محمد السعدنى : ويعيش جمال حتى ف موته
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وكما هى العادة بدأ موسم الهجوم على ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، ولعله لم يتوقف منذ صعد إلى بارئه سبتمر 1970. غاية الأمر هو تكثيف الحملة رغم بهتانها الذى يتكشف مع كل ماتلاقيه منطقتنا العربية من استهداف ومحاولات تطويع وتركيع وتآمر. خمسون عاماً لم يتوقف الهجوم لكأنهم يتحسبون لحظة أن يخرج عليهم من قبره يقاوم مخططاتهم ويكشف زيف دعاواهم كما اعتاد أن يفعل فى حياته. هى إذن معركة لاتزال قائمة وشواهدها متجددة نيرانها مشتعلة، ليس بشأن ماض انتهى، بل حول حاضر قائم يريدون تحصينه من أفكار ناصر وثوابت ثورته، ومستقبل قادم يريدون التأكد ألا يعاد فيه إنتاج فكر التحرر والمقاومة والإستقلال والثورة التى تمثلت فى 23 يوليو وجمال عبد الناصر.. والهجوم على ناصر ليس لشخصه وإنما لرمزيته باعتباره أيقونة النضال والتحرر وجذوة الثورة التى حملها شرقاً وغرباً وجنوباً، وكبدت الاستعمار التقليدى خسارة مرتكزاته فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وناصرت قوى التحرر الوطنى فى العالم الثالث كله، وبفضلها نالت شعوب مقهورة محتلة حريتها واستعادت كرامتها ومقدراتها ممن استعمروها ونهبوا خيراتها، ثم عادوا لاستلابها مرة أخرى، بأشكال مغايرة تتخفى وراء شعارات زائفة وعناويناً مضللة باسم التعاون الدولى والعولمة ونشر الحداثة والتنمية والديمقراطية، وهم لايعنيهم من ذلك شئ إلا الاستغلال وتحقيق مصالحهم، وابتلاع الشعوب والدول ثم تقيئوهم سلعاً ومنتجات فى حركة عولمة ظالمة مخاتلة. من هنا نستطيع أن نفهم عداء الغرب وقوى الاستعمار القديم الجديد والحركة الصهيونية والماسونية لجمال عبد الناصر وترصده حتى فى قبره، والمحاولات المستميتة للنيل من قيم التحرر الوطنى والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى التى مثلتها ثورة يوليو وحملت مشاعلها. وفى هذا الإطار يمكننا أن نفهم أيضاً الثأر البائت مع الرجعية العربية وعملاء الاستعمار ، وكذا ضحايا الثورة من اليمين المتطرف كالوفد والإخوان، والرأسمالية المتوحشة التى تمتد جذورها نحو الصهيونية والماسونية وقوى الشر الأمريكية والأوروبية، أما مالا نستطيع فهمه هو انضمام البعض ممن استفادوا من هذه الثورة إلى أعدائها، ولعلهم يتقدمون الصفوف أحياناً فى الهجوم على الثورة وجمال عبد الناصر، ربما بجهل وفقدان وعى، وللأسف أحياناً بدواعى الوجاهة الاجتماعية بحسبانهم من طبقة برجوازية أضرت الثورة بمصالحهم، وهم فى قصارى القول، لولا الثورة لكانوا من المعدمين والغلابة تحت إمرة وفى خدمة ملاك الأراضى ورجال المال والأعمال والكمبرادور ووكلاء الشركات متعدية الجنسيات والكوربوقراط الذين يحكمون العالم ويهددون استقراره.إن من يقولون بأن ثورة يوليو لم يبقى منها إلا يوم أحازة كاذبون، وهم أنفسهم وبذواتهم شاهد على عكس مايقولون، فأغلبهم من الطبقة الوسطى التى بفضل ثورة يوليو نالوا قسطاً من التعليم والصعود الاجتماعى، يكتبون ويتطاولون بكل غباء وجهل ويطلقون سخائمهم من دغل منصات التواصل الاجتماعى وأحراشه، وبدون وعى يتماهون مع أعداء الطبقة الوسطى فى الداخل والخارج ويحققون لهم مآربهم. وهم كما الإخوان فى غبائهم التقليدى يقيسون المسافات بالكيلو جرام، ويحملون يوليو مسئوليات وجرائم من انقلبوا على يوليو ونظامها ومبادئها، وفككوا القطاع العام وباعوا مصانعه فى حركة فساد وجريمة منظمة، وغيروا العقد الاجتماعى وتنكروا لكل شروطه، وتنصلوا من كل مكاسب الثورة فى المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وحق التشغيل والإسكان والتعليم والصحة والرقابة على الأسواق والتنمية المستدامة. المدهش أن بعضهم لا يستحى أن ينقل إلى "الفيسبوك" عن قنوات البذائة ......
