مازن كم الماز : الوطنية : خطر يتهدد الحرية ، لإيما غولدمان
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز ما هي الوطنية إذن ؟ "الوطنية ، يا سيدي ، هي آخر ملجأ للأنذال" كما يقول د . جونسون . ليو تولستوي ، واحد من أعظم معادي النزعة الوطنية في زماننا ، يعرف الوطنية بأنها المبدأ الذي يبرر تهيئة قتلة بالجملة ، حرفة تتطلب إنتاج أدوات و أسلحة أقوى فأقوى لقتل البشر بدلًا من إنتاج ضروريات الحياة من ملابس و أحذية و بيوت ، تجارة تضمن أرباحًا أكثر و "مجدًا أعظم" من ذلك الذي يمكن أن يحظى به العامل العادي . غوستاف هيرف و هو معادي آخر لتلك النزعة الوطنية ، يصف الوطنية عن حق بأنها محض خرافة ، خرافة أكثر ضررًا و همجية و لا إنسانية من الدين . نشأت الخرافات الدينية من عجز الإنسان ( الأول ) عن تفسير ظواهر الطبيعة . عندما سمع الإنسان البدائي صوت الرعد أو رأى البرق لم يستطع فهم أيًا منها و لذلك اعتقد أنه لا بد أن يكون وراءها قوة أعظم منه . هكذا أيضًا رأى في المطر و التغيرات المختلفة في الطبيعة قوةً ما وراء أو فوق الطبيعة . أما الوطنية فهي على الطرف الآخر خرافة مصطنعة ، نشأت و تستمر عبر شبكة من الأكاذيب و التزويرات ، خرافة تسلب من الإنسان كرامته و احترامه لذاته و تفاقم من غروره و صلفه . بالفعل فإن الغرور و الإعجاب بالذات هي نتائج أكيدة للنزعة الوطنية . دعني أشرح كيف : تفترض الوطنية أن أرضنا تنقسم إلى بقع صغيرة ، كل منها محاطة ببوابة حديدية . و أن أولئك الذين حالفهم الحظ فولدوا في إحدى هذه البقع الصغيرة يعتبرون أنفسهم أفضل ، أكثر نبلًا ، أعظم و أكثر ذكاء من بقية البشر الذين يعيشون في الأماكن الأخرى . لذلك فإن واجب كل من يعيش على تلك البقعة المختارة أن يحارب ، يقتل و يموت ليفرض سيطرته و هيمنته على كل الآخرين . و طبعًا يفكر سكان المناطق الأخرى بنفس الطريقة ، الأمر الذي يؤدي إلى تسميم عقل الطفل منذ نعومة أظفاره بقصص مرعبة عن الألمان أو الفرنسيين أو الايطاليين أو الروس الخ . عندما يصبح الطفل رجلًا يكون قد أشبع تمامًا باعتقاد أن الله نفسه قد اختاره ليدافع عن وطنه ضد هجمات أو أي غزو أجنبي . لهذا السبب نطالب باستمرار و بصخب بجيش و بحرية أقوى ، بسفن قتالية و قنابل أكثر فتكًا . لهذا السبب أنفقت امريكا 400 مليون دولار في وقت قصير ، فكر في ذلك ، 400 مليون دولار أخذت من تعب الناس .……نقلًا عنhttps://theanarchistlibrary.org/library/emma-goldman-patriotism-a-menace-to-liberty ......
#الوطنية
#يتهدد
#الحرية
#لإيما
#غولدمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733546
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز ما هي الوطنية إذن ؟ "الوطنية ، يا سيدي ، هي آخر ملجأ للأنذال" كما يقول د . جونسون . ليو تولستوي ، واحد من أعظم معادي النزعة الوطنية في زماننا ، يعرف الوطنية بأنها المبدأ الذي يبرر تهيئة قتلة بالجملة ، حرفة تتطلب إنتاج أدوات و أسلحة أقوى فأقوى لقتل البشر بدلًا من إنتاج ضروريات الحياة من ملابس و أحذية و بيوت ، تجارة تضمن أرباحًا أكثر و "مجدًا أعظم" من ذلك الذي يمكن أن يحظى به العامل العادي . غوستاف هيرف و هو معادي آخر لتلك النزعة الوطنية ، يصف الوطنية عن حق بأنها محض خرافة ، خرافة أكثر ضررًا و همجية و لا إنسانية من الدين . نشأت الخرافات الدينية من عجز الإنسان ( الأول ) عن تفسير ظواهر الطبيعة . عندما سمع الإنسان البدائي صوت الرعد أو رأى البرق لم يستطع فهم أيًا منها و لذلك اعتقد أنه لا بد أن يكون وراءها قوة أعظم منه . هكذا أيضًا رأى في المطر و التغيرات المختلفة في الطبيعة قوةً ما وراء أو فوق الطبيعة . أما الوطنية فهي على الطرف الآخر خرافة مصطنعة ، نشأت و تستمر عبر شبكة من الأكاذيب و التزويرات ، خرافة تسلب من الإنسان كرامته و احترامه لذاته و تفاقم من غروره و صلفه . بالفعل فإن الغرور و الإعجاب بالذات هي نتائج أكيدة للنزعة الوطنية . دعني أشرح كيف : تفترض الوطنية أن أرضنا تنقسم إلى بقع صغيرة ، كل منها محاطة ببوابة حديدية . و أن أولئك الذين حالفهم الحظ فولدوا في إحدى هذه البقع الصغيرة يعتبرون أنفسهم أفضل ، أكثر نبلًا ، أعظم و أكثر ذكاء من بقية