احمد الحاج : حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بقلم : مهند سريلم يعد الراتب التقاعدي محصناً، وحقاً ثابتاً للمتقاعد الذي أفنى حياته في خدمة الدولة العراقية، ودفع ثمن هذا الراتب جهداً وأموالاً رصدت تحت بند التوقيفات التقاعدية، فهو في معاناة دائمة، كلما إنتهى الشهر، فالتأخير مستمر، ولايوجد سقف محدد لموعد الراتب، فيما تأخذ التصريحات المتضاربة حيزاً من مكابداته، ولاسيما تلك التي تهدد مصدره المعيشي الوحيد، بذريعة الأزمة النفطية، برغم أنه لم يتقاضى حصته منه، في أيام الرخاء، والموازنات الإنفجارية، وظل يعيش بالوعود، تأسياً بالمثل الشعبي " اللي توعده خيرمن اللي تاكله".مثل بقية الشرائح المجتمعية، رضي بقليله، مكتفياً بدخله الشهري، تاركاً النفط " للشفاطة"، ومع موقفه المحايد هذا، فإن الأزمات التي تمر بها البلاد لاتتركه "خارج التغطية"، وانما تفرض عليه المسؤولية الأولى لمواجهتها، وعليه أن يكون الأول في طابور المضحين، ويقنع بالمقسوم، ولسان حاله ومقاله يردد " بخيرهم ما خيروني .. بالفقر عموا علي".العميد المتقاعد جمال محمود محمد علي الجميلي، كان على موعد مع الراتب التقاعدي الذي تأخر طويلاً، لأسباب تتعلق بتشكيل الحكومة، وتدهور أسعار النفط !!, حتى جاءت مكرمة إطلاق الصرف، من دولة رئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي !!، ولأن الضمانات محدودة، والثقة مفقودة، سارع في صباح اليوم التالي الى المصرف لتسلم " المعاش"، كما يسميه، وقف بالطابور بإلتزام، وترك لمخيلته توزيع النفقات المطلوبة منه، حتى وصل الى المحاسب، وسلمه الماستر، وقلبه يدق خشية أن تكون هناك مشكلة في الراتب، فهو مثل بقية العراقيين من محدودي الدخل، يعيشون في خوف دائم على الراتب، الذي تحيط به عيون المسؤولين بالحسد.غير أن الشريط الخاص به خرج من الجهاز مثبتاً راتبه التقاعدي، وتسلمه من دون مشاكل كانت توسوس في رأسه، عده مرة بعد مرة، ودسه في جيبه على أمل أن يوصله الى البيت كاملاً، قبل أن يعيد توزيعه على الميزانية التي وضعها.وما إن وصل الى الشارع العام، شاهد حافلة صغيرة نوع كيا بيضاء، ولايوجد فيها سوى راكب واحد، رآها هو فرصة في زمن كورونا، ركب، وقد انهكه تعب السنين، وإنطلقت به، لكن السائق طلب منه النزول بعد مئة متر، وهو يقول له " ما نوصل"، و"داس" مسرعاً حتى إختفى من أمامه.مد يده في جيبه، فلم يجد الراتب، وضاعت آمال شهر كامل، وسط ذهول عطل كل تفكيره، فيما إعتصره هم مصروفات العيد الذي على الأبواب، وعيدية الأحفاد.الحكاية انتهت الى هنا، لكنها ستكرر، ومصائد المغفلين لاتتوقف، والحكومة غير قادرة على توفير الأمن لهذه الشريحة من السرقة، ولا لغيرها طبعاً، لكن بإمكان الدولة بمعناها المؤسسي أن تقدم خدمة إيصال رواتب المتقاعدين الى المنازل، أسوة بدول العالم، ربما يصفنا بعضهم بالبطر، لكنا نتوسم خيراً بالكاظمي. ......
#حكاية
#متقاعد
#مكرمة
#الكاظمي
#ولصوص
#الكيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677637
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بقلم : مهند سريلم يعد الراتب التقاعدي محصناً، وحقاً ثابتاً للمتقاعد الذي أفنى حياته في خدمة الدولة العراقية، ودفع ثمن هذا الراتب جهداً وأموالاً رصدت تحت بند التوقيفات التقاعدية، فهو في معاناة دائمة، كلما إنتهى الشهر، فالتأخير مستمر، ولايوجد سقف محدد لموعد الراتب، فيما تأخذ التصريحات المتضاربة حيزاً من مكابداته، ولاسيما تلك التي تهدد مصدره المعيشي الوحيد، بذريعة الأزمة النفطية، برغم أنه لم يتقاضى حصته منه، في أيام الرخاء، والموازنات الإنفجارية، وظل يعيش بالوعود، تأسياً بالمثل الشعبي " اللي توعده خيرمن اللي تاكله".مثل بقية الشرائح المجتمعية، رضي بقليله، مكتفياً بدخله الشهري، تاركاً النفط " للشفاطة"، ومع موقفه المحايد هذا، فإن الأزمات التي تمر بها البلاد لاتتركه "خارج التغطية"، وانما تفرض عليه المسؤولية الأولى لمواجهتها، وعليه أن يكون الأول في طابور المضحين، ويقنع بالمقسوم، ولسان حاله ومقاله يردد " بخيرهم ما خيروني .. بالفقر عموا علي".العميد المتقاعد جمال محمود محمد علي الجميلي، كان على موعد مع الراتب التقاعدي الذي تأخر طويلاً، لأسباب تتعلق بتشكيل الحكومة، وتدهور أسعار النفط !!, حتى جاءت مكرمة إطلاق الصرف، من دولة رئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي !!، ولأن الضمانات محدودة، والثقة مفقودة، سارع في صباح اليوم التالي الى المصرف لتسلم " المعاش"، كما يسميه، وقف بالطابور بإلتزام، وترك لمخيلته توزيع النفقات المطلوبة منه، حتى وصل الى المحاسب، وسلمه الماستر، وقلبه يدق خشية أن تكون هناك مشكلة في الراتب، فهو مثل بقية العراقيين من محدودي الدخل، يعيشون في خوف دائم على الراتب، الذي تحيط به عيون المسؤولين بالحسد.غير أن الشريط الخاص به خرج من الجهاز مثبتاً راتبه التقاعدي، وتسلمه من دون مشاكل كانت توسوس في رأسه، عده مرة بعد مرة، ودسه في جيبه على أمل أن يوصله الى البيت كاملاً، قبل أن يعيد توزيعه على الميزانية التي وضعها.وما إن وصل الى الشارع العام، شاهد حافلة صغيرة نوع كيا بيضاء، ولايوجد فيها سوى راكب واحد، رآها هو فرصة في زمن كورونا، ركب، وقد انهكه تعب السنين، وإنطلقت به، لكن السائق طلب منه النزول بعد مئة متر، وهو يقول له " ما نوصل"، و"داس" مسرعاً حتى إختفى من أمامه.مد يده في جيبه، فلم يجد الراتب، وضاعت آمال شهر كامل، وسط ذهول عطل كل تفكيره، فيما إعتصره هم مصروفات العيد الذي على الأبواب، وعيدية الأحفاد.الحكاية انتهت الى هنا، لكنها ستكرر، ومصائد المغفلين لاتتوقف، والحكومة غير قادرة على توفير الأمن لهذه الشريحة من السرقة، ولا لغيرها طبعاً، لكن بإمكان الدولة بمعناها المؤسسي أن تقدم خدمة إيصال رواتب المتقاعدين الى المنازل، أسوة بدول العالم، ربما يصفنا بعضهم بالبطر، لكنا نتوسم خيراً بالكاظمي. ......
#حكاية
#متقاعد
#مكرمة
#الكاظمي
#ولصوص
#الكيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677637
الحوار المتمدن
احمد الحاج - حكاية متقاعد .. بين مكرمة الكاظمي ولصوص الكيات!!
