أمين ثابت : وجوه مفقودة . . بإحلال قناعي
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت مأساة إنسان مجتمعاتنا - غير أنه كغيره في هذا الكوكب . . يعيش مدركا لنفسه وحاجته وواقعه ، ومدركا الفرق بين الخرافة والحقيقة ل . . تستمر حياته – في حين ما ينكشف عنه في حقيقته كمفقود لديه ، أنه لا يعرف نفسه وحاجته وواقعه كبشري طبيعي ولا يقف مرة ليقرأ نفسه – ما يميز الانسان بالنسبة لديه يرى فيها ألفاظ او كلمات لا معنى لها ، عنده الحلم خيالات اوهام مرافقة لعمري الطفولة والمراهقة فيه ، والتمني هو مثل السابق في عمر النضج . . لا يقبل التحقق واقعا – إلا إن تدخلت مشيئة الرب أن تتحقق ، أما الكفاح الغريزي ليبقى حيا . . لا يحصل عليه وفق حاجته ورغبته و . . لكن وفق ما يسمح به غيره ليسد رمقه وامنه - فهو ليس سيد نفسه – ولذا فالواقع الذي يعرفه ليس سوى مكان وجوده الزمني والمعيشي المعطى له ليظل مرهونا له بتبعية من اجل المعيشة ، وليس الواقع الذي يشارك فيه غيره من حيث الوجود وما يناله حقا دون انتقاص – مثل ذلك ثقته بنفسه على قدرته التفريق بين الخرافة والحقيقة و . . أنه ينكر الأولى ، كونها اوهاما لا أكثر ولا وجود لها سوى في مخيلات مختلقيها ومن يصدق بها من جهلة العقول ، بينما في حقيقته ( الغائبة عن عقله وفهمه ) أنه يؤمن سرا في داخله – بادراك فهمي او عفوي لا إرادي – بالخرافة ويصدق بها اكثر من تصديقه بالحقائق ، تشظيا سيكو – عقلي يعاني منه بين ايمانياته وما يلقن به دماغيا ، فما هو غير معقول من الكثير الخرافي يمثل جوهرا للتفكير والقناعات بكونه المعقول والحقيقة المطلقة ، وهناك من المعقول الحقيقي المجرد في الدماغ المأخوذ عن المعارف والخبرات يزاح من منطقة جوهر الاعتقاد ويحل محله اللامعقول المفروض عليه واقعا ليمثل جوهر اعتقاد ادراكي للواقع والحياة كضرورة للعيش ، وعليه تصبح حياة انساننا وعيشه واستمرار وجوده الممارسي يقوم على موجهه العقلي التابع والخرافي التوهمي كما لو انه يمارس وجوده العاقل الحر ادراكا دون زيف لأصل الحقيقة لكل جانب – يغيب عنه طالما انه موجودا يمتلك حقوقا لوجوده وليس مهادنة للتصدق عليه من الفتات – ليعيش كذبة انه عائش و . . الحمد لله – أما اعظم مأساة لإنسان مجتمعاتنا عبر الاف الاجيال تتمثل في اثنتين ، انه يعرف حقيقة نفسه كتاريخ خاص بمجتمعه دون سواه . . كما سوقوه إليه ، بينما لا يدرك أنه يؤمن بوهم زرع في جذر اعتقاده وتصوره وقناعاته ، فذلك التاريخ الذي يعرف ويميز نفسه عبره عن غيره من انسان الشعوب الاخرى ، لهو حقيقة تاريخ لمواطن بأناس اخرين لا يتصل بنا اليوم من قريب او بعيد ، ولذا حقيقة هو تاريخ انسان مجتمع اخر وموطن ليس ما نحن عليه اليوم ، أما الحقيقة الغائبة عن عقولنا المتوهمة ، أننا ذوو تاريخ ممزق لا معلما ثابتا له ، وفي جملته يعلم كتاريخ يعيد جوهر وجود تمزقاته تلك ، يعيش وجوده الحديث المعاصر بجوهر وجوده القديم – الفرد ، المجتمع ، والواقع بمحكوماته ، التفكير الخرافي والانقيادي التابع المسيطر جوهرا كمعتقد يبني على اساسه العقل فهمه وتصوراته وقناعاته الموجهة لممارسة الوجود الحياتي – وهو ما يطبع حقيقة وجودنا ب ( الفصام ) على كافة الاصعدة والابعاد – الشخصية ، الجمعية المجتمعية ، الواقع والحياة – فكل واحد منها يبنى ( بالنسبة لنا ) بأكثر من مزدوج الوجوه للحقيقة ، تختفي تلك الاصلية عن وعينا وادراكنا وفهمنا وقناعتنا ، وتحتل مراياها الزائفة في عقولنا على انها اصل الحقيقة ، وهو ما يجعلنا نناقض انفسنا المتوهمة بقدرتها التمييز بين الخرافة والوهم والحقيقة ، حيث نؤمن بالخرافة تارة بكونها حقيقة واخرى نؤمن بأوهامنا كمقموعين وملقنين تابعين . . على انها حقائق ومن لا يتفق معنا فهو ......
#وجوه
#مفقودة
#بإحلال
#قناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766246
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت مأساة إنسان مجتمعاتنا - غير أنه كغيره في هذا الكوكب . . يعيش مدركا لنفسه وحاجته وواقعه ، ومدركا الفرق بين الخرافة والحقيقة ل . . تستمر حياته – في حين ما ينكشف عنه في حقيقته كمفقود لديه ، أنه لا يعرف نفسه وحاجته وواقعه كبشري طبيعي ولا يقف مرة ليقرأ نفسه – ما يميز الانسان بالنسبة لديه يرى فيها ألفاظ او كلمات لا معنى لها ، عنده الحلم خيالات اوهام مرافقة لعمري الطفولة والمراهقة فيه ، والتمني هو مثل السابق في عمر النضج . . لا يقبل التحقق واقعا – إلا إن تدخلت مشيئة الرب أن تتحقق ، أما الكفاح الغريزي ليبقى حيا . . لا يحصل عليه وفق حاجته ورغبته و . . لكن وفق ما يسمح به غيره ليسد رمقه وامنه - فهو ليس سيد نفسه – ولذا فالواقع الذي يعرفه ليس سوى مكان وجوده الزمني والمعيشي المعطى له ليظل مرهونا له بتبعية من اجل المعيشة ، وليس الواقع الذي يشارك فيه غيره من حيث الوجود وما يناله حقا دون انتقاص – مثل ذلك ثقته بنفسه على قدرته التفريق بين الخرافة والحقيقة و . . أنه ينكر الأولى ، كونها اوهاما لا أكثر ولا وجود لها سوى في مخيلات مختلقيها ومن يصدق بها من جهلة العقول ، بينما في حقيقته ( الغائبة عن عقله وفهمه ) أنه يؤمن سرا في داخله – بادراك فهمي او عفوي لا إرادي – بالخرافة ويصدق بها اكثر من تصديقه بالحقائق ، تشظيا سيكو – عقلي يعاني منه بين ايمانياته وما يلقن به دماغيا ، فما هو غير معقول من الكثير الخرافي يمثل جوهرا للتفكير والقناعات بكونه المعقول والحقيقة المطلقة ، وهناك من المعقول الحقيقي المجرد في الدماغ المأخوذ عن المعارف والخبرات يزاح من منطقة جوهر الاعتقاد ويحل محله اللامعقول المفروض عليه واقعا ليمثل جوهر اعتقاد ادراكي للواقع والحياة كضرورة للعيش ، وعليه تصبح حياة انساننا وعيشه واستمرار وجوده الممارسي يقوم على موجهه العقلي التابع والخرافي التوهمي كما لو انه يمارس وجوده العاقل الحر ادراكا دون زيف لأصل الحقيقة لكل جانب – يغيب عنه طالما انه موجودا يمتلك حقوقا لوجوده وليس مهادنة للتصدق عليه من الفتات – ليعيش كذبة انه عائش و . . الحمد لله – أما اعظم مأساة لإنسان مجتمعاتنا عبر الاف الاجيال تتمثل في اثنتين ، انه يعرف حقيقة نفسه كتاريخ خاص بمجتمعه دون سواه . . كما سوقوه إليه ، بينما لا يدرك أنه يؤمن بوهم زرع في جذر اعتقاده وتصوره وقناعاته ، فذلك التاريخ الذي يعرف ويميز نفسه عبره عن غيره من انسان الشعوب الاخرى ، لهو حقيقة تاريخ لمواطن بأناس اخرين لا يتصل بنا اليوم من قريب او بعيد ، ولذا حقيقة هو تاريخ انسان مجتمع اخر وموطن ليس ما نحن عليه اليوم ، أما الحقيقة الغائبة عن عقولنا المتوهمة ، أننا ذوو تاريخ ممزق لا معلما ثابتا له ، وفي جملته يعلم كتاريخ يعيد جوهر وجود تمزقاته تلك ، يعيش وجوده الحديث المعاصر بجوهر وجوده القديم – الفرد ، المجتمع ، والواقع بمحكوماته ، التفكير الخرافي والانقيادي التابع المسيطر جوهرا كمعتقد يبني على اساسه العقل فهمه وتصوراته وقناعاته الموجهة لممارسة الوجود الحياتي – وهو ما يطبع حقيقة وجودنا ب ( الفصام ) على كافة الاصعدة والابعاد – الشخصية ، الجمعية المجتمعية ، الواقع والحياة – فكل واحد منها يبنى ( بالنسبة لنا ) بأكثر من مزدوج الوجوه للحقيقة ، تختفي تلك الاصلية عن وعينا وادراكنا وفهمنا وقناعتنا ، وتحتل مراياها الزائفة في عقولنا على انها اصل الحقيقة ، وهو ما يجعلنا نناقض انفسنا المتوهمة بقدرتها التمييز بين الخرافة والوهم والحقيقة ، حيث نؤمن بالخرافة تارة بكونها حقيقة واخرى نؤمن بأوهامنا كمقموعين وملقنين تابعين . . على انها حقائق ومن لا يتفق معنا فهو ......
#وجوه
#مفقودة
#بإحلال
#قناعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766246
الحوار المتمدن
أمين ثابت - وجوه مفقودة . . بإحلال قناعي