سعيد الوجاني : الى الضابط السابق في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ، النقيب القبطان مصطفى اديب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الى الضابط في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ، النقيب / القبطان مصطفى اديب .هذه حججنا التاريخية والعلمية على مغربية الصحراء . فهاتوا انتم بحججكم العلمية والتاريخية ان كنتم حقا صادقين .وبعد قراءة هذه الدراسة الموضوعية التي تتضمن مذكرة / وثيقة للوالي مصطفى السيد مؤسس الجبهة ، يعترف فيها بمغربية الصحراء ، ونشر وثيقة لقادة جيش التحرير المغربي يؤكدون فيها مغربية الصحراء ، وتأكدت لك الحقيقة تب لله الذي خلقك فسواك ، واستغفر ربك ، واعلنها جهرا وجهورا ، امام كل الحاقدين والمتربصين ، وبصوت مدوي مسموع . إن الصحراء مغربية انصافا للتاريخ وللشعب وللجغرافية .. فالاعتراف بالخطأ فضيلة وليس هزيمة .القرار الأخير الذي أصدره مجلس الأمن 2602، كان صدمة لجبهة البوليساريو ، لأنها ومن خلال البروباغاندا التي واكبت التصريحات قبل الانسحاب من الكركارات ، بربط الانسحاب بتحديد وقت زمني محدد لتنظيم الاستفتاء ، فان العديد من الملاحظين اعتقدوا أن تطور الأوضاع سيتخذ منحى أكثر خطورة ، وربما أن في عدم الانسحاب ، قد تندلع مواجهة عسكرية بين طرفي النزاع . لكن المتتبعين لمختلف التطورات ، والعارفين بحقيقة التهديدات ، وبحقيقة جبهة البوليساريو ، كانوا يدركون أن موقف الجبهة ، لا يعدو أن يكون عبارة عن نفافيخ وبالونات هوائية ، للضغط على ان يكون قرار مجلس الأمن متجاوبا مع حجم التهديدات . لقد اتضحت الصدمة ، في البيان الذي نشرته قيادة الجبهة مباشرة بعد صدور القرار ، وفي مختلف التبريرات والحجج الواهية التي وظفتها القيادة للتغطية على هول الصدمة ، ولبعث الروح المفقودة في نفوس المحتجزين ، الذين أمطرتهم بوابل من الكذب ، قبل ان تنسحب بشكل مهين ساعة قبل صدور قرار مجلس الأمن . وهنا لن نعود للتذكير بمكامن خيبة الأمل التي عكسها بيان الجبهة ومرتجئتها ، وتبريريتها ، ونحن لم نكن نعلم ان الجبهة لم تعد ثورية ، وانه أصبح لها جماعة من المرجئة والتبريرية التي ترجئ عمل اليوم الى الغد ، وتبرر الفشل والهزيمة بتحويلهما الى نصر ، لا يوجد إلاّ في مخيلة القيادة المفصولة عن القواعد الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف . ان الرجوع الى هذه المسائل من قبيل عدم توسيع صلاحيات المينورسو ، وعدم تحديد مفهوم دقيق لمصطلح الاستفتاء ، والتحكم في معبر الغرغرات ... الخ . تمت معالجته سابقا ، كما تناولته العديد من المواقع التي تعاملت مع القرار باحترافية ومهنية عالية ، لذا فإننا لن نعود إليها .وبالرجوع الى مختلف المواقف المعبر عنها منذ أن طرح النزاع على الهيئات الدولية ، وبالضبط أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وأمام مجلس الأمن ، تخندق العديد من المتتبعين لأصل وتطور الصراع ، إلى جانب أطروحة الانفصال ، ومنهم من حاول تبرير إنكارهم لمغربية الصحراء ، بدوافع إيديولوجية ( موقف لينين من تقرير المصير ) ، ومنهم من أنكر مغربية الصحراء ، ليس لاقتناعهم بعدم مغربيتها . بل لأن النظام نجح بسبب كرههم له ، بسبب تعرضهم لظلم من قبله ، في تكريههم في مغربية الصحراء ، معتقدين عن خطأ ، ان الإضرار بمغربية الصحراء ، هو إضرار بالنظام . ومن ثم فإنهم اختزلوا الصحراء في النظام ، والعكس . في حين ان قضية الصحراء المغربية ، هي قضية الشعب المغربي ، الذي عبر ما من مرة ومناسبة عن التمسك بها ، والدفاع عنها من خلال مواقف عملية ، رغم ان النظام الذي همشه في هذه القضية ، لا يلجئ أليه إلاّ عندما يحتاجه من اجل التضحية في سبيل الصحراء ، مثل الدعوة الى المسيرة ، او عدد الشهداء ويعدون بالآلاف ، استشهدوا من اجل الصحراء ، وتركوا عائلاتهم تتدور الجوع وا ......