#ويعيش
#جمال
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686790
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدنى وكما هى العادة بدأ موسم الهجوم على ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، ولعله لم يتوقف منذ صعد إلى بارئه سبتمر 1970. غاية الأمر هو تكثيف الحملة رغم بهتانها الذى يتكشف مع كل ماتلاقيه منطقتنا العربية من استهداف ومحاولات تطويع وتركيع وتآمر. خمسون عاماً لم يتوقف الهجوم لكأنهم يتحسبون لحظة أن يخرج عليهم من قبره يقاوم مخططاتهم ويكشف زيف دعاواهم كما اعتاد أن يفعل فى حياته. هى إذن معركة لاتزال قائمة وشواهدها متجددة نيرانها مشتعلة، ليس بشأن ماض انتهى، بل حول حاضر قائم يريدون تحصينه من أفكار ناصر وثوابت ثورته، ومستقبل قادم يريدون التأكد ألا يعاد فيه إنتاج فكر التحرر والمقاومة والإستقلال والثورة التى تمثلت فى 23 يوليو وجمال عبد الناصر.. والهجوم على ناصر ليس لشخصه وإنما لرمزيته باعتباره أيقونة النضال والتحرر وجذوة الثورة التى حملها شرقاً وغرباً وجنوباً، وكبدت الاستعمار التقليدى خسارة مرتكزاته فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وناصرت قوى التحرر الوطنى فى العالم الثالث كله، وبفضلها نالت شعوب مقهورة محتلة حريتها واستعادت كرامتها ومقدراتها ممن استعمروها ونهبوا خيراتها، ثم عادوا لاستلابها مرة أخرى، بأشكال مغايرة تتخفى وراء شعارات زائفة وعناويناً مضللة باسم التعاون الدولى والعولمة ونشر الحداثة والتنمية والديمقراطية، وهم لايعنيهم من ذلك شئ إلا الاستغلال وتحقيق مصالحهم، وابتلاع الشعوب والدول ثم تقيئوهم سلعاً ومنتجات فى حركة عولمة ظالمة مخاتلة. من هنا نستطيع أن نفهم عداء الغرب وقوى الاستعمار القديم الجديد والحركة الصهيونية والماسونية لجمال عبد الناصر وترصده حتى فى قبره، والمحاولات المستميتة للنيل من قيم التحرر الوطنى والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى التى مثلتها ثورة يوليو وحملت مشاعلها. وفى هذا الإطار يمكننا أن نفهم أيضاً الثأر البائت مع الرجعية العربية وعملاء الاستعمار ، وكذا ضحايا الثورة من اليمين المتطرف كالوفد والإخوان، والرأسمالية المتوحشة التى تمتد جذورها نحو الصهيونية والماسونية وقوى الشر الأمريكية والأوروبية، أما مالا نستطيع فهمه هو انضمام البعض ممن استفادوا من هذه الثورة إلى أعدائها، ولعلهم يتقدمون الصفوف أحياناً فى الهجوم على الثورة وجمال عبد الناصر، ربما بجهل وفقدان وعى، وللأسف أحياناً بدواعى الوجاهة الاجتماعية بحسبانهم من طبقة برجوازية أضرت الثورة بمصالحهم، وهم فى قصارى القول، لولا الثورة لكانوا من المعدمين والغلابة تحت إمرة وفى خدمة ملاك الأراضى ورجال المال والأعمال والكمبرادور ووكلاء الشركات متعدية الجنسيات والكوربوقراط الذين يحكمون العالم ويهددون استقراره.إن من يقولون بأن ثورة يوليو لم يبقى منها إلا يوم أحازة كاذبون، وهم أنفسهم وبذواتهم شاهد على عكس مايقولون، فأغلبهم من الطبقة الوسطى التى بفضل ثورة يوليو نالوا قسطاً من التعليم والصعود الاجتماعى، يكتبون ويتطاولون بكل غباء وجهل ويطلقون سخائمهم من دغل منصات التواصل الاجتماعى وأحراشه، وبدون وعى يتماهون مع أعداء الطبقة الوسطى فى الداخل والخارج ويحققون لهم مآربهم. وهم كما الإخوان فى غبائهم التقليدى يقيسون المسافات بالكيلو جرام، ويحملون يوليو مسئوليات وجرائم من انقلبوا على يوليو ونظامها ومبادئها، وفككوا القطاع العام وباعوا مصانعه فى حركة فساد وجريمة منظمة، وغيروا العقد الاجتماعى وتنكروا لكل شروطه، وتنصلوا من كل مكاسب الثورة فى المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وحق التشغيل والإسكان والتعليم والصحة والرقابة على الأسواق والتنمية المستدامة. المدهش أن بعضهم لا يستحى أن ينقل إلى "الفيسبوك" عن قنوات البذائة ......
#ويعيش
#جمال
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686790
الحوار المتمدن
محمد السعدنى - ويعيش جمال حتى ف موته
أديب كمال الدين : يدافع عن موته حدّ الجنون
#الحوار_المتمدن
#أديب_كمال_الدين شعر: أديب كمال الدينماتَ الكثيرُ من أصدقائي الشُّعراء.بعضُهم ماتَ بالخمرة،وبعضُهم ماتَ بالرعبِ أو الجوعِ أو النّساء أو التّفاهةِ أو الوحشةِ أو الحرمان.فاضطررتُ إلى رثائهموالتّأسّي عليهمرغمَ أنّني أعلمُ علمَ اليقينأنَّ بعضهم كانَ سعيداً بموتهبل كانَ يدافعُ عن موتهِ حدّ الجنون!^^^^^^^^^^^^^^^^^^www.adeebk.com ......
#يدافع
#موته
#الجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713084
#الحوار_المتمدن
#أديب_كمال_الدين شعر: أديب كمال الدينماتَ الكثيرُ من أصدقائي الشُّعراء.بعضُهم ماتَ بالخمرة،وبعضُهم ماتَ بالرعبِ أو الجوعِ أو النّساء أو التّفاهةِ أو الوحشةِ أو الحرمان.فاضطررتُ إلى رثائهموالتّأسّي عليهمرغمَ أنّني أعلمُ علمَ اليقينأنَّ بعضهم كانَ سعيداً بموتهبل كانَ يدافعُ عن موتهِ حدّ الجنون!^^^^^^^^^^^^^^^^^^www.adeebk.com ......
