عادل حبه : كيف انتقلت أمريكا من رأسمالية -العائلة- إلى الإقطاعية التقنية
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم ألن براون*Global Research المصدر:في غضون عقود، انتقلت الولايات المتحدة من شكل حميد إلى حد كبير من الرأسمالية إلى شكل إقطاعي جديد أوجد فجوة متزايدة الاتساع في الثروة والسلطة. وأعلن الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي في كتابه الأكثر مبيعاً في عام 2013 بعنوان "رأس المال في القرن الحادي والعشرين"، إن "مستوى عدم المساواة في الولايات المتحدة ربما يكون الأعلى مقارنة بأي مستوى في أي مجتمع آخر وفي أي وقت في الماضي وفي أي مكان في العالم". وعلق بيل مويرز في عام 2014 على الكتاب قائلاً في ملاحظاته:" في الحقيقة نحن الآن متجهون إلى مستقبل تهيمن عليه الثروة الموروثة، حيث يتركز رأس المال في أيدي قليلة وأقل، مما يمنح الأثرياء سلطة أكبر للتأثيرعلى الشأن السياسي وعلى الحكومة والمجتمع. ويطلق على هذه الرأسمالية صفة الرأسمالية الموروثة، التي تنطوي ضمنياً على عواقب مرعبة على الديموقراطية. خلفت أزمة عام 2020 أكبر فجوة في توزيع الثروة في التاريخ. وطال التهديد الطبقة الوسطى والرأسمالية والديمقراطية. فما هو الخطأ الذي حدث وما الذي يمكن عمله؟وأكد بول كروغمان في نفس المدونة الصوتية أن الولايات المتحدة أصبحت حكومة أوليغارشية، مجتمع ثروة موروثة، " وهو النظام ذاته الذي ثار ضده مؤسسو الولايات المتحدة"، وقد سارت الأمور نحو الأسوء منذ ذلك الحين بسبب الأزمة الاقتصادية لعام 2020، مما يستحق الأمر استعادة قراءة التاريخ الذي أوصلنا إلى هذه اللحظة المتقلبة..إنها ليست رؤية مؤسسينالقد أطلق على هذا النوع من الرأسمالية الذي بنيت عليه الولايات المتحدة في الأصل إسم "رأسمالية العائلة" (mom-and-pop capitalism). فالعائلات تمتلك مزارعها الخاصة والمتاجر الصغيرة وتتنافس بعضها مع البعض في ساحة لعب متكافئة إلى حد ما. لقد كان هذا النوع شكلاً من أشكال الرأسمالية الذي تحرر من النموذج الإقطاعي وعكس القيم الرائدة الواردة في إعلان الاستقلال ووثيقة الحقوق والتي نصت: "أن الجميع خلقوا متساوين، ومنحهم خالقهم حقوق معينة غير القابلة للتصرف ، بما في ذلك الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة والعبادة والتجمع؛ والحق في عدم الحرمان من الحياة أو الحرية أو الإمتلاك دون اتباع الإجراءات القانونية".كل ذلك كان جيداً من الناحية النظرية، ولكن كانت هناك استثناءات صارخة وغير إنسانية لهذا النموذج المثالي، بما في ذلك مصادرة أراضي السكان الأصليين والعبودية التي سادت بعد ذلك. وتم تحرير العبيد مع إندلاع الحرب الأهلية الأمريكية. لكن بينما تم تحريرهم كأفرادهم، إلاّ أنهم لم يكونوا أحراراً اقتصادياً. وظلوا محاصرين بالقنانة الاقتصادية. وعلى الرغم من تعرض مجتمعات السود والسكان الأصليين للقمع بشكل متميز على وجه الخصوص، إلاّ إن جميع الفقراء كانوا محاصرين بـ "عبودية العقود" من نوع ما – إذ كان من الواجب عليهم الخدمة من أجل سداد الديون، على سبيل المثال ديون العمال الأيرلنديين لدفع ثمن المرور إلى الولايات المتحدة ، وديون "المزارعين" (ثلثاهم من البيض) ، الذين اضطروا إلى الاقتراض من أصحاب العقارات بفائدة مقابل الأرض والمعدات. ويُطلق أيضاً على نظام السجون في الولايات المتحدة اليوم بإعتباره شكل من أشكال العبودية، حيث يتم استغلال العمالة المجانية أو الرخيصة من الفقراء الملونين.بالنسبة للدائنين، كان للأسر الاقتصادي في الواقع مزايا معينة مقارنة بعبودية "المتاع" (ملكية البشر كحق من حقوق الملكية). فوفقاً لوثيقة سيئة السمعة المسماة "دائرة الخطر" ، التي وزعتها المصالح المصرفية البريطانية بين نظيراتها المصارف الأمر ......
#انتقلت
#أمريكا
#رأسمالية
#-العائلة-
#الإقطاعية
#التقنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719787
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم ألن براون*Global Research المصدر:في غضون عقود، انتقلت الولايات المتحدة من شكل حميد إلى حد كبير من الرأسمالية إلى شكل إقطاعي جديد أوجد فجوة متزايدة الاتساع في الثروة والسلطة. وأعلن الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي في كتابه الأكثر مبيعاً في عام 2013 بعنوان "رأس المال في القرن الحادي والعشرين"، إن "مستوى عدم المساواة في الولايات المتحدة ربما يكون الأعلى مقارنة بأي مستوى في أي مجتمع آخر وفي أي وقت في الماضي وفي أي مكان في العالم". وعلق بيل مويرز في عام 2014 على الكتاب قائلاً في ملاحظاته:" في الحقيقة نحن الآن متجهون إلى مستقبل تهيمن عليه الثروة الموروثة، حيث يتركز رأس المال في أيدي قليلة وأقل، مما يمنح الأثرياء سلطة أكبر للتأثيرعلى الشأن السياسي وعلى الحكومة والمجتمع. ويطلق على هذه الرأسمالية صفة الرأسمالية الموروثة، التي تنطوي ضمنياً على عواقب مرعبة على الديموقراطية. خلفت أزمة عام 2020 أكبر فجوة في توزيع الثروة في التاريخ. وطال التهديد الطبقة الوسطى والرأسمالية والديمقراطية. فما هو الخطأ الذي حدث وما الذي يمكن عمله؟وأكد بول كروغمان في نفس المدونة الصوتية أن الولايات المتحدة أصبحت حكومة أوليغارشية، مجتمع ثروة موروثة، " وهو النظام ذاته الذي ثار ضده مؤسسو الولايات المتحدة"، وقد سارت الأمور نحو الأسوء منذ ذلك الحين بسبب الأزمة الاقتصادية لعام 2020، مما يستحق الأمر استعادة قراءة التاريخ الذي أوصلنا إلى هذه اللحظة المتقلبة..إنها ليست رؤية مؤسسينالقد أطلق على هذا النوع من الرأسمالية الذي بنيت عليه الولايات المتحدة في الأصل إسم "رأسمالية العائلة" (mom-and-pop capitalism). فالعائلات تمتلك مزارعها الخاصة والمتاجر الصغيرة وتتنافس بعضها مع البعض في ساحة لعب متكافئة إلى حد ما. لقد كان هذا النوع شكلاً من أشكال الرأسمالية الذي تحرر من النموذج الإقطاعي وعكس القيم الرائدة الواردة في إعلان الاستقلال ووثيقة الحقوق والتي نصت: "أن الجميع خلقوا متساوين، ومنحهم خالقهم حقوق معينة غير القابلة للتصرف ، بما في ذلك الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة والعبادة والتجمع؛ والحق في عدم الحرمان من الحياة أو الحرية أو الإمتلاك دون اتباع الإجراءات القانونية".كل ذلك كان جيداً من الناحية النظرية، ولكن كانت هناك استثناءات صارخة وغير إنسانية لهذا النموذج المثالي، بما في ذلك مصادرة أراضي السكان الأصليين والعبودية التي سادت بعد ذلك. وتم تحرير العبيد مع إندلاع الحرب الأهلية الأمريكية. لكن بينما تم تحريرهم كأفرادهم، إلاّ أنهم لم يكونوا أحراراً اقتصادياً. وظلوا محاصرين بالقنانة الاقتصادية. وعلى الرغم من تعرض مجتمعات السود والسكان الأصليين للقمع بشكل متميز على وجه الخصوص، إلاّ إن جميع الفقراء كانوا محاصرين بـ "عبودية العقود" من نوع ما – إذ كان من الواجب عليهم الخدمة من أجل سداد الديون، على سبيل المثال ديون العمال الأيرلنديين لدفع ثمن المرور إلى الولايات المتحدة ، وديون "المزارعين" (ثلثاهم من البيض) ، الذين اضطروا إلى الاقتراض من أصحاب العقارات بفائدة مقابل الأرض والمعدات. ويُطلق أيضاً على نظام السجون في الولايات المتحدة اليوم بإعتباره شكل من أشكال العبودية، حيث يتم استغلال العمالة المجانية أو الرخيصة من الفقراء الملونين.بالنسبة للدائنين، كان للأسر الاقتصادي في الواقع مزايا معينة مقارنة بعبودية "المتاع" (ملكية البشر كحق من حقوق الملكية). فوفقاً لوثيقة سيئة السمعة المسماة "دائرة الخطر" ، التي وزعتها المصالح المصرفية البريطانية بين نظيراتها المصارف الأمر ......
#انتقلت
#أمريكا
#رأسمالية
#-العائلة-
#الإقطاعية
#التقنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719787
الحوار المتمدن
عادل حبه - كيف انتقلت أمريكا من رأسمالية -العائلة- إلى الإقطاعية التقنية