لينا الحسيني : السّياسات النيوليبراليّة تخنق العالم
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني ملم يأبه بولسونارو بالمخاوف العالمية تجاه التعديات التي تتعرّض لها أكبر غابة مطيرة على سطح الكوكب، غابة الأمازون.منذ ثلاثة أسابيع والحرائق تلتهم بمعدّل قياسي الرّئة التي تزوّد العالم بـ 20% من الأوكسيجين، وبالتالي تنسف كلّ الجهود الهادفة إلى مكافحة التّغيُّر المُناخي.وسائل الإعلام العالميّة غارقة في سباتها حيال ما يحدث، بينما يتقاذف سياسيو الصّف الأول في البرازيل الإتهامات والنتيجة حسب تقرير المعهد الوطني لأبحاث الفضاء البرازيلي (INPE) "إنّ هناك 72.843 حريق في البرازيل هذا العام، وأكثر من نصفها في منطقة الأمازون بزيادة نسبتها 83٪-;- مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".في بثٍّ حيٍّ عبر موقع فيسبوك مباشر، اتّهم الرّئيس البرازيلي المنظمات غير الحكومية بافتعال الحرائق لتشويه صورة عهده زاعماً أنّ السّبب في ذلك يعود إلى تخفيض تمويل هذه المنظمات.تبع ذلك حملة تصريحات واتهمات متبادلة، وصفت كلام بولسونارو بالسّخيف وغير المسؤول محمّلة سياساته البيئيّة التي أشاحت بوجهها عن تجاوزات المزارعين، مسؤولية ما يحصل في الغابة التي تضم أنواعاً لا حصر لها من الحيوانات والنباتات، ويسكن فيها 34 مليون مواطن على الأقل والتي تلعب دوراً بارزاً في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.عالم البيئة البرازيلي كارلوس نوبري اعتبر أنّ المزارعين ينتظرون موسم الجفاف، لحرق الغابات واستغلالها. وأرجع ارتفاع نسبة الحرائق هذا العام إلى إزالة الغابات بطريقة عشوائيّة لأنّها لم تكن جافّة لدرجة تجعلها تحترق كما يحصل الآن.كما أكّد الخبير في برنامج إطفاء الحرائق ألبرتو سيتزر، أنّ الجفاف يمكن أن يساعد في انتشار الحرائق، لكنّها كلّها من فعل إنساني، وأضاف: "لا يوجد شيء غير طبيعي في ما يتعلّق بالمناخ هذا العام أو هطول الأمطار في منطقة الأمازون، التي تقل قليلاً عن المتوسط.. إنّ الناس كثيراً ما يلومون موسم الجفاف على حرائق الغابات في الأمازون، لكن هذا اللّوم ليس دقيقاً تماماً".منذ وصوله إلى الحكم خفّض بولسونارو حمايته للأمازون وانتقد ووزراؤه العقوبات المشدّدة المفروضة على انتهاكات القوانين البيئيّة، معتبراً أنّ للمزارعين الحقّ في إحراق مساحات من الأراضي بغية استغلالها في زراعة فول الصّويا وتربية الماشية. وتعهّد بتطوير الزراعة والتعدين في منطقة الأمازون، متجاهلاً المخاوف الدّولية بشأن زيادة إزالة الغابات.وكان قد حذّر المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) من تزايد معدلات التعديات البيئية، فقد أظهرت البيانات زيادةً في نسبة 88% في تموز مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. لكنّ بولسونارو تجاهل الرّقم واتّهم المعهد بالكذب والتواطؤ ضدّ حكومته. كما عمد مؤخّراً إلى طرد مدير المعهد الوطني للإحصاء بعد أن انتقد إحصائيات الوكالة التي أظهرت زيادة في إزالة الغابات في البرازيل، واصفاً إيّاها بغير الدقيقة. ولدى سؤاله عن انتشار الحرائق غير الخاضعة للرقابة، أجاب:اعتدتُ على تصويري حاملاً المنشار. الآن أنا نيرون، الذي يحرق الأمازون!في تموز المنصرم، وصفت منظمة السّلام الأخضر بولسونارو وحكومته بأنهما يشكّلان تهديداً للتوازن المناخي وحذّرت من أنّ هذه السّياسات على المدى الطويل سيدفع العالم ثمنها باهظاً.وتناقل مستخدمو وسائل التّواصل الصور والتعليقات التي تظهر حجم الكارثة، وبدت سماء ساو باولو أمس مظلمة بسبب الدّخان المتطاير الذي حجب الرّؤية. وهي ناتجة عن احتراق كميات هائلة من الغابات على بعد آلاف الكيلومترات، كما تسبّب الدّخان الذي حملته الرياح بانقطاع الكهرباء لمدة ساعة في الولا ......
#السّياسات
#النيوليبراليّة
#تخنق
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689194
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني ملم يأبه بولسونارو بالمخاوف العالمية تجاه التعديات التي تتعرّض لها أكبر غابة مطيرة على سطح الكوكب، غابة الأمازون.منذ ثلاثة أسابيع والحرائق تلتهم بمعدّل قياسي الرّئة التي تزوّد العالم بـ 20% من الأوكسيجين، وبالتالي تنسف كلّ الجهود الهادفة إلى مكافحة التّغيُّر المُناخي.وسائل الإعلام العالميّة غارقة في سباتها حيال ما يحدث، بينما يتقاذف سياسيو الصّف الأول في البرازيل الإتهامات والنتيجة حسب تقرير المعهد الوطني لأبحاث الفضاء البرازيلي (INPE) "إنّ هناك 72.843 حريق في البرازيل هذا العام، وأكثر من نصفها في منطقة الأمازون بزيادة نسبتها 83٪-;- مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".في بثٍّ حيٍّ عبر موقع فيسبوك مباشر، اتّهم الرّئيس البرازيلي المنظمات غير الحكومية بافتعال الحرائق لتشويه صورة عهده زاعماً أنّ السّبب في ذلك يعود إلى تخفيض تمويل هذه المنظمات.تبع ذلك حملة تصريحات واتهمات متبادلة، وصفت كلام بولسونارو بالسّخيف وغير المسؤول محمّلة سياساته البيئيّة التي أشاحت بوجهها عن تجاوزات المزارعين، مسؤولية ما يحصل في الغابة التي تضم أنواعاً لا حصر لها من الحيوانات والنباتات، ويسكن فيها 34 مليون مواطن على الأقل والتي تلعب دوراً بارزاً في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.عالم البيئة البرازيلي كارلوس نوبري اعتبر أنّ المزارعين ينتظرون موسم الجفاف، لحرق الغابات واستغلالها. وأرجع ارتفاع نسبة الحرائق هذا العام إلى إزالة الغابات بطريقة عشوائيّة لأنّها لم تكن جافّة لدرجة تجعلها تحترق كما يحصل الآن.كما أكّد الخبير في برنامج إطفاء الحرائق ألبرتو سيتزر، أنّ الجفاف يمكن أن يساعد في انتشار الحرائق، لكنّها كلّها من فعل إنساني، وأضاف: "لا يوجد شيء غير طبيعي في ما يتعلّق بالمناخ هذا العام أو هطول الأمطار في منطقة الأمازون، التي تقل قليلاً عن المتوسط.. إنّ الناس كثيراً ما يلومون موسم الجفاف على حرائق الغابات في الأمازون، لكن هذا اللّوم ليس دقيقاً تماماً".منذ وصوله إلى الحكم خفّض بولسونارو حمايته للأمازون وانتقد ووزراؤه العقوبات المشدّدة المفروضة على انتهاكات القوانين البيئيّة، معتبراً أنّ للمزارعين الحقّ في إحراق مساحات من الأراضي بغية استغلالها في زراعة فول الصّويا وتربية الماشية. وتعهّد بتطوير الزراعة والتعدين في منطقة الأمازون، متجاهلاً المخاوف الدّولية بشأن زيادة إزالة الغابات.وكان قد حذّر المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) من تزايد معدلات التعديات البيئية، فقد أظهرت البيانات زيادةً في نسبة 88% في تموز مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي. لكنّ بولسونارو تجاهل الرّقم واتّهم المعهد بالكذب والتواطؤ ضدّ حكومته. كما عمد مؤخّراً إلى طرد مدير المعهد الوطني للإحصاء بعد أن انتقد إحصائيات الوكالة التي أظهرت زيادة في إزالة الغابات في البرازيل، واصفاً إيّاها بغير الدقيقة. ولدى سؤاله عن انتشار الحرائق غير الخاضعة للرقابة، أجاب:اعتدتُ على تصويري حاملاً المنشار. الآن أنا نيرون، الذي يحرق الأمازون!في تموز المنصرم، وصفت منظمة السّلام الأخضر بولسونارو وحكومته بأنهما يشكّلان تهديداً للتوازن المناخي وحذّرت من أنّ هذه السّياسات على المدى الطويل سيدفع العالم ثمنها باهظاً.وتناقل مستخدمو وسائل التّواصل الصور والتعليقات التي تظهر حجم الكارثة، وبدت سماء ساو باولو أمس مظلمة بسبب الدّخان المتطاير الذي حجب الرّؤية. وهي ناتجة عن احتراق كميات هائلة من الغابات على بعد آلاف الكيلومترات، كما تسبّب الدّخان الذي حملته الرياح بانقطاع الكهرباء لمدة ساعة في الولا ......
#السّياسات
#النيوليبراليّة
#تخنق
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689194
الحوار المتمدن
لينا الحسيني - السّياسات النيوليبراليّة تخنق العالم
لينا الحسيني : تارسيلا دو أمارال: مناضلة اشتراكية رسمت تفاصيل معاناة البروليتاريا في أمريكا اللاتينيّة
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني من المثير للاهتمام في الأزمات والمناسبات التاريخيّة، أن ننظر إلى الوراء في الأفكار التي جسّدتها أعمال أهم فناني الواقعيّة الإشتراكيّة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والنّضالية. كان العمل وظروفه اللاإنسانيّة محور اهتمام غالبية هؤلاء الذين نقلوا بريشتهم معاناة الطبقة العاملة في ظل الرّأسمالية.إنّ ما يجعل اللوحة مثيرة للاهتمام، واستثنائية، يتمثّل في ما تحمله من أبعادٍ تجعل الهمّ الإنساني في قلب الفكرة.التزم بعض الرّسامين مهمّة توثيق الحياة اليومية للعمّال من بنائين، وحرفيين وفلاحين وعمال مصانع في إشارة واضحة لكرامة العمل الإنساني وأهميته الاجتماعية، وكمحاولة اعتذار من هؤلاء المعذبين الذين يتحمّلون شظف العيش وقسوة القوانين المجحفة. من بين هؤلاء الرّسامين كانت الفنانة البرازيلية تارسيلا دو أمارال.ولدت تارسيلا في نهاية القرن التاسع عشر لعائلة ثريّة من أصحاب مزارع البن في ساو باولو. درست العزف على آلة البيانو والنحت والرسم قبل مغادرتها إلى باريس للدّراسة في العام 1920.بعد عودتها من فرنسا، عاينت عن قرب آثار الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي هزّت العالم في العام 1929 حين خسرت عائلتها جزءاً من أصولها المالية. سافرت إلى الاتحاد السوفيتي وهناك توثّقت معرفتها بالأفكار الاشتراكية بفضل صديقها الطبيب النفسي أوسوريو سيزار.عندما عادت من الاتحاد السوفيتي، سُجنت لمدة شهر في العام 1932 بسبب انتسابها إلى الشيوعية. في هذا الوقت، كانت السياسة وموضوع العمل حاضرين في اثنين من أعمالها: "العمال" و"الدّرجة الثّانية".توضح هاتان اللوحتان اللحظة السياسية والاجتماعية البرازيلية في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين: التصنيع، والهجرة نحو المدينة ، وتوطيد الرأسمالية الصناعية ، وطبقة العمال المهمشة والمُستغَلة (خاصة في ولاية ساو باولو مسقط رأس الفنانة). في هذا الوقت كانت الحكومة تسيطر على النقابات العمالية، ووقعت صدامات بينها وبين الأحزاب اليسارية، وتمّ اعتقال وقتل ونفي المئات من الاشتراكيّين الثّوريين الذين كانوا يقاتلون من أجل تحسين ظروف العمل واحترام إنسانية العمال.خلّدت تارسيلا في لوحة "العمال" ملامح عمال المصانع بوجوههم المتباينة ، فصوّرتهم واقفين جنباً إلى جنب بألوانهم وأجناسهم المتنوّعة، ورغم هذا التّمايز، فإن ملامح التّعاسة واليأس وحّدت وجوههم الواحدة والخمسين."عمال" تارسيلا يتطلعون إلى الاتجاه نفسه ولا يؤسسون أي اتصال بصري مع بعضهم البعض، يقفون بشكل هرمي يسمح برؤية خلفيّة المشهد: سلسلة من مداخن المصانع الرّمادية. إنهم يجسّدون ظروف العمل السيّئة التي يعيشونها، في سياق اضطهاد النّمو الرأسمالي في البرازيل ويذكروننا بالثمن الباهظ الذي يدفعه العمال في صراعهم للبقاء على قيد الحياة. أما لوحة "الدّرجة الثّانية" فقد وثّقت هجرة العمال من الرّيف إلى المدينة، وتظهر فيها أسرة فقيرة يبدو البؤس والتّعب على وجوه أفرادها القلقين الحفاة كباراً وصغاراً.في حياتها المهنية، قدّمت تارسيلا دو أمارال أكثر من مئتي لوحة، والمئات من الرسوم التوضيحية، والنقوش، والجداريات والتماثيل وأسّست مدرسة الفن الحديث في أمريكا اللاتينية، من خلال تطوير أسلوب فريد خاص بالبرازيل . قبل سنوات من تبنّي الموضوعات الاجتماعية في لوحاتها، كانت تارسيلا قد أكّدت نيّتها تجسيد الأوضاع السّياسية والمعيشية في البرازيل من خلال لوحاتها.تارسيلا وغيرها من الفنانين لم يكونوا راضين عن التغييرات السطحية لقوانين العمل، لذلك أرادوا من خلال فنّهم التعبير عن رؤيتهم الثوريّة الرامية ......
#تارسيلا
#أمارال:
#مناضلة
#اشتراكية
#رسمت
#تفاصيل
#معاناة
#البروليتاريا
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712793
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني من المثير للاهتمام في الأزمات والمناسبات التاريخيّة، أن ننظر إلى الوراء في الأفكار التي جسّدتها أعمال أهم فناني الواقعيّة الإشتراكيّة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والنّضالية. كان العمل وظروفه اللاإنسانيّة محور اهتمام غالبية هؤلاء الذين نقلوا بريشتهم معاناة الطبقة العاملة في ظل الرّأسمالية.إنّ ما يجعل اللوحة مثيرة للاهتمام، واستثنائية، يتمثّل في ما تحمله من أبعادٍ تجعل الهمّ الإنساني في قلب الفكرة.التزم بعض الرّسامين مهمّة توثيق الحياة اليومية للعمّال من بنائين، وحرفيين وفلاحين وعمال مصانع في إشارة واضحة لكرامة العمل الإنساني وأهميته الاجتماعية، وكمحاولة اعتذار من هؤلاء المعذبين الذين يتحمّلون شظف العيش وقسوة القوانين المجحفة. من بين هؤلاء الرّسامين كانت الفنانة البرازيلية تارسيلا دو أمارال.ولدت تارسيلا في نهاية القرن التاسع عشر لعائلة ثريّة من أصحاب مزارع البن في ساو باولو. درست العزف على آلة البيانو والنحت والرسم قبل مغادرتها إلى باريس للدّراسة في العام 1920.بعد عودتها من فرنسا، عاينت عن قرب آثار الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي هزّت العالم في العام 1929 حين خسرت عائلتها جزءاً من أصولها المالية. سافرت إلى الاتحاد السوفيتي وهناك توثّقت معرفتها بالأفكار الاشتراكية بفضل صديقها الطبيب النفسي أوسوريو سيزار.عندما عادت من الاتحاد السوفيتي، سُجنت لمدة شهر في العام 1932 بسبب انتسابها إلى الشيوعية. في هذا الوقت، كانت السياسة وموضوع العمل حاضرين في اثنين من أعمالها: "العمال" و"الدّرجة الثّانية".توضح هاتان اللوحتان اللحظة السياسية والاجتماعية البرازيلية في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين: التصنيع، والهجرة نحو المدينة ، وتوطيد الرأسمالية الصناعية ، وطبقة العمال المهمشة والمُستغَلة (خاصة في ولاية ساو باولو مسقط رأس الفنانة). في هذا الوقت كانت الحكومة تسيطر على النقابات العمالية، ووقعت صدامات بينها وبين الأحزاب اليسارية، وتمّ اعتقال وقتل ونفي المئات من الاشتراكيّين الثّوريين الذين كانوا يقاتلون من أجل تحسين ظروف العمل واحترام إنسانية العمال.خلّدت تارسيلا في لوحة "العمال" ملامح عمال المصانع بوجوههم المتباينة ، فصوّرتهم واقفين جنباً إلى جنب بألوانهم وأجناسهم المتنوّعة، ورغم هذا التّمايز، فإن ملامح التّعاسة واليأس وحّدت وجوههم الواحدة والخمسين."عمال" تارسيلا يتطلعون إلى الاتجاه نفسه ولا يؤسسون أي اتصال بصري مع بعضهم البعض، يقفون بشكل هرمي يسمح برؤية خلفيّة المشهد: سلسلة من مداخن المصانع الرّمادية. إنهم يجسّدون ظروف العمل السيّئة التي يعيشونها، في سياق اضطهاد النّمو الرأسمالي في البرازيل ويذكروننا بالثمن الباهظ الذي يدفعه العمال في صراعهم للبقاء على قيد الحياة. أما لوحة "الدّرجة الثّانية" فقد وثّقت هجرة العمال من الرّيف إلى المدينة، وتظهر فيها أسرة فقيرة يبدو البؤس والتّعب على وجوه أفرادها القلقين الحفاة كباراً وصغاراً.في حياتها المهنية، قدّمت تارسيلا دو أمارال أكثر من مئتي لوحة، والمئات من الرسوم التوضيحية، والنقوش، والجداريات والتماثيل وأسّست مدرسة الفن الحديث في أمريكا اللاتينية، من خلال تطوير أسلوب فريد خاص بالبرازيل . قبل سنوات من تبنّي الموضوعات الاجتماعية في لوحاتها، كانت تارسيلا قد أكّدت نيّتها تجسيد الأوضاع السّياسية والمعيشية في البرازيل من خلال لوحاتها.تارسيلا وغيرها من الفنانين لم يكونوا راضين عن التغييرات السطحية لقوانين العمل، لذلك أرادوا من خلال فنّهم التعبير عن رؤيتهم الثوريّة الرامية ......
#تارسيلا
#أمارال:
#مناضلة
#اشتراكية
#رسمت
#تفاصيل
#معاناة
#البروليتاريا
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712793
الحوار المتمدن
لينا الحسيني - تارسيلا دو أمارال: مناضلة اشتراكية رسمت تفاصيل معاناة البروليتاريا في أمريكا اللاتينيّة
لينا الحسيني : كوبا تقاوم
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني كارلوس ألبرتو ليبانيو كريستو*تعريب: لينا الحسيني أعرف تفاصيل الحياة اليومية الكوبية، بما في ذلك الصّعوبات التي يواجهها السّكان، والتّشكيك، وانتقادات المثقفين والفنانين في البلاد. زرت السّجون، وتحدثت الى معارضي الثّورة، وعشت مع قساوسة كوبيين وأشخاص عاديين يميلون نحو الاشتراكية. عندما كانوا يقولون لي: "أيّها البرازيلي، لا توجد ديمقراطية في كوبا"، كنت أنتقل من تجريد الكلمات إلى الواقع. كم هو عدد الصور أو الأخبار التي تمّت مشاهدتها أو سماعها عن الكوبيين الذين يعيشون في الفقر، والمتسولين المنتشرين على الأرصفة، والأطفال المتروكين في الشوارع، والعائلات التي تعيش تحت الجسور، كما هي الحال في كراكولانديا (أحد الأحياء في ساو باولو للاتجار بالمخدرات)، حيث الميليشيات، طوابير طويلة من المرضى الذين ينتظرون سنوات للعلاج في المستشفى؟! أحذّر أصدقائي: إذا كنتم من أثرياء البرازيل وتريدون العيش في كوبا، فستختبرون الجحيم. لأنكم لن تتمكنوا من تغيير سياراتكم كل عام، وشراء الملابس المصمّمة، والسّفر لقضاء الإجازات في الخارج. وفوق ذلك، لن تتمكنوا من استغلال عمل الآخرين، وترك موظفيكم للمجهول. إذا كنت من الطبقة الوسطى، فاستعدّ لتجربة المطهر (هو مكان للألم والقصاص، حيث العدالة الإلهية تطهّر الأنفس لتصبح مستعدة لدخول الملكوت حسب العقيدة الكاثوليكية) على الرغم من أنّ كوبا لم تعد مجتمعًا مؤممًا، إلا أنّ البيروقراطية ما زالت فاعلة، وعليك التّحلي بالصّبر وأنت تقف في قوائم الانتظار في الأسواق التجارية، فالعديد من المنتجات المتاحة هذا الشهر لن تعثر عليها في الشهر المقبل بسبب مشاكل في الاستيراد. بالرغم من ذلك، إذا كنت أجيرّا أو فقيرًا أو بلا مأوى وبلا أرض، فاستعد لتجربة الجنة. ستضمن لك الثّورة حقوق الإنسان الأساسية الثلاثة: الغذاء والصّحة والتعليم، فضلاً عن السّكن والعمل. قد تكون لديك شهية لعدم تناول ما تحب، لكنّك لن تشعر بالجوع أبدًا. ستحصل عائلتك على التعليم والرعاية الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية المعقدة، مجانًا تمامًا، كواجب من واجبات الدولة وحقوق المواطن.لا يوجد شيء أكثر من البغاء من اللّغوي! تتمتع الديمقراطية الشهيرة التي ولدت في اليونان بمزايا كبيرة، لكن من الجيد أن نتذكر أنه في ذلك الوقت، كان عدد سكان أثينا 20000 نسمة كانوا يعيشون من استغلال عمل 400000 من العبيد ... ماذا سيجيب أحد هؤلاء الآلاف من الأقنان إذا سئل عن فضائل الديمقراطية؟ الديمقراطية، حسب مفهومي، تعني "أبانا"- السلطة التي شرّعتها الإرادة الشعبية - و "خبزنا"- تقاسم ثمار الطبيعة والعمل البشري. التناوب الانتخابي لا يضمن الديمقراطية ولا يضمنها. تعتبر البرازيل والهند، باعتبارهما ديمقراطيات، مثالين واضحين على البؤس والفقر والإقصاء والقمع والمعاناة. فقط أولئك الذين يعرفون حقيقة كوبا قبل عام 1959 يعرفون سبب حصول فيديل على هذا القدر من الدعم الشعبي لقيادة الثورة نحو النصر. كانت البلاد تُعرف باسم "بيت الدعارة الكاريبي". تهيمن المافيا على البنوك والسياحة (هناك العديد من الأفلام حول هذا الموضوع).لم تستسلم الولايات المتحدة أبدًا حين خسرت طموحاتها في كوبا. لهذا السبب، مباشرة بعد انتصار حرب العصابات في سييرا مايبسترا، حاولوا غزو الجزيرة بقوات المرتزقة وهُزموا في أبريل 1961. وفي العام التالي، أصدر الرئيس كينيدي مرسومًا بفرض حصار على كوبا، والذي يستمر حتى يومنا هذا. كوبا جزير ......
#كوبا
#تقاوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726995
#الحوار_المتمدن
#لينا_الحسيني كارلوس ألبرتو ليبانيو كريستو*تعريب: لينا الحسيني أعرف تفاصيل الحياة اليومية الكوبية، بما في ذلك الصّعوبات التي يواجهها السّكان، والتّشكيك، وانتقادات المثقفين والفنانين في البلاد. زرت السّجون، وتحدثت الى معارضي الثّورة، وعشت مع قساوسة كوبيين وأشخاص عاديين يميلون نحو الاشتراكية. عندما كانوا يقولون لي: "أيّها البرازيلي، لا توجد ديمقراطية في كوبا"، كنت أنتقل من تجريد الكلمات إلى الواقع. كم هو عدد الصور أو الأخبار التي تمّت مشاهدتها أو سماعها عن الكوبيين الذين يعيشون في الفقر، والمتسولين المنتشرين على الأرصفة، والأطفال المتروكين في الشوارع، والعائلات التي تعيش تحت الجسور، كما هي الحال في كراكولانديا (أحد الأحياء في ساو باولو للاتجار بالمخدرات)، حيث الميليشيات، طوابير طويلة من المرضى الذين ينتظرون سنوات للعلاج في المستشفى؟! أحذّر أصدقائي: إذا كنتم من أثرياء البرازيل وتريدون العيش في كوبا، فستختبرون الجحيم. لأنكم لن تتمكنوا من تغيير سياراتكم كل عام، وشراء الملابس المصمّمة، والسّفر لقضاء الإجازات في الخارج. وفوق ذلك، لن تتمكنوا من استغلال عمل الآخرين، وترك موظفيكم للمجهول. إذا كنت من الطبقة الوسطى، فاستعدّ لتجربة المطهر (هو مكان للألم والقصاص، حيث العدالة الإلهية تطهّر الأنفس لتصبح مستعدة لدخول الملكوت حسب العقيدة الكاثوليكية) على الرغم من أنّ كوبا لم تعد مجتمعًا مؤممًا، إلا أنّ البيروقراطية ما زالت فاعلة، وعليك التّحلي بالصّبر وأنت تقف في قوائم الانتظار في الأسواق التجارية، فالعديد من المنتجات المتاحة هذا الشهر لن تعثر عليها في الشهر المقبل بسبب مشاكل في الاستيراد. بالرغم من ذلك، إذا كنت أجيرّا أو فقيرًا أو بلا مأوى وبلا أرض، فاستعد لتجربة الجنة. ستضمن لك الثّورة حقوق الإنسان الأساسية الثلاثة: الغذاء والصّحة والتعليم، فضلاً عن السّكن والعمل. قد تكون لديك شهية لعدم تناول ما تحب، لكنّك لن تشعر بالجوع أبدًا. ستحصل عائلتك على التعليم والرعاية الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية المعقدة، مجانًا تمامًا، كواجب من واجبات الدولة وحقوق المواطن.لا يوجد شيء أكثر من البغاء من اللّغوي! تتمتع الديمقراطية الشهيرة التي ولدت في اليونان بمزايا كبيرة، لكن من الجيد أن نتذكر أنه في ذلك الوقت، كان عدد سكان أثينا 20000 نسمة كانوا يعيشون من استغلال عمل 400000 من العبيد ... ماذا سيجيب أحد هؤلاء الآلاف من الأقنان إذا سئل عن فضائل الديمقراطية؟ الديمقراطية، حسب مفهومي، تعني "أبانا"- السلطة التي شرّعتها الإرادة الشعبية - و "خبزنا"- تقاسم ثمار الطبيعة والعمل البشري. التناوب الانتخابي لا يضمن الديمقراطية ولا يضمنها. تعتبر البرازيل والهند، باعتبارهما ديمقراطيات، مثالين واضحين على البؤس والفقر والإقصاء والقمع والمعاناة. فقط أولئك الذين يعرفون حقيقة كوبا قبل عام 1959 يعرفون سبب حصول فيديل على هذا القدر من الدعم الشعبي لقيادة الثورة نحو النصر. كانت البلاد تُعرف باسم "بيت الدعارة الكاريبي". تهيمن المافيا على البنوك والسياحة (هناك العديد من الأفلام حول هذا الموضوع).لم تستسلم الولايات المتحدة أبدًا حين خسرت طموحاتها في كوبا. لهذا السبب، مباشرة بعد انتصار حرب العصابات في سييرا مايبسترا، حاولوا غزو الجزيرة بقوات المرتزقة وهُزموا في أبريل 1961. وفي العام التالي، أصدر الرئيس كينيدي مرسومًا بفرض حصار على كوبا، والذي يستمر حتى يومنا هذا. كوبا جزير ......
#كوبا
#تقاوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726995
الحوار المتمدن
لينا الحسيني - كوبا تقاوم!