هفال كتاني : تعقيب على المقال المعنون : الاكراد والقضية الفلسطينية، للكاتب آلان م. نوري
#الحوار_المتمدن
#هفال_كتاني ابتداءً المقال اكثر من جيد، وكاتبه المبدع يطرح مسألة حساسة وغير منضبطة في الحس الكردي، ومن ثم فالمقال يحتاج الى تعقيب وتعليق من الكثيرين، ولي له تعليق مطول في النقاط ادناه، عساه ان يسمح بذلك.اولاً: يعتقد الكردي ان (الفرس) و(الترك) و(العرب) تشاركوا - ولم يزل يتشاركون - في مآساته القومية، وهذا الاعتقاد له صور فرعية، منها انه يتهم القوميات الثلاث بالرياء والمزايدات الفارغة على شعوب دوله لحساب الفلسطينيين، ومنها أنها تستخدم الدين مطية رخيصة في ادعائاتهم، والكرد اولاً واخيراً من ملة الاسلام، اما وفي تصديهم للمطالب الكردية، فان الثلاث يركبون حصان القومية ويتناسون امر الدين كليةً، ومنها ايضاً تذكير بالقاعدة السياسية (عدو عدوي... صديقي!)، والقوميات الثلاث طبقت هذا المبدأ بأمتياز سواء فيما بينهم او في صراعهم مع الكرد، ومن ثم فلما يحرم على الكرد ما هو حلٌ للاخرين؟. الكردي هنا يقول: لو امكن ان اتحالف مع الآبليس نفسه لما توانيت لحظة!.ثانياً: يتصور العربي ان الكردي جالس على خشبة دولته، وله وزارة اعلام خاصة به، وله مؤسسات مجتمع مدني واعلام حر، ولا ينقصه سوى ترف الاعتراض على اعمال عدائية تقع على الفلسطينيين، وابتداءً فأن التصور اعلاه معكوس لدى الكردي، الذي يصرح ليل نهار بأن حاله – ان شأتم ايها العرب – فهو اشبه بحال الفلسطينين انفسهم. ثم ان هذا التصور خاطئ اساساً، كون الكرد يُعرّفون بتجمعات حزبية متعددة ومتصارعة، ولكل عقيدته، وجغرافيته، وشبكة ولاءات مختلفة عن الاخرى، وفي هذه (الزحمة الحزبية) لا يمكن توقع موقف واضح من قضية اقليمية اخرى. الكردي هنا يقول: ان شكواه محلية مركبة: اولاً مع من يمثله وثانياً مع دول قومية لا تعترف بوجوده، والعبث ان يذهب للتدويل من اجل الغير.ثالثاً: الشاب والشابة الكردية لا يفهمان لغة المنطقة، ولهم ميل نفسي للابتعاد عن اهتمامات ومشاكل جيرانهم، والشاهد ان بعضهم يعتقد ان مجرد تخليه المصطنع عن ثقافة محيطه سوف تعطيه بطاقة مرور سريعة للدخول في الحضارة الغربية، في حال مشابه لما وجد عند بعض القوميين الاتراك والفرس، وتتوضح هذه النقطة اكثر في عدم وجود قناة للاتصال مع الجيل الكردي الجديد الذي لا يتكلم او يقرأ العربية، سواء عن جهل حقيقي او تجاهل مقصود، وتلك قصة اخرى.رابعاً: الكردي حاله كحال بقية شعوب المنطقة، انتقائي في نزعته الانسانية، وظالم عند الاقتدار، فأذا ما تجمعت النوائب عليه، صرخ واستعطف الضمير العالمي، لكن وعيه البسيط لا يمده بحس انساني عالمي ولا حكم تجريدي للعدالة أوتعريف موضوعي للظلم، لا بل ان هذا الوعي لا يسعفه في اقتتاله الابدي مع ابناء جلدته، وهذه محنة ثقافة وعلم وتدريس وجامعات ومدن ونمط اقتصاد ...الخ، وهي كلها شبه غائبة في التخريج النهائي للقرار الشعبي الكردي.خامساً: في منطقتنا، لا تزل خربطة المفاهيم وتداخلها على الحال الذي وجدنا انفسنا عليه قبل قرون، فلا الوطن معرف ماهيته، ولا الهوية الدينية معرفة، ولا حدود لتدافع القوميات، ولا من خطة للتحرر من الاقتصاد الريعي، والانكى ان السياسي هو الشخص الوحيد الذي يلعب في ساحة الاجتماع، والسياسي – كما هو معلوم – لا تترجى منه حلول، ولا هو مستعد لأن يخسر بضاعته، وكمثال بسيط، فأن اكثر السلع رواجاً عند الناشط السياسي الكردي هي تخريصة انه صديق امريكا الوحيد في المنطقة!. لتغيير مجموعة الاعتقادات اعلاه، نحتاج الى الكثير من الحرية، والتفكيك، وتجميع اوراق العتب لنصل الى المحاكمات التأريخية، واقولها سلفاً: هذه المحاكمات سوف تنتهي بأحكام، والاحكام تحتاج الى تنفيذ، والحال ان شعوب المن ......
#تعقيب
#المقال
#المعنون
#الاكراد
#والقضية
#الفلسطينية،
#للكاتب
#آلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721690
#الحوار_المتمدن
#هفال_كتاني ابتداءً المقال اكثر من جيد، وكاتبه المبدع يطرح مسألة حساسة وغير منضبطة في الحس الكردي، ومن ثم فالمقال يحتاج الى تعقيب وتعليق من الكثيرين، ولي له تعليق مطول في النقاط ادناه، عساه ان يسمح بذلك.اولاً: يعتقد الكردي ان (الفرس) و(الترك) و(العرب) تشاركوا - ولم يزل يتشاركون - في مآساته القومية، وهذا الاعتقاد له صور فرعية، منها انه يتهم القوميات الثلاث بالرياء والمزايدات الفارغة على شعوب دوله لحساب الفلسطينيين، ومنها أنها تستخدم الدين مطية رخيصة في ادعائاتهم، والكرد اولاً واخيراً من ملة الاسلام، اما وفي تصديهم للمطالب الكردية، فان الثلاث يركبون حصان القومية ويتناسون امر الدين كليةً، ومنها ايضاً تذكير بالقاعدة السياسية (عدو عدوي... صديقي!)، والقوميات الثلاث طبقت هذا المبدأ بأمتياز سواء فيما بينهم او في صراعهم مع الكرد، ومن ثم فلما يحرم على الكرد ما هو حلٌ للاخرين؟. الكردي هنا يقول: لو امكن ان اتحالف مع الآبليس نفسه لما توانيت لحظة!.ثانياً: يتصور العربي ان الكردي جالس على خشبة دولته، وله وزارة اعلام خاصة به، وله مؤسسات مجتمع مدني واعلام حر، ولا ينقصه سوى ترف الاعتراض على اعمال عدائية تقع على الفلسطينيين، وابتداءً فأن التصور اعلاه معكوس لدى الكردي، الذي يصرح ليل نهار بأن حاله – ان شأتم ايها العرب – فهو اشبه بحال الفلسطينين انفسهم. ثم ان هذا التصور خاطئ اساساً، كون الكرد يُعرّفون بتجمعات حزبية متعددة ومتصارعة، ولكل عقيدته، وجغرافيته، وشبكة ولاءات مختلفة عن الاخرى، وفي هذه (الزحمة الحزبية) لا يمكن توقع موقف واضح من قضية اقليمية اخرى. الكردي هنا يقول: ان شكواه محلية مركبة: اولاً مع من يمثله وثانياً مع دول قومية لا تعترف بوجوده، والعبث ان يذهب للتدويل من اجل الغير.ثالثاً: الشاب والشابة الكردية لا يفهمان لغة المنطقة، ولهم ميل نفسي للابتعاد عن اهتمامات ومشاكل جيرانهم، والشاهد ان بعضهم يعتقد ان مجرد تخليه المصطنع عن ثقافة محيطه سوف تعطيه بطاقة مرور سريعة للدخول في الحضارة الغربية، في حال مشابه لما وجد عند بعض القوميين الاتراك والفرس، وتتوضح هذه النقطة اكثر في عدم وجود قناة للاتصال مع الجيل الكردي الجديد الذي لا يتكلم او يقرأ العربية، سواء عن جهل حقيقي او تجاهل مقصود، وتلك قصة اخرى.رابعاً: الكردي حاله كحال بقية شعوب المنطقة، انتقائي في نزعته الانسانية، وظالم عند الاقتدار، فأذا ما تجمعت النوائب عليه، صرخ واستعطف الضمير العالمي، لكن وعيه البسيط لا يمده بحس انساني عالمي ولا حكم تجريدي للعدالة أوتعريف موضوعي للظلم، لا بل ان هذا الوعي لا يسعفه في اقتتاله الابدي مع ابناء جلدته، وهذه محنة ثقافة وعلم وتدريس وجامعات ومدن ونمط اقتصاد ...الخ، وهي كلها شبه غائبة في التخريج النهائي للقرار الشعبي الكردي.خامساً: في منطقتنا، لا تزل خربطة المفاهيم وتداخلها على الحال الذي وجدنا انفسنا عليه قبل قرون، فلا الوطن معرف ماهيته، ولا الهوية الدينية معرفة، ولا حدود لتدافع القوميات، ولا من خطة للتحرر من الاقتصاد الريعي، والانكى ان السياسي هو الشخص الوحيد الذي يلعب في ساحة الاجتماع، والسياسي – كما هو معلوم – لا تترجى منه حلول، ولا هو مستعد لأن يخسر بضاعته، وكمثال بسيط، فأن اكثر السلع رواجاً عند الناشط السياسي الكردي هي تخريصة انه صديق امريكا الوحيد في المنطقة!. لتغيير مجموعة الاعتقادات اعلاه، نحتاج الى الكثير من الحرية، والتفكيك، وتجميع اوراق العتب لنصل الى المحاكمات التأريخية، واقولها سلفاً: هذه المحاكمات سوف تنتهي بأحكام، والاحكام تحتاج الى تنفيذ، والحال ان شعوب المن ......
#تعقيب
#المقال
#المعنون
#الاكراد
#والقضية
#الفلسطينية،
#للكاتب
#آلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721690
الحوار المتمدن
هفال كتاني - تعقيب على المقال المعنون : الاكراد والقضية الفلسطينية، للكاتب آلان م. نوري