الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : آلام النوم ، للشاعر صموئيل تايلور كولريدج
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف آلام النومللشاعر صموئيل تايلور كولريدجنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفقبل أن ألقي أضلاعي على السرير ،لم يكن في نيتي الصلاةبتحريك شفتي أو ثني الركبتين ؛لكن بصمت ، وبدرجات بطيئة ،روحي التي أكرسها للحب،وبثقة متواضعة ، أغلق جفني ،مع بتسليم مطلقلا توجد لدي أمنيات أتخيلها ، أو أفكار أحملها ،لم يكن لدي إلا إحساس بالدعاء والتضرع ؛لدي إحساس بكل روحيفي أنني ضعيف ، لكنني لست فظيعًا ،و بداخلي ، و حولي ، و في كل مكانهناك القوة الأبدية الخالدة والحكمة.لكنني ليلة أمس صليت بصوت عالوسط الكرب والعذاب ،وبدأت من الحشد الشيطانيو الأشكال والأفكار التي عذبتني:ضوء خافت ، حشد يهدر بقدميه ،وشعور بالخطأ الذي لا يطاق ،والذين ازدريتهم هم الأقوياء فقط !يجتاحني التعطش للانتقام ، والإرادة ضعيفةوالحيرة تمتلكني وكل ما بداخلي يشتعل!تمتزج الرغبة مع البغض بشكل غريبوتركز على الأشياء الجامحة أو البغيضة.عواطف رائعة! هدير مجنون!ويسيطر العار والخوف على الجميع!الأفعال التي يجب أن تخفى لا تخفى ،وأنا مرتبك ولم أستطع معرفةسواء عانيت أو سببت العناء :على الرغم من أن كل شيء بدا مذنبا أو نادما أو خائفا ،فإن مستوى هذه الأشياء ما يزال على حاله لديخوف يخنق الحياة وعار يخنق الروح.مرت ليلتان: فزع في الليلحزن وذهول في اليوم التالي.بدا لي النوم ، بركة واسعة لا تدانيها بركةوأسوأ مصيبة لسوء المزاج .وفي الليلة الثالثة ، عندما أيقظني صرختي بصوت عال من حلم شرير ،غلبني بآلام غريبة وبرية قاسية ،بكيت وأنا طفل.وهكذا خفت مع الدموعمعاناتي وصار مزاجي أكثر اعتدالًا ،قلت في نفسي إن مثل هذه العقوبات مستحقةإلى الطبائع الملطخة والمنغمسة بالخطيئة ، التي تريد التعافي من جديدوالجحيم الذي لا يسبر غوره في الداخل ،و رعب الأعمال التي تظهر ،أو تعلم بها أو تزدريها ، تتمناها وتفعلها!مثل هذه الأحزان مع هؤلاء الرجال تتفق جيدًا ،ولكن لماذا ، لماذا تقع علي وتثقل كاهلي ؟كل ما أحتاجه هو أن أكون محبوبًا ،ومن أحبه ، أنا أحبه حقًا.العنوان الأصليThe Pains of , BY SAMUEL TAYLOR COLERIDGE ......
#آلام
#النوم
#للشاعر
#صموئيل
#تايلور
#كولريدج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734124