مريم أبضار : الحج إلى مدينة توبا المقدسة بالسنغال
#الحوار_المتمدن
#مريم_أبضار مريم أبضار (مترجمة وباحثة، من المغرب): نشر موقع https://www.ancient-origins.net المختص بالدراسات التاريخية والكلاسيكية ليوم 29 ماي 2019 مقالا لكاتبه إدوارد ويلان بعنوان: The Great Mosque of Touba: Spiritual Home of the Mouride Brotherhood ما ترجمته بـ: "الحج إلى مدينة توبا المقدسة بالسنغال"، والذي يعرض فيه لتاريخ هذه المدينة المقدسة ونشأتها على يد الشيخ بامبا والحج السنوي الذي تعرفه ويعرفه ضريحه:تأثرت إفريقيا بشكل كبير بالديانة الإسلامية، يتجلى ذلك في عدد من المعالم الأثرية؛ مساجد، زوايا، أضرحة ... منها مسجد توبا Touba الكبير بالسنغال، الذي يعتبر أحد أعظم المساجد في القارة الافريقية، وأهم مركز تصوف (كان في الأصل زاوية صوفية) له تأثير بارز على البلد أو خارجه، وهو يتميز بهندسة معمارية فريدة من نوعها وحجمه الهائل.المدينة المقدسةأواخر القرن التاسع عشر، أسس مسجد توبا الكبير الشيخ أحمدو بامبا Sheikh Ahmadou Bamba في مدينة توبا في وسط السنغال، بعد أن انفصل عن إحدى الزوايا الصوفية المحافظة، وأقام هذه الزاوية من أجل العبادة والتعبد، ليصبح بعدها أحد أبرز الشخصيات الصوفية البارزة في تاريخ السنغال. بعد وقت قصير من تأسيس مدينة توبا سنة 1883م، ظهرت هذه الزاوية الصوفية "المُريدية"، والتي تدين بقيم القرآن وتعاليمه، وقد عملت على التوفيق بين ما هو روحاني ودنيوي، وأصبحت بذلك المدينة مقرا ومحجاً دينيا لكل أتباع هذه الطائفة، ومركزا للسلطة الدينية والسياسية لها. تطورت توبا بسرعة منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهي الآن موطن لنصف مليون شخص، وهي تقع على بعد 161 كيلومترًا عن العاصمة داكار. يعتبر الشيخ بامبا فقيها دينيا، ومؤسس هذه الزاوية الدينية، التي لها أتباع كثر وهم في تزايد دائم، خاصة بعد وفاته سنة 1927م، وهو أول خليفة لهذه الزاوية، من وجهة نظرهم، يرى مريدوه أنه أحد مجددي الإسلام، شدد في تعاليمه المستمدة من القرآن على ضرورة العمل الجاد وضبط النفس. إبان الاستعمار الفرنسي للبلد، هادن المستعمِر ودعا إلى السلام والمقاومة غير المسلحة. يعتبر المسجد حلقة وصل بين الآلاف من مريدي الشيخ بامبا بكل من السنغال وساحل العاج وموريتانيا وغامبيا ... إذ يشكل مركز حج سنوي لهم، الأمر الذي ساهم في تنمية مدينة توبا، وجعلها مدينة مقدسة لهذه الزاوية المريدية، ملثما هو الأمر العديد من المدن في الغرب الإفريقي. قداسة العُمران يقع المسجد في وسط مدينة توبا المقدسة بالنسبة لهذه الزاوية المريدية، وقد بُني بعد وفاة الشيخ بامبا، ودام بناؤه حوالي 80 عامًا، بني فيها على مراحل، وكل فترة يخضع فيها لتعديل وتوسيع من أجل استيعاب عدد الحجاج والمصلين.يحتوي مسجد توبا الكبير على خمس مآذن، أشهرها التي على ارتفاع 87 متر، والمعروفة باسم صومعة الشيخ فال، نسبة للشيخ إبراهيم فال، أحد خلفاء ومُريدي الشيخ بامبا والذي له تأثيرا على الكثير من الأتباع. توجد للمسجد أيضا ثلاث قباب كبيرة، يقع ضريح الشيخ أحمدو بامبا تحت القبة المركزية في مكان مناسب ومحمي بسياج شبكي ذهبي. يقع داخل المجمع ضريح الخلفاء الآخرين لهذه الزاوية المريدية بجانب أبناء الشيخ بامبا.يضم الفضاء العمراني للمسجد صحنا واسعا للعبادة وبئرا مقدسة، وغرف هي عبارة عن مكتبات ومكاتب ومباني أخرى تخص كل ما يتعلق بشؤون الزاوية. وقد بُني المسجد على الطراز الإسلامي الكلاسيكي بقباب زرقاء وخضراء، لونا القداسة. ويعيش الخليفة الحالي في بيت قريب من ......
#الحج
#مدينة
#توبا
#المقدسة
#بالسنغال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761336
#الحوار_المتمدن
#مريم_أبضار مريم أبضار (مترجمة وباحثة، من المغرب): نشر موقع https://www.ancient-origins.net المختص بالدراسات التاريخية والكلاسيكية ليوم 29 ماي 2019 مقالا لكاتبه إدوارد ويلان بعنوان: The Great Mosque of Touba: Spiritual Home of the Mouride Brotherhood ما ترجمته بـ: "الحج إلى مدينة توبا المقدسة بالسنغال"، والذي يعرض فيه لتاريخ هذه المدينة المقدسة ونشأتها على يد الشيخ بامبا والحج السنوي الذي تعرفه ويعرفه ضريحه:تأثرت إفريقيا بشكل كبير بالديانة الإسلامية، يتجلى ذلك في عدد من المعالم الأثرية؛ مساجد، زوايا، أضرحة ... منها مسجد توبا Touba الكبير بالسنغال، الذي يعتبر أحد أعظم المساجد في القارة الافريقية، وأهم مركز تصوف (كان في الأصل زاوية صوفية) له تأثير بارز على البلد أو خارجه، وهو يتميز بهندسة معمارية فريدة من نوعها وحجمه الهائل.المدينة المقدسةأواخر القرن التاسع عشر، أسس مسجد توبا الكبير الشيخ أحمدو بامبا Sheikh Ahmadou Bamba في مدينة توبا في وسط السنغال، بعد أن انفصل عن إحدى الزوايا الصوفية المحافظة، وأقام هذه الزاوية من أجل العبادة والتعبد، ليصبح بعدها أحد أبرز الشخصيات الصوفية البارزة في تاريخ السنغال. بعد وقت قصير من تأسيس مدينة توبا سنة 1883م، ظهرت هذه الزاوية الصوفية "المُريدية"، والتي تدين بقيم القرآن وتعاليمه، وقد عملت على التوفيق بين ما هو روحاني ودنيوي، وأصبحت بذلك المدينة مقرا ومحجاً دينيا لكل أتباع هذه الطائفة، ومركزا للسلطة الدينية والسياسية لها. تطورت توبا بسرعة منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهي الآن موطن لنصف مليون شخص، وهي تقع على بعد 161 كيلومترًا عن العاصمة داكار. يعتبر الشيخ بامبا فقيها دينيا، ومؤسس هذه الزاوية الدينية، التي لها أتباع كثر وهم في تزايد دائم، خاصة بعد وفاته سنة 1927م، وهو أول خليفة لهذه الزاوية، من وجهة نظرهم، يرى مريدوه أنه أحد مجددي الإسلام، شدد في تعاليمه المستمدة من القرآن على ضرورة العمل الجاد وضبط النفس. إبان الاستعمار الفرنسي للبلد، هادن المستعمِر ودعا إلى السلام والمقاومة غير المسلحة. يعتبر المسجد حلقة وصل بين الآلاف من مريدي الشيخ بامبا بكل من السنغال وساحل العاج وموريتانيا وغامبيا ... إذ يشكل مركز حج سنوي لهم، الأمر الذي ساهم في تنمية مدينة توبا، وجعلها مدينة مقدسة لهذه الزاوية المريدية، ملثما هو الأمر العديد من المدن في الغرب الإفريقي. قداسة العُمران يقع المسجد في وسط مدينة توبا المقدسة بالنسبة لهذه الزاوية المريدية، وقد بُني بعد وفاة الشيخ بامبا، ودام بناؤه حوالي 80 عامًا، بني فيها على مراحل، وكل فترة يخضع فيها لتعديل وتوسيع من أجل استيعاب عدد الحجاج والمصلين.يحتوي مسجد توبا الكبير على خمس مآذن، أشهرها التي على ارتفاع 87 متر، والمعروفة باسم صومعة الشيخ فال، نسبة للشيخ إبراهيم فال، أحد خلفاء ومُريدي الشيخ بامبا والذي له تأثيرا على الكثير من الأتباع. توجد للمسجد أيضا ثلاث قباب كبيرة، يقع ضريح الشيخ أحمدو بامبا تحت القبة المركزية في مكان مناسب ومحمي بسياج شبكي ذهبي. يقع داخل المجمع ضريح الخلفاء الآخرين لهذه الزاوية المريدية بجانب أبناء الشيخ بامبا.يضم الفضاء العمراني للمسجد صحنا واسعا للعبادة وبئرا مقدسة، وغرف هي عبارة عن مكتبات ومكاتب ومباني أخرى تخص كل ما يتعلق بشؤون الزاوية. وقد بُني المسجد على الطراز الإسلامي الكلاسيكي بقباب زرقاء وخضراء، لونا القداسة. ويعيش الخليفة الحالي في بيت قريب من ......
#الحج
#مدينة
#توبا
#المقدسة
#بالسنغال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761336
Ancient Origins Reconstructing the story of humanity's past
Ancient Origins
Unravelling the Mysteries of the Past