#يدافع
#موته
#الجنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713084
الحوار المتمدن
أديب كمال الدين - يدافع عن موته حدّ الجنون
ياسين عاشور : ديميتريس ليانتينيس: الفيلسوف مُواجِهًا موتهُ
#الحوار_المتمدن
#ياسين_عاشور حاز الفيلسوف اليوناني ديميتريس ليانتينيس Dimitris Liantinis شهرةً واسعةً في بلاده سنة 1998 بسبب اختفائه المفاجئ والغريب الذي جعله مادةً إعلاميّة شغلت الرّأي العام طَوال أسابيع، ثمّ عادَ حديثَ الصّحف مرّةً أخرى بعد اكتشاف رفاته في مغارة تقع في جبل تايجتوس سنة 2005. وُلد سنة 1942 وكان لقبه نيكولاكاكوس قبل أن يغيّره إلى ليانتينيس نسبةً إلى قرية ليانتينا مسقط رأسه. حصّل تكوينًا أكاديميًا في اختصاص الفيلولوجيا في معهد أثينا للفلسفة وقام بتدريسها فترة طويلة قبل أن يصبح دكتورًا في الفلسفة بعد تقديم أطروحة حول "حضور الرّوح الإغريقيّة في مراثي دوينو لراينر ماريا ريلكه". درّس الفلسفة لمدة ثلاثين سنة في جامعة أثينا الوطنية وقام بتأليف مجموعة من الكتب في البيداغوجيا والدّيداكتيكيّة وفي القراءة الفلسفيّة للشعر وفي تأويل الثقافة الإغريقيّة الكلاسيكيّة، أهمّها وأشملها كتابه الأخير "الجوهرة" الذي صدر قبل اختفائه وفيه خلاصة فلسفته وأفكاره التي سنتعرّض إلى بعضها في هذا المقال الموجز.كان ليانتينيس يكنّ عشقًا عظيمًا للثقافة الإغريقيّة الكلاسيكيّة التي كرّس حياته لقراءة تراثها وتأوّله، فقد حاز التّقليد الهيليني على انشغاله الأكبر، وبجّله على التقليد الإبراهيمي المتمثّل في التراث اليهو-مسيحي. كان يميل إلى اعتبار الهيلينيّة، أي الحضارة الإغريقيّة الكلاسيكيّة أهمّ منابع الذات الغربيّة التي ينبغي العودة إلى تراثها وتأوّله حتّى يتمثّل المعاصرون ذواتهم ومصائرهم على نحو أقوم، ذلك أنّه كان يعتقد أنّ الإغريق الكلاسيكيين كانوا يتميّزون بحذاقة معرفيّة وتفوّق أخلاقي ورفعة معنويّة، ويرجع ذلك إلى علاقتهم بالموت، فقد تملّك الإنسان الإغريقي الكلاسيكي من رباطة الجأش ما جعله يواجه فَنَائيّته أو مائِتيّته بتأسيس منوال أخلاقيّ يعكس طبيعة الوجود المتناهيّة بدلا من اقتضاء الأخلاق بوصفها قانونًا إلهيًا مُتخيَّلًا يضمنُ مآلهم إلى الخلود في جنّات النّعيم. يقول: «لقد وُلدت التّراجيديا الأتيكيّة من خلال علاقة الإغريق الجدليّة بالموت، وهي بالتالي نتاج الاشتباك الرّوحي للإغريق بظاهرة الموت»، كما يعتبر أنّ « تطلّع الإغريق الحزين إلى الموت ولّدَ الفنّ، في حين ولّد خوفُ الآخرين من الموت الأديانَ »، ويضيف: «لقد زرع اليهود أرض الإيمان، وزرع الإغريق أرض المعرفة (...) كان اليهود جلّادين، أمّا الإغريق فقد كانوا قضاةً... ولهذا السّبب انتصر اليهود». لا يقصد ليانتينيس باليهود معتنقي الديّانة اليهوديّة وحدهم، بل يشمل استعماله لكلمة "اليهود" التّقليد اليهو-المسيحي كلّه (والإسلامي بدرجة أقل) الذي بلغ أوج انتصاره وهيمنته مع الامبراطور قسطنطين العظيم الذى حوّل وجهة الغرب إلى المسيحيّة بعد اعتناقه لها وحاول القضاء على ما تبقّى من التراث الإغريقي-الرّوماني الوثني واضطلع خلفاؤه الأباطرة المتحالفون مع الكنيسة بالمهمّة نفسها. يعتبر ليانتينيس أنّ المعارف الإنسانيّة الحديثة جميعها يمكن أن تجدا لها أصولًا ضاربة في تراث الإغريق، بل يذهب إلى أنّ جلّ ما بلغه العلم البشري من اكتشافات وفتوحات ليست سوى تنويعات على ما صاغه أسلافه في متونهم المنويّة (Spermatic) الدّافقة والمكثّفة والحبلى بكلّ ما يمكن أن يؤسّس المعرفة، يقول: «لقد قال الإغريق كلّ شيء بكلمات "منويّة" في حين لم تقل الحضارة الأوروبيّة شيئًا؛ لم يقم الأوروبيون سوى بتطوير ما صاغه الإغريق في كلمات منويّة»، فهو يرى مثلًا أنّ شذرات هرقليطس وسِعت كلّ شيء، من الفيزياء النسبيّة إلى ميكانيكا الكم.تحتلّ ثيمة الموت في فلسفة ليانتينيس مكانةً مركزيّة، فهو ......
#ديميتريس
#ليانتينيس:
#الفيلسوف
#مُواجِهًا
#موتهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714162
#الحوار_المتمدن
#ياسين_عاشور حاز الفيلسوف اليوناني ديميتريس ليانتينيس Dimitris Liantinis شهرةً واسعةً في بلاده سنة 1998 بسبب اختفائه المفاجئ والغريب الذي جعله مادةً إعلاميّة شغلت الرّأي العام طَوال أسابيع، ثمّ عادَ حديثَ الصّحف مرّةً أخرى بعد اكتشاف رفاته في مغارة تقع في جبل تايجتوس سنة 2005. وُلد سنة 1942 وكان لقبه نيكولاكاكوس قبل أن يغيّره إلى ليانتينيس نسبةً إلى قرية ليانتينا مسقط رأسه. حصّل تكوينًا أكاديميًا في اختصاص الفيلولوجيا في معهد أثينا للفلسفة وقام بتدريسها فترة طويلة قبل أن يصبح دكتورًا في الفلسفة بعد تقديم أطروحة حول "حضور الرّوح الإغريقيّة في مراثي دوينو لراينر ماريا ريلكه". درّس الفلسفة لمدة ثلاثين سنة في جامعة أثينا الوطنية وقام بتأليف مجموعة من الكتب في البيداغوجيا والدّيداكتيكيّة وفي القراءة الفلسفيّة للشعر وفي تأويل الثقافة الإغريقيّة الكلاسيكيّة، أهمّها وأشملها كتابه الأخير "الجوهرة" الذي صدر قبل اختفائه وفيه خلاصة فلسفته وأفكاره التي سنتعرّض إلى بعضها في هذا المقال الموجز.كان ليانتينيس يكنّ عشقًا عظيمًا للثقافة الإغريقيّة الكلاسيكيّة التي كرّس حياته لقراءة تراثها وتأوّله، فقد حاز التّقليد الهيليني على انشغاله الأكبر، وبجّله على التقليد الإبراهيمي المتمثّل في التراث اليهو-مسيحي. كان يميل إلى اعتبار الهيلينيّة، أي الحضارة الإغريقيّة الكلاسيكيّة أهمّ منابع الذات الغربيّة التي ينبغي العودة إلى تراثها وتأوّله حتّى يتمثّل المعاصرون ذواتهم ومصائرهم على نحو أقوم، ذلك أنّه كان يعتقد أنّ الإغريق الكلاسيكيين كانوا يتميّزون بحذاقة معرفيّة وتفوّق أخلاقي ورفعة معنويّة، ويرجع ذلك إلى علاقتهم بالموت، فقد تملّك الإنسان الإغريقي الكلاسيكي من رباطة الجأش ما جعله يواجه فَنَائيّته أو مائِتيّته بتأسيس منوال أخلاقيّ يعكس طبيعة الوجود المتناهيّة بدلا من اقتضاء الأخلاق بوصفها قانونًا إلهيًا مُتخيَّلًا يضمنُ مآلهم إلى الخلود في جنّات النّعيم. يقول: «لقد وُلدت التّراجيديا الأتيكيّة من خلال علاقة الإغريق الجدليّة بالموت، وهي بالتالي نتاج الاشتباك الرّوحي للإغريق بظاهرة الموت»، كما يعتبر أنّ « تطلّع الإغريق الحزين إلى الموت ولّدَ الفنّ، في حين ولّد خوفُ الآخرين من الموت الأديانَ »، ويضيف: «لقد زرع اليهود أرض الإيمان، وزرع الإغريق أرض المعرفة (...) كان اليهود جلّادين، أمّا الإغريق فقد كانوا قضاةً... ولهذا السّبب انتصر اليهود». لا يقصد ليانتينيس باليهود معتنقي الديّانة اليهوديّة وحدهم، بل يشمل استعماله لكلمة "اليهود" التّقليد اليهو-المسيحي كلّه (والإسلامي بدرجة أقل) الذي بلغ أوج انتصاره وهيمنته مع الامبراطور قسطنطين العظيم الذى حوّل وجهة الغرب إلى المسيحيّة بعد اعتناقه لها وحاول القضاء على ما تبقّى من التراث الإغريقي-الرّوماني الوثني واضطلع خلفاؤه الأباطرة المتحالفون مع الكنيسة بالمهمّة نفسها. يعتبر ليانتينيس أنّ المعارف الإنسانيّة الحديثة جميعها يمكن أن تجدا لها أصولًا ضاربة في تراث الإغريق، بل يذهب إلى أنّ جلّ ما بلغه العلم البشري من اكتشافات وفتوحات ليست سوى تنويعات على ما صاغه أسلافه في متونهم المنويّة (Spermatic) الدّافقة والمكثّفة والحبلى بكلّ ما يمكن أن يؤسّس المعرفة، يقول: «لقد قال الإغريق كلّ شيء بكلمات "منويّة" في حين لم تقل الحضارة الأوروبيّة شيئًا؛ لم يقم الأوروبيون سوى بتطوير ما صاغه الإغريق في كلمات منويّة»، فهو يرى مثلًا أنّ شذرات هرقليطس وسِعت كلّ شيء، من الفيزياء النسبيّة إلى ميكانيكا الكم.تحتلّ ثيمة الموت في فلسفة ليانتينيس مكانةً مركزيّة، فهو ......
#ديميتريس
#ليانتينيس:
#الفيلسوف
#مُواجِهًا
#موتهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714162
الحوار المتمدن
ياسين عاشور - ديميتريس ليانتينيس: الفيلسوف مُواجِهًا موتهُ
فاطمة شاوتي : لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الشعراءُ يموتُونَ كمَا الشاعراتُ ... دفعةً واحدةً في القصيدةِ ... القصيدةُ قبرٌ منْ حِبرٍ ... والكفنُ ورقٌ الكلماتُ ماءٌ ... يغسلُ الخيالَ فِي مخيلةِ الشعرِ ... فلِمَ يبحثُ الشعراءُ عنْ قبورٍ منْ طينٍ ...؟! الشاعراتُ كمَا الشعراءُ ... يُقَسِّطْنَ قلوبَهُنَّ حبًّا يهدينَهَا للشعرِ ... لِيُؤبِّنَ الجميعَ في زمنٍ تختارُهُ القصيدةُ ... فهلْ ينتظرُ الشعرُ موتَهُ أمْ يهزمُ الموتَ الشعراءُ ...؟! هكذَا يحددُ الشعراءُ موعدَهُمْ ... معَ الدفنِ في رأسِ القصيدةِ ... فيتلُو شاعرٌ شهادتَهُ على شاعرةٍ ... والعكسُ يجوزُ فالشهادةُ حُزمةُ قصائدَ ... تشهدُ : أنَّ الموتَ في عُرفِ الشعرِ ... واحدٌ وإِنِْ اختلفَ الزمنُ ... زمنُ الشعرِ في اختلافِهِ واحدٌ ... لهذَا يموتُونَ دفعةً واحدةً كلمَا بدؤُوا الكتابةَ ... للشعرِ زمنُهُ وموتُهُ ... للموتِ زمنٌ ينتظرُ حصتَهُ منَْ الشعرِ ... والكتابةُ سِكِّينٌ يذبحُ الموتَ ... فهلْ تموتُ الأبديةُ أيهَا الشعرُ ...؟! ......
#لَكُمْ
#مَوْتُكُمْ
#لِلشِّعْرِ
#مَوْتُهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726339
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الشعراءُ يموتُونَ كمَا الشاعراتُ ... دفعةً واحدةً في القصيدةِ ... القصيدةُ قبرٌ منْ حِبرٍ ... والكفنُ ورقٌ الكلماتُ ماءٌ ... يغسلُ الخيالَ فِي مخيلةِ الشعرِ ... فلِمَ يبحثُ الشعراءُ عنْ قبورٍ منْ طينٍ ...؟! الشاعراتُ كمَا الشعراءُ ... يُقَسِّطْنَ قلوبَهُنَّ حبًّا يهدينَهَا للشعرِ ... لِيُؤبِّنَ الجميعَ في زمنٍ تختارُهُ القصيدةُ ... فهلْ ينتظرُ الشعرُ موتَهُ أمْ يهزمُ الموتَ الشعراءُ ...؟! هكذَا يحددُ الشعراءُ موعدَهُمْ ... معَ الدفنِ في رأسِ القصيدةِ ... فيتلُو شاعرٌ شهادتَهُ على شاعرةٍ ... والعكسُ يجوزُ فالشهادةُ حُزمةُ قصائدَ ... تشهدُ : أنَّ الموتَ في عُرفِ الشعرِ ... واحدٌ وإِنِْ اختلفَ الزمنُ ... زمنُ الشعرِ في اختلافِهِ واحدٌ ... لهذَا يموتُونَ دفعةً واحدةً كلمَا بدؤُوا الكتابةَ ... للشعرِ زمنُهُ وموتُهُ ... للموتِ زمنٌ ينتظرُ حصتَهُ منَْ الشعرِ ... والكتابةُ سِكِّينٌ يذبحُ الموتَ ... فهلْ تموتُ الأبديةُ أيهَا الشعرُ ...؟! ......
#لَكُمْ
#مَوْتُكُمْ
#لِلشِّعْرِ
#مَوْتُهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726339
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...
عدنان الصباح : حين يذبح الشاعر قبل موته
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح كثيرا سعدت حين رأيت حجم التكريم الذي حصل عليه اسم المقاتل والشاعر الكبير الراحل خالد ابو خالد والذي رحل بعيدا عن ارض وطنه مما دفعني للاستزادة بقراءة اشعاره من جديد وما كتب عنه ووضعت اسمه على جوجل لأحصل اولا وقبل أي اشيء على عنوان " خالد ابو خالد: أعلنوا وفاتي في رام الله وسرقوا راتبي " منقولا عن موقع ديوان العرب لحوار مع الشاعر اجرته مريم ابو جبة وهوما صعقني لأنني اكتشفت اننا سبق ان منا باغتيال هذا الشاعر العظيم بأيدينا بصمت وبل رحيله بإرادة الهية وفيما نصه نقلت صاحبة الحوار عن الشاعر قوله " "عمري الآن على ما أظن 83 عاماً… جئت من الأردن إلى سورية عام1966، وأعمل في اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ نحو 42 عاماً بشكل تطوعي.أنا رتبتي الآن حسب الزملاء لواء، يعني لدي راتب لواء، ولو تقاعدت يعني يكون لدي تقاعد لواء، وسأروي لكِ بهذا الخصوص هذه الحقيقة: قبل وفاة زوجتي اتصل بي صديقٌ.. أخبرني أنه قادمٌ من رام الله إلى عمان، ثم سيزور دمشق ليعزي زوجتي بي، قلت له: ماذا؟ فال لي: في إحدى الدوائر المالية في رام الله أنت مسجلٌ في السجلات الرسمية كمتوفى!!!.. يعني متُّ ولم أعُد موجوداً في الحياة!!.. والسبب في إعلان موتي في السجلات الرسمية في رام الله هو أن هناك من سرق راتبي، وحاولت مراراً أن أعرف من فعل ذلك.. ليس من أجل الراتبِ أو المال.. لكن من أجلِ أن أعرفَ من هم الذين فعلوا ذلك.. لم أعرف حتى الآن من قام بهذا الفعل " وهذا الحوار اجري مع الشاعر قبل سنتين من رحيله أي في العام 2019 وهو القائل قبل ان يقتل او يموت مرة او مرتين.جسدي يحاورني ازنره فيمشيهل انت جاهزة الذرى؟جهّزت اسلحتي ونعشي باركيني، سأجرب الموت السريع، لكي يجربني شهيداًهل كان على المادحين ان يكتبوا مديحهم على اطراف قبره من قريب او بعيد ولم يكونوا هناك كما انا ايضا لم اكن فلا بريء هنا حين تم إغنياله وحصد راتبه وهل علينا ان نواصل الصمت لعل شاعر اخر لسنا ندريه اليوم ولا نسمعه ستفاجئنا قنبلة موته بوجع لا ندريه واذا كان ما جرى مع الراحل وهو شاعر معروف فكم مقاتل منسي هنا وهناك تم اغتياله وحصد راتبه دون ان يدري احد.أيها الاوفياء الحرب للأحياء اجدى ونبش الركام اهم فلن يسمع خالد ابو خالد وغيره ممن رحلوا ويواصلون الرحيل أي مديح قيل فيهم بعد ان غابوا فليسوا بحاجة له بعد الغياب كل ما تعنيهم اليوم هي حياتهم الحقيقية على الارض وما يعانون فلا تنفخوا القربة التي طعتموها بل فارفعوا راية اخفضتموها بأيديكم فالمناضلون الاوفياء كخالد ابو خالد ليسوا قربا بل قلوب والقلوب ليس يقيتها الا دفء دمها. ......
#يذبح
#الشاعر
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743167
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح كثيرا سعدت حين رأيت حجم التكريم الذي حصل عليه اسم المقاتل والشاعر الكبير الراحل خالد ابو خالد والذي رحل بعيدا عن ارض وطنه مما دفعني للاستزادة بقراءة اشعاره من جديد وما كتب عنه ووضعت اسمه على جوجل لأحصل اولا وقبل أي اشيء على عنوان " خالد ابو خالد: أعلنوا وفاتي في رام الله وسرقوا راتبي " منقولا عن موقع ديوان العرب لحوار مع الشاعر اجرته مريم ابو جبة وهوما صعقني لأنني اكتشفت اننا سبق ان منا باغتيال هذا الشاعر العظيم بأيدينا بصمت وبل رحيله بإرادة الهية وفيما نصه نقلت صاحبة الحوار عن الشاعر قوله " "عمري الآن على ما أظن 83 عاماً… جئت من الأردن إلى سورية عام1966، وأعمل في اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ نحو 42 عاماً بشكل تطوعي.أنا رتبتي الآن حسب الزملاء لواء، يعني لدي راتب لواء، ولو تقاعدت يعني يكون لدي تقاعد لواء، وسأروي لكِ بهذا الخصوص هذه الحقيقة: قبل وفاة زوجتي اتصل بي صديقٌ.. أخبرني أنه قادمٌ من رام الله إلى عمان، ثم سيزور دمشق ليعزي زوجتي بي، قلت له: ماذا؟ فال لي: في إحدى الدوائر المالية في رام الله أنت مسجلٌ في السجلات الرسمية كمتوفى!!!.. يعني متُّ ولم أعُد موجوداً في الحياة!!.. والسبب في إعلان موتي في السجلات الرسمية في رام الله هو أن هناك من سرق راتبي، وحاولت مراراً أن أعرف من فعل ذلك.. ليس من أجل الراتبِ أو المال.. لكن من أجلِ أن أعرفَ من هم الذين فعلوا ذلك.. لم أعرف حتى الآن من قام بهذا الفعل " وهذا الحوار اجري مع الشاعر قبل سنتين من رحيله أي في العام 2019 وهو القائل قبل ان يقتل او يموت مرة او مرتين.جسدي يحاورني ازنره فيمشيهل انت جاهزة الذرى؟جهّزت اسلحتي ونعشي باركيني، سأجرب الموت السريع، لكي يجربني شهيداًهل كان على المادحين ان يكتبوا مديحهم على اطراف قبره من قريب او بعيد ولم يكونوا هناك كما انا ايضا لم اكن فلا بريء هنا حين تم إغنياله وحصد راتبه وهل علينا ان نواصل الصمت لعل شاعر اخر لسنا ندريه اليوم ولا نسمعه ستفاجئنا قنبلة موته بوجع لا ندريه واذا كان ما جرى مع الراحل وهو شاعر معروف فكم مقاتل منسي هنا وهناك تم اغتياله وحصد راتبه دون ان يدري احد.أيها الاوفياء الحرب للأحياء اجدى ونبش الركام اهم فلن يسمع خالد ابو خالد وغيره ممن رحلوا ويواصلون الرحيل أي مديح قيل فيهم بعد ان غابوا فليسوا بحاجة له بعد الغياب كل ما تعنيهم اليوم هي حياتهم الحقيقية على الارض وما يعانون فلا تنفخوا القربة التي طعتموها بل فارفعوا راية اخفضتموها بأيديكم فالمناضلون الاوفياء كخالد ابو خالد ليسوا قربا بل قلوب والقلوب ليس يقيتها الا دفء دمها. ......
#يذبح
#الشاعر
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743167
الحوار المتمدن
عدنان الصباح - حين يذبح الشاعر قبل موته
عبدالكريم البليخ : ما مبرر نبش جثة الأديب بعد موته؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_البليخ الكثير من الكتب صارت تكتب وتنزل إلى الأسواق، فتنبشُ أسرار الأديب بعد موته، وتُشرِّح تصرّفاته الخاصة وتضعها أمام عيون القراء متسترة وراء الكلمات، ولقد عثر الباحثون بين آثار الأديبة والكاتبة الفلسطينية مي زيادة "1886 ــ 1941" على مئة رسالة غرامية أرسلت إليها من أدباء تعْشَقُوها، عرباً وأجانب، وسرّوا بما عثروا عليه لأنه يؤلف كتاباً يجذب القراء ويضمن إيراداً جيداً، ولكنهم فضّلوا يومئذ استشارة فيلسوف الجيل المرحوم أحمد لطفي السيد الذي أكد بدوره إنَّ أسرار "مي" هي أسرار خاصة بها، وهذه مؤامرة على سرّ امرأة وكفى، وحتى من كتبوا هذه الرسائل لها لم يعد لهم حق التصرف بها.إنّ أصحاب الرأي القائل إنّ الأديب مِلكُ الأمة، أو مِلكُ قرائه يستندون إلى حجّة أخرى هي أنَّ الكاتب إنّما يتأثّر إنتاجه بحياته الخاصة. أي أنّه يُنتج عنيفاً أو رقيقاً، عاطفياً أو عقلياً حسب الملابسات التي يكون فيها وقت الإنتاج ومن حق من يقرؤون أن يعرفوا كيف كانت حياته عندما أنتجت هذا الكتاب أو ذاك.وأصحاب هذا الرأي يريدون أن يتأثر القارئ لا بالكتاب، ولكن بمن كتبه. إنهم ينسون الحكمة القائلة "انظر إلى ما قيل لا إلى من قال"، أو طالع ما بين يديك مجرداً من كل المؤثرات ليكون تأثّرك أنت بمقدار ما قرأت من حكمة أو عاطفة، ولا تدع حياة صاحب القول، حياً أو ميتاً، تؤثر فيك.ولست أدري من أين جاءت هذه البدعة. بدعة نَبْش جثّة الميت من قبرها ثم وضعها على المشرحة وغرز السكاكين فيها، بينما نحن لم نغرز هذه السكاكين وصاحب الجثّة حي يستطيع الدفاع عن نفسه؟ لعلها جاءتنا من الغرب. إنّ المألوف في الغرب أن يكتب الكتّاب عن حياة الأديب ما يشاءون، وسبق أن أخرجوا قبل أعوام مُبعدة كتاباً عن مدام "دوستايل" وعشاقها الذين تمرّغت في أحضانهم.ولكن من يحذون حذو الغرب في هذا المضمار ينسون فرق ما بين غرب وشرق. إنّ الأديب الذي يعيش حياته مكشوفة هناك لا يخجل من مبتذلة حيّاً، فهو لا يضيره أيّ شيء يُقال عنه ميتاً.فمدام "دوستايل" مثلاً عاشت حياتها مكشوفة لا تتورع. كانت في الأربعين من عمرها تعايش على رؤوس الأشهاد شاباً في الثانية والعشرين من عمره، إلى غير ذلك مما هو معروف عنها.