عبد الله الحريف : الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين جزء من نضال شعبنا من أجل التغيير الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_الحريف تحية عالية لعائلات الشهداء والمختطفين التي قاست من القمع والتضييق ومن الحرمان من فلذات أكبادهن وناضلت ولا زالت من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات أبنائهم الشهداء أوالمختطفين وبناتهم الشهيدات أوالمختطفات.تحية عالية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية، وفي مقدمتها حراك الريف، ومعتقلى الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني وعائلاتهم التي تعاني وتناضل من أجل الحرية لأبنائها وبناتها.إن احياء ذكرى الشهداء والمختطفين مناسبة لتأكيد النهج الديمقراطي على انخراطه في النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين والنضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية ومعتقلي الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني.إن إحياء ذكرى الشهداء والمختطفين هو أيضا تعبير عن الوفاء للمبادئ النبيلة التي ضحوا من أجلها. هذه المبادئ التي هي، في العمق، النضال والتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحرر شعبنا من الاستغلال والقهر والظلم والاضطهاد وبناء مغرب يتمتع فيه الشعب بحياة كريمة. وهذه الذكرى هي أيضا تعبير عن الوفاء للمشروع العظيم الذي ضحوا بحياتهم من أجله والذي يتمثل في بناء أدوات تحرر شعبنا من هيمنة الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة ونظامها المخزني (حزب الطبقة العاملة المستقل عن البرجوازية الذي يستعد النهج الديمقراطي للاعلان عن تأسيسه في مؤتمره الوطني الخامس والنقابة التي تخدم مصالح الطبقة العاملة والشغيلة والكادحين وجبهة الطبقات الشعبية التي تقود هذا النضال والتي يسعى النهج الديمقراطي إلى توفير شروط بنائها من خلال الدعوة لحوار عمومي يضم كل القوى الحية وبناء جبهة ميدانية لتوحيد وتطوير النضالات الشعبية). كما أنه مناسبة للتأكيد على أن ملف الشهداء والمختطفين لا زال مفتوحا ولن يطوى إلا بالكشف عن الحقيقة كاملة في هذه الجرائم التي لا تعرف التقادم أو النسيان ومعاقبة الجناة. كما أنه عهد منا بأن تضحياتهم لم ولن تذهب سدى، بل أنها ستضل رافعة للصمود والاستمرار في النضال ضد النظام المخزني المسئول عن هذه الجرائم وستظل وصمة عار في جبينه وفي جبين الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة.إن إحياء هذه الذكرى من خلال نقاش موضوع: “الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين جزء من النضال من أجل التغيير الحقيقي” مسألة جد إيجابية لأنها تأكيد على أن هذا النضال يحتفظ براهنيته وأهميته ونجاعته وأنه نضال من أجل الحاضر والمستقبل وليس، كما يطرح البعض، أصبح متجاوزا وفي حكم الماضي.إن مقاربة الموضوع المطروح يتطلب أولا تحديد ما نعنيه بالتغيير الحقيقي وثانيا تحليل دور النضال من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين في النضال من أجل التغيير الحقيقي.1.ماذا نعني بالتغيير الحقيقي في بلادنا؟إن التغيير الحقيقي في بلادنا هو إنجاز مهام المرحلة الحالية من نضال شعبنا التي تتمثل في التحرر الوطني من هيمنة الامبريالية وعميلتها الكتلة الطبقة السائدة المشكلة من ملاكي الأراضي والكبار البرجوازية الكبرى التبعية والريعية ونظامها السياسي: المخزن. فلا ديمقراطية بالنسبة للطبقات الشعبية ولا تنمية في مصلحتها في ظل هذه الهيمنة. وهذا التغيير الذي يخدم مصالح الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وكادحي الاحياء الشعبية والبرجوزية الصغرى وجزء من البرجوازية المتوسطة يرتكز إلى بناء نظام ديمقراطي يجسد سلطة الطبقات الشعبية، وذلك على انقاض “الديمقراطية” المخزنية، “الديمقراطية” التي تجس ......
#الحقيقة
#كاملة
#ومحاكمة
#الجناة
#ملفات
#الشهداء
#والمختطفين
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743225
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_الحريف تحية عالية لعائلات الشهداء والمختطفين التي قاست من القمع والتضييق ومن الحرمان من فلذات أكبادهن وناضلت ولا زالت من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات أبنائهم الشهداء أوالمختطفين وبناتهم الشهيدات أوالمختطفات.تحية عالية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية، وفي مقدمتها حراك الريف، ومعتقلى الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني وعائلاتهم التي تعاني وتناضل من أجل الحرية لأبنائها وبناتها.إن احياء ذكرى الشهداء والمختطفين مناسبة لتأكيد النهج الديمقراطي على انخراطه في النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين والنضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحراكات الشعبية ومعتقلي الرأي وغيرهم من ضحايا القمع المخزني.إن إحياء ذكرى الشهداء والمختطفين هو أيضا تعبير عن الوفاء للمبادئ النبيلة التي ضحوا من أجلها. هذه المبادئ التي هي، في العمق، النضال والتضحية بالغالي والنفيس من أجل تحرر شعبنا من الاستغلال والقهر والظلم والاضطهاد وبناء مغرب يتمتع فيه الشعب بحياة كريمة. وهذه الذكرى هي أيضا تعبير عن الوفاء للمشروع العظيم الذي ضحوا بحياتهم من أجله والذي يتمثل في بناء أدوات تحرر شعبنا من هيمنة الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة ونظامها المخزني (حزب الطبقة العاملة المستقل عن البرجوازية الذي يستعد النهج الديمقراطي للاعلان عن تأسيسه في مؤتمره الوطني الخامس والنقابة التي تخدم مصالح الطبقة العاملة والشغيلة والكادحين وجبهة الطبقات الشعبية التي تقود هذا النضال والتي يسعى النهج الديمقراطي إلى توفير شروط بنائها من خلال الدعوة لحوار عمومي يضم كل القوى الحية وبناء جبهة ميدانية لتوحيد وتطوير النضالات الشعبية). كما أنه مناسبة للتأكيد على أن ملف الشهداء والمختطفين لا زال مفتوحا ولن يطوى إلا بالكشف عن الحقيقة كاملة في هذه الجرائم التي لا تعرف التقادم أو النسيان ومعاقبة الجناة. كما أنه عهد منا بأن تضحياتهم لم ولن تذهب سدى، بل أنها ستضل رافعة للصمود والاستمرار في النضال ضد النظام المخزني المسئول عن هذه الجرائم وستظل وصمة عار في جبينه وفي جبين الامبريالية والكتلة الطبقية السائدة.إن إحياء هذه الذكرى من خلال نقاش موضوع: “الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين جزء من النضال من أجل التغيير الحقيقي” مسألة جد إيجابية لأنها تأكيد على أن هذا النضال يحتفظ براهنيته وأهميته ونجاعته وأنه نضال من أجل الحاضر والمستقبل وليس، كما يطرح البعض، أصبح متجاوزا وفي حكم الماضي.إن مقاربة الموضوع المطروح يتطلب أولا تحديد ما نعنيه بالتغيير الحقيقي وثانيا تحليل دور النضال من أجل الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين في النضال من أجل التغيير الحقيقي.1.ماذا نعني بالتغيير الحقيقي في بلادنا؟إن التغيير الحقيقي في بلادنا هو إنجاز مهام المرحلة الحالية من نضال شعبنا التي تتمثل في التحرر الوطني من هيمنة الامبريالية وعميلتها الكتلة الطبقة السائدة المشكلة من ملاكي الأراضي والكبار البرجوازية الكبرى التبعية والريعية ونظامها السياسي: المخزن. فلا ديمقراطية بالنسبة للطبقات الشعبية ولا تنمية في مصلحتها في ظل هذه الهيمنة. وهذا التغيير الذي يخدم مصالح الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وكادحي الاحياء الشعبية والبرجوزية الصغرى وجزء من البرجوازية المتوسطة يرتكز إلى بناء نظام ديمقراطي يجسد سلطة الطبقات الشعبية، وذلك على انقاض “الديمقراطية” المخزنية، “الديمقراطية” التي تجس ......
#الحقيقة
#كاملة
#ومحاكمة
#الجناة
#ملفات
#الشهداء
#والمختطفين
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743225
الحوار المتمدن
عبد الله الحريف - الحقيقة كاملة ومحاكمة الجناة في ملفات الشهداء والمختطفين جزء من نضال شعبنا من أجل التغيير الحقيقي