مهدي خالد : لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
الحوار المتمدن
مهدي خالد - لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟
عزيز باكوش : انشطارات الذات : أو عندما تثور الذات من أجل حقها في النور للشاعر المغربي عبد العزيز الطوالي
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش ا عن دار مقاربات للنشر والصناعات الثقافية بفاس المملكة المغربية صدر للشاعر عبد العزيز الطوالي ديوان موسوم " انشطارات الذات".الديوان جاء في 91 صفحة من القطع الصغير مزدان بلوحة للفنانة المبدعة ماجدة نصر الدين يعتبر باكورة إنتاجه الأدبي ويتضمن تقديما للدكتور محمد الكنوني وقسمين : الأول "شروخ الوطن" وضمنه الشاعر 10 قصائد وهي : وطني - هكذا تكلمت فاس- على هذه الأرض -ألم أمل - مواطنون نحن- احتمال - انشطار آخر - حلم في المنفى- جراح امرأة أزلية في قريتنا - برتقالة أسيوية معلقة - حكامنا العرب .أما القسم الثاني "أشياء تسقط" فقد ضمنه الشاعر 11 قصيدة وهي : ولأني شعر- يا ترى - كيف ؟ -علامة المساء - علمونا قولا جميلا - الأهم - حلم كبير - مقهى وشيء آخر- على الصمت يحيى الليل - اغتصاب أوتوبيا - سيرة الشاعر . ونقرأ في تقديم خص به الدكتور محمد كنوني ديوان الشاعر عبد العزيز الطوالي : انشطارات الذات بوح ذاتي تنشطر بمقتضاه الذات بأشكال متعددة، قد تكون أضواء هاربة، أو أحلاما عابرة، أو عوالم واقعية، أو مسارات تقفز من تفاصيل الذاكرة وينجذب هذا التعدد برؤاه ومواقفه ليجد وحدته في الذات رغم انشطاراتها في صوغ جمالي يؤطر التجربة ضمن جنس الشعر. وتندرج نصوص هذا الديوان ضمن نمطين هما: النمط التفعيلي حيث بعض النصوص تنسجم في مقاطع متعددة، رغم بعض مظاهر الخرق الإيقاعية التي يقتضيها التعبير الذاتي، وتنسجم مع خصوصية التفعيل . أما النمط النثري، فيرى الدكتور الكنوني أنه يشمل أغلب النصوص، إلا أن للشاعر قدرة على صياغة الإيقاع وفق قيم من البناء متوازنة، تبدو معها الكلمات والعبارات متماثلة كما لو أنها على إيقاع تفعيلة ما، وهذه ميزة تضاف إلى الشاعر تبعا لقدرته على تفجير إيقاع الكلمة والعبارة النثرية بروح الشعر وروائه الأسر".وبخصوص الأسلوب، فالديوان لا يجنح إلى الغموض المفرط، كما لا ينزلق إلى الوضوح السافر، وبهذا فهو ينتظم ضمن اتجاه البساطة بامتياز، ذلك الاتجاه الذي يعمق في النصوص الوعي بأفانين جمالية من القول الشعري ينكشف في ظلها المعنى وأسرار القصيدة. ورغم جنوح عبد العزيز الطوالي إلى النصوص الطويلة يقول الكنوني فقدرته على توزيع الكلمات في الأسطر الشعرية بشكل متفاوت، وشحن المقاطع بكثافة شعرية متنوعة، قد أضفى على هذه النصوص رونقا شعريا بهيا، ومظهر جماليا آسرا."في قصديته " الأهم" ليس المهم أن يكون فينا الشاعر والمشاعر والشويعر والشعرور ليس المهم أن تكون أجسادنا هنا وعقولنا وراء البحور ليس المهم أن نفرد الشعر للشعير أو للشعور بل المهم أصدقائي ألا يكون الشاعر عجلا في الإصطبل يخور بل الأهم هو أن نثور ولو في بضع سطور من أجل حقنا في النور** أهني الشاعر الوافد عبد العزيز الطوالي على هذه التجربة الجديدة والتي ستثمر دون شك تجربة شعرية أرقی-;- وأصفى في نصوص قادمة . **عبد العزيز الطوالي من مواليد سنة 1985، بقريةالعرجان - اوطاط الحاج، المغرب . خريج المركز الجهوي التربوي بفاس، ويشتغل أستاذا اللغة العربية منذ سنة 2007 طالب باحث يعد رسالة الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس - فاس • عضو مرکز تنوی-;-ر التحالف الحضارات والتنمية الثقافية والاجتماعية بفاس و له مقالات رأي منشورة بمواقع وطنية و له قصائد شعرية منشورة بمواقع وطنية وعربية؛ وصدر له كتاب بعنوان التقرير التقرير السنوي للأنشطة العلمية لماستر اللغات والحضارات الشرقية ومقارنة الأديان فبراير بفاس ......
#انشطارات
#الذات
#عندما
#تثور
#الذات
#حقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711071
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش ا عن دار مقاربات للنشر والصناعات الثقافية بفاس المملكة المغربية صدر للشاعر عبد العزيز الطوالي ديوان موسوم " انشطارات الذات".الديوان جاء في 91 صفحة من القطع الصغير مزدان بلوحة للفنانة المبدعة ماجدة نصر الدين يعتبر باكورة إنتاجه الأدبي ويتضمن تقديما للدكتور محمد الكنوني وقسمين : الأول "شروخ الوطن" وضمنه الشاعر 10 قصائد وهي : وطني - هكذا تكلمت فاس- على هذه الأرض -ألم أمل - مواطنون نحن- احتمال - انشطار آخر - حلم في المنفى- جراح امرأة أزلية في قريتنا - برتقالة أسيوية معلقة - حكامنا العرب .أما القسم الثاني "أشياء تسقط" فقد ضمنه الشاعر 11 قصيدة وهي : ولأني شعر- يا ترى - كيف ؟ -علامة المساء - علمونا قولا جميلا - الأهم - حلم كبير - مقهى وشيء آخر- على الصمت يحيى الليل - اغتصاب أوتوبيا - سيرة الشاعر . ونقرأ في تقديم خص به الدكتور محمد كنوني ديوان الشاعر عبد العزيز الطوالي : انشطارات الذات بوح ذاتي تنشطر بمقتضاه الذات بأشكال متعددة، قد تكون أضواء هاربة، أو أحلاما عابرة، أو عوالم واقعية، أو مسارات تقفز من تفاصيل الذاكرة وينجذب هذا التعدد برؤاه ومواقفه ليجد وحدته في الذات رغم انشطاراتها في صوغ جمالي يؤطر التجربة ضمن جنس الشعر. وتندرج نصوص هذا الديوان ضمن نمطين هما: النمط التفعيلي حيث بعض النصوص تنسجم في مقاطع متعددة، رغم بعض مظاهر الخرق الإيقاعية التي يقتضيها التعبير الذاتي، وتنسجم مع خصوصية التفعيل . أما النمط النثري، فيرى الدكتور الكنوني أنه يشمل أغلب النصوص، إلا أن للشاعر قدرة على صياغة الإيقاع وفق قيم من البناء متوازنة، تبدو معها الكلمات والعبارات متماثلة كما لو أنها على إيقاع تفعيلة ما، وهذه ميزة تضاف إلى الشاعر تبعا لقدرته على تفجير إيقاع الكلمة والعبارة النثرية بروح الشعر وروائه الأسر".وبخصوص الأسلوب، فالديوان لا يجنح إلى الغموض المفرط، كما لا ينزلق إلى الوضوح السافر، وبهذا فهو ينتظم ضمن اتجاه البساطة بامتياز، ذلك الاتجاه الذي يعمق في النصوص الوعي بأفانين جمالية من القول الشعري ينكشف في ظلها المعنى وأسرار القصيدة. ورغم جنوح عبد العزيز الطوالي إلى النصوص الطويلة يقول الكنوني فقدرته على توزيع الكلمات في الأسطر الشعرية بشكل متفاوت، وشحن المقاطع بكثافة شعرية متنوعة، قد أضفى على هذه النصوص رونقا شعريا بهيا، ومظهر جماليا آسرا."في قصديته " الأهم" ليس المهم أن يكون فينا الشاعر والمشاعر والشويعر والشعرور ليس المهم أن تكون أجسادنا هنا وعقولنا وراء البحور ليس المهم أن نفرد الشعر للشعير أو للشعور بل المهم أصدقائي ألا يكون الشاعر عجلا في الإصطبل يخور بل الأهم هو أن نثور ولو في بضع سطور من أجل حقنا في النور** أهني الشاعر الوافد عبد العزيز الطوالي على هذه التجربة الجديدة والتي ستثمر دون شك تجربة شعرية أرقی-;- وأصفى في نصوص قادمة . **عبد العزيز الطوالي من مواليد سنة 1985، بقريةالعرجان - اوطاط الحاج، المغرب . خريج المركز الجهوي التربوي بفاس، ويشتغل أستاذا اللغة العربية منذ سنة 2007 طالب باحث يعد رسالة الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس - فاس • عضو مرکز تنوی-;-ر التحالف الحضارات والتنمية الثقافية والاجتماعية بفاس و له مقالات رأي منشورة بمواقع وطنية و له قصائد شعرية منشورة بمواقع وطنية وعربية؛ وصدر له كتاب بعنوان التقرير التقرير السنوي للأنشطة العلمية لماستر اللغات والحضارات الشرقية ومقارنة الأديان فبراير بفاس ......
#انشطارات
#الذات
#عندما
#تثور
#الذات
#حقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711071
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - انشطارات الذات : أو عندما تثور الذات من أجل حقها في النور للشاعر المغربي عبد العزيز الطوالي
أحمد جدعان الشايب : القوارير تثور أيضا... قصة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب التهم الزمن رحيق الروح، وانسكب معتكراً في قوارير ملساء شفافة، أخلاطه تتفاعل وتقترب من لحظة الانفجار.يسود الغموضُ النفسَ والوقت، ويدنو حذر ينذر بحدوث أمر لا يتوقعه أحد، يتكوّم الاحتقان منذ زمن، تتناثر بعض الاحتجاجات في كثير من المواقع، لكنها تبدو كلاما من زبد، ما تكاد تطفو حتى يبعثرها جدار من صخور عملاقة، يذروها الريح في كل اتجاه.شلال تساؤلات، ينسكب على لحظة تأمل، يغرقني في ماض من التراكمات، لوجوه اعتادت القسوة والشدة والجبروت، تطعن الفكرة، وتشد الخطوة إلى الوراء.ماض أراه أمامي وقد أحضرته نجمة، إلا أني ما زلت أرفض الإيمان بتحضير الأرواح.مويجات من نسيمات هادئة لطيفة، تتدفق في غروب نيسان، تخمد سعير نفسي، آن أستبقي دهشتي خلف سراب الرؤى الملونة، أرقب مساحات الحلم، ونمو البراعم.من شلال تساؤلاتي ( أين أنت أيها العدل.. أين أنت.. كنت صرخة الطلقة الأولى.. وكنت النشأة التي باركتها السماء،، والهمسات الأولى للصلب والبسملة).كأنها لم تُجْدِ كل تلك الحوارات التي نرهق أيامنا في معاركها، ولو كانت على ورق، لأنها تذوب في لجة العتمة، فهل يجدي الصراخ؟. بُحت الحناجر، وتفحمت السنابل الحبلى، أحسست أن صوتي كحداء في بيداء، لم أعد أجد طيفا لحل في هذا الحاضر، الذي يلتحف بعباءة الماضي المتوالي. لقد صار عثرة الطموح والأمل، يعبث كالأقدار بالرغبة والحس والمصير، حتى غدا الإبداع في براثن ضيغم، فإلى متى ينتصب الماضي الحاضر كجدار صلد؟، لا يسمح لابتسامة لقلب محب؟. أو لقفزات صبية يلاعبهم الفرح؟.لقد خشيت على الهواء من لوثة جفافه، كأنه مخض بلا زبد، سجل للقهر والعنت، متسلق يمتطي أوليات الصعود، التي شغلتها الطبيعة بندى تعب الجباه الهني، فكان غضبا وحرائق، وكان غزوا وسلبا وألما، أو ريحاً تقتلع الضحكة والأغنية، كأنه سوس ينخر، يحفر، يعشش كدمّل تقيح فغزاه دود الأرض والهواء، فأحال العطاء والنماء والبهاء جثة مهترئة، حتى غدت رمادا تلعنه. أقبل كشبح يلوّح بسيف يبكي دما، وهو يقهقه بحزم وفظاعة ليئد الحلم.يبرق بروقا، ويقبض عليه بلؤم، فتوجع السيف وبرق وتأوه، تمنى لو كان مهدا لوليد يولد على الفطرة، عرشا لملك عادل، سكة لمحراث فلاح تشققت أصابعه، موسى ينظف بشرة الوجوه من ركام الادعاءات، أو ليفصل حبل السرة عن المشيمة، سلاسل وأغلالا صدئة متآكلة انتهي فعلها، ذاك الجبار، يلقي بأوامره ونواهيه كالتهديد والوعيد، آه، يا لهذا الثغر الذي نسي الابتسام آه، يا لهذا العمر يمضي سدى، وهو يفتش عن شيء من الحق وبعض الجمال، ولكن كمن يقبض على هبة ريح أو دفقة من سراب.ألا يليق مشهد المهرات والظباء والمهاة والزنابق والسوافر والعرائس والحرائر في حضرته؟.صرخ صرخته المرعبة: ( النساء تبتعد عن الشمس.. وراء الحكايات البائسة.. وفي أقبية الجن والعفاريت.. ولا تلتقي بالرجال في أي وقت وفي أي مكان).قراره نهائي في تعطيل فعل الحياة وجمالها وانطلاقها، فكيف إذا أباح لحضنه الإماء والجواري؟ وتلقّف العطايا والهدايا والسبايا؟.انتهى كل شيء، روّض الجنان لمشيئته القاحلة، اقتلع الأطياب من دروبنا، ونشر الأشواك والعليق والحنظل. أوامره مقيتة وظالمة، فبقيت النفوس في تحد أمام السيف، وامتلأت الصدور بأنفاس الرفض بلا كلام.تسربلت النساء مبتعدات تحيط بهن خيبة، زحفت أقدامهن الرشيقة بتثاقل وأسى، يختلسن نظرات تائهة حائرة، يودّعن نضارة الحياة، وقعد الرجال في صبر وضياع. صرت أرقب الأفق الشاحب المتألم، فغبشت الدموع عيني حزنا على الفراق، وأحسست برأسي صار ثقيلا ثقيلا ثقيلا، كأني أحمل فوق جذعي غربالا تختلط فيه حبوب ال ......
#القوارير
#تثور
#أيضا...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735764
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب التهم الزمن رحيق الروح، وانسكب معتكراً في قوارير ملساء شفافة، أخلاطه تتفاعل وتقترب من لحظة الانفجار.يسود الغموضُ النفسَ والوقت، ويدنو حذر ينذر بحدوث أمر لا يتوقعه أحد، يتكوّم الاحتقان منذ زمن، تتناثر بعض الاحتجاجات في كثير من المواقع، لكنها تبدو كلاما من زبد، ما تكاد تطفو حتى يبعثرها جدار من صخور عملاقة، يذروها الريح في كل اتجاه.شلال تساؤلات، ينسكب على لحظة تأمل، يغرقني في ماض من التراكمات، لوجوه اعتادت القسوة والشدة والجبروت، تطعن الفكرة، وتشد الخطوة إلى الوراء.ماض أراه أمامي وقد أحضرته نجمة، إلا أني ما زلت أرفض الإيمان بتحضير الأرواح.مويجات من نسيمات هادئة لطيفة، تتدفق في غروب نيسان، تخمد سعير نفسي، آن أستبقي دهشتي خلف سراب الرؤى الملونة، أرقب مساحات الحلم، ونمو البراعم.من شلال تساؤلاتي ( أين أنت أيها العدل.. أين أنت.. كنت صرخة الطلقة الأولى.. وكنت النشأة التي باركتها السماء،، والهمسات الأولى للصلب والبسملة).كأنها لم تُجْدِ كل تلك الحوارات التي نرهق أيامنا في معاركها، ولو كانت على ورق، لأنها تذوب في لجة العتمة، فهل يجدي الصراخ؟. بُحت الحناجر، وتفحمت السنابل الحبلى، أحسست أن صوتي كحداء في بيداء، لم أعد أجد طيفا لحل في هذا الحاضر، الذي يلتحف بعباءة الماضي المتوالي. لقد صار عثرة الطموح والأمل، يعبث كالأقدار بالرغبة والحس والمصير، حتى غدا الإبداع في براثن ضيغم، فإلى متى ينتصب الماضي الحاضر كجدار صلد؟، لا يسمح لابتسامة لقلب محب؟. أو لقفزات صبية يلاعبهم الفرح؟.لقد خشيت على الهواء من لوثة جفافه، كأنه مخض بلا زبد، سجل للقهر والعنت، متسلق يمتطي أوليات الصعود، التي شغلتها الطبيعة بندى تعب الجباه الهني، فكان غضبا وحرائق، وكان غزوا وسلبا وألما، أو ريحاً تقتلع الضحكة والأغنية، كأنه سوس ينخر، يحفر، يعشش كدمّل تقيح فغزاه دود الأرض والهواء، فأحال العطاء والنماء والبهاء جثة مهترئة، حتى غدت رمادا تلعنه. أقبل كشبح يلوّح بسيف يبكي دما، وهو يقهقه بحزم وفظاعة ليئد الحلم.يبرق بروقا، ويقبض عليه بلؤم، فتوجع السيف وبرق وتأوه، تمنى لو كان مهدا لوليد يولد على الفطرة، عرشا لملك عادل، سكة لمحراث فلاح تشققت أصابعه، موسى ينظف بشرة الوجوه من ركام الادعاءات، أو ليفصل حبل السرة عن المشيمة، سلاسل وأغلالا صدئة متآكلة انتهي فعلها، ذاك الجبار، يلقي بأوامره ونواهيه كالتهديد والوعيد، آه، يا لهذا الثغر الذي نسي الابتسام آه، يا لهذا العمر يمضي سدى، وهو يفتش عن شيء من الحق وبعض الجمال، ولكن كمن يقبض على هبة ريح أو دفقة من سراب.ألا يليق مشهد المهرات والظباء والمهاة والزنابق والسوافر والعرائس والحرائر في حضرته؟.صرخ صرخته المرعبة: ( النساء تبتعد عن الشمس.. وراء الحكايات البائسة.. وفي أقبية الجن والعفاريت.. ولا تلتقي بالرجال في أي وقت وفي أي مكان).قراره نهائي في تعطيل فعل الحياة وجمالها وانطلاقها، فكيف إذا أباح لحضنه الإماء والجواري؟ وتلقّف العطايا والهدايا والسبايا؟.انتهى كل شيء، روّض الجنان لمشيئته القاحلة، اقتلع الأطياب من دروبنا، ونشر الأشواك والعليق والحنظل. أوامره مقيتة وظالمة، فبقيت النفوس في تحد أمام السيف، وامتلأت الصدور بأنفاس الرفض بلا كلام.تسربلت النساء مبتعدات تحيط بهن خيبة، زحفت أقدامهن الرشيقة بتثاقل وأسى، يختلسن نظرات تائهة حائرة، يودّعن نضارة الحياة، وقعد الرجال في صبر وضياع. صرت أرقب الأفق الشاحب المتألم، فغبشت الدموع عيني حزنا على الفراق، وأحسست برأسي صار ثقيلا ثقيلا ثقيلا، كأني أحمل فوق جذعي غربالا تختلط فيه حبوب ال ......
#القوارير
#تثور
#أيضا...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735764
الحوار المتمدن
أحمد جدعان الشايب - القوارير تثور أيضا... قصة