نهاد ابو غوش : عقدة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش بعد إقرار البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) حل نفسه بالقراءات الثلاث، تتجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة مطلع تشرين الثاني / نوفمبر المقبل في خامس جولة انتخابات خلال أقل من اربع سنوات، من دون أن تبدو في الأفق بوادر حسم لأي من المعسكرين المتنافسين وفقا لاستطلاعات الراي العام التي تجري بصورة شبه يومية. وتستمر أزمة النظام السياسي الإسرائيلي مع أن الانقسام الحاصل ليس بين يمين ويسار، ولا بين مؤيدي السلام ودعاة الحرب والاحتلال، وإنما بين أنصار رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وحلفائه، ومعسكر معارضيه الذي يشمل طيفا عريضا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهذا المعسكر الأخير هو الذي نجح في تشكيل حكومة "التغيير" برئاسة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد. لكن هذه الحكومة انهارت بعد عام من تشكيلها بسبب هشاشتها واستنادها إلى أغلبية ضئيلة، وعدم انسجام مكوّناتها سواء في برامجها السياسية أو الاجتماعية ما أبقاها أقرب إلى حكومة الشلل. ولعل المفاجأة الحقيقية تمثلت في صمودها طيلة هذه الفترة حيث كان يمكن لها أن تسقط عند أول هزّة لولا الدعم والتعويم الذي لقيته من أطراف دولية وخاصة من إدارة الرئيس جو بايدن الديمقراطية، وأطراف أخرى إقليمية، فضلا عن حرص كافة الأطراف الثمانية المشكلة للحكومة على البقاء معا خشية من تراجعها واندثارها في حال إجراء انتخابات مبكرة.ومع أن الموضوع الفلسطيني ليس حاضرا ولا ضاغطا على ظاهر الجدل السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية، بسبب الانقسام الفلسطيني وغياب الفعل النضالي الموحّد، إلا التدقيق في القضايا الخلافية بين الأحزاب والتيارات السياسية الإسرائيلية يظهر أن الشأن الفلسطيني كامن في معظم تفاصيل وثنايا السياسة الإسرائيلية، سواء كان النقاش عن "الإرهاب"، أو عن "نقاء" إسرائيل بوصفها دولة يهودية، أو عن الاستيطان وفرض السيادة على المستوطنات، كما ينطبق ذلك على فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 ممن فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية ويتمتعون بحق المشاركة في انتخابات الكنيست. أما عند الحديث عن الانتخابات وتفاصيلها الإجرائية وتكتيكاتها فسوف يعود العامل الفلسطيني ليبرز بوصفه شوكة في حلق الديمقراطية الإسرائيلية، ذلك أن معظم القوى السياسية الإسرائيلية تريد للفلسطينيين العرب أن يشاركوا في الانتخابات من دون أن يتحولوا إلى قوة مؤثرة على حسم القضايا الرئيسية، وبخاصة حين يتعلق الأمر بسياسات إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة، أو بالنسبة للطابع اليهودي لدولة إسرائيل، وهذه القاعدة ليست مجرد رغبة أو تحفّظ عابر، بل إنها دخلت في صميم قوانين الأساس ذات المكانة الدستورية حيث جاء في قانون القومية الشهير الذي شُرّع في العام 2018 أن "ممارسة حق تقرير المصير في أرض إسرائيل هي حق حصري للشعب اليهودي".وهكذا تمثل مشاركة الفلسطينيين العرب في الانتخابات الإسرائيلية معضلة مركبّة، للفلسطينيين أنفسهم الذين يسعون للحفاظ على هويتهم الوطنية والقومية، وعلى كونهم جزءا من الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت التمسك بحقوقهم المدنية والاجتماعية لكونهم "مواطنين" يدفعون الضرائب ويقومون بكل ما عليهم من اعباء تجاه الدولة التي فرضت عليهم، ومن الناحية الثانية تنظر معظم الأحزاب الصهيونية للعرف بوصفهم عبئا ومشكلة أمنية، بل إن بعض الساسة شبهوهم بالقنبلة الديمغرافية القابلة للانفجار في اية لحظة. ولذلك تسعى المؤسسة الصهيونية الحاكمة بمختلف تشكيلاتها إلى مطالبة الفلسطينيين في الداخل بإظهار الولاء لدولة إسرائيل، والانسلاخ عن الشعب الفلسطيني ما يعني في المحصلة " أسرلة" هؤلاء الفلسطينيين، ودفعهم إلى التخ ......
