شكري شيخاني : الميليشيات الإيرانية...سؤال وجواب1 - 4
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني ١-;- نبذة تاريخية عن تشكيل وإنشاء هذه الميليشيات٢-;- الانشطة السياسية والعسكرية لهذه الميليشيات.............................. للحقيقة هذين السؤالين يشكلان منعطفا" هاما" وهما مرتبطان ببعض بطريقة او باخرى ويتوجب ان تكون الاجابة عليهما مستفيضة وملمة بكافة الجوانب ان امكن... فمما لاشك فيه ان الدور الإيراني في سورية يتسم بالتعقيد، نظراً لتعدد مستويات التدخل الإيراني، العسكري والمالي والديني بالدرجة الاولى وعمق هذا التدخل، وامتداده زمنياً إلى مراحل مبكرة من عمر النظامين السوري والإيراني. لكن يبدو أن سرد دوافع إيران نحو أداء دورٍ حيويٍ في سورية، وسرد الأساليب التي استخدمتها للعب هذا الدور، قد يفي الغرض في تقييم واستيعاب هذا الدور.مع بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وتجلى بعمل إيران المباشر مع الميليشيات الأجنبية والميليشيات المحلية التابعة للنظام السوري، ودمجها لهذه الميليشيات في قوات النظام والفروع الأمنية لتحتل مكانة قانونية في سوريا، لحمايتها من الضربات الجوية الإسرائيلية المحتملة.1. دوافع إيران للتدخل في سوريةأـ الموقع الجيوسياسي لسوريةتُمثل الموقع الجغرافي السوري "حلقة وصل" بين العراق ولبنان في مشروع إيران الاستراتيجي "الهلال الشيعي" الذي يعني النفوذ السياسي والاقتصادي والأمني على أهم المنافذ البحرية والبقع الجغرافية في المنطقة، ومحاولة فرض حصار غير معلن على الجار التركي السني من خلال تمدد الهلال الشيعي ومن أجل حفظ أمنها القومي ( اي ايران ) عبر المناورة في حدود الدول الأخرى، وفي سبيل نقل غازها الطبيعي إلى أوروبا على صعيد استراتيجي. كما تحاذي سورية "إسرائيل"، حيث يُمكن لها بذلك أن تشكل خطراً على المصالح الإسرائيلية. كما تمتلك سورية حدوداً مع لبنان ونفوذاً كبيراً فيه، وتحتضن "حزب الله" الذي يُعدّ يد إيران الضاربة والمتوغلة داخل الدولة اللبنانية "كقوة بالوكالة"“جندت إيران الأقلية الشيعية في سوريا”، بحسب التقرير، “وما زالت تجند أفرادها على أساس طائفي، بذريعة الدفاع عن الأماكن المقدسة”، كما جندت مقاتلين من الطائفة السنية وخاصة من العشائر في محافظات حلب والرقة ودير الزور.وترسل طهران المجندين إلى سوريا، لمدة تتراوح بين 21 و45 يومًا، ليتدربوا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ولمدة ستة أشهر للتدرب وللبحث بشكل ادق في هذه التفاصيل يمكننا الرجوع الى عدة مصادر ومرجعيات تزودنا بمعطيات هامة وخطيرة عن التغلغل الايراني الشيعي واحياء الهلال الشيعي ليلف حول عنق تركيا بميليشيا تحت اسم “قوات الدفاع الوطني”شُكّلت عام 2012 في مدينة حمص بدعم إيراني، وتكونت من عدة طوائف سنية وعلوية ودروز، ويقدر عدد مقاتليها بـ40 ألف مقاتل، وطالبت النظام السوري عام 2016 (( ماهر الاسد )) تحديدا" بشرعنتها ودمجها مع قوات النظام، كقوات “الحشد الشعبي” الشيعي في العراق.“قوات الدفاع المحلية”شُكّلت من مجندين من محافظات حلب ودير الزور والرقة، وهي جزء من قوات الجيش السوري، ويقدر عدد مقاتليها بأكثر من 50 ألف مقاتل، وأبرزها “كتائب النيرب” (العمليات الخاصة)، و”فيلق السفيرة”، و”لواء الباقر”، و”لواء نبل والزهراء”، و”قوات القاطرجي”.الميليشيات الشيعية السوريةوشُكّلت من الأقلية الشيعية من شمال حلب ومناطق من الرقة، ويقدر عدد مقاتليها بما يقارب خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف مقاتل، وأبرزها “جنود المهدي”، و”جيش المهدي في نبل والزهراء”، و”فرع دمشق للواء رقية”، و”فرع إدلب من فيلق الوعد الصادق”، و”فرع حمص لقوات الإمام الرضا”، و”ل ......
#الميليشيات
#الإيرانية...سؤال
#وجواب1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741068
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني ١-;- نبذة تاريخية عن تشكيل وإنشاء هذه الميليشيات٢-;- الانشطة السياسية والعسكرية لهذه الميليشيات.............................. للحقيقة هذين السؤالين يشكلان منعطفا" هاما" وهما مرتبطان ببعض بطريقة او باخرى ويتوجب ان تكون الاجابة عليهما مستفيضة وملمة بكافة الجوانب ان امكن... فمما لاشك فيه ان الدور الإيراني في سورية يتسم بالتعقيد، نظراً لتعدد مستويات التدخل الإيراني، العسكري والمالي والديني بالدرجة الاولى وعمق هذا التدخل، وامتداده زمنياً إلى مراحل مبكرة من عمر النظامين السوري والإيراني. لكن يبدو أن سرد دوافع إيران نحو أداء دورٍ حيويٍ في سورية، وسرد الأساليب التي استخدمتها للعب هذا الدور، قد يفي الغرض في تقييم واستيعاب هذا الدور.مع بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وتجلى بعمل إيران المباشر مع الميليشيات الأجنبية والميليشيات المحلية التابعة للنظام السوري، ودمجها لهذه الميليشيات في قوات النظام والفروع الأمنية لتحتل مكانة قانونية في سوريا، لحمايتها من الضربات الجوية الإسرائيلية المحتملة.1. دوافع إيران للتدخل في سوريةأـ الموقع الجيوسياسي لسوريةتُمثل الموقع الجغرافي السوري "حلقة وصل" بين العراق ولبنان في مشروع إيران الاستراتيجي "الهلال الشيعي" الذي يعني النفوذ السياسي والاقتصادي والأمني على أهم المنافذ البحرية والبقع الجغرافية في المنطقة، ومحاولة فرض حصار غير معلن على الجار التركي السني من خلال تمدد الهلال الشيعي ومن أجل حفظ أمنها القومي ( اي ايران ) عبر المناورة في حدود الدول الأخرى، وفي سبيل نقل غازها الطبيعي إلى أوروبا على صعيد استراتيجي. كما تحاذي سورية "إسرائيل"، حيث يُمكن لها بذلك أن تشكل خطراً على المصالح الإسرائيلية. كما تمتلك سورية حدوداً مع لبنان ونفوذاً كبيراً فيه، وتحتضن "حزب الله" الذي يُعدّ يد إيران الضاربة والمتوغلة داخل الدولة اللبنانية "كقوة بالوكالة"“جندت إيران الأقلية الشيعية في سوريا”، بحسب التقرير، “وما زالت تجند أفرادها على أساس طائفي، بذريعة الدفاع عن الأماكن المقدسة”، كما جندت مقاتلين من الطائفة السنية وخاصة من العشائر في محافظات حلب والرقة ودير الزور.وترسل طهران المجندين إلى سوريا، لمدة تتراوح بين 21 و45 يومًا، ليتدربوا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ولمدة ستة أشهر للتدرب وللبحث بشكل ادق في هذه التفاصيل يمكننا الرجوع الى عدة مصادر ومرجعيات تزودنا بمعطيات هامة وخطيرة عن التغلغل الايراني الشيعي واحياء الهلال الشيعي ليلف حول عنق تركيا بميليشيا تحت اسم “قوات الدفاع الوطني”شُكّلت عام 2012 في مدينة حمص بدعم إيراني، وتكونت من عدة طوائف سنية وعلوية ودروز، ويقدر عدد مقاتليها بـ40 ألف مقاتل، وطالبت النظام السوري عام 2016 (( ماهر الاسد )) تحديدا" بشرعنتها ودمجها مع قوات النظام، كقوات “الحشد الشعبي” الشيعي في العراق.“قوات الدفاع المحلية”شُكّلت من مجندين من محافظات حلب ودير الزور والرقة، وهي جزء من قوات الجيش السوري، ويقدر عدد مقاتليها بأكثر من 50 ألف مقاتل، وأبرزها “كتائب النيرب” (العمليات الخاصة)، و”فيلق السفيرة”، و”لواء الباقر”، و”لواء نبل والزهراء”، و”قوات القاطرجي”.الميليشيات الشيعية السوريةوشُكّلت من الأقلية الشيعية من شمال حلب ومناطق من الرقة، ويقدر عدد مقاتليها بما يقارب خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف مقاتل، وأبرزها “جنود المهدي”، و”جيش المهدي في نبل والزهراء”، و”فرع دمشق للواء رقية”، و”فرع إدلب من فيلق الوعد الصادق”، و”فرع حمص لقوات الإمام الرضا”، و”ل ......
#الميليشيات
#الإيرانية...سؤال
#وجواب1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741068
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - الميليشيات الإيرانية...سؤال وجواب1 - 4