عصام محمد جميل مروة : ماذا يُخفيّ ترامب خلف غزواتهِ .. على السيدات النائبات الأجنبيات .. في الكونغرس الأمريكي..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بعد تفشى ازمة الكورونا في الولايات المتحدة الامريكية عزم الرئيس دونالد ترامب على التصريحات اليومية للصحافة المحلية والدولية عن المستجدات السائدة بإعتبارها شأن خطير ومهم ويجب على الرئيس ان يقوم بواجبهِ الوطني والقومي.لكنه قد تراجع بعد الإنتقادات اللاذعة للجميع وتحميل المسؤولية عن انتشار الوباء لدول خارجية . مما دفع الكثير الى مراجعة نقدية واقعية للأراء التي يتم التغريد عبرها منذ اليوم الاول لوصولهِ للبيت الأبيض .خصوصاً تعبيراته وهجومه على السيدات وإتهامهم بالتجني على تاريخ دونالد ترامب ومحاولة الكثيرين الغوص في هذا المضمار . التوبيخ والتهكم والتنمر والشماتة هي أساليب دونالد ترامب المرعبة يتركها خلفهِ بعد كل مؤتمر صحافي يعقده في البيت الأبيض لكن الشوفينية والعنجهية والعنصرية باتت تلاحقه كخيالهِ بعد كل تصريحاتهِ التي لا يميز بها في عدائهِ للمرأة ولا يخفيه .عندما كان موعد الخطاب التاريخي في الكونغرس الامريكي في شهر شباط الماضي بعد ما تم التصويت على تبرأتهِ من الأخطاء . قبل تسليم نسخة من الخطاب الى نانسي بيلوسي ولم يصافحها كانت بمثابة توبيخ علني موجه ضد النساء.. مع ذلك اقدمت على تمزيق الخطاب اثناء التغطية الإعلامية الضخمة من البيت الأبيض إزاء المهاترات والإنتقادات اللاذعة التي يطلقها رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب بعد كل حدث صغير كان حجمه ولا يستحق التعليق ام كبير وعظيم على مستوى رفيع من قدر الموضوع الصاروخي الذي يطلقهُ من حين لأخر تاركاً وضارباً بعرض الحائط كل التأويلات التي تعم العالم في أسرع من البرق.يتسائل الكثيرون حول عداء دونالد ترامب لتلك المجموعة من السيدات اللواتي إخترن ان يكن مدافعات عن حقوق النساء في الولايات المتحدة الامريكية وفِي بعض الولايات التي تتجمع بها وتعيش طبقات من المجتمع الفقير الذي لَهُ خلفية "أفريقية ولاتينية وهنود"، وبعض الأعراق الاخرى. وجلها تعاني من تهميش وأسلوب عنصري شاء من شاء وابى من ابى. وذلك كان خطاب كل الذين تبنوا البرامج الانتخابية منها "الشعبوية ،ومنها المناطقية، ومنها العرقية،" وذلك بين القطبين الكبار الجمهوريين، والديموقراطيين، وبنفس الوتيرة من التنافس منذ بداية تداول السلطة وإحتكارها للحزبين المذكورين فقط ويصعب على اي مستقل ان يترشح للرئاسة ويحقق انتصاراً و ذلك موثق لدى الجميع.الهان عمر ؛ من الصومال حظيت بمنصب في الكونغرس عن الديموقراطيين ولها تاريخ في جرأتها اثناء طرحها ودفاعها عن المحجبات وحقوق المرأة في حريتها الشخصية وكيفية ظهورها الخارجي من منطلق انساني لا يجب ان يكون مقروناً بالشكل الخارجي لغطاء الرأس وللمرأة حرية العمل مما يُخولها ان تُصبحُ منافسة على السلطة.كذلك النائبة الفلسطينية رشيدة طليب ؛ التي كانت من المتفوقات في دراستها مما جعلها ان تتأهل الى تمثيل شريحة كبيرة من المجتمع في ولاية ميتشغندير بورن ، حيث حظيت بكافة الدعم للأصوات اثناء مرحلة الانتخابات الامريكية خصوصاً بعدما احتدم الصراع والتنافس حول القضية الفلسطينية داخل المجتمع الامريكي الذي يتوزع بين معادى لأسرائيل وموالى لها . لقد حدث الأسبوع الماضي جدالاً حول الزيارة التي كانت النائبتان تنوى السفر الى الأرضي العربية المحتلة فلسطين وكان من الضروري ان تخضن غمار التحديات التي عانين منها بضراوة في امريكا من قبل الرئيس مباشرة ، حيث صرح مراراً وعلى العلن في ان لا تمنح دولة اسرائيل للنائبات تأشيرة الدخول او عدم السماح لهن في عقد مؤتمرات لأنهن "معاديات للسامية ولدولة اسرائيل" ، الإنتفام في اذلالهن ......
#ماذا
#يُخفيّ
#ترامب
#غزواتهِ
#السيدات
#النائبات
#الأجنبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674889
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بعد تفشى ازمة الكورونا في الولايات المتحدة الامريكية عزم الرئيس دونالد ترامب على التصريحات اليومية للصحافة المحلية والدولية عن المستجدات السائدة بإعتبارها شأن خطير ومهم ويجب على الرئيس ان يقوم بواجبهِ الوطني والقومي.لكنه قد تراجع بعد الإنتقادات اللاذعة للجميع وتحميل المسؤولية عن انتشار الوباء لدول خارجية . مما دفع الكثير الى مراجعة نقدية واقعية للأراء التي يتم التغريد عبرها منذ اليوم الاول لوصولهِ للبيت الأبيض .خصوصاً تعبيراته وهجومه على السيدات وإتهامهم بالتجني على تاريخ دونالد ترامب ومحاولة الكثيرين الغوص في هذا المضمار . التوبيخ والتهكم والتنمر والشماتة هي أساليب دونالد ترامب المرعبة يتركها خلفهِ بعد كل مؤتمر صحافي يعقده في البيت الأبيض لكن الشوفينية والعنجهية والعنصرية باتت تلاحقه كخيالهِ بعد كل تصريحاتهِ التي لا يميز بها في عدائهِ للمرأة ولا يخفيه .عندما كان موعد الخطاب التاريخي في الكونغرس الامريكي في شهر شباط الماضي بعد ما تم التصويت على تبرأتهِ من الأخطاء . قبل تسليم نسخة من الخطاب الى نانسي بيلوسي ولم يصافحها كانت بمثابة توبيخ علني موجه ضد النساء.. مع ذلك اقدمت على تمزيق الخطاب اثناء التغطية الإعلامية الضخمة من البيت الأبيض إزاء المهاترات والإنتقادات اللاذعة التي يطلقها رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب بعد كل حدث صغير كان حجمه ولا يستحق التعليق ام كبير وعظيم على مستوى رفيع من قدر الموضوع الصاروخي الذي يطلقهُ من حين لأخر تاركاً وضارباً بعرض الحائط كل التأويلات التي تعم العالم في أسرع من البرق.يتسائل الكثيرون حول عداء دونالد ترامب لتلك المجموعة من السيدات اللواتي إخترن ان يكن مدافعات عن حقوق النساء في الولايات المتحدة الامريكية وفِي بعض الولايات التي تتجمع بها وتعيش طبقات من المجتمع الفقير الذي لَهُ خلفية "أفريقية ولاتينية وهنود"، وبعض الأعراق الاخرى. وجلها تعاني من تهميش وأسلوب عنصري شاء من شاء وابى من ابى. وذلك كان خطاب كل الذين تبنوا البرامج الانتخابية منها "الشعبوية ،ومنها المناطقية، ومنها العرقية،" وذلك بين القطبين الكبار الجمهوريين، والديموقراطيين، وبنفس الوتيرة من التنافس منذ بداية تداول السلطة وإحتكارها للحزبين المذكورين فقط ويصعب على اي مستقل ان يترشح للرئاسة ويحقق انتصاراً و ذلك موثق لدى الجميع.الهان عمر ؛ من الصومال حظيت بمنصب في الكونغرس عن الديموقراطيين ولها تاريخ في جرأتها اثناء طرحها ودفاعها عن المحجبات وحقوق المرأة في حريتها الشخصية وكيفية ظهورها الخارجي من منطلق انساني لا يجب ان يكون مقروناً بالشكل الخارجي لغطاء الرأس وللمرأة حرية العمل مما يُخولها ان تُصبحُ منافسة على السلطة.كذلك النائبة الفلسطينية رشيدة طليب ؛ التي كانت من المتفوقات في دراستها مما جعلها ان تتأهل الى تمثيل شريحة كبيرة من المجتمع في ولاية ميتشغندير بورن ، حيث حظيت بكافة الدعم للأصوات اثناء مرحلة الانتخابات الامريكية خصوصاً بعدما احتدم الصراع والتنافس حول القضية الفلسطينية داخل المجتمع الامريكي الذي يتوزع بين معادى لأسرائيل وموالى لها . لقد حدث الأسبوع الماضي جدالاً حول الزيارة التي كانت النائبتان تنوى السفر الى الأرضي العربية المحتلة فلسطين وكان من الضروري ان تخضن غمار التحديات التي عانين منها بضراوة في امريكا من قبل الرئيس مباشرة ، حيث صرح مراراً وعلى العلن في ان لا تمنح دولة اسرائيل للنائبات تأشيرة الدخول او عدم السماح لهن في عقد مؤتمرات لأنهن "معاديات للسامية ولدولة اسرائيل" ، الإنتفام في اذلالهن ......
#ماذا
#يُخفيّ
#ترامب
#غزواتهِ
#السيدات
#النائبات
#الأجنبيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674889
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - ماذا يُخفيّ ترامب خلف غزواتهِ .. على السيدات النائبات الأجنبيات .. في الكونغرس الأمريكي..