علي هيبي : لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ 1
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي قبل كلّ شيء:عندما تكتب عن شخصيّة سياسيّة بعظمة المنظّر الماركسيّ والمناضل الثّوريّ "لينين" قائد ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى، وعن مكانته الفكريّة ودوره السّياسيّ ومسيرته الثّوريّة والكفاحيّة، تنفتح أمامك ميادين رحيبة من النّشاطات وارفة الآثار والمضامين والأبعاد، فمن الميدان النّظريّ الفلسفيّ والفكريّ إلى الميدان العمليّ الثّوري والكفاحيّ. ستأخذك الكتابة عنه إلى اتّجاهات كثيرة وعديدة بعدد تلك الميادين الرّحيبة التي خاض في مجالاتها هذا المفكّر الكبير، بعدد أبعاد شخصيّته العابرة لكلّ حدود الزّمن والتّاريخ والمكان والجغرافية والطّبيعة والمجتمعات الإنسانيّة والعقل البشريّ. ستأخذك إلى الفكر الماركسيّ وصاحبيْه: "كارل ماركس" (1818 – 1870) وصديقه "فريدريك إنجلز"(1820 – 1895) والبيان الشّيوعيّ الّذي صدر من تأليفهما سنة (1848) وقد ترجمه "لينين" إلى الرّوسيّة سنة (1889) ستأخذك الكتابة إلى ميدان الثّورة البلشفيّة، ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى وإرهاصاتها وانتصارها سنة (1917) في روسيا، وستأخذك إلى ما سبقها من أوضاع وأحداث وثورات، أبرزها ثورة سنة (1905) وفشلها في إسقاط النّظام القيصريّ وحكم القياصرة ونظام الإقطاع وإسقاطاتها على الثّورة الكبرى، وستأخذك إلى تاريخ الإمبراطوريّة الرّوسيّة وحكم سلالة "رومانوف" لثلاثة قرون (1612 – 1913) ستأخذك إلى الحرب العالميّة الأولى الّتي اندلعت سنة (1914) أي قبل انتصار ثورة أكتوبر، والّتي انتهت سنة (1919) أي بعد انتصارها، وما طرأ إثر انتصارها من تغيّرات في الحسابات السّياسيّة والموازين الدّوليّة والأخطار المحدقة بالجانبيْن الدّوليّيْن: الجانب الاستعماري الرّأسماليّ الّذي يسعى لتخليد الوضع الدّوليّ الرّاهن من أجل ضمان مصالحه، والجانب الشّيوعيّ الاشتراكيّ الّذي يسعى للثّورة على الوضع القائم ومن أجل تغييره للمصالح الحقيقيّة للطّبقة العاملة والشّعوب المقهورة والفقيرة، ستأخذك الكتابة عن "لينين" إلى تغيّر أسس الدّولة والمجتمع الدّوليّ، بعد وجود الاستعمار الّذي سيستولي على الشّعوب والأقطار الفقيرة ونهب ثرواتها واستعبادها لمصالحه وأطماعه بعد التّقسيم الاستعماريّ في معاهدة "سايكس بيكو" سنة (1916) لتركة الاستعمار العثمانيّ في الشّرق العربيّ الأدنى والشّرق الأوروبيّ - ذلك الرّجل المريض الّذي مرض في آخر سنواته مرضًا لم يمهله طويلًا فمات - وتركات استعمارات أخرى في الشّرق الآسيويّ الأقصى والجنوب الأفريقيّ والجنوب الأميركيّ اللّاتينيّ، هذه المعاهدة بين فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدّول الاستعماريّة الّتي كشف مخاطرها "لينين" على الشّعوب في الشّرق وبيّن أطماعها وفضح أطرافها، وبالمقابل وجود قوّة عالميّة صاعدة هي الاتّحاد السّوفييتيّ والعالم الاشتراكيّ، الّتي ستساعد تلك الشّعوب والأقطار على التّحرّر من ذلك الاستعباد والاستعماريّ لنيل حرّيّاتها واستقلالها وكرامتها وإرساء قيم من العدالة والمساواة. بعد لينين:بعد "لينين" قائد الثّورة أيّ رياح هبّت على هذا العالم لم تترك شيئًا في مكانه، تفاقم الصّراع التّاريخيّ السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، تخلخلت القيم والمفاهيم القديمة، وقامت قيم ومفاهيم ومصطلحات جديدة، تزعزعت الدّول واضمحلّت الإمبراطوريّات ولاح في الأفق شيء من الحقّ والحرّيّة والعدالة، وزهق كثير من الباطل والظّلم والاضطهاد والاستعباد. دول تذهب عن مسرح الأحداث والتّاريخ بملامحها القديمة الكالحة ودول تولد وتنمو مع الأحداث بملامح جديدة ومشرقة. بعد "لينين" لم تعد الأشياء كما كانت قبله، صارت النّظريّة المارك ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711170
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي قبل كلّ شيء:عندما تكتب عن شخصيّة سياسيّة بعظمة المنظّر الماركسيّ والمناضل الثّوريّ "لينين" قائد ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى، وعن مكانته الفكريّة ودوره السّياسيّ ومسيرته الثّوريّة والكفاحيّة، تنفتح أمامك ميادين رحيبة من النّشاطات وارفة الآثار والمضامين والأبعاد، فمن الميدان النّظريّ الفلسفيّ والفكريّ إلى الميدان العمليّ الثّوري والكفاحيّ. ستأخذك الكتابة عنه إلى اتّجاهات كثيرة وعديدة بعدد تلك الميادين الرّحيبة التي خاض في مجالاتها هذا المفكّر الكبير، بعدد أبعاد شخصيّته العابرة لكلّ حدود الزّمن والتّاريخ والمكان والجغرافية والطّبيعة والمجتمعات الإنسانيّة والعقل البشريّ. ستأخذك إلى الفكر الماركسيّ وصاحبيْه: "كارل ماركس" (1818 – 1870) وصديقه "فريدريك إنجلز"(1820 – 1895) والبيان الشّيوعيّ الّذي صدر من تأليفهما سنة (1848) وقد ترجمه "لينين" إلى الرّوسيّة سنة (1889) ستأخذك الكتابة إلى ميدان الثّورة البلشفيّة، ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى وإرهاصاتها وانتصارها سنة (1917) في روسيا، وستأخذك إلى ما سبقها من أوضاع وأحداث وثورات، أبرزها ثورة سنة (1905) وفشلها في إسقاط النّظام القيصريّ وحكم القياصرة ونظام الإقطاع وإسقاطاتها على الثّورة الكبرى، وستأخذك إلى تاريخ الإمبراطوريّة الرّوسيّة وحكم سلالة "رومانوف" لثلاثة قرون (1612 – 1913) ستأخذك إلى الحرب العالميّة الأولى الّتي اندلعت سنة (1914) أي قبل انتصار ثورة أكتوبر، والّتي انتهت سنة (1919) أي بعد انتصارها، وما طرأ إثر انتصارها من تغيّرات في الحسابات السّياسيّة والموازين الدّوليّة والأخطار المحدقة بالجانبيْن الدّوليّيْن: الجانب الاستعماري الرّأسماليّ الّذي يسعى لتخليد الوضع الدّوليّ الرّاهن من أجل ضمان مصالحه، والجانب الشّيوعيّ الاشتراكيّ الّذي يسعى للثّورة على الوضع القائم ومن أجل تغييره للمصالح الحقيقيّة للطّبقة العاملة والشّعوب المقهورة والفقيرة، ستأخذك الكتابة عن "لينين" إلى تغيّر أسس الدّولة والمجتمع الدّوليّ، بعد وجود الاستعمار الّذي سيستولي على الشّعوب والأقطار الفقيرة ونهب ثرواتها واستعبادها لمصالحه وأطماعه بعد التّقسيم الاستعماريّ في معاهدة "سايكس بيكو" سنة (1916) لتركة الاستعمار العثمانيّ في الشّرق العربيّ الأدنى والشّرق الأوروبيّ - ذلك الرّجل المريض الّذي مرض في آخر سنواته مرضًا لم يمهله طويلًا فمات - وتركات استعمارات أخرى في الشّرق الآسيويّ الأقصى والجنوب الأفريقيّ والجنوب الأميركيّ اللّاتينيّ، هذه المعاهدة بين فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدّول الاستعماريّة الّتي كشف مخاطرها "لينين" على الشّعوب في الشّرق وبيّن أطماعها وفضح أطرافها، وبالمقابل وجود قوّة عالميّة صاعدة هي الاتّحاد السّوفييتيّ والعالم الاشتراكيّ، الّتي ستساعد تلك الشّعوب والأقطار على التّحرّر من ذلك الاستعباد والاستعماريّ لنيل حرّيّاتها واستقلالها وكرامتها وإرساء قيم من العدالة والمساواة. بعد لينين:بعد "لينين" قائد الثّورة أيّ رياح هبّت على هذا العالم لم تترك شيئًا في مكانه، تفاقم الصّراع التّاريخيّ السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ، تخلخلت القيم والمفاهيم القديمة، وقامت قيم ومفاهيم ومصطلحات جديدة، تزعزعت الدّول واضمحلّت الإمبراطوريّات ولاح في الأفق شيء من الحقّ والحرّيّة والعدالة، وزهق كثير من الباطل والظّلم والاضطهاد والاستعباد. دول تذهب عن مسرح الأحداث والتّاريخ بملامحها القديمة الكالحة ودول تولد وتنمو مع الأحداث بملامح جديدة ومشرقة. بعد "لينين" لم تعد الأشياء كما كانت قبله، صارت النّظريّة المارك ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711170
الحوار المتمدن
علي هيبي - لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ (1)
علي هيبي : لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ 2
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي لينين . . أسفار وأفكار وسجون:في هذه الفترة ونقصد أواخر القرن التّاسع عشر سادت في روسيا القيصريّة وبعد بداية دخول الصّناعة إليها حالة من الفقر والجوع عانى النّاس البسطاء منها زيادة على القهر والظّلم وظروف العمل المتدنّية، فقد انعدمت شروط العمل الإنسانيّة وغابت العدالة الاجتماعيّة والحرّيّات. وقد تكون هذه الفترة هي بداية مسيرة "لينين" الكفاحيّة الّتي تتّسم ببدايات ميله إلى الفكر الماركسيّ والّذي من أبرز مبادئه رفض الظّلم الاجتماعيّ والمبنى الطّبقي واستعادة حقوق العمّال والفلّاحين وضرورة التّخلّص من حكم الاستبداد والاستعباد وتغيير نظام الحكم القيصريّ بنظام يقوم على العدالة والحرّيّة وسيطرة الدّولة على وسائل الإنتاج وضرورة إنهاء هذا التّفاوت الاجتماعيّ وحتميّة انتهاء الصّراع الطّبقيّ إلى حكم البروليتاريا (الشّغيلة) حكم الطّبقة العاملة."لينين" منذ سنة (1893) بدأ يدرس الحقوق في جامعة العاصمة حينذاك "سان بطرسبورغ" وتخرّج منها، صارت تحمل اسْم "لينينغراد" بعد انتصار الثّورة الاشتراكيّة سنة (1917) ثمّ عادت إلى اسمها الأصليّ بعد الانهيار السّوفييتيّ سنة (1891) ولعلّ الكتابة عن "لينين" كمكافح ثوريّ ضدّ نظام الحكم القيصريّ يأخذنا إلى بداية حكم سلالة "رومانوف" الّتي حكمت الإمبراطوريّة الرّوسيّة لمدّة ثلاثة قرون، كان أوّل قياصرتها "ميخائيل رومانوف" (1596 – 1645) وبدأ حكمه سنة (1612) وآخرهم "نيقولا الثّاني" (1868 – 1918) الّذي أقيل بعيد ثورة شباط سنة (1917) أو قبيل انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى سنة (1917) والّتي قادها الزّعيم البلشفيّ العظيم "فلاديمير إيليتش لينين".بدأ "لينين" منذ بداية العقد الأخير للقرن التّاسع عشر بقراءة الأعمال الأدبيّة الثّوريّة مثل مؤلّفات الكاتب "نيقولاي تشيرنيشفسكي" وأشهرها روايته "ما العمل" وقرأ الأعمال الفكريّة للماركسيّ الرّوسيّ "جورجي بليخانوف" (1856 – 1918) وكان "بليخانوف" أوّل من أدخل الفكر الماركسيّ إلى روسيا، ولكنّ نشاطه اقتصر على التّنظير ولم يسعَ ربّما للظّروف الموضوعيّة للممارسة والتّطبيق في أرض الواقع، ولم يتصرّف كقائد وهو الأمر الّذي تميّز به "لينين" لأنّ الظّروف كانت مواتية أكثر، وكان في "لينين" كلّ صفات المفكّر النّظريّ والقائد الميدانيّ كما سنرى فيما بعد. وقرأ أعمال "كارل ماركس" الفلسفيّة، ومن خلال تأثّره بها آمن بأنّ الطّبقة العاملة هي القادرة بكفاحها الدّؤوب أن تنقل المجتمع الإقطاعيّ إلى الرّأسماليّة ومن ثمّ إلى الاشتراكيّة، وليس الفلّاحون هم القادرين على فعل ذلك. في هذه الأثناء وبعد عدّة سنوات من تخرّجه بدأ عمله كمساعد قانونيّ في مدينة "سمارا"، ولكنّه سرعان ما عاد إلى العاصمة ليعمل محاميًا وفي هذه الفترة انضمّ إلى خليّة ثوريّة ماركسيّة، هي خليّة "الدّيمقراطيّين الاجتماعيّين"، وفي سنة (1989) أعلن عن نفسه ماركسيًّا، ومن هذه الحقيقة انطلق بالعمل الثّوريّ المنظّم على أساس الفكر الماركسيّ في تأسيس خلايا ثوريّة في المراكز الصّناعيّة، حتّى أصبح قائدًا لدائرة العمّال الماركسيّين في العاصمة "سان بطرسبورغ"، وفي هذه الأثناء وقبلها تكوّن حزب العمّال الاشتراكيّ الدّيمقراطيّ الرّوسيّ وتمّ اختيار "لينين" رئيسًا له ما بين السّنوات (1900 – 1905) وأطلق القائد نداءه المعبّر عن المطالب النّضاليّة الثّوريّة في هذه الفترة نظريًّا وعمليًّا "قدّموا لنا تنظيمًا من الثّوريّين وسنقلب لكم روسيا رأسًا على عقب". وقلب "لينين" روسيا من القيصريّة الإقطاعيّة والرّأسماليّة إلى الاشتراكيّة الأمميّة.وبما أنّ الن ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712010
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي لينين . . أسفار وأفكار وسجون:في هذه الفترة ونقصد أواخر القرن التّاسع عشر سادت في روسيا القيصريّة وبعد بداية دخول الصّناعة إليها حالة من الفقر والجوع عانى النّاس البسطاء منها زيادة على القهر والظّلم وظروف العمل المتدنّية، فقد انعدمت شروط العمل الإنسانيّة وغابت العدالة الاجتماعيّة والحرّيّات. وقد تكون هذه الفترة هي بداية مسيرة "لينين" الكفاحيّة الّتي تتّسم ببدايات ميله إلى الفكر الماركسيّ والّذي من أبرز مبادئه رفض الظّلم الاجتماعيّ والمبنى الطّبقي واستعادة حقوق العمّال والفلّاحين وضرورة التّخلّص من حكم الاستبداد والاستعباد وتغيير نظام الحكم القيصريّ بنظام يقوم على العدالة والحرّيّة وسيطرة الدّولة على وسائل الإنتاج وضرورة إنهاء هذا التّفاوت الاجتماعيّ وحتميّة انتهاء الصّراع الطّبقيّ إلى حكم البروليتاريا (الشّغيلة) حكم الطّبقة العاملة."لينين" منذ سنة (1893) بدأ يدرس الحقوق في جامعة العاصمة حينذاك "سان بطرسبورغ" وتخرّج منها، صارت تحمل اسْم "لينينغراد" بعد انتصار الثّورة الاشتراكيّة سنة (1917) ثمّ عادت إلى اسمها الأصليّ بعد الانهيار السّوفييتيّ سنة (1891) ولعلّ الكتابة عن "لينين" كمكافح ثوريّ ضدّ نظام الحكم القيصريّ يأخذنا إلى بداية حكم سلالة "رومانوف" الّتي حكمت الإمبراطوريّة الرّوسيّة لمدّة ثلاثة قرون، كان أوّل قياصرتها "ميخائيل رومانوف" (1596 – 1645) وبدأ حكمه سنة (1612) وآخرهم "نيقولا الثّاني" (1868 – 1918) الّذي أقيل بعيد ثورة شباط سنة (1917) أو قبيل انتصار ثورة أكتوبر الاشتراكيّة العظمى سنة (1917) والّتي قادها الزّعيم البلشفيّ العظيم "فلاديمير إيليتش لينين".بدأ "لينين" منذ بداية العقد الأخير للقرن التّاسع عشر بقراءة الأعمال الأدبيّة الثّوريّة مثل مؤلّفات الكاتب "نيقولاي تشيرنيشفسكي" وأشهرها روايته "ما العمل" وقرأ الأعمال الفكريّة للماركسيّ الرّوسيّ "جورجي بليخانوف" (1856 – 1918) وكان "بليخانوف" أوّل من أدخل الفكر الماركسيّ إلى روسيا، ولكنّ نشاطه اقتصر على التّنظير ولم يسعَ ربّما للظّروف الموضوعيّة للممارسة والتّطبيق في أرض الواقع، ولم يتصرّف كقائد وهو الأمر الّذي تميّز به "لينين" لأنّ الظّروف كانت مواتية أكثر، وكان في "لينين" كلّ صفات المفكّر النّظريّ والقائد الميدانيّ كما سنرى فيما بعد. وقرأ أعمال "كارل ماركس" الفلسفيّة، ومن خلال تأثّره بها آمن بأنّ الطّبقة العاملة هي القادرة بكفاحها الدّؤوب أن تنقل المجتمع الإقطاعيّ إلى الرّأسماليّة ومن ثمّ إلى الاشتراكيّة، وليس الفلّاحون هم القادرين على فعل ذلك. في هذه الأثناء وبعد عدّة سنوات من تخرّجه بدأ عمله كمساعد قانونيّ في مدينة "سمارا"، ولكنّه سرعان ما