#الضابط
#السابق
#الجيش
#الملكي
#المعارض
#لمغربية
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752659
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الى الضابط في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ، النقيب / القبطان مصطفى اديب .هذه حججنا التاريخية والعلمية على مغربية الصحراء . فهاتوا انتم بحججكم العلمية والتاريخية ان كنتم حقا صادقين .وبعد قراءة هذه الدراسة الموضوعية التي تتضمن مذكرة / وثيقة للوالي مصطفى السيد مؤسس الجبهة ، يعترف فيها بمغربية الصحراء ، ونشر وثيقة لقادة جيش التحرير المغربي يؤكدون فيها مغربية الصحراء ، وتأكدت لك الحقيقة تب لله الذي خلقك فسواك ، واستغفر ربك ، واعلنها جهرا وجهورا ، امام كل الحاقدين والمتربصين ، وبصوت مدوي مسموع . إن الصحراء مغربية انصافا للتاريخ وللشعب وللجغرافية .. فالاعتراف بالخطأ فضيلة وليس هزيمة .القرار الأخير الذي أصدره مجلس الأمن 2602، كان صدمة لجبهة البوليساريو ، لأنها ومن خلال البروباغاندا التي واكبت التصريحات قبل الانسحاب من الكركارات ، بربط الانسحاب بتحديد وقت زمني محدد لتنظيم الاستفتاء ، فان العديد من الملاحظين اعتقدوا أن تطور الأوضاع سيتخذ منحى أكثر خطورة ، وربما أن في عدم الانسحاب ، قد تندلع مواجهة عسكرية بين طرفي النزاع . لكن المتتبعين لمختلف التطورات ، والعارفين بحقيقة التهديدات ، وبحقيقة جبهة البوليساريو ، كانوا يدركون أن موقف الجبهة ، لا يعدو أن يكون عبارة عن نفافيخ وبالونات هوائية ، للضغط على ان يكون قرار مجلس الأمن متجاوبا مع حجم التهديدات . لقد اتضحت الصدمة ، في البيان الذي نشرته قيادة الجبهة مباشرة بعد صدور القرار ، وفي مختلف التبريرات والحجج الواهية التي وظفتها القيادة للتغطية على هول الصدمة ، ولبعث الروح المفقودة في نفوس المحتجزين ، الذين أمطرتهم بوابل من الكذب ، قبل ان تنسحب بشكل مهين ساعة قبل صدور قرار مجلس الأمن . وهنا لن نعود للتذكير بمكامن خيبة الأمل التي عكسها بيان الجبهة ومرتجئتها ، وتبريريتها ، ونحن لم نكن نعلم ان الجبهة لم تعد ثورية ، وانه أصبح لها جماعة من المرجئة والتبريرية التي ترجئ عمل اليوم الى الغد ، وتبرر الفشل والهزيمة بتحويلهما الى نصر ، لا يوجد إلاّ في مخيلة القيادة المفصولة عن القواعد الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف . ان الرجوع الى هذه المسائل من قبيل عدم توسيع صلاحيات المينورسو ، وعدم تحديد مفهوم دقيق لمصطلح الاستفتاء ، والتحكم في معبر الغرغرات ... الخ . تمت معالجته سابقا ، كما تناولته العديد من المواقع التي تعاملت مع القرار باحترافية ومهنية عالية ، لذا فإننا لن نعود إليها .وبالرجوع الى مختلف المواقف المعبر عنها منذ أن طرح النزاع على الهيئات الدولية ، وبالضبط أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وأمام مجلس الأمن ، تخندق العديد من المتتبعين لأصل وتطور الصراع ، إلى جانب أطروحة الانفصال ، ومنهم من حاول تبرير إنكارهم لمغربية الصحراء ، بدوافع إيديولوجية ( موقف لينين من تقرير المصير ) ، ومنهم من أنكر مغربية الصحراء ، ليس لاقتناعهم بعدم مغربيتها . بل لأن النظام نجح بسبب كرههم له ، بسبب تعرضهم لظلم من قبله ، في تكريههم في مغربية الصحراء ، معتقدين عن خطأ ، ان الإضرار بمغربية الصحراء ، هو إضرار بالنظام . ومن ثم فإنهم اختزلوا الصحراء في النظام ، والعكس . في حين ان قضية الصحراء المغربية ، هي قضية الشعب المغربي ، الذي عبر ما من مرة ومناسبة عن التمسك بها ، والدفاع عنها من خلال مواقف عملية ، رغم ان النظام الذي همشه في هذه القضية ، لا يلجئ أليه إلاّ عندما يحتاجه من اجل التضحية في سبيل الصحراء ، مثل الدعوة الى المسيرة ، او عدد الشهداء ويعدون بالآلاف ، استشهدوا من اجل الصحراء ، وتركوا عائلاتهم تتدور الجوع وا ......
#الضابط
#السابق
#الجيش
#الملكي
#المعارض
#لمغربية
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752659
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الى الضابط السابق في الجيش الملكي ، المعارض لمغربية الصحراء ، النقيب / القبطان مصطفى اديب