عامر صالح : السرقات العلمية ولصوص الشهادات العليا على ضوء الأزمة العامة في البلاد
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح يعاني العراق والتعليم العالي بشكل خاص من ظاهرة خطيرة تضر بسمعة ومكانة التعليم العالي في العراق وهي ظاهرة تزوير الشهادات العليا والسرقات العلمية بكل مظاهرها, وهي جزء من منظومة الفساد العامة في البلاد التي استفحلت ما بعد سقوط الدكتاتورية على يد المحتل الامريكي, ولكن جذورها تمتد الى حقبة النظام المتردي السابق, حيث الحروب العبثية الطويلة الأمد ثم الحصارات التي ترتبت عليها واستنزاف موارد البلاد في التسليح الى جانب القمع المستديم ومحاصرة الشعب في لقمة عيشه, كل ذلك اسهم في توفير الأسس الاخلاقية السيئة وتدهور المنظومة القيمية والتي وفرت اساسا للتزوير والفساد والرشاوى والاختلاسات والتي اشتدت في منتصف عقد الثمانينات والتسعينات, وكانت سرقة الشهادات وتزويرها انذاك استحوذت على الحصة الاكبر, وكانت الشهادات المزورة تصدر حتى "بالأختام الأصلية" باستثناء كونها غير مسجلة في الجهة التي تدعي الانتساب أليها, وكان سوق " مريدي " الكائن في مدينة صدام " الصدر حاليا " نار على علم ومعروف لدى الغالبية من العراقيين في اصداره لمختلف الوثائق والشهادات بل وحتى الترقيات العلمية والسير الذاتية المصادق عليها " بأختام الأصل ", وكان يتم استخدامها في الغالب خارج العراق بعد هجرة العراقيين في النصف الثاني من التسعينيات لأغراض الحصول على فرصة عمل بأي ثمن.في كل بلدان العالم هناك تزوير او محاولات تزوير للشهادات بمختلف المستويات وخاصة العليا " بكالوريوس, ماجستير, دكتوراه " ولكن هناك فرق ان يكون التزوير والسرقات العلمية هامش بسيط في وسط مجتمع يتمتع بدرجات عالية او مقبولة محليا وعالميا من النزاهة والعدالة وقوة القانون ويتصدى للفاسدين من المزورين وسراق الشهادات الدراسية ويعرضهم للمسائلة الشديدة والعقاب, قد تبدأ من ابسطها والمتمثلة بسحب الشهادة المزورة فورا والطرد من المهنة او موقع المسؤولية التي حصل عليها بالتزوير, وتنتهي الى الحبس والغرامة ودفع التعويضات المالية الباهظة جراء ذلك, الى جانب النبذ المجتمعي للأشخاص مرتكبي جرائم التزوير وقد تصل بصاحبها لاحقا حد تأنيب الضمير ومعاناة من العزلة الاجتماعية وخاصة عندما يرتبط ذلك بأجراءات التعميم والتبليغ لدوائر الدولة والمؤسسات الاجتماعية لتضييق الخناق على المزورين والحد من تماديهم السلوكي. وقد شهدت دول العالم وخاصة ذات السمعة الطيبة في محاربة الفساد الكثير من حالات سحب الشهادات المزورة والمسروقة والطرد من الوظيفة وقد شمل مسؤولين كبار في الدولة, من وزراء ومدراء عاميين الى جانب موظفين صغار على خلفية التأكد من شهاداتهم المزورة, وفي هذه البلدان يكون الحديث عن النزاهة كسياق عام, وعن التزوير والفساد والسرقة كحالات شاذة وتمثل فسحة ضئيلة لا تهدد النظام والامن والاستقرار العام للدولة والمجتمع ولكن واجبة التصدي لها وحصرها منعا من تسللها وانتشارها, وهنا يمكن القول ان النزاهة قاعدة في مستويات معينة والفساد استثناء, ولكن الأمر مختلف عندما يكون الفساد والسرقة والتزوير قاعدة والنزاهة استثناء. في عودة سريعة لظاهرة الفساد العام في العراق ومدى انتشاره وتمترسه في مفاصل الدولة والمجتمع بكل قطاعاته" باعتباره خلفية تضع امامنا بعض من الصورة القاتمة لكل الوزرارات والاجهزة الحكومية ومن ضمنها قطاع التربية والتعليم ". ففي أول جلسة للبرلمان العراقي من فصله التشريعي الثاني انذاك، والتي عقدت في 9 من مارس/آذار للعام 2019، كشف رئيس الحكومة المستقيل والمقال عادل عبد المهدي "خارطة للفساد بدعوى مكافحته"، شملت 40 ملفا، غالبها في مفاصل ومؤسسات الدولة. وشملت القائم ......
#السرقات
#العلمية
#ولصوص
#الشهادات
#العليا
#الأزمة
#العامة
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728331
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح يعاني العراق والتعليم العالي بشكل خاص من ظاهرة خطيرة تضر بسمعة ومكانة التعليم العالي في العراق وهي ظاهرة تزوير الشهادات العليا والسرقات العلمية بكل مظاهرها, وهي جزء من منظومة الفساد العامة في البلاد التي استفحلت ما بعد سقوط الدكتاتورية على يد المحتل الامريكي, ولكن جذورها تمتد الى حقبة النظام المتردي السابق, حيث الحروب العبثية الطويلة الأمد ثم الحصارات التي ترتبت عليها واستنزاف موارد البلاد في التسليح الى جانب القمع المستديم ومحاصرة الشعب في لقمة عيشه, كل ذلك اسهم في توفير الأسس الاخلاقية السيئة وتدهور المنظومة القيمية والتي وفرت اساسا للتزوير والفساد والرشاوى والاختلاسات والتي اشتدت في منتصف عقد الثمانينات والتسعينات, وكانت سرقة الشهادات وتزويرها انذاك استحوذت على الحصة الاكبر, وكانت الشهادات المزورة تصدر حتى "بالأختام الأصلية" باستثناء كونها غير مسجلة في الجهة التي تدعي الانتساب أليها, وكان سوق " مريدي " الكائن في مدينة صدام " الصدر حاليا " نار على علم ومعروف لدى الغالبية من العراقيين في اصداره لمختلف الوثائق والشهادات بل وحتى الترقيات العلمية والسير الذاتية المصادق عليها " بأختام الأصل ", وكان يتم استخدامها في الغالب خارج العراق بعد هجرة العراقيين في النصف الثاني من التسعينيات لأغراض الحصول على فرصة عمل بأي ثمن.في كل بلدان العالم هناك تزوير او محاولات تزوير للشهادات بمختلف المستويات وخاصة العليا " بكالوريوس, ماجستير, دكتوراه " ولكن هناك فرق ان يكون التزوير والسرقات العلمية هامش بسيط في وسط مجتمع يتمتع بدرجات عالية او مقبولة محليا وعالميا من النزاهة والعدالة وقوة القانون ويتصدى للفاسدين من المزورين وسراق الشهادات الدراسية ويعرضهم للمسائلة الشديدة والعقاب, قد تبدأ من ابسطها والمتمثلة بسحب الشهادة المزورة فورا والطرد من المهنة او موقع المسؤولية التي حصل عليها بالتزوير, وتنتهي الى الحبس والغرامة ودفع التعويضات المالية الباهظة جراء ذلك, الى جانب النبذ المجتمعي للأشخاص مرتكبي جرائم التزوير وقد تصل بصاحبها لاحقا حد تأنيب الضمير ومعاناة من العزلة الاجتماعية وخاصة عندما يرتبط ذلك بأجراءات التعميم والتبليغ لدوائر الدولة والمؤسسات الاجتماعية لتضييق الخناق على المزورين والحد من تماديهم السلوكي. وقد شهدت دول العالم وخاصة ذات السمعة الطيبة في محاربة الفساد الكثير من حالات سحب الشهادات المزورة والمسروقة والطرد من الوظيفة وقد شمل مسؤولين كبار في الدولة, من وزراء ومدراء عاميين الى جانب موظفين صغار على خلفية التأكد من شهاداتهم المزورة, وفي هذه البلدان يكون الحديث عن النزاهة كسياق عام, وعن التزوير والفساد والسرقة كحالات شاذة وتمثل فسحة ضئيلة لا تهدد النظام والامن والاستقرار العام للدولة والمجتمع ولكن واجبة التصدي لها وحصرها منعا من تسللها وانتشارها, وهنا يمكن القول ان النزاهة قاعدة في مستويات معينة والفساد استثناء, ولكن الأمر مختلف عندما يكون الفساد والسرقة والتزوير قاعدة والنزاهة استثناء. في عودة سريعة لظاهرة الفساد العام في العراق ومدى انتشاره وتمترسه في مفاصل الدولة والمجتمع بكل قطاعاته" باعتباره خلفية تضع امامنا بعض من الصورة القاتمة لكل الوزرارات والاجهزة الحكومية ومن ضمنها قطاع التربية والتعليم ". ففي أول جلسة للبرلمان العراقي من فصله التشريعي الثاني انذاك، والتي عقدت في 9 من مارس/آذار للعام 2019، كشف رئيس الحكومة المستقيل والمقال عادل عبد المهدي "خارطة للفساد بدعوى مكافحته"، شملت 40 ملفا، غالبها في مفاصل ومؤسسات الدولة. وشملت القائم ......
#السرقات
#العلمية
#ولصوص
#الشهادات
#العليا
#الأزمة
#العامة
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728331
الحوار المتمدن
عامر صالح - السرقات العلمية ولصوص الشهادات العليا على ضوء الأزمة العامة في البلاد
صوت الانتفاضة : طقوس ولصوص وانتخابات
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة "لقد صنعت الفوضى الآن رائعتها"..... مكبث.... شكسبير.خلطة لا تعثر عليها الا نادرا، او لا يجود بها الزمان الا عندما يكون رديئا جدا، فقد توجد هناك متلازمات، مثل "اللصوص-الانتخابات"، او "الموت-الانتخابات"، او "الطقوس-الانتخابات"، لكن ان تكون هناك طقوس دينية يقودها لصوص وناهبين لثروات البلد، وهم الذين يقودون جماهير الطقوس الدينية للانتخابات، فيعلنوا عن قواهم وتياراتهم وشخصياتهم من خلال هذه الطقوس، ليعيدوا تدوير أنفسهم؛ هذه الخلطة العجيبة، تدلل على اننا في حقبة من الزمن بلغت من الرداءة حدا لا يوصف.على جدران وزارة النفط، هناك مجموعة من الشباب والشابات يفترشون الارض، انهم خريجو القسم الجيولوجي، معتصمون منذ أشهر طويلة، انهم يطالبون بالتوظيف، وهناك أيضا شباب امام وزارة التعليم العالي، وقبلهم كانوا امام وزارة الصحة، تعبوا من مقاعد الدراسة ليجدوا أنفسهم حفاة على الأرض؛ يمر من الشارع المقابل لوزارة النفط، الاف من "الزائرين"، يتعاطف الطرفين على بعضهم البعض، هؤلاء يقولون "شوف ذوله خطية ما لاگين شغل ويريدون تعيين"، والمعتصمون يقولون "شوف ذوله خطية وجوه مبين عليها التعب والفقر".أحد "الزوار" العاطلين عن العمل يقف امام الشباب المعتصم، يلقي عليهم نكتة سمجة: "راح افرحكم، سمعت خبر اكو 30 ألف درجة وظيفية! بس مو الكم، للحشد الشعبي، هههه" يضحك ملء فمه، ينظر اليه الشباب مذهولين من سخريته البائسة، فيقول لهم "عمي لو تخلصون العمر كله تكعدون هنا ماكو تعيين، قدموا على الفصائل والميليشيات أحسن، مو أنى خريج مثلكم، بس قدمت على الحشد، البلد ما يريد تعليم وصحة وطاقة وزراعه وصناعه وسياحه، عمي البلد بيد الإسلاميين، يعني الحروب والغزوات، تعالوا وياي للزيارة أحسن"، يستأنف مسيرة الألم.فوضى الحياة في هذا البلد تتسارع وتيرتها يوما بعد آخر، يزداد انكسار الناس باستمرار، ويضحون محبطين أكثر وأكثر، ليس امامهم سوى الطقوس الدينية والعبادات، والطقوس تنجب اللصوص، واللصوص يحكمون البلد، والبلد غارق في الطقوس، والطقوس تنجب اللصوص، واللصوص يحكمون البلد.......ولا تنتهي هذه الدورة القذرة؛ وتبا لك يا رايس فقد صنعت رائعتك ب "فوضاك الخلاقة". يكتب ماركس بحق (ان الناس يصنعون تاريخهم بيدهم؛ لكنهم لا يصنعونه على هواهم)). ......
#طقوس
#ولصوص
#وانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732408
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة "لقد صنعت الفوضى الآن رائعتها"..... مكبث.... شكسبير.خلطة لا تعثر عليها الا نادرا، او لا يجود بها الزمان الا عندما يكون رديئا جدا، فقد توجد هناك متلازمات، مثل "اللصوص-الانتخابات"، او "الموت-الانتخابات"، او "الطقوس-الانتخابات"، لكن ان تكون هناك طقوس دينية يقودها لصوص وناهبين لثروات البلد، وهم الذين يقودون جماهير الطقوس الدينية للانتخابات، فيعلنوا عن قواهم وتياراتهم وشخصياتهم من خلال هذه الطقوس، ليعيدوا تدوير أنفسهم؛ هذه الخلطة العجيبة، تدلل على اننا في حقبة من الزمن بلغت من الرداءة حدا لا يوصف.على جدران وزارة النفط، هناك مجموعة من الشباب والشابات يفترشون الارض، انهم خريجو القسم الجيولوجي، معتصمون منذ أشهر طويلة، انهم يطالبون بالتوظيف، وهناك أيضا شباب امام وزارة التعليم العالي، وقبلهم كانوا امام وزارة الصحة، تعبوا من مقاعد الدراسة ليجدوا أنفسهم حفاة على الأرض؛ يمر من الشارع المقابل لوزارة النفط، الاف من "الزائرين"، يتعاطف الطرفين على بعضهم البعض، هؤلاء يقولون "شوف ذوله خطية ما لاگين شغل ويريدون تعيين"، والمعتصمون يقولون "شوف ذوله خطية وجوه مبين عليها التعب والفقر".أحد "الزوار" العاطلين عن العمل يقف امام الشباب المعتصم، يلقي عليهم نكتة سمجة: "راح افرحكم، سمعت خبر اكو 30 ألف درجة وظيفية! بس مو الكم، للحشد الشعبي، هههه" يضحك ملء فمه، ينظر اليه الشباب مذهولين من سخريته البائسة، فيقول لهم "عمي لو تخلصون العمر كله تكعدون هنا ماكو تعيين، قدموا على الفصائل والميليشيات أحسن، مو أنى خريج مثلكم، بس قدمت على الحشد، البلد ما يريد تعليم وصحة وطاقة وزراعه وصناعه وسياحه، عمي البلد بيد الإسلاميين، يعني الحروب والغزوات، تعالوا وياي للزيارة أحسن"، يستأنف مسيرة الألم.فوضى الحياة في هذا البلد تتسارع وتيرتها يوما بعد آخر، يزداد انكسار الناس باستمرار، ويضحون محبطين أكثر وأكثر، ليس امامهم سوى الطقوس الدينية والعبادات، والطقوس تنجب اللصوص، واللصوص يحكمون البلد، والبلد غارق في الطقوس، والطقوس تنجب اللصوص، واللصوص يحكمون البلد.......ولا تنتهي هذه الدورة القذرة؛ وتبا لك يا رايس فقد صنعت رائعتك ب "فوضاك الخلاقة". يكتب ماركس بحق (ان الناس يصنعون تاريخهم بيدهم؛ لكنهم لا يصنعونه على هواهم)). ......
#طقوس
#ولصوص
#وانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732408
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - طقوس ولصوص وانتخابات