و"فكتور هوجو"، صاحب البؤساء، ترك زوجته وأولاده وعاش مع مدام دوريه، ولما ماتت سار في جنازتها حاسر الرأس يتلاعب الهواء بشعره الأبيض ووقف يتقبل التعازي عند ضريحها.إنّ أدباء كهولاً لم يبالوا ما يقوله الناس عنهم وهم أحياء، فحريّ بهم ألا يبالون ذلك وهم أموات. إنهم ليسوا لهم أسرار تفشى عندما يكتب الكتاب عنهم، لأن كل معاصريهم يعرفون كيف عاشوا.ولقد عرفنا نحن العرب في فترة من التاريخ شيئاً كهذا. كان عندنا أدباء وشعراء يفاخرون بحماقاتهم.فبشار بن برد، كان في معظم أشعاره يُفاخر بالفسق والفجور، وهو قتل تلك القتلة العظيمة بسبب فجوره. وعمر بن أبي ربيعة عاش في غزليات وفاخر بها. هؤلاء وأمثالهم لم يثنهم ما كتب الناس عنهم إذ ليس في حياتهم أسرار أو فضائح لم يفاخروا بها.ولكن حالنا اليوم غير حال ذلك الزمان، فمحيطنا العربي الآن في دور البناء، ونحن بحاجة إلى كل ذلك ليساعدنا على النهوض، وليس من الخير أن نحكي الفضائح والمخازي، ونخلق الدسائس عن أدبائنا على مسمع من نشئنا ليستسيغها ويقلدها، ولا أحد يدري أي حرب قامت بين عقل الأديبات، وأي جهاد جاهدت، وتضحيات ضحّت لتُبقي على احترام الناس لها حيةً، ثم هي تموت فيجيء من يعتدي عليها غير راعٍ للموت حُرمة.وقالوا أيضاً أنَّ الأديب مِلكُ التاريخ، و لا أعلم من ذا الذي قالها أيضاً ولكنها تبدو غريبة على مسمعي. ......
#مبرر
#الأديب
#موته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743923
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_البليخ الكثير من الكتب صارت تكتب وتنزل إلى الأسواق، فتنبشُ أسرار الأديب بعد موته، وتُشرِّح تصرّفاته الخاصة وتضعها أمام عيون القراء متسترة وراء الكلمات، ولقد عثر الباحثون بين آثار الأديبة والكاتبة الفلسطينية مي زيادة "1886 ــ 1941" على مئة رسالة غرامية أرسلت إليها من أدباء تعْشَقُوها، عرباً وأجانب، وسرّوا بما عثروا عليه لأنه يؤلف كتاباً يجذب القراء ويضمن إيراداً جيداً، ولكنهم فضّلوا يومئذ استشارة فيلسوف الجيل المرحوم أحمد لطفي السيد الذي أكد بدوره إنَّ أسرار "مي" هي أسرار خاصة بها، وهذه مؤامرة على سرّ امرأة وكفى، وحتى من كتبوا هذه الرسائل لها لم يعد لهم حق التصرف بها.إنّ أصحاب الرأي القائل إنّ الأديب مِلكُ الأمة، أو مِلكُ قرائه يستندون إلى حجّة أخرى هي أنَّ الكاتب إنّما يتأثّر إنتاجه بحياته الخاصة. أي أنّه يُنتج عنيفاً أو رقيقاً، عاطفياً أو عقلياً حسب الملابسات التي يكون فيها وقت الإنتاج ومن حق من يقرؤون أن يعرفوا كيف كانت حياته عندما أنتجت هذا الكتاب أو ذاك.وأصحاب هذا الرأي يريدون أن يتأثر القارئ لا بالكتاب، ولكن بمن كتبه. إنهم ينسون الحكمة القائلة "انظر إلى ما قيل لا إلى من قال"، أو طالع ما بين يديك مجرداً من كل المؤثرات ليكون تأثّرك أنت بمقدار ما قرأت من حكمة أو عاطفة، ولا تدع حياة صاحب القول، حياً أو ميتاً، تؤثر فيك.ولست أدري من أين جاءت هذه البدعة. بدعة نَبْش جثّة الميت من قبرها ثم وضعها على المشرحة وغرز السكاكين فيها، بينما نحن لم نغرز هذه السكاكين وصاحب الجثّة حي يستطيع الدفاع عن نفسه؟ لعلها جاءتنا من الغرب. إنّ المألوف في الغرب أن يكتب الكتّاب عن حياة الأديب ما يشاءون، وسبق أن أخرجوا قبل أعوام مُبعدة كتاباً عن مدام "دوستايل" وعشاقها الذين تمرّغت في أحضانهم.ولكن من يحذون حذو الغرب في هذا المضمار ينسون فرق ما بين غرب وشرق. إنّ الأديب الذي يعيش حياته مكشوفة هناك لا يخجل من مبتذلة حيّاً، فهو لا يضيره أيّ شيء يُقال عنه ميتاً.فمدام "دوستايل" مثلاً عاشت حياتها مكشوفة لا تتورع. كانت في الأربعين من عمرها تعايش على رؤوس الأشهاد شاباً في الثانية والعشرين من عمره، إلى غير ذلك مما هو معروف عنها.و"فكتور هوجو"، صاحب البؤساء، ترك زوجته وأولاده وعاش مع مدام دوريه، ولما ماتت سار في جنازتها حاسر الرأس يتلاعب الهواء بشعره الأبيض ووقف يتقبل التعازي عند ضريحها.إنّ أدباء كهولاً لم يبالوا ما يقوله الناس عنهم وهم أحياء، فحريّ بهم ألا يبالون ذلك وهم أموات. إنهم ليسوا لهم أسرار تفشى عندما يكتب الكتاب عنهم، لأن كل معاصريهم يعرفون كيف عاشوا.ولقد عرفنا نحن العرب في فترة من التاريخ شيئاً كهذا. كان عندنا أدباء وشعراء يفاخرون بحماقاتهم.فبشار بن برد، كان في معظم أشعاره يُفاخر بالفسق والفجور، وهو قتل تلك القتلة العظيمة بسبب فجوره. وعمر بن أبي ربيعة عاش في غزليات وفاخر بها. هؤلاء وأمثالهم لم يثنهم ما كتب الناس عنهم إذ ليس في حياتهم أسرار أو فضائح لم يفاخروا بها.ولكن حالنا اليوم غير حال ذلك الزمان، فمحيطنا العربي الآن في دور البناء، ونحن بحاجة إلى كل ذلك ليساعدنا على النهوض، وليس من الخير أن نحكي الفضائح والمخازي، ونخلق الدسائس عن أدبائنا على مسمع من نشئنا ليستسيغها ويقلدها، ولا أحد يدري أي حرب قامت بين عقل الأديبات، وأي جهاد جاهدت، وتضحيات ضحّت لتُبقي على احترام الناس لها حيةً، ثم هي تموت فيجيء من يعتدي عليها غير راعٍ للموت حُرمة.وقالوا أيضاً أنَّ الأديب مِلكُ التاريخ، و لا أعلم من ذا الذي قالها أيضاً ولكنها تبدو غريبة على مسمعي. ......
#مبرر
#الأديب
#موته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743923
الحوار المتمدن
عبدالكريم البليخ - ما مبرر نبش جثة الأديب بعد موته؟!
علي إبراهيم آلعكلة : صرخة الأوز العراقي عند موته
#الحوار_المتمدن
#علي_إبراهيم_آلعكلة الأوز العراقي وله أسماء أخرى مثل "ألتم" و " القُقْنُس" وهو من البجعات الكبيرة التي تعيش في البرك والمستنقعات وغيرها ذات البيئة المشابهة ويهاجر منها الى دلتا النيل شتاءاً وأيضاً الى مختلف بقاع العالم وهو نفس الصنف الذي ارتبطت به الكثيرٌ من الأساطير العالمية فيما يخص صرخته التي يطلقها قبل موته وتسمى تلك الصرخة في اللغة السويدية svaneså-;-ng وترجمتها للعربية تعني وداعاً للحياة وبالإنكليزية swan song وحسب قاموس كامبريدج فان لها معاني كثيرة من بينها الموت والنهاية.يعيش هذا النوع طيلة حياته صامتاً نسبياً ويطلق صرخته الأخيرة قبل الموت إيذاناً بالرحيل وقد إستمرت فكرة أن أوز البجع يغني أغنية أخيرة قبل ألموت في التأثير على الثقافة الغربية في أوائل العصر الحديث، فقد ذكر ليوناردو دافنشي في دفاتر ملاحظاته: "البجعة البيضاء بلا بقعة ، تلك التي تغني بلطف وهي تموت ، وتنتهي بتلك الأغنية حياتها" كما أشار إليها شيكسبير في " تاجر ألبندقية" وغيرهم الكثير.ورغم إن بعض البحوث العلمية قد شككت ونفت إن الأوز يغني أغنية الموت إلا انه في المقابل وفي أبحاثٍ أخرى تم توثيق خروج هذا الصوت وإن عزته إلى أسبابٍ فسيولوجية أو بيئية.وبغض النظر عما قيل ويقال في أغنية الأوز الأخيرة فإنها ستبقى راسخة في الفكر والثقافة الوجدانية العالمية وأنا بشكل شخصي وعاطفي أميل الى إن "بعض" أنواع الحزن العميق والنعي الموجود في الموروث الشعبي العراقي وفي مناطق المستنقعات الجنوبية (الأهوار) على وجه الخصوص ربما قد تأثرت وتفاعلت بشكلٍ أو بآخر بتلك الأصوات التي يطلقها الأوز العراقي عند موته والعراقيون خير من يمثل نائحة الحزن المتجذرة فيهم منذ آلاف السنين. ......
#صرخة
#الأوز
#العراقي
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763763
#الحوار_المتمدن
#علي_إبراهيم_آلعكلة الأوز العراقي وله أسماء أخرى مثل "ألتم" و " القُقْنُس" وهو من البجعات الكبيرة التي تعيش في البرك والمستنقعات وغيرها ذات البيئة المشابهة ويهاجر منها الى دلتا النيل شتاءاً وأيضاً الى مختلف بقاع العالم وهو نفس الصنف الذي ارتبطت به الكثيرٌ من الأساطير العالمية فيما يخص صرخته التي يطلقها قبل موته وتسمى تلك الصرخة في اللغة السويدية svaneså-;-ng وترجمتها للعربية تعني وداعاً للحياة وبالإنكليزية swan song وحسب قاموس كامبريدج فان لها معاني كثيرة من بينها الموت والنهاية.يعيش هذا النوع طيلة حياته صامتاً نسبياً ويطلق صرخته الأخيرة قبل الموت إيذاناً بالرحيل وقد إستمرت فكرة أن أوز البجع يغني أغنية أخيرة قبل ألموت في التأثير على الثقافة الغربية في أوائل العصر الحديث، فقد ذكر ليوناردو دافنشي في دفاتر ملاحظاته: "البجعة البيضاء بلا بقعة ، تلك التي تغني بلطف وهي تموت ، وتنتهي بتلك الأغنية حياتها" كما أشار إليها شيكسبير في " تاجر ألبندقية" وغيرهم الكثير.ورغم إن بعض البحوث العلمية قد شككت ونفت إن الأوز يغني أغنية الموت إلا انه في المقابل وفي أبحاثٍ أخرى تم توثيق خروج هذا الصوت وإن عزته إلى أسبابٍ فسيولوجية أو بيئية.وبغض النظر عما قيل ويقال في أغنية الأوز الأخيرة فإنها ستبقى راسخة في الفكر والثقافة الوجدانية العالمية وأنا بشكل شخصي وعاطفي أميل الى إن "بعض" أنواع الحزن العميق والنعي الموجود في الموروث الشعبي العراقي وفي مناطق المستنقعات الجنوبية (الأهوار) على وجه الخصوص ربما قد تأثرت وتفاعلت بشكلٍ أو بآخر بتلك الأصوات التي يطلقها الأوز العراقي عند موته والعراقيون خير من يمثل نائحة الحزن المتجذرة فيهم منذ آلاف السنين. ......
#صرخة
#الأوز
#العراقي
#موته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763763
الحوار المتمدن
علي إبراهيم آلعكلة - صرخة الأوز العراقي عند موته