عطا درغام : المايسترو باركييڤ تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يُعتبر المايسترو باركييف تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان، إذ استطاع أن يحفر اسمه في التاريخ الموسيقي بأحرف ذهبية ، وخصوصًا بعد تأسيس كورال" الفيحاء" في طرابلس لبنان ، الذي امتد تأثيره خارج لبنان، وقدَّم عدة حفلات في لبنان وعدد من الأقطار العربية وأرمينيا وأوروبا ، وحصد مع" الفيحاء" علي العديد من الجوائز العالمية، كما مثَّل لبنان في عدد كبير من المؤتمرات الموسيقية الدولية والعالم العربي.واستطعنا أن ندخل عالمه الموسيقي ، وننضم إلي " الفيحاء" ؛ لنتمازج مع روعة أدائها، وننسجم مع كلماتها العذبة، فخرج لنا هذا الحوار ،الذي تناول مسيرته الفنية ، ودور "الفيحاء" في نشر الموسيقى في المنطقة العربية والعالم.- ماذا عن النشأة والبدايات ..؟ولدت في بلدة عنجر في بقاع لبنان عام 1964 حيث لجأ والديَّ بعد الإبادة الأرمنية من لواء إسكندرون. كان والدي يعمل شيف "الباتيسري" في كازينو لبنان وتعرّض لحادث سير قاسٍ قبل ولادتي. فقد قسم الكلام في دماغه، وبات نصف أخرس وبدّل لاحقاً مهنته وبات مزارعاً. تحمّلت والدتي مسؤولياتها ،وامتهنت الخياطة وعشنا فقراء. كان والدي يمتلك أوكورديون، بدأت العزف عليه حين اكتشفته، وكان العقاب "قتلة" من أمي التي قررت منع تعاطي الموسيقى بحجة أنها لا تُطعم خبزاً. بدأت فك رموز النوتة وقراءتها بنفسي. وصدفة بدأت تدريب كورال الكنيسة عام 1986 ،وبالكاد كنت أعرف تحريك إصبعي. وعندما كنا بصدد حفل كان لا بد من قيادة الكورال. هكذا كانت البداية ،فيما كنت قبلها أعزف آلات النفخ جميعها. مع العلم أنني لم أقتنِ خلال طفولتي أي آلة موسيقية، فنحن كنا فقراء بمعنى الكلمة ،والحمد لله سنة 1992 تمّ فتح صف قيادة كورال في بيروت مع أستاذي المايسترو "هاروتيون طوبيكيان "( قائد الكورال الوطني في أرمينيا)، وكنت أول تلميذ بدأ معه، وآخر تلميذ يتركه على مدار ست سنوات. كما درست الموسيقى مع البروفيسور "يرفانت يرغانيان". بتّ محترفاً رغم كوني رغبت بأن تكون الموسيقى هوايتي فقط. تخلّيت عن مهنتي في مختبر الأسنان بعدما بدأت أتقاضى راتباً من بلدية طرابلس وتفرّغت للموسيقى.- متى بدأت صلتك بالموسيقي ومن شجعك؟لم يشجعني أحد في بداياتي، كان شغفي يقودني وراء الموسيقى أينما وجدت. والفضل الأكبر يعود إلى أستاذي الذي فقدته مؤخّرًا، المايسترو "هاروتيون طوبيكيان" الذي لم يقتصر تأثيره بي على الموسيقى فقط، بل كان له تأثير كبير أيضًا على بناء شخصيّتي كقائد كورال وكإنسان.- قال أستاذك "العرب عندهم أعظم موسيقي"..ماذا تعني هذه الجملة؟ وكيف تأثرت بها؟ولدت وكبرت في "عنجر" في بيئة أرمنية، وقد لا تصدق بأنني كنت أكره الموسيقى العربية. وعندما كنت أدرس الهارموني مع استاذي البروفسور" ييرفانت ييرغانيان" الآتي من أرمينيا، أخبرني إن أعظم موسيقى العالم سمعها الموسيقي العربية استغربت أمامه وتساءلت يومها عن الأسباب. وعندما بدأت التقرُّب من الموسيقى العربية أكثر منذ سنة 2003، بدأت اكتشاف عظمتها. وفي كل زيارة لي إلى أرمينيا التقي أستاذي مجدداً، وأشرح له جديداً تعلمته عن عظمة موسيقانا. وثمة واقعة مؤثِّرة في حياتي فعندما سمعت "أحمد العربي" لمرسيل خليفة وجدت نفسي منجذباً جداً إلى الموسيقى العربية، وهي بالتأكيد شكَّلت بداية لعملي الحالي مع كورال "الفيحاء" بفروعه كافة. ولست مُغرماً الآن بالموسيقى العربية بل أزحف نحوها حيثما كانت. إنها عشقٌ أبدي.- الموسيقي هي لغة الإحساس والتعبير الصادق عن المشاعر، فكيف تعاملت مع الإبادة الأرمنية؟ وهل عبرت عنها في فنك؟القضيّة الأرمنية هي القضيّة الأسمى بالنسبة لي ......
#المايسترو
#باركييڤ
#تسلاكيان
#رواد
#الموسيقي
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754500
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يُعتبر المايسترو باركييف تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان، إذ استطاع أن يحفر اسمه في التاريخ الموسيقي بأحرف ذهبية ، وخصوصًا بعد تأسيس كورال" الفيحاء" في طرابلس لبنان ، الذي امتد تأثيره خارج لبنان، وقدَّم عدة حفلات في لبنان وعدد من الأقطار العربية وأرمينيا وأوروبا ، وحصد مع" الفيحاء" علي العديد من الجوائز العالمية، كما مثَّل لبنان في عدد كبير من المؤتمرات الموسيقية الدولية والعالم العربي.واستطعنا أن ندخل عالمه الموسيقي ، وننضم إلي " الفيحاء" ؛ لنتمازج مع روعة أدائها، وننسجم مع كلماتها العذبة، فخرج لنا هذا الحوار ،الذي تناول مسيرته الفنية ، ودور "الفيحاء" في نشر الموسيقى في المنطقة العربية والعالم.- ماذا عن النشأة والبدايات ..؟ولدت في بلدة عنجر في بقاع لبنان عام 1964 حيث لجأ والديَّ بعد الإبادة الأرمنية من لواء إسكندرون. كان والدي يعمل شيف "الباتيسري" في كازينو لبنان وتعرّض لحادث سير قاسٍ قبل ولادتي. فقد قسم الكلام في دماغه، وبات نصف أخرس وبدّل لاحقاً مهنته وبات مزارعاً. تحمّلت والدتي مسؤولياتها ،وامتهنت الخياطة وعشنا فقراء. كان والدي يمتلك أوكورديون، بدأت العزف عليه حين اكتشفته، وكان العقاب "قتلة" من أمي التي قررت منع تعاطي الموسيقى بحجة أنها لا تُطعم خبزاً. بدأت فك رموز النوتة وقراءتها بنفسي. وصدفة بدأت تدريب كورال الكنيسة عام 1986 ،وبالكاد كنت أعرف تحريك إصبعي. وعندما كنا بصدد حفل كان لا بد من قيادة الكورال. هكذا كانت البداية ،فيما كنت قبلها أعزف آلات النفخ جميعها. مع العلم أنني لم أقتنِ خلال طفولتي أي آلة موسيقية، فنحن كنا فقراء بمعنى الكلمة ،والحمد لله سنة 1992 تمّ فتح صف قيادة كورال في بيروت مع أستاذي المايسترو "هاروتيون طوبيكيان "( قائد الكورال الوطني في أرمينيا)، وكنت أول تلميذ بدأ معه، وآخر تلميذ يتركه على مدار ست سنوات. كما درست الموسيقى مع البروفيسور "يرفانت يرغانيان". بتّ محترفاً رغم كوني رغبت بأن تكون الموسيقى هوايتي فقط. تخلّيت عن مهنتي في مختبر الأسنان بعدما بدأت أتقاضى راتباً من بلدية طرابلس وتفرّغت للموسيقى.- متى بدأت صلتك بالموسيقي ومن شجعك؟لم يشجعني أحد في بداياتي، كان شغفي يقودني وراء الموسيقى أينما وجدت. والفضل الأكبر يعود إلى أستاذي الذي فقدته مؤخّرًا، المايسترو "هاروتيون طوبيكيان" الذي لم يقتصر تأثيره بي على الموسيقى فقط، بل كان له تأثير كبير أيضًا على بناء شخصيّتي كقائد كورال وكإنسان.- قال أستاذك "العرب عندهم أعظم موسيقي"..ماذا تعني هذه الجملة؟ وكيف تأثرت بها؟ولدت وكبرت في "عنجر" في بيئة أرمنية، وقد لا تصدق بأنني كنت أكره الموسيقى العربية. وعندما كنت أدرس الهارموني مع استاذي البروفسور" ييرفانت ييرغانيان" الآتي من أرمينيا، أخبرني إن أعظم موسيقى العالم سمعها الموسيقي العربية استغربت أمامه وتساءلت يومها عن الأسباب. وعندما بدأت التقرُّب من الموسيقى العربية أكثر منذ سنة 2003، بدأت اكتشاف عظمتها. وفي كل زيارة لي إلى أرمينيا التقي أستاذي مجدداً، وأشرح له جديداً تعلمته عن عظمة موسيقانا. وثمة واقعة مؤثِّرة في حياتي فعندما سمعت "أحمد العربي" لمرسيل خليفة وجدت نفسي منجذباً جداً إلى الموسيقى العربية، وهي بالتأكيد شكَّلت بداية لعملي الحالي مع كورال "الفيحاء" بفروعه كافة. ولست مُغرماً الآن بالموسيقى العربية بل أزحف نحوها حيثما كانت. إنها عشقٌ أبدي.- الموسيقي هي لغة الإحساس والتعبير الصادق عن المشاعر، فكيف تعاملت مع الإبادة الأرمنية؟ وهل عبرت عنها في فنك؟القضيّة الأرمنية هي القضيّة الأسمى بالنسبة لي ......
#المايسترو
#باركييڤ
#تسلاكيان
#رواد
#الموسيقي
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754500
الحوار المتمدن
عطا درغام - المايسترو باركييڤ تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان