الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الناصر جلاصي : هل يمكن إسقاط الرأسمالية بثورة عالمية، أم يمكن ان تنهار بإفلاس مالي واقتصادي عالمي يتسبب فيه كورونا أو أحد أحفادها مستقبلا؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_جلاصي مستقبلا؟لأول مرة في تاريخ البشرية تنجح منظومة اقتصادية/سياسية/إيديولوجية ان تصبح عالمية، لذلك طالما يكون هناك حديث عن أطروحات حول ضرورة قيام ثورة عالمية في كل أرجاء العالم ضد المنظومة الرأسمالية يشارك فيها كل ضحاياها (وإن اقتصرت اغلب الاطروحات الكلاسيكية على الطبقة العاملة التي لقبها ماركس بحفّار قبر الرأسمالية)... وقد تعرضت هذه المنظومة منذ ظهورها لعشرات الأزمات التي كادت تودي بها لكن نجحت في تجاوزها كل مرة ولعل ابرز ازماتها الازمة الداخلية لسنة 1929 و ازمتين خارجيتين الأولى محاولة الخروج عن منظومتها يمينا بالتجربة النازية التي استعملت العنف والذي اتخذ شكلا انقلابيا بطريقة لم يشهدها التاريخ سابقا والثانية يسارا من خلال الأيدولوجية الماركسية والحرب الباردة طيلة عقود. بين لفح الحرب الساخنة وزمهرير الحرب الباردة تمكنت مرّة أخرى هذه المنظومة من الخروج منتصرة (لا يمكن الجزم ان كان بسبب قوة الرأسمالية أم ضعف المنظومتين التي شيدتهما النازية او الماركسية السوفييتية) ولسان حالها يردد مقولة داروين "البقاء للأصلح" وانها تحكم العالم ب"إنتخاب طبيعي" وبلغ الأمر بالعديد من المفكرين بالحديث عن نهاية للتاريخ بعد أن خلت الساحة من منافسين فبدت للعالم وشعوبه كأنما شدّت بأمراس كتّان إلى صمّ جندل على رأي إمرؤ القيس. يمكن المجازفة باعتبار ان من أكبر نقاط قوة الرأسمالية وأحد أسرار تماسكها التي تميزها عن المنظومات السابقة ان كل شخص على وجه البسيطة بإمكانه أن يصبح غنيا على خلاف المنظومة العبودية ان العبد يظل عبدا والسيد سيدا لابد الابدين بالوراثة وكذلك المرحلة الاقطاعية وان كان بأقل حدة من العبودية لكن القن قن و النبيل نبيل والمسألة متعلقة بالدماء التي تجري في العروق. فمع الرأسمالية والأمثلة أكثر من أن تحصى فتذكر في المقابل لا ذكر لقن أصبح إقطاعيا أو لعبد أصبح سيدا (تضاعف عدد المليارديرات السود في الولايات المتحدة ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين) والتي يغفل عنها العديد بالرغم انها في منطوق الكلام اليومي حول الطموح للاتحاق بطبقة الأغنياء .... يضاف لهذه النقطة نقطة قدرة الرأسمالية على المناورة والتراجع التكتيكي عندما يتطلب الأمر ذلك فلم تتردد في التراجع للخلف مع تطور الفكر اليساري وظهور البيان الشيوعي وما رافقه من انتفاضات عمالية في كل أوروبا توجت بكومونة باريس (أعظم تجربة في تاريخ اليسار) رافق هذا التراجع بتحديد لساعات العمل (من 14 ساعة إلى 10 ثم 8 ساعات) ويوم عطلة أسبوعية وعدم تشغيل الأطفال وزيادة الأجور (تضاعفت الأجور الصافية بين 1870و1900). لاحقا ولتطويق المدّ الشيوعي لم تتردد في التراجع نحو الكينزية وتحميل الدولة لعديد المسؤوليات الاجتماعية ورافقها تنازلات مؤلمة بالنسبة للرأسمالي مثل الضمان الاجتماعي وضمان الشيخوخة والعطلة السنوية وتحمل مسؤولية الصحة والتعليم... وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي وتفرد النيولبرالية التي اطلق صافرة بدايتها ريغن وتاتشر اصبح الحديث عن أزمات الصناديق الاجتماعية ومراجعة سن التقاعد المرتبط عضويا بإرتفاع معدل أمل الحياة عند الولادة والذي بلغ 82 عام في عديد الدول مع توقعات ان يبلغ 92 عام بحلول سنة 2050 مقابل معدلات تتراوح بين ال40 عام و50 عام في الفترة الاقطاعية بفضل القفزات التي حققها العلم والطب الذين يعترفان للرأسمالية -مثلما يعترف ماركس وانجلز في المانيفاستو الشيوعي- بفضل الرأسمالية -فترة لعبها دور تنويري- ودعمها لهما في صراعهما المرير ضدّ تحالف الاقطاع والكنيسة يضاف له انخفاض كبير في نسبة الأمية من 95 بالمائة في أوروبا في القرون الوسطى ......
#يمكن
#إسقاط
#الرأسمالية
#بثورة
#عالمية،
#يمكن
#تنهار
#بإفلاس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701092