وليدي محمد : بين الماركسية والتظاهر بالماركسية
#الحوار_المتمدن
#وليدي_محمد لقد إستطاعت الماركسية أن تقدم مشروعا عظيما ونبيلا للإنسانية يضع حدا لإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ويعبد طريق التحرر من جشع رأس المال ،مشروع ليس به غموض ومنحاز كليا للطبقة العاملة كونها الطبقة الوحيدة المنوط بها قيادة الصراع الطبقي من أجل خلاص الإنسانية،ومن الطبيعي أن يواجه هذا المشروع المجتمعي العادل أعداء طبقيين من كل الجوانب في كل الإتجاهات ،جيشتهم البرجوازية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمواجهته.صارعت الماركسية عبر تاريخها العديد من الهجمات من مواقع ومسافات مختلفة وأحيانا في نفس الوقت أهمها ضد البرجوازية الصغيرة التي تلبس قناع الماركسية تم تبدأ بتشكيك في راهنيتها وحتى علميتها مستندة على بحوث ودراسات تصرف عليها أموال طائلة بشكل خفي من طرف البرجوازية تحت يافطة تحديث وتصحيح الماركسية من أجل الإلتفاف عليها بغية تحيد المشروع الثوري وتعويضه بمشروع هجين إصلاحي يقوم بتوزيع الفتات وإخماد لهيب الصراع الطبقي خدمة لكبار البرجوزية اللدين يفضلون أن يبقون في الخط الخلفي للمواجهة ضد كل من لهم مصلحة في التغير الثوري وهذا الدور الخسيس غالبا ما يقوم به الإشتراكيون الديمقراطيون،ثم ضد الأعداء الطبقيين من كبار البرجوازية الدي أثبت التاريخ ما برهنته الماركسية عن إندحارهم ونهاية الرأسمالية.إن العلاقة الجدلية بين الصراع الطبقي وعلاقات الإنتاج مكنت الماركسية من التوصل لحقيقة أن محرك التحول في المجتمع البشري والتطور من مرحلة إلى أخرى ،أي من كل علاقة إنتاج إلى أخرى هو الصراع الطبقي ولقذ ثم ذلك من خلال الإستناد إلى التاريخ على سبيل المثال لا الحصر الثورة الفرنسية حيث أثبتت التجارب أن المحرك الرئيسي لتلك الثورات هو الصراع الطبقي ،حيث أينما وجدت الملكية الخاصة فهي تقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة الأقلية التي تمارس الإستغلال وطبقة الأغلبية التي يمارس عليها الإستغلال وهذا التناقض بين الطبقات هو ما يتولد عليه الصراع الطبقي الطريق الوحيد والأوحد نحو التغير،وتبقى كل مراحل تطور المجتمع مراحل إنتقالية حتى الوصول إلى ديكتاتورية البروليتاريا حيث تتحول ملكية رأس المال إلى الدولة هذه المرحلة التي يجب أن لاتعمر طويلا حتى يثم الوصول إلى الشيوعية وتتحول ملكية رأس المال إلى جميع أفراد المجتمع فتندثر الطبقات وينتهي الصراع الطبقي.أما في حالت الدولة العمالية وبعد إنتصار الطبقة العاملة على الرأسمال تصبح السلطة بين يد الأغبية الساحقة وتنعكس معادلة الصراع فيكون بين الأغلبية الساحقة السائدة والأقلية البرجوازية المنهزمة في ظل نفس النظام السابق وجهاز دولته مما يدفع إلى الثور المضادة كون المجتمع لا زال يحتوي على طبقتين متناقضتين وأي تغير سيكون على حساب الأغلبية الساحقة وسيعيدها إلى ويلات الإستغلال الطبقي، وهنا يكمن الإختلاف مع ديكتاتورية البروليتاريا التي تحدث القطيعة مع النظام السباق وتلغي الطبقات وتصبح ملكية رأس المال في يد دولة البروليتارية التي يجب أن تضمحل بأسرع وقت ممكن وصولا للشيوعية لتتحول ملكية رأس المال للجميع وهذا ما ركزت عليه روزا لكسنبورغ،وهذا هوديالكتك التاريخ ومن يخرج عليه فهو ليس ماركسي رغم إصراره إن المادية التاريخية تعتبر الدولة أداة للقمع الطبقي ،وبعد الثورة تنتقل من أداة قمع للبروليتاريا إلى قوة قمع بيدها بمعنى أدق أن الصراع الطبقي ينتهي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا الشيء لا يمكن تجنبه إلا إذا ثم إسبدال المشروع الثوري بمشروع إصلاحي وهذا يأكده اليقين الماركسي بأن ديكتاتورية البروليتاريا هي الدولة اللازمة للبروليتاريا ولا يمكن لمرحلة ما بعد الثورة إلا ......
#الماركسية
#والتظاهر
#بالماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678524
#الحوار_المتمدن
#وليدي_محمد لقد إستطاعت الماركسية أن تقدم مشروعا عظيما ونبيلا للإنسانية يضع حدا لإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ويعبد طريق التحرر من جشع رأس المال ،مشروع ليس به غموض ومنحاز كليا للطبقة العاملة كونها الطبقة الوحيدة المنوط بها قيادة الصراع الطبقي من أجل خلاص الإنسانية،ومن الطبيعي أن يواجه هذا المشروع المجتمعي العادل أعداء طبقيين من كل الجوانب في كل الإتجاهات ،جيشتهم البرجوازية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمواجهته.صارعت الماركسية عبر تاريخها العديد من الهجمات من مواقع ومسافات مختلفة وأحيانا في نفس الوقت أهمها ضد البرجوازية الصغيرة التي تلبس قناع الماركسية تم تبدأ بتشكيك في راهنيتها وحتى علميتها مستندة على بحوث ودراسات تصرف عليها أموال طائلة بشكل خفي من طرف البرجوازية تحت يافطة تحديث وتصحيح الماركسية من أجل الإلتفاف عليها بغية تحيد المشروع الثوري وتعويضه بمشروع هجين إصلاحي يقوم بتوزيع الفتات وإخماد لهيب الصراع الطبقي خدمة لكبار البرجوزية اللدين يفضلون أن يبقون في الخط الخلفي للمواجهة ضد كل من لهم مصلحة في التغير الثوري وهذا الدور الخسيس غالبا ما يقوم به الإشتراكيون الديمقراطيون،ثم ضد الأعداء الطبقيين من كبار البرجوازية الدي أثبت التاريخ ما برهنته الماركسية عن إندحارهم ونهاية الرأسمالية.إن العلاقة الجدلية بين الصراع الطبقي وعلاقات الإنتاج مكنت الماركسية من التوصل لحقيقة أن محرك التحول في المجتمع البشري والتطور من مرحلة إلى أخرى ،أي من كل علاقة إنتاج إلى أخرى هو الصراع الطبقي ولقذ ثم ذلك من خلال الإستناد إلى التاريخ على سبيل المثال لا الحصر الثورة الفرنسية حيث أثبتت التجارب أن المحرك الرئيسي لتلك الثورات هو الصراع الطبقي ،حيث أينما وجدت الملكية الخاصة فهي تقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة الأقلية التي تمارس الإستغلال وطبقة الأغلبية التي يمارس عليها الإستغلال وهذا التناقض بين الطبقات هو ما يتولد عليه الصراع الطبقي الطريق الوحيد والأوحد نحو التغير،وتبقى كل مراحل تطور المجتمع مراحل إنتقالية حتى الوصول إلى ديكتاتورية البروليتاريا حيث تتحول ملكية رأس المال إلى الدولة هذه المرحلة التي يجب أن لاتعمر طويلا حتى يثم الوصول إلى الشيوعية وتتحول ملكية رأس المال إلى جميع أفراد المجتمع فتندثر الطبقات وينتهي الصراع الطبقي.أما في حالت الدولة العمالية وبعد إنتصار الطبقة العاملة على الرأسمال تصبح السلطة بين يد الأغبية الساحقة وتنعكس معادلة الصراع فيكون بين الأغلبية الساحقة السائدة والأقلية البرجوازية المنهزمة في ظل نفس النظام السابق وجهاز دولته مما يدفع إلى الثور المضادة كون المجتمع لا زال يحتوي على طبقتين متناقضتين وأي تغير سيكون على حساب الأغلبية الساحقة وسيعيدها إلى ويلات الإستغلال الطبقي، وهنا يكمن الإختلاف مع ديكتاتورية البروليتاريا التي تحدث القطيعة مع النظام السباق وتلغي الطبقات وتصبح ملكية رأس المال في يد دولة البروليتارية التي يجب أن تضمحل بأسرع وقت ممكن وصولا للشيوعية لتتحول ملكية رأس المال للجميع وهذا ما ركزت عليه روزا لكسنبورغ،وهذا هوديالكتك التاريخ ومن يخرج عليه فهو ليس ماركسي رغم إصراره إن المادية التاريخية تعتبر الدولة أداة للقمع الطبقي ،وبعد الثورة تنتقل من أداة قمع للبروليتاريا إلى قوة قمع بيدها بمعنى أدق أن الصراع الطبقي ينتهي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا الشيء لا يمكن تجنبه إلا إذا ثم إسبدال المشروع الثوري بمشروع إصلاحي وهذا يأكده اليقين الماركسي بأن ديكتاتورية البروليتاريا هي الدولة اللازمة للبروليتاريا ولا يمكن لمرحلة ما بعد الثورة إلا ......
#الماركسية
#والتظاهر
#بالماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678524
الحوار المتمدن
وليدي محمد - بين الماركسية والتظاهر بالماركسية
غازي الصوراني : حول الحزب الماركسي وأهمية الوعي بالماركسية وقضايا الواقع المعاش في كل قطر من اقطار الوطن العربي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد :إن ظهور هيمنة البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية وتحالفها مع البيروقراطية المدنية والعسكرية الحاكمة، ورموز الأنماط القبلية وشبه الإقطاعية في بلادنا العربية، في الظروف الراهنة، يشير الى الدور الثانوي للاختلاف التاريخي في نشأة الشرائح الرأسمالية العربية العليا، التي توحدت اليوم في شكلها ومضمونها العام وأهدافها المنسجمة مع مصالحها الأنانية الضارة، عبر نظام استبدادي، تابع، ومتخلف، يسود ويتحكم في مجمل الحياة السياسية والاجتماعية، كظاهرة عامة، تتجلى فيها بوضوح، الأزمة الاجتماعية العربية الراهنة، بتأثير هذا التداخل العميق والمعقد لرموز الأنماط القديمة والحديثة، ومصالحهم المتشابكة في إطار من العلاقات الاجتماعية الفريدة التي تمتزج فيها أشكال الحداثة وأدواتها مع قيم التخلف وأدواته، ساهمت في إضفاء شكلٍ ومضمونٍ خاصٍ ومتميز للواقع الاجتماعي العربي وتركيبته وخارطته الطبقية، بحيث بات من المفيد مراجعة استخدامنا للمصطلحات الغربية، مراجعة موضوعية ونقدية كي لا نعيد تطبيقها على واقعنا بصورة ميكانيكية، كما فعلنا في المرحلة السابقة، خاصة مصطلح »البورجوازية«، عند تناول الشرائح والفئات الرأسمالية العربية التي تشكلت تاريخياً –و إلى الآن- من هذا المزيج أو التنوع الاجتماعي غير المتجانس أو الموحد سواء في جذوره ومنابعه القديمة، أو في حاضره ومستقبله، فمصطلح »البورجوازية« وغيره من المصطلحات التي تحدثت عن تطور التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية وتسلسلها من المشاعية الى العبودية الى الإقطاع الى الرأسمالية، والتي تطابقت مع مضمون التطور الرأسمالي في البلدان الصناعية الغربية، تكاد تكون مصطلحات غريبة في واقعنا وشكل تطوره المشوه، خاصة وأنها لم تتغلغل في الوعي العفوي أو الاعتيادي للجماهير، وكذلك في صفوف القواعد الحزبية العربية كمفاهيم تحفيزية أو رافعة للوعي السياسي والطبقي، لكون هذا المصطلح أو المفهوم مصطلحاً يكاد يكون وافداً، غريباً، نظراً لعدم تبلور الإطار أو الطبقة في بلادنا بصورة محددة، التي يمكن أن يجسدها أو يعبر عنها أو يشير إليها ذلك المصطلح من جهة، ونظراً لما ينطوي عليه أو يتضمنه هذا المفهوم من إعلان ولادة وتشكل طبقة جديدة هي »البورجوازية« كطبقة قائدة لمرحلة جديدة، حملت معها مشروعاً نهضوياً حضارياً عقلانياً تطورياً مادياً هائلاً، عجّل في توليد التشكيلة الاجتماعية الرأسمالية ومفاهيمها المتطابقة معها من جهة أخرى، وفي هذا السياق نؤكد أن المطالبة بمراجعة المصطلحات ذات الطابع التطبيقي لا يعني مطلقا التطرق الى النظرية الماركسية ومنهجها، والتي نشعر بالحاجة الماسة الى إعادة دراستها وتعميق الالتزام بها في هذه المرحلة وفي المستقبل!!إن تناولنا لهذه الرؤية التحليلية، لا يعني أنها دعوة إلى وقف التعامل مع هذه المصطلحات، بقدر ما هي دعوة للبحث عن مصطلحات ومفاهيم معرفية أخرى إضافية تعكس طبيعة ومكونات التركيب الاجتماعي /الطبقي في بلادنا العربية، بما يلغي كل أشكال الغربة أو الاغتراب في المفاهيم التي سبق استخدامها بصورة ميكانيكية أو مجردة، بحيث نجعل من التحليل النظري والاجتماعي لواقعنا، في سياق العملية السياسية، أمراً واضحاً ومتطابقاً في كل مفاهيمه ومصطلحاته مع هذا الواقع الشديد التعقيد، الذي يشير إلى ان التطور في بلادنا –كما يقول د. برهان غليون- »ليس بنياناً عصرياً على الرغم من قشرة الحداثة فيه، وهو أيضاً ليس بنياناً قديماً على الرغم من مظاهر القديم، ولكنه نمط هجين من التطور قائم بذاته، فقد عنصر التوازن وأصبحت حركته مرهونة بحركة غيره«، لذلك لا بد من إزالة اللبس والخلط في المفاهي ......
#الحزب
#الماركسي
#وأهمية
#الوعي
#بالماركسية
#وقضايا
#الواقع
#المعاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765180
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد :إن ظهور هيمنة البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية وتحالفها مع البيروقراطية المدنية والعسكرية الحاكمة، ورموز الأنماط القبلية وشبه الإقطاعية في بلادنا العربية، في الظروف الراهنة، يشير الى الدور الثانوي للاختلاف التاريخي في نشأة الشرائح الرأسمالية العربية العليا، التي توحدت اليوم في شكلها ومضمونها العام وأهدافها المنسجمة مع مصالحها الأنانية الضارة، عبر نظام استبدادي، تابع، ومتخلف، يسود ويتحكم في مجمل الحياة السياسية والاجتماعية، كظاهرة عامة، تتجلى فيها بوضوح، الأزمة الاجتماعية العربية الراهنة، بتأثير هذا التداخل العميق والمعقد لرموز الأنماط القديمة والحديثة، ومصالحهم المتشابكة في إطار من العلاقات الاجتماعية الفريدة التي تمتزج فيها أشكال الحداثة وأدواتها مع قيم التخلف وأدواته، ساهمت في إضفاء شكلٍ ومضمونٍ خاصٍ ومتميز للواقع الاجتماعي العربي وتركيبته وخارطته الطبقية، بحيث بات من المفيد مراجعة استخدامنا للمصطلحات الغربية، مراجعة موضوعية ونقدية كي لا نعيد تطبيقها على واقعنا بصورة ميكانيكية، كما فعلنا في المرحلة السابقة، خاصة مصطلح »البورجوازية«، عند تناول الشرائح والفئات الرأسمالية العربية التي تشكلت تاريخياً –و إلى الآن- من هذا المزيج أو التنوع الاجتماعي غير المتجانس أو الموحد سواء في جذوره ومنابعه القديمة، أو في حاضره ومستقبله، فمصطلح »البورجوازية« وغيره من المصطلحات التي تحدثت عن تطور التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية وتسلسلها من المشاعية الى العبودية الى الإقطاع الى الرأسمالية، والتي تطابقت مع مضمون التطور الرأسمالي في البلدان الصناعية الغربية، تكاد تكون مصطلحات غريبة في واقعنا وشكل تطوره المشوه، خاصة وأنها لم تتغلغل في الوعي العفوي أو الاعتيادي للجماهير، وكذلك في صفوف القواعد الحزبية العربية كمفاهيم تحفيزية أو رافعة للوعي السياسي والطبقي، لكون هذا المصطلح أو المفهوم مصطلحاً يكاد يكون وافداً، غريباً، نظراً لعدم تبلور الإطار أو الطبقة في بلادنا بصورة محددة، التي يمكن أن يجسدها أو يعبر عنها أو يشير إليها ذلك المصطلح من جهة، ونظراً لما ينطوي عليه أو يتضمنه هذا المفهوم من إعلان ولادة وتشكل طبقة جديدة هي »البورجوازية« كطبقة قائدة لمرحلة جديدة، حملت معها مشروعاً نهضوياً حضارياً عقلانياً تطورياً مادياً هائلاً، عجّل في توليد التشكيلة الاجتماعية الرأسمالية ومفاهيمها المتطابقة معها من جهة أخرى، وفي هذا السياق نؤكد أن المطالبة بمراجعة المصطلحات ذات الطابع التطبيقي لا يعني مطلقا التطرق الى النظرية الماركسية ومنهجها، والتي نشعر بالحاجة الماسة الى إعادة دراستها وتعميق الالتزام بها في هذه المرحلة وفي المستقبل!!إن تناولنا لهذه الرؤية التحليلية، لا يعني أنها دعوة إلى وقف التعامل مع هذه المصطلحات، بقدر ما هي دعوة للبحث عن مصطلحات ومفاهيم معرفية أخرى إضافية تعكس طبيعة ومكونات التركيب الاجتماعي /الطبقي في بلادنا العربية، بما يلغي كل أشكال الغربة أو الاغتراب في المفاهيم التي سبق استخدامها بصورة ميكانيكية أو مجردة، بحيث نجعل من التحليل النظري والاجتماعي لواقعنا، في سياق العملية السياسية، أمراً واضحاً ومتطابقاً في كل مفاهيمه ومصطلحاته مع هذا الواقع الشديد التعقيد، الذي يشير إلى ان التطور في بلادنا –كما يقول د. برهان غليون- »ليس بنياناً عصرياً على الرغم من قشرة الحداثة فيه، وهو أيضاً ليس بنياناً قديماً على الرغم من مظاهر القديم، ولكنه نمط هجين من التطور قائم بذاته، فقد عنصر التوازن وأصبحت حركته مرهونة بحركة غيره«، لذلك لا بد من إزالة اللبس والخلط في المفاهي ......
#الحزب
#الماركسي
#وأهمية
#الوعي
#بالماركسية
#وقضايا
#الواقع
#المعاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765180
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - حول الحزب الماركسي وأهمية الوعي بالماركسية وقضايا الواقع المعاش في كل قطر من اقطار الوطن العربي