتى أشرح المقال بهذا الشكل، بقدر ما احتجت هذا الشرح المطول حتى أرجع إلى هذه العبارة.الواقع الإجتماعي والنُظم الإجتماعية أصبحت مبنية على أفكار وأسس غير حقيقية أو جزء منها على الأقل، مصبوغة بألوان مختلطة من الصدق والكذب، الغش والحقيقة. وقد يختلف حجم الجزء من نظام إلى آخر، فتكون جزئية الاحتيال أكبر من الصدق، أو قد تكون أيضا جزئية الصدق أكبر والثانية أقل. والمقصود بالنظم الإجتماعية فهو أي نظام يضم قوانين وأسس يقوم عليها النظام ويلزم أتباعه باتباعها. فهو قد يكون بيتا يضم أفراد العائلة، أو قد يكون الدولة ممثلة بمؤسساتها وقوانينها، أو الأيديولوجيات بشكل عام.ولكن أصبح تغيير هذه الأرضية، أي تلك النظم الإجتماعية التي بُنيت عليها القوانين والمؤسسات، صعبا بسبب البنية التي ترسخت في الأذهان من ناحية، وبسبب صلابة جذورها في أعماق الواقع المعاش من ناحية أخرى. بل قد يؤدي تغييرها إلى تفككها مع تفكك الفرد الذي يعيش تحتها وانهيارها مع القوانين والمؤسسات التي تحرك وتُسيّر ذلك النظام الإجتماعي. وهذا ما تشهد له العلاقات عموما، على مستوى الدول والأفراد، حيث صار الكذب والنفاق شرطا لا بد منه حتى يُكتب لها (العلاقات) النجاح في الاستمرارية. يقول جورج كارلين: ”لو اتخذنا الصدق كمبدأ أساسي في الحياة السياسية والاجتماعية، لانهار النظام كله“. إن هذا قانونا عاما لدى البشر، وقد ضرب بجذوره في التاريخ البشري منذ التداوين الأولى له تقريبا. غير أن ذلك لا يمكن ملاحظته لدى مجتمعات الحيوانات بسبب أنها تعيش على الفطرة الحيوانية لأنها تتصرف وفقا لطبيعتها الداخلية المحضة التي تنعكس على سلوكها الخارجي. فلا تعرف معانٍ مثل الكذب والنفاق ما الذي يمكن أن تكون. أما نحن فإننا نَصِمُ الشخص بأنه كاذب عندما يظهر سلوكا بكلامه أو بعمله ويكون خلافا للحقيقة الداخلية المتمثلة به (الإنسان)، أو الحقيقة الخارجية المتمثلة بالواقع.رجوعا عند الحيوانات قليلا، فإن الحيوانات تدفعها الغريزة المحضة لتأدية احتياجاتها بغض النظر عن أي قوننة وتنظيم لسلوكياتها بسبب أنها لا تملك العقل. وهذه هي مهمة العقل، خلق القوانين والتشريعات لتقولب السلوك الإنساني وتضبط طبيعته العشوائية ومن ثم لتكون عاملا أوليا في نشوء الحضارات. القوانين تسير ضد الطبيعة البشرية عموما بحكم أنها منبثقة عن العقل لضرورة التعايش الغريزي للإنسان. فالعقل يفرض وجود القوانين لعدم إمكانية أن يعيش البشر كالحيوانات. وفي حال عاش البشر كالحيوانات فإن ذلك سيؤدي لفناء جماعات معينة منهم قابعة في نفس المجتمع، أو أن ذلك يستحيل أصلا بحكم التطور البيولوجي والاجتماعي المحكوم بالصعود والإرتقاء بالنسبة للإنسان، والذي يحكم الطبيعة البشرية ومسيرة حياتها. ومن هنا، فإن القوانين هي التي مهدت الطريق الأول لنشوء الحضارات. ولكن السؤال، هل القوانين إذن هي ضد الحقيقة الداخلية للإنسان وأنها بمعنى من المعاني، قوانين يتلازم الكذب مع وجودها لأنها لا تعبر عن الحقيقة؟ فالكذب هو السلوك الصادر عن الإنسان الذي يخالف به وجه الحقائق. الجواب برأيي هو نعم. لأنه لا يمكن أن نعيش على الفطرة الحيوانية بسبب الضرورة العقلية التي يتلازم مع وجودها القوانين حتما وبشكل لا مفر منه. ومن هنا، فإن الكذب أصبح شرطا لوجود الإنسان برمّته ولعلاقاته، بسبب أنه ضرورة يحقق به غريزة البقاء لديه. أما ما يتعلق بأخ ......
#يكذبون،
#وفوق
#كذبهم
#تبني
#الطيور
#أعشاشها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687679
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - يكذبون، وفوق كذبهم تبني الطيور أعشاشها!
كاظم ناصر : حكّام يكذبون بقولهم ان التطبيع مع العدو- إجراء سيادي - فمتى كانت دويلاتهم ذات سيادة؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر يدّعي حكام وطننا العربي .. زورا وبهتانا .. بأنهم يحرصون أشد الحرص على سلامة الوطن وازدهاره، وعلى أمن ورفاهية المواطن، وعلى تطبيق العدالة بين الناس؛ ولبس بعضهم عباءة الدين ونصّبوا أنفسهم .. نفاقا وخداعا أئمة للمسلمين .. يعظون الناس بتقوى الله وعمل الخير، وملئوا الدنيا صراخا عن حرصهم على حماية الأماكن المقدسة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، لكنهم " تكتكوا " وغيّروا رأيهم، وقالوا يكفينا 28% من أرض فلسطين المحتلة لنقيم عليها دولة عتيدة! وبقدرة قادر أصبحوا أكثر تواضعا في مطالبهم من الصهاينة، فوافقوا على " صفقة القرن "، وتنازلوا بموجبها عن نصف ال 28% التي طالبوا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها، ووافقوا على تهويد القدس ... وباعوا ... المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنائس القيامة والمهد وفلسطين وشعبها بثمن بخس مقابل وعود أمريكية إسرائيلية كاذبة، وتسابقوا في الهرولة إلى تل أبيب، فرادى وجماعات، واعترفوا بالدولة الصهيونية، وأعلنوا توبتهم وندمهم على الظلم الذي ألحقوه بها طالبين منها العفو والمغفرة، ومساعدتهم في حماية عروشهم وأنظمتهم المتهالكة المتهاوية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو .. " دولة الروافض الكافرة " .. كما يصفها كبار علماء السلاطين المرتزقة المنافقين! هؤلاء الحكام الذين لا هم لهم سوى الاستمرار في التربع على عروشهم أساتذة في الكذب والنفاق والاستبداد، وأمثلة حية على الجبن والنذالة؛ فقدوا كرامتهم منذ زمن بعيد، نهبوا ثروات البلاد، أذلوا العباد، عاثوا في الأرض فسادا، دمروا وطننا العربي، أدموا شعبنا، وسمحوا بإقامة ما يزيد عن 30 قاعدة عسكرية أمريكية في 12 دولة عربية؛ والمضحك المبكي أنهم ما زالوا هم وبطانتهم من الانتهازيين الفاسدين يتكلمون عما حققته دويلاتهم من تقدم وازدهار، ويزعمون بأن تطبيعهم مع الدولة الصهيونية ..." إجراء سيادي!" ... يخدم مصالح دويلاتهم الاقتصادية والأمنية!فمتى كان الاستسلام للعدو إجراء سيادي؟ ومن الغبي الذي يصدق هذه الأكاذيب؟ وعن أي سيادة وأمن يتكلم هؤلاء الحكام الخونة؟ وهل التحالف مع أمريكا وإسرائيل سيحميهم هم وعروشهم؟ وهل تصفية القضية الفلسطينية ستؤدي الى الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة كما يزعمون؟ هذه دويلات وظيفية أقامتها بريطانيا وفرنسا على أشلاء الوطن العربي بعد الحرب العالمية الأولى، وسلمت حكمها لشيوخ قبائل تحكّمت بهم وبقرارهم؛ وبعد الحرب العالمية الثانية وحصولها على استقلالها الإسمي بقيت .. دويلات بلا سيادة .. يتلقى ملوكها وشيوخها ورؤسائها الأوامر من واشنطن ولندن وباريس .. ومن تل أبيب .. وينفذون ما أمروا به!التحالف الجديد بين أمريكا وإسرائيل والإمارات والبحرين والدول العربية الأخرى التي ستطبع مع الدولة الصهيونية قريبا كما قال ترامب ونتنياهو، لا يهدف إلى حماية الأنظمة العربية المستسلمة وقادتها؛ أمريكا وإسرائيل لا تؤمنان بصداقات سياسية دائمة، بل بعلاقات تحدد أهميتها وطبيعتها مصالحهما السياسية والاقتصادية؛ ولهذا فإن هدف إسرائيل من التطبيع مع البحرين والامارات ودول خليجية أخرى هو تحقيق مكاسب اقتصادية عن طريق السياحة والتبادل التجاري وبيع الأسلحة، ... وتكريس هيمنتها ... العسكرية على المنطقة بوصولها لممرات الخليج البحرية وإقامة قواعد عسكرية خاصة بها في المنطقة، أو من خلال تواجد أسلحتها وجنودها وضباطها وجواسيسها في القواعد العسكرية الأمريكية والخليجية.أما فيما يتعلق بادعاءات أمريكا وإسرائيل أن تصفية القضية الفلسطينية ستؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، فإن ذلك لن يحدث أبدا لأن ال ......
#حكّام
#يكذبون
#بقولهم
#التطبيع
#العدو-
#إجراء
#سيادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692143
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر يدّعي حكام وطننا العربي .. زورا وبهتانا .. بأنهم يحرصون أشد الحرص على سلامة الوطن وازدهاره، وعلى أمن ورفاهية المواطن، وعلى تطبيق العدالة بين الناس؛ ولبس بعضهم عباءة الدين ونصّبوا أنفسهم .. نفاقا وخداعا أئمة للمسلمين .. يعظون الناس بتقوى الله وعمل الخير، وملئوا الدنيا صراخا عن حرصهم على حماية الأماكن المقدسة وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، لكنهم " تكتكوا " وغيّروا رأيهم، وقالوا يكفينا 28% من أرض فلسطين المحتلة لنقيم عليها دولة عتيدة! وبقدرة قادر أصبحوا أكثر تواضعا في مطالبهم من الصهاينة، فوافقوا على " صفقة القرن "، وتنازلوا بموجبها عن نصف ال 28% التي طالبوا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها، ووافقوا على تهويد القدس ... وباعوا ... المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنائس القيامة والمهد وفلسطين وشعبها بثمن بخس مقابل وعود أمريكية إسرائيلية كاذبة، وتسابقوا في الهرولة إلى تل أبيب، فرادى وجماعات، واعترفوا بالدولة الصهيونية، وأعلنوا توبتهم وندمهم على الظلم الذي ألحقوه بها طالبين منها العفو والمغفرة، ومساعدتهم في حماية عروشهم وأنظمتهم المتهالكة المتهاوية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو .. " دولة الروافض الكافرة " .. كما يصفها كبار علماء السلاطين المرتزقة المنافقين! هؤلاء الحكام الذين لا هم لهم سوى الاستمرار في التربع على عروشهم أساتذة في الكذب والنفاق والاستبداد، وأمثلة حية على الجبن والنذالة؛ فقدوا كرامتهم منذ زمن بعيد، نهبوا ثروات البلاد، أذلوا العباد، عاثوا في الأرض فسادا، دمروا وطننا العربي، أدموا شعبنا، وسمحوا بإقامة ما يزيد عن 30 قاعدة عسكرية أمريكية في 12 دولة عربية؛ والمضحك المبكي أنهم ما زالوا هم وبطانتهم من الانتهازيين الفاسدين يتكلمون عما حققته دويلاتهم من تقدم وازدهار، ويزعمون بأن تطبيعهم مع الدولة الصهيونية ..." إجراء سيادي!" ... يخدم مصالح دويلاتهم الاقتصادية والأمنية!فمتى كان الاستسلام للعدو إجراء سيادي؟ ومن الغبي الذي يصدق هذه الأكاذيب؟ وعن أي سيادة وأمن يتكلم هؤلاء الحكام الخونة؟ وهل التحالف مع أمريكا وإسرائيل سيحميهم هم وعروشهم؟ وهل تصفية القضية الفلسطينية ستؤدي الى الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة كما يزعمون؟ هذه دويلات وظيفية أقامتها بريطانيا وفرنسا على أشلاء الوطن العربي بعد الحرب العالمية الأولى، وسلمت حكمها لشيوخ قبائل تحكّمت بهم وبقرارهم؛ وبعد الحرب العالمية الثانية وحصولها على استقلالها الإسمي بقيت .. دويلات بلا سيادة .. يتلقى ملوكها وشيوخها ورؤسائها الأوامر من واشنطن ولندن وباريس .. ومن تل أبيب .. وينفذون ما أمروا به!التحالف الجديد بين أمريكا وإسرائيل والإمارات والبحرين والدول العربية الأخرى التي ستطبع مع الدولة الصهيونية قريبا كما قال ترامب ونتنياهو، لا يهدف إلى حماية الأنظمة العربية المستسلمة وقادتها؛ أمريكا وإسرائيل لا تؤمنان بصداقات سياسية دائمة، بل بعلاقات تحدد أهميتها وطبيعتها مصالحهما السياسية والاقتصادية؛ ولهذا فإن هدف إسرائيل من التطبيع مع البحرين والامارات ودول خليجية أخرى هو تحقيق مكاسب اقتصادية عن طريق السياحة والتبادل التجاري وبيع الأسلحة، ... وتكريس هيمنتها ... العسكرية على المنطقة بوصولها لممرات الخليج البحرية وإقامة قواعد عسكرية خاصة بها في المنطقة، أو من خلال تواجد أسلحتها وجنودها وضباطها وجواسيسها في القواعد العسكرية الأمريكية والخليجية.أما فيما يتعلق بادعاءات أمريكا وإسرائيل أن تصفية القضية الفلسطينية ستؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، فإن ذلك لن يحدث أبدا لأن ال ......
#حكّام
#يكذبون
#بقولهم
#التطبيع
#العدو-
#إجراء
#سيادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692143
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - حكّام يكذبون بقولهم ان التطبيع مع العدو- إجراء سيادي! - فمتى كانت دويلاتهم ذات سيادة؟
علجية عيش : الكبار يكذبون..
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش الكذب ظاهرة اجتماعية متفشية ، تولدت في نفوس البعض من ضعاف الشخصية و المرضى نفسيا، أو الذين لا يعانون من اي مرض عضوي أو نفسي و لكن النفاق تَمَلَكَّهُمْ لتحقيق غاية ما، كلٌّ و دوافعه التي يبني عليها حجته، تجرد الإنسان من كل القيم الإنسانية من أجل "المصلحة"، و أصبح المجتمع موبوء و مريض، يقول أحد المفكرين التنويريين أن الكذب مؤسسة اجتماعية قائمة بذاتها، الأغلبية من الناس يكذبون، الأب يكذب على أولاده و كذلك الأم، الصديق يكذب على صديقه، الجار يكذب على جاره، الراعي يكذب على رعيته، و المُشَرِّعُ يكذب على الشعب، المعلم يكذب على تلامذته، و المسؤول المحلي يكذب على المواطنين، يخادع و يماطل و لا يقوم بواجبه، السكرتير يكذب، و الحارس يكذب، التاجر يكذب و يغش في الميزان، الإمام يكذب أحيانا على المصلين لأنه يتكلم بلسان السلطة لا بشرع الله، من أجل أن يدفع بهم لإنتخاب مرشح ما، و عن طريقهم يمرر مشروع ما، و الكاتب أيضا يكذب أحيانا على قرائه، ينشر لهم ما لا علاقة له بالواقع، هذا ما تجلىَّ لنا، و في كل هذا و ذاك الكذاب خائن لا يؤتمن عليه.الكذابون أو الكَذَبَة كُثُرْ و هم "مبدعون"، يبتكرون الكِذْبَةَ و يرددونها حتى تتحول إلى حقيقة، يؤمن بها الناس، الكذاب يتراءى لك بالخير و الصلاح حتى تطمئن له ، و من ثم ينال مأربه و يحقق مطلبه، و الكذابون لا يخدعونك بالكلام فقط بل حتى بابتسامة تبدو أنها بريئة ، و من هذا المنطلق وجب ان نطرح السؤال التالي: هل الكذب حالة تولد مع الإنسان أم هو مكتسب؟ ، ومتى يبدأ الطفل الكذب؟ و من وراء تعلمه الكذب؟ هذا الطفل الذي نشأ في أسرة جعلت من الكذب قيمة إنسانية تعيش بـ: "الهف" و تشبع بما يحيطه و تاثر به، لماذا نعاقب الصغار على كذبهم و نحن نرى الكبار يكذبون؟ هو سؤال موجه للمختصين في علم الإجتماعي التربوي و علم النفس، ليسلطوا الضوء على هذه الظاهرة التي أفسدت المجتمع و أطاحت بأنظمة و حضارات ، يحاول البعض أن يبرر كذبنه بأنها كذبة بيضاء.الواقع هو أنه لا توجد كذبة بيضاء و أخرى سوداء، أو كذبة ملوّنة ، يتلون فيها الكذّاب كالحرباء كلما حلت مناسبة ما، ستمعت إلى كثير من الناس وجدتهم يكذبون، و كان الكذب مرسوم في عيونهم ، و هم يتلعثمون في الكلام، يحاولون تصوير الأشياء بصورة مثالية، و الكذابون طبعا أنواع، فهناك الكذاب الذي يشكف نفسه من الوهلة الأولى، و هناك الكذاب الذي يخادع و يراوغ و يستمر في مراوغته، و لكن أخطرهم أولئك الذين يرتدون ثوب الإستقامة، فهذا يرتدي رداء التديّن، و ذاك يضع ربطة عنق و يحمل في يده حقيبة دبلوماسية، و آخر يمشي و خلفه حراس مسلحون، الغريب أن عامة الناس تصدق الإنسان الكاذب أو الكذاب، و لا يراعون من يكون صادقا في كلامه، الأول يعرف كيف ينمق كلامه بأسلوب خبيث مخادع، و الثاني جريئ صريح و لا ينافق، إنالضخص الأول ( الكاذب) لا يمكنه أن ياتي بشيئ قد يفيد المجتمع، لأنه يعتمد على الدعاية المزيفة، و يسوق الأكاذيب، و لأن "التبعيون" نفخوه كما ينفخ البالون و أعطوه حجما أصغر من حجمه و رفعوه إلى مرتبة لا يستحقها فباعوا أنفسهم و هم لا يشعرون.في الحياة إثنان فقط يجوز لهم الكذب، الطبيب حين يكذب على المريض لكي لا يجعله يقلق أو يدفعه إلى الإنتحار عندما يكون في حالة ميئوس منها، و الكذب في وقت الحروب، و نقف هنا مع أحد المفكرين التنويريين و هو المفكر السوري ندرة اليازجي، فقد تحدث عن الكذب و من هم الكذابون ( الكَذَبَة)، و قال أن الكذب عامل من أهم عوامل تقويض الحضارة و تهديم عرش الفضيلة، فالكذب يؤدي إلى تحقير الشخصية الإنسانية، و ي ......
#الكبار
#يكذبون..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697105
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش الكذب ظاهرة اجتماعية متفشية ، تولدت في نفوس البعض من ضعاف الشخصية و المرضى نفسيا، أو الذين لا يعانون من اي مرض عضوي أو نفسي و لكن النفاق تَمَلَكَّهُمْ لتحقيق غاية ما، كلٌّ و دوافعه التي يبني عليها حجته، تجرد الإنسان من كل القيم الإنسانية من أجل "المصلحة"، و أصبح المجتمع موبوء و مريض، يقول أحد المفكرين التنويريين أن الكذب مؤسسة اجتماعية قائمة بذاتها، الأغلبية من الناس يكذبون، الأب يكذب على أولاده و كذلك الأم، الصديق يكذب على صديقه، الجار يكذب على جاره، الراعي يكذب على رعيته، و المُشَرِّعُ يكذب على الشعب، المعلم يكذب على تلامذته، و المسؤول المحلي يكذب على المواطنين، يخادع و يماطل و لا يقوم بواجبه، السكرتير يكذب، و الحارس يكذب، التاجر يكذب و يغش في الميزان، الإمام يكذب أحيانا على المصلين لأنه يتكلم بلسان السلطة لا بشرع الله، من أجل أن يدفع بهم لإنتخاب مرشح ما، و عن طريقهم يمرر مشروع ما، و الكاتب أيضا يكذب أحيانا على قرائه، ينشر لهم ما لا علاقة له بالواقع، هذا ما تجلىَّ لنا، و في كل هذا و ذاك الكذاب خائن لا يؤتمن عليه.الكذابون أو الكَذَبَة كُثُرْ و هم "مبدعون"، يبتكرون الكِذْبَةَ و يرددونها حتى تتحول إلى حقيقة، يؤمن بها الناس، الكذاب يتراءى لك بالخير و الصلاح حتى تطمئن له ، و من ثم ينال مأربه و يحقق مطلبه، و الكذابون لا يخدعونك بالكلام فقط بل حتى بابتسامة تبدو أنها بريئة ، و من هذا المنطلق وجب ان نطرح السؤال التالي: هل الكذب حالة تولد مع الإنسان أم هو مكتسب؟ ، ومتى يبدأ الطفل الكذب؟ و من وراء تعلمه الكذب؟ هذا الطفل الذي نشأ في أسرة جعلت من الكذب قيمة إنسانية تعيش بـ: "الهف" و تشبع بما يحيطه و تاثر به، لماذا نعاقب الصغار على كذبهم و نحن نرى الكبار يكذبون؟ هو سؤال موجه للمختصين في علم الإجتماعي التربوي و علم النفس، ليسلطوا الضوء على هذه الظاهرة التي أفسدت المجتمع و أطاحت بأنظمة و حضارات ، يحاول البعض أن يبرر كذبنه بأنها كذبة بيضاء.الواقع هو أنه لا توجد كذبة بيضاء و أخرى سوداء، أو كذبة ملوّنة ، يتلون فيها الكذّاب كالحرباء كلما حلت مناسبة ما، ستمعت إلى كثير من الناس وجدتهم يكذبون، و كان الكذب مرسوم في عيونهم ، و هم يتلعثمون في الكلام، يحاولون تصوير الأشياء بصورة مثالية، و الكذابون طبعا أنواع، فهناك الكذاب الذي يشكف نفسه من الوهلة الأولى، و هناك الكذاب الذي يخادع و يراوغ و يستمر في مراوغته، و لكن أخطرهم أولئك الذين يرتدون ثوب الإستقامة، فهذا يرتدي رداء التديّن، و ذاك يضع ربطة عنق و يحمل في يده حقيبة دبلوماسية، و آخر يمشي و خلفه حراس مسلحون، الغريب أن عامة الناس تصدق الإنسان الكاذب أو الكذاب، و لا يراعون من يكون صادقا في كلامه، الأول يعرف كيف ينمق كلامه بأسلوب خبيث مخادع، و الثاني جريئ صريح و لا ينافق، إنالضخص الأول ( الكاذب) لا يمكنه أن ياتي بشيئ قد يفيد المجتمع، لأنه يعتمد على الدعاية المزيفة، و يسوق الأكاذيب، و لأن "التبعيون" نفخوه كما ينفخ البالون و أعطوه حجما أصغر من حجمه و رفعوه إلى مرتبة لا يستحقها فباعوا أنفسهم و هم لا يشعرون.في الحياة إثنان فقط يجوز لهم الكذب، الطبيب حين يكذب على المريض لكي لا يجعله يقلق أو يدفعه إلى الإنتحار عندما يكون في حالة ميئوس منها، و الكذب في وقت الحروب، و نقف هنا مع أحد المفكرين التنويريين و هو المفكر السوري ندرة اليازجي، فقد تحدث عن الكذب و من هم الكذابون ( الكَذَبَة)، و قال أن الكذب عامل من أهم عوامل تقويض الحضارة و تهديم عرش الفضيلة، فالكذب يؤدي إلى تحقير الشخصية الإنسانية، و ي ......
#الكبار
#يكذبون..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697105
الحوار المتمدن
علجية عيش - الكبار يكذبون..
يوسف حمك : حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك من أرقى أكاذيب الرجل الشرقيِّ التي لا تنطلي على الطفل الرضيع ، هو رفع صوته عالياً برفع الغبن عن المرأة و الادعاء بمواجهة العنف الممارس بحقها . و كلما كان المدافع عن حقوقها رفيع المستوى ، كان نفاقه أعظم و مكره أغزر و أكثر دهاءً من عمر بن العاص و معاوية ... و من الذي يردعه بمنحها الحرية إذا كان صادقاً ؟!!! قد نغفر عنف جاهلٍ من عامة الناس ضد زوجته ، أو سطوة أبٍ ساذجٍ على بناته ، أو حتى جريمة قتل شابٍ متهوِّرٍ بقتل امرأةٍ أو فتاةٍ - ربما نمررها له بسبب تضامن القانون معه - و ذلك تحت بند جرائم الشرف !!!! من الذي يسن القوانين ، و يضع المراسيم و التشريعات بحجة ضمان المساواة و تحقيق العدالة و تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع على أسسٍ سليمةٍ ؟! أليس أصحاب العقول الثاقبة و المتفوقون من القضاة و رجال السياسة و كبار المسؤولين و المثقفين و رجال الدين .... هم الذين سنوا ... و وضعوا ... و كتبوا طبقاً لعقولٍ ينطبق عليها المثل القائل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " ؟!!!أي حسب ثقافةٍ تميل للإنسان الذكر و إليه تنحاز ، مقابل احتقار المرأة و إذلالها و وضعها على الهامش . مرعبٌ جداً أن تُقتل المرأة ذبحاً بقوة القانون الذي ينحاز للجاني ، و يخفف الحكم عليه بذريعة - غسل العار - و تنظيف شرفٍ ملوَّثٍ مدنَّسٍ ، ثم إطلاق سراحه مرفوع الهامة كطاووسٍ مغرورٍ يستعرض ريشه الجميل . من هو الأكثر عداوةً للمرأة في هذه الحالة و أكثر إيذاءً لها ، القانون ، أم القاتل ؟! أو ليس الجاني أداةٌ بيد القانون للنيل من المرأة و سحقها و التنكيل بكرامتها ؟! المفاهيم النمطية من قبل النخبة وضعت شرف الرجل و العائلة و العشيرة كلها بين فخذي المرأة ، و ربطته بسلوكها . أما القانون فصادق على قولبتها الذكورية و باركها . معاييرٌ اجتماعيةٌ تسمح للذكر بالتطاول على المرأة حتى و إن كان المزاج هو الدافع . و عرفٌ سائدٌ يقلص من مساحة فرصها في الحياة . و دينٌ شرع بمنح الزوج حق الضرب لتأديب الزوجة في حالة نشوزها ، مقابل السكوت عن حق الزوجة في حال نشوز الزوج و الإساءة إليها أو بفضحها . و أي إهانةٍ أعظم من إبطال وضوء الذكر حين ملامستها حتى و إن كانت زوجته ؟! أعرافٌ و تقاليدٌ تعطي الحق للذكر بإلحاق الأذى للمرأة لمجرد أنهما يشتركان في النسب أو الانتماء للعائلة . و سلسلةٌ من الانتهاكات الصارخة بحقها تُرتكب كالتحرش بها ، و اغتصابها ، أو تزويجها في سنٍ مبكرٍ و إجبارها على الزواج ممن تكرهه ، و القول بالحرف : " اعتبرها شاةً و ذبحتها لك " يقصد ترفعاً من قدر طالب الزواج ، و التدني من قيمة الفتاة إلى مرتبة ذبيحةٍ تقدم فديةً لمقامه الذكوريِّ !!!فجوةٌ عميقةٌ بين أقوال المطبلين بتحريرها و المدافعين عن حقوقها و بين أفعالهم المناقضة التي تخالف ظاهر كلامهم و بطلان زعمهم . و أخيراً أين الفكر المتنوِّر للضغط على التراث المتحيز للذكر و مساءلته لتفكيك بنية العقلية الذكورية ، و تفتيت أسس القبلية ، و تمزيق ثقافة الإقصاء ، و تصفية الوعي و تنقيحه من كل إعوجاجٍ ؟لن يحدث ذلك ما لم تستطيع المراة التحرر من عقلية الإذعان للضمير الاجتماعيِّ حينما جعلت نفسها دمىً بيد الرجل ، ترضح لمشيئته ، يحركها كخاتمٍ في إصبعه ، و ما لم تتكاتف مع بعضهن لكسر تلك القيود . طالما هي التي تتحمل الوزر الأكبر من مأساتها و ذلك بالاستسلام الكامل و سكوتها بالإذعان و القبول بمصيرها البائس . ......
#حينما
#يكذبون
#جهاراً
#علانيةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700300
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك من أرقى أكاذيب الرجل الشرقيِّ التي لا تنطلي على الطفل الرضيع ، هو رفع صوته عالياً برفع الغبن عن المرأة و الادعاء بمواجهة العنف الممارس بحقها . و كلما كان المدافع عن حقوقها رفيع المستوى ، كان نفاقه أعظم و مكره أغزر و أكثر دهاءً من عمر بن العاص و معاوية ... و من الذي يردعه بمنحها الحرية إذا كان صادقاً ؟!!! قد نغفر عنف جاهلٍ من عامة الناس ضد زوجته ، أو سطوة أبٍ ساذجٍ على بناته ، أو حتى جريمة قتل شابٍ متهوِّرٍ بقتل امرأةٍ أو فتاةٍ - ربما نمررها له بسبب تضامن القانون معه - و ذلك تحت بند جرائم الشرف !!!! من الذي يسن القوانين ، و يضع المراسيم و التشريعات بحجة ضمان المساواة و تحقيق العدالة و تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع على أسسٍ سليمةٍ ؟! أليس أصحاب العقول الثاقبة و المتفوقون من القضاة و رجال السياسة و كبار المسؤولين و المثقفين و رجال الدين .... هم الذين سنوا ... و وضعوا ... و كتبوا طبقاً لعقولٍ ينطبق عليها المثل القائل " كل إناءٍ بما فيه ينضح " ؟!!!أي حسب ثقافةٍ تميل للإنسان الذكر و إليه تنحاز ، مقابل احتقار المرأة و إذلالها و وضعها على الهامش . مرعبٌ جداً أن تُقتل المرأة ذبحاً بقوة القانون الذي ينحاز للجاني ، و يخفف الحكم عليه بذريعة - غسل العار - و تنظيف شرفٍ ملوَّثٍ مدنَّسٍ ، ثم إطلاق سراحه مرفوع الهامة كطاووسٍ مغرورٍ يستعرض ريشه الجميل . من هو الأكثر عداوةً للمرأة في هذه الحالة و أكثر إيذاءً لها ، القانون ، أم القاتل ؟! أو ليس الجاني أداةٌ بيد القانون للنيل من المرأة و سحقها و التنكيل بكرامتها ؟! المفاهيم النمطية من قبل النخبة وضعت شرف الرجل و العائلة و العشيرة كلها بين فخذي المرأة ، و ربطته بسلوكها . أما القانون فصادق على قولبتها الذكورية و باركها . معاييرٌ اجتماعيةٌ تسمح للذكر بالتطاول على المرأة حتى و إن كان المزاج هو الدافع . و عرفٌ سائدٌ يقلص من مساحة فرصها في الحياة . و دينٌ شرع بمنح الزوج حق الضرب لتأديب الزوجة في حالة نشوزها ، مقابل السكوت عن حق الزوجة في حال نشوز الزوج و الإساءة إليها أو بفضحها . و أي إهانةٍ أعظم من إبطال وضوء الذكر حين ملامستها حتى و إن كانت زوجته ؟! أعرافٌ و تقاليدٌ تعطي الحق للذكر بإلحاق الأذى للمرأة لمجرد أنهما يشتركان في النسب أو الانتماء للعائلة . و سلسلةٌ من الانتهاكات الصارخة بحقها تُرتكب كالتحرش بها ، و اغتصابها ، أو تزويجها في سنٍ مبكرٍ و إجبارها على الزواج ممن تكرهه ، و القول بالحرف : " اعتبرها شاةً و ذبحتها لك " يقصد ترفعاً من قدر طالب الزواج ، و التدني من قيمة الفتاة إلى مرتبة ذبيحةٍ تقدم فديةً لمقامه الذكوريِّ !!!فجوةٌ عميقةٌ بين أقوال المطبلين بتحريرها و المدافعين عن حقوقها و بين أفعالهم المناقضة التي تخالف ظاهر كلامهم و بطلان زعمهم . و أخيراً أين الفكر المتنوِّر للضغط على التراث المتحيز للذكر و مساءلته لتفكيك بنية العقلية الذكورية ، و تفتيت أسس القبلية ، و تمزيق ثقافة الإقصاء ، و تصفية الوعي و تنقيحه من كل إعوجاجٍ ؟لن يحدث ذلك ما لم تستطيع المراة التحرر من عقلية الإذعان للضمير الاجتماعيِّ حينما جعلت نفسها دمىً بيد الرجل ، ترضح لمشيئته ، يحركها كخاتمٍ في إصبعه ، و ما لم تتكاتف مع بعضهن لكسر تلك القيود . طالما هي التي تتحمل الوزر الأكبر من مأساتها و ذلك بالاستسلام الكامل و سكوتها بالإذعان و القبول بمصيرها البائس . ......
#حينما
#يكذبون
#جهاراً
#علانيةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700300
الحوار المتمدن
يوسف حمك - حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .