منى حلمي : كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟ ----------------------------------------------- ان العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة تجدد الحياة . إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . وأعتقد أن من أسباب تخلف مجتمعاتنا الرئيسية ، هي أنها أسيرة مجموعة من العادات والتقاليد " الشاقة " ، و " المؤبدة " ، يُطلق عليها اسم " الارث المقدس " . الخطوة الثانية ، الأكثر خطورة ، وهى القول بأن هذا الارث المقدس ، من العادات ، والتقاليد ، هو " هوية الوطن " ، و" خصوصية المجتمع ". يطالب بتغيير هذه العادات والتقاليد ، حتى تلائم تغيرات الحياة ، والبشر ، وتساعد على النهضة ، وعلى التقدم ، والمزيد من الحريات ، والعدالة ، يُتهم فورا ، بأنه يريد " مسح " هويتنا ، و " تدمير" خصوصيتنا . وأنه " عميل " ، للغرب الحاقد الكاره ،الاستعمارى الكافر ، المنحل ، وأنه " ترس " صغير فى مؤامرة عالمية كبرى ،وأجندة مشبوهة الغرض والتمويل ، للنيل من اسلامنا . كل هذه الاتهامات الأخلاقية المعلبة الجاهزة ، لا يوجد أى دليل حى ، أو ميت ، يثبت صحتها . غاية الأمر، أن هناك مواطنة ، أو مواطن ، " تجرأ " ، على ما لا يجوز " التجرؤ " عليه ، فى وضح النهار ، وعلى الملأ ، دون أدنى حياء . بل على العكس ، فالأدلة المادية الملموسة ، والمقروءة ، والمسموعة ، والمرئية ، هى التى تثبت وعلى الملأ ، أننا مازلنانستهلك عادات ، وتقاليد ، الموتى ، على مر الأزمنة . وما نشهده من ردة ثقافية ، ونكسة حضارية ، وتأخر فكرى ، وتعصباتدينية ، وعداوات طوائفية ، وتضخمات ذكورية ضد النساء ، هىنتيجة مباشرة للجمود ، وعدم التفاعل مع تغيرات الحياة ، والتوقفعند أزمنة تخاصم التجديد ، وانتهت تاريخ صلاحيتها . وأنا لا أفهم مقولة : " نتغير دون المساس بالعادات والتقاليد ، والموروثات التى تربينا عليها ". هذه المقولة ، هى صلب ، وقلب ، الارهاب الفكرى ، والارهاب الدينى ، والارهاب الثقافى ، الذى يستخدم لتكفير الناس ، والتحريض المستمر على كراهيتهم ، وتشويه سمعتهم ، والتشويش على آرائهم الجديدة ، المجددة ، التى تهدد فى الصميم " لقمة عيش " البعض . نعم .. فان التخلف ، والأفكار السلفية الرجعية الصحراوية الرملية ،وما يلازمها من أزياء صحراوية ، ومفاهيم قاسية التزمت ، منفرة التطرف ، فجة الذكورية ، أصبحت " شغل " الكثيرين . وهى " بيزنس " رائج ، يدعمه مشايخ ، ودعاة ، ومفكرون ، ودول ، وتنظيمات ، وجمعيات ، ومراكز ، تلتقى كلها فى ترسيخ النظام العالمى الحالى ، وهو تحالف الرأسمالية المتوحشة ، مع الصهيونية ، مع الوهابية ، مع التسلح ، مع الذكورية . والآن ، يعتذر واحد من هؤلاء الدعاة الصحراويين ، عن أفكاره ،المتطرفة المتزمتة ، التى أفسدت عقول ونفوس وقلوب ، ملايين الشباب ،والنساء ، وأدت الى سفك الدم ، فى كل مكان ، يعتقد أن الأمر بهذه السهولة . ان خلخلة هذا التحالف ، ربما تبدأ من أى اتجاه . لكنها بالتأكيد لابد أن تمر من " فضح " الارث الم ......
#تتغير
#التقاليد
#ومنْ
#صنعها
#يتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759683
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟ ----------------------------------------------- ان العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة تجدد الحياة . إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . وأعتقد أن من أسباب تخلف مجتمعاتنا الرئيسية ، هي أنها أسيرة مجموعة من العادات والتقاليد " الشاقة " ، و " المؤبدة " ، يُطلق عليها اسم " الارث المقدس " . الخطوة الثانية ، الأكثر خطورة ، وهى القول بأن هذا الارث المقدس ، من العادات ، والتقاليد ، هو " هوية الوطن " ، و" خصوصية المجتمع ". يطالب بتغيير هذه العادات والتقاليد ، حتى تلائم تغيرات الحياة ، والبشر ، وتساعد على النهضة ، وعلى التقدم ، والمزيد من الحريات ، والعدالة ، يُتهم فورا ، بأنه يريد " مسح " هويتنا ، و " تدمير" خصوصيتنا . وأنه " عميل " ، للغرب الحاقد الكاره ،الاستعمارى الكافر ، المنحل ، وأنه " ترس " صغير فى مؤامرة عالمية كبرى ،وأجندة مشبوهة الغرض والتمويل ، للنيل من اسلامنا . كل هذه الاتهامات الأخلاقية المعلبة الجاهزة ، لا يوجد أى دليل حى ، أو ميت ، يثبت صحتها . غاية الأمر، أن هناك مواطنة ، أو مواطن ، " تجرأ " ، على ما لا يجوز " التجرؤ " عليه ، فى وضح النهار ، وعلى الملأ ، دون أدنى حياء . بل على العكس ، فالأدلة المادية الملموسة ، والمقروءة ، والمسموعة ، والمرئية ، هى التى تثبت وعلى الملأ ، أننا مازلنانستهلك عادات ، وتقاليد ، الموتى ، على مر الأزمنة . وما نشهده من ردة ثقافية ، ونكسة حضارية ، وتأخر فكرى ، وتعصباتدينية ، وعداوات طوائفية ، وتضخمات ذكورية ضد النساء ، هىنتيجة مباشرة للجمود ، وعدم التفاعل مع تغيرات الحياة ، والتوقفعند أزمنة تخاصم التجديد ، وانتهت تاريخ صلاحيتها . وأنا لا أفهم مقولة : " نتغير دون المساس بالعادات والتقاليد ، والموروثات التى تربينا عليها ". هذه المقولة ، هى صلب ، وقلب ، الارهاب الفكرى ، والارهاب الدينى ، والارهاب الثقافى ، الذى يستخدم لتكفير الناس ، والتحريض المستمر على كراهيتهم ، وتشويه سمعتهم ، والتشويش على آرائهم الجديدة ، المجددة ، التى تهدد فى الصميم " لقمة عيش " البعض . نعم .. فان التخلف ، والأفكار السلفية الرجعية الصحراوية الرملية ،وما يلازمها من أزياء صحراوية ، ومفاهيم قاسية التزمت ، منفرة التطرف ، فجة الذكورية ، أصبحت " شغل " الكثيرين . وهى " بيزنس " رائج ، يدعمه مشايخ ، ودعاة ، ومفكرون ، ودول ، وتنظيمات ، وجمعيات ، ومراكز ، تلتقى كلها فى ترسيخ النظام العالمى الحالى ، وهو تحالف الرأسمالية المتوحشة ، مع الصهيونية ، مع الوهابية ، مع التسلح ، مع الذكورية . والآن ، يعتذر واحد من هؤلاء الدعاة الصحراويين ، عن أفكاره ،المتطرفة المتزمتة ، التى أفسدت عقول ونفوس وقلوب ، ملايين الشباب ،والنساء ، وأدت الى سفك الدم ، فى كل مكان ، يعتقد أن الأمر بهذه السهولة . ان خلخلة هذا التحالف ، ربما تبدأ من أى اتجاه . لكنها بالتأكيد لابد أن تمر من " فضح " الارث الم ......
#تتغير
#التقاليد
#ومنْ
#صنعها
#يتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759683
الحوار المتمدن
منى حلمي - كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟؟
مصطفى النبيه : - الصامت - رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع شفيق التلولي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_النبيه "الصامت" رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع " شفيق التلوليقراءة / مصطفى النبيهيوثق الأديب شفيق التلولي من خلال روايته مرحلة تاريخية، تمتد منذ العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني وواقع الاحتلال الإسرائيلي وحصاره اليوم لقطاع غزة، معتمداً على البحث الاستقصائي مضموناً، أما شكلاً فبنى روايته من خلال خليط مزج فيه ما بين الواقع والخيال وعرّج على الخرافة ليسرد لنا مرحلة تاريخية تعد مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني وبانسيابية صنع عالما من المعرفة بأسلوب المغامرة والتشويق واسترجاع الماضي ليسهم في تركيبة فنية جذابة. حيث انطلق يحلق بنا عبر الأزمنة ويطوف في الأمكنة ليسرد الحكايات ويسلط الضوء على التجربة النضالية للشعب الفلسطيني ليهدي للأجيال القادمة المعالم الرئيسية للموروث الثقافي الذي حاول الاحتلال الإسرائيلي طمسه، وأصبح إحياؤه يؤرق كل مثقف وطني حر. فمن لا يملك ماضيا لن يكون له حاضر أو مستقبل. فتوثيق تاريخنا واستعادة وجمع تراثنا المنهوب هو هدف رئيسي لكل وطني غيور على قضيته. فلقد روج زعماء الاحتلال الصهيوني عندما احتلوا فلسطين أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، لذا تكالبوا على سرقة التراث وخلع أي أثر أو ملمح يثبت علاقة الفلسطيني في وطنه. وهذه الرواية كغيرها من الروايات التاريخية تعد وثيقة مهمة تدحض ادعاء المحتل وتدل على أنَّ الفلسطيني متجذر في أرضه له تاريخه وتراثه. ففي صفحة 60 يقول الروائي على لسان بطل حكايته "أمين " : بعد زمان أيقن بعض آبائنا الذين أمعنوا في التأمل واستدعاء الماضي البعيد الذي باعد بينهم وبين أوطانهم المستلبة أنَّ الصهاينة الذين اغتصبوا بلادهم هم ذاتهم من يسرقون تراثهم بصياح ذلك الجاهل الذي يبتاع ثياب نسائهم القديمة فلفظوه . هذه الإشارات التي وردت في الرواية تضعنا أمام مسؤولية تاريخية للحفاظ على جذورنا وتوريثه للأجيال القادمة كي يكون سنداً لهم في مرحلة التحرر. ففي صفحة 176 يقول "أمين " بطل الرواية ": كيف لي نقل رفات جدي ونثرها في تلك البئر؟! قبضت حفنة تراب من جوار الضريح وقررت العودة بها إلى البئر العتيقة". وبعودة حفنة التراب من رفات الأجداد التي تمثل جذورنا سنعيد للأرض خصوبتها ونمنحها حياة.. اختار الروائي اسم "الصامت" لروايته وهو اسم صادم في زمن الضجيج والفوضى المنظمة، " الصامت" اسم فاعل للفعل صمت ونعت للذي يقوم بفعل الصمت، فالصمت لغة تعبيرية أقوى من الكلام وتحكي الكثير وهذا ما سنراه في الرواية، فاختياره أسماء الشخصيات لم يأتِ عشوائياً، بركات، سلامة، الصامت، المنسي، أمين، دالية، سليم الأعرج وآخرون جميعهم يترجمون الطبيعة التلقائية وبساطة الشعب الفلسطيني الذي يعيش الروحانيات. التقيت قبل فترة من الزمن بصحفية أمريكية وعندما سألتها: ما الشيء المختلف الذي رأيتهِ بالشعب الفلسطيني في غزة؟ قالت مبتسمة: سر قوة هذا الشعب أنه يحب الله ويعيش الروحانية والإيمان المطلق، فالشعب يستمد قوته وصبره وصموده من عشقه للخالق. هذا ما وجدته وأنا أغوص في صفحات الرواية .. وجدت البساطة والتعاون وحب الوطن والروحانية العالية التي تتدفق من بين السطور وتعبر عن طبيعة الشعب المعطاء، ففي صفحة 150 تتحدث الراقصة أم سوسن عن الفتاة التي ربتها بعد أن استشهد والدها يوم احتلال غزة وعملت معها كراقصة، كيف أصرت أن تخفي المخطوطة ثم قررت أن تترك مهنة الرقص وتلتحق بالمقاومة وتسقط شهيدة في لبنان. استخدم الروائي الأسلوب الرمزي بشكل ملحوظ في بناء عناصر روايته ، بداية من المخطوطة التي توثق تاريخ الشعب الفلسطيني ومكوناته والذي تعرض للتزييف والتشويه ، وشجرة الجميز التي تعبر عن ا ......
#الصامت
#رواية
#استقصائية
#صنعها
#الأديب
#المبدع
#شفيق
#التلولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765368
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_النبيه "الصامت" رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع " شفيق التلوليقراءة / مصطفى النبيهيوثق الأديب شفيق التلولي من خلال روايته مرحلة تاريخية، تمتد منذ العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني وواقع الاحتلال الإسرائيلي وحصاره اليوم لقطاع غزة، معتمداً على البحث الاستقصائي مضموناً، أما شكلاً فبنى روايته من خلال خليط مزج فيه ما بين الواقع والخيال وعرّج على الخرافة ليسرد لنا مرحلة تاريخية تعد مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني وبانسيابية صنع عالما من المعرفة بأسلوب المغامرة والتشويق واسترجاع الماضي ليسهم في تركيبة فنية جذابة. حيث انطلق يحلق بنا عبر الأزمنة ويطوف في الأمكنة ليسرد الحكايات ويسلط الضوء على التجربة النضالية للشعب الفلسطيني ليهدي للأجيال القادمة المعالم الرئيسية للموروث الثقافي الذي حاول الاحتلال الإسرائيلي طمسه، وأصبح إحياؤه يؤرق كل مثقف وطني حر. فمن لا يملك ماضيا لن يكون له حاضر أو مستقبل. فتوثيق تاريخنا واستعادة وجمع تراثنا المنهوب هو هدف رئيسي لكل وطني غيور على قضيته. فلقد روج زعماء الاحتلال الصهيوني عندما احتلوا فلسطين أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، لذا تكالبوا على سرقة التراث وخلع أي أثر أو ملمح يثبت علاقة الفلسطيني في وطنه. وهذه الرواية كغيرها من الروايات التاريخية تعد وثيقة مهمة تدحض ادعاء المحتل وتدل على أنَّ الفلسطيني متجذر في أرضه له تاريخه وتراثه. ففي صفحة 60 يقول الروائي على لسان بطل حكايته "أمين " : بعد زمان أيقن بعض آبائنا الذين أمعنوا في التأمل واستدعاء الماضي البعيد الذي باعد بينهم وبين أوطانهم المستلبة أنَّ الصهاينة الذين اغتصبوا بلادهم هم ذاتهم من يسرقون تراثهم بصياح ذلك الجاهل الذي يبتاع ثياب نسائهم القديمة فلفظوه . هذه الإشارات التي وردت في الرواية تضعنا أمام مسؤولية تاريخية للحفاظ على جذورنا وتوريثه للأجيال القادمة كي يكون سنداً لهم في مرحلة التحرر. ففي صفحة 176 يقول "أمين " بطل الرواية ": كيف لي نقل رفات جدي ونثرها في تلك البئر؟! قبضت حفنة تراب من جوار الضريح وقررت العودة بها إلى البئر العتيقة". وبعودة حفنة التراب من رفات الأجداد التي تمثل جذورنا سنعيد للأرض خصوبتها ونمنحها حياة.. اختار الروائي اسم "الصامت" لروايته وهو اسم صادم في زمن الضجيج والفوضى المنظمة، " الصامت" اسم فاعل للفعل صمت ونعت للذي يقوم بفعل الصمت، فالصمت لغة تعبيرية أقوى من الكلام وتحكي الكثير وهذا ما سنراه في الرواية، فاختياره أسماء الشخصيات لم يأتِ عشوائياً، بركات، سلامة، الصامت، المنسي، أمين، دالية، سليم الأعرج وآخرون جميعهم يترجمون الطبيعة التلقائية وبساطة الشعب الفلسطيني الذي يعيش الروحانيات. التقيت قبل فترة من الزمن بصحفية أمريكية وعندما سألتها: ما الشيء المختلف الذي رأيتهِ بالشعب الفلسطيني في غزة؟ قالت مبتسمة: سر قوة هذا الشعب أنه يحب الله ويعيش الروحانية والإيمان المطلق، فالشعب يستمد قوته وصبره وصموده من عشقه للخالق. هذا ما وجدته وأنا أغوص في صفحات الرواية .. وجدت البساطة والتعاون وحب الوطن والروحانية العالية التي تتدفق من بين السطور وتعبر عن طبيعة الشعب المعطاء، ففي صفحة 150 تتحدث الراقصة أم سوسن عن الفتاة التي ربتها بعد أن استشهد والدها يوم احتلال غزة وعملت معها كراقصة، كيف أصرت أن تخفي المخطوطة ثم قررت أن تترك مهنة الرقص وتلتحق بالمقاومة وتسقط شهيدة في لبنان. استخدم الروائي الأسلوب الرمزي بشكل ملحوظ في بناء عناصر روايته ، بداية من المخطوطة التي توثق تاريخ الشعب الفلسطيني ومكوناته والذي تعرض للتزييف والتشويه ، وشجرة الجميز التي تعبر عن ا ......
#الصامت
#رواية
#استقصائية
#صنعها
#الأديب
#المبدع
#شفيق
#التلولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765368
الحوار المتمدن
مصطفى النبيه - - الصامت - رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع شفيق التلولي