حسن مدبولى : الدفن فى الغربة ، دكتور يوسف شوقى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى يقول العالم العبقرى الدكتور جمال حمدان إن واحدا من أخطر عيوب مصر هو أنها تسمح للشخص الصغير بالعلو والإرتفاع، وتفسح له مكانا أكبر بكثير مما يستحق! الأمر الذى يؤدى إلى الركود والتخلف، وأحيانا إلى العجز والفشل والإحباط، و على العكس من ذلك فهى تضيق أشدَّ الضيق بالإنسان الممتاز الموهوب المجتهد ؟ فشرط النجاح والبقاء فى مصر أن تكون اتّباعيًّا لا ابتداعيًّا، تابعًا لا رائدًا، محافظًا لا ثوريًّا، تقليديًّا لا مخالفًا، ومواليًا لا معارضًا؟ وهكذا فبينما تتكاثر وتتقافز الأقزام على أكتاف مصر ويزدادون علوا ، فإن أقدامها الثقيلة غالبا ما تتعثر فى العمالقة، وقد تطؤهم وطئًا !!؟ويبدو أن تلك الكلمات المبكية هى ما كان يدور بخلد العالِم، والملحّن، والناقد، والمحلّل، والعازف، والمؤرخ الموسيقي، ووكيل وزارة الثقافة المصري الأسبق الدكتور يوسف شوقى والذى ولد في الرابع من يونيو 1925 وعاش اثنين وستين عامًا كانت حافلة بالعطاء المتدفق على مختلف الأصعدة، فهذا الرجل لا يكاد يتذكره أحد فى مصر حاليا ، رغم إنه قدّم العديد من الإنجازات التى كانت تؤكد عبقريته، فهو كان مبدعا فى مجال الموسيقى وله العديد من الأعمال ، حيث قام بوضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، كما تغنى بألحانه العديد من المطربين الكبار مثل عبد الحليم حافظ ومحرّم فؤاد وفايزة أحمد وغيرهم، ولكنه كان اكثر تفوقا على المستوى العلمى والفكرى فهو كان يعتبر أكاديميا وباحثا علميا في مجال الموسيقى العربية، وله العديد من المؤلفات في هذا المجال من بينها “رسالة الكندي في خبر صناعة التأليف” و “قياس السلم الموسيقي العربي” و “النظرية السلمية للموسيقى العربية”، كما قام بتحقيق كتاب “الموسيقى الكبير” للفارابي ؟ ولم تتوقف عبقريته عند أبواب الموسيقى كعلم ، لكنه كان يعتبر أيضا عالما متخصصا فى مجال الجيولوجيا والحفريات ، وله اكتشافات مهمة في هذا المجال أثناء عمله كأستاذً بكلية العلوم بالقاهرة، ووضع العديد من المراجع التى تكاد من فرط تخصصها تستبعد أن يكون كاتبها مؤلفا موسيقيا ايضا؟لكن هذا الابداع والتخصص العلمى لم يجلب له سوى الغبن والتجاهل ، فابتعدت عنه عطايا الافلام والمسلسلات ، كما لم يعر أحد إلتفاتا لأهمية مؤلفاته العلمية الموسيقية،أو إنجازاته فى عالم الحفريات؟وفى الغالب أيضا إنه إصطدم كموظف بوزارة الثقافة ، بوجود وزراء ثقافة لا يعلمون عن الثقافة شيئا،كما إنه بالتأكيد قد صعق بسبب تعيين أحد وزراء الإعلام الذى إشتهر بأن أهم إنجازاته السابقة كانت توريط وتجنيد الفنانات والسيطرة عليهن ؟ مما أكد دقة مقولة الدكتور جمال حمدان وإستمرارها، فزادت بالتالى من حدة الإحساس بالمأساة لديه ؟حاول دكتور يوسف شوقى أن يفكر خارج الصندوق،فقدم فكرة برنامج إذاعى لا ينافس احد، ويبعده عن المتاهات الوظيفية وعن شللية العلم والفكر والفن، وبالفعل قدم برنامجا رائعا فى بداية الثمانينيات بإذاعتى صوت العرب والشعب بعنوان “مالا يطلبه المستمعون” حيث كان ينتقي فيه النوادر من الأغاني ويتناولها بالتحليل بإسلوب مميز جعل البرنامج ينال شهرة كبيرة فى ذلك الوقت، لكن ورغم النجاح الباهر للبرنامج، تم إبلاغه بشكل مفاجئ بإيقاف برنامجه دون سبب! ثم تم بعدها تقديم نفس الفكرة بنفس الأسس ، بل وبذات طريقة التحليل والتقديم ،ولكن بواسطة ملحن آخر من المرضى عنهم ، و بعنوان إذاعى مختلف ، ودون الإشارة لصاحب الفكرة الأصلى ولو بكلمة، والغريب أيضا أن الإذاعة المصرية تعيد حاليا و بشكل دائم، الكثير من الحلقات المسجلة من البرنامج المزيف وتتجاهل البرنامج ......
#الدفن
#الغربة
#دكتور
#يوسف
#شوقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717721
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى يقول العالم العبقرى الدكتور جمال حمدان إن واحدا من أخطر عيوب مصر هو أنها تسمح للشخص الصغير بالعلو والإرتفاع، وتفسح له مكانا أكبر بكثير مما يستحق! الأمر الذى يؤدى إلى الركود والتخلف، وأحيانا إلى العجز والفشل والإحباط، و على العكس من ذلك فهى تضيق أشدَّ الضيق بالإنسان الممتاز الموهوب المجتهد ؟ فشرط النجاح والبقاء فى مصر أن تكون اتّباعيًّا لا ابتداعيًّا، تابعًا لا رائدًا، محافظًا لا ثوريًّا، تقليديًّا لا مخالفًا، ومواليًا لا معارضًا؟ وهكذا فبينما تتكاثر وتتقافز الأقزام على أكتاف مصر ويزدادون علوا ، فإن أقدامها الثقيلة غالبا ما تتعثر فى العمالقة، وقد تطؤهم وطئًا !!؟ويبدو أن تلك الكلمات المبكية هى ما كان يدور بخلد العالِم، والملحّن، والناقد، والمحلّل، والعازف، والمؤرخ الموسيقي، ووكيل وزارة الثقافة المصري الأسبق الدكتور يوسف شوقى والذى ولد في الرابع من يونيو 1925 وعاش اثنين وستين عامًا كانت حافلة بالعطاء المتدفق على مختلف الأصعدة، فهذا الرجل لا يكاد يتذكره أحد فى مصر حاليا ، رغم إنه قدّم العديد من الإنجازات التى كانت تؤكد عبقريته، فهو كان مبدعا فى مجال الموسيقى وله العديد من الأعمال ، حيث قام بوضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام، كما تغنى بألحانه العديد من المطربين الكبار مثل عبد الحليم حافظ ومحرّم فؤاد وفايزة أحمد وغيرهم، ولكنه كان اكثر تفوقا على المستوى العلمى والفكرى فهو كان يعتبر أكاديميا وباحثا علميا في مجال الموسيقى العربية، وله العديد من المؤلفات في هذا المجال من بينها “رسالة الكندي في خبر صناعة التأليف” و “قياس السلم الموسيقي العربي” و “النظرية السلمية للموسيقى العربية”، كما قام بتحقيق كتاب “الموسيقى الكبير” للفارابي ؟ ولم تتوقف عبقريته عند أبواب الموسيقى كعلم ، لكنه كان يعتبر أيضا عالما متخصصا فى مجال الجيولوجيا والحفريات ، وله اكتشافات مهمة في هذا المجال أثناء عمله كأستاذً بكلية العلوم بالقاهرة، ووضع العديد من المراجع التى تكاد من فرط تخصصها تستبعد أن يكون كاتبها مؤلفا موسيقيا ايضا؟لكن هذا الابداع والتخصص العلمى لم يجلب له سوى الغبن والتجاهل ، فابتعدت عنه عطايا الافلام والمسلسلات ، كما لم يعر أحد إلتفاتا لأهمية مؤلفاته العلمية الموسيقية،أو إنجازاته فى عالم الحفريات؟وفى الغالب أيضا إنه إصطدم كموظف بوزارة الثقافة ، بوجود وزراء ثقافة لا يعلمون عن الثقافة شيئا،كما إنه بالتأكيد قد صعق بسبب تعيين أحد وزراء الإعلام الذى إشتهر بأن أهم إنجازاته السابقة كانت توريط وتجنيد الفنانات والسيطرة عليهن ؟ مما أكد دقة مقولة الدكتور جمال حمدان وإستمرارها، فزادت بالتالى من حدة الإحساس بالمأساة لديه ؟حاول دكتور يوسف شوقى أن يفكر خارج الصندوق،فقدم فكرة برنامج إذاعى لا ينافس احد، ويبعده عن المتاهات الوظيفية وعن شللية العلم والفكر والفن، وبالفعل قدم برنامجا رائعا فى بداية الثمانينيات بإذاعتى صوت العرب والشعب بعنوان “مالا يطلبه المستمعون” حيث كان ينتقي فيه النوادر من الأغاني ويتناولها بالتحليل بإسلوب مميز جعل البرنامج ينال شهرة كبيرة فى ذلك الوقت، لكن ورغم النجاح الباهر للبرنامج، تم إبلاغه بشكل مفاجئ بإيقاف برنامجه دون سبب! ثم تم بعدها تقديم نفس الفكرة بنفس الأسس ، بل وبذات طريقة التحليل والتقديم ،ولكن بواسطة ملحن آخر من المرضى عنهم ، و بعنوان إذاعى مختلف ، ودون الإشارة لصاحب الفكرة الأصلى ولو بكلمة، والغريب أيضا أن الإذاعة المصرية تعيد حاليا و بشكل دائم، الكثير من الحلقات المسجلة من البرنامج المزيف وتتجاهل البرنامج ......
#الدفن
#الغربة
#دكتور
#يوسف
#شوقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717721
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - الدفن فى الغربة ، دكتور يوسف شوقى
سليم نزال : ريحانة تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال استخدم كلمة حدادى و ليس زجل لانه كان وما زال التعبير السائد فى فلسطين و تعبير زجل يزداد استعماله كلما التجهنا شمالا فى الجليل باتجاه لبنان و سوريا .و يطلق ايضا على الحدا ايضا تعبير قوال و احيانا بداع و زجال و له مكانة و احترام فى المجتمع القروى.فقد كان فنا شعبيا عفويا.و يمكن لنا ان قمنا بتفكيك النصوص من خلال الحفر الانثروبولوجى للغة المستعملة فى الحدادى التعرف على انماط التفكير السائدة من خلال المواضيع التى كان يتناولها الحدائون و لكن هذا ليس هدفنا الان.ريحانة صبية من قرية فلسطينية تسمى عرب العرامشة و هى تقع تماما على الحدود مع لبنان و يقابلها على الجانب اللبنانى قرية اسمها الظهيرية.و قد ارادت ريحانة ان تحى امير الشعراء الشاعرالمصرى احمد شوقى عندما مر من فلسطين فى طريقه الى لبنان حيث الف هناك فى مدينة زحلة قصيدة يا جارة الوادى.و اعتقد ان محمد عبد الوهاب كان معه فى هذه الرحلة . و قد كان من العادة ان المبدعين المصريين ممن يزورون لبنان و سوريا يمرون من فلسطين برا مثل عبد الوهاب و احمد شوقى و سيد درويش.و كان ذلك من خلال قطارات السكة الحديد الفلسطينية كما اسميت عام 1920 و التى كان لها خط يربط ما بين القنطرة فى مصر الى حيفا و من ثم الى بيروت.و خط القطارات على كل حال بني ايام الدولة العثمانية و افتتحت العام 1890 و كان اسمها حينها شركة السكك الحديدية العثمانية.ففى عرس ابنة خالتها وقفت ريحانة تغنى فى الدبكة لاحمد شوقىعلــى دَلْـعـونـا علــى دلـعـونــايا أهلا وسهلا بالـلـي يـحـبّـونــا*** يـا أحمد شوقـي عِـنْديـنا قاصـدوْما عِنَّا كرسي وْعالرّيضَه قاعديـا أحمد شوقـي يابو الـقصـايـديـللـيْ كـلماتَـــكْ بـِتـْهـِزّ الـكـونـا*** فيك وْبـرْجالَك أهلاً يـا مصرييـللي بُـقصـدانك بتسجِّل نصريشوقي يا شوقي يا عالي القَصْرِكـل مـرّه مَيِّلْ عـالـخيمـة هـونـا *** شوقي يا شوقي وْإنت الأميريوْشـو تبْقَى الـعجنِه لولا الخميرِهيا ريتني أبـْقـى بـِنْتك لِـزْغيـرِهوْأبْـقـَى خـَدّامَـكْ واني الـممنونـا ......
#ريحانة
#تستقبل
#الشاعر
#احمد
#شوقى
#بالحدادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748869
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال استخدم كلمة حدادى و ليس زجل لانه كان وما زال التعبير السائد فى فلسطين و تعبير زجل يزداد استعماله كلما التجهنا شمالا فى الجليل باتجاه لبنان و سوريا .و يطلق ايضا على الحدا ايضا تعبير قوال و احيانا بداع و زجال و له مكانة و احترام فى المجتمع القروى.فقد كان فنا شعبيا عفويا.و يمكن لنا ان قمنا بتفكيك النصوص من خلال الحفر الانثروبولوجى للغة المستعملة فى الحدادى التعرف على انماط التفكير السائدة من خلال المواضيع التى كان يتناولها الحدائون و لكن هذا ليس هدفنا الان.ريحانة صبية من قرية فلسطينية تسمى عرب العرامشة و هى تقع تماما على الحدود مع لبنان و يقابلها على الجانب اللبنانى قرية اسمها الظهيرية.و قد ارادت ريحانة ان تحى امير الشعراء الشاعرالمصرى احمد شوقى عندما مر من فلسطين فى طريقه الى لبنان حيث الف هناك فى مدينة زحلة قصيدة يا جارة الوادى.و اعتقد ان محمد عبد الوهاب كان معه فى هذه الرحلة . و قد كان من العادة ان المبدعين المصريين ممن يزورون لبنان و سوريا يمرون من فلسطين برا مثل عبد الوهاب و احمد شوقى و سيد درويش.و كان ذلك من خلال قطارات السكة الحديد الفلسطينية كما اسميت عام 1920 و التى كان لها خط يربط ما بين القنطرة فى مصر الى حيفا و من ثم الى بيروت.و خط القطارات على كل حال بني ايام الدولة العثمانية و افتتحت العام 1890 و كان اسمها حينها شركة السكك الحديدية العثمانية.ففى عرس ابنة خالتها وقفت ريحانة تغنى فى الدبكة لاحمد شوقىعلــى دَلْـعـونـا علــى دلـعـونــايا أهلا وسهلا بالـلـي يـحـبّـونــا*** يـا أحمد شوقـي عِـنْديـنا قاصـدوْما عِنَّا كرسي وْعالرّيضَه قاعديـا أحمد شوقـي يابو الـقصـايـديـللـيْ كـلماتَـــكْ بـِتـْهـِزّ الـكـونـا*** فيك وْبـرْجالَك أهلاً يـا مصرييـللي بُـقصـدانك بتسجِّل نصريشوقي يا شوقي يا عالي القَصْرِكـل مـرّه مَيِّلْ عـالـخيمـة هـونـا *** شوقي يا شوقي وْإنت الأميريوْشـو تبْقَى الـعجنِه لولا الخميرِهيا ريتني أبـْقـى بـِنْتك لِـزْغيـرِهوْأبْـقـَى خـَدّامَـكْ واني الـممنونـا ......
#ريحانة
#تستقبل
#الشاعر
#احمد
#شوقى
#بالحدادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748869
الحوار المتمدن
سليم نزال - ريحانة تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!