#عقدة
#المشاركة
#العربية
#الانتخابات
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761266
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش بعد إقرار البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) حل نفسه بالقراءات الثلاث، تتجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة مطلع تشرين الثاني / نوفمبر المقبل في خامس جولة انتخابات خلال أقل من اربع سنوات، من دون أن تبدو في الأفق بوادر حسم لأي من المعسكرين المتنافسين وفقا لاستطلاعات الراي العام التي تجري بصورة شبه يومية. وتستمر أزمة النظام السياسي الإسرائيلي مع أن الانقسام الحاصل ليس بين يمين ويسار، ولا بين مؤيدي السلام ودعاة الحرب والاحتلال، وإنما بين أنصار رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وحلفائه، ومعسكر معارضيه الذي يشمل طيفا عريضا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهذا المعسكر الأخير هو الذي نجح في تشكيل حكومة "التغيير" برئاسة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد. لكن هذه الحكومة انهارت بعد عام من تشكيلها بسبب هشاشتها واستنادها إلى أغلبية ضئيلة، وعدم انسجام مكوّناتها سواء في برامجها السياسية أو الاجتماعية ما أبقاها أقرب إلى حكومة الشلل. ولعل المفاجأة الحقيقية تمثلت في صمودها طيلة هذه الفترة حيث كان يمكن لها أن تسقط عند أول هزّة لولا الدعم والتعويم الذي لقيته من أطراف دولية وخاصة من إدارة الرئيس جو بايدن الديمقراطية، وأطراف أخرى إقليمية، فضلا عن حرص كافة الأطراف الثمانية المشكلة للحكومة على البقاء معا خشية من تراجعها واندثارها في حال إجراء انتخابات مبكرة.ومع أن الموضوع الفلسطيني ليس حاضرا ولا ضاغطا على ظاهر الجدل السياسي بين الأحزاب الإسرائيلية، بسبب الانقسام الفلسطيني وغياب الفعل النضالي الموحّد، إلا التدقيق في القضايا الخلافية بين الأحزاب والتيارات السياسية الإسرائيلية يظهر أن الشأن الفلسطيني كامن في معظم تفاصيل وثنايا السياسة الإسرائيلية، سواء كان النقاش عن "الإرهاب"، أو عن "نقاء" إسرائيل بوصفها دولة يهودية، أو عن الاستيطان وفرض السيادة على المستوطنات، كما ينطبق ذلك على فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 ممن فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية ويتمتعون بحق المشاركة في انتخابات الكنيست. أما عند الحديث عن الانتخابات وتفاصيلها الإجرائية وتكتيكاتها فسوف يعود العامل الفلسطيني ليبرز بوصفه شوكة في حلق الديمقراطية الإسرائيلية، ذلك أن معظم القوى السياسية الإسرائيلية تريد للفلسطينيين العرب أن يشاركوا في الانتخابات من دون أن يتحولوا إلى قوة مؤثرة على حسم القضايا الرئيسية، وبخاصة حين يتعلق الأمر بسياسات إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة، أو بالنسبة للطابع اليهودي لدولة إسرائيل، وهذه القاعدة ليست مجرد رغبة أو تحفّظ عابر، بل إنها دخلت في صميم قوانين الأساس ذات المكانة الدستورية حيث جاء في قانون القومية الشهير الذي شُرّع في العام 2018 أن "ممارسة حق تقرير المصير في أرض إسرائيل هي حق حصري للشعب اليهودي".وهكذا تمثل مشاركة الفلسطينيين العرب في الانتخابات الإسرائيلية معضلة مركبّة، للفلسطينيين أنفسهم الذين يسعون للحفاظ على هويتهم الوطنية والقومية، وعلى كونهم جزءا من الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت التمسك بحقوقهم المدنية والاجتماعية لكونهم "مواطنين" يدفعون الضرائب ويقومون بكل ما عليهم من اعباء تجاه الدولة التي فرضت عليهم، ومن الناحية الثانية تنظر معظم الأحزاب الصهيونية للعرف بوصفهم عبئا ومشكلة أمنية، بل إن بعض الساسة شبهوهم بالقنبلة الديمغرافية القابلة للانفجار في اية لحظة. ولذلك تسعى المؤسسة الصهيونية الحاكمة بمختلف تشكيلاتها إلى مطالبة الفلسطينيين في الداخل بإظهار الولاء لدولة إسرائيل، والانسلاخ عن الشعب الفلسطيني ما يعني في المحصلة " أسرلة" هؤلاء الفلسطينيين، ودفعهم إلى التخ ......
#عقدة
#المشاركة
#العربية
#الانتخابات
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761266
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عقدة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية
عصمت منصور : حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أثار وصول أول سفينة يونانية (منصة عائمة) لاستخراج وتخزين الغاز إلى حقل "كاريش" على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب مدينة حيفا، للتنقيب عن الغاز من الحقل الذي تسيطر عليه اسرائيل حاليا، موجة تهديدات وتهديدات مضادّة بين لبنان وحزب الله من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى، ما أعاد الجدل حول ملكية هذا الحقل البحري الواعد، وأين تبدأ الحدود المائية الإقليمية بين اسرائيل ولبنان وأين تنتهي، ومن هي الجهة التي يحق لها أن تحفر وأن تستخرج الغاز الذي تم اكتشافه في هذا الحقل، وبخاصة مع الأجواء العدائية التي تميز العلاقات بين الطرفين واحتمالات التصعيد بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية التي يمثلها حزب الله والتهديدات الإسرائيلية الدائمة بأنها سوف تستهدف البنى التحتية للبنان في أية مواجهة مقبلة.الاعتماد المتزايد لإسرائيل على الطاقة وتحولها الى دولة مصدرة للغاز، إلى جانب أزمة الطاقة العالمية التي اتسعت في اعقاب الحرب الروسية الاوكرانية، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وحالة العداء والحرب غير المعلنة بين حزب الله واسرائيل، بالتزامن مع التصعيد الإيراني الاسرائيلي حول الملف النووي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من هذا الحقل عنصر تفجير وصاعق أزمة قابلة لأن تتحول إلى مواجهة عسكرية.تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والتي أدلى بها لوكالة رويترز في السادس من حزيران/ يونيو الحالي، لم تترك مجالا للشك بأن الخيار العسكري، وارد ويلوح في الافق في حال استمرت اسرائيل في عمليات الحفر "وفشلت المفاوضات في ترسيم الحدود المائية بين البلدين".قاسم تعمد أن يبقي الباب مواربا أمام الحلول الدبلوماسية، واستنفاذ خيار التفاوض الذي ترعاه الأمم المتحدة وتتوسط فيه الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه شدد على أن حزبه "ينتظر تعليمات من قيادة الدولة اللبنانية" كون القرار قرارا سياديا لبنانيا من اختصاص الدولة، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل الآن يعد "اختراقا للسيادة اللبنانية وموارد لبنان الطبيعية"، وأردف أن حزبه "سيستخدم القوة" من أجل الضغط وخلق حالة رادعة في مواجهة " السطو الاسرائيلي".تهديد للشركة اليونانيةبعد تصريح قاسم، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الخميس في التاسع من حزيران إن الحزب قادر على "منع إسرائيل من استخراج النفط والغاز من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان"، داعيا إدارة "السفينة اليونانية" إلى الانسحاب فورا.نصر الله لم يكتف بالتأكيد على تهديدات نائبه بل ذهب أبعد من ذلك، ووجّه حديثه إلى الشركة اليونانية قائلا أن "هذا الأمر له تبعات كبيرة، وعلى الشركة أن تسحب السفينة سريعا وفورا، وعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة من الآن عما قد يلحق بهذه السفينة ماديا وبشريا" مطالبا اياها بسحبها "على الفورا" وفق تعبيره.تصريحات قادة حزب الله، والتي تشدد على دور الدولة اللبنانية، تستند الى جملة تصريحات أطلقها مسؤولون لبنانيون، كان آخرها ما قاله وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري أن "مجيء السفينة اليونانية إلى حقل كاريش من دون أدنى شك يمثل تحدياً قوياً لنا، خاصة أنه لا ترسيم للحدود بعد، وليس معلوماً إذا ما كان الحفر هو في الحدود الفلسطينية المحتلة أو في الحدود اللبنانية المختلف عليها"الجيش الإسرائيلي بدوره رفع درجة التأهب في محيط الحقل، وأعد خططا لمواجهة "كافة السيناريوهات المحتملة" في أعقاب تصريحات نعيم قاسم وفق ما نشره المحلل العسكري في موقع "واللا" امير بوحبوط في العاشر من حزي ......
#حقول
#الغاز
#الإسرائيلية
#اللبنانية
#المشتركة:
#ومخاطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761695
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور أثار وصول أول سفينة يونانية (منصة عائمة) لاستخراج وتخزين الغاز إلى حقل "كاريش" على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب مدينة حيفا، للتنقيب عن الغاز من الحقل الذي تسيطر عليه اسرائيل حاليا، موجة تهديدات وتهديدات مضادّة بين لبنان وحزب الله من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى، ما أعاد الجدل حول ملكية هذا الحقل البحري الواعد، وأين تبدأ الحدود المائية الإقليمية بين اسرائيل ولبنان وأين تنتهي، ومن هي الجهة التي يحق لها أن تحفر وأن تستخرج الغاز الذي تم اكتشافه في هذا الحقل، وبخاصة مع الأجواء العدائية التي تميز العلاقات بين الطرفين واحتمالات التصعيد بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية التي يمثلها حزب الله والتهديدات الإسرائيلية الدائمة بأنها سوف تستهدف البنى التحتية للبنان في أية مواجهة مقبلة.الاعتماد المتزايد لإسرائيل على الطاقة وتحولها الى دولة مصدرة للغاز، إلى جانب أزمة الطاقة العالمية التي اتسعت في اعقاب الحرب الروسية الاوكرانية، والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وحالة العداء والحرب غير المعلنة بين حزب الله واسرائيل، بالتزامن مع التصعيد الإيراني الاسرائيلي حول الملف النووي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من هذا الحقل عنصر تفجير وصاعق أزمة قابلة لأن تتحول إلى مواجهة عسكرية.تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والتي أدلى بها لوكالة رويترز في السادس من حزيران/ يونيو الحالي، لم تترك مجالا للشك بأن الخيار العسكري، وارد ويلوح في الافق في حال استمرت اسرائيل في عمليات الحفر "وفشلت المفاوضات في ترسيم الحدود المائية بين البلدين".قاسم تعمد أن يبقي الباب مواربا أمام الحلول الدبلوماسية، واستنفاذ خيار التفاوض الذي ترعاه الأمم المتحدة وتتوسط فيه الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه شدد على أن حزبه "ينتظر تعليمات من قيادة الدولة اللبنانية" كون القرار قرارا سياديا لبنانيا من اختصاص الدولة، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل الآن يعد "اختراقا للسيادة اللبنانية وموارد لبنان الطبيعية"، وأردف أن حزبه "سيستخدم القوة" من أجل الضغط وخلق حالة رادعة في مواجهة " السطو الاسرائيلي".تهديد للشركة اليونانيةبعد تصريح قاسم، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الخميس في التاسع من حزيران إن الحزب قادر على "منع إسرائيل من استخراج النفط والغاز من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان"، داعيا إدارة "السفينة اليونانية" إلى الانسحاب فورا.نصر الله لم يكتف بالتأكيد على تهديدات نائبه بل ذهب أبعد من ذلك، ووجّه حديثه إلى الشركة اليونانية قائلا أن "هذا الأمر له تبعات كبيرة، وعلى الشركة أن تسحب السفينة سريعا وفورا، وعليها أن تتحمل المسؤولية الكاملة من الآن عما قد يلحق بهذه السفينة ماديا وبشريا" مطالبا اياها بسحبها "على الفورا" وفق تعبيره.تصريحات قادة حزب الله، والتي تشدد على دور الدولة اللبنانية، تستند الى جملة تصريحات أطلقها مسؤولون لبنانيون، كان آخرها ما قاله وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري أن "مجيء السفينة اليونانية إلى حقل كاريش من دون أدنى شك يمثل تحدياً قوياً لنا، خاصة أنه لا ترسيم للحدود بعد، وليس معلوماً إذا ما كان الحفر هو في الحدود الفلسطينية المحتلة أو في الحدود اللبنانية المختلف عليها"الجيش الإسرائيلي بدوره رفع درجة التأهب في محيط الحقل، وأعد خططا لمواجهة "كافة السيناريوهات المحتملة" في أعقاب تصريحات نعيم قاسم وفق ما نشره المحلل العسكري في موقع "واللا" امير بوحبوط في العاشر من حزي ......
#حقول
#الغاز
#الإسرائيلية
#اللبنانية
#المشتركة:
#ومخاطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761695
الحوار المتمدن
عصمت منصور - حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 1 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لطالما كان النظام السياسي الفلسطيني عرضة لتدخلات ومؤثرات إقليمية ودولية كثيرة، نظرا لتشتت الشعب الفلسطيني وتوزع تجمعاته السكانية على عدة دول عربية، ووجود جاليات فلسطينية كبيرة في بلدان المهجر، وتبعا لمكانة القضية الفلسسطينية المركزية بالنسبة للدول والشعوب العربية، ومشاركة هذه الدول في الحروب العربية – الإسرائيلية، إلى مساهمة الدول العربية الغنية وبخاصة النفطية في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية. كل ذلك أغرى هذه الأنظمة بالتدخل في الشأن الفلسطيني إما بسبب قناعة هذه الأنظمة أن هذا التدخل حق لها، أو لأن بعضها استخدم "القضية الفلسطينية" كورقة لتحسين مكانته أمام شعبه اولا وفي معادلات التاثير الإقليمية والدولية.الحالة الفلسطينية والتدخلات الخارجيةلم يقتصر التدخل في شؤون القضية الفلسطينية على الدول العربية "الشقيقة"، بل شمل الدول الكبرى بحكم هيمنتها وتأثيرها على النظام العالمي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي سابقا/ روسيا منذ العام 1991، وامتد التدخل ليشمل الدول المانحة الداعمة لفلسطين ماليا كما يجري حاليا مع دول الاتحاد الأوروبي التي باتت تضع شروطا على السلطة الفلسطينية لمواصلة دعمها، كما شمل دولا ذات مكانة إقليمية بارزة مثل إيران التي تدعم فصائل فلسطينية بعينها ( وخاصة حركتا حماس والجهاد الإسلامي) وعربية (حزب الله اللبناني)، كما باتت تركيا تلعب دورا مؤثرا تجاه القضية الفلسطينية وخصوصا في عهد قيادة حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان، ويمكن تلمس هذا التأثير التركي من خلال تأثيرات العلاقات التركية الإسرائيلية المتذبذبة على الوضع الفلسطيني، والعلاقات الثنائية المميزة مع مختلف الفصائل الفلسطينية وبخاصة مع حركة حماس واستضافة تركيا لعدد من جلسات الحوار الحوار وعلاقاتها الثنائية الجيدة مع السلطة، بالإضافة للحضور التركي المتنامي في القدس. إسرائيل على خط التدخّلاتوإذا كانت كل هذه التدخلات متوقعة من قبل دول شقيقة وأخرى داعمة، فإن التدخل الأكثر غرابة في الشأن الفلسطيني وبالتالي في النظام السياسي الفلسطيني، هو تدخل الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي قام على أنقاض الكيانية الوطنية الفلسطينية وما زال يحتل كل ارض فلسطين ويشرد شعبها، ويتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة وتطلعاته في الحرية والاستقلال، ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وتأبيد احتلاله لأرض فلسطين وإنكار حق شعبها فيها.وإذا كانت التدخلات الإسرائيلية جرت في السابق عبر مؤامرات مكشوفة ومفضوحة على شاكلة تجربة "روابط القرى" المنحلة، فإن هذه التدخلات اتخذت بعد توقيع اتفاق أوسلو وملحقاته عدة اتجاهات من بينها ما تضمنته الاتفاقات الرسمية من قيود ومداخل إسرائيلية للتدخل، إلى جانب ما تعكسه السياسات العدوانية والتوسعية والضغوط الدائمة على الفلسطينيين والمحاولات المستمرة لابتزاز قيادتهم. وهذا الوضع في مجمله يطرح مجموعة من الأسئلة حول قدرة الفلسطينيين ومؤسساتهم السياسية على صد هذه التدخلات، وهل الفلسطينيون مجمعون على أهمية التصدي للتدخلات والتأثيرات الإسرائيلية. ولا شك أن الإجابة على هذه الأسئلة لا تتأتى من خلال البيانات والإعلانات السياسية التي لا تختلف في تمسكها بأهداف الشعب الفلسطيني، وإنما في الأداء العملي، بالأفعال وليس بالنيّات والأقوال.نظام سياسي فلسطيني فريدمن الصعب الوصول إلى تعريف شامل وموحد لمفهوم "النظام السياسي"، فالتعريف ينصرف أحيانا إلى شكل نظام الحكم والطريقة التي تمارس بها ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762769
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لطالما كان النظام السياسي الفلسطيني عرضة لتدخلات ومؤثرات إقليمية ودولية كثيرة، نظرا لتشتت الشعب الفلسطيني وتوزع تجمعاته السكانية على عدة دول عربية، ووجود جاليات فلسطينية كبيرة في بلدان المهجر، وتبعا لمكانة القضية الفلسسطينية المركزية بالنسبة للدول والشعوب العربية، ومشاركة هذه الدول في الحروب العربية – الإسرائيلية، إلى مساهمة الدول العربية الغنية وبخاصة النفطية في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية. كل ذلك أغرى هذه الأنظمة بالتدخل في الشأن الفلسطيني إما بسبب قناعة هذه الأنظمة أن هذا التدخل حق لها، أو لأن بعضها استخدم "القضية الفلسطينية" كورقة لتحسين مكانته أمام شعبه اولا وفي معادلات التاثير الإقليمية والدولية.الحالة الفلسطينية والتدخلات الخارجيةلم يقتصر التدخل في شؤون القضية الفلسطينية على الدول العربية "الشقيقة"، بل شمل الدول الكبرى بحكم هيمنتها وتأثيرها على النظام العالمي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي سابقا/ روسيا منذ العام 1991، وامتد التدخل ليشمل الدول المانحة الداعمة لفلسطين ماليا كما يجري حاليا مع دول الاتحاد الأوروبي التي باتت تضع شروطا على السلطة الفلسطينية لمواصلة دعمها، كما شمل دولا ذات مكانة إقليمية بارزة مثل إيران التي تدعم فصائل فلسطينية بعينها ( وخاصة حركتا حماس والجهاد الإسلامي) وعربية (حزب الله اللبناني)، كما باتت تركيا تلعب دورا مؤثرا تجاه القضية الفلسطينية وخصوصا في عهد قيادة حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان، ويمكن تلمس هذا التأثير التركي من خلال تأثيرات العلاقات التركية الإسرائيلية المتذبذبة على الوضع الفلسطيني، والعلاقات الثنائية المميزة مع مختلف الفصائل الفلسطينية وبخاصة مع حركة حماس واستضافة تركيا لعدد من جلسات الحوار الحوار وعلاقاتها الثنائية الجيدة مع السلطة، بالإضافة للحضور التركي المتنامي في القدس. إسرائيل على خط التدخّلاتوإذا كانت كل هذه التدخلات متوقعة من قبل دول شقيقة وأخرى داعمة، فإن التدخل الأكثر غرابة في الشأن الفلسطيني وبالتالي في النظام السياسي الفلسطيني، هو تدخل الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي قام على أنقاض الكيانية الوطنية الفلسطينية وما زال يحتل كل ارض فلسطين ويشرد شعبها، ويتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة وتطلعاته في الحرية والاستقلال، ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وتأبيد احتلاله لأرض فلسطين وإنكار حق شعبها فيها.وإذا كانت التدخلات الإسرائيلية جرت في السابق عبر مؤامرات مكشوفة ومفضوحة على شاكلة تجربة "روابط القرى" المنحلة، فإن هذه التدخلات اتخذت بعد توقيع اتفاق أوسلو وملحقاته عدة اتجاهات من بينها ما تضمنته الاتفاقات الرسمية من قيود ومداخل إسرائيلية للتدخل، إلى جانب ما تعكسه السياسات العدوانية والتوسعية والضغوط الدائمة على الفلسطينيين والمحاولات المستمرة لابتزاز قيادتهم. وهذا الوضع في مجمله يطرح مجموعة من الأسئلة حول قدرة الفلسطينيين ومؤسساتهم السياسية على صد هذه التدخلات، وهل الفلسطينيون مجمعون على أهمية التصدي للتدخلات والتأثيرات الإسرائيلية. ولا شك أن الإجابة على هذه الأسئلة لا تتأتى من خلال البيانات والإعلانات السياسية التي لا تختلف في تمسكها بأهداف الشعب الفلسطيني، وإنما في الأداء العملي، بالأفعال وليس بالنيّات والأقوال.نظام سياسي فلسطيني فريدمن الصعب الوصول إلى تعريف شامل وموحد لمفهوم "النظام السياسي"، فالتعريف ينصرف أحيانا إلى شكل نظام الحكم والطريقة التي تمارس بها ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762769
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني (1 من4)
عصمت منصور : التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.الجنرال الغامضالغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور ا ......
#التنافس
#آيزنكوت
#الانتخابات
#الإسرائيلية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762768
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.الجنرال الغامضالغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور ا ......
#التنافس
#آيزنكوت
#الانتخابات
#الإسرائيلية
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762768
الحوار المتمدن
عصمت منصور - التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 2 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش وعلى الرغم من النكبة الكبرى التي ألمّت بالشعب الفلسطيني في العام 1948، نجح الشعب الفلسطيني منذ اواسط الستينات من القرن الماضي في استعادة هويته واستنهاض طاقاته وجهوده وتوحيد نضاله تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية التي انتزعت اعتراف العالم بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ومن هنا يمكن القول أن شكلا فريدا من اشكال النظام السياسي بدأ يتشكل منذ أواسط الستينات.الشعب الفلسطيني يستعيد هويته ولأغراض هذا البحث سوف نعتمد التعريف الموسع لمفهوم النظام السياسي الفلسطيني والذي يشمل منظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها ودوائرها (المجلس الوطني الفلسطيني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية والدوائر المنبثقة عنها)، وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية التي نشأت بموجب اتفاق اوسلو، والحكومة وسائر المؤسسات المرتبطة بالسلطة، والأحزاب والفصائل السياسية سواء تلك المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهو المنحى الذي اعتمدته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، التي أفردت بابا خاصا بالنظام السياسي الفلسطيني ويشتمل على بنود فرعية هي : منظمة التحرير الفلسطينية، والرئاسة، والسلطة التشريعية، واللسطة التنفيذية، والتنظيمات والأحزاب وهذا البند مقسم إلى الأحزاب المنضوية في إطار منظمة التحرير وتلك الموجودة خارجها، كما يشمل الباب فصلا عن مبادىء السياسة الخارجية والهيئات المحلية . ومع أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي غير ممثلتين في مؤسسات منظمة التحرير إلا أنه يمكن اعتبارهما جزءا لا يتجزأ من النظام السياسي الفلسطيني، فخلافهما حول العضوية في مؤسسات المنظمة هو موقف إجرائي لا يتصل بالموقف المبدئي من المنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ( مع أن اصواتا منفردة تتحدث بهذه اللغة) وإنما بقضايا عملية مثل كيفية تشكيل هذه الهيئات ونسبة الحركات المختلفة فيهما، وهما شاركتا وتشاركان في بعض الأطر والهيئات المنبثقة عن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والمتداخلة معها، مثل مشاركة حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006، وتشكيل الحكومتين العاشرة والحادية عشرة بقيادة حماس، ومشاركة الحركتين كذلك في جلسات الحوار الوطني المتعاقبة التي جرت في عديد المدن والعواصم، بما في ذلك المشاركة في اجتماع الأمناء العامين، كما تشارك (حماس) في كثير من جولات الانتخابات النقابية المهنية والطلابية والمحلية، بينما تتميز حركة الجهاد الإسلامي بأنها لا تشارك في الانتخابات سواء العامة أو المحلية والنقابية. وعند الحديث عن النظام السياسي الفلسطيني يجدر بنا الأخذ بعين الاعتبار حالة الانقسام التي يعيشها الوضع الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 2007 والتي اوجدت سلطتين ونظامين سياسيين وقانونيين في ما اصطلح على تسميتهما جناحي الوطن، أي قطاع غزة والضفة الغربية مع الإشارة إلى أن مدينة القدس، وبالتحديد الشطر الشرقي من المدينة وعدد من ضواحيها التي وقعت تحت الاحتلال في حزيران 1967، تعيش وضعا فريدا، يتمثل في قرار ضمها من قبل دولة الاحتلال في نفس الشهر من العام 1967 وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها مع أنها جزء لا يتجزأ من أراضي الضفة الغربية التي كانت تحت الإدارة الردنية واحتلتها اسرائيل في عدوان حزيران عام 1967، يتلخص هذا الوضع الفريد في اعتبار المدينة وضواحيها جزءا من دولة إسرائيل وعاصمتها الموحدة، بينما لا يتمتع مواطنو القدس فيها بحقوق المواطنة الكاملة بل بحق "الإقامة الدائمة" وهو ما يبقيهم تحت ضغط الإجراءات الإسرائيلية التعسفية المستمرة الهادفة لتقليص عددهم ونسبتهم، وتهجيرهم إلى خارج ا ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762822
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش وعلى الرغم من النكبة الكبرى التي ألمّت بالشعب الفلسطيني في العام 1948، نجح الشعب الفلسطيني منذ اواسط الستينات من القرن الماضي في استعادة هويته واستنهاض طاقاته وجهوده وتوحيد نضاله تحت رايات منظمة التحرير الفلسطينية التي انتزعت اعتراف العالم بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ومن هنا يمكن القول أن شكلا فريدا من اشكال النظام السياسي بدأ يتشكل منذ أواسط الستينات.الشعب الفلسطيني يستعيد هويته ولأغراض هذا البحث سوف نعتمد التعريف الموسع لمفهوم النظام السياسي الفلسطيني والذي يشمل منظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها ودوائرها (المجلس الوطني الفلسطيني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية والدوائر المنبثقة عنها)، وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية التي نشأت بموجب اتفاق اوسلو، والحكومة وسائر المؤسسات المرتبطة بالسلطة، والأحزاب والفصائل السياسية سواء تلك المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهو المنحى الذي اعتمدته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية وفا، التي أفردت بابا خاصا بالنظام السياسي الفلسطيني ويشتمل على بنود فرعية هي : منظمة التحرير الفلسطينية، والرئاسة، والسلطة التشريعية، واللسطة التنفيذية، والتنظيمات والأحزاب وهذا البند مقسم إلى الأحزاب المنضوية في إطار منظمة التحرير وتلك الموجودة خارجها، كما يشمل الباب فصلا عن مبادىء السياسة الخارجية والهيئات المحلية . ومع أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي غير ممثلتين في مؤسسات منظمة التحرير إلا أنه يمكن اعتبارهما جزءا لا يتجزأ من النظام السياسي الفلسطيني، فخلافهما حول العضوية في مؤسسات المنظمة هو موقف إجرائي لا يتصل بالموقف المبدئي من المنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ( مع أن اصواتا منفردة تتحدث بهذه اللغة) وإنما بقضايا عملية مثل كيفية تشكيل هذه الهيئات ونسبة الحركات المختلفة فيهما، وهما شاركتا وتشاركان في بعض الأطر والهيئات المنبثقة عن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والمتداخلة معها، مثل مشاركة حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي في العام 2006، وتشكيل الحكومتين العاشرة والحادية عشرة بقيادة حماس، ومشاركة الحركتين كذلك في جلