فلسطين اسماعيل رحيم : نشيد الوداع
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم ولسوف تذكر أنني حين فاض حلمك بالأناشيد ..كنت أُزيت بالدمع بندقيتك..وأمسح خوذتك ببقايا الغمام..وأقبل موضع الرصاصة إلتي ستحرق فيما بعد فيها، عش الحمام..ولسوف تذكر أنك حين كنت تكتب لي من هناككُنتُ هناك أيضا..أخيط من تراب المتاريس ثوب حدادي عليك..وألظم خيط دمعي بثوب طفلي..وأنا أهز مهده فوق شاهدة قبركحتى يناموستذكر أيضا أنك حين تلوت على قلبي قران عشقكوعقدت بميثاق المحبة الخالدة بيني وبينككانت الحرب تقرع طبل عرسيوتحكي رغم عنك وعنيبدء الختاموسأذكر عنك حزن عينيك حين باغتني بقبلتك دون كلمات وداعيومها كان قلبي ، يقرئك وأنت تغيبسورة السلام ......
#نشيد
#الوداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705086
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم ولسوف تذكر أنني حين فاض حلمك بالأناشيد ..كنت أُزيت بالدمع بندقيتك..وأمسح خوذتك ببقايا الغمام..وأقبل موضع الرصاصة إلتي ستحرق فيما بعد فيها، عش الحمام..ولسوف تذكر أنك حين كنت تكتب لي من هناككُنتُ هناك أيضا..أخيط من تراب المتاريس ثوب حدادي عليك..وألظم خيط دمعي بثوب طفلي..وأنا أهز مهده فوق شاهدة قبركحتى يناموستذكر أيضا أنك حين تلوت على قلبي قران عشقكوعقدت بميثاق المحبة الخالدة بيني وبينككانت الحرب تقرع طبل عرسيوتحكي رغم عنك وعنيبدء الختاموسأذكر عنك حزن عينيك حين باغتني بقبلتك دون كلمات وداعيومها كان قلبي ، يقرئك وأنت تغيبسورة السلام ......
#نشيد
#الوداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705086
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - نشيد الوداع
فلسطين اسماعيل رحيم : حارسة المقبرة
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم حين كنت أدثر بالوجوه التي أحبها غربتيوألقي بأصواتهم حطبِّ في موقد الذاكرة وأسيج بالصور العتيقة ما تبقى من أرضيلم أك أدرك أني جعلت منيحارسِة للمقبرة. ......
#حارسة
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705094
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم حين كنت أدثر بالوجوه التي أحبها غربتيوألقي بأصواتهم حطبِّ في موقد الذاكرة وأسيج بالصور العتيقة ما تبقى من أرضيلم أك أدرك أني جعلت منيحارسِة للمقبرة. ......
#حارسة
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705094
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - حارسة المقبرة
فلسطين اسماعيل رحيم : مشيئة الحزن
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الراحلون نحن وكل الذي قيل عن الحزن سقط دمعة من متاع اللوعة صواع عيونهم كل ما ندخره في رحل أيامنا فماذا تريد هذي الحياة منا وهي تنادي أيها الباقون في لظى المنافي أنتم الحاملون وزر الخطايا قلنا وماذا تفقدين قالت كركرة شقت قلب السماء في صيف قديم حيث كان يعمر البيوت صوت الاباء والبنون طقطقة صحون على حوض فاض بهمس العذارى عاشق مفتون عند الباب ينتظر الدخول إلى عيني صبيةشجون جرها حديث بليلة فرح بريء حد أنكشاف الضوءفي بهو دار معجون هدوئها بخطو الصغار وهم يتنابون التذاكي على صاحب الدكانة القريبةأوكل هذا ليس لنا وما كانت لتأخذنا في دين الخطيئة لو لم يكن ضجيج أغانينا عال لو أننا خفنا و لم نقل في لحظة الفراق هيت لك أيًا عمرنا القصير لو لم نقفل دونك خيارات المصير لو أننا قددنا ثوب صبرنا ودخلنا مدن مشيئتك من أبواب متفرقة ربما أخطأتنا حماقة القدر لو أبقينا على قميص صبانا من الحزن دليل ......
#مشيئة
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716070
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الراحلون نحن وكل الذي قيل عن الحزن سقط دمعة من متاع اللوعة صواع عيونهم كل ما ندخره في رحل أيامنا فماذا تريد هذي الحياة منا وهي تنادي أيها الباقون في لظى المنافي أنتم الحاملون وزر الخطايا قلنا وماذا تفقدين قالت كركرة شقت قلب السماء في صيف قديم حيث كان يعمر البيوت صوت الاباء والبنون طقطقة صحون على حوض فاض بهمس العذارى عاشق مفتون عند الباب ينتظر الدخول إلى عيني صبيةشجون جرها حديث بليلة فرح بريء حد أنكشاف الضوءفي بهو دار معجون هدوئها بخطو الصغار وهم يتنابون التذاكي على صاحب الدكانة القريبةأوكل هذا ليس لنا وما كانت لتأخذنا في دين الخطيئة لو لم يكن ضجيج أغانينا عال لو أننا خفنا و لم نقل في لحظة الفراق هيت لك أيًا عمرنا القصير لو لم نقفل دونك خيارات المصير لو أننا قددنا ثوب صبرنا ودخلنا مدن مشيئتك من أبواب متفرقة ربما أخطأتنا حماقة القدر لو أبقينا على قميص صبانا من الحزن دليل ......
#مشيئة
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716070
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - مشيئة الحزن
فلسطين اسماعيل رحيم : تلولحي من سيرة الاغاني
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم أفضل ما يمكن أن يحدث للإنسان ، هو أن يكون له قلب رحيم، فالرحمة أهم من العدل والعفو والصفح وأسمى حتى من الغفران، واكثر ما يجعل القلب رحيما، هو صدقه فيما ينقله لنا، وقيل أن افضل القول أصدقه، وأن ما يخرج من القلب يدخل القلب،وهنا على الفيس بوك في نهار حزيراني كنت قد أشركت أهتمامات شقيقاتي ضمن التنبيهات، ولما كنت أملك وقتا، قادني الفضول إلى أغنية وجدتها في ملاحظات شقيقتي الأكبر،فجربت الاستماع إليها، وأعترف أني كنت في حضرة قلب يغني ، شق روحي صوت هذا المقصدي الجميل، لم أنتبه لأسمه الذي بدا لي مألوفا، فكل الذي لفت أنتباهي حينها،صدقه حين يغني، وكأنه يغني بالنيابة عني، وصار شغفي هو متابعة جديده بشكل منتظم، حتى أستاذنته ذات يوم في أهداء بعض أغنياته إلى أصدقاء أعرف أنهم يهتمون جدا للأمر، وخفت أن يكون في ذلك تعدي على خصوصيته، وعلى حقه في أختيار مستمعيه، لكن الذي حدث أن هذا الصافي ، كان أصفى واكثر صدقا وممتليء بالرحمة والود، حين باغتني قائلا أني اعرفك، ضحكت ، فالاسم وان بدا شديد الالفة لكني كنت واثقة انه يقصد بأعرفك، ليس المعرفة الشخصية بي أنا ، وإنما لمعرفة تمتد على مدى مئة عام أو يزيد ، تربط بوثاق المحبة المبللة (بشتال الشلب)بين عوائلنا، فكأننا نتوارث تلك الحميمة، ونورثها لمن يأتي من بعدنا ، كي تظل العلاقة قائمة، ويظل ذاك الود محفوظا تماما ، كعمر أول فسيلة غرسها جدي في أرضهم، وربما باركها جده بموال طويل عن ضفيرة لسمراء ، تلولحت ذات نهار يليق بغرس الفسائل والقصائد والجدائل. سمعت له الكثير هذا المقصدي، لكن تلولحي، هذه الاغنية التي تفوق فيها على مغنيها الأول ، فجائت بصوت محمد كأنه نوح لسيدة تطوف حول (الشرايع) وحول قباب المنائر، لا فرق ، فالشغف أعلى مراتب العشق والهيام، وحاجة العاشق أوجع مراتب العوز والفقدان ، ومحمد وحده استطاع ان يقطف من شجرة القلب تفاحة الحزن،ويفرغ موقد الذاكرة من رماد النسيان، ويشعل في الروح حنين وسعادة لا تنتهي الا حين يصمت ،وليته لا يفعل ..... حين كنت صغيرة كنت مغرمة بالعبارات الاثيرة التي تكتب على حيطان المدارس ، قلب يخترقه نِبلٌ شرير،تستوى تحته بركة من الدم النازف وعلى طرفيها أول حرف من أسم عاشقين، نسيا الجدار ولم ينسهما، ولا عاد لذاك الدم المسفوح مكان في شراينهم، وكثير من هذا الذي يكتبه أصحابه في لحظة تذوبها شمس العراق، فتخلف في الأثر دوما عشاق جدد صغار، يصير الحب لديهم عبر التطبيقات الالكترونية أكثر سرعة واكثر عرضة للنسيان ، لكننا نحن أبناء الشتات، المخضرمين، الذين كتب علينا ان ننتقل من هواية جمع الطوابع البريدية، وصور المطربين واشرطة الكاسيت، الى تعلم فك شفرة لغة هذه الأجهزة المعقدة، كمن يفك عن لوح سومري أولى عباراته، نحن المغضوب عليهم، ونحن الضالين، والحائرين على الصراط المستقيم، يشدنا وتر، وينفخنا ناي،وتطير بنا أغنية، ويزفرنا ابن الصافي في منفاه، مثل نداء محبة، يجيء إلينا في الليالي القمرية، فنجتمع حوله، مثل فراشة تقصد نبع ضياء، ولو تعرفون أي ضياء يبعث في الروح حين تمتزج الأغنيات بالذاكرة، فتصير تقويم كامل لحياة إنسان، وكذلك نحن وكذلك هو محمد، وكذلك كل أنسان عرف المحبة فكانت الرحمة باب يده وقلبه ولسانه.تللولحي ، هذه القصيدة الخارقة الحزن، إلتي تجمع كل دمع الماضي و( تطشه مثل واهلية عرس ) على حاضرٍ يبدو أننا لم نستعد له تمام الاستعداد ، فكنا حيارى نتمرجح على مشانق السنوات ، تطول حبال المشانق ولا نكبر، نتلولح على أعمدتها الشاهقة الموت، ولا ننسى، كل ما نملكه من وصايا الراحلين ، أغنية وحسرة تختصر كل حكاية لم نحكها بعد، ه ......
#تلولحي
#سيرة
#الاغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737873
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم أفضل ما يمكن أن يحدث للإنسان ، هو أن يكون له قلب رحيم، فالرحمة أهم من العدل والعفو والصفح وأسمى حتى من الغفران، واكثر ما يجعل القلب رحيما، هو صدقه فيما ينقله لنا، وقيل أن افضل القول أصدقه، وأن ما يخرج من القلب يدخل القلب،وهنا على الفيس بوك في نهار حزيراني كنت قد أشركت أهتمامات شقيقاتي ضمن التنبيهات، ولما كنت أملك وقتا، قادني الفضول إلى أغنية وجدتها في ملاحظات شقيقتي الأكبر،فجربت الاستماع إليها، وأعترف أني كنت في حضرة قلب يغني ، شق روحي صوت هذا المقصدي الجميل، لم أنتبه لأسمه الذي بدا لي مألوفا، فكل الذي لفت أنتباهي حينها،صدقه حين يغني، وكأنه يغني بالنيابة عني، وصار شغفي هو متابعة جديده بشكل منتظم، حتى أستاذنته ذات يوم في أهداء بعض أغنياته إلى أصدقاء أعرف أنهم يهتمون جدا للأمر، وخفت أن يكون في ذلك تعدي على خصوصيته، وعلى حقه في أختيار مستمعيه، لكن الذي حدث أن هذا الصافي ، كان أصفى واكثر صدقا وممتليء بالرحمة والود، حين باغتني قائلا أني اعرفك، ضحكت ، فالاسم وان بدا شديد الالفة لكني كنت واثقة انه يقصد بأعرفك، ليس المعرفة الشخصية بي أنا ، وإنما لمعرفة تمتد على مدى مئة عام أو يزيد ، تربط بوثاق المحبة المبللة (بشتال الشلب)بين عوائلنا، فكأننا نتوارث تلك الحميمة، ونورثها لمن يأتي من بعدنا ، كي تظل العلاقة قائمة، ويظل ذاك الود محفوظا تماما ، كعمر أول فسيلة غرسها جدي في أرضهم، وربما باركها جده بموال طويل عن ضفيرة لسمراء ، تلولحت ذات نهار يليق بغرس الفسائل والقصائد والجدائل. سمعت له الكثير هذا المقصدي، لكن تلولحي، هذه الاغنية التي تفوق فيها على مغنيها الأول ، فجائت بصوت محمد كأنه نوح لسيدة تطوف حول (الشرايع) وحول قباب المنائر، لا فرق ، فالشغف أعلى مراتب العشق والهيام، وحاجة العاشق أوجع مراتب العوز والفقدان ، ومحمد وحده استطاع ان يقطف من شجرة القلب تفاحة الحزن،ويفرغ موقد الذاكرة من رماد النسيان، ويشعل في الروح حنين وسعادة لا تنتهي الا حين يصمت ،وليته لا يفعل ..... حين كنت صغيرة كنت مغرمة بالعبارات الاثيرة التي تكتب على حيطان المدارس ، قلب يخترقه نِبلٌ شرير،تستوى تحته بركة من الدم النازف وعلى طرفيها أول حرف من أسم عاشقين، نسيا الجدار ولم ينسهما، ولا عاد لذاك الدم المسفوح مكان في شراينهم، وكثير من هذا الذي يكتبه أصحابه في لحظة تذوبها شمس العراق، فتخلف في الأثر دوما عشاق جدد صغار، يصير الحب لديهم عبر التطبيقات الالكترونية أكثر سرعة واكثر عرضة للنسيان ، لكننا نحن أبناء الشتات، المخضرمين، الذين كتب علينا ان ننتقل من هواية جمع الطوابع البريدية، وصور المطربين واشرطة الكاسيت، الى تعلم فك شفرة لغة هذه الأجهزة المعقدة، كمن يفك عن لوح سومري أولى عباراته، نحن المغضوب عليهم، ونحن الضالين، والحائرين على الصراط المستقيم، يشدنا وتر، وينفخنا ناي،وتطير بنا أغنية، ويزفرنا ابن الصافي في منفاه، مثل نداء محبة، يجيء إلينا في الليالي القمرية، فنجتمع حوله، مثل فراشة تقصد نبع ضياء، ولو تعرفون أي ضياء يبعث في الروح حين تمتزج الأغنيات بالذاكرة، فتصير تقويم كامل لحياة إنسان، وكذلك نحن وكذلك هو محمد، وكذلك كل أنسان عرف المحبة فكانت الرحمة باب يده وقلبه ولسانه.تللولحي ، هذه القصيدة الخارقة الحزن، إلتي تجمع كل دمع الماضي و( تطشه مثل واهلية عرس ) على حاضرٍ يبدو أننا لم نستعد له تمام الاستعداد ، فكنا حيارى نتمرجح على مشانق السنوات ، تطول حبال المشانق ولا نكبر، نتلولح على أعمدتها الشاهقة الموت، ولا ننسى، كل ما نملكه من وصايا الراحلين ، أغنية وحسرة تختصر كل حكاية لم نحكها بعد، ه ......
#تلولحي
#سيرة
#الاغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737873
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - تلولحي/ من سيرة الاغاني
فلسطين اسماعيل رحيم : نهر وسر أمرأة- سيرة الأنهار
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم المرأ-;-ة التي تتبعتك إ-;-لى المصب، لم تمنحها أ-;-يها النهر خصب جرفك فظلت من دون كل عاشقيك عقيم في المتوارث الفراتي وربما في كل بلاد الله ، ان الأ-;-مهات يحرصن على أ-;-ن يدفن سر ابنائ-;-هن في مكان ذو معنى – (وسر الطفل) هو ما تلفه القابلة مع المقص من بقايا الحبل السري- وعادة يكون ملفوف بشاش ابيض هذا اذا كان المولود في مشفى كما حدث مع اخي الأ-;-صغر ، الذي سرقت سره من أ-;-مي، واخترت أ-;-ن أ-;-دفنه بنفسي خلف صفوف مدرستي الابتدائ-;-ية، متمنية ان يحظى بمكانة علمية جيدة، اذن ربما يعود لي الفضل في كونه حاصل على شهادة عليا في الاقتصاد، اما اذا كان مثلي ولد في غرفة طينية، فسيكون من الجيد لو كانت قابلته حضرت قبل ان يقفز مثلي، إلى حياة ، لا تعرف ماذا تعطيه ، فيصير حضور قابلته مرتبطا بالبحث عن (قيدة) شفرة موس حلاقة قديمة ومستعملة ، لتقص بها حبله السري وتلفه بخرقة لم تحفظ لونها أ-;-مي ،و ربما من حسن حظي ان ابي لم يقتنع باسم قابلتي فهيمة، حين طلبت اليه الجدات ذلك، واختار لي اسما ، لم تهو روحي غيره ابدا.عادة تختار النساء أ-;-ماكن ذوات معنى لدفن سر ابنائ-;-هن، وكنت كلما سأ-;-لت امي اين دفنتي سري؟ تقول انها لم تدفنه بل أ-;-لقت به الى نهر قريب، كان اسمه العيفاري، وميزة العيفاري انه كان متفرعا عن الفرات وكان يمر باراضي زراعية واسعة جدا، لو لم تخبرني امي هذه القصة باكرا ، لو انها تجاهلت سؤ-;-الي او نست مثلا اين وضعت سري، ربما لأيقنت اني فتاة اشبه الكثيرات، ولما اصبحت ابنة النهر ، أ-;-تبعه ويستوطنني، للنهر أ-;-ولاد وابنة وحيدة هي فلسطين .لمست الماء مرات كثيرة ، تنزل قدمي إ-;-ليه بحذر ، مثل تائ-;-بة أ-;-غتسل من خطيئ-;-ة سنوات الهجر والفقد والحرمان، فيأ-;-تيني صوته محملا بكل دموع الامهات ونذور العاشقات الغارقة مع شموع انتظارهن للغائ-;-بين ، يا ابنة النهر الذي تلاشى يوم هجرته براءة لهوك على الجرف المشتول بأ-;-غاني الحصاد ، وتلويحة المناجل وهي تغني لموسم مكتظ بالرجاء الذي لا يجيء الا بالتعب ،وبالكثير من شموس عفيفة في لهيب آ-;-ب ، كنت يومها أ-;-غني في بستان أ-;-بي لرجل يشبهه تماما في أ-;-حلامه ، لكنها يا أ-;-يها الماضي في غيابه ، لكنها كما أ-;-نت ، تمضي على حياء من صلوات غير مجابه إ-;-لى حيث لا نشتهي ، فتعمر في القلب قصور من الخيبات ، وعلى الوجه تكبر مثل ندبة لا ينفع معها مشرط التجميل ، ولا حتى وصفات العطارين .للنهر رائ-;-حة تفيض بها روحي في وحدة لا يدانيها في الاغتراب الا امعانه في هذا الذهاب الذي لا يتوقف ،عدت إ-;-ليك يا أ-;-بي تائ-;-بة من كل احلامي ، فلا بيتي ضج بلهو الصغار ، وطالما تمنيت ان يحمل احدهم اسمك ، ولا وجه حبيب هربت إ-;-ليه سرا كل ما فاضت به أ-;-ماني هذا العمر البخيل ، لونتها يا أ-;-بي بكل الاقلام التي كنت ادعي انها لدرس الجغرافية ، في الحقيقة الجغرافية الوحيدة التي عرفتها كانت يدك المرتجفة وهي تشد على يدي بعد غياب طويل ، كفك مجرة الاكوان ، توزعت فيها هضاب الاولاد ، وشهقت جبال امنياتك ، وخطت الارض دورتها ، هناك حيث لوحت لي يوما من خلف الحاجز الزجاجي في مطار غريب ، وسألتني بمثل التوسل ، قد لا أراك ؟ يدك ، كانت تجر إ-;-لي سري من نهر غاب في زحمة العمران الجديد وتمدد المدن ، المدن الجديدة يا أ-;-بي لا تعرف أ-;-ن النهر الذي اندثر ، دفن سري في مكان ما ، رب ......
#أمرأة-
#سيرة
#الأنهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737872
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم المرأ-;-ة التي تتبعتك إ-;-لى المصب، لم تمنحها أ-;-يها النهر خصب جرفك فظلت من دون كل عاشقيك عقيم في المتوارث الفراتي وربما في كل بلاد الله ، ان الأ-;-مهات يحرصن على أ-;-ن يدفن سر ابنائ-;-هن في مكان ذو معنى – (وسر الطفل) هو ما تلفه القابلة مع المقص من بقايا الحبل السري- وعادة يكون ملفوف بشاش ابيض هذا اذا كان المولود في مشفى كما حدث مع اخي الأ-;-صغر ، الذي سرقت سره من أ-;-مي، واخترت أ-;-ن أ-;-دفنه بنفسي خلف صفوف مدرستي الابتدائ-;-ية، متمنية ان يحظى بمكانة علمية جيدة، اذن ربما يعود لي الفضل في كونه حاصل على شهادة عليا في الاقتصاد، اما اذا كان مثلي ولد في غرفة طينية، فسيكون من الجيد لو كانت قابلته حضرت قبل ان يقفز مثلي، إلى حياة ، لا تعرف ماذا تعطيه ، فيصير حضور قابلته مرتبطا بالبحث عن (قيدة) شفرة موس حلاقة قديمة ومستعملة ، لتقص بها حبله السري وتلفه بخرقة لم تحفظ لونها أ-;-مي ،و ربما من حسن حظي ان ابي لم يقتنع باسم قابلتي فهيمة، حين طلبت اليه الجدات ذلك، واختار لي اسما ، لم تهو روحي غيره ابدا.عادة تختار النساء أ-;-ماكن ذوات معنى لدفن سر ابنائ-;-هن، وكنت كلما سأ-;-لت امي اين دفنتي سري؟ تقول انها لم تدفنه بل أ-;-لقت به الى نهر قريب، كان اسمه العيفاري، وميزة العيفاري انه كان متفرعا عن الفرات وكان يمر باراضي زراعية واسعة جدا، لو لم تخبرني امي هذه القصة باكرا ، لو انها تجاهلت سؤ-;-الي او نست مثلا اين وضعت سري، ربما لأيقنت اني فتاة اشبه الكثيرات، ولما اصبحت ابنة النهر ، أ-;-تبعه ويستوطنني، للنهر أ-;-ولاد وابنة وحيدة هي فلسطين .لمست الماء مرات كثيرة ، تنزل قدمي إ-;-ليه بحذر ، مثل تائ-;-بة أ-;-غتسل من خطيئ-;-ة سنوات الهجر والفقد والحرمان، فيأ-;-تيني صوته محملا بكل دموع الامهات ونذور العاشقات الغارقة مع شموع انتظارهن للغائ-;-بين ، يا ابنة النهر الذي تلاشى يوم هجرته براءة لهوك على الجرف المشتول بأ-;-غاني الحصاد ، وتلويحة المناجل وهي تغني لموسم مكتظ بالرجاء الذي لا يجيء الا بالتعب ،وبالكثير من شموس عفيفة في لهيب آ-;-ب ، كنت يومها أ-;-غني في بستان أ-;-بي لرجل يشبهه تماما في أ-;-حلامه ، لكنها يا أ-;-يها الماضي في غيابه ، لكنها كما أ-;-نت ، تمضي على حياء من صلوات غير مجابه إ-;-لى حيث لا نشتهي ، فتعمر في القلب قصور من الخيبات ، وعلى الوجه تكبر مثل ندبة لا ينفع معها مشرط التجميل ، ولا حتى وصفات العطارين .للنهر رائ-;-حة تفيض بها روحي في وحدة لا يدانيها في الاغتراب الا امعانه في هذا الذهاب الذي لا يتوقف ،عدت إ-;-ليك يا أ-;-بي تائ-;-بة من كل احلامي ، فلا بيتي ضج بلهو الصغار ، وطالما تمنيت ان يحمل احدهم اسمك ، ولا وجه حبيب هربت إ-;-ليه سرا كل ما فاضت به أ-;-ماني هذا العمر البخيل ، لونتها يا أ-;-بي بكل الاقلام التي كنت ادعي انها لدرس الجغرافية ، في الحقيقة الجغرافية الوحيدة التي عرفتها كانت يدك المرتجفة وهي تشد على يدي بعد غياب طويل ، كفك مجرة الاكوان ، توزعت فيها هضاب الاولاد ، وشهقت جبال امنياتك ، وخطت الارض دورتها ، هناك حيث لوحت لي يوما من خلف الحاجز الزجاجي في مطار غريب ، وسألتني بمثل التوسل ، قد لا أراك ؟ يدك ، كانت تجر إ-;-لي سري من نهر غاب في زحمة العمران الجديد وتمدد المدن ، المدن الجديدة يا أ-;-بي لا تعرف أ-;-ن النهر الذي اندثر ، دفن سري في مكان ما ، رب ......
#أمرأة-
#سيرة
#الأنهار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737872
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - نهر وسر أمرأة- سيرة الأنهار
فلسطين اسماعيل رحيم : قراءة في رواية إبحار عكس النيل للإعلامية فائزة العزي
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم عن فائزة العزي ورواية الإبحار عكس النيل فلسطين الجنابي-;-:كنت أريد أن أكتب عن رواية الإبحار عكس النيل دون حزن ، لأني كلما قربت الفكرة ، طغت النهاية الحتمية لصراع بشري طبقي وعرقي ليقتل قصة حب كانت الخيط الوحيد الذي سيربط حزمة الحطب هذه ، لكن حتى هذا الحب لم يكن كافيا ، لتموت لوشيا فتقرر عنا جميعا ، أننا ورثة قابيل حقا ، حيث لا مكان للآيثار بيننا ولا نعرف كيف نضحي كما يجب لكي نهبط من بشريتنا الهائمة إلى أنسنة ، توقعنا أننا نعيشها مذ لحظة وجودنا على هذا الكوكب .الان وبعد ان قررت ان احكي لكِ شجني عنها ومنها ، وجدتني مرة آش وفي أخرى لوشيا ، ومرات كثيرة وجدتني المعذب كرم الله المستسلم ، لا ادري أين قرئت يوما عبارة ، ان الشجن العربي واحد ، ولا اذكر كيف توصل لفهمي الان ان الابحار عكس النيل ، هو تغريبة من تغريبات شرقنا الاوسطي هذا ، ولا كيف وجدت صورة على شاهد قبر في مدينة هولندية ، لرجل يرتدي عقال وكوفية بيضاء ، الرجل كان يحمل اسم يوسف اسكندر حنا ، وهو من مسيح الموصل ، مات بعد وصوله الى منفاه الآمن بعام واحد ، كنت ربطت بين مصير لوشيا وهذا الرجل الذي ظل قبره يحمل زيا عربيا ليحكي تغريبة عاشها الرجل اكثر من مرة ، من مذبحة سيميل الى عودته مرة ثانية الى موطن الاجداد ومن ثم هذا المنفى الذي لم يمهله لتغريبة جديدة ، تنتهي لوشيا الى النهر ، مطهرنا من العذابات، مثلا صلاة صابئية، فيما تعتمر روح يوحنا المعمدان ، كرم الله ، وهو يصرخ بأسمها ، هكذا تُختم الرواية ، لتفتح باب من الاسئلة المتعلقة بصراع الانسان وأحقيته في إحقاق وجوده المعنوي والمادي والدفاع عن كينونته ، لا اعرف تحديدا متى بدء استرقاق البشر لبعضهم ،لكني أعرف انه الى الان هناك من يقبل الرق الاجتماعي والعقائدي وحتى العرقي على نفسه ، بل ويربط الحبل حول عنقه ، قد نجد عذرا لجوزيف ولكل من ركب الباص من اجل العودة الى واو ، في رحلة طويلة كانت كافية لأجترار ذكريات حميمة واكثر حنوا في منفاهم في الخرطوم او الشمال ، لكن لم يكن هناك من يريد ان يتذكر شيئا غير الاقصاء والتهميش والعنف ، كأنهم يخافون الوقوع في فخ المغفرة ، فيعدلون عن طريق الهجرة هذا ، لم تكن لوشيا اكثر وعيا منهم ، لكنها كانت عاشقة اذ كان هناك جزء كبير يمكن ان تتغاضى عنه ، بعين المحبة ، وحتى محبتها تلك كانت ناقصة الإدراك، هي كانت تعشق قوته الاجتماعية مقابل ضعفها فقط لكونها تختلف عنه عرقيا ، ما يجعلها في مرتبة ادنى منه، فكيف اذن يمكن ان يعشق الانسان شخصا لا يستطيع ان يعترف به كاملا على الملء ، ويخشى أن يحدثُ حبه خدشا في واجهته الاجتماعية ، الا يكون حبا كهذا محكوما بالإعدام، حتى وإن خلدته بإلف رسالة اعتراف ضمها صندوق ، لم يميز سقطة مفتاحه في النهر من صوت حصى . لذلك لم يعد للصندوق ، ولم يعد للوشيا غير موتتها تلك .موت صديق وهو ينقذ صديقه، وعقدة أخيه هاشم وهو يحمل موته لكل من ينتمي للمعسكر الآخر ، في حكم اعمى ومطلق ، لا يتسق مع عمله في مكتب محاماة ، ولكن هي كذلك النفس البشرية ، لا يمكنها ان ترى بعينين اثنتين ، بل ان حتى حواسها الخمسة تغدو معطلة حين تلدغها عقرب الكراهية ، فتظل لا تعي ولا ترى ألا ما يوافق تلك النار ، لم يكن ل آش ذات الحكم على القبائل التي قتلت زوجها ، وحتى حين هجرتهم لم تغذي ابنائها على هذا الحقد ، فكيف اعتمر قلب ولدها ، الذي صار لا يستطيع ان يجامل من أحسنوا إليهم ، وكيف يجازف ويعود إلى واو ، التي قد يتربص به ثأرا هناك ، ومن أبناء جلدته لا ممن يخاف ويحذر .الحلم بوطن مستقل تتحقق فيه المواطنة وتح ......
#قراءة
#رواية
#إبحار
#النيل
#للإعلامية
#فائزة
#العزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738647
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم عن فائزة العزي ورواية الإبحار عكس النيل فلسطين الجنابي-;-:كنت أريد أن أكتب عن رواية الإبحار عكس النيل دون حزن ، لأني كلما قربت الفكرة ، طغت النهاية الحتمية لصراع بشري طبقي وعرقي ليقتل قصة حب كانت الخيط الوحيد الذي سيربط حزمة الحطب هذه ، لكن حتى هذا الحب لم يكن كافيا ، لتموت لوشيا فتقرر عنا جميعا ، أننا ورثة قابيل حقا ، حيث لا مكان للآيثار بيننا ولا نعرف كيف نضحي كما يجب لكي نهبط من بشريتنا الهائمة إلى أنسنة ، توقعنا أننا نعيشها مذ لحظة وجودنا على هذا الكوكب .الان وبعد ان قررت ان احكي لكِ شجني عنها ومنها ، وجدتني مرة آش وفي أخرى لوشيا ، ومرات كثيرة وجدتني المعذب كرم الله المستسلم ، لا ادري أين قرئت يوما عبارة ، ان الشجن العربي واحد ، ولا اذكر كيف توصل لفهمي الان ان الابحار عكس النيل ، هو تغريبة من تغريبات شرقنا الاوسطي هذا ، ولا كيف وجدت صورة على شاهد قبر في مدينة هولندية ، لرجل يرتدي عقال وكوفية بيضاء ، الرجل كان يحمل اسم يوسف اسكندر حنا ، وهو من مسيح الموصل ، مات بعد وصوله الى منفاه الآمن بعام واحد ، كنت ربطت بين مصير لوشيا وهذا الرجل الذي ظل قبره يحمل زيا عربيا ليحكي تغريبة عاشها الرجل اكثر من مرة ، من مذبحة سيميل الى عودته مرة ثانية الى موطن الاجداد ومن ثم هذا المنفى الذي لم يمهله لتغريبة جديدة ، تنتهي لوشيا الى النهر ، مطهرنا من العذابات، مثلا صلاة صابئية، فيما تعتمر روح يوحنا المعمدان ، كرم الله ، وهو يصرخ بأسمها ، هكذا تُختم الرواية ، لتفتح باب من الاسئلة المتعلقة بصراع الانسان وأحقيته في إحقاق وجوده المعنوي والمادي والدفاع عن كينونته ، لا اعرف تحديدا متى بدء استرقاق البشر لبعضهم ،لكني أعرف انه الى الان هناك من يقبل الرق الاجتماعي والعقائدي وحتى العرقي على نفسه ، بل ويربط الحبل حول عنقه ، قد نجد عذرا لجوزيف ولكل من ركب الباص من اجل العودة الى واو ، في رحلة طويلة كانت كافية لأجترار ذكريات حميمة واكثر حنوا في منفاهم في الخرطوم او الشمال ، لكن لم يكن هناك من يريد ان يتذكر شيئا غير الاقصاء والتهميش والعنف ، كأنهم يخافون الوقوع في فخ المغفرة ، فيعدلون عن طريق الهجرة هذا ، لم تكن لوشيا اكثر وعيا منهم ، لكنها كانت عاشقة اذ كان هناك جزء كبير يمكن ان تتغاضى عنه ، بعين المحبة ، وحتى محبتها تلك كانت ناقصة الإدراك، هي كانت تعشق قوته الاجتماعية مقابل ضعفها فقط لكونها تختلف عنه عرقيا ، ما يجعلها في مرتبة ادنى منه، فكيف اذن يمكن ان يعشق الانسان شخصا لا يستطيع ان يعترف به كاملا على الملء ، ويخشى أن يحدثُ حبه خدشا في واجهته الاجتماعية ، الا يكون حبا كهذا محكوما بالإعدام، حتى وإن خلدته بإلف رسالة اعتراف ضمها صندوق ، لم يميز سقطة مفتاحه في النهر من صوت حصى . لذلك لم يعد للصندوق ، ولم يعد للوشيا غير موتتها تلك .موت صديق وهو ينقذ صديقه، وعقدة أخيه هاشم وهو يحمل موته لكل من ينتمي للمعسكر الآخر ، في حكم اعمى ومطلق ، لا يتسق مع عمله في مكتب محاماة ، ولكن هي كذلك النفس البشرية ، لا يمكنها ان ترى بعينين اثنتين ، بل ان حتى حواسها الخمسة تغدو معطلة حين تلدغها عقرب الكراهية ، فتظل لا تعي ولا ترى ألا ما يوافق تلك النار ، لم يكن ل آش ذات الحكم على القبائل التي قتلت زوجها ، وحتى حين هجرتهم لم تغذي ابنائها على هذا الحقد ، فكيف اعتمر قلب ولدها ، الذي صار لا يستطيع ان يجامل من أحسنوا إليهم ، وكيف يجازف ويعود إلى واو ، التي قد يتربص به ثأرا هناك ، ومن أبناء جلدته لا ممن يخاف ويحذر .الحلم بوطن مستقل تتحقق فيه المواطنة وتح ......
#قراءة
#رواية
#إبحار
#النيل
#للإعلامية
#فائزة
#العزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738647
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - قراءة في رواية إبحار عكس النيل للإعلامية فائزة العزي
فلسطين اسماعيل رحيم : قراءة في رواية إذ سُعرتْ للإعلامية فائزة العزي
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم إذْ سُعرتْ، رواية بكر للأعلامية فائزة العزي، تقوم في أصلها على ثيمة الاغتراب القسري ، وما يولده من أسترجاع للماضي، خصوصا أن هذا الاغتراب جاء في خضم عطاء لا متناه من أجل أحقاق حق ، وأزهاق باطل طغى بكل شراسته على وجه البلاد ، ما جعل الحق وحيدا كما وصفه علي (ع) : استوحشت طريق الحق لقلة سالكيه .الرواية تحكي فترة سقوط بغداد عام 2003 ، وهي ليست السقطة الاولى لهذه المدينة ، الاغتراب القسري كان هو الرحم الذي ولدت منه عدة ثيمات شكلت محور الرواية ، أنسانية ( بطلة الرواية ثريا وهي تستحضر لحظة وداع والدها والذي توقف المشهد عندها فجأة، في هروب متعمد من لحظة قد تهشم فيها جدار الرواية كاملا فتجعلها نهاية حتمية)، وامثلة انسانية كثيرة استحضرتها البطلة وهي تحاول ردم فجوات روحها التي بدت عصية على الترقيع ، وايضا محاولة فهم كيف يمكن ان تهتز العلاقات الانسانية بسبب هذا التحول الذي قلب البلاد راسا على عقب ، ليصير السيد ضياء عاجزًا ومقصيا ليس فقط عن ممارسة عمله الذي ادمنه بل وحتى دوره كرب أسرة ، لتتحول ثريا الى رجل مهمات صعبة من اجل الحفاظ على اسرتها التي هي وطنها المتبقي ، موقف الرجل الذي رهن عودته للعمل ، مقابل توقيع عقد ثريا ، او قبول استقالته ، هذا الموقف النبيل. الذي كان لها باب الرحلة التي قررت ان تسافرها.سياسية وهنا يبرز في جوانب عده ، الامريكان وهم يلقون اوامرهم للصحفين من اجل صورة انيقة للشاشة حيث يتجمهر في الطرف الاخر من العالم اناس حولها ، يتفرجون الحرية والديمقراطية التي ينقلها لهم تلفاز حديث ومذيع انيق ، الشاشة لا تسع كل البلاد ، ففي زاويتها الميتة، ماتت الحقيقة، حيث الامريكان اقتحموا حرمة البيوت وقتلوا اهلها وزجوا بهم في سجون ابو غريب وغيرها ، لتظهر بعدها فضيحة التعامل مع السجناء والتي لم يتحرك لها سوى عداد المشاهدات على محرك البحث كوكل ، في حين ظل الصحفي ابن العراق يعاني التضييق والمطاردة فقط لكونه وحده من رآى الهاوية التي ترقص البلاد على حرفها ( ثريا وهي تجازف بنفسها من اجل تصوير مكان اقتادها اليه سيدة من الزعفرانية ، قالت لزميلها ان لا احد من الصحفيين العرب خرج لمكان دون حماية او اذن من الامريكان ، واكملت بما معناه : انه ليس وطنهم ، هذا وطننا ووحدنا من يهمهم امره) ،كانت الاشارة واضحة هنا الى ان الحقيقة لم تظهر للناس، وان تشويهها كان متعمدا ، حتى ان البطلة حاولت ان تستجوب اخيها الجنرال الذي وعدها ان يقول لها شيئا ، لكنه اختفى من الرواية جميعها اخذا معه كل الحقيقة .اجتماعية ، حيث الكاتبة نقلت مشهدين من مدينتين تشكلان معقلي مذهبين مختلفين ، الفلوجة والكوفة ، وفي كلامهما لمست موقفا انسانيا ، ( الرجل الذي عاب على مجموعة من الرجال المسلحين ان يحاصروا امرأة، في محاكاة للتقاليد ، وكان سبب نجاة البطلة ، وفي الكوفة حيث احتمت ببيت لا تعرفه، فكأنها تستعيد بيت طوعة الكوفية التي أوت سفير الحسين ، مسلم بن عقيل ، حين تقطعت به السبل ، وايضا الراوية استحضرت مشهدين من دوامة أعصار السقوط ، ( رجال يأتمنون الارض على جثث ذويهم ، وهي عادة معروفة جدا ، وغالبا ما تكون في ايام الحروب او في السفر الطويل البري ، والقصص عّن أستئمان الارض على جثة عزيز كثيرة ، يرافقها المثل الذي يتناقله اهل الفرات ( ان الارض لا تخون امانتها ) ، لكن الانسان خانها ، وما كان سؤال البطلة عّن شرعية هذا الفعل في الدين الا ترف لا مكان له وسط عصف السقطة المدوية للمدينة بغداد ، المشهد الاخر ( زجاجات الكوكولا التي وضعها عاملون المشفى على الجثث التي دفنوها في الحديقة بسبب امتلاء ثلاجات المشفى ، ال ......
#قراءة
#رواية
#سُعرتْ
#للإعلامية
#فائزة
#العزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738646
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم إذْ سُعرتْ، رواية بكر للأعلامية فائزة العزي، تقوم في أصلها على ثيمة الاغتراب القسري ، وما يولده من أسترجاع للماضي، خصوصا أن هذا الاغتراب جاء في خضم عطاء لا متناه من أجل أحقاق حق ، وأزهاق باطل طغى بكل شراسته على وجه البلاد ، ما جعل الحق وحيدا كما وصفه علي (ع) : استوحشت طريق الحق لقلة سالكيه .الرواية تحكي فترة سقوط بغداد عام 2003 ، وهي ليست السقطة الاولى لهذه المدينة ، الاغتراب القسري كان هو الرحم الذي ولدت منه عدة ثيمات شكلت محور الرواية ، أنسانية ( بطلة الرواية ثريا وهي تستحضر لحظة وداع والدها والذي توقف المشهد عندها فجأة، في هروب متعمد من لحظة قد تهشم فيها جدار الرواية كاملا فتجعلها نهاية حتمية)، وامثلة انسانية كثيرة استحضرتها البطلة وهي تحاول ردم فجوات روحها التي بدت عصية على الترقيع ، وايضا محاولة فهم كيف يمكن ان تهتز العلاقات الانسانية بسبب هذا التحول الذي قلب البلاد راسا على عقب ، ليصير السيد ضياء عاجزًا ومقصيا ليس فقط عن ممارسة عمله الذي ادمنه بل وحتى دوره كرب أسرة ، لتتحول ثريا الى رجل مهمات صعبة من اجل الحفاظ على اسرتها التي هي وطنها المتبقي ، موقف الرجل الذي رهن عودته للعمل ، مقابل توقيع عقد ثريا ، او قبول استقالته ، هذا الموقف النبيل. الذي كان لها باب الرحلة التي قررت ان تسافرها.سياسية وهنا يبرز في جوانب عده ، الامريكان وهم يلقون اوامرهم للصحفين من اجل صورة انيقة للشاشة حيث يتجمهر في الطرف الاخر من العالم اناس حولها ، يتفرجون الحرية والديمقراطية التي ينقلها لهم تلفاز حديث ومذيع انيق ، الشاشة لا تسع كل البلاد ، ففي زاويتها الميتة، ماتت الحقيقة، حيث الامريكان اقتحموا حرمة البيوت وقتلوا اهلها وزجوا بهم في سجون ابو غريب وغيرها ، لتظهر بعدها فضيحة التعامل مع السجناء والتي لم يتحرك لها سوى عداد المشاهدات على محرك البحث كوكل ، في حين ظل الصحفي ابن العراق يعاني التضييق والمطاردة فقط لكونه وحده من رآى الهاوية التي ترقص البلاد على حرفها ( ثريا وهي تجازف بنفسها من اجل تصوير مكان اقتادها اليه سيدة من الزعفرانية ، قالت لزميلها ان لا احد من الصحفيين العرب خرج لمكان دون حماية او اذن من الامريكان ، واكملت بما معناه : انه ليس وطنهم ، هذا وطننا ووحدنا من يهمهم امره) ،كانت الاشارة واضحة هنا الى ان الحقيقة لم تظهر للناس، وان تشويهها كان متعمدا ، حتى ان البطلة حاولت ان تستجوب اخيها الجنرال الذي وعدها ان يقول لها شيئا ، لكنه اختفى من الرواية جميعها اخذا معه كل الحقيقة .اجتماعية ، حيث الكاتبة نقلت مشهدين من مدينتين تشكلان معقلي مذهبين مختلفين ، الفلوجة والكوفة ، وفي كلامهما لمست موقفا انسانيا ، ( الرجل الذي عاب على مجموعة من الرجال المسلحين ان يحاصروا امرأة، في محاكاة للتقاليد ، وكان سبب نجاة البطلة ، وفي الكوفة حيث احتمت ببيت لا تعرفه، فكأنها تستعيد بيت طوعة الكوفية التي أوت سفير الحسين ، مسلم بن عقيل ، حين تقطعت به السبل ، وايضا الراوية استحضرت مشهدين من دوامة أعصار السقوط ، ( رجال يأتمنون الارض على جثث ذويهم ، وهي عادة معروفة جدا ، وغالبا ما تكون في ايام الحروب او في السفر الطويل البري ، والقصص عّن أستئمان الارض على جثة عزيز كثيرة ، يرافقها المثل الذي يتناقله اهل الفرات ( ان الارض لا تخون امانتها ) ، لكن الانسان خانها ، وما كان سؤال البطلة عّن شرعية هذا الفعل في الدين الا ترف لا مكان له وسط عصف السقطة المدوية للمدينة بغداد ، المشهد الاخر ( زجاجات الكوكولا التي وضعها عاملون المشفى على الجثث التي دفنوها في الحديقة بسبب امتلاء ثلاجات المشفى ، ال ......
#قراءة
#رواية
#سُعرتْ
#للإعلامية
#فائزة
#العزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738646
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - قراءة في رواية إذ سُعرتْ للإعلامية فائزة العزي
فلسطين اسماعيل رحيم : أبجدية الحزن العربي
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم قرئت قديما أن اللغة هي الإنسان ،في الحقيقة ، أنما قرئتها أن الاسلوب هو الرجل ، ولكني عدلت عن ذكر ذلك كي لا أكون في مرمى نيران النسوية ، ولا أصنف ضمن العنصرية الجندرية، غير أني منحازة جدا للعربية،فبعد أن كنت تواقة لإتقاء شر الناس الذين قضيت اكثر من خمس سنوات في تعلم لغتهم، وعشت بينهم ثمانية عشر عاما ، لم أتوصل خلالها في التمكن من اللغة إلى أكثر من قدرة طالب بمستوى الثانوية ، لكنها مكنتني جيدا من الأشراف على شؤوني بشكل مستقل تماما ، وأيضا ساعدتني في تحسين نوع عروض العمل ، ولكنها لم تأمني شر الحزن والاغتراب ، فالحزن لا يريد لسانا أفرنجيا ، أنه يريد موالا عراقيا بأمتياز ، كي ينفجر دفعة واحدة ، فيسكب في كأس الروح كل هذي الدموع والسنوات التي لا أخال لها معنى ، حتى ولعي بالفرنسية التي أغرمت بها مذ كنت صغيرة في مدرسة أور الابتدائية ، أذ دخلتا فتاتين توأم ، كانتا بهيتا الطلعة ، كأنهم ملائكة هبطوا الأرض في أول مهمة لهم ، كانوا طالبتين جديدتين ، جائتا لمدرستنا بعد عودة والدهما من فرنسا ، كان يبدو لي أسم فرنسا بعيدا جدا ، حتى وصلتها ذات شتاء مسرف في برودته ، فشعرت أنه لم يكن علي أن أبالغ في عشق مدن لا تعرف الشمس ألا لماما ، كانتا وسن ونغم وهذا أسم الشقراواتين اللواتي حين يغنين بالفرنسية ، يسرقن روحي ، فتسافر مع الكلمات ،إلى بلاد العطر الذي أجتهدت في حفظ أسمه بالفرنسية ، فأكتشفت بعد عمر طويل أن لا أحد في فرنسا وكل اوربا قد سمع به من قبل، خيبة ربما عبر عنها حزن فتاة في معهد اللغة سألتها معلمتنا ، ما الذي تغير في أفكارك بعد أن عشت في أوربا ،قالت يومها گلالة وهي فتاة كردية كانت اقدم مني عمرا في أغترابها ، قالت أن المشكلة الحقيقة أن أحلامنا تذوب ولا نعرف بماذا حلمنا من قبل ، تسرقنا الغربة حتى من أحلامنا ، رغم حزن صوتها الذي لمس قلبي يومها ،وبدت كمن يقاوم رغبة عارمة في البكاء ،إلا أني لم أكن قادرة على تقييم ما عنته ، ولكن يبدو أنه حقيقيا جدا ،لذا وبعد أن أتم أغترابي حولين كاملين ، وبلغ الفطام ، كنت صرت أعرف تماما لما كان صوتها حزينا بهذا الشكل ، فبعد أن يبلغ بك برد المنفى حد العظم ، تصيب روحك هشاشة ، تجعلك تتتبع أي حديث بين عابرين تشعر أن موسيقى المفردات تشبه إلى حد ما ، موسيقى حديث دار في بلادك.صديقاتي اللواتي أجتمعن هذا المساء ، يتابعن الترقب الشعبي عبر شاشة التلفزيون ، تقطع عليهم الشاشة، عواجل إخبارية تقول أن الرئيس سيخرج يقرء بيان أعتزاله بعد قليل ، كانت صديقتنا الحلبية تتابع مسرحية لهمام الحوت ، عن خمسة مغتربين يراقبون أحداث سقوط بغداد ، خمسة مغتربين مثلنا نحن الخمسة صديقات ، يكثرون الجدل ، ويتابعون أخبار البلاد مثلنا أيضا ، في الوقت الذي أنشغلت بتحضير السمك ، كنوع من التمييز بالضيافة ، فتثني علي صديقتي المغربية وهي تقول بلهجتها ( كتطيبي الحوت ؟ راكي فّنّنه في هذا الشيء ) ، فأرد ساخرة ، حوت يا حبيبة ، حوت ياكلك وياكل اللي علمك العربية يا أمازيغية ، وتحديدا هنا ، أكون كمن رفع صمام الامان عن قنبلة ، فيشتد ويحتد الجدل بين الصديقات حول اللغة ، وصلاحية مفردة دون غيرها ، غير أن السمك لا يحتمل أن أتركه لأكثر من رد جواب ، ولا حتى من أجل رئيس سيصير سابقا بعد وصية أخيرة ، ينتظرها الشارع ، بينما أنتظر سمكتي أن تنضج بالطريقة آلتي أحب . نور بنت الزقازيق ، تسألني وهي تفتح باب الثلاجة : أين أجد اللبن ، فأرد في الرف العلوي ، فتسأل مندهشة وساخرة ( الله ، أنتو تسمو الزبادي لبن؟ أيمتى تتعلموا العربي يا جوهرة العرب ) ، وهنا يتحول الجدل من بحث عن جذور ا ......
#أبجدية
#الحزن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750416
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم قرئت قديما أن اللغة هي الإنسان ،في الحقيقة ، أنما قرئتها أن الاسلوب هو الرجل ، ولكني عدلت عن ذكر ذلك كي لا أكون في مرمى نيران النسوية ، ولا أصنف ضمن العنصرية الجندرية، غير أني منحازة جدا للعربية،فبعد أن كنت تواقة لإتقاء شر الناس الذين قضيت اكثر من خمس سنوات في تعلم لغتهم، وعشت بينهم ثمانية عشر عاما ، لم أتوصل خلالها في التمكن من اللغة إلى أكثر من قدرة طالب بمستوى الثانوية ، لكنها مكنتني جيدا من الأشراف على شؤوني بشكل مستقل تماما ، وأيضا ساعدتني في تحسين نوع عروض العمل ، ولكنها لم تأمني شر الحزن والاغتراب ، فالحزن لا يريد لسانا أفرنجيا ، أنه يريد موالا عراقيا بأمتياز ، كي ينفجر دفعة واحدة ، فيسكب في كأس الروح كل هذي الدموع والسنوات التي لا أخال لها معنى ، حتى ولعي بالفرنسية التي أغرمت بها مذ كنت صغيرة في مدرسة أور الابتدائية ، أذ دخلتا فتاتين توأم ، كانتا بهيتا الطلعة ، كأنهم ملائكة هبطوا الأرض في أول مهمة لهم ، كانوا طالبتين جديدتين ، جائتا لمدرستنا بعد عودة والدهما من فرنسا ، كان يبدو لي أسم فرنسا بعيدا جدا ، حتى وصلتها ذات شتاء مسرف في برودته ، فشعرت أنه لم يكن علي أن أبالغ في عشق مدن لا تعرف الشمس ألا لماما ، كانتا وسن ونغم وهذا أسم الشقراواتين اللواتي حين يغنين بالفرنسية ، يسرقن روحي ، فتسافر مع الكلمات ،إلى بلاد العطر الذي أجتهدت في حفظ أسمه بالفرنسية ، فأكتشفت بعد عمر طويل أن لا أحد في فرنسا وكل اوربا قد سمع به من قبل، خيبة ربما عبر عنها حزن فتاة في معهد اللغة سألتها معلمتنا ، ما الذي تغير في أفكارك بعد أن عشت في أوربا ،قالت يومها گلالة وهي فتاة كردية كانت اقدم مني عمرا في أغترابها ، قالت أن المشكلة الحقيقة أن أحلامنا تذوب ولا نعرف بماذا حلمنا من قبل ، تسرقنا الغربة حتى من أحلامنا ، رغم حزن صوتها الذي لمس قلبي يومها ،وبدت كمن يقاوم رغبة عارمة في البكاء ،إلا أني لم أكن قادرة على تقييم ما عنته ، ولكن يبدو أنه حقيقيا جدا ،لذا وبعد أن أتم أغترابي حولين كاملين ، وبلغ الفطام ، كنت صرت أعرف تماما لما كان صوتها حزينا بهذا الشكل ، فبعد أن يبلغ بك برد المنفى حد العظم ، تصيب روحك هشاشة ، تجعلك تتتبع أي حديث بين عابرين تشعر أن موسيقى المفردات تشبه إلى حد ما ، موسيقى حديث دار في بلادك.صديقاتي اللواتي أجتمعن هذا المساء ، يتابعن الترقب الشعبي عبر شاشة التلفزيون ، تقطع عليهم الشاشة، عواجل إخبارية تقول أن الرئيس سيخرج يقرء بيان أعتزاله بعد قليل ، كانت صديقتنا الحلبية تتابع مسرحية لهمام الحوت ، عن خمسة مغتربين يراقبون أحداث سقوط بغداد ، خمسة مغتربين مثلنا نحن الخمسة صديقات ، يكثرون الجدل ، ويتابعون أخبار البلاد مثلنا أيضا ، في الوقت الذي أنشغلت بتحضير السمك ، كنوع من التمييز بالضيافة ، فتثني علي صديقتي المغربية وهي تقول بلهجتها ( كتطيبي الحوت ؟ راكي فّنّنه في هذا الشيء ) ، فأرد ساخرة ، حوت يا حبيبة ، حوت ياكلك وياكل اللي علمك العربية يا أمازيغية ، وتحديدا هنا ، أكون كمن رفع صمام الامان عن قنبلة ، فيشتد ويحتد الجدل بين الصديقات حول اللغة ، وصلاحية مفردة دون غيرها ، غير أن السمك لا يحتمل أن أتركه لأكثر من رد جواب ، ولا حتى من أجل رئيس سيصير سابقا بعد وصية أخيرة ، ينتظرها الشارع ، بينما أنتظر سمكتي أن تنضج بالطريقة آلتي أحب . نور بنت الزقازيق ، تسألني وهي تفتح باب الثلاجة : أين أجد اللبن ، فأرد في الرف العلوي ، فتسأل مندهشة وساخرة ( الله ، أنتو تسمو الزبادي لبن؟ أيمتى تتعلموا العربي يا جوهرة العرب ) ، وهنا يتحول الجدل من بحث عن جذور ا ......
#أبجدية
#الحزن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750416
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - أبجدية الحزن العربي
فلسطين اسماعيل رحيم : تحت مرمى نيران النسوية
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الرجل والمرأة ، وحربا شعواء ربما كانت مؤسستها ربة بيت ترعى عشرة أولاد مع ديك وأربع دجاجات وبقرة وزوج كالحطيئة يعارك نفسه أن لم يجد من يهجيه، ، وفي أغلب ظني أن تلك السيدة التي لا أعرف هل نالت حقوقها ، وجعلت زوجها يغسل الصحون ذات ليلة قبل أختراع غسالة الصحون الاتوماتيكية وإلتي لا ادري لماذا أتجاهل وجودها في المنزل ، وأفضل أن لا أضيع متعة غسل الصحون باليد ، والتي تخفف كثيرا من التوتر الذي يصيبني أحيانا بعد يوم طويل من العمل والجدل حول مفردة محددة أستخدمتها في كتابة تقريري ، وأظن رئيس التحرير المتزمت لم تعجبه فصاحتي إلتي يشتكي منها الجميع ، من يحب أمرأة تكتب في السياسة ، فثورة سيدتنا الإولى من أجل يوم للراحة ، تتحرر فيه من كونها عامل سخرة مؤبدة بالأشغال الشاقة كانت أسمى مطالبها ، لم تعرف كيف تحولت إلى دعوات ما كانت لتخطر على بالها ، حتى أن دعوات حرية التصرف بالجسد، لا تفهم حدودها ، ولا حتى أنا فهمتها يوما ، ولا أدري كيف كانت ستجيب لو واجهت مثلي سؤالا حول الحرية في التصرف بالجسد ؟وكأمرأة عرفت جانب من هذه الحرب التي لا أجد لها معنى ، قد لا يروق تحليلي وجوابي لا لأمرأة ولا حتى لرجل ، فالحديث عنهما لا يمكن فصله عن الجسد، والعلاقة الجنسية، الذي سيجرنا إلى الخوض في حديث يفتح أبواباً قد نجد من الصعوبة إغلاقها، بشكل محكم فيما بعد، لكنني سأطرح رأي الخاص فقط هنا : أذن أرى مسألة الحفاظ على الجسد، أمر مرهون بمستوى الفهم، لكل من الرجل والمرأةـ، على حد سواء، لا تقتضي ملكيتنا لأجسادنا، أحقية العبث فيها، وإني مع تحريم العبث بالجسد جنسياً، تماماً كأعتراضي على بيع أعضاء الجسد، كالكلية وما شابهها من مسائل، تشبه اعتراضي على جعل الجسد، ملكاً مشاعاً، ومبتذلاً، ووقفاً أحمقاً، عملية وهب الجسد، تشبه تماماً اقتطاع جزء منه، وهذا الجزء قد لا يكون عينياً، يمكن تشخيصه، ولكننا يمكن لمسه بيسر وسهولة، سواء عند الرجل أو المرأة، وكما يقال امرأة غير سوية، فأن هناك دائما رجل غير سوي ومنبوذ ، أما أنت يا سيدتي واهبة الحياة والربيع ، أريد أن أقول لك خففي لهجتك على الرجل ، ضعي يدك في يده ، وتعاونا على بناء حياة أفضل للقادمين بعدنا ، الرجل ليس سببا في خراب الكوكب ، وأن كان هو قائد الحروب ووقودها ايضا ، لكنه مسكين مثلك تماما ، لأن المنطق يقول أن وراء عذاب كل إنسان وتخلفه، مجتمع متخلف، تحكمه نظم سيئة، بمختلف المقاييس، ولا يفترض في الرجل، تخلفه كي يفسد حياتك ، إن قياس الأمور على هذا النحو، يقودنا الى حلقة معقدة، من التساؤلات، عمن تسبب في تخلف من؟ ألا يفترض أن الرجل، الذي ظلم المرأة، هو رجل متخلف، وغير واعي، وغير عادل، وهو بالتالي نتاج لمن هو أسوأ منه؟ وهو ولادة لمرحلة سابقة، خاضتْ مخاضاً عسيراً،ومؤكد أن وراء عذاب كل رجل، رجل أخر، او امرأة لم تحسن تدريبه وتوعيته، بالمحصلة، إن الرجل والمرأة المقهورين أجتماعيا ، الاثنين همًا نتاج سلوك مجتمعي منحط، وظروف بيئية قاسية، حكمتْ الاثنين، وجاءت لنا بهذا الكم، من اللا مفهوميه، واللا عدالة، في إدارة معترك الحياة، أنا لا اعلق عذاب المرأة على الرجل، كما أني لا اعلق عذاب الرجل على المرأة، المظلومية قد تطال الاثنين، كما أن الظلم قد يكون صفة يتقاسماها. كما أن الواقع العربي او العراقي على الأقل يخوض ثورة في تغير بعض السلوكيات التي كانت تهين المرأة والرجل على حد سواء ، فعلى الرغم من المشاهد اليومية المؤلمة لكنها على الاقل ليست جندرية ، تخص جنس دون غيره ، دعونا من عقوق الوالدين وتعذيب الابناء وزوجة الاب وزوج الأم ، هذه أعراض مرضية ستزول حتما بت ......
#مرمى
#نيران
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750405
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الرجل والمرأة ، وحربا شعواء ربما كانت مؤسستها ربة بيت ترعى عشرة أولاد مع ديك وأربع دجاجات وبقرة وزوج كالحطيئة يعارك نفسه أن لم يجد من يهجيه، ، وفي أغلب ظني أن تلك السيدة التي لا أعرف هل نالت حقوقها ، وجعلت زوجها يغسل الصحون ذات ليلة قبل أختراع غسالة الصحون الاتوماتيكية وإلتي لا ادري لماذا أتجاهل وجودها في المنزل ، وأفضل أن لا أضيع متعة غسل الصحون باليد ، والتي تخفف كثيرا من التوتر الذي يصيبني أحيانا بعد يوم طويل من العمل والجدل حول مفردة محددة أستخدمتها في كتابة تقريري ، وأظن رئيس التحرير المتزمت لم تعجبه فصاحتي إلتي يشتكي منها الجميع ، من يحب أمرأة تكتب في السياسة ، فثورة سيدتنا الإولى من أجل يوم للراحة ، تتحرر فيه من كونها عامل سخرة مؤبدة بالأشغال الشاقة كانت أسمى مطالبها ، لم تعرف كيف تحولت إلى دعوات ما كانت لتخطر على بالها ، حتى أن دعوات حرية التصرف بالجسد، لا تفهم حدودها ، ولا حتى أنا فهمتها يوما ، ولا أدري كيف كانت ستجيب لو واجهت مثلي سؤالا حول الحرية في التصرف بالجسد ؟وكأمرأة عرفت جانب من هذه الحرب التي لا أجد لها معنى ، قد لا يروق تحليلي وجوابي لا لأمرأة ولا حتى لرجل ، فالحديث عنهما لا يمكن فصله عن الجسد، والعلاقة الجنسية، الذي سيجرنا إلى الخوض في حديث يفتح أبواباً قد نجد من الصعوبة إغلاقها، بشكل محكم فيما بعد، لكنني سأطرح رأي الخاص فقط هنا : أذن أرى مسألة الحفاظ على الجسد، أمر مرهون بمستوى الفهم، لكل من الرجل والمرأةـ، على حد سواء، لا تقتضي ملكيتنا لأجسادنا، أحقية العبث فيها، وإني مع تحريم العبث بالجسد جنسياً، تماماً كأعتراضي على بيع أعضاء الجسد، كالكلية وما شابهها من مسائل، تشبه اعتراضي على جعل الجسد، ملكاً مشاعاً، ومبتذلاً، ووقفاً أحمقاً، عملية وهب الجسد، تشبه تماماً اقتطاع جزء منه، وهذا الجزء قد لا يكون عينياً، يمكن تشخيصه، ولكننا يمكن لمسه بيسر وسهولة، سواء عند الرجل أو المرأة، وكما يقال امرأة غير سوية، فأن هناك دائما رجل غير سوي ومنبوذ ، أما أنت يا سيدتي واهبة الحياة والربيع ، أريد أن أقول لك خففي لهجتك على الرجل ، ضعي يدك في يده ، وتعاونا على بناء حياة أفضل للقادمين بعدنا ، الرجل ليس سببا في خراب الكوكب ، وأن كان هو قائد الحروب ووقودها ايضا ، لكنه مسكين مثلك تماما ، لأن المنطق يقول أن وراء عذاب كل إنسان وتخلفه، مجتمع متخلف، تحكمه نظم سيئة، بمختلف المقاييس، ولا يفترض في الرجل، تخلفه كي يفسد حياتك ، إن قياس الأمور على هذا النحو، يقودنا الى حلقة معقدة، من التساؤلات، عمن تسبب في تخلف من؟ ألا يفترض أن الرجل، الذي ظلم المرأة، هو رجل متخلف، وغير واعي، وغير عادل، وهو بالتالي نتاج لمن هو أسوأ منه؟ وهو ولادة لمرحلة سابقة، خاضتْ مخاضاً عسيراً،ومؤكد أن وراء عذاب كل رجل، رجل أخر، او امرأة لم تحسن تدريبه وتوعيته، بالمحصلة، إن الرجل والمرأة المقهورين أجتماعيا ، الاثنين همًا نتاج سلوك مجتمعي منحط، وظروف بيئية قاسية، حكمتْ الاثنين، وجاءت لنا بهذا الكم، من اللا مفهوميه، واللا عدالة، في إدارة معترك الحياة، أنا لا اعلق عذاب المرأة على الرجل، كما أني لا اعلق عذاب الرجل على المرأة، المظلومية قد تطال الاثنين، كما أن الظلم قد يكون صفة يتقاسماها. كما أن الواقع العربي او العراقي على الأقل يخوض ثورة في تغير بعض السلوكيات التي كانت تهين المرأة والرجل على حد سواء ، فعلى الرغم من المشاهد اليومية المؤلمة لكنها على الاقل ليست جندرية ، تخص جنس دون غيره ، دعونا من عقوق الوالدين وتعذيب الابناء وزوجة الاب وزوج الأم ، هذه أعراض مرضية ستزول حتما بت ......
#مرمى
#نيران
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750405
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - تحت مرمى نيران النسوية
فلسطين اسماعيل رحيم : نشيد شبعاد
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم إقترَب مِنِّيو لََا تَخِف دُخَّاني أَنَّه نُذُور المحْتاجين اِحتِراق قرابينهم ، وأجْسادهم أيْضًا أنه بَخُور مَعابِدي مِن زمن أريدو وُأوروك حِين توَّجتْك لِأَول مَرَّة آلهَا وَحتَّى باب الحوائج ، إِذ تركتْك على شُبَّاك اَلضرِيح ، عُقدَة خَضْراء وَرغْبَة مَكتُومة وَحاجَة غَيْر مَقضِية فقلَّ بِسمِّ المحَبَّة وأدْخل مَدنِي ، لِتنال ثَوَاب رَبِّك حَتَّى تَرضَى عَصِي عليّ الحفْظ وأعْمى مِن يَخُط الكلمات وأنْتَ جَرْح قديم عَبْر حَقْل سَنبلِي ذات صَيْف نَاضِج جِدًّا فُولْدَتْك وَقتُها لِألْتقيك وقبْل أن أَعرِفك عرفْتُ رائحَتك لََا تَصلُح أَسئِلتك مِن فَجْر اِمرأَة أَنتَقض شَرْط شُروقه لِمَا صار فارغًا مِن صَوتِك كَيْف تسْألهَا؟ وَهِي اَلتِي تَقتَفِي أَثرَك فِي كَلمَة تَخَال أَنهَا قَرَأتهَا فِيك كان أَحرَى بِك أن تَقُول كَيْف هِي أَنْت ؟ بَعْد كُلِّ هذَا الدَّوَّار اَلذِي تَتركُه يَلفنِي فِي كُلِّ مَرَّة تُغْلِق فِيهَا حديث يجْمعنَا . أَكشِف عَنِّي حِجابك ، وَدعَنِي أَرَاك . فَحتَّى ربُّك تَجلَّى لِلْجبل حِين اِغْتَال اَلشَّك قَلْب نبيِّه وَرمَى كَلِمتَه لِلْبتول فَلمَّا خَافِت مِنْه ، قال لِروحه كَونِي بشرًا فكانتْ ووضْع فِي كفِّ خَليلِه البرْهان وألْقى بِدَلو الخلَاص لِيوسف ، حِين خاف ظُلمَة اَلشَّك لََا البئْر كَلَّم اَللَّه مُريدِيه مِن خَلْف حِجَاب لِيطمْئنهم وعجزتْ أن تَفعَل ! ! فطمْأن قَلبِي ولو بِنصْف يقين هل يُمْكِن لِلْإله أن يَكُون بخيلا إِلى هذَا اَلحَد ؟ ألم يَقُل أَنِّي قريب ! ! ! وأجيب دَعوَة الدَّاعي وأنَّ اُدْعُوني اِستجِبْ لَكُم وأنِّي كَاشِف الضُّرِّ وَباسِط الرَّحْمة فَمالِي أَدعُوك فِي اللَّيْل والنَّهار وَفِي اليقَظة والنَّوْم وتكوُّن قُبْلتي وَسَجدتَي وَكَّل قُنوتي وعجزتْ أن تُجيبَني ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ مِن أَنْت ؟ وَلمَّا كُلمَا دنوْتُ مِنْك زَادَت حَيرَتِي ؟ لََا تَبعَث لِي بِالْكلمات ؟ فَأنَا أَوَّل الجاهلات بِفنِّ اَلحُروف وإنِّي لَسْت مِن القارئات ، فلَا تُرَاهِن على نرْجسيَّتيْ وتغالي فِي تَتبُّع الألْفاظ واسْتنْباط المعاني ، كَلمَنِي فقط ، أَرسَل لِي صَوتِك ، كيْ يُطمْئِن قَلبِي ، وَأؤمِن بِالْوَحْي وَبكُل الرِّسالات . تَحرُّر مِن الوقْتِ والْكلمة ، وألْق نَفسِك فِي طَريقِي . يَا أَنْت ، أُريد أن أَعرِف أَيْن تَقضِي نهارك حِين تَغيَّب عَنِّي ؟ مَاذَا تَفعَل فِي الوقْتِ اَلذِي لََا أَرَاك فِيه ؟ مَتَّى تَنَام وَمتَى تَصحُو ؟ وكيْف تَحضُر قهْوتك ، هل تُفضِّل الشَّاي ؟ ، هل تَهتَم لِوجود السُّكَّر ، أم تَرَاك مِثْلِي ، تَتَجرَّع مَرارَة الأشْياء وتبْتَسم ! ! هل يُمْكِن لِلْإله أن يَقُد رَجُلا مِن غِيَاب ؟ هل يُمْكِن أن يَكُون حِرْماني مِنْك ، غُفْران لِمَا تَقدَّم مِن ذَنبِي ، ومَا تَأخَّر ؟ ؟ لَو وَضعَت يَدُك على صَدرِي الآن ، لَعرفْتَ كَيْف أنَّ الأرْض تَمُور ، ولْأمْنتْ بِغَضب الطَّبيعة وبالْجحيم ، لََا تَجفِل ولَا تَخِف ، فقط أَكشِف عَنْك ، وتجسِّد بشرًا سويًّا ، وسْأدخْلك مَدخَل صِدْق ، وَأَرفعَك إِليَّ مكانًا عُليَا ، وَأتُوب عليْك ، فأنِّي مِثْل رَحمَة رَبِّك ، يقْصدني من كان جبَّارًا عصيًّا . تَعَال وسأقصُّ عليْك حِكاية ، تَكُون أَنْت ......
#نشيد
#شبعاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759227
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم إقترَب مِنِّيو لََا تَخِف دُخَّاني أَنَّه نُذُور المحْتاجين اِحتِراق قرابينهم ، وأجْسادهم أيْضًا أنه بَخُور مَعابِدي مِن زمن أريدو وُأوروك حِين توَّجتْك لِأَول مَرَّة آلهَا وَحتَّى باب الحوائج ، إِذ تركتْك على شُبَّاك اَلضرِيح ، عُقدَة خَضْراء وَرغْبَة مَكتُومة وَحاجَة غَيْر مَقضِية فقلَّ بِسمِّ المحَبَّة وأدْخل مَدنِي ، لِتنال ثَوَاب رَبِّك حَتَّى تَرضَى عَصِي عليّ الحفْظ وأعْمى مِن يَخُط الكلمات وأنْتَ جَرْح قديم عَبْر حَقْل سَنبلِي ذات صَيْف نَاضِج جِدًّا فُولْدَتْك وَقتُها لِألْتقيك وقبْل أن أَعرِفك عرفْتُ رائحَتك لََا تَصلُح أَسئِلتك مِن فَجْر اِمرأَة أَنتَقض شَرْط شُروقه لِمَا صار فارغًا مِن صَوتِك كَيْف تسْألهَا؟ وَهِي اَلتِي تَقتَفِي أَثرَك فِي كَلمَة تَخَال أَنهَا قَرَأتهَا فِيك كان أَحرَى بِك أن تَقُول كَيْف هِي أَنْت ؟ بَعْد كُلِّ هذَا الدَّوَّار اَلذِي تَتركُه يَلفنِي فِي كُلِّ مَرَّة تُغْلِق فِيهَا حديث يجْمعنَا . أَكشِف عَنِّي حِجابك ، وَدعَنِي أَرَاك . فَحتَّى ربُّك تَجلَّى لِلْجبل حِين اِغْتَال اَلشَّك قَلْب نبيِّه وَرمَى كَلِمتَه لِلْبتول فَلمَّا خَافِت مِنْه ، قال لِروحه كَونِي بشرًا فكانتْ ووضْع فِي كفِّ خَليلِه البرْهان وألْقى بِدَلو الخلَاص لِيوسف ، حِين خاف ظُلمَة اَلشَّك لََا البئْر كَلَّم اَللَّه مُريدِيه مِن خَلْف حِجَاب لِيطمْئنهم وعجزتْ أن تَفعَل ! ! فطمْأن قَلبِي ولو بِنصْف يقين هل يُمْكِن لِلْإله أن يَكُون بخيلا إِلى هذَا اَلحَد ؟ ألم يَقُل أَنِّي قريب ! ! ! وأجيب دَعوَة الدَّاعي وأنَّ اُدْعُوني اِستجِبْ لَكُم وأنِّي كَاشِف الضُّرِّ وَباسِط الرَّحْمة فَمالِي أَدعُوك فِي اللَّيْل والنَّهار وَفِي اليقَظة والنَّوْم وتكوُّن قُبْلتي وَسَجدتَي وَكَّل قُنوتي وعجزتْ أن تُجيبَني ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ مِن أَنْت ؟ وَلمَّا كُلمَا دنوْتُ مِنْك زَادَت حَيرَتِي ؟ لََا تَبعَث لِي بِالْكلمات ؟ فَأنَا أَوَّل الجاهلات بِفنِّ اَلحُروف وإنِّي لَسْت مِن القارئات ، فلَا تُرَاهِن على نرْجسيَّتيْ وتغالي فِي تَتبُّع الألْفاظ واسْتنْباط المعاني ، كَلمَنِي فقط ، أَرسَل لِي صَوتِك ، كيْ يُطمْئِن قَلبِي ، وَأؤمِن بِالْوَحْي وَبكُل الرِّسالات . تَحرُّر مِن الوقْتِ والْكلمة ، وألْق نَفسِك فِي طَريقِي . يَا أَنْت ، أُريد أن أَعرِف أَيْن تَقضِي نهارك حِين تَغيَّب عَنِّي ؟ مَاذَا تَفعَل فِي الوقْتِ اَلذِي لََا أَرَاك فِيه ؟ مَتَّى تَنَام وَمتَى تَصحُو ؟ وكيْف تَحضُر قهْوتك ، هل تُفضِّل الشَّاي ؟ ، هل تَهتَم لِوجود السُّكَّر ، أم تَرَاك مِثْلِي ، تَتَجرَّع مَرارَة الأشْياء وتبْتَسم ! ! هل يُمْكِن لِلْإله أن يَقُد رَجُلا مِن غِيَاب ؟ هل يُمْكِن أن يَكُون حِرْماني مِنْك ، غُفْران لِمَا تَقدَّم مِن ذَنبِي ، ومَا تَأخَّر ؟ ؟ لَو وَضعَت يَدُك على صَدرِي الآن ، لَعرفْتَ كَيْف أنَّ الأرْض تَمُور ، ولْأمْنتْ بِغَضب الطَّبيعة وبالْجحيم ، لََا تَجفِل ولَا تَخِف ، فقط أَكشِف عَنْك ، وتجسِّد بشرًا سويًّا ، وسْأدخْلك مَدخَل صِدْق ، وَأَرفعَك إِليَّ مكانًا عُليَا ، وَأتُوب عليْك ، فأنِّي مِثْل رَحمَة رَبِّك ، يقْصدني من كان جبَّارًا عصيًّا . تَعَال وسأقصُّ عليْك حِكاية ، تَكُون أَنْت ......
#نشيد
#شبعاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759227
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - نشيد شبعاد