الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سميحه فايز ابو صالح : صراخُ الصدى
#الحوار_المتمدن
#سميحه_فايز_ابو_صالح صراخٌ دون صدى في فراشي سكّين طعنات يلتحفني بشهوة عاشق بين أذرعه يقتص ضفائري المدمّات لفافة شوك بحناجر صمتي بنصل بارد يكفنني مرمى الكتب الحزينة لتسطنبط نصّ حبكة بصفحات أقدارالغيب لسماء ثكلى خوابي حروفي المجمّرة . تثمل مني تخلع روحي مزدحمة بجنون نرجسيتي وتهذيني ينبت عوسجة خريف يزحف مرقدي ومضة إنكسارات خجلة بدهشة الحكاية خيوطها الواهية تراقص ذاكرة على وتين قهري بلهجة مبهمة أرسم حروفاً خرساء بصدر الأوراق وأسط!ر الليل المنبعث بحطام السكون المتلجلج صراخ خاصرة الروح تستهلكني المفردات الذبيحة لخواطر تستنزفُ ركام خافقي تتشدق مرهقة بموج اللا مبالاة عزف المطر ماء قلبي وأخفقت السعادة رذاذ تيجاني مصابة بغرق الوجع أطفو فوق ثقل مسافة على شاطىء الورق فم البوح أنبت شوكة بسنابل ورودي . ......
#صراخُ
#الصدى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685719
حسام تيمور : على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور الاشكال هو ان خطاب "الازمة" المعبر عنه من قبل "الازمي" و حزبه المأزوم، لا يجب أن يؤخذ بكل سذاجة، في اطاره الانتخابي او السياسوي الضيق، كما ذهب البعض و هذا طرح سياسي معقول و عقلاني يحترم طبعا .. بل هو التأويل الموضوعي للنازلة..المسألة هنا كما يمكن وضعها في سياق أعم، هي اشكال سياق عام مازوم، و أزمة بنيوية تتجاوز احزاب اللعبة الانتخابية و حساباتها الضيق العديمة الجدوى و القيمة هنا بالذات !نحن ربما بصدد تصعيد أعم، لابواق القذارة و الدعارة الفوقية، حيث أن خطاب الازمي، هو نفسه خطاب كيس القمامة "آخنوش"، الذي سبق ان عبر فيه عن ضرورة اعادة "تربية" المغاربة .. و هو لا يتحدث في الغالب، عن كتائب "البيجيدي"، التي رغم وجودها الفعلي الفاعل، داخل فضاء التأثير الاجتماعي، فهي بحكم اصطفافها الآني تتخذ وضع الدفاع اكثر من الهجوم، او حتى ان هجومها من حين لآخر، يكون بخلفية دفاعية مبطنة و صرفة .. المشترك بين الخطابين البئيسين، لكل من النقيضين السياسيين .. هو ما بات يعرف ب "العدمية"، او التيار العدمي، و الغريب العجيب، ان هذا التيار لا يضيع او ليس من كثير من صلب اهتمامه، دريهمات "ضباع" البيجيدي، او ملايير "الخماسة"، سواء في قطاع الفلاحة ك "اخنوش"، او حتى الحشيش و الكيف، ك "العماري" سابقا .. كل الطرق تؤدي الى روما بهذا المعنى، و الخدم هنا، ياكلون الثوم بافواههم مقابل ما يجنونه من امتيازات "رخيصة"، و هذه وظيفتهم داخل المنظومة من منظور بنيوي ... أي تصريف ما لا يقال من كلام ضمن الخطابات الرسمية و التوجهات الكبرى .. باعتبارهم قربهم من بيت الراعي و كلاب المرعى التي يحدث من حين لاخر ان تتصارع بخصوص "بقايا طعام" او "كلبة" هاربة من قلب الحظيرة .. على النافذين المتحكمين الاسراع بتغيير ملابسهم الداخلية المتسخة .. بمعنى "النخب السياسية و متعلقاتها" من افواه القذارة و الدعارة و قحاب الرصيف، قبل ان يختلط الحابل بالنابل، و لا تجد ما تقدمه كبديل او حتى ك "قربان" للقادم من الكوارث .. ......
#هامش
#تصريحات
#الازمي..
#صراخ
#الازمة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695491
كريم عبدالله : لَا... صُرَاخٌ لِلعَبِيدِ
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله غَدًا حِينَمَا سِـ تمتلىءُ الأَرْضُ إماء وَعَبِيدًا كَمَا مُليئت حروباُ رَعْنَاءُ وَدِمَاءٌ. سِـ أَقُولُ حِكَايَتَي...أَ أَنَا عَبْدُكَ....!!!???.. وَجْهِيَّ المكفهرّ سَوَّدْتُهُ الشَّرَائِعَ العَمْيَاءَ أَتْعَبَتْنِي قروح طُقُوسُهَا تَفْجَعُنِي مُتَوَغِّلَةً تَصُبُّ فِي رُوحَيْ فَضَائِلِهَا المُقَدَّسَةِ أَنْهَارًا رَمَادِيَّةَ الزَّنَابِقِ الهَجِينَةِ تَطْلَعُ تُخِبُّ مِنْ غسلين تَتَشَامَخُ كِـ الحِرَابِ المَلْغُومَةِ الغَادِرَةِ تَسْتَبِيحُ الأَنْفَاسَ وَتُخَزِّنُ الحُزْنَ فَوْقَ مَلَامِحِهِ الجَرْدَاءَ مَوَائِدِ جَمْرٍ تَشْبَهُ جَحِيمَكَ المَوْعُودَ فِي رِوَايَاتِ الخَلَفِ الصَّالِحُ.أَ هَذِهِ أمَتُكَ....!!!???.. يَا لِلعَارِ مَنْ يَغْسِلُ جُرْحِي غَدًا إِذَا فَتَّشْتُ فِي جُيُوبِ ذَاكِرَتِي عنِ إسطرلابٍ يَنْتَشِلُنِي مِنْ جُغْرَافِيَةِ هَذَا الخَرَابِ فَلَقَدْ رايتكُ يَا رَبِّي تُسْكِنُ صَدْرَهَا الأَسْوَدَ تُجْهِشُ كِـ الطِّفْلِ وَأَغْمَضْتَ عَيْنَيَّ مُرْغِمًا تُخْرِسُهَا الشَّرَائِعُ خَلْفَ البَابِ أَسْمَعُ تَنَهُّدَاتِ نهديّها تَتَكَسَّرُ تُغَرِّزُ (محابسكَ) * الفِضِّيَّةُ فِي الحَلَمَتَيْنِ تعضعضُ أَسْنَانُكَ الاِصْطِنَاعِيَّةُ اِشْتِعَالَ مَتَارِيسِ اللَّذَّةِ تَنْتَهِكُ حُرْمَةَ الصَّدْرِ الأَسِيرِ وَمَسْكُ لِحَيَّتِكَ مُنْتَشِيًا يَصُولُ بَيْنَ فَخْذَيْهَا المُرْتَعِشَيْنِ هَلَعًا تُسْقَى أَرْضُهَا الجَامِحَةِ سَوْفَ يَأْمَنُكَ المُقَدَّسَةُ تُوَرِّثُهَا خطئيةً مشرّعنةً تَتَأَنَّقُ تَحْتَ خَيْمَتِكَ.!.أَ أَنْتَ رَبِّي....!!!???.. أُصَرخُ أَمَامَ الحَقِيقَةِ متحمّلًا عَبَثِيَّةُ الوُجُودِ لَا مَفَرَّ مِنْ ذَاتِيَّتُي يُنْضِجُنِي اِلْزَمْنَ بَيْنَ حَيَاةٍ وَمَوْتٍ لَا رِيشَ يُوَارِي سوءةَ الرِّقَّ تَدَبِّي مذلّتها معابدٌ فَوْقَ جَسَدِي الفَانِي لَا تَعْرِفُ الأَعْيَادَ مُعْتِمَةً حَزِينَةً تُجَيِّشُ الخَوْفَ عسّكرتْ حُرِّيَّةً خَوَّفَهَا مَرٌّ كِـ شَرَائِعُهُمْ أَثْقَلَتْ رُوحِي مُعْتِمَةٌ حَزِينَةٌ لَا تَعْرِفُ الأَعْيَادَ لَا أُفَقِّهُ مَا يُرَدِّدُونَ أَجْهَلُ أَزْيَاءَهُمْ السَّوْدَاءَ يَنْسُجُ مَلَامِحَهَا الخَيَالِ أسطوة تُحَقِّرُ النَّفْسَ تَفْرِضُ نَفْسَهَا عَدَمٌ يَعْتَرِي وُجُودِي النَّاقِصَ وَالمَصِيرَ تُغَلِّفُهُ القَدَاسَةُ.* محابسكَ: المحبس بِاللُّغَةِ العَامِّيَّةِ تَعْنِي الخَاتِمَ الَّذِي يَلْبَسُهُ رَجُلُ الدِّينِ. ......
َا...
ُرَاخٌ
ِلعَبِيدِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695761
جمعه عباس بندي : صراخ ...
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي في نفسي صراخ كبير ... متميز ونادرصراخ عليه أن يتجلى في الآفاق والفضاءصراخ يحب أن يسمعه الطواغيت والأطفالصراخ يمزقني في وطني ، ويوحدني في داخليصراخ يقيدني ويحاول أن ينفيني خلف الهواء السوداءصراخ يوجهني نحو السماء ، ونحو خط الاستواءصراخ يعكس : ( خيالي ، أفكاري ، كلماتي ، تمردي)صراخ يأكلني : ( كما تأكل النار الشمع )صراخ يشربني : ( كما تشرب يأجوج البحر)صراخ يمحوني : ( كما تمحو الجريمة القتل )صراخ في نفسي كبير ...صراخ اجبرني ، أن أرد عليه : بالسكوت ، والسكوت، والسكوت ... ......
#صراخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696384
بويعلاوي عبد الرحمان : قصة قصيرة جدا صراخ في الليل
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان صراخ في الليل ــــــــــــــــــــــــ إلى من قضى نحبه في سجون الاحتلال . استيقظ على صوت صراخ ، يأتي من الزنزانة المجاورة لزنزانته ، اقترب في الظلام من الجدار ، وضع أذنه اليسرى عليه ، سمع شتما ، تهديدا ، ضربا وصراخا ، خفت الصراخ رويدا ، رويدا ، كف الضرب ، التهديد ، الشتم ، وخمد الصراخ الخافت فجأة ، سمع أحدا يقول : لقد مات الرجل ، لقد مات ....... . ......
#قصيرة
#صراخ
#الليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715345
فاطمة شاوتي : صُرَاخٌ فِي اللَّا مَعْنَى ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في الأرقِ يتعلَّمُ النومُ الصبرَ ... في النومِ يتعلَّمُ الأرقُ الإنتظارَ ... والغرفةُ حانقةٌ على سريرٍ لَا يعرفُ ... هلْ ينامُ على وسادةٍ أمْ يحرسُ القمرَ ...؟ فتارةً الضوءُ شاحبٌ منَْ الْوَجَلِ وتارةً فاقعٌ منَْ الغضبِ... بينهُمَا نجمةٌ ... تَتَمَرَّغُ في الرَّمَدِ فلَا هيَ صفراءُ / لَاهيَ حمراءُ / تفقدُ لونَهَا في ليلٍ يُصارِعُ الأرقُ نومَهُ / ويُصارِعُ النومُ الأرقَ/ في عينيْنِ أصابَهُمَا الضجرُ ... في لعبةِ الأرقِ يفقدُ صوتَهُ ... النومُ / فيكتبُ واجبَهُ ... على بياضٍ / يشربُ ورقاً... يقدمُهُ الليلُ في جوربِ الْقَوْبَاءِ يفرِكُ جلدَهُ منْ خشونةِ ... مِلْحٍ لِتتذوَّقَ مرارةَ الإنتظارِ ... عاشقةٌ تنامُ في الأرقِ / تصحُو في النومِ / في الحبِّ نُقاتِلُ ... يتضرَّجُ القلبُ دماً دفاعاً ... عنْ نبضِهِ دونَ انتصارٍ ... في الحربِ نَتَقاتَلُ ... يسقطُ أحدُنَا مَضَرَّجاً بِدَمِ الآخرِ ... دونَ انتظارِ أيُّهُمَا انتصرَ ...؟ في الماءِ ترفُو موجةٌ قنديلَ بحرٍ ... لِيصيرَ نجمةً كلمَا أشارَ أصبعٌ إليهَا ... رفعَهُ اللهُ إلى مقامِ الشهداءِ ... هلْ شاهدتَ أيهَا الليلُ...! نجمةً تلسعُ عينَ الماءِ ... في السرابِ الأحمرِ هائمةً ...؟ كلمَا رآهَا عاشقٌ شربَهَا ... وشربَ قلبَهُ الظمأُ ...؟! الحربُ والحبُّ والليلُ ... عُدوانٌ ثلاثِيٌّ ينظرُ إلى رايةٍ بيضاءَ متَى تُرْفَعُ ...؟ لِيسْتَسْلِمَ الوقتُ نائماً / يقظاً / إلى هُدنةٍ إضافيةٍ ... تُعلنُ الهزيمةُ : بِأنهَا المُنْتَصٍرَةُ ... ......
ُرَاخٌ
#اللَّا
َعْنَى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720664
مزهر جبر الساعدي : صراخ على ايقاع الخسارة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (صراخ على ايقاع الخسارة)- قصة قصيرة" ثمة ضجيج وصخب يدوي في رأسي، كأني أسمعه، من بعيد، من خلف هذه الجدران، على الرغم من انه؛ يواصل الرنين، بلا هوادة أو توقف، داخل جمجمتي؛ بأصوات تأتيني من عدة أمكنة وأزمنة، خارج هذا المكان الملون بلون الشمع، الذي بدأت مداركي تتعرف عليه، على الرغم من الضجيج، الذي لو تزل تحدثه هذه الاصوات داخل رأس. ثمة ألأم مبرحة في رأسي، الذي، يكاد ينفجر من شدة الضرب عليه. هكذا كنت اتصور وضعي الذي أنا فيه؛ مثل طيف حلم مرَ علىَ سريعا، وايضا سريعا تبخر في الوجود، فلم أعد اتذكر شيئا. من ضربني؟ يا ألهي؛ لا أستطيع حتى، معرفة، من ضربني؟ اصلاً، لا اعلم؛ هل ضُرِبتُ فعلاً أم لم أُضرب؟ لم أعد متأكداً من أي شيء. أسألني. تنظر عيوني الى البعيد، في الفضاء الملون بالبياض الشاحب الذي يحوطني من جميع الأركان، ومن السقف والأرضية. العالم من حولي ضبابي، كل الأشياء والأشخاص والأمكنة والأزمنة التي كنت قبل هذا الحين، قد عشتها، تحولت الآن، في هذه اللحظة، فجأة؛ الى شريط سينمائي. لا أستطيع تحريك يديَ ورجليَ. أشعر بأن حياتي الهاربة مني، صارت الآن حاضرة أمامي بوضوح تام. أتذكر، كيف، أهتز جسدي اهتزازات عنيفة، أختض وأختض ومن ثم خمد. تدفق الزبد من شدقيَ. أسمع في هذه اللحظة كما في حلم، أصوات بشر لم أسمعهم من قبل. يجيئني من حلم طيف قصي، قصي جداً؛ انفتاح باب وانطباق آخر. ثمة من يقول: "دعه ينام". لم اعد متأكداً من أي شيء، حتى، من الحياة ذاتها. ايقظتني الشمس. دخلت عليَ. طردت آخر بقايا الليل من الغرفة الراقد فيها، التي تلونها المصابيح بلون الشمع.. تجاوزت الخمسين من العمر بسنتين. عشت حياة رتيبة ومملة خالية من أي طعم وبهجة. اتفكر في ما أنا فيه؛ لا احد ساعدني في ولوج هذا العالم الذي بدى لي؛ غارقاً في الظلام. في الليل اكون وحدي في البيت. الوالدان رحلا الى العالم الآخر. لم اتزوج ليس لأني، لا ارغب فيه، بل على العكس؛ كانت رغبتي قوية فيه. كنت، قد عشقت حد الوله، بهيجة، كريمة مدرس اللغة العربية، مدرس في الثانوية. شاعر ضليع في الشعر العربي، علمني عشق الكلمات والقصة والشعر. في الليالي الأخيرة تملكني طيفها مع أني في الركن العميق من عقلي؛ ادرك بومضة خاطفة، سرعان ما تتبدد وتنطمس في الغيهب المعتم من عقلي؛ أنها هناك في بيتها. لكني، على الرغم مني؛ ظللت احاول معها، علها تسترجع الحب الذي كان، وتستعيد معي، السنوات الخوالي، وترجع إليَ، وتساعدني في التغلب على الرتابة والملل اللذان تمكنا مني، ترفض أن تكون هي. تقول لي بشدة وبتوبيخ: " أرجوك، كف عن مناداتي باسم بهيجة". هذا الرد، يوجعني ويجعلني، اقضي الليل في البكاء. ألتقيت بها بالصدفة في الدائرة التي عدت الى العمل فيها بعد غياب طويل، فقد تم نقلها من دائرة اخرى الى دائرتنا. هي لم تكن في ذاك الوقت موجودة معي في العمل. أما الان وفي هذا الفراغ الموحش، أذ جردني تقدم الزمن بالإضافة الى حضورها الفعلي من أية مقاومة لطردها من خيالاتي حتى بعد انتهاء الدوام. لم اتمكن من النوم، على الرغم من الوسن الذي يأخذني في غفوة عابرة بين الفينة والفينة الأخرى. لا ازال في القطع الأخير من الليل؛ عندما تذكرت سؤالها لي في ذلك المساء البعيد عندما سألتني "هل تتأخر؟" . كنا واقفان على عتبة باب البيت. "يوم ، يومان. سوف لن أتأخر أكثر". "يومان ليسا كثيران". قالت ومن ثم توادعان على آمل اللقاء قبل يوم من الخطوبة. لكن اليومين امتدا لسنين طويلة ومؤلمة. رجعت ذات يوم، رجعت في الليل. اجر خطواتي على الطريق. متعب، لا شيء فيَ؛ ينبض بالحياة. رفضت مرافقة أحداً من الجنود العراقيين، ال ......
#صراخ
#ايقاع
#الخسارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728646
محمد الخمليشي : صراخ الطابق السفلي: الحريم السياسي أو عندما يختنق الحب في أروقة الجحيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_الخمليشي رواية صراخ الطابق السفلي ، هي صفحات عريضة من قصص متشابكة، تتقاطع فيها قصص الحب واللهفة المتوهجة مع سرديات السياسة والمشانق والحروب والإبادة إبان الاحتلال الإيطالي، وقصص الرحيل والهجرة عبر المجهول والهجرة إلى الشمال بحثاً عن الحرية. تتجاور السرود، متشابكة، لتشهد ليس فقط على النوايا وإنما كذلك على الوقـع الذي تحدثه. في ومضات إشراقية ساحرة تستكشف الروائية د. فاطمة الحاجي عبر طبقات الاسم العربي الجريح وجعَ الصُّراخ، وتحديداً في الطبقات السفلى للدولة والمجتمع في ليبيا الحديثة. تلتقي شخوص الرواية على مشانق العتمة، تسبح في دوائر التيه، عبر دروب أمكنة وأزمنة وسيعة، بحجم كل الوجود. تتقاطع فيها أزمنة الحاضر السياسي في ليبيا الحديثة بماض يتمدَّدُ حتى الأساطير القديمة والحديثة، فتُشرَع الآمال والأسئلة الأبدية الحارقة في السياسة والثورة والألوهية، حيث يمتزج فيها الخوف والتوجس والقلق بالعشق والهيام في آن واحد. إنها حكايات نساء من ليبيا، يلتهب لديهن الحب في دهاليز أروقة النظام، غير أنهن جميعها، ينتهين بعويل فاجع مُرٍّ وعزاء كربلائي حزين. بمثل تلك الحكايات تُشرَعُ دروب الأسئلة عن اختناقات الحب في أزمنة القبح: فهل سيمضي زمن القبح...ويأتي الشعراء؟ وهل يبدأ تاريخ جديد للنساء؟ من سيدري؟ مفتتح الرواية هي صورة الغلاف، رسم تعبيري يَبْرُز حدَّ التطابق بين العنوان: «صراخ الطابق السفلي»، وهو موشوم بخط عربي جميل، مع صورة امرأة في وضع صراخ من وجع الخنق: ثلاث أياد ذكورية الملمح تُمعن في إحكام القبض على الوجه، لكنها تُبقي على عينين صارختين من هول الفجيعة وهي على عتبة الموت. أما أولى عتبات النص، فهي رسالة قصيرة موجهة من الروائية فاطمة الحاجي إلى الناشر والقارئ معاً، تنبه فيها الجميع، وكل من عايش أو سمع عن صفحات من تلك الأحداث في أزمنة متوالية، وبالتحديد لكل من تعرض لغبرة شبيهة بغبار أشد احمراراً، كما حدث ذات يوم شنق باسم الثورة في ليبيا الحديثة وكما يَحدُث، حتى الآن، في بلدان منهوكة، من المحيط إلى الخليج. تقول سعاد: «أنا سعاد، صوت من أصوات هذه الرواية قبل أن أرحل أردت أن أسطر شهادتي على ما عايشته وأزيح الستار عن أسرار لم تُكْشف لأحد من قبل، أسرار تعود إلى فترة مجهولة من تاريخ ليبيا المتواري في ركن خفي من الوجود. أكتشف مع غيري طاهر وعائشة وآدم وحازم ووالدي المجاهد وكريستينا وغيرهم خفايا أحداث تحسبها أسطورية وهي في أغلبها العلة الأولى لما يحدث الآن وما يدور في بلادي من صدام تراجيدي...». (ص &#1637-;-)تنبه الكاتبة، في ذات الرسالة، قائلة: ”ويبقى طلبي لك: إذا وافقت على النشر أرجو إعلامي وإذا لم توافق فأرجو الاحتفاظ بالنص في أدراجك وفي أدراج الذاكرة لعل أحدهم يعثر عليه ويقدمه للضوء في زمن آخر”. لعل أدراج الناشر يمكنها أن تحتفظ بالنص المكتوب على الورق، أما أدراج الذاكرة فقد تكون فضاءً غير معلوم أو حتى مستحيل، قد يعثر عليه أحدهم ويقدمه للضوء في زمن آخر، فلا حرج من التأجيل أو الإلغاء أو حتى النسيان، فإذا كانت السلط المُتَنَفِّذةُ (السياسية والأبوية)، قد دأبت على الاحتفال بذاتها والتهميش لمن سواها، فقد اعتادت الاستفراد بالسلطة وتأبيد الجنوح الجامح نحو التسلط. إذ، يمكن القول أنه على أساس هذا الجنوح تأسست الأديان والإيديولوجيات والخطابات اليقينية ـ الدغمائية، تماماً كما حدث في ليبيا الكتاب الأخضر، حيث تصدر «الأحكام» جاهزة ومتسرعة قبل «الفهم» لتدبير الشأن العام، ديموقراطياً.«أنا» المُتلَقِّي لعل الرسالة هي موجهة كذلك، لمن هم مثلي من القرا ......
#صراخ
#الطابق
#السفلي:
#الحريم
#السياسي
#عندما
#يختنق
#الحب
#أروقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760969