سعود قبيلات : الدّكتور عبد الطّواهية ورفاقه وديرتنا الأردنيّة
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات كان يُعجبني كثيراً الهتاف الَّذي أطلقه الدّكتور عبد الطّواهية، في إحدى وقفاتنا الَّتي تواترت عند الدُّوَّار الرَّابع، بين العامين 2018 و2020: «ديرتنا الأردنيّة قبل الثّورة العربيّة». الهتاف يشتمل على تفاصيل أخرى مهمّة، وهو موجود على الانترنت لمَنْ يرغب في أن يستعيده. وقد بدا لي أنَّ فيه قدراً كبيراً من الشّعور بالكرامة والعزَّة الوطنيّة. لذلك، كان يُطربُني سماعه.الدّكتور عبد الطّواهية، المناضل الحِراكيّ الوطنيّ الشُّجاع، أُنتُزِعَ مِنْ بيته فجرَ أمس ووُضع خلف القضبان، ضمن تسعةٍ من الحِراكيين الوطنيين اُعتُقِلوا في السّاعة نفسها واليوم نفسه، وتمَّ توزيعهم على عدَّة سجون، وهم:1. الدّكتور عبد خليفة سعد الطواهية – سجن الكرك؛2. أحمد عبد الله أحمد الحياري (الرَّقمي) – سجن أم اللولو المفرق؛3. عماد بخيت صالح الخلايلة – سجن قفقفا؛4. عادل محمد فلاح الزيود – سجن قفقفا؛5. عبد الله عوَّاد عبد الكريم الصبيح – سجن الموقَّر 1؛6. سالم أحمد سالم أبو صنوبر – سجن أم اللولو المفرق؛7. عدي بشَّار سليمان الرَّمامنة – سجن ماركا؛8. أحمد عبد الحميد الهوَّاري الحياري – مكان سجنه غير معروف حتَّى الآن؛9. إبراهيم عبد اللطيف محمد الخلايلة – سجن الموقَّر 1.في السَّابق، كان الَّذين يتقدَّمون الصّفوف ويبادرون إلى التَّضحية هم الحزبيّون من الأحزاب اليساريّة والقوميّة.. ألوف منهم وُضِعوا – آنذاك – في السّجون والمعتقلات أو مُنِعوا من العمل والسَّفر ولوحقوا في أسباب معيشتهم وأرزاقهم؛ أمَّا الآن، فيبادر إلى الاحتجاج ويتقدَّم للبذل والعطاء حراكيّون وطنيّون مستقلّون لا ينتمون إلى أيّ حزب. إنَّهم ينتدبون أنفسهم للقيام بهذا الدَّور المشرِّف بالنِّيابة عن الشَّعب الأردنيّ كلّه، ولا يهمّهم حتَّى إن كانوا قليلين.وهذا يجعلنا نتفاءل، ويجب أن يجعل النِّظام يقلق.. هذا إن كان يستطيع أن يرى واقع الحال بصورة صحيحة.اُعتُقِلَ هؤلاء الوطنيّون الأحرار – كما أسلفنا – عند الفجر، بصورةٍ متزامنة!لماذا عند الفجر؟!هؤلاء الأحرار يذهبون علناً إلى الاعتصامات في «ساحة العين» وسواها من السَّاحات، وليسوا متوارين عن الأنظار أو مختبئين في البيوت.هل المقصود ترويعهم؟مفروغ منه أنَّ هذا لا يروّعهم.هل المقصود إذاً ترويع عائلاتهم، وخصوصاً أطفالهم؟يا له، إذاً، من انحطاط! وهل يتصوَّر أحد أنَّ هذا الفعل الذَّميم سيجعل هؤلاء الوطنيين الأحرار يتراجعون ويغيِّرون مواقفهم؟ثمّ، لماذا تمّ توزيعهم على سجون بعيدة عن مناطق سكنهم؟هذا أيضاً ليس عقاباً لهم. السِّجن أينما كان، بالنِّسبة للسَّجين، هو سجن (ونقطة)، حتَّى لو كان بجوار بيته. لكنّ هذه عقوبة لعائلات هؤلاء السّجناء الَّتي ستضطرّ لقطع مسافاتٍ طويلة كي تتمكَّن مِنْ زيارتهم. وهذا الموقف تعبيرٌ عن حقدٍ أعمى، ليس على هؤلاء الأسرى من الوطنيين الأحرار وحدهم، بل أيضاً على أسرهم وعلى الشَّعب كلّه. فمَنْ يتعامل مع بعض الأردنيين بهذه الطَّريقة اللئيمة، لن يتورَّع عن التَّعامل مع باقي المواطنين الأردنيين بالطَّريقة ٌنفسها، وربَّما بما هو أسوأ منها.على أيَّة حال، أهل هؤلاء المساجين هم الشَّعب الأردنيّ كلّه، وخصوصاً في المناطق الَّتي تقع فيها سجون هؤلاء الوطنيين، وليس أسرهم الخاصّة وحدها. النِّظام ينسجم في هذا التَّعامل الحاقد مع نفسه ومع طبيعته القمعيّة الفظَّة المزمنة، وما مِنْ رسالة يوصل ......
#الدّكتور
#الطّواهية
#ورفاقه
#وديرتنا
#الأردنيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747440
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات كان يُعجبني كثيراً الهتاف الَّذي أطلقه الدّكتور عبد الطّواهية، في إحدى وقفاتنا الَّتي تواترت عند الدُّوَّار الرَّابع، بين العامين 2018 و2020: «ديرتنا الأردنيّة قبل الثّورة العربيّة». الهتاف يشتمل على تفاصيل أخرى مهمّة، وهو موجود على الانترنت لمَنْ يرغب في أن يستعيده. وقد بدا لي أنَّ فيه قدراً كبيراً من الشّعور بالكرامة والعزَّة الوطنيّة. لذلك، كان يُطربُني سماعه.الدّكتور عبد الطّواهية، المناضل الحِراكيّ الوطنيّ الشُّجاع، أُنتُزِعَ مِنْ بيته فجرَ أمس ووُضع خلف القضبان، ضمن تسعةٍ من الحِراكيين الوطنيين اُعتُقِلوا في السّاعة نفسها واليوم نفسه، وتمَّ توزيعهم على عدَّة سجون، وهم:1. الدّكتور عبد خليفة سعد الطواهية – سجن الكرك؛2. أحمد عبد الله أحمد الحياري (الرَّقمي) – سجن أم اللولو المفرق؛3. عماد بخيت صالح الخلايلة – سجن قفقفا؛4. عادل محمد فلاح الزيود – سجن قفقفا؛5. عبد الله عوَّاد عبد الكريم الصبيح – سجن الموقَّر 1؛6. سالم أحمد سالم أبو صنوبر – سجن أم اللولو المفرق؛7. عدي بشَّار سليمان الرَّمامنة – سجن ماركا؛8. أحمد عبد الحميد الهوَّاري الحياري – مكان سجنه غير معروف حتَّى الآن؛9. إبراهيم عبد اللطيف محمد الخلايلة – سجن الموقَّر 1.في السَّابق، كان الَّذين يتقدَّمون الصّفوف ويبادرون إلى التَّضحية هم الحزبيّون من الأحزاب اليساريّة والقوميّة.. ألوف منهم وُضِعوا – آنذاك – في السّجون والمعتقلات أو مُنِعوا من العمل والسَّفر ولوحقوا في أسباب معيشتهم وأرزاقهم؛ أمَّا الآن، فيبادر إلى الاحتجاج ويتقدَّم للبذل والعطاء حراكيّون وطنيّون مستقلّون لا ينتمون إلى أيّ حزب. إنَّهم ينتدبون أنفسهم للقيام بهذا الدَّور المشرِّف بالنِّيابة عن الشَّعب الأردنيّ كلّه، ولا يهمّهم حتَّى إن كانوا قليلين.وهذا يجعلنا نتفاءل، ويجب أن يجعل النِّظام يقلق.. هذا إن كان يستطيع أن يرى واقع الحال بصورة صحيحة.اُعتُقِلَ هؤلاء الوطنيّون الأحرار – كما أسلفنا – عند الفجر، بصورةٍ متزامنة!لماذا عند الفجر؟!هؤلاء الأحرار يذهبون علناً إلى الاعتصامات في «ساحة العين» وسواها من السَّاحات، وليسوا متوارين عن الأنظار أو مختبئين في البيوت.هل المقصود ترويعهم؟مفروغ منه أنَّ هذا لا يروّعهم.هل المقصود إذاً ترويع عائلاتهم، وخصوصاً أطفالهم؟يا له، إذاً، من انحطاط! وهل يتصوَّر أحد أنَّ هذا الفعل الذَّميم سيجعل هؤلاء الوطنيين الأحرار يتراجعون ويغيِّرون مواقفهم؟ثمّ، لماذا تمّ توزيعهم على سجون بعيدة عن مناطق سكنهم؟هذا أيضاً ليس عقاباً لهم. السِّجن أينما كان، بالنِّسبة للسَّجين، هو سجن (ونقطة)، حتَّى لو كان بجوار بيته. لكنّ هذه عقوبة لعائلات هؤلاء السّجناء الَّتي ستضطرّ لقطع مسافاتٍ طويلة كي تتمكَّن مِنْ زيارتهم. وهذا الموقف تعبيرٌ عن حقدٍ أعمى، ليس على هؤلاء الأسرى من الوطنيين الأحرار وحدهم، بل أيضاً على أسرهم وعلى الشَّعب كلّه. فمَنْ يتعامل مع بعض الأردنيين بهذه الطَّريقة اللئيمة، لن يتورَّع عن التَّعامل مع باقي المواطنين الأردنيين بالطَّريقة ٌنفسها، وربَّما بما هو أسوأ منها.على أيَّة حال، أهل هؤلاء المساجين هم الشَّعب الأردنيّ كلّه، وخصوصاً في المناطق الَّتي تقع فيها سجون هؤلاء الوطنيين، وليس أسرهم الخاصّة وحدها. النِّظام ينسجم في هذا التَّعامل الحاقد مع نفسه ومع طبيعته القمعيّة الفظَّة المزمنة، وما مِنْ رسالة يوصل ......
#الدّكتور
#الطّواهية
#ورفاقه
#وديرتنا
#الأردنيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747440
الحوار المتمدن
سعود قبيلات - الدّكتور عبد الطّواهية ورفاقه وديرتنا الأردنيّة