راتب شعبو : سورية المدمنة على النقصان
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لا يبدو أن العالم في عجلة من أمره فيما يخص الوضع السياسي الذي يزداد تردياً في سورية. ففيما تبدو أميريكا أكثر انشغالاً بشمال شرق الفرات وكأنه قضية مستقلة عن سورية أو ضعيفة الصلة بها، وتنشغل تركيا بالمناطق التي استطاعت تحصيلها من الأرض السورية خلال السنوات المريرة الماضية، تنشغل روسيا بنظام الأسد المتهالك ودعم استمراره، ليس فقط بوصفه موطئ قدم روسية عسكرية في المنطقة، بل وأيضاً بوصفه نافذة استثمار اقتصادي، فقد دخلت روسيا منذ حوالي ثلالثة عقود، نادي اقتصاد السوق وخلعت المبدأ السوفييتي القديم الذي كان يخسر اقتصادياً كي يدعم حلفاءه لمجرد قبولهم بالتحالف في سياق حربه الباردة التي خسرها مع المعسكر الرأسمالي.الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفد الروسي الرفيع الذي ضم نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، تشير إلى أن الروس والنظام يوطدون أنفسهم على ديمومة الوضع الحالي في سورية لفترة طويلة، بعد أن وصلت مساعي "توحيد" سورية تحت سيطرة النظام إلى طريق مسدود. لا يبدو الكلام الروسي عن ضرورة إجراء إصلاحات سياسية ذا قيمة، ذلك أن الروس، في الحقيقة، لا يصرون على فرض رؤية سياسية يرفضها نظام الأسد، لأن الروس لا يجرؤون على فرض تغيير جدي في تركيبة الحكم السوري مخافة أن يتفكك النظام الذي يقوم على الموقع المحوري للرئيس فيه. على هذا يمكن أن يقدم الروس مقترحات بخصوص اللجنة الدستورية، ويمكن أن يتكلموا عن ضرورة الإصلاح وحتى عن الحل وفق القرار 2254، ولكن كل هذا لا يعدو كونه استهلال لفظي أو "فض عتب" للمضي في مناقشة المشاريع الاقتصادية. الجانب الاقتصادي في زيارة الوفد الروسي هو مركز اهتمام النظام الذي لم يجد رئيسه أن يقول شيئاً في الجانب السياسي، أثناء استقباله الوفد، وكأن بلاده على ما يرام في السياسة وليست بلاداً مقسمة ومستعمرة ومستباحة، مكتفياً بالإشارة إلى "الأهمية الكبيرة لنجاح الاستثمارات الروسية في سورية". كان عليه أن يقول في "سورية الأسد" التي باتت تعرف بأنها الجزء من سورية الذي يحكمه الأسد والذي لا يتجاوز ثلثي مساحة سورية المدمنة على النقصان منذ قرن من الزمان.يقول الروس: "في حال لم يتجه نظام الأسد نحو الإصلاحات، فإنه سيبقى من دون أموال ومن دون جزء من سورية، وهذا سيكون قراره". كما نقلت صحيفة روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. خسارة جزء من سورية (دون تحديد) بات أمراً يجري الحديث عنه صراحة بطريقة توحي بإمكانية قبول الأمر والتعايش معه.وبحسب بوغدانوف، فإن روسيا حددت بالفعل خياراتها، ما يعني أنها تمضي اقتصادياً مع النظام بما هو متوفر سياسياً، حتى لو كان هذا المتوفر يعني سورية منقوصة. إعادة تأهيل أربعين منشأة أساسية خصوصاً البنى التحتية لقطاع الطاقة والمحطات الكهربائية واتفاق لاستخراج النفط من البحر على الساحل السوري وحيازة مناطق كاملة من سورية مقابل المجهود الحربي الروسي فيها، هذه هي الترجمة الاقتصادية للخيارات السياسية الروسية. بكلام آخر، يبدو أن النظام، أمام صعوبة المهمة وثقل الوجود الأميريكي والتركي، تخلى عن "إعادة تجميع" سورية حالياً، مكتفياً بما لديه، وأن الروس، بعد أن فشلوا في فبركة حل سياسي يقدمونه للعالم، باتوا جاهزين لتجميد السياسي الآن لصالح الاقتصادي. لا ينم كلام لافروف عن أي جدية روسية في فرض حل سياسي على النظام: في موضوع اللجنة الدستورية يقول لافروف إنه لا سقف زمنياً لها، وأن الانتخابات الرئاسية لا تتوقف على انتهاء مهام اللجنة الدستورية، وفيما يخص الاتفاق الذي وقعه قدري جميل (منصة موسكو) مع الهام أحمد (ا ......
#سورية
#المدمنة
#النقصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692404
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لا يبدو أن العالم في عجلة من أمره فيما يخص الوضع السياسي الذي يزداد تردياً في سورية. ففيما تبدو أميريكا أكثر انشغالاً بشمال شرق الفرات وكأنه قضية مستقلة عن سورية أو ضعيفة الصلة بها، وتنشغل تركيا بالمناطق التي استطاعت تحصيلها من الأرض السورية خلال السنوات المريرة الماضية، تنشغل روسيا بنظام الأسد المتهالك ودعم استمراره، ليس فقط بوصفه موطئ قدم روسية عسكرية في المنطقة، بل وأيضاً بوصفه نافذة استثمار اقتصادي، فقد دخلت روسيا منذ حوالي ثلالثة عقود، نادي اقتصاد السوق وخلعت المبدأ السوفييتي القديم الذي كان يخسر اقتصادياً كي يدعم حلفاءه لمجرد قبولهم بالتحالف في سياق حربه الباردة التي خسرها مع المعسكر الرأسمالي.الزيارة الأخيرة التي قام بها الوفد الروسي الرفيع الذي ضم نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، تشير إلى أن الروس والنظام يوطدون أنفسهم على ديمومة الوضع الحالي في سورية لفترة طويلة، بعد أن وصلت مساعي "توحيد" سورية تحت سيطرة النظام إلى طريق مسدود. لا يبدو الكلام الروسي عن ضرورة إجراء إصلاحات سياسية ذا قيمة، ذلك أن الروس، في الحقيقة، لا يصرون على فرض رؤية سياسية يرفضها نظام الأسد، لأن الروس لا يجرؤون على فرض تغيير جدي في تركيبة الحكم السوري مخافة أن يتفكك النظام الذي يقوم على الموقع المحوري للرئيس فيه. على هذا يمكن أن يقدم الروس مقترحات بخصوص اللجنة الدستورية، ويمكن أن يتكلموا عن ضرورة الإصلاح وحتى عن الحل وفق القرار 2254، ولكن كل هذا لا يعدو كونه استهلال لفظي أو "فض عتب" للمضي في مناقشة المشاريع الاقتصادية. الجانب الاقتصادي في زيارة الوفد الروسي هو مركز اهتمام النظام الذي لم يجد رئيسه أن يقول شيئاً في الجانب السياسي، أثناء استقباله الوفد، وكأن بلاده على ما يرام في السياسة وليست بلاداً مقسمة ومستعمرة ومستباحة، مكتفياً بالإشارة إلى "الأهمية الكبيرة لنجاح الاستثمارات الروسية في سورية". كان عليه أن يقول في "سورية الأسد" التي باتت تعرف بأنها الجزء من سورية الذي يحكمه الأسد والذي لا يتجاوز ثلثي مساحة سورية المدمنة على النقصان منذ قرن من الزمان.يقول الروس: "في حال لم يتجه نظام الأسد نحو الإصلاحات، فإنه سيبقى من دون أموال ومن دون جزء من سورية، وهذا سيكون قراره". كما نقلت صحيفة روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. خسارة جزء من سورية (دون تحديد) بات أمراً يجري الحديث عنه صراحة بطريقة توحي بإمكانية قبول الأمر والتعايش معه.وبحسب بوغدانوف، فإن روسيا حددت بالفعل خياراتها، ما يعني أنها تمضي اقتصادياً مع النظام بما هو متوفر سياسياً، حتى لو كان هذا المتوفر يعني سورية منقوصة. إعادة تأهيل أربعين منشأة أساسية خصوصاً البنى التحتية لقطاع الطاقة والمحطات الكهربائية واتفاق لاستخراج النفط من البحر على الساحل السوري وحيازة مناطق كاملة من سورية مقابل المجهود الحربي الروسي فيها، هذه هي الترجمة الاقتصادية للخيارات السياسية الروسية. بكلام آخر، يبدو أن النظام، أمام صعوبة المهمة وثقل الوجود الأميريكي والتركي، تخلى عن "إعادة تجميع" سورية حالياً، مكتفياً بما لديه، وأن الروس، بعد أن فشلوا في فبركة حل سياسي يقدمونه للعالم، باتوا جاهزين لتجميد السياسي الآن لصالح الاقتصادي. لا ينم كلام لافروف عن أي جدية روسية في فرض حل سياسي على النظام: في موضوع اللجنة الدستورية يقول لافروف إنه لا سقف زمنياً لها، وأن الانتخابات الرئاسية لا تتوقف على انتهاء مهام اللجنة الدستورية، وفيما يخص الاتفاق الذي وقعه قدري جميل (منصة موسكو) مع الهام أحمد (ا ......
#سورية
#المدمنة
#النقصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692404
الحوار المتمدن
راتب شعبو - سورية المدمنة على النقصان
علي محمد اليوسف : النقصان في الذات والوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ورد على لسان المفكر والمترجم الفلسفي د. عبد الغفار مكاوي عن آخر نص كتبه كارل ياسبرز احد اعمدة الفلسفة الوجودية بعنوان ( تاريخ الفلسفة بنظرة عالمية) قوله : "الانسان بالاساس لا اكثر مما يمكنه ان يعرف عن نفسه". وهي عبارة مرادفة لعبارة أحد الفلاسفة الاميركان قوله :الانسان هو حدود ما يدركه ويعرفه عن ذاته وعالم الاشياء المحيط به في المجتمع والطبيعة.. واضيف عبارة اخرى لياسبرز قوله " انني لا اتحول الى موضوع امامي انا نفسي ". ارى في تعبير ياسيرز هذا استشكالا حول ادراك الذات في المداخلة مع الموضوع لا مجال الى اعلدة مناقشتها الان بعد مناقشتي لهذا الموضوع اكثر من مرة في مقالاتي.في الفقرتين السابقتين اراد ياسبرز ان يقول ان الانسان هو وعي ذاتي لغوي تجريدي في ادراكه لذاته التي هي ماهيته التي اعتبرها انا تشمل مجموعة العواطف والاحاسيس والنزعات الفطرية والمكتسبة والغرائز التي تتوزعها اجهزة الجسم الداخلية التي يحتويها الضمير والعاطفة والوجدان وليس العقل. رغم الفارق البيولوجي بين مثالية الضمير ومادية العقل... اجد ان الضمير عاطفة صادقة في حب الخير والاخلاق القويمة والوجدانات لا تخطأ اغلب الاحيان بخلاف العقل الذي يخطأ حتى بصرامته العلمية التي تحكمها التجارب العلمية والمعادلات الرياضية..مالسبب الذي دعاني تغليب مصداقية الضميركمفهوم ميتافيزيقي على مادية العقل كمصطلح ادراكي معرفي متفق عليه؟ الاجابة المقتضبة ان العقل يعتمد الاحساسات التي مصدرها مدركات الحواس التي هي غالبا ماتكون قاصرة خاطئة في نقل الانطباعات الخارجية للعقل. اما الضمير فمصدر تكوينه وتغذيته هي مجموع الاحاسيس الداخلية التي تثيرها اجهزة الجسم لايقاظ صحوة الضمير في استشعارات غايتها اشباع حاجات الجسم البيولوجية والنفسية قبل نقل تلك الاستشعارت للعقل والبت فيها.. انا ادرك جيدا من الناحية الفسلجية البيولوجية ان قرارات العقل سابقة على سلوك استجابات العقل اشباع العواطف الوجدانية والاخلاقية للضمير التي بخلاف دائم مع صرامة العقل الذي لا يتقبل العواطف النفسية وايعازات السلوك ما لم يتم تخليق ردود افعال الدماغ /العقل في التاكد من صلاحيتها الفكرية.. السلوك النفسي يستهدي دوما بوصاية العقل والاستجابة التنفيذية لها. لذا تكون الاخلاق والضمير وكافة المتعالقات بها لا تعمل باستقلالية عن العقل وتحديدا عن خاصية الدماغ البيولوجية. العقل الانساني عقل خلاق يعلو قوانين الطبيعة في إدراكه الاشياء بتخليقها وليس في خلقها, قوانين العقل الانساني الوضعية هي إختراعات وليست إكتشافات مثل اكتشاف قوانين الطبيعة الثابتة. فالعقل يعقل نفسه ادراكيا ويعقل الطبيعة في قوانينها وطبيعة موجوداتها في وقت واحد, لذا دأبت الفلسفة ترديد عبارة الانسان ذات وموضوع ولا إنفكاك بينهما. بينما الطبيعة لا تمتلك عقلا تعي فيه ذاتها ولا تدرك الانسان موضوعا لها يتعايش معها بخلاف الانسان. كينونة الانسان لا تمتلك وصايتها على الضمير ولا على الاخلاق ولا على العواطف بمعزل عن طبيعة العقل الادراكية المعرفية.كما اورد الدكتور عبد الغفار مكاوي على لسان جابرييل مارسيل وهو ايضا احد اعمدة الفلسفة الوجودية قوله " انني وفي كل الاحوال لا اكثر من مجموع الصفات التي يمكن ان يخلعها عليّ اي بحث اقوم به لنفسي او يتولاه غيري عنه" ص8 من تقديم النص المترجم 40 صفحة فقط. هنا جبريل مارسيل يعتبر ادراك الذات لنفسها (ناقصا) وهي في نفس الوقت موضوعا لغيرها ناقص الادراك التام ايضا.توحيد العبارتين بمعنى يجمعهما معا هو ان الانسان بعيد عن الكمال في وعيه لذاته وفي تشكيل ماهيته وك ......
#النقصان
#الذات
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766854
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - النقصان في الذات والوجود