جميل النجار : مستقبل الدولار الفرق بين التنبؤ العلمي والتخمين
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تتضمن هذه المقالة في طياتها المفاهيمية نظرة تحليلية موضوعية مختصرة للأوضاع الاقتصادية العالمية.كنت قد عقدت العزم على أن أكتب في عدة موضوعات اقتصادية أتلمس من خلالها مستقبل الدولار؛ خاصة بعد أن تداول بعض الخبراء أو من نعتبرهم عندنا خبراء، ولا أدري حقيقة حقيقتهم، بعض الأخبار عن قرب سقوط الدولار- قبل جائحة الكرونا- وهلل الجميع دونما نظر أو تحليل موضوعي للأوضاع الاقتصادية العالمية، أو حتى معرفة القليل عن مبادئ علم الاقتصاد.لكن وجدت أن الموضوع سيحتاج منا لمساحات زمنية ومكانية كبيرة، لا طاقة لأغلبنا بها؛ فآثرت الاختصار بعد أن بدأت السلسلة بمقارنة بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، وألمحت فيها لضرورة مراعاة عدة قواعد علمية عند استخدام المؤشرات الاقتصادية التي تستخدم في العادة عند المقارنة بين قوة الدول والتكتلات من الناحيتين الاقتصادية والسياسية. فلو أخذنا الناتج المحلي الإجمالي، مثلا؛ كمؤشر للمقارنة بين اقتصادات دول العالم؛ فلابد من أن يقيس كل شيء ينتجه الجميع في البلاد سواء كانوا مواطنين أو أجانب. مع العلم بأن هذا المؤشر وحده لا يعكس حقيقة القوة الاقتصادية؛ لذا حدد صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الإجمالي حسب الدولة باستخدام تعادل القوة الشرائية (وقد أوضحتها في المقال السابق). نظرًا لأن هذه الطريقة تأخذ في الاعتبار تأثير أسعار الصرف مضافا إليها التكاليف الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في ذلك البلد في السنة المحددة... الخ.وبناء على ما سبق؛ إذا ما قمنا بالجمع بين الاقتصادات الثلاثة الأولى -الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين - فإن الناتج المحلي الإجمالي سيكون 52.6 تريليون دولار. يخص الولايات المتحدة منها: 20.5 تريليون دولار وحدها!وإجمالي ناتج هذه القوى الثلاث يمثل 62٪-;- من إجمالي الإنتاج العالمي. ليتكشف للجميع بأن ناتجهم المحلي الإجمالي له تأثيراته الكبيرة على الاقتصاد العالمي برمته. وعليه؛ أجزم بأن كل من روَّج لسقوط الدولار قريبا؛ كان ترويجه على غير بينة علمية إنما جاء ترويجه على سبيل الأمنية أو التخمين النابع من دوافع شخصية لا علاقة لها بالنواحي العلمية البحتة – حتى وإن كان خبيرا في علم الاقتصاد؛ لكنه عجز عن تحييد الهوى في تنبؤاته واستنتاجاته- وللوقوف على حقيقة الأوضاع – أي أوضاع- لابد من ترك مثل هذه التخمينات العشوائية والركون إلى التخمين العلمي المبني على البيانات والاستنتاجات المنطقية البديهية، فمثلاً؛ لو ثبت علميا بأن مرض انفصام الشخصية قد أصاب جميع الأعراق البشرية لمدة زمنية تربو على الخمسة ملايين سنة. وثبت أيضا أن الجينة المسؤلة عن هذا المرض هي نفسها الجينة المسئولة عن ذكائنا نحن البشر؛ فماذا يعني ذلك؟ الإجابة على مثل هذا التساؤل لن تأتي من شخص واحد متخصص في فرع علمي واحد أو عالم متقعر بتخصص واحد، إنما يمكن أن تأتي من فريق علمي في أكثر من تخصص أو تأتينا من عالم مفكر كبير لديه رؤية معرفية شاملة تمكنه من التنبؤ أو التخمين الصائب، والتخمينات العلمية المحتملة هي:• تعني الإثباتات العلمية السابقة بأن الأسر أو العائلات التي تكثر بها معدلات الذكاء من المرجح أن يصاب بعض أفرادها بمرض انفصام الشخصية.• وتعني أيضا؛ أن المدة الزمنية التي تفصلنا، نحن البشر، عن قرود "البونوبو" و"الشمبانزي" - أقرب الرئيسيات إلينا- لا تزيد عن 5 مليون سنة في شجرة الحياة.وتأسيسا على ذات المنوال؛ يمكنني كرجل علم أن أقدر الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في كل دولة بناء على معطياتها الجغرافية المختزنة بعقلي، والتقديرات هنا حتما ستكون صا ......
#مستقبل
#الدولار
#الفرق
#التنبؤ
#العلمي
#والتخمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685503
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تتضمن هذه المقالة في طياتها المفاهيمية نظرة تحليلية موضوعية مختصرة للأوضاع الاقتصادية العالمية.كنت قد عقدت العزم على أن أكتب في عدة موضوعات اقتصادية أتلمس من خلالها مستقبل الدولار؛ خاصة بعد أن تداول بعض الخبراء أو من نعتبرهم عندنا خبراء، ولا أدري حقيقة حقيقتهم، بعض الأخبار عن قرب سقوط الدولار- قبل جائحة الكرونا- وهلل الجميع دونما نظر أو تحليل موضوعي للأوضاع الاقتصادية العالمية، أو حتى معرفة القليل عن مبادئ علم الاقتصاد.لكن وجدت أن الموضوع سيحتاج منا لمساحات زمنية ومكانية كبيرة، لا طاقة لأغلبنا بها؛ فآثرت الاختصار بعد أن بدأت السلسلة بمقارنة بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، وألمحت فيها لضرورة مراعاة عدة قواعد علمية عند استخدام المؤشرات الاقتصادية التي تستخدم في العادة عند المقارنة بين قوة الدول والتكتلات من الناحيتين الاقتصادية والسياسية. فلو أخذنا الناتج المحلي الإجمالي، مثلا؛ كمؤشر للمقارنة بين اقتصادات دول العالم؛ فلابد من أن يقيس كل شيء ينتجه الجميع في البلاد سواء كانوا مواطنين أو أجانب. مع العلم بأن هذا المؤشر وحده لا يعكس حقيقة القوة الاقتصادية؛ لذا حدد صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الإجمالي حسب الدولة باستخدام تعادل القوة الشرائية (وقد أوضحتها في المقال السابق). نظرًا لأن هذه الطريقة تأخذ في الاعتبار تأثير أسعار الصرف مضافا إليها التكاليف الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في ذلك البلد في السنة المحددة... الخ.وبناء على ما سبق؛ إذا ما قمنا بالجمع بين الاقتصادات الثلاثة الأولى -الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين - فإن الناتج المحلي الإجمالي سيكون 52.6 تريليون دولار. يخص الولايات المتحدة منها: 20.5 تريليون دولار وحدها!وإجمالي ناتج هذه القوى الثلاث يمثل 62٪-;- من إجمالي الإنتاج العالمي. ليتكشف للجميع بأن ناتجهم المحلي الإجمالي له تأثيراته الكبيرة على الاقتصاد العالمي برمته. وعليه؛ أجزم بأن كل من روَّج لسقوط الدولار قريبا؛ كان ترويجه على غير بينة علمية إنما جاء ترويجه على سبيل الأمنية أو التخمين النابع من دوافع شخصية لا علاقة لها بالنواحي العلمية البحتة – حتى وإن كان خبيرا في علم الاقتصاد؛ لكنه عجز عن تحييد الهوى في تنبؤاته واستنتاجاته- وللوقوف على حقيقة الأوضاع – أي أوضاع- لابد من ترك مثل هذه التخمينات العشوائية والركون إلى التخمين العلمي المبني على البيانات والاستنتاجات المنطقية البديهية، فمثلاً؛ لو ثبت علميا بأن مرض انفصام الشخصية قد أصاب جميع الأعراق البشرية لمدة زمنية تربو على الخمسة ملايين سنة. وثبت أيضا أن الجينة المسؤلة عن هذا المرض هي نفسها الجينة المسئولة عن ذكائنا نحن البشر؛ فماذا يعني ذلك؟ الإجابة على مثل هذا التساؤل لن تأتي من شخص واحد متخصص في فرع علمي واحد أو عالم متقعر بتخصص واحد، إنما يمكن أن تأتي من فريق علمي في أكثر من تخصص أو تأتينا من عالم مفكر كبير لديه رؤية معرفية شاملة تمكنه من التنبؤ أو التخمين الصائب، والتخمينات العلمية المحتملة هي:• تعني الإثباتات العلمية السابقة بأن الأسر أو العائلات التي تكثر بها معدلات الذكاء من المرجح أن يصاب بعض أفرادها بمرض انفصام الشخصية.• وتعني أيضا؛ أن المدة الزمنية التي تفصلنا، نحن البشر، عن قرود "البونوبو" و"الشمبانزي" - أقرب الرئيسيات إلينا- لا تزيد عن 5 مليون سنة في شجرة الحياة.وتأسيسا على ذات المنوال؛ يمكنني كرجل علم أن أقدر الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في كل دولة بناء على معطياتها الجغرافية المختزنة بعقلي، والتقديرات هنا حتما ستكون صا ......
#مستقبل
#الدولار
#الفرق
#التنبؤ
#العلمي
#والتخمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685503
الحوار المتمدن
جميل النجار - مستقبل الدولار (الفرق بين التنبؤ العلمي والتخمين)
غياث المرزوق : غُلُوُّ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ التَّنَبُّؤِ بِالتَّرَدِّي أَمْ رَغْوُ التَّبَوُّءِ بِالتَّحَدِّي؟ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُونفي سِيَاقِ الخَوْضِ في غِمَارِ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى بداعٍ «تثويريٍّ» من الدَّوَاعِي، إنَّ مِنْ أهمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ لغةَ المُتُونِ لدَى الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ طُرًّا في هذا العالَمِ العربيِّ المغلوبِ على أمرِهِ من جهاتٍ أربعٍ مرئيَّةٍ ومن جهاتٍ أكثرَ من أربعٍ لامرئيَّةٍ حتَّى، في هذا الزمانِ الشًّائكِ والعصيبِ (والكاتباتُ المَثيلاتُ بكَمٍّ لا بأسَ بهِ في هذا المَكانِ وهذا الزَّمَانِ، فيما يظهرُ، لَسْنَ، بدَوْرِهِنَّ هُنَّ الأُخْرَيَاتُ، مُسْتَثْنَيَاتٍ من هذا «التميُّزِ اللُّغَوِيِّ» بَتًّا)، إنَّ مِنْ أهمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ، في واقعِ الأمرِ، لَميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَما يقتضيه الاِنعطافُ، لا بَلِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبل النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحالِ. ثَمَّةَ في هذا السياقِ «الخَوْضِيِّ»، إذنْ، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نُسَمِّيَهُ الآنَ مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ السياقِ «الخَوْضِيِّ»، أيضًا، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نَدْعُوَهُ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وقدَ وقعَ الاختيارُ غيرُ الجُزَافيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيِّ رَغْوِيٍّ)، والحالُ هذهِ، على عينِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم، لا لشيءٍ، في هكذا مَسَاقٍ حقيقةً، سِوَى لكَوْنِهِ عينَ الكاتبِ الإعلاميِّ الأبرزِ صَوْتًا والأبرَعِ لِسَانًا، والحقُّ يُقَالُ، من بينِ كافَّةِ الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ وكافَّةِ الكاتباتِ الإعلامِيَّاتِ وَ/أوِ الصِّحَافيَّاتِ في «بلادِ العُرْبِ» هذهِ (بمَنْ فيهِمْ وفيهِنَّ سائرُ «القُوَّالِ النُّظَرَاءِ» و«القَائلاتِ النَّظيرَاتِ»، إنْ جازَ التعبيرُ بهٰ-;-تَيْنِ العبارتَيْنِ ترديفًا بالمَهَامِّ في المَجَالِ الإخْبَاريِّ القِرَائِيِّ والشِّفَاهِيِّ، لا الكتابِيِّ، لأسبابٍ بَدَهيَّةٍ بَيِّنَةٍ بذاتِهَا). سَيُعْمَدُ في هذا القسمِ الأوَّلِ من المقالِ إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ النفسيِّ السياسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ، وسَيُعْزَمُ في القسمِ الثاني منهُ، بالتَّوَازي المُؤَاتِي لاحِقًا، على تَبْيِينِ الميزَةِ الأُخرى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي»، بشيءٍ مماثلٍ من هكذا تحليلٍ مُتَوَخًّى، تَبَعًا لِمَا تجترُّهُ مقتضيَاتُ كلٍّ من المبنَى والمعنَى ا ......
#غُلُوُّ
#الكِتَابَةِ
#السِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#التَّنَبُّؤِ
#بِالتَّرَدِّي
#أَمْ
#رَغْوُ
#التَّبَوُّءِ
#بِالتَّحَدِّي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688415
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُونفي سِيَاقِ الخَوْضِ في غِمَارِ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى بداعٍ «تثويريٍّ» من الدَّوَاعِي، إنَّ مِنْ أهمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ لغةَ المُتُونِ لدَى الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ طُرًّا في هذا العالَمِ العربيِّ المغلوبِ على أمرِهِ من جهاتٍ أربعٍ مرئيَّةٍ ومن جهاتٍ أكثرَ من أربعٍ لامرئيَّةٍ حتَّى، في هذا الزمانِ الشًّائكِ والعصيبِ (والكاتباتُ المَثيلاتُ بكَمٍّ لا بأسَ بهِ في هذا المَكانِ وهذا الزَّمَانِ، فيما يظهرُ، لَسْنَ، بدَوْرِهِنَّ هُنَّ الأُخْرَيَاتُ، مُسْتَثْنَيَاتٍ من هذا «التميُّزِ اللُّغَوِيِّ» بَتًّا)، إنَّ مِنْ أهمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ، في واقعِ الأمرِ، لَميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَما يقتضيه الاِنعطافُ، لا بَلِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبل النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحالِ. ثَمَّةَ في هذا السياقِ «الخَوْضِيِّ»، إذنْ، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نُسَمِّيَهُ الآنَ مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ السياقِ «الخَوْضِيِّ»، أيضًا، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نَدْعُوَهُ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وقدَ وقعَ الاختيارُ غيرُ الجُزَافيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيِّ رَغْوِيٍّ)، والحالُ هذهِ، على عينِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم، لا لشيءٍ، في هكذا مَسَاقٍ حقيقةً، سِوَى لكَوْنِهِ عينَ الكاتبِ الإعلاميِّ الأبرزِ صَوْتًا والأبرَعِ لِسَانًا، والحقُّ يُقَالُ، من بينِ كافَّةِ الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ وكافَّةِ الكاتباتِ الإعلامِيَّاتِ وَ/أوِ الصِّحَافيَّاتِ في «بلادِ العُرْبِ» هذهِ (بمَنْ فيهِمْ وفيهِنَّ سائرُ «القُوَّالِ النُّظَرَاءِ» و«القَائلاتِ النَّظيرَاتِ»، إنْ جازَ التعبيرُ بهٰ-;-تَيْنِ العبارتَيْنِ ترديفًا بالمَهَامِّ في المَجَالِ الإخْبَاريِّ القِرَائِيِّ والشِّفَاهِيِّ، لا الكتابِيِّ، لأسبابٍ بَدَهيَّةٍ بَيِّنَةٍ بذاتِهَا). سَيُعْمَدُ في هذا القسمِ الأوَّلِ من المقالِ إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ النفسيِّ السياسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ، وسَيُعْزَمُ في القسمِ الثاني منهُ، بالتَّوَازي المُؤَاتِي لاحِقًا، على تَبْيِينِ الميزَةِ الأُخرى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي»، بشيءٍ مماثلٍ من هكذا تحليلٍ مُتَوَخًّى، تَبَعًا لِمَا تجترُّهُ مقتضيَاتُ كلٍّ من المبنَى والمعنَى ا ......
#غُلُوُّ
#الكِتَابَةِ
#السِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#التَّنَبُّؤِ
#بِالتَّرَدِّي
#أَمْ
#رَغْوُ
#التَّبَوُّءِ
#بِالتَّحَدِّي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688415
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - غُلُوُّ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ التَّنَبُّؤِ بِالتَّرَدِّي أَمْ رَغْوُ التَّبَوُّءِ بِالتَّحَدِّي؟ (1)
طلال الربيعي : التنبؤ بنهاية الرأسمالية 1
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي استعرض هنا كتابForetelling the End of Capitalism: Intellectual Misadventures since Karl Marx’ by Francesco BoldizzoniPublished by Harvard University Press in 2020 -التنبؤ بنهاية الرأسمالية: مغامرات فكرية مأساوية منذ كارل ماركس من تأليف فرانشيسكو بولديزوني تم النشر بواسطة مطبعة جامعة هارفارد عام 2020.فرانشيسكو بولديزوني (مواليد 1979) عالم اجتماع ومؤرخ إيطالي. يعمل حاليًا أستاذًا للعلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وقد سبق له التدريس في جامعة تورين وجامعة هلسنكي، وشغل مناصب بحثية في كلير هول وكامبريدج ومعهد ماكس بلانك لدراسة المجتمعات. في كولون.بولديزوني هو أحد الشخصيات الأوروبية الرائدة في الاقتصاد السياسي. لقد قدم مساهمات مؤثرة في نظرية وتاريخ الرأسمالية وطور إطارًا فكريًا يؤكد على أهمية تاريخ الأفكار والمفاهيم في فهم الاقتصاد الحديث. لقد دعا إلى اتباع نهج مناهض للوضعية في العلوم التاريخية والاجتماعية، والذي يعتمد على البناء الاجتماعي والنظرية النقدية والتفسير الثقافي. ---------كان المثقفون منذ الثورة الصناعية مهووسين بما إذا كانت الرأسمالية ستنهار ومتى ولماذا. يكشف هذا الكتاب المؤثر الذي يتناول قرنين من التنبؤات الفاشلة بموت الرأسمالية عن سر استمراريتها. النبوءات حول نهاية الرأسمالية قديمة قدم الرأسمالية نفسها. لم يتحقق أي منها. ومع ذلك، سواء بدافع الأمل أو الخوف، فإننا نستمر في البحث عن بوادر الهلاك. في كتاب التنبؤ بنهاية الرأسمالية، يستشف بولديزوني جذور الحاجة البشرية لتخيل عالم مختلف وأفضل ويقدم حلاً مقنعًا للغز لماذا تمكنت الرأسمالية من النجاة من العديد من الصدمات والنكسات.دخلت الرأسمالية القرن الحادي والعشرين منتصرة، وطوى منافسها الشيوعي الماضي. لكن الركود العظيم وتفاقم عدم المساواة قوض الإيمان باستقرار الرأسمالية وأعاد إحياء التساؤلات حول آفاقها على المدى الطويل. هل الرأسمالية في طريقها للأنهيار؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن أن يحل محلها؟ وإذا استمرت، فكيف سيُتعامل مع الأزمات الاجتماعية والبيئية المستقبلية والتكاليف الحتمية للتدمير الإبداعي؟ يكشف بولديزوني أن هذه الأسئلة وغيرها كانت في صميم الكثير من التحليلات والتكهنات من الاشتراكيين الأوائل وكارل ماركس إلى حركة احتلال Occupy Movement الامريكية. لقد أفشلت الرأسمالية تنبؤات زوالها ليس، كما يعتقد الكثيرون، بسبب كفاءتها الاقتصادية أو أي فضائل متأصلة في الأسواق، ولكن لأنها متأصلة في البنية الهرمية والفردية للمجتمعات الغربية الحديثة.يأخذنا كتاب -التنبؤ بنهاية الرأسمالية- في رحلة رائعة عبر قرنين من النبوءات التي لم تتحقق. انه جولة فكرية قوية ونداء للعمل السياسي، وسيغير فهمنا للنظام الاقتصادي الذي يحدد نسيج حياتنا.فرانشيسكو بولديزوني أستاذ العلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ومؤلف كتابين عن التاريخ الاقتصادي والفكري: "فقر كليو: إحياء التاريخ الاقتصادي والوسائل والغايات: فكرة رأس المال في الغرب ، 1500- 1970.The Poverty of Clio: Resurrecting Economic HistoryوMeans and Ends: The Idea of Capital in the West, 1500–1970. يقول بولديزوني ان الرأسمالية تمثل امام محكمة هذه الأيام. مصيرها والبدائل - الماضي والحاضر والمستقبل - تتم مناقشتها بشكل مكثف. وحتى في أكتوبر 2018, تناول مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض الموضوع بإصدا ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704225
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي استعرض هنا كتابForetelling the End of Capitalism: Intellectual Misadventures since Karl Marx’ by Francesco BoldizzoniPublished by Harvard University Press in 2020 -التنبؤ بنهاية الرأسمالية: مغامرات فكرية مأساوية منذ كارل ماركس من تأليف فرانشيسكو بولديزوني تم النشر بواسطة مطبعة جامعة هارفارد عام 2020.فرانشيسكو بولديزوني (مواليد 1979) عالم اجتماع ومؤرخ إيطالي. يعمل حاليًا أستاذًا للعلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وقد سبق له التدريس في جامعة تورين وجامعة هلسنكي، وشغل مناصب بحثية في كلير هول وكامبريدج ومعهد ماكس بلانك لدراسة المجتمعات. في كولون.بولديزوني هو أحد الشخصيات الأوروبية الرائدة في الاقتصاد السياسي. لقد قدم مساهمات مؤثرة في نظرية وتاريخ الرأسمالية وطور إطارًا فكريًا يؤكد على أهمية تاريخ الأفكار والمفاهيم في فهم الاقتصاد الحديث. لقد دعا إلى اتباع نهج مناهض للوضعية في العلوم التاريخية والاجتماعية، والذي يعتمد على البناء الاجتماعي والنظرية النقدية والتفسير الثقافي. ---------كان المثقفون منذ الثورة الصناعية مهووسين بما إذا كانت الرأسمالية ستنهار ومتى ولماذا. يكشف هذا الكتاب المؤثر الذي يتناول قرنين من التنبؤات الفاشلة بموت الرأسمالية عن سر استمراريتها. النبوءات حول نهاية الرأسمالية قديمة قدم الرأسمالية نفسها. لم يتحقق أي منها. ومع ذلك، سواء بدافع الأمل أو الخوف، فإننا نستمر في البحث عن بوادر الهلاك. في كتاب التنبؤ بنهاية الرأسمالية، يستشف بولديزوني جذور الحاجة البشرية لتخيل عالم مختلف وأفضل ويقدم حلاً مقنعًا للغز لماذا تمكنت الرأسمالية من النجاة من العديد من الصدمات والنكسات.دخلت الرأسمالية القرن الحادي والعشرين منتصرة، وطوى منافسها الشيوعي الماضي. لكن الركود العظيم وتفاقم عدم المساواة قوض الإيمان باستقرار الرأسمالية وأعاد إحياء التساؤلات حول آفاقها على المدى الطويل. هل الرأسمالية في طريقها للأنهيار؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن أن يحل محلها؟ وإذا استمرت، فكيف سيُتعامل مع الأزمات الاجتماعية والبيئية المستقبلية والتكاليف الحتمية للتدمير الإبداعي؟ يكشف بولديزوني أن هذه الأسئلة وغيرها كانت في صميم الكثير من التحليلات والتكهنات من الاشتراكيين الأوائل وكارل ماركس إلى حركة احتلال Occupy Movement الامريكية. لقد أفشلت الرأسمالية تنبؤات زوالها ليس، كما يعتقد الكثيرون، بسبب كفاءتها الاقتصادية أو أي فضائل متأصلة في الأسواق، ولكن لأنها متأصلة في البنية الهرمية والفردية للمجتمعات الغربية الحديثة.يأخذنا كتاب -التنبؤ بنهاية الرأسمالية- في رحلة رائعة عبر قرنين من النبوءات التي لم تتحقق. انه جولة فكرية قوية ونداء للعمل السياسي، وسيغير فهمنا للنظام الاقتصادي الذي يحدد نسيج حياتنا.فرانشيسكو بولديزوني أستاذ العلوم السياسية في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا ومؤلف كتابين عن التاريخ الاقتصادي والفكري: "فقر كليو: إحياء التاريخ الاقتصادي والوسائل والغايات: فكرة رأس المال في الغرب ، 1500- 1970.The Poverty of Clio: Resurrecting Economic HistoryوMeans and Ends: The Idea of Capital in the West, 1500–1970. يقول بولديزوني ان الرأسمالية تمثل امام محكمة هذه الأيام. مصيرها والبدائل - الماضي والحاضر والمستقبل - تتم مناقشتها بشكل مكثف. وحتى في أكتوبر 2018, تناول مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض الموضوع بإصدا ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704225
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - التنبؤ بنهاية الرأسمالية 1
طلال الربيعي : التنبؤ بنهاية الرأسمالية 2
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي الفصل الاول من الكتاب يرجع بنا قرنين من الزمان، إلى الفترة المحددة حيث بدأت هذه المغامرات التنبئية بخصوص انهيار الرأسمالية. في حوالي عام 1848، عام ثورة فبراير في فرنسا، ولد مصطلح "الرأسمالية" (مصطلح "الرأسمالي" كان مستخدمًا بالفعل لبعض الوقت).جنبا إلى جنب مع النبوءات حول الرأسمالية, ظهرت أيضا تصورات بخصوص ما بعد الرأسمالية. هل كان هذا صدفة؟ بالطبع لا, يجيب الكاتب. خلال منتصف القرن التاسع عشر، بدأ المثقفون يدركون أن العالم من حولهم قد تغير لدرجة أن التوصيفات القديمة كانت غير مناسبة لوصف المجتمع الجديد. بمجرد التعرف على وجود الرأسمالية، أراد هؤلاء المفكرون أن يعرفوا متى وكيف حدث ذلك ومتى بدأت الرأسمالية وإلى متى ستستمر. كانت بريطانيا في العصر الفيكتوري محرك التطور الرأسمالي العالمي وأيضا المركز العصبي لنشاط التنبؤ في هذه الفترة. يبدأ الجزء الأول من قصتنا هنا، مع جون ستيوارت ميل وكارل ماركس كطرفين رئيسيين. في ذروة التصنيع البريطاني، اعتقد ميل أن إمكانات نمو الاقتصاد الرأسمالي كانت قريبة من الإنهاك، حيث وصلت بالفعل الى حدود الاستدامة الديموغرافية والبيئية. اعتقد ميل أن الاستمرار في هذا الطريق لم يكن ممكنًا ولا مرغوبًا فيه. لقد قارن ضمنيًا الرأسمالية بالكائن الحي الذي لا يستطع الهروب من الشيخوخة، لكنه رأى هذا الانهاك (الشيخوخي) كفرصة للتقدم الأخلاقي اي ان ميل يقرن شيخوخة البشر بالحكمة وهو سذاجة لا مثيل لها, وحتى إن مفهوم الحكمة كما نعلم من أرسطو, لا يعني شيئا. وحسب ميل, بمجرد التحرر من طغيان الحاجة, فان الدول المتقدمة الغير قادرة على تحقيق المزيد من النموستكون في وضع مثالي لتحقيق العدالة الاجتماعية. على نقيض ذلك، لم تكن رؤية ماركس لمستقبل الرأسمالية رؤية انحدار , بل الانهيار. سوف تنهار الرأسمالية من خلال عمل قوانين الحركة التي تحكم التاريخ. حجته هو أن تطوير القوى المنتجة سوف يجعل علاقات الملكية التي قامت عليها الرأسمالية بالية. ومع ذلك، لم يكن واضحًا تمامًا بشأن آليات انهيارها. في بعض الأحيان بدا أنه يشدد على الميل إلى الإفراط المزمن في الإنتاج, وفي أوقات أخرى انخفاض معدل الربح. لهذه العوامل أضاف الدور الثوري الذي ستلعبه البروليتاريا الواعية طبقيا. لم يكن ماركس ساذجًا وعلم انه كانت هناك عوامل أخرى عملت بدلاً من ذلك لصالح الرأسمالية، لكن قائمته كانت بعيدة عن الاكتمال، وقد, حسب المؤلف, أساء فهم تأثير التكنولوجيا. كما أنه لم يكن قادرًا على توقع أن الرأسمالية على الرغم من كل البؤس الأخلاقي الذي خلقته، سترفع المستويات المعيشية للطبقة العاملة وقيادتها على نحو متزايد لتتصرف وتفكر مثل الطبقات الوسطى. كان التحسن في الظروف المعيشية للطبقة العاملة مستمرًا من نهاية القرن التاسع عشر الى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان هذا التناقض بين النظرية والواقع هو الذي أدى في مطلع القرن العشرين إلى الشكوك الأولية في الماركسية، التي, بعد سنوات قليلة، دفعت إلى نقد مفكر ليبرالي عظيم مثل ماكس ويبر للماركسية. لكن جزئيًا، على الأقل، تم تبرئة ماركس. الا نتحدث الآن عن أزمة الطبقة الوسطى، وتلاشي الطبقة الوسطى، وهكذا دواليك؟ قد لا يثق المرء بماركس كنبي، ولكن إذا أردنا فهم الرأسمالية، فمن الصعب التخلص منه.بحلول فترة الحرب العظمى الأولى، حيث يبدأ الفصل الثاني, تكون الماركسية قد انقسمت بالفعل إلى تيارين، أحدهما ثوري والآخر إصلاحي. رأى الأول إن الغرائز الإمبريالية التي تسببت في الحرب علامة على وصول الرأسمالية إلى مر ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705257
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي الفصل الاول من الكتاب يرجع بنا قرنين من الزمان، إلى الفترة المحددة حيث بدأت هذه المغامرات التنبئية بخصوص انهيار الرأسمالية. في حوالي عام 1848، عام ثورة فبراير في فرنسا، ولد مصطلح "الرأسمالية" (مصطلح "الرأسمالي" كان مستخدمًا بالفعل لبعض الوقت).جنبا إلى جنب مع النبوءات حول الرأسمالية, ظهرت أيضا تصورات بخصوص ما بعد الرأسمالية. هل كان هذا صدفة؟ بالطبع لا, يجيب الكاتب. خلال منتصف القرن التاسع عشر، بدأ المثقفون يدركون أن العالم من حولهم قد تغير لدرجة أن التوصيفات القديمة كانت غير مناسبة لوصف المجتمع الجديد. بمجرد التعرف على وجود الرأسمالية، أراد هؤلاء المفكرون أن يعرفوا متى وكيف حدث ذلك ومتى بدأت الرأسمالية وإلى متى ستستمر. كانت بريطانيا في العصر الفيكتوري محرك التطور الرأسمالي العالمي وأيضا المركز العصبي لنشاط التنبؤ في هذه الفترة. يبدأ الجزء الأول من قصتنا هنا، مع جون ستيوارت ميل وكارل ماركس كطرفين رئيسيين. في ذروة التصنيع البريطاني، اعتقد ميل أن إمكانات نمو الاقتصاد الرأسمالي كانت قريبة من الإنهاك، حيث وصلت بالفعل الى حدود الاستدامة الديموغرافية والبيئية. اعتقد ميل أن الاستمرار في هذا الطريق لم يكن ممكنًا ولا مرغوبًا فيه. لقد قارن ضمنيًا الرأسمالية بالكائن الحي الذي لا يستطع الهروب من الشيخوخة، لكنه رأى هذا الانهاك (الشيخوخي) كفرصة للتقدم الأخلاقي اي ان ميل يقرن شيخوخة البشر بالحكمة وهو سذاجة لا مثيل لها, وحتى إن مفهوم الحكمة كما نعلم من أرسطو, لا يعني شيئا. وحسب ميل, بمجرد التحرر من طغيان الحاجة, فان الدول المتقدمة الغير قادرة على تحقيق المزيد من النموستكون في وضع مثالي لتحقيق العدالة الاجتماعية. على نقيض ذلك، لم تكن رؤية ماركس لمستقبل الرأسمالية رؤية انحدار , بل الانهيار. سوف تنهار الرأسمالية من خلال عمل قوانين الحركة التي تحكم التاريخ. حجته هو أن تطوير القوى المنتجة سوف يجعل علاقات الملكية التي قامت عليها الرأسمالية بالية. ومع ذلك، لم يكن واضحًا تمامًا بشأن آليات انهيارها. في بعض الأحيان بدا أنه يشدد على الميل إلى الإفراط المزمن في الإنتاج, وفي أوقات أخرى انخفاض معدل الربح. لهذه العوامل أضاف الدور الثوري الذي ستلعبه البروليتاريا الواعية طبقيا. لم يكن ماركس ساذجًا وعلم انه كانت هناك عوامل أخرى عملت بدلاً من ذلك لصالح الرأسمالية، لكن قائمته كانت بعيدة عن الاكتمال، وقد, حسب المؤلف, أساء فهم تأثير التكنولوجيا. كما أنه لم يكن قادرًا على توقع أن الرأسمالية على الرغم من كل البؤس الأخلاقي الذي خلقته، سترفع المستويات المعيشية للطبقة العاملة وقيادتها على نحو متزايد لتتصرف وتفكر مثل الطبقات الوسطى. كان التحسن في الظروف المعيشية للطبقة العاملة مستمرًا من نهاية القرن التاسع عشر الى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كان هذا التناقض بين النظرية والواقع هو الذي أدى في مطلع القرن العشرين إلى الشكوك الأولية في الماركسية، التي, بعد سنوات قليلة، دفعت إلى نقد مفكر ليبرالي عظيم مثل ماكس ويبر للماركسية. لكن جزئيًا، على الأقل، تم تبرئة ماركس. الا نتحدث الآن عن أزمة الطبقة الوسطى، وتلاشي الطبقة الوسطى، وهكذا دواليك؟ قد لا يثق المرء بماركس كنبي، ولكن إذا أردنا فهم الرأسمالية، فمن الصعب التخلص منه.بحلول فترة الحرب العظمى الأولى، حيث يبدأ الفصل الثاني, تكون الماركسية قد انقسمت بالفعل إلى تيارين، أحدهما ثوري والآخر إصلاحي. رأى الأول إن الغرائز الإمبريالية التي تسببت في الحرب علامة على وصول الرأسمالية إلى مر ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705257
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - التنبؤ بنهاية الرأسمالية 2
طلال الربيعي : التنبؤ بنهاية الرأسمالية 3
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي تغير المزاج مرة أخرى مع صعود اليمين الجديد في ثمانينيات القرن الماضي وشعاره أنه لا بديل عن الوضع الراهن.لكن العصر الجديد تأكد بشكل قاطع عندما أدى تفكك الكتلة السوفيتية إلى ترك منتقدي النظام القائم دون بديل. هذا يشكل الفترة التي يغطيها الفصل 4.يبدأ الفصل بادعاء قوي لفرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ" في عام 1989 ويختتم بالمناقشات التي دارت خلال فترة الركود العظيم وعواقبه. هذه كانت عشرين عاما من الانتصار الهائل, شبه المطلق من هيمنة الأفكار والممارسات النيوليبرالية واظهرت الرأسمالية بأنها قذيفة غير قابلة للتشظي, وحجبت كل آمال مستقبل مناهض للرأسمالية. كان على منتقدي النظام البحث عن ملجأ مرة أخرى في المدينة الفاضلة (Utopia)، التي أسقطت من الجنة خلال عصر الثورة, ومنذ ذلك الحين ظهرت فقط لفترة وجيزة. كان يُعتقد أن الرأسمالية هي خالدة، والناس بدأت الحديث عنها ككيان خارج الزمان والمكان. قيل إنها قد تجاوزت نفسها، وتطورت إلى شكل محسن وربما نهائي. واحدة من الحجج المكررة أن رأس المال المادي physical capital قد فقد الكثير من أهميته في مجتمع ما بعد الصناعة، بينما السائد الآن شكل رأس المال، بكونه معرفة أو معلومات، الذي يميل إلى أن يكون أقل تركيزًا. انتشرت الأسطورة أن الجميع يمكن أن يكونوا رأسماليين وأن البروليتاريين انقرضوا. هذه العبارات تكمن أيضًا في جوهر مشروع الطريق الثالث، المشروع السياسي لنخبة وسطية جديدة حريصة على التخلص من الاشتراكية الديموقراطية، والتي تم تصويرها على أنه استجابة عفا عليها الزمن لمشاكل مجتمع دائم التغير. في حين أن عرابي الطريق الثالث, بضمنهم بيل كلينتون وتوني بلير, أشادوا بإلغاء القيود على تدخل الحكومات وفضلوا العمل القسري على رفاهية العمال, ازداد انعدام الأمن وارتفعت عدم المساواة بشكل كبير في المجتمعات التي استقطبها التطرف. علاوة على ذلك, تحول النظام المالي finance إلى قنبلة شديد الْخَطَر جاهزة للانفجار. ووقع الانفجار بالفعل.بعد عام 2008، تحولت رياح التغيير الفكري مرة أخرى. كما هو متوقع، أعادت الأزمة المالية عجلة التنبؤ إلى الدوران. لذلك حدث، وسط آلاف من ظلال الحذر، أن بعض علماء الاجتماع البارزين لم يترددوا في إصلاح تاريخ وفاة الرأسمالية الى حوالي عام 2040. بعد قرنين تقريبًا, يبدو أننا نعود إلى المربع الأول، إلى التنبؤ بالطراز الفيكتوري. لكن الأزمة علمتنا أيضا مع ذلك درسا أكثر فائدة. لقد لفتت انتباهنا إلى حقيقة أن جميع تفسيرات واقع ما بعد الصناعة التي قُدّمت منذ التسعينيات كانت خاطئة. في مجتمعنا, الصراع التوزيعي لا يستمر فقط ولكنه يميل إلى التفاقم بسبب معدلات النمو المنخفضة التي تميز اقتصاد الخدمة. ويترتب على ذلك أن اليسار يجب عليه أن يجد أدوات فعالة للتعامل معه أو سيحل محله اليمين الشعبوي.يقودنا هذا إلى الجزء الأخير من الكتاب الذي يهدف إلى رسم بعض الاستنتاجات حول طبيعة التنبؤ بالإضافة إلى الأداء والتطور المحتمل للرأسمالية. في الفصل 5 يقوم المؤلف بتنفيذ ما يمكن أن يسمى تشريح جثة النبوءات, حيث يحقق في العناصر العامة والخاصة التي تسببت في فشلها، والأسباب التي تجعل المتنبئين في كثير من الأحيان يكررون الوقوع في فخاخ التفكير. المؤلف يميز ثلاث مجموعات من الأسباب. الأول يتضمن حدودا مقيِدة في الإدراك البشري، التي بضمنها يتم تمييز أنواع مختلفة من التشويه المعرفي. الثاني هو العيوب النظرية، ومن بينها يكون الاستخفاف بالثقافة كقوة اجتماعية هو الأهم بلا شك. والثالث هو عقلية التنوي ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705575
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي تغير المزاج مرة أخرى مع صعود اليمين الجديد في ثمانينيات القرن الماضي وشعاره أنه لا بديل عن الوضع الراهن.لكن العصر الجديد تأكد بشكل قاطع عندما أدى تفكك الكتلة السوفيتية إلى ترك منتقدي النظام القائم دون بديل. هذا يشكل الفترة التي يغطيها الفصل 4.يبدأ الفصل بادعاء قوي لفرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ" في عام 1989 ويختتم بالمناقشات التي دارت خلال فترة الركود العظيم وعواقبه. هذه كانت عشرين عاما من الانتصار الهائل, شبه المطلق من هيمنة الأفكار والممارسات النيوليبرالية واظهرت الرأسمالية بأنها قذيفة غير قابلة للتشظي, وحجبت كل آمال مستقبل مناهض للرأسمالية. كان على منتقدي النظام البحث عن ملجأ مرة أخرى في المدينة الفاضلة (Utopia)، التي أسقطت من الجنة خلال عصر الثورة, ومنذ ذلك الحين ظهرت فقط لفترة وجيزة. كان يُعتقد أن الرأسمالية هي خالدة، والناس بدأت الحديث عنها ككيان خارج الزمان والمكان. قيل إنها قد تجاوزت نفسها، وتطورت إلى شكل محسن وربما نهائي. واحدة من الحجج المكررة أن رأس المال المادي physical capital قد فقد الكثير من أهميته في مجتمع ما بعد الصناعة، بينما السائد الآن شكل رأس المال، بكونه معرفة أو معلومات، الذي يميل إلى أن يكون أقل تركيزًا. انتشرت الأسطورة أن الجميع يمكن أن يكونوا رأسماليين وأن البروليتاريين انقرضوا. هذه العبارات تكمن أيضًا في جوهر مشروع الطريق الثالث، المشروع السياسي لنخبة وسطية جديدة حريصة على التخلص من الاشتراكية الديموقراطية، والتي تم تصويرها على أنه استجابة عفا عليها الزمن لمشاكل مجتمع دائم التغير. في حين أن عرابي الطريق الثالث, بضمنهم بيل كلينتون وتوني بلير, أشادوا بإلغاء القيود على تدخل الحكومات وفضلوا العمل القسري على رفاهية العمال, ازداد انعدام الأمن وارتفعت عدم المساواة بشكل كبير في المجتمعات التي استقطبها التطرف. علاوة على ذلك, تحول النظام المالي finance إلى قنبلة شديد الْخَطَر جاهزة للانفجار. ووقع الانفجار بالفعل.بعد عام 2008، تحولت رياح التغيير الفكري مرة أخرى. كما هو متوقع، أعادت الأزمة المالية عجلة التنبؤ إلى الدوران. لذلك حدث، وسط آلاف من ظلال الحذر، أن بعض علماء الاجتماع البارزين لم يترددوا في إصلاح تاريخ وفاة الرأسمالية الى حوالي عام 2040. بعد قرنين تقريبًا, يبدو أننا نعود إلى المربع الأول، إلى التنبؤ بالطراز الفيكتوري. لكن الأزمة علمتنا أيضا مع ذلك درسا أكثر فائدة. لقد لفتت انتباهنا إلى حقيقة أن جميع تفسيرات واقع ما بعد الصناعة التي قُدّمت منذ التسعينيات كانت خاطئة. في مجتمعنا, الصراع التوزيعي لا يستمر فقط ولكنه يميل إلى التفاقم بسبب معدلات النمو المنخفضة التي تميز اقتصاد الخدمة. ويترتب على ذلك أن اليسار يجب عليه أن يجد أدوات فعالة للتعامل معه أو سيحل محله اليمين الشعبوي.يقودنا هذا إلى الجزء الأخير من الكتاب الذي يهدف إلى رسم بعض الاستنتاجات حول طبيعة التنبؤ بالإضافة إلى الأداء والتطور المحتمل للرأسمالية. في الفصل 5 يقوم المؤلف بتنفيذ ما يمكن أن يسمى تشريح جثة النبوءات, حيث يحقق في العناصر العامة والخاصة التي تسببت في فشلها، والأسباب التي تجعل المتنبئين في كثير من الأحيان يكررون الوقوع في فخاخ التفكير. المؤلف يميز ثلاث مجموعات من الأسباب. الأول يتضمن حدودا مقيِدة في الإدراك البشري، التي بضمنها يتم تمييز أنواع مختلفة من التشويه المعرفي. الثاني هو العيوب النظرية، ومن بينها يكون الاستخفاف بالثقافة كقوة اجتماعية هو الأهم بلا شك. والثالث هو عقلية التنوي ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705575
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - التنبؤ بنهاية الرأسمالية 3
طلال الربيعي : التنبؤ بنهاية الرأسمالية 4
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي تداعيات أخرى لهذا الكتاب هي أنه لا يمكن أن يكون هناك "دليل استقرائي" على استمرار الرأسمالية في المستقبل على أساس نجاتها ونهضاتها الماضية (المسألة الأزلية في النهج الاستقرائي تلخصها فكرة إن شروق الشمس كل صباح لا تشكل دليلا على إنها ستشرق غدا أيضا). في الواقع، تاريخية الرأسمالية هو الدليل على موتها. مثل جميع منتجات التاريخ،ستنتهي الرأسمالية يومًا ما، أو بالأحرى ستتحول ببطء إلى نظام جديد، وهذا سيحدث عندما تكون الظروف التي حددت نشوءها منذ قرنين من الزمان او اكثر قد تغيرت بالكامل. لكن بغض النظر عن حقيقة أن لا أحد منا سيعيش طويلاً بما يكفي لرؤية هذا النظام الجديد، لا يمكننا وضع الكثير من الأمل في فكرة أنه سيكون نظاما أفضل. هذا لأن الرأسمالية تشترك في الكثير مع الأنظمة الأكثر وحشية وظلمًا التي سبقتها، في حين أن عناصر الجدة التي تميزها لن تتراجع إلى حد الزوال.في نهاية رحلته في التنبؤ الاجتماعي، يذكر المؤلف انه توصل الى قناعة بأن محاولة التنبؤ بالمستقبل هي في الغالب إلهاء عن صعوبات الحاضر أكثر من كونها نشاطًا مفيدا في تحسين حالة الإنسان. من الأفضل ترك المستقبل للمنجمين والتركيز بدلاً من ذلك على ما يمكن عمله هنا والآن. لا يوجد الكثير مما يمكن للمرء فعله دائمًا، ولكن ما يمكن للمرء أن يفعله له معنى. إذا كانت السياسة هي فن الممكن، فعندئذ يجب عمل ما هو ممكن. استعرضت الكتاب أعلاه بشكل ملخص وشامل. ومن الآن فصاعدا, سأسعى الى معالجة بعض الأمور الرئيسية التي تتضمنها فصول الكتاب. في الفصل الأول يتحدث الكاتب عن أزمات الرأسمالية وكونها ليست كلها متشابهة. ظهرت أول مرة فكرة أن النظام الرأسمالي كان غير سرمدي في حوالي منتصف القرن الثامن عشر. كان هذا أمرا مختلفًا عن الأفكار السابقة للأزمة الاقتصادية، مثل المخاوف بشأن الانكماش الدوري الاقتصادي، وحتى توقع أن يؤل هذا النمو في نهاية المطاف إلى طريق مسدود. تتكرر هاتان الفكرتان في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي، وهو العلم الذي، في تقليد اللغة الإنجليزية، يمكن إرجاعه إلى أعمال فيلسوف القرن الثامن عشر الأخلاقي آدم سميث. سميث نفسه، الذي اشتهر بتفاؤله بشأن قوة السوق لحل مجموعة واسعة من المشاكل، يعتقد أن اقتصاد ألدولة يمكن أن يكون "متقدما" أو "ثابتا" أو "متراجعا". الحالة الأولى "مفرحة" والثانية "مملة" والثالثة "محزنة". لكنه لم يربط هذه المراحل بمفهوم الرأسمالية فقد كان ذلك غريبًا عليه. بدلاً من ذلك، وضع هذه المراحل ضمن سردية كبرى من نشوء وانهيار الأمم. واعتبر أن هذه المراحل تشكل دورة حياتها، التي, مع أنها ملزمة في النهاية باستهلاك الموارد الطبيعية، إلا إنها, الى حد بعيد, معتمدة على جودة المؤسسات السياسية والاقتصادية. وجود الحدود الطبيعية التي لا يمكن للاقتصاد البريطاني التوسع بعدها أمر اكد عليه أتباع سميث، ديفيد ريكاردو و توماس روبرت مالتوس. ومع ذلك، فإن افتراض انه لا يمكن لاقتصاد ما أن ينمو أكثر أمر يختلف تمام الاختلاف عن التكهن بانقراض نظام العلاقات الاجتماعية الذي يستند عليه النظام الاقتصادي واستبداله بنظام آخر. ريكاردو شعر أن تجرِبة الندرة ستؤدي إلى تفاقم الصراع الاجتماعي، لكنه كان بعيدًا عن الاعتقاد بأن قلب النظام السائد ممكن. يتطلب التفكير في نهاية نظام اقتصادي واجتماعي، قبل كل شيء ، وعيًا بوجود مثل هذا النظام. هذه ليست حقيقة تافهة. انها تستلزم بعض الوعي حول الزمان والمكان بحيث يمكن إجراء مقارنات مع أنظمة أخرى في الماضي والحاضر. يظهر التاريخ أ ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706153
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي تداعيات أخرى لهذا الكتاب هي أنه لا يمكن أن يكون هناك "دليل استقرائي" على استمرار الرأسمالية في المستقبل على أساس نجاتها ونهضاتها الماضية (المسألة الأزلية في النهج الاستقرائي تلخصها فكرة إن شروق الشمس كل صباح لا تشكل دليلا على إنها ستشرق غدا أيضا). في الواقع، تاريخية الرأسمالية هو الدليل على موتها. مثل جميع منتجات التاريخ،ستنتهي الرأسمالية يومًا ما، أو بالأحرى ستتحول ببطء إلى نظام جديد، وهذا سيحدث عندما تكون الظروف التي حددت نشوءها منذ قرنين من الزمان او اكثر قد تغيرت بالكامل. لكن بغض النظر عن حقيقة أن لا أحد منا سيعيش طويلاً بما يكفي لرؤية هذا النظام الجديد، لا يمكننا وضع الكثير من الأمل في فكرة أنه سيكون نظاما أفضل. هذا لأن الرأسمالية تشترك في الكثير مع الأنظمة الأكثر وحشية وظلمًا التي سبقتها، في حين أن عناصر الجدة التي تميزها لن تتراجع إلى حد الزوال.في نهاية رحلته في التنبؤ الاجتماعي، يذكر المؤلف انه توصل الى قناعة بأن محاولة التنبؤ بالمستقبل هي في الغالب إلهاء عن صعوبات الحاضر أكثر من كونها نشاطًا مفيدا في تحسين حالة الإنسان. من الأفضل ترك المستقبل للمنجمين والتركيز بدلاً من ذلك على ما يمكن عمله هنا والآن. لا يوجد الكثير مما يمكن للمرء فعله دائمًا، ولكن ما يمكن للمرء أن يفعله له معنى. إذا كانت السياسة هي فن الممكن، فعندئذ يجب عمل ما هو ممكن. استعرضت الكتاب أعلاه بشكل ملخص وشامل. ومن الآن فصاعدا, سأسعى الى معالجة بعض الأمور الرئيسية التي تتضمنها فصول الكتاب. في الفصل الأول يتحدث الكاتب عن أزمات الرأسمالية وكونها ليست كلها متشابهة. ظهرت أول مرة فكرة أن النظام الرأسمالي كان غير سرمدي في حوالي منتصف القرن الثامن عشر. كان هذا أمرا مختلفًا عن الأفكار السابقة للأزمة الاقتصادية، مثل المخاوف بشأن الانكماش الدوري الاقتصادي، وحتى توقع أن يؤل هذا النمو في نهاية المطاف إلى طريق مسدود. تتكرر هاتان الفكرتان في الاقتصاد السياسي الكلاسيكي، وهو العلم الذي، في تقليد اللغة الإنجليزية، يمكن إرجاعه إلى أعمال فيلسوف القرن الثامن عشر الأخلاقي آدم سميث. سميث نفسه، الذي اشتهر بتفاؤله بشأن قوة السوق لحل مجموعة واسعة من المشاكل، يعتقد أن اقتصاد ألدولة يمكن أن يكون "متقدما" أو "ثابتا" أو "متراجعا". الحالة الأولى "مفرحة" والثانية "مملة" والثالثة "محزنة". لكنه لم يربط هذه المراحل بمفهوم الرأسمالية فقد كان ذلك غريبًا عليه. بدلاً من ذلك، وضع هذه المراحل ضمن سردية كبرى من نشوء وانهيار الأمم. واعتبر أن هذه المراحل تشكل دورة حياتها، التي, مع أنها ملزمة في النهاية باستهلاك الموارد الطبيعية، إلا إنها, الى حد بعيد, معتمدة على جودة المؤسسات السياسية والاقتصادية. وجود الحدود الطبيعية التي لا يمكن للاقتصاد البريطاني التوسع بعدها أمر اكد عليه أتباع سميث، ديفيد ريكاردو و توماس روبرت مالتوس. ومع ذلك، فإن افتراض انه لا يمكن لاقتصاد ما أن ينمو أكثر أمر يختلف تمام الاختلاف عن التكهن بانقراض نظام العلاقات الاجتماعية الذي يستند عليه النظام الاقتصادي واستبداله بنظام آخر. ريكاردو شعر أن تجرِبة الندرة ستؤدي إلى تفاقم الصراع الاجتماعي، لكنه كان بعيدًا عن الاعتقاد بأن قلب النظام السائد ممكن. يتطلب التفكير في نهاية نظام اقتصادي واجتماعي، قبل كل شيء ، وعيًا بوجود مثل هذا النظام. هذه ليست حقيقة تافهة. انها تستلزم بعض الوعي حول الزمان والمكان بحيث يمكن إجراء مقارنات مع أنظمة أخرى في الماضي والحاضر. يظهر التاريخ أ ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706153
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - التنبؤ بنهاية الرأسمالية 4
طلال الربيعي : التنبؤ بنهاية الرأسمالية 5
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي استقر الألمانيان ماركس وإنجلز ، ألذان شنا الهجوم النظري الأكثر تطرفا ضد الرأسمالية، في إنجلترا 1849 بعد فترات طويلة في باريس وبروكسل، حيث انخرطا في العمل الصحافي والنشاط السياسي. خلفية ماركس تشكلت إلى حد كبير من خلال الجدل حول الرغبة في جدوى "المجتمع البرجوازي" الذي كان مستعرا في ألمانيا منذ زمن جي دبليو هيجل. الأساسية الأخرى التي شكلت تكوينه الفكري هي قراءته للطوباويين الاشتراكيين، للاقتصادي السويسري دي سيسموندي J.-C.-L. de Sismondi (تلميذ آدم سميث ولكنه اختلف معه ودعا الى تنظيم الحكومة للاقتصاد كبديل لليد الخفية للسوق حسب سميث, كما انه مهد لمفهوم فائض القيمة الذي طوره ماركس لاحقا, و ابتكر مفهوم الصراع الطبقي بين البرجوازية والعمال, وكذلك مفهوم الاستهلاك. 1773-1842)، وكذلك إطلاعه على أفكار الاشتراكيين الفرنسيين لويس بلان وبيير (مؤرخ وسياسي فرنسي دعا الى تأسيس التعاونيات العمالية ولكن دعوته لم يتم تنفيذها-نوقشت هذه النقطة عمومًا في الحلقة السابقة. 1811 – 1882), وجوزيف برودون الذين التقى بهما في باريس.حدد هؤلاء المؤلفون إما العلامات المبكرة أو بعض العلامات المهمة في النظام الرأسمالي الجديد. لم يكن لدى هيجل والهيغليين، من اليمين واليسار، مفهوم للرأسمالية، لكن كان لديهم نظرية عن البرجوازية.Hegel and CapitalismAndrew Buchw(ed.) https://philpapers.org/rec/BUCHACكانت مشكلتهم هي تحديد ما إذا كان دمج القيم الألمانية مع الفردية الاقتصادية الغربية - ما كان مونتسكيو قد أطلق عليه حضارة "التجارة اللطيفة" “gentle commerce” - كانت شيئًا جيدًا أم لا. بالتأكيد لا نستطيع القول إنهم كانوا على دراية بالصناعة الحديثة. نفس الشيء ينطبق على مؤلفي القرن التاسع عشر الذين رغبوا في تحقيق مجتمع أفضل بالتجارب العملية وبناء مجتمعات صناعية على نطاق ضيق. كان مثل هؤلاء الحالمين تشارلز فورييه, روبرت أوين، وهنري دي سان سيمون، المعروفين باسم الاشتراكيين الطوباويين. كتب إنجلز بحق: "الطوباويون"، "كانوا طوباويين لأنهم لا يمكن أن يكونوا أي شيء آخر في أي وقت لم يكن الإنتاج الرأسمالي متطورًا حتى الآن. كان عليهم بالضرورة بناء عناصر مجتمع جديد من تلقاء أنفسهمبخيالاتهم الخاصة، لأن داخل المجتمع القديم لم تكن عناصر المجتمع الجديد واضحة بشكل عام حتى الآن" Frederick Engels, Anti-Dühring: Herr Eugen Dühring’s Revolution inScience (1878), in MECW, vol. 25, 253.notes to pages 24–29 281على النقيض من ذلك، كان سيسموندي، مُنظِّر الأزمات الرأسمالية، منغمسًا تمامًا في الحداثة. في مقدمة الطبعة الثانية من كتابه "مبادئ جديدة للاقتصاد السياسي" ، 1827، كتب: "الدراسة التي أجريتها عن إنجلترا أثبتت لي صحة مبادئي الجديدة. لقد رأيت في ذلك البلد الرائع، والذي يبدو أنه يمر بتجربة رائعة لتعليم بقية العالم، زيادة الإنتاج بينما تناقصت السعادة. هذه " التجربة العظيمة "، التي لم يمنحها سيسموندي اسما يبدو أنها تعتمد على خلط كبير بين غاية الحياة الجيدة (السعادة) ووسيلة تحقيقها (الثروة) ، بعد أن ضحى الإنجليز من اجل تراكم الثروة بأي هدف آخر معقول. ومن هنا كان السلام الاجتماعي للطبقات مهدد بشعور واسع النطاق من عدم الاستقرار ، وخصوصا في الطبقات السفلى. سيسموندي استخدم مصطلح "البروليتاريين" لوصف الفقراء العاملين وعوائلهم الكبيرة التي تعاني ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707054
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي استقر الألمانيان ماركس وإنجلز ، ألذان شنا الهجوم النظري الأكثر تطرفا ضد الرأسمالية، في إنجلترا 1849 بعد فترات طويلة في باريس وبروكسل، حيث انخرطا في العمل الصحافي والنشاط السياسي. خلفية ماركس تشكلت إلى حد كبير من خلال الجدل حول الرغبة في جدوى "المجتمع البرجوازي" الذي كان مستعرا في ألمانيا منذ زمن جي دبليو هيجل. الأساسية الأخرى التي شكلت تكوينه الفكري هي قراءته للطوباويين الاشتراكيين، للاقتصادي السويسري دي سيسموندي J.-C.-L. de Sismondi (تلميذ آدم سميث ولكنه اختلف معه ودعا الى تنظيم الحكومة للاقتصاد كبديل لليد الخفية للسوق حسب سميث, كما انه مهد لمفهوم فائض القيمة الذي طوره ماركس لاحقا, و ابتكر مفهوم الصراع الطبقي بين البرجوازية والعمال, وكذلك مفهوم الاستهلاك. 1773-1842)، وكذلك إطلاعه على أفكار الاشتراكيين الفرنسيين لويس بلان وبيير (مؤرخ وسياسي فرنسي دعا الى تأسيس التعاونيات العمالية ولكن دعوته لم يتم تنفيذها-نوقشت هذه النقطة عمومًا في الحلقة السابقة. 1811 – 1882), وجوزيف برودون الذين التقى بهما في باريس.حدد هؤلاء المؤلفون إما العلامات المبكرة أو بعض العلامات المهمة في النظام الرأسمالي الجديد. لم يكن لدى هيجل والهيغليين، من اليمين واليسار، مفهوم للرأسمالية، لكن كان لديهم نظرية عن البرجوازية.Hegel and CapitalismAndrew Buchw(ed.) https://philpapers.org/rec/BUCHACكانت مشكلتهم هي تحديد ما إذا كان دمج القيم الألمانية مع الفردية الاقتصادية الغربية - ما كان مونتسكيو قد أطلق عليه حضارة "التجارة اللطيفة" “gentle commerce” - كانت شيئًا جيدًا أم لا. بالتأكيد لا نستطيع القول إنهم كانوا على دراية بالصناعة الحديثة. نفس الشيء ينطبق على مؤلفي القرن التاسع عشر الذين رغبوا في تحقيق مجتمع أفضل بالتجارب العملية وبناء مجتمعات صناعية على نطاق ضيق. كان مثل هؤلاء الحالمين تشارلز فورييه, روبرت أوين، وهنري دي سان سيمون، المعروفين باسم الاشتراكيين الطوباويين. كتب إنجلز بحق: "الطوباويون"، "كانوا طوباويين لأنهم لا يمكن أن يكونوا أي شيء آخر في أي وقت لم يكن الإنتاج الرأسمالي متطورًا حتى الآن. كان عليهم بالضرورة بناء عناصر مجتمع جديد من تلقاء أنفسهمبخيالاتهم الخاصة، لأن داخل المجتمع القديم لم تكن عناصر المجتمع الجديد واضحة بشكل عام حتى الآن" Frederick Engels, Anti-Dühring: Herr Eugen Dühring’s Revolution inScience (1878), in MECW, vol. 25, 253.notes to pages 24–29 281على النقيض من ذلك، كان سيسموندي، مُنظِّر الأزمات الرأسمالية، منغمسًا تمامًا في الحداثة. في مقدمة الطبعة الثانية من كتابه "مبادئ جديدة للاقتصاد السياسي" ، 1827، كتب: "الدراسة التي أجريتها عن إنجلترا أثبتت لي صحة مبادئي الجديدة. لقد رأيت في ذلك البلد الرائع، والذي يبدو أنه يمر بتجربة رائعة لتعليم بقية العالم، زيادة الإنتاج بينما تناقصت السعادة. هذه " التجربة العظيمة "، التي لم يمنحها سيسموندي اسما يبدو أنها تعتمد على خلط كبير بين غاية الحياة الجيدة (السعادة) ووسيلة تحقيقها (الثروة) ، بعد أن ضحى الإنجليز من اجل تراكم الثروة بأي هدف آخر معقول. ومن هنا كان السلام الاجتماعي للطبقات مهدد بشعور واسع النطاق من عدم الاستقرار ، وخصوصا في الطبقات السفلى. سيسموندي استخدم مصطلح "البروليتاريين" لوصف الفقراء العاملين وعوائلهم الكبيرة التي تعاني ......
#التنبؤ
#بنهاية
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707054
محمد رضا عباس : الشاب الذي سخر من معاهد التنبؤ الامريكية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك علاقة طردية وقوية بين التطور الحضاري واستخدام الأدوات الإحصائية، حيث ان المراكز والمؤسسات الإحصائية أصبحت لا تقل أهميتها عن أي قطاع انتاجي اخر. بل أصبح من الصعب على القطاعات الإنتاجية صنع قرار الإنتاج والتسويق بدون دراسة إحصائية، والا تتعرض هذه القطاعات الى خسائر فادحة. على سبيل المثال، عدم معرفة شركة صناعة سيارات الطلب على سيارتها في السنتين والثلاث القادمة، قد يعرض الشركة الى خسارة هائلة سواء قل الطلب او زاد على سياراتها. صناعة مليون سيارة، فيما ان الطلب الحقيقي هو 600 ألف سيارة سوف يفرض على الشركة الى استخدام خصم الكبير من اجل التخلص منها، فيما ان زيادة الطلب على أكثر من مليون سيارة سوف يحرم الشركة أرباح الطلب الضائع وربما يضطر المشتري التحول الى سيارة من نوع اخر تصنع من قبل منافس اخر في السوق.لا يقتصر استخدام الإحصاء في الاقتصاد وإدارة الاعمال، وانما أصبحت تدخل الى كل حقل، خاصة الحقل السياسي، حيث من خلال الإحصاء يعرف عن مطالب الناخبين المهمة، المرشح القوي، واحتمالية فوز سياسي في المنصب الحكومي دون غيره. ولهذا السبب نكثر استخدام الاستبيانات في زمن الانتخابات سواء كانت هذه الانتخابات في الولايات المتحدة الامريكية، أوروبا، اليابان، او العراق. الديمقراطية تعتمد على المنافسة، والمنافسة عمادها الوعود التي يطلقها المرشح. وربما أحد أسباب الفشل في اختيار سياسي عراقي يحمل نفس هموم العراقيين هو عدم استخدام الاستبيانات الاحصائية. اهمية استخدام الإحصاء أصبح ضرورة ملحة في زمن كورونا، حيث بدء المواطنين والمسؤولين يعولون كثيرا على التنبؤات لمعرفة نهاية هذا الوباء، اعداد المصابين، وعدد الوفيات المتوقعة من الوباء. كانت الولايات المتحدة تستخدم نموذجين من التنبؤات، الأول كان من انتاج Imperial College London والثاني Institution for Health. ولكن كلا المؤسستين اخفقتا في الوصول الى تنبؤات دقيقة عن عدد الوفيات في الولايات المتحدة في الصيف الماضي، بعد ان تنبأ الأول بان عدد الوفيات سوف تبلغ نصف مليون امريكي بنهاية شهر تموز او بداية شهر اب، فيما ان المؤسسة الثانية تنبئت بان عدد الوفيات سيكون 60,000 , فيما ان الرقم الحقيقي لعدد الوفيات بلغ 160 الف حالة .الاختلاف الشديد في تنبؤات كلا المؤسستين جلبت انتباه أحد الشبان، واحد خريجي MIT، فرع الهندسة الكترونية والرياضيات، ولكن بدون خبرة في العلوم المتعلقة بالصحة مثل البايولوجي او الأوبئة. هذا الشاب استخدم ما تعلم من دراسته لإنتاج نموذج احصائي قد يكون مفيدا خلال فترة الوباء.اسم الشاب والبالغ من العمر 26 عاما هو Y0uyang Gu. وفي النصف من شهر نيسان، وبينما كان يعيش مع اهله في كالفورنيا، قضى ما يقارب أسبوعا لبناء نموذج احصائي يتنبأ به عدد وفيات كورونا وينشرها من على موقعه الالكتروني. وبفترة قصيرة أصبح نموذجه يعطي نتائج أكثر دقة من نتائج المؤسستين المذكورتين واللتين تحت تصرفهما المئات من الملايين من الدولارات وعقود طويلة من الخبرات. Gu استمر بمطابقة تنبؤاته بعدد الوفيات من جراء كورونا مع الأرقام الحقيقية للوفيات، و مع بعض التعديلات البسيطة على نموذجه وقضاء معظم يومه وهو منهمك بتنقيته ومراقبة المعلومات الإحصائية, بدون راتب، معتمدا على مدخراته, استطاع ان ينتج نموذج احصائي اذهل أصحاب الخبرات الطويلة. بينما كان النموذج غير كامل، الا ان نموذجه أنتج نتائج جيدة جدا. على سبيل المثال، في نهاية شهر نيسان تنبأ ان عدد الوفيات 80,000 بحلول شهر أيار، كانت الأرقام الحقيقية 79,926, فيما توقع Institution for Health , بنف ......
#الشاب
#الذي
#معاهد
#التنبؤ
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713511
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك علاقة طردية وقوية بين التطور الحضاري واستخدام الأدوات الإحصائية، حيث ان المراكز والمؤسسات الإحصائية أصبحت لا تقل أهميتها عن أي قطاع انتاجي اخر. بل أصبح من الصعب على القطاعات الإنتاجية صنع قرار الإنتاج والتسويق بدون دراسة إحصائية، والا تتعرض هذه القطاعات الى خسائر فادحة. على سبيل المثال، عدم معرفة شركة صناعة سيارات الطلب على سيارتها في السنتين والثلاث القادمة، قد يعرض الشركة الى خسارة هائلة سواء قل الطلب او زاد على سياراتها. صناعة مليون سيارة، فيما ان الطلب الحقيقي هو 600 ألف سيارة سوف يفرض على الشركة الى استخدام خصم الكبير من اجل التخلص منها، فيما ان زيادة الطلب على أكثر من مليون سيارة سوف يحرم الشركة أرباح الطلب الضائع وربما يضطر المشتري التحول الى سيارة من نوع اخر تصنع من قبل منافس اخر في السوق.لا يقتصر استخدام الإحصاء في الاقتصاد وإدارة الاعمال، وانما أصبحت تدخل الى كل حقل، خاصة الحقل السياسي، حيث من خلال الإحصاء يعرف عن مطالب الناخبين المهمة، المرشح القوي، واحتمالية فوز سياسي في المنصب الحكومي دون غيره. ولهذا السبب نكثر استخدام الاستبيانات في زمن الانتخابات سواء كانت هذه الانتخابات في الولايات المتحدة الامريكية، أوروبا، اليابان، او العراق. الديمقراطية تعتمد على المنافسة، والمنافسة عمادها الوعود التي يطلقها المرشح. وربما أحد أسباب الفشل في اختيار سياسي عراقي يحمل نفس هموم العراقيين هو عدم استخدام الاستبيانات الاحصائية. اهمية استخدام الإحصاء أصبح ضرورة ملحة في زمن كورونا، حيث بدء المواطنين والمسؤولين يعولون كثيرا على التنبؤات لمعرفة نهاية هذا الوباء، اعداد المصابين، وعدد الوفيات المتوقعة من الوباء. كانت الولايات المتحدة تستخدم نموذجين من التنبؤات، الأول كان من انتاج Imperial College London والثاني Institution for Health. ولكن كلا المؤسستين اخفقتا في الوصول الى تنبؤات دقيقة عن عدد الوفيات في الولايات المتحدة في الصيف الماضي، بعد ان تنبأ الأول بان عدد الوفيات سوف تبلغ نصف مليون امريكي بنهاية شهر تموز او بداية شهر اب، فيما ان المؤسسة الثانية تنبئت بان عدد الوفيات سيكون 60,000 , فيما ان الرقم الحقيقي لعدد الوفيات بلغ 160 الف حالة .الاختلاف الشديد في تنبؤات كلا المؤسستين جلبت انتباه أحد الشبان، واحد خريجي MIT، فرع الهندسة الكترونية والرياضيات، ولكن بدون خبرة في العلوم المتعلقة بالصحة مثل البايولوجي او الأوبئة. هذا الشاب استخدم ما تعلم من دراسته لإنتاج نموذج احصائي قد يكون مفيدا خلال فترة الوباء.اسم الشاب والبالغ من العمر 26 عاما هو Y0uyang Gu. وفي النصف من شهر نيسان، وبينما كان يعيش مع اهله في كالفورنيا، قضى ما يقارب أسبوعا لبناء نموذج احصائي يتنبأ به عدد وفيات كورونا وينشرها من على موقعه الالكتروني. وبفترة قصيرة أصبح نموذجه يعطي نتائج أكثر دقة من نتائج المؤسستين المذكورتين واللتين تحت تصرفهما المئات من الملايين من الدولارات وعقود طويلة من الخبرات. Gu استمر بمطابقة تنبؤاته بعدد الوفيات من جراء كورونا مع الأرقام الحقيقية للوفيات، و مع بعض التعديلات البسيطة على نموذجه وقضاء معظم يومه وهو منهمك بتنقيته ومراقبة المعلومات الإحصائية, بدون راتب، معتمدا على مدخراته, استطاع ان ينتج نموذج احصائي اذهل أصحاب الخبرات الطويلة. بينما كان النموذج غير كامل، الا ان نموذجه أنتج نتائج جيدة جدا. على سبيل المثال، في نهاية شهر نيسان تنبأ ان عدد الوفيات 80,000 بحلول شهر أيار، كانت الأرقام الحقيقية 79,926, فيما توقع Institution for Health , بنف ......
#الشاب
#الذي
#معاهد
#التنبؤ
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713511
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - الشاب الذي سخر من معاهد التنبؤ الامريكية
سعد سوسه : التنبؤ الخرافي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تعاني ثقافتنا التقليدية من هيمنة طاغية لأفكار ومفاهيم التنبؤ الخرافي التي تعتمد أساليب مختلفة منها ما يعتمد على التبصير بالفنجان والمندل وقراءة الطالع وثقافة الأبراج . ويمارس الإعلام العربي دوراً كبيراً في تعزيز هذه المظاهر فأغلب المحطات التلفزيونية والفضائية تقوم بلقاءات مع فلكيين يتحدثون عن قراءة الحظ وعن الأبراج ويحللون شخصيات ويشمل التنبؤ الخرافي التنجيم ، والفال ، والفنجان والمرايا .فالتنجيم من العرافة غير المقصودة (أي العرافة المبنية على ملاحظة حوادث وظواهر لا دخل للعرّافْ بحدوثها . وما يقال من الأوهام الشائعة أن علم الفلك نشأ من التنجيم). والواقع أن هذا خطأ وثبت من المصادر إن منشأ علم الفلك عند العراقيين القدماء هو الرغبة بمعرفة الفصول والمواسم وقياس الوقت وضبط أزمان الفيضانات بالأنهر ومواسم الزرع .أما التنجيم الذي عرفه البابليون واستعملوه يقصد به رصد الأجرام السماوية وملاحظتها والاستدلال بها . ومعرفة ما سيحل بالمملكة . ( 1 ) أما تنجيم اليوم فهو اختراع جديد لا ينسب إلى التاريخ القديم لكنه عرف في العهد السلوقي منذ القرن الثالث ق.م ، والغريب أن البابليين قدموا الفال والتنبؤات والتنجيم وتفسير الرؤى والأحلام . ومع مرور الزمن ظهرت وسائل أخرى منها الرمل ، الودع ، الفنجان ، (الكوتشينة) ويستعمل المنجمون كلمات مثل الودع (يوشوش الفرد) ويقولون للفرد عليك أن تضمر شيئاً وتبدأ هنا عبارات تقبل التأويل والتفسير على الصور أو رسوم الفنجان أو الخطوط على الرمل وهذه العبارات المرنة تجعل الفرد يصدقها .المصادر1 . باقر ، طه باقر ، 1955، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، القسم الاول ، تاريخ العراق القديم ، ط 2 ، شركة التجارة والطباعة المحدودة . ......
#التنبؤ
#الخرافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757446
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تعاني ثقافتنا التقليدية من هيمنة طاغية لأفكار ومفاهيم التنبؤ الخرافي التي تعتمد أساليب مختلفة منها ما يعتمد على التبصير بالفنجان والمندل وقراءة الطالع وثقافة الأبراج . ويمارس الإعلام العربي دوراً كبيراً في تعزيز هذه المظاهر فأغلب المحطات التلفزيونية والفضائية تقوم بلقاءات مع فلكيين يتحدثون عن قراءة الحظ وعن الأبراج ويحللون شخصيات ويشمل التنبؤ الخرافي التنجيم ، والفال ، والفنجان والمرايا .فالتنجيم من العرافة غير المقصودة (أي العرافة المبنية على ملاحظة حوادث وظواهر لا دخل للعرّافْ بحدوثها . وما يقال من الأوهام الشائعة أن علم الفلك نشأ من التنجيم). والواقع أن هذا خطأ وثبت من المصادر إن منشأ علم الفلك عند العراقيين القدماء هو الرغبة بمعرفة الفصول والمواسم وقياس الوقت وضبط أزمان الفيضانات بالأنهر ومواسم الزرع .أما التنجيم الذي عرفه البابليون واستعملوه يقصد به رصد الأجرام السماوية وملاحظتها والاستدلال بها . ومعرفة ما سيحل بالمملكة . ( 1 ) أما تنجيم اليوم فهو اختراع جديد لا ينسب إلى التاريخ القديم لكنه عرف في العهد السلوقي منذ القرن الثالث ق.م ، والغريب أن البابليين قدموا الفال والتنبؤات والتنجيم وتفسير الرؤى والأحلام . ومع مرور الزمن ظهرت وسائل أخرى منها الرمل ، الودع ، الفنجان ، (الكوتشينة) ويستعمل المنجمون كلمات مثل الودع (يوشوش الفرد) ويقولون للفرد عليك أن تضمر شيئاً وتبدأ هنا عبارات تقبل التأويل والتفسير على الصور أو رسوم الفنجان أو الخطوط على الرمل وهذه العبارات المرنة تجعل الفرد يصدقها .المصادر1 . باقر ، طه باقر ، 1955، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، القسم الاول ، تاريخ العراق القديم ، ط 2 ، شركة التجارة والطباعة المحدودة . ......
#التنبؤ
#الخرافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757446
الحوار المتمدن
سعد سوسه - التنبؤ الخرافي