الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : الإشتراكيون والطبقة االعاملة المصرية - تدوينة قديمة عام 2012
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى السلطة السياسية لم تكن هدفا لهم من الناحية الفعلية وتوهموا ولازالوا ان التحريض الاشتراكى = التحريض الاقتصادى . لذا اسهموا اكثر من اى احد اخر فى تضييق سعة ونضال الطبقة العاملة . حين تكون اعمق امانى ناشطة عمالية بارزة ( فاطمة رمضان ) هى ان يكتب كامل جريدتها عمال بغض النظر عن المضمون الاقتصادى المطلبى لما يكتبون وتتوهم ان هذه هى غاية الثورية فان هذه نزعة نقابية ضيقة . وحين تفتتح اخرى ( سهام شوادة ) موقعا لايفعل غير ان يقدم اخبار النضالات العمالية دون ان يبدى اى تعليق عليها بتبيان مغزاها او ربطها ببعض او استخلاص معناها ويفتقر الى اى تحريض اشتراكى او ديموقراطى وحين يكون هذا الموقع مرتبطا باشتراكيين فهذا يرينا الهوة البورجوازية التى نقع فيها . وحين يتبنى قانونى عمالى ( محام ونقابى من السويس ) -- ويفترض انه اشتراكى -- مفهوم العامل فى قانون العمل المصرى . وهو مفهوم يميع فيه استغلال العامل وانتزاع فائض القيمة منه فان تلك مصيبة . وحين يجد اخر انه لو حدد تعريف الطبقة العاملة المصرية بخضوعها للاستغلال وتقاضيها اجورا وحرمانها من الملكية الخاصة وكونها منتجة للثروة ... سوف يبدو عددها قليلا بالقياس لاجمالى قوة العمل فى مصر فادخل فيها كل العاملين بأجر دون تمييز بينهم حتى بات جباة ضرائب الدولة الناهبة عمالا !! فان هذه كارثة بكل المقاييس . والمسألة اننا جهلة ونصر على ابداء الرأى متعالمين ولانبذل الجهد الضرورى الواجب قبل اطلاق الاحكام وابداء الاراء . رحمنا الله جميعا وانا اولكم . اما ان ترك الطبقة العاملة بلا سياسة تخصها فانما يعنى تذييلها لهذه الفئة او تلك من البورجوازية فهذا مانراه من البعض بالركض مرة وراء كفاية ومرة وراء البرادعى ومرة وراء الاخوان ومرة وراء ابوالفتوح ويجرون معهم العناصر العمالية القليلة . اول مانحتاجه هو دراسة علمية موضوعية عن الطبقة العاملة وفق المنهج الماركسى وهو مالم يتحقق بعد . اما اذا كنت جاهلا بوجودها فارجوا لمن يعلم ان يدلنى عليها واكون له من الممتنين الشاكرين ......
#الإشتراكيون
#والطبقة
#االعاملة
#المصرية
#تدوينة
#قديمة
#2012

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724423