سعيد العليمى : الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى ترجمة سعيد العليمىيمثل هذا المقال الفصل الخامس عشر من كتاب " فى ورشة / مشغل / مطبخ الثورة " * لمؤلفه إيزاك ناخمان شتينبرج 13 يوليو 1988 – 2 يناير 1957 . وهو قائد الجناح اليسارى للاشتراكيين الثوريين الروس الذين تحالفوا مع البلاشفة لأمد قصير للاطاحة بحكومة كيرنسكى المؤقتة . وشغل منصب مفوض الشعب للعدالة فى حكومة لينين فى الفترة مابين ديسمبر 1917 – ومارس 1918 . اصبح معارضا للينين وقبض عليه ثم فر متنقلا فى اوروبا واستراليا وانتهى به المقام فى امريكا . وفى كتابه فى ورشة الثورة عرض للأيام التاريخية الدرامية الكبرى بين عامى 1917 – 1918 . والكتاب يفيض بالحقد والمرارة والاحكام الذاتية والتهجم الشخصى على البلاشفة وقادتهم وعلى مسلكهم السياسي بعد ثورة اكتوبر . وقد وصفه بعض الكتاب بأنه " دون كيشوت موسكو " ورغم الارهاب الفردى البطولى الذى مارسته جماعته – الا انه تخيل الثورة بوصفها فعل محبة انسانى لابد ان ينزع لتحطيم البنى والمؤسسات لا الافراد . وأى شخص ملم بتاريخ الثورة الروسية يعرف ان الحرب الاهلية قد فرضت على البلاشفة وان كولتشاك ودينكين كانا رجالا من لحم ودم . وقد فند لينين فى الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى ، وتروتسكى فى الارهاب والشيوعية وجهة النظر هذه . مادعانى لترجمة هذا الفصل تحديدا هو انشغالى منذ زمن بعيد بالدوافع التى تحفز الأفراد للانخراط فى سلك المناضلين الثوريين ومدى ارتباط الذاتى بالموضوعى فى هذه الحالة وذلك من واقع خبرتى كمناضل فى حزب العمال الشيوعى المصرى فى سبعينات القرن الماضى . والواقع انه لم تصادفنى دراسات سيكولوجية مماثلة الا من منظور معاد يرجع دوافع الثورى الى تمره عى السلطة الابوية او كبته الجنسي . غير أننى أعتقد ان ماكتبه شتينبرج مفيد وان كان اوليا فى دراسة نماذج وانماط الثوريين . وعلى أى حال تتداخل هذه الأنماط ولاتوجد بأشكال صافية نقية .. الفصل الخامس عشر ـ الأنماط الخمسة من الثوريين الروسكرس ثوار روسيا جميعًاأنفسهم للثورة من أعماق قلوبهم. ووضع كل منهم مصالح الثورة فوق تطلعاته الفردية ، واحتياجاته الخاصة ، وفوق بقاءه الشخصي. واتسموا طوال حياتهم بإنكار الذات ، ورفض أثمن ما في طيبات هذاالعالم ، وكثيراً ما انتهت بالتضحية البطولية. لقد برزوا - حتى في مظهرهم متميزين فى سلوكهم عن النموذج العادى للبشر ،فلم تستغرقهم المشاكل اليومية للأسرة ، والأعمال التجارية ، والواجبات المجتمعية والسعادة الخاصة. لقد جاهد الثوار من أجل المستقبل.ومن ثم عاشوا في المستقبل .لكن على الرغم من التشابه بينهم ، إلا أنهم اختلفوا عن بعضهم البعض استنادًا لدوافع أفكارهم وأفعالهم الثورية. على الرغم من أن التباين في الدافع ، بطبيعة الحال ، قد ترك أثره فيهم ، ويمكن التعرف على الاختلافات الروحية بشكل أكثر وضوحًا من خلال التمعن الدقيق. قد يبدو بعد ذلك أن بعض الأفراد ، الذين يُعتبرون عمومًا ثوريين ، كانوا في الحقيقة غير متوافقين مع مفهوم الثورة وصورتها.كان هناك خمسة أنماط من الثوريين ، من الأفضل دراستها على الخلفية العريضة للثورة الروسية. غير أنه لم يكن أي منهم نموذجا كاملا تماما. لقد تضمنت كل شخصية ملموسة عناصر كثيرة . غير ان كل منها يتطلب دراسة نفسية منفصلة.1 . المتمرد من أجل ذاتههو الإنسان المقاتل العفوي الذي كافح بإخلاص من أجل نفسه وحقوقه المنتهكة – أى الثوريً من اجل ذاته. وقد شكل نوعه عنصرًا رئيسيًا في الحركات الثورية للتاريخ - بصفته من المناضلين . لقد كان متمردا في انتفاضات العبيد في العصور القديمة ، في انتفاضا ......
#الأنماط
#الخمسة
#الثوريين
#دراسة
#سيكولوجية
#شتينبرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742896
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى ترجمة سعيد العليمىيمثل هذا المقال الفصل الخامس عشر من كتاب " فى ورشة / مشغل / مطبخ الثورة " * لمؤلفه إيزاك ناخمان شتينبرج 13 يوليو 1988 – 2 يناير 1957 . وهو قائد الجناح اليسارى للاشتراكيين الثوريين الروس الذين تحالفوا مع البلاشفة لأمد قصير للاطاحة بحكومة كيرنسكى المؤقتة . وشغل منصب مفوض الشعب للعدالة فى حكومة لينين فى الفترة مابين ديسمبر 1917 – ومارس 1918 . اصبح معارضا للينين وقبض عليه ثم فر متنقلا فى اوروبا واستراليا وانتهى به المقام فى امريكا . وفى كتابه فى ورشة الثورة عرض للأيام التاريخية الدرامية الكبرى بين عامى 1917 – 1918 . والكتاب يفيض بالحقد والمرارة والاحكام الذاتية والتهجم الشخصى على البلاشفة وقادتهم وعلى مسلكهم السياسي بعد ثورة اكتوبر . وقد وصفه بعض الكتاب بأنه " دون كيشوت موسكو " ورغم الارهاب الفردى البطولى الذى مارسته جماعته – الا انه تخيل الثورة بوصفها فعل محبة انسانى لابد ان ينزع لتحطيم البنى والمؤسسات لا الافراد . وأى شخص ملم بتاريخ الثورة الروسية يعرف ان الحرب الاهلية قد فرضت على البلاشفة وان كولتشاك ودينكين كانا رجالا من لحم ودم . وقد فند لينين فى الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى ، وتروتسكى فى الارهاب والشيوعية وجهة النظر هذه . مادعانى لترجمة هذا الفصل تحديدا هو انشغالى منذ زمن بعيد بالدوافع التى تحفز الأفراد للانخراط فى سلك المناضلين الثوريين ومدى ارتباط الذاتى بالموضوعى فى هذه الحالة وذلك من واقع خبرتى كمناضل فى حزب العمال الشيوعى المصرى فى سبعينات القرن الماضى . والواقع انه لم تصادفنى دراسات سيكولوجية مماثلة الا من منظور معاد يرجع دوافع الثورى الى تمره عى السلطة الابوية او كبته الجنسي . غير أننى أعتقد ان ماكتبه شتينبرج مفيد وان كان اوليا فى دراسة نماذج وانماط الثوريين . وعلى أى حال تتداخل هذه الأنماط ولاتوجد بأشكال صافية نقية .. الفصل الخامس عشر ـ الأنماط الخمسة من الثوريين الروسكرس ثوار روسيا جميعًاأنفسهم للثورة من أعماق قلوبهم. ووضع كل منهم مصالح الثورة فوق تطلعاته الفردية ، واحتياجاته الخاصة ، وفوق بقاءه الشخصي. واتسموا طوال حياتهم بإنكار الذات ، ورفض أثمن ما في طيبات هذاالعالم ، وكثيراً ما انتهت بالتضحية البطولية. لقد برزوا - حتى في مظهرهم متميزين فى سلوكهم عن النموذج العادى للبشر ،فلم تستغرقهم المشاكل اليومية للأسرة ، والأعمال التجارية ، والواجبات المجتمعية والسعادة الخاصة. لقد جاهد الثوار من أجل المستقبل.ومن ثم عاشوا في المستقبل .لكن على الرغم من التشابه بينهم ، إلا أنهم اختلفوا عن بعضهم البعض استنادًا لدوافع أفكارهم وأفعالهم الثورية. على الرغم من أن التباين في الدافع ، بطبيعة الحال ، قد ترك أثره فيهم ، ويمكن التعرف على الاختلافات الروحية بشكل أكثر وضوحًا من خلال التمعن الدقيق. قد يبدو بعد ذلك أن بعض الأفراد ، الذين يُعتبرون عمومًا ثوريين ، كانوا في الحقيقة غير متوافقين مع مفهوم الثورة وصورتها.كان هناك خمسة أنماط من الثوريين ، من الأفضل دراستها على الخلفية العريضة للثورة الروسية. غير أنه لم يكن أي منهم نموذجا كاملا تماما. لقد تضمنت كل شخصية ملموسة عناصر كثيرة . غير ان كل منها يتطلب دراسة نفسية منفصلة.1 . المتمرد من أجل ذاتههو الإنسان المقاتل العفوي الذي كافح بإخلاص من أجل نفسه وحقوقه المنتهكة – أى الثوريً من اجل ذاته. وقد شكل نوعه عنصرًا رئيسيًا في الحركات الثورية للتاريخ - بصفته من المناضلين . لقد كان متمردا في انتفاضات العبيد في العصور القديمة ، في انتفاضا ......
#الأنماط
#الخمسة
#الثوريين
#دراسة
#سيكولوجية
#شتينبرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742896
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج
ترجمة سعيد العليمى : دوافع البلشفى السيكولوجية للثورة ا . شتينبرج
#الحوار_المتمدن
#ترجمة_سعيد_العليمى يمثل هذا المقال الفصل الخامس عشر من كتاب " فى ورشة / مشغل / مطبخ الثورة " * لمؤلفه إيزاك ناخمان شتينبرج 13 يوليو 1888 – 2 يناير 1957 . وهو قائد الجناح اليسارى للاشتراكيين الثوريين الروس الذين تحالفوا مع البلاشفة لأمد قصير للاطاحة بحكومة كيرنسكى المؤقتة . وشغل منصب مفوض الشعب للعدالة فى حكومة لينين فى الفترة مابين ديسمبر 1917 – ومارس 1918 . اصبح معارضا للينين وقبض عليه ثم فر متنقلا فى اوروبا واستراليا وانتهى به المقام فى امريكا . وفى كتابه فى ورشة الثورة عرض للأيام التاريخية الدرامية الكبرى بين عامى 1917 – 1918 . والكتاب يفيض بالحقد والمرارة والاحكام الذاتية والتهجم الشخصى على البلاشفة وقادتهم وعلى مسلكهم السياسي بعد ثورة اكتوبر . وقد وصفه بعض الكتاب بأنه " دون كيشوت موسكو " ورغم الارهاب الفردى البطولى الذى مارسته جماعته – الا انه تخيل الثورة بوصفها فعل محبة انسانى لابد ان ينزع لتحطيم البنى والمؤسسات لا الافراد . وأى شخص ملم بتاريخ الثورة الروسية يعرف ان الحرب الاهلية قد فرضت على البلاشفة وان كولتشاك ودينكين كانا رجالا من لحم ودم . وقد فند لينين فى الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى ، وتروتسكى فى الارهاب والشيوعية وجهة النظر هذه .مادعانى لترجمة هذا الفصل تحديدا هو انشغالى منذ زمن بعيد بالدوافع التى تحفز الأفراد للانخراط فى سلك المناضلين الثوريين ومدى ارتباط الذاتى بالموضوعى فى هذه الحالة وذلك من واقع خبرتى كمناضل فى حزب العمال الشيوعى المصرى فى سبعينات القرن الماضى . والواقع انه لم تصادفنى دراسات سيكولوجية مماثلة الا من منظور معاد يرجع دوافع الثورى الى تمرده على السلطة الابوية او كبته الجنسي . غير أننى أعتقد ان ماكتبه شتينبرج مفيد وان كان اوليا فى دراسة نماذج وانماط الثوريين . وعلى أى حال تتداخل هذه الأنماط ولاتوجد بأشكال صافية نقية ..الفصل الخامس عشر ـ الأنماط الخمسة من الثوريين الروسكرس ثوار روسيا جميعًاأنفسهم للثورة من أعماق قلوبهم. ووضع كل منهم مصالح الثورة فوق تطلعاته الفردية ، واحتياجاته الخاصة ، وفوق بقاءه الشخصي. واتسموا طوال حياتهم بإنكار الذات ، ورفض أثمن ما في طيبات هذاالعالم ، وكثيراً ما انتهت بالتضحية البطولية. لقد برزوا - حتى في مظهرهم متميزين فى سلوكهم عن النموذج العادى للبشر ،فلم تستغرقهم المشاكل اليومية للأسرة ، والأعمال التجارية ، والواجبات المجتمعية والسعادة الخاصة. لقد جاهد الثوار من أجل المستقبل.ومن ثم عاشوا في المستقبل .لكن على الرغم من التشابه بينهم ، إلا أنهم اختلفوا عن بعضهم البعض استنادًا لدوافع أفكارهم وأفعالهم الثورية. على الرغم من أن التباين في الدافع ، بطبيعة الحال ، قد ترك أثره فيهم ، ويمكن التعرف على الاختلافات الروحية بشكل أكثر وضوحًا من خلال التمعن الدقيق. قد يبدو بعد ذلك أن بعض الأفراد ، الذين يُعتبرون عمومًا ثوريين ، كانوا في الحقيقة غير متوافقين مع مفهوم الثورة وصورتها.كان هناك خمسة أنماط من الثوريين ، من الأفضل دراستها على الخلفية العريضة للثورة الروسية. غير أنه لم يكن أي منهم نموذجا كاملا تماما. لقد تضمنت كل شخصية ملموسة عناصر كثيرة . غير ان كل منها يتطلب دراسة نفسية منفصلة.1 . المتمرد من أجل ذاتههو الإنسان المقاتل العفوي الذي كافح بإخلاص من أجل نفسه وحقوقه المنتهكة – أى الثوريً من اجل ذاته. وقد شكل نوعه عنصرًا رئيسيًا في الحركات الثورية للتاريخ - بصفته من المناضلين . لقد كان متمردا في انتفاضات العبيد في العصور القديمة ، في انتفاضات الفلاحين في نهاية العصور الوسطى ، وفي السنوا ......
#دوافع
#البلشفى
#السيكولوجية
#للثورة
#شتينبرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759842
#الحوار_المتمدن
#ترجمة_سعيد_العليمى يمثل هذا المقال الفصل الخامس عشر من كتاب " فى ورشة / مشغل / مطبخ الثورة " * لمؤلفه إيزاك ناخمان شتينبرج 13 يوليو 1888 – 2 يناير 1957 . وهو قائد الجناح اليسارى للاشتراكيين الثوريين الروس الذين تحالفوا مع البلاشفة لأمد قصير للاطاحة بحكومة كيرنسكى المؤقتة . وشغل منصب مفوض الشعب للعدالة فى حكومة لينين فى الفترة مابين ديسمبر 1917 – ومارس 1918 . اصبح معارضا للينين وقبض عليه ثم فر متنقلا فى اوروبا واستراليا وانتهى به المقام فى امريكا . وفى كتابه فى ورشة الثورة عرض للأيام التاريخية الدرامية الكبرى بين عامى 1917 – 1918 . والكتاب يفيض بالحقد والمرارة والاحكام الذاتية والتهجم الشخصى على البلاشفة وقادتهم وعلى مسلكهم السياسي بعد ثورة اكتوبر . وقد وصفه بعض الكتاب بأنه " دون كيشوت موسكو " ورغم الارهاب الفردى البطولى الذى مارسته جماعته – الا انه تخيل الثورة بوصفها فعل محبة انسانى لابد ان ينزع لتحطيم البنى والمؤسسات لا الافراد . وأى شخص ملم بتاريخ الثورة الروسية يعرف ان الحرب الاهلية قد فرضت على البلاشفة وان كولتشاك ودينكين كانا رجالا من لحم ودم . وقد فند لينين فى الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكى ، وتروتسكى فى الارهاب والشيوعية وجهة النظر هذه .مادعانى لترجمة هذا الفصل تحديدا هو انشغالى منذ زمن بعيد بالدوافع التى تحفز الأفراد للانخراط فى سلك المناضلين الثوريين ومدى ارتباط الذاتى بالموضوعى فى هذه الحالة وذلك من واقع خبرتى كمناضل فى حزب العمال الشيوعى المصرى فى سبعينات القرن الماضى . والواقع انه لم تصادفنى دراسات سيكولوجية مماثلة الا من منظور معاد يرجع دوافع الثورى الى تمرده على السلطة الابوية او كبته الجنسي . غير أننى أعتقد ان ماكتبه شتينبرج مفيد وان كان اوليا فى دراسة نماذج وانماط الثوريين . وعلى أى حال تتداخل هذه الأنماط ولاتوجد بأشكال صافية نقية ..الفصل الخامس عشر ـ الأنماط الخمسة من الثوريين الروسكرس ثوار روسيا جميعًاأنفسهم للثورة من أعماق قلوبهم. ووضع كل منهم مصالح الثورة فوق تطلعاته الفردية ، واحتياجاته الخاصة ، وفوق بقاءه الشخصي. واتسموا طوال حياتهم بإنكار الذات ، ورفض أثمن ما في طيبات هذاالعالم ، وكثيراً ما انتهت بالتضحية البطولية. لقد برزوا - حتى في مظهرهم متميزين فى سلوكهم عن النموذج العادى للبشر ،فلم تستغرقهم المشاكل اليومية للأسرة ، والأعمال التجارية ، والواجبات المجتمعية والسعادة الخاصة. لقد جاهد الثوار من أجل المستقبل.ومن ثم عاشوا في المستقبل .لكن على الرغم من التشابه بينهم ، إلا أنهم اختلفوا عن بعضهم البعض استنادًا لدوافع أفكارهم وأفعالهم الثورية. على الرغم من أن التباين في الدافع ، بطبيعة الحال ، قد ترك أثره فيهم ، ويمكن التعرف على الاختلافات الروحية بشكل أكثر وضوحًا من خلال التمعن الدقيق. قد يبدو بعد ذلك أن بعض الأفراد ، الذين يُعتبرون عمومًا ثوريين ، كانوا في الحقيقة غير متوافقين مع مفهوم الثورة وصورتها.كان هناك خمسة أنماط من الثوريين ، من الأفضل دراستها على الخلفية العريضة للثورة الروسية. غير أنه لم يكن أي منهم نموذجا كاملا تماما. لقد تضمنت كل شخصية ملموسة عناصر كثيرة . غير ان كل منها يتطلب دراسة نفسية منفصلة.1 . المتمرد من أجل ذاتههو الإنسان المقاتل العفوي الذي كافح بإخلاص من أجل نفسه وحقوقه المنتهكة – أى الثوريً من اجل ذاته. وقد شكل نوعه عنصرًا رئيسيًا في الحركات الثورية للتاريخ - بصفته من المناضلين . لقد كان متمردا في انتفاضات العبيد في العصور القديمة ، في انتفاضات الفلاحين في نهاية العصور الوسطى ، وفي السنوا ......
#دوافع
#البلشفى
#السيكولوجية
#للثورة
#شتينبرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759842
الحوار المتمدن
ترجمة سعيد العليمى - دوافع البلشفى السيكولوجية للثورة ا . شتينبرج