عاد إلى العاصمة ليعمل محاميًا وفي هذه الفترة انضمّ إلى خليّة ثوريّة ماركسيّة، هي خليّة "الدّيمقراطيّين الاجتماعيّين"، وفي سنة (1989) أعلن عن نفسه ماركسيًّا، ومن هذه الحقيقة انطلق بالعمل الثّوريّ المنظّم على أساس الفكر الماركسيّ في تأسيس خلايا ثوريّة في المراكز الصّناعيّة، حتّى أصبح قائدًا لدائرة العمّال الماركسيّين في العاصمة "سان بطرسبورغ"، وفي هذه الأثناء وقبلها تكوّن حزب العمّال الاشتراكيّ الدّيمقراطيّ الرّوسيّ وتمّ اختيار "لينين" رئيسًا له ما بين السّنوات (1900 – 1905) وأطلق القائد نداءه المعبّر عن المطالب النّضاليّة الثّوريّة في هذه الفترة نظريًّا وعمليًّا "قدّموا لنا تنظيمًا من الثّوريّين وسنقلب لكم روسيا رأسًا على عقب". وقلب "لينين" روسيا من القيصريّة الإقطاعيّة والرّأسماليّة إلى الاشتراكيّة الأمميّة.وبما أنّ الن ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712010
الحوار المتمدن
علي هيبي - لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ (2)
علي هيبي : العظماء 22 - لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ 4
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي لم تقتصر رؤية "لينين" لجريدة الحزب الثّوريّ في بعدها الإعلاميّ فقط، بل رأى بها الوسيلة الثّوريّة الّتي توصّل الكلمة المحرّضة للجماهير الفقيرة من العمّال والفلّاحين لتوعيتهم على إدراك دورهم الكفاحيّ من أجل انتصار الثّورة الاشتراكيّة، لقد كانت الجريدة بنظره وسيلة ثوريّة نبيلة من أجل غاية ثوريّة نبيلة أيضًا. وبدأ نشاطه التّحريضيّ بِ "الآيسكرا" (الشّرارة بالعربيّة) الّتي أصدرها سنة (1900) من خارج روسيا،ماذا قدّم لينين للماركسيّة:ثمّة مقولة شهيرة وهامّة قالها "لينين" في كتابه "ما العمل" حول ضرورة الارتباط العضويّ بين النّظريّة والتّطبيق: "لا يوجد حركة ثوريّة بدون نظريّة ثوريّة"، ولعلّ في هذه العبارة القصيرة تجربة مسيرة طويلة من الجهد الفكريّ والنّشاط الميدانيّ قدّمهما "لينين" كمؤمن حتّى النّخاع بالماركسيّة وفق ما جاء في "البيان الشّيوعيّ"، الّذي نشره "ماركس" وَ "إنجلز" سنة (1848) ولم يترجم "لينين" ذلك البيان إلى اللّغة الرّوسيّة فحسب بل تعرّض لمقولاته النّظريّة الأساسيّة وبسّطها وترجمها إلى معطيات واقعيّة قابلة للتّطبيق الفعليّ، باعتبار ذلك البيان هو أهمّ أساس نظريّ تقوم عليه الأحزاب الشّيوعيّة منذ منتصف القرن التّاسع عشر حتّى اليوم، مرورًا ببدايات القرن العشرين، بعدما أعلن "لينين" عن نفسه ماركسيًّا سنة (1898) وبدت ملامح اضمحلال الرّأسماليّة بوصولها إلى أعلى مراحلها كما سمّاها "الإمبرياليّة". لقد قدّم البيان الشّيوعيّ كما فهمه "لينين" ببصيرة الثّوريّ نهجًا تحليليًّا للصّراع بين الطّبقات وعرضًا لأزمات الرّأسماليّة ومن مقولات "ماركس" الشّهيرة: "إنّ تاريخ كلّ مجتمع موجود حتّى الآن في صراع الطّبقات" وقد رأى "لينين" بأمّ عينه أنّ ذلك التّحليل ينطبق على الحالة الرّوسيّة وما يعتورها من أزمات واحتكارات ورأسمال وأطماع واستغلال ومقابل ذلك ما يرين من البؤس والجوع والظّلم وانعدام العدالة وانعدام الحرّيّات في أوساط الفقراء من عمّال في المدن وفلّاحين في الأرياف. وفي آخر ديباجة البيان وصّف "ماركس" وَ "إنجلز" باقتضاب أعداء الشّيوعيّة وعن معاداتهم لها وتخويف النّاس من "شبح الشّيوعيّة" ولكنّ هؤلاء الأعداء كلّهم "أصبحوا يعترفون بالشّيوعيّة كقوّة" ولذلك طالب البيان الأحزاب الشّيوعيّة والشّيوعيّين في كلّ مكان "إنّ الشّيوعيّين قد آن لهم أن يعرضوا أمام العالم كلّه طرق تفكيرهم وأهدافهم واتّجاهاتهم وأن يواجهوا خرافة "شبح الشّيوعيّة" ببيان من الحزب نفسه" ولهذه الغاية اجتمع شيوعيّون من مختلف القوميّات في "لندن" وكان هذا البيان الّذي فوّضت العصبة الشّيوعيّة "ماركس" وَ "إنجلز" بصياغته ونشره بكلّ اللّغات الأوروبيّة. وما زال هذا البيان يعتبر مرجعًا لكلّ الشّيوعيّين في سائر أنحاء العالم، حيث يؤمنون بضرورة استبدال المجتمع الرّأسماليّ والبرجوازيّ بالمجتمع الاشتراكيّ ومن ثمّ إلى المجتمع الشّيوعيّ. فالمجتمع كما نصّ البيان "لم يعد قادرًا أن يعيش تحت ظلّ البرجوازيّة"، ولذلك حذّر البيان العمّال من الاكتفاء عند حدود الانتصارات والإنجازات المباشرة لها، "يمكن أن ينتصر العمّال من وقت لآخر، ولكن تكمن الثّمرة لمعاركهم ليس في النّتيجة المباشرة فحسب، بل في التّوسّع الدّائم لاتّحاد العمّال في العالم". لقد برز الفارس الهمام والبطل الشّجاع "لينين" لدعوة رفيقه "كارل ماركس" وندائه في تنفيذ هذه المهمّة الشّريفة والإنسانيّة لإنقاذ المظلومين والمحرومين والمعذّبين والمعدمين من الجوع والفقر والظّلم والاضطهاد والاستغلال، فنزل "لينين" بفلسفة النّظريّة الماركسيّة المادّيّة من سم ......
#العظماء
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713590
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي لم تقتصر رؤية "لينين" لجريدة الحزب الثّوريّ في بعدها الإعلاميّ فقط، بل رأى بها الوسيلة الثّوريّة الّتي توصّل الكلمة المحرّضة للجماهير الفقيرة من العمّال والفلّاحين لتوعيتهم على إدراك دورهم الكفاحيّ من أجل انتصار الثّورة الاشتراكيّة، لقد كانت الجريدة بنظره وسيلة ثوريّة نبيلة من أجل غاية ثوريّة نبيلة أيضًا. وبدأ نشاطه التّحريضيّ بِ "الآيسكرا" (الشّرارة بالعربيّة) الّتي أصدرها سنة (1900) من خارج روسيا،ماذا قدّم لينين للماركسيّة:ثمّة مقولة شهيرة وهامّة قالها "لينين" في كتابه "ما العمل" حول ضرورة الارتباط العضويّ بين النّظريّة والتّطبيق: "لا يوجد حركة ثوريّة بدون نظريّة ثوريّة"، ولعلّ في هذه العبارة القصيرة تجربة مسيرة طويلة من الجهد الفكريّ والنّشاط الميدانيّ قدّمهما "لينين" كمؤمن حتّى النّخاع بالماركسيّة وفق ما جاء في "البيان الشّيوعيّ"، الّذي نشره "ماركس" وَ "إنجلز" سنة (1848) ولم يترجم "لينين" ذلك البيان إلى اللّغة الرّوسيّة فحسب بل تعرّض لمقولاته النّظريّة الأساسيّة وبسّطها وترجمها إلى معطيات واقعيّة قابلة للتّطبيق الفعليّ، باعتبار ذلك البيان هو أهمّ أساس نظريّ تقوم عليه الأحزاب الشّيوعيّة منذ منتصف القرن التّاسع عشر حتّى اليوم، مرورًا ببدايات القرن العشرين، بعدما أعلن "لينين" عن نفسه ماركسيًّا سنة (1898) وبدت ملامح اضمحلال الرّأسماليّة بوصولها إلى أعلى مراحلها كما سمّاها "الإمبرياليّة". لقد قدّم البيان الشّيوعيّ كما فهمه "لينين" ببصيرة الثّوريّ نهجًا تحليليًّا للصّراع بين الطّبقات وعرضًا لأزمات الرّأسماليّة ومن مقولات "ماركس" الشّهيرة: "إنّ تاريخ كلّ مجتمع موجود حتّى الآن في صراع الطّبقات" وقد رأى "لينين" بأمّ عينه أنّ ذلك التّحليل ينطبق على الحالة الرّوسيّة وما يعتورها من أزمات واحتكارات ورأسمال وأطماع واستغلال ومقابل ذلك ما يرين من البؤس والجوع والظّلم وانعدام العدالة وانعدام الحرّيّات في أوساط الفقراء من عمّال في المدن وفلّاحين في الأرياف. وفي آخر ديباجة البيان وصّف "ماركس" وَ "إنجلز" باقتضاب أعداء الشّيوعيّة وعن معاداتهم لها وتخويف النّاس من "شبح الشّيوعيّة" ولكنّ هؤلاء الأعداء كلّهم "أصبحوا يعترفون بالشّيوعيّة كقوّة" ولذلك طالب البيان الأحزاب الشّيوعيّة والشّيوعيّين في كلّ مكان "إنّ الشّيوعيّين قد آن لهم أن يعرضوا أمام العالم كلّه طرق تفكيرهم وأهدافهم واتّجاهاتهم وأن يواجهوا خرافة "شبح الشّيوعيّة" ببيان من الحزب نفسه" ولهذه الغاية اجتمع شيوعيّون من مختلف القوميّات في "لندن" وكان هذا البيان الّذي فوّضت العصبة الشّيوعيّة "ماركس" وَ "إنجلز" بصياغته ونشره بكلّ اللّغات الأوروبيّة. وما زال هذا البيان يعتبر مرجعًا لكلّ الشّيوعيّين في سائر أنحاء العالم، حيث يؤمنون بضرورة استبدال المجتمع الرّأسماليّ والبرجوازيّ بالمجتمع الاشتراكيّ ومن ثمّ إلى المجتمع الشّيوعيّ. فالمجتمع كما نصّ البيان "لم يعد قادرًا أن يعيش تحت ظلّ البرجوازيّة"، ولذلك حذّر البيان العمّال من الاكتفاء عند حدود الانتصارات والإنجازات المباشرة لها، "يمكن أن ينتصر العمّال من وقت لآخر، ولكن تكمن الثّمرة لمعاركهم ليس في النّتيجة المباشرة فحسب، بل في التّوسّع الدّائم لاتّحاد العمّال في العالم". لقد برز الفارس الهمام والبطل الشّجاع "لينين" لدعوة رفيقه "كارل ماركس" وندائه في تنفيذ هذه المهمّة الشّريفة والإنسانيّة لإنقاذ المظلومين والمحرومين والمعذّبين والمعدمين من الجوع والفقر والظّلم والاضطهاد والاستغلال، فنزل "لينين" بفلسفة النّظريّة الماركسيّة المادّيّة من سم ......
#العظماء
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713590
الحوار المتمدن
علي هيبي - العظماء (22) - لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ (4)
علي هيبي : العظماء 22 لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ 5
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي المقولة الشّهيرة: "الدّين أفيون الشّعوب" الّتي نسبت للفيلسوف الألمانيّ "كارل ماركس" بقصد التّشويه المبرمج للنّظريّة الماركسيّة الثّوريّة العلميّة الّتي تنصف الطّبقات المستغَلّة من الفقراء والبسطاء وتشكّل سلاحًا بأيديهم ضدّ الطّبقات الظّالمة من المستغِلّين، نسبت لغيره أيضًا من الفلاسفة المادّيّين الّذين سبقوه، ولكنّ لصقها وإشهارها بكونها لِـ "ماركس" بالذّات كان له مقاصد غير شريفة ومخطّطة كي يفهمها العامّة من الشّعوب المقهورة بغير السّياق الّذي قيلت فيه وبقصد التّفسير الخاطئ لإثارة النّزعات الرّوحيّة المشروعة في وجدان النّاس بهدف إبعادهم عن الفكر الشّيوعيّ، وقد يكون هذا السّياق المختلف وهذا التّفسير السّلبيّ متساوقًا مع فكرة تخويف الأكثريّة من فقراء الشّعوب من "شبح الشيوعيّة" الّذي بثّته أوساط الأقلّيّة الأرستقراطيّة والبرجوازيّة الحاكمة والظّالمة خوفًا على مصالحها من الفكر المادّيّ والعلميّ وطليعة الطّبقة العاملة والأحزاب الثّوريّة الّتي تحمله وتؤمن به من أجل انتصار الثّورة الاشتراكيّة بمبادئها العادلة. وقد قال "ماركس" مقولة أخرى: "نقد الدّين مقدّمة لكلّ نقد"، بقصد الدّخول إلى تفسير علميّ تاريخيّ ومادّيّ لكلّ ما تستند عليه الطّبقة الأرستقراطيّة من مقولات تعتمدها لتكريس الظّلم الاجتماعيّ والاستغلال واستعباد البشر. وقال أيضًا: "إنّ الدّين هو الزّفرة الّتي يصعدها المخلوق الّذي هدّه الشّقاء، هو الرّوح في عالم بلا روح، هو الفكر في عصر لا فكر له، إنّه أفيون الشّعب". "الدّين أفيون الشّعوب" هي العبارة الّتي تمّ تشويهها من جانب خصوم الماركسيّة من المتديّنين وغير المتديّنين معًا. والنّتيجة تكون عادة تبسيط واختزال ذلك النّقد العميق للدّين الّذي طرحه "ماركس" وَ "إنجلز". ولعلّ المدخل المناسب لتجنّب هذا التبسيط هو أن نتذكّر أنّ سهام النّقد الماركسيّ للدّين كانت في الواقع موجّهة لا للدّين ذاته فحسب، وإنّما أيضًا لموقف فلاسفة التّنوير البرجوازيّين. إنّ قراءة متأنّية لفقرة "ماركس" الّتي يظهر فيها تعبير "الدّين أفيون الشّعب" تبيّن بالتّأكيد أنّ كاتبها أكثر إدراكًا ممّا هو شائع عنه. فهو يأخذ في اعتباره الطّابع المزدوج للدّين إذ يقول: "إنّ الهمّ الدّينيّ هو في الوقت نفسه تعبير عن همّ واقعيّ واحتجاج على همّ واقعيّ. إنّ الدّين هو آهة الخليقة المضطهدة، هو قلب في عالم لا قلب له، مثلما هو روح في عالم بلا روح".لقد آمن "لينين" بتلك المقولات الماركسيّة حو ل الدّين كوسيلة للظّلم وأداة لاستغلال الفقراء والبسطاء والسّيطرة على ثروات بلادهم وبلاد شعوب أخرى بالحرب وقوّة السّلاح. وقد عبّر عن ذلك بقوله: "أولئك الّذين يكدّون ويعيشون معوزين كلّ حياتهم، يعلّمهم الدّين الخضوع والصّبر أثناء وجودهم هنا على الأرض، ويعزّيهم بالأمل بمكافأة سماويّة. بينما الّذين يعيشون من عمل الآخرين يعلّمهم الدّين ممارسة الصّدقة أثناء وجودهم على الأرض، وبالتّالي يقدّم لهم وسيلة رخيصة جدًّا لتبرير كامل وجودهم كمستغِلّين ويبيعونهم بأسعار معتدلة التّذاكر للرّفاهية في السّماء. ولذلك يغدو الدّين أفيونًا يخدّر الشّعوب كأيّ مشروب روحيّ. ولكن من النّاحية العمليّة ولحساسيّة إيمان النّاس بالدّين، ومنذ سنة (1905) أكّد "لينين": "أنّه لا ينبغي للدّولة أن تتدخّل في الدّين، ويجب ألّا تكون الجمعيّات الدّينيّة مرتبطة بسلطة الدّولة. يجب أن يكون لكلّ فرد مطلق الحرّيّة في اعتناق أيّ دين يشاء أو إنكار جميع الأديان". وبعد انتصار الثّورة الاشتراكيّة، أكّد "لينين" أنّ على الدّولة أن تتيح حرّيّة دينيّة مطلقة (وكان هذا ......
#العظماء
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714282
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي المقولة الشّهيرة: "الدّين أفيون الشّعوب" الّتي نسبت للفيلسوف الألمانيّ "كارل ماركس" بقصد التّشويه المبرمج للنّظريّة الماركسيّة الثّوريّة العلميّة الّتي تنصف الطّبقات المستغَلّة من الفقراء والبسطاء وتشكّل سلاحًا بأيديهم ضدّ الطّبقات الظّالمة من المستغِلّين، نسبت لغيره أيضًا من الفلاسفة المادّيّين الّذين سبقوه، ولكنّ لصقها وإشهارها بكونها لِـ "ماركس" بالذّات كان له مقاصد غير شريفة ومخطّطة كي يفهمها العامّة من الشّعوب المقهورة بغير السّياق الّذي قيلت فيه وبقصد التّفسير الخاطئ لإثارة النّزعات الرّوحيّة المشروعة في وجدان النّاس بهدف إبعادهم عن الفكر الشّيوعيّ، وقد يكون هذا السّياق المختلف وهذا التّفسير السّلبيّ متساوقًا مع فكرة تخويف الأكثريّة من فقراء الشّعوب من "شبح الشيوعيّة" الّذي بثّته أوساط الأقلّيّة الأرستقراطيّة والبرجوازيّة الحاكمة والظّالمة خوفًا على مصالحها من الفكر المادّيّ والعلميّ وطليعة الطّبقة العاملة والأحزاب الثّوريّة الّتي تحمله وتؤمن به من أجل انتصار الثّورة الاشتراكيّة بمبادئها العادلة. وقد قال "ماركس" مقولة أخرى: "نقد الدّين مقدّمة لكلّ نقد"، بقصد الدّخول إلى تفسير علميّ تاريخيّ ومادّيّ لكلّ ما تستند عليه الطّبقة الأرستقراطيّة من مقولات تعتمدها لتكريس الظّلم الاجتماعيّ والاستغلال واستعباد البشر. وقال أيضًا: "إنّ الدّين هو الزّفرة الّتي يصعدها المخلوق الّذي هدّه الشّقاء، هو الرّوح في عالم بلا روح، هو الفكر في عصر لا فكر له، إنّه أفيون الشّعب". "الدّين أفيون الشّعوب" هي العبارة الّتي تمّ تشويهها من جانب خصوم الماركسيّة من المتديّنين وغير المتديّنين معًا. والنّتيجة تكون عادة تبسيط واختزال ذلك النّقد العميق للدّين الّذي طرحه "ماركس" وَ "إنجلز". ولعلّ المدخل المناسب لتجنّب هذا التبسيط هو أن نتذكّر أنّ سهام النّقد الماركسيّ للدّين كانت في الواقع موجّهة لا للدّين ذاته فحسب، وإنّما أيضًا لموقف فلاسفة التّنوير البرجوازيّين. إنّ قراءة متأنّية لفقرة "ماركس" الّتي يظهر فيها تعبير "الدّين أفيون الشّعب" تبيّن بالتّأكيد أنّ كاتبها أكثر إدراكًا ممّا هو شائع عنه. فهو يأخذ في اعتباره الطّابع المزدوج للدّين إذ يقول: "إنّ الهمّ الدّينيّ هو في الوقت نفسه تعبير عن همّ واقعيّ واحتجاج على همّ واقعيّ. إنّ الدّين هو آهة الخليقة المضطهدة، هو قلب في عالم لا قلب له، مثلما هو روح في عالم بلا روح".لقد آمن "لينين" بتلك المقولات الماركسيّة حو ل الدّين كوسيلة للظّلم وأداة لاستغلال الفقراء والبسطاء والسّيطرة على ثروات بلادهم وبلاد شعوب أخرى بالحرب وقوّة السّلاح. وقد عبّر عن ذلك بقوله: "أولئك الّذين يكدّون ويعيشون معوزين كلّ حياتهم، يعلّمهم الدّين الخضوع والصّبر أثناء وجودهم هنا على الأرض، ويعزّيهم بالأمل بمكافأة سماويّة. بينما الّذين يعيشون من عمل الآخرين يعلّمهم الدّين ممارسة الصّدقة أثناء وجودهم على الأرض، وبالتّالي يقدّم لهم وسيلة رخيصة جدًّا لتبرير كامل وجودهم كمستغِلّين ويبيعونهم بأسعار معتدلة التّذاكر للرّفاهية في السّماء. ولذلك يغدو الدّين أفيونًا يخدّر الشّعوب كأيّ مشروب روحيّ. ولكن من النّاحية العمليّة ولحساسيّة إيمان النّاس بالدّين، ومنذ سنة (1905) أكّد "لينين": "أنّه لا ينبغي للدّولة أن تتدخّل في الدّين، ويجب ألّا تكون الجمعيّات الدّينيّة مرتبطة بسلطة الدّولة. يجب أن يكون لكلّ فرد مطلق الحرّيّة في اعتناق أيّ دين يشاء أو إنكار جميع الأديان". وبعد انتصار الثّورة الاشتراكيّة، أكّد "لينين" أنّ على الدّولة أن تتيح حرّيّة دينيّة مطلقة (وكان هذا ......
#العظماء
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714282
الحوار المتمدن
علي هيبي - العظماء (22) لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ (5)
علي هيبي : لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ 6-6
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي في سبعينيّات القرن الماضي (العشرين) بدأنا نتعرّف على دنيا السّياسة ونعي عالم الصّراعات الدّوليّة والقوميّة والطّبقيّة، كنّا نستشعر بل صرنا ندرك عظمة الاتّحاد السّوفييتيّ الّذي أسّسه القائد الثّوريّ "لينين" ومنظومة الدّول الاشتراكيّة في خضمّ الصّراع بين الكتلتيْن السّياستيْن: الشّرقيّة بقيادة الاتّحاد السوفييتيّ والغربيّة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة، بين حلف "وارسو" الاشتراكيّ وحلف "الناتو" الإمبرياليّ، وكيف كان الاتّحاد السّوفييتيّ يستطيع أن يصدّ أطماع الإمبرياليّة ويكافح ضدّ سياساتها للسّيطرة على الشّعوب وأطماعها بالهيمنة المختلفة على الثّروات والمقدّرات من أجل الجشع الرّأسماليّ الّذي لا يعرف حدودًا للشّبع، وكيف كان الاتّحاد السّوفييتيّ الّذي أسّسه وقاده "لينين" العظيم لسبع من السّنوات فقط كرئيس للحكومة في روسيا الاشتراكيّة أوّلًا وكرئيس للاتّحاد السّوفييتيّ منذ تأسيسه ثانيًا، وفيها رسّخ مفاهيم الحرّيّة والعدالة والاستقلال ومبادئ السّلم والاشتراكيّة وأسس الأمميّة الشّيوعيّة، لقد دعم الاتّحاد السّوفييتيّ حقوق تلك الشّعوب سياسيًّا وأمدّها بكلّ ما تحتاج إليه من مواقف وإمدادات وأسلحة للخلاص والتّحرّر والعدالة والاستقلال والكرامة الوطنيّة والإنسانيّة. ولكم في مصر وجنوب أفريقيا وكوبا وتشيلي وفيتنام وكوريا وشعوب ودول أخرى في العالم خير مثال.كنّا ننعت الاتّحاد السوفييتيّ بِ "العظيم ونصير الشّعوب"، كان الاتّحاد السّوفييتيّ عظيمًا حقًّا، وعندما انهار هذا العظيم كان الانهيار عظيمًا كذلك، فلم ينهر نظام دولة بل انهارت بُنى نظام عالميّ وأمميّ متكامل من القيم السّياسيّة الثّوريّة والمُثل الحضاريّة الكفاحيّة والمفاهيم الاجتماعيّة والاقتصاديّة التّقدّميّة والأسس الثّقافيّة والأخلاقيّة الإنسانيّة، لقد انهار الاتّحاد السوفييتيّ ومنظومته الاشتراكيّة فانهار نهار مشرق للعالم، عظيم، سامٍ، جميل وحرّ وحلّ ظلام ليل لعالم قبيح، متوحّش، جشع ويفرض بالقوّة العسكريّة والقدرات الاقتصاديّة العبوديّة والاستغلال والاضطهاد والظّلم على شعوب العالم ومقدّرات الدّول وثرواتها.ليست روسيا الاتّحاديّة اليوم كروسيا الاشتراكيّة بالأمس، وليس الاتّحاد الرّوسيّ اليوم كالاتّحاد السوفييتيّ ومنظومته بالأمس، كالعقد النّظيم كان، فأصبح خرزاتٍ متناثرةً فقدت خيط النّسيج الاشتراكيّ المتين، ولم تعد الدّول الاشتراكيّة ككلمات في جمل متماسكة ومتواصلة ومنسجمة وصحّيّة، بل أصبحت حروفًا في مربّعات منفصلة في لغز للكلمات المتقاطعة، لم تعد جسمًا سليمًا، قويًّا بل صارت أجسادًا تتداعى من السّهر والحمّى والرّأسمال ذي البريق الخدّاع والسّراب الفاتك بحرّيّات الفقراء وثروات بلادهم، الّتي تنحصر في حيتان المال والرّأسماليّين الكبار. ليس الاتّحاد الرّوسيّ الهزيل الّذي قام بعد الانهيار السّوفييتيّ العظيم كما كان الاتّحاد السوفييتيّ القويّ، حتّى وإن أعاد الرّئيس الحاليّ "فلاديمير بوتين" (1952) بعض الهيبة والمكانة لروسيا بعد ذهاب الرّئيس السّكّير "بوريس يلتسين" (1931 – 2007) عن سدّة الحكم.وأعتقد بل أكاد أجزم أن بذور هذا الانهيار لم تزرع بيدي الرّئيس الأخير للاتّحاد السوفييتيّ (الثّامن أو التّاسع) والأمين العامّ للحزب الشّيوعيّ في الاتّحاد السّوفييتيّ "ميخائيل غورباتشوف" (1931) بل كانت البذور قد زرعت منذ موت الرّئيس الأوّل "فلاديمير لينين"، ولا أعتقد أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة الخمسين هي السّبب في الانهيار، وكأنّ السّبب جاء من الخارج، بل كان السّبب داخليًّا وعضويًّا لأسباب كثيرة وسياس ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715025
#الحوار_المتمدن
#علي_هيبي في سبعينيّات القرن الماضي (العشرين) بدأنا نتعرّف على دنيا السّياسة ونعي عالم الصّراعات الدّوليّة والقوميّة والطّبقيّة، كنّا نستشعر بل صرنا ندرك عظمة الاتّحاد السّوفييتيّ الّذي أسّسه القائد الثّوريّ "لينين" ومنظومة الدّول الاشتراكيّة في خضمّ الصّراع بين الكتلتيْن السّياستيْن: الشّرقيّة بقيادة الاتّحاد السوفييتيّ والغربيّة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة، بين حلف "وارسو" الاشتراكيّ وحلف "الناتو" الإمبرياليّ، وكيف كان الاتّحاد السّوفييتيّ يستطيع أن يصدّ أطماع الإمبرياليّة ويكافح ضدّ سياساتها للسّيطرة على الشّعوب وأطماعها بالهيمنة المختلفة على الثّروات والمقدّرات من أجل الجشع الرّأسماليّ الّذي لا يعرف حدودًا للشّبع، وكيف كان الاتّحاد السّوفييتيّ الّذي أسّسه وقاده "لينين" العظيم لسبع من السّنوات فقط كرئيس للحكومة في روسيا الاشتراكيّة أوّلًا وكرئيس للاتّحاد السّوفييتيّ منذ تأسيسه ثانيًا، وفيها رسّخ مفاهيم الحرّيّة والعدالة والاستقلال ومبادئ السّلم والاشتراكيّة وأسس الأمميّة الشّيوعيّة، لقد دعم الاتّحاد السّوفييتيّ حقوق تلك الشّعوب سياسيًّا وأمدّها بكلّ ما تحتاج إليه من مواقف وإمدادات وأسلحة للخلاص والتّحرّر والعدالة والاستقلال والكرامة الوطنيّة والإنسانيّة. ولكم في مصر وجنوب أفريقيا وكوبا وتشيلي وفيتنام وكوريا وشعوب ودول أخرى في العالم خير مثال.كنّا ننعت الاتّحاد السوفييتيّ بِ "العظيم ونصير الشّعوب"، كان الاتّحاد السّوفييتيّ عظيمًا حقًّا، وعندما انهار هذا العظيم كان الانهيار عظيمًا كذلك، فلم ينهر نظام دولة بل انهارت بُنى نظام عالميّ وأمميّ متكامل من القيم السّياسيّة الثّوريّة والمُثل الحضاريّة الكفاحيّة والمفاهيم الاجتماعيّة والاقتصاديّة التّقدّميّة والأسس الثّقافيّة والأخلاقيّة الإنسانيّة، لقد انهار الاتّحاد السوفييتيّ ومنظومته الاشتراكيّة فانهار نهار مشرق للعالم، عظيم، سامٍ، جميل وحرّ وحلّ ظلام ليل لعالم قبيح، متوحّش، جشع ويفرض بالقوّة العسكريّة والقدرات الاقتصاديّة العبوديّة والاستغلال والاضطهاد والظّلم على شعوب العالم ومقدّرات الدّول وثرواتها.ليست روسيا الاتّحاديّة اليوم كروسيا الاشتراكيّة بالأمس، وليس الاتّحاد الرّوسيّ اليوم كالاتّحاد السوفييتيّ ومنظومته بالأمس، كالعقد النّظيم كان، فأصبح خرزاتٍ متناثرةً فقدت خيط النّسيج الاشتراكيّ المتين، ولم تعد الدّول الاشتراكيّة ككلمات في جمل متماسكة ومتواصلة ومنسجمة وصحّيّة، بل أصبحت حروفًا في مربّعات منفصلة في لغز للكلمات المتقاطعة، لم تعد جسمًا سليمًا، قويًّا بل صارت أجسادًا تتداعى من السّهر والحمّى والرّأسمال ذي البريق الخدّاع والسّراب الفاتك بحرّيّات الفقراء وثروات بلادهم، الّتي تنحصر في حيتان المال والرّأسماليّين الكبار. ليس الاتّحاد الرّوسيّ الهزيل الّذي قام بعد الانهيار السّوفييتيّ العظيم كما كان الاتّحاد السوفييتيّ القويّ، حتّى وإن أعاد الرّئيس الحاليّ "فلاديمير بوتين" (1952) بعض الهيبة والمكانة لروسيا بعد ذهاب الرّئيس السّكّير "بوريس يلتسين" (1931 – 2007) عن سدّة الحكم.وأعتقد بل أكاد أجزم أن بذور هذا الانهيار لم تزرع بيدي الرّئيس الأخير للاتّحاد السوفييتيّ (الثّامن أو التّاسع) والأمين العامّ للحزب الشّيوعيّ في الاتّحاد السّوفييتيّ "ميخائيل غورباتشوف" (1931) بل كانت البذور قد زرعت منذ موت الرّئيس الأوّل "فلاديمير لينين"، ولا أعتقد أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة الخمسين هي السّبب في الانهيار، وكأنّ السّبب جاء من الخارج، بل كان السّبب داخليًّا وعضويًّا لأسباب كثيرة وسياس ......
#لينين
#المنظّر
#الماركسيّ
#والقائد
#الثّوريّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715025
الحوار المتمدن
علي هيبي - لينين المنظّر الماركسيّ والقائد الثّوريّ (6-6)