البشر الذين يعيشون في الأماكن الأخرى . لذلك فإن واجب كل من يعيش على تلك البقعة المختارة أن يحارب ، يقتل و يموت ليفرض سيطرته و هيمنته على كل الآخرين . و طبعًا يفكر سكان المناطق الأخرى بنفس الطريقة ، الأمر الذي يؤدي إلى تسميم عقل الطفل منذ نعومة أظفاره بقصص مرعبة عن الألمان أو الفرنسيين أو الايطاليين أو الروس الخ . عندما يصبح الطفل رجلًا يكون قد أشبع تمامًا باعتقاد أن الله نفسه قد اختاره ليدافع عن وطنه ضد هجمات أو أي غزو أجنبي . لهذا السبب نطالب باستمرار و بصخب بجيش و بحرية أقوى ، بسفن قتالية و قنابل أكثر فتكًا . لهذا السبب أنفقت امريكا 400 مليون دولار في وقت قصير ، فكر في ذلك ، 400 مليون دولار أخذت من تعب الناس .……نقلًا عنhttps://theanarchistlibrary.org/library/emma-goldman-patriotism-a-menace-to-liberty ......
#الوطنية
#يتهدد
#الحرية
#لإيما
#غولدمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733546
The Anarchist Library
Patriotism: a menace to liberty
Emma Goldman Patriotism: a menace to liberty 1910
محمد رضوان : المرأة الجديدة لإيما جولدمان
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان تأليف إيما جولدمانترجمة / محمد رضوان . قصة الكتاب المقدس عن عدم مساواة المرأة ونقصها تقوم على إعلان خلقها من ضلع الرجل، ولا يمكن للمرأة بدون تكافؤ الفرص أن ترتقي إلى مستوى المساواة معه، وبالتالي فإن النساء عبيد للمجتمع نتيجة لذلك، وكثفت بموجب قانون الزواج. فالحكم الاستبدادي يدفع الناس الى التمرد، وسيفعلون ذلك بالضرورة. فالمرأة تُرَبى لكي تُرى ولكي تظهر في الخارج، ومن ثم تُرَبى في المجتمع، مهمتها الوحيدة هي أن تتزوج وأن تكون زوجة وأم، وأن ترعى الزوج الذي يدعمها في ذلك. وبالتالي فإنها تحط من قدر نفسها، لا يمكن لوم الأمهات الحاليات على هذه الحالة كثيرًا، فهذا يحدث عن طريق تقليد أمهاتهن، ولا يمكن للأم التي تتربى على هذا النحو أن يكون لديها أي تصور للمعرفة الحقيقية لتنشئة الأطفال، أي تربية الأطفال كمهنة، ولا يمكنها أبدا تربية الطفل كما ينبغي لها في ظل هذا النظام .يعتبر واجب الزوجة موضوع غير نقي بالنسبة للمرأة الشابة غير المتزوجة، وبالتالي تجبر الفتاة الجاهلة في المعركة غير مستعدة لعواقب الحياة، وهناك خطأ كبير آخر في المرأة المثالية الجديدة، وهو خطأ يستحق الإدانة، وهو تقليد الرجل، سعياً إلى أن تُصبح ذكراً، نظراً لتفوق الرجل على المرأة. لا يمكن لامرأة محترمة أن تحذو حذوهم يجب أن نحصل على الرجل الجديد أولاً والمرأة مساوية للرجل في كل شيء، حتى في المجال الإنتاجي، حتى المتطرفون لا يختلفون عن المسيحيين، لا يرغبون أن تصبح زوجاتهم متطرفات حتى أنهم يرون أنفسهم ضروريين لحمايتها، طالما هي بحاجة للحماية فهي ليست على قدم المساواة فنحن نحتاج فقط لحماية الضعفاء واحدة من النقاط المحورية في شخصية الرجل، هو أنه ذو سلطة أكثر من اللازم للتقدم القسري في المرأة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يرتكب خطأ قاتل في تأمين المزيد من الحرية للمرأة من خلال الشيء نفسه الذي كان يستعبده، أي السلطة. معارضة هذا سيصحح هذا الشر .قواعد الزواج غير القابلة للانتهاك والتقيد بها تميل إلى زيادة هذا التدهور، التأكيد على أن حرية العلاقات الجنسية هي القانون الطبيعي يتم تفسيره على أنه يعني الشهوة الحرة المجانية، قواعد الحب تحكم هذا كما في جميع الأمور، الحب لتحقيق شريعة الامومة وجمالها، الذي غنّى وكتب عنه الشعراء، هي مهزلة لا يمكن ان تكون غير ذلك ما لم نحصل على الحرية الاقتصادية.الرجال كلهم أبطال في المنزل، لكنهم جبناء في الخارج والنساء أيضاً لن تقلن ظلماً في صناديق الاقتراع عن الرجال. إنهن هنا طغاة كما هم الرجال، و لكي تكون حرة، يجب أن تكون صديقة ورفيقة للرجل. الفرد هو الحرية المثالية نحن لا ندين بأي شيء وعندما تفهم المرأة الكونية هذا المثل، فإن جميع قوانين الحماية، التي تهدف إلى الحماية، والتي هي في الواقع نقطة ضعفها، ستختفي، ويذهب نظام الزنا هذا، ومعه الإحسان وكل ما يصاحبه من علل. باختصار، تطالب الحركة النسائية الجديدة بتقدم الرجل الحديث على قدم المساواة. ......
#المرأة
#الجديدة
#لإيما
#جولدمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750165
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان تأليف إيما جولدمانترجمة / محمد رضوان . قصة الكتاب المقدس عن عدم مساواة المرأة ونقصها تقوم على إعلان خلقها من ضلع الرجل، ولا يمكن للمرأة بدون تكافؤ الفرص أن ترتقي إلى مستوى المساواة معه، وبالتالي فإن النساء عبيد للمجتمع نتيجة لذلك، وكثفت بموجب قانون الزواج. فالحكم الاستبدادي يدفع الناس الى التمرد، وسيفعلون ذلك بالضرورة. فالمرأة تُرَبى لكي تُرى ولكي تظهر في الخارج، ومن ثم تُرَبى في المجتمع، مهمتها الوحيدة هي أن تتزوج وأن تكون زوجة وأم، وأن ترعى الزوج الذي يدعمها في ذلك. وبالتالي فإنها تحط من قدر نفسها، لا يمكن لوم الأمهات الحاليات على هذه الحالة كثيرًا، فهذا يحدث عن طريق تقليد أمهاتهن، ولا يمكن للأم التي تتربى على هذا النحو أن يكون لديها أي تصور للمعرفة الحقيقية لتنشئة الأطفال، أي تربية الأطفال كمهنة، ولا يمكنها أبدا تربية الطفل كما ينبغي لها في ظل هذا النظام .يعتبر واجب الزوجة موضوع غير نقي بالنسبة للمرأة الشابة غير المتزوجة، وبالتالي تجبر الفتاة الجاهلة في المعركة غير مستعدة لعواقب الحياة، وهناك خطأ كبير آخر في المرأة المثالية الجديدة، وهو خطأ يستحق الإدانة، وهو تقليد الرجل، سعياً إلى أن تُصبح ذكراً، نظراً لتفوق الرجل على المرأة. لا يمكن لامرأة محترمة أن تحذو حذوهم يجب أن نحصل على الرجل الجديد أولاً والمرأة مساوية للرجل في كل شيء، حتى في المجال الإنتاجي، حتى المتطرفون لا يختلفون عن المسيحيين، لا يرغبون أن تصبح زوجاتهم متطرفات حتى أنهم يرون أنفسهم ضروريين لحمايتها، طالما هي بحاجة للحماية فهي ليست على قدم المساواة فنحن نحتاج فقط لحماية الضعفاء واحدة من النقاط المحورية في شخصية الرجل، هو أنه ذو سلطة أكثر من اللازم للتقدم القسري في المرأة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يرتكب خطأ قاتل في تأمين المزيد من الحرية للمرأة من خلال الشيء نفسه الذي كان يستعبده، أي السلطة. معارضة هذا سيصحح هذا الشر .قواعد الزواج غير القابلة للانتهاك والتقيد بها تميل إلى زيادة هذا التدهور، التأكيد على أن حرية العلاقات الجنسية هي القانون الطبيعي يتم تفسيره على أنه يعني الشهوة الحرة المجانية، قواعد الحب تحكم هذا كما في جميع الأمور، الحب لتحقيق شريعة الامومة وجمالها، الذي غنّى وكتب عنه الشعراء، هي مهزلة لا يمكن ان تكون غير ذلك ما لم نحصل على الحرية الاقتصادية.الرجال كلهم أبطال في المنزل، لكنهم جبناء في الخارج والنساء أيضاً لن تقلن ظلماً في صناديق الاقتراع عن الرجال. إنهن هنا طغاة كما هم الرجال، و لكي تكون حرة، يجب أن تكون صديقة ورفيقة للرجل. الفرد هو الحرية المثالية نحن لا ندين بأي شيء وعندما تفهم المرأة الكونية هذا المثل، فإن جميع قوانين الحماية، التي تهدف إلى الحماية، والتي هي في الواقع نقطة ضعفها، ستختفي، ويذهب نظام الزنا هذا، ومعه الإحسان وكل ما يصاحبه من علل. باختصار، تطالب الحركة النسائية الجديدة بتقدم الرجل الحديث على قدم المساواة. ......
#المرأة
#الجديدة
#لإيما
#جولدمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750165
الحوار المتمدن
محمد رضوان - المرأة الجديدة لإيما جولدمان