سفيان بن مصطفى بنحسين : القوى الإستعمارية تدين إجراءات قيس سعيد، سهام الأعداء توصلكم إلى الحق
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بن_مصطفى_بنحسين ينسب إلى الإمام الشافعي القول " إتّبِعْ سهام العدو زمن الفتن فهي الكفيلة بإرشادك إلى الحق"، ولعل البيان الأخير للدول الصناعية السبع والإتحاد الأوروبي والخارجية الامريكية إثر قرار حل المجلس الأعلى للقضاء ليس سوى دفعة جديدة من سهام العدو التي تدين في ظاهرها إجراءات الرئيس التونسي وتعلن في باطنها إصطفاف القوى الكولونيالية خلف الدولة العميقة التي تترنح منذ الخامس والعشرين من جويلية تاريخ الحركة التصحيحية التي جمد بموجبها الرئيس مجلس النواب وأقال الحكومة، ولعل من نافلة القول إن المجلس المجمد لم يكن سوى أداة للسطو على إرادة الجماهير بعد أن تحول إلى سوق للنخاسة ينتقل فيه النائب من كتلة إلى أخرى مقابل حفنة من الدولارات، وتصدر فيه القوانين خدمة لأرباب المال والأعمال وأن تجميده كان المفصل في مسيرة الإصلاح المنشود.وفي خضم معركة كسر العظام التي يخوضها الرئيس قيس سعيد في مواجهة الدولة المتجذرة التي تمتلك أدوات الاقتصاد والتحكم في قوت التونسي وفي دواليب القضاء والأمن يجدر القول من دون مثنوية أو جدال أنها معركة ضمن سلسلة حروب طويلة تخوضها الأمم التواقة إلى الإنعتاق من ربقة الإمبريالية بدءا بجاكوبو أربينز غوزمان في غواتيمالا ومحمد مصدق في إيران في خمسينات القرن الماضي وليس إنتهاءً بالثائر الأممي معمر القذافي والفدائي المهيب الركن صدام حسين في الوطن العربي، وفي كل هذه المحطات هناك تاريخ سياسي عظيم من المهم أن تعاد قراءته لمعرفة فرادة كل تجربة وصيرورتها التاريخية وامتدادها ومدى إرتباطها بتجارب الأمم الأخرى، وفي تلك المعارك قديما وحديثا كان الذود عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هو حصان طروادة الذي تتسلل منه القوى الكولونيالية إلى داخل معاقل الثوار، ويخبرنا التاريخ أن "هذا الإنسان الأرقى" كان يظهر على أرضنا في هيأة غراب ينتشي برائحة الجثث، لم يحدثنا بيان الدول السبع وهو يدين حل المجلس الأعلى للقضاء بتونس عن القضاء في الولايات المتحدة الذي يبرئ قتلة السود من مواطني دولة الحريات ويبيح للجنود التنكيل بالأسرى خارج الحدود في غوانتنامو وفي أبو غريب، ولم يحدثنا البيان عن القضاء الفرنسي الذي يعتقل دون دليل إدانة "جورج إبراهيم عبدالله" منذ عقود أربعة، ولم نسمع بإدانة الغرب لأنظمة البترودولار التي تدك مدارس اليمن ومساجده، إن من دمر العراق والجماهيرية وسوريا وقتل وشرد الملايين من أهلها لا يحق له المحاضرة عن الشرف وعن الحرية، وإن من لا يملك أدنى إحساس بالحياء من تدبيج المدائح للمجازر والإستباحات التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين لا يعطي دروسا في الحرية للآخرين.الغرب يعلن ببياناته المتتالية أنه يقف في الجانب الآخر من متراس المواجهة وأن مجلس تونس والأحزاب التي تدور في فلكه هي عينات إنحطاط شبيهة بمجلس بريمر في العراق وبالمجلس الإنتقالي الليبي في الجماهيرية الشهيدة وأن المعركة واحدة من أم قصر في العراق المحتل إلى قصر قرطاج، وما قلق الخارجية الأمريكية إلا مصدر تفاؤل للشعوب التواقة إلى الحرية وما إنزعاج الدول السبع إلا مبعث إطمئنان وسكينة لباقي دول العالم، تونس تسير يقينا في الطريق الصحيح وهي تفتح ملفات الإغتيالات التي طالت شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقريبا محمد الزواري وعدد آخر من شهداء الوطن، تونس تتعافى وهي تحرر القضاء من التحالف الأسود بين رجال المال والسياسة والإعلام وتعيد البحث في قضايا تسفير أبناء الطبقة المطحونة إلى سوريا لدعم الجماعات المدعومة بالمال الخليجي، تونس تعود إلى حضنها العربي بإلتحامها بالجزائر من أجل تعليق قرار في الإتحاد الإفريقي بمنح صفة مراقب للكيان الإرهابي ......
#القوى
#الإستعمارية
#تدين
#إجراءات
#سعيد،
#سهام
#الأعداء
#توصلكم
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746493
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بن_مصطفى_بنحسين ينسب إلى الإمام الشافعي القول " إتّبِعْ سهام العدو زمن الفتن فهي الكفيلة بإرشادك إلى الحق"، ولعل البيان الأخير للدول الصناعية السبع والإتحاد الأوروبي والخارجية الامريكية إثر قرار حل المجلس الأعلى للقضاء ليس سوى دفعة جديدة من سهام العدو التي تدين في ظاهرها إجراءات الرئيس التونسي وتعلن في باطنها إصطفاف القوى الكولونيالية خلف الدولة العميقة التي تترنح منذ الخامس والعشرين من جويلية تاريخ الحركة التصحيحية التي جمد بموجبها الرئيس مجلس النواب وأقال الحكومة، ولعل من نافلة القول إن المجلس المجمد لم يكن سوى أداة للسطو على إرادة الجماهير بعد أن تحول إلى سوق للنخاسة ينتقل فيه النائب من كتلة إلى أخرى مقابل حفنة من الدولارات، وتصدر فيه القوانين خدمة لأرباب المال والأعمال وأن تجميده كان المفصل في مسيرة الإصلاح المنشود.وفي خضم معركة كسر العظام التي يخوضها الرئيس قيس سعيد في مواجهة الدولة المتجذرة التي تمتلك أدوات الاقتصاد والتحكم في قوت التونسي وفي دواليب القضاء والأمن يجدر القول من دون مثنوية أو جدال أنها معركة ضمن سلسلة حروب طويلة تخوضها الأمم التواقة إلى الإنعتاق من ربقة الإمبريالية بدءا بجاكوبو أربينز غوزمان في غواتيمالا ومحمد مصدق في إيران في خمسينات القرن الماضي وليس إنتهاءً بالثائر الأممي معمر القذافي والفدائي المهيب الركن صدام حسين في الوطن العربي، وفي كل هذه المحطات هناك تاريخ سياسي عظيم من المهم أن تعاد قراءته لمعرفة فرادة كل تجربة وصيرورتها التاريخية وامتدادها ومدى إرتباطها بتجارب الأمم الأخرى، وفي تلك المعارك قديما وحديثا كان الذود عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هو حصان طروادة الذي تتسلل منه القوى الكولونيالية إلى داخل معاقل الثوار، ويخبرنا التاريخ أن "هذا الإنسان الأرقى" كان يظهر على أرضنا في هيأة غراب ينتشي برائحة الجثث، لم يحدثنا بيان الدول السبع وهو يدين حل المجلس الأعلى للقضاء بتونس عن القضاء في الولايات المتحدة الذي يبرئ قتلة السود من مواطني دولة الحريات ويبيح للجنود التنكيل بالأسرى خارج الحدود في غوانتنامو وفي أبو غريب، ولم يحدثنا البيان عن القضاء الفرنسي الذي يعتقل دون دليل إدانة "جورج إبراهيم عبدالله" منذ عقود أربعة، ولم نسمع بإدانة الغرب لأنظمة البترودولار التي تدك مدارس اليمن ومساجده، إن من دمر العراق والجماهيرية وسوريا وقتل وشرد الملايين من أهلها لا يحق له المحاضرة عن الشرف وعن الحرية، وإن من لا يملك أدنى إحساس بالحياء من تدبيج المدائح للمجازر والإستباحات التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين لا يعطي دروسا في الحرية للآخرين.الغرب يعلن ببياناته المتتالية أنه يقف في الجانب الآخر من متراس المواجهة وأن مجلس تونس والأحزاب التي تدور في فلكه هي عينات إنحطاط شبيهة بمجلس بريمر في العراق وبالمجلس الإنتقالي الليبي في الجماهيرية الشهيدة وأن المعركة واحدة من أم قصر في العراق المحتل إلى قصر قرطاج، وما قلق الخارجية الأمريكية إلا مصدر تفاؤل للشعوب التواقة إلى الحرية وما إنزعاج الدول السبع إلا مبعث إطمئنان وسكينة لباقي دول العالم، تونس تسير يقينا في الطريق الصحيح وهي تفتح ملفات الإغتيالات التي طالت شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقريبا محمد الزواري وعدد آخر من شهداء الوطن، تونس تتعافى وهي تحرر القضاء من التحالف الأسود بين رجال المال والسياسة والإعلام وتعيد البحث في قضايا تسفير أبناء الطبقة المطحونة إلى سوريا لدعم الجماعات المدعومة بالمال الخليجي، تونس تعود إلى حضنها العربي بإلتحامها بالجزائر من أجل تعليق قرار في الإتحاد الإفريقي بمنح صفة مراقب للكيان الإرهابي ......
#القوى
#الإستعمارية
#تدين
#إجراءات
#سعيد،
#سهام
#الأعداء
#توصلكم
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746493
الحوار المتمدن
سفيان بن مصطفى بنحسين - القوى الإستعمارية تدين إجراءات قيس سعيد، سهام الأعداء توصلكم إلى الحق