رودجا يافوز : جندرة موجات الهجرة وتحرير كورنة الزمن: الرجال الكُرد المُهاجرون في بلجيكا
#الحوار_المتمدن
#رودجا_يافوز مواجهات جندرية مع الدولةلا بُدَّ وأن يُنظر إلى الرجال الكُرد المهاجرين والذين يتمحور حولهم هذا المقال، ضمن الخصوصية التاريخية لموجات الهجرة القسرية إلى لوفان – بلجيكا في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين. في حين لا يمكن الزعم بوجود تجربة كردية موحّدة، إلّا أنّ الدافع وراء الهجرة كان الهروب من القمع السياسي وعنف الدولة في المدن1 الواقعة على حدود كردستان، والمعروفة باسم تركيا وسوريا وإيران والعراق. شُنّت الحرب على الكُرد والهوية الكردية، مُتجليةً عبر العنف الجسدي والنفسي والقضاء على البُنى التحتية بحرق القرى والسجن الجماعي والتعذيب الممنهج، فضلًا عن الجهود العنيفة المبذولة لمحو الممارسات الثقافية واللغوية الكردية. كانت تلك الأعمال بكُلّيتها وحشية، ولم يُستثنَ منها مجتمع الشتات نقطة البحث في هذا المقال. بينما تشير كردستان من ناحية إلى الوطن الذي تركته الهجرة وراءها، فإنها تُشير أيضًا إلى مكان لا وجود له ضمن منطق الحدود والدول القومية الحديثة. يُعتبر السياق التاريخي لهذا المجتمع مهمّ لأن هذه التجارب المعاشة في الوطن، والتي تحمل معنى مزدوجًا في السياق الكردي، تنتج معاني وممارسات عملية صنع المعنى ضمن فضاء الشتات في الدولة المضيفة الجديدة، لكل من أولئك الذين هاجروا وللأجيال اللاحقة التي ولدت في بلجيكا والتي أنتمي إليها في نهاية المطاف.1. إن هذه ترجمة مباشرة لكلمة (cities) الإنجليزية، إلا أن هذا الاستخدام خاطئ لجهة أن الأسماء المشار إليها في الجملة عائدة إلى دول لا مدن. الرجاء الالتفات الى هذا الخطأ أو الإشارة الى تسويغ دلالي إن وجود.لا ينبغي اعتبار بناء الذاتيات أمرًا بديهيًا أو مسلّمًا به. وفيما يتعلق بهذا، فإن فكرة ألتوسيير عن "الاستجواب" لا تزال ذات قيمة (1971). كما يشرح ألتوسيير بعناية، فإن تكوين الذات يحدث داخل المجال غير المرئي للأيديولوجيا وتصقله المؤسسات المحيطة بالموضوع. جرى العمل على جعل علاقة الأفراد بظروفهم الحقيقية غامضة من خلال الأيديولوجيا، تلك التي إمّا تُحوّلهم أو "تُشيد بهم" كموضوعات اجتماعية وثقافية ورمزية ونفسية، دفعة واحدة (برا 2012 ص.10). يُقيَّد الجسد على هذا النحو بالمعنى، ويصبح معزولًا وماديًا من خلال العلاقات المعقّدة والمتشابكة للسلطة والشخصية والمواقع المُختلفة للموضوع، أي العرق والطبقة والجنس وحالة المواطنة (والكر وروبرتس 2018 ص.247).يحوّل العبور المادي للحدود الرجلَ الكُردي إلى "مُهاجر"، ليشكّلَ ذاتيةً مُصنفةً على أساس عرقيّ، والتي تتعرض إلى التهميش في المجتمع البلجيكي. يذكّرنا تيودور (2018) بأنه، لا تجعل كل المعابر الحدودية من المرء مهاجرًا. بالأحرى، تعمل فئة المهاجرين كمكانة ضمن هرمية تعتمد على الجنسية وبلد المنشأ، وفي كثير من الأحيان على الطبقة. ضمن تركيبة أوروبا كمكان للبيض، يظهر الرجل الكُردي بكونه الآخر المُصنَّف على أساس عرقيّ، وتباعًا لا يمكنه أن يكون في وطنه أثناء تواجده في أوروبا (تيودور 2018). إن توطينه ماديًا في أرض مُحرّمة، حيث لا ينتمي إلى الفضاء المُهيمن ولا إلى الوطن، يحوّله إلى مهاجر أبديّ، فيُجسّد بذلك نمطًا مختلفًا من الوجود كـ"ذكر". يؤيّد فوكو (1978) في كون الحقائق المتعلقة بالجنس والجندر لا تظهر ضمن فراغ، وإنما هي تركيبة من الديناميات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية في العلاقة الزمانية والمكانية. تُقدم المناخات السياسية أجسادًا مرئيةً معيّنة، وتجسّد نماذج مهيمنة وغير مهيمنة من الذكورة. على نحو مماثل، يمكن إنتاج هويّات جنسانيةٍ جديدة باستمرار والعثور على تبريرات لها من خ ......
#جندرة
#موجات
#الهجرة
#وتحرير
#كورنة
#الزمن:
#الرجال
#الكُرد
#المُهاجرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725132
#الحوار_المتمدن
#رودجا_يافوز مواجهات جندرية مع الدولةلا بُدَّ وأن يُنظر إلى الرجال الكُرد المهاجرين والذين يتمحور حولهم هذا المقال، ضمن الخصوصية التاريخية لموجات الهجرة القسرية إلى لوفان – بلجيكا في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين. في حين لا يمكن الزعم بوجود تجربة كردية موحّدة، إلّا أنّ الدافع وراء الهجرة كان الهروب من القمع السياسي وعنف الدولة في المدن1 الواقعة على حدود كردستان، والمعروفة باسم تركيا وسوريا وإيران والعراق. شُنّت الحرب على الكُرد والهوية الكردية، مُتجليةً عبر العنف الجسدي والنفسي والقضاء على البُنى التحتية بحرق القرى والسجن الجماعي والتعذيب الممنهج، فضلًا عن الجهود العنيفة المبذولة لمحو الممارسات الثقافية واللغوية الكردية. كانت تلك الأعمال بكُلّيتها وحشية، ولم يُستثنَ منها مجتمع الشتات نقطة البحث في هذا المقال. بينما تشير كردستان من ناحية إلى الوطن الذي تركته الهجرة وراءها، فإنها تُشير أيضًا إلى مكان لا وجود له ضمن منطق الحدود والدول القومية الحديثة. يُعتبر السياق التاريخي لهذا المجتمع مهمّ لأن هذه التجارب المعاشة في الوطن، والتي تحمل معنى مزدوجًا في السياق الكردي، تنتج معاني وممارسات عملية صنع المعنى ضمن فضاء الشتات في الدولة المضيفة الجديدة، لكل من أولئك الذين هاجروا وللأجيال اللاحقة التي ولدت في بلجيكا والتي أنتمي إليها في نهاية المطاف.1. إن هذه ترجمة مباشرة لكلمة (cities) الإنجليزية، إلا أن هذا الاستخدام خاطئ لجهة أن الأسماء المشار إليها في الجملة عائدة إلى دول لا مدن. الرجاء الالتفات الى هذا الخطأ أو الإشارة الى تسويغ دلالي إن وجود.لا ينبغي اعتبار بناء الذاتيات أمرًا بديهيًا أو مسلّمًا به. وفيما يتعلق بهذا، فإن فكرة ألتوسيير عن "الاستجواب" لا تزال ذات قيمة (1971). كما يشرح ألتوسيير بعناية، فإن تكوين الذات يحدث داخل المجال غير المرئي للأيديولوجيا وتصقله المؤسسات المحيطة بالموضوع. جرى العمل على جعل علاقة الأفراد بظروفهم الحقيقية غامضة من خلال الأيديولوجيا، تلك التي إمّا تُحوّلهم أو "تُشيد بهم" كموضوعات اجتماعية وثقافية ورمزية ونفسية، دفعة واحدة (برا 2012 ص.10). يُقيَّد الجسد على هذا النحو بالمعنى، ويصبح معزولًا وماديًا من خلال العلاقات المعقّدة والمتشابكة للسلطة والشخصية والمواقع المُختلفة للموضوع، أي العرق والطبقة والجنس وحالة المواطنة (والكر وروبرتس 2018 ص.247).يحوّل العبور المادي للحدود الرجلَ الكُردي إلى "مُهاجر"، ليشكّلَ ذاتيةً مُصنفةً على أساس عرقيّ، والتي تتعرض إلى التهميش في المجتمع البلجيكي. يذكّرنا تيودور (2018) بأنه، لا تجعل كل المعابر الحدودية من المرء مهاجرًا. بالأحرى، تعمل فئة المهاجرين كمكانة ضمن هرمية تعتمد على الجنسية وبلد المنشأ، وفي كثير من الأحيان على الطبقة. ضمن تركيبة أوروبا كمكان للبيض، يظهر الرجل الكُردي بكونه الآخر المُصنَّف على أساس عرقيّ، وتباعًا لا يمكنه أن يكون في وطنه أثناء تواجده في أوروبا (تيودور 2018). إن توطينه ماديًا في أرض مُحرّمة، حيث لا ينتمي إلى الفضاء المُهيمن ولا إلى الوطن، يحوّله إلى مهاجر أبديّ، فيُجسّد بذلك نمطًا مختلفًا من الوجود كـ"ذكر". يؤيّد فوكو (1978) في كون الحقائق المتعلقة بالجنس والجندر لا تظهر ضمن فراغ، وإنما هي تركيبة من الديناميات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية في العلاقة الزمانية والمكانية. تُقدم المناخات السياسية أجسادًا مرئيةً معيّنة، وتجسّد نماذج مهيمنة وغير مهيمنة من الذكورة. على نحو مماثل، يمكن إنتاج هويّات جنسانيةٍ جديدة باستمرار والعثور على تبريرات لها من خ ......
#جندرة
#موجات
#الهجرة
#وتحرير
#كورنة
#الزمن:
#الرجال
#الكُرد
#المُهاجرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725132
الحوار المتمدن
رودجا يافوز - جندرة موجات الهجرة وتحرير (كورنة) الزمن: الرجال الكُرد المُهاجرون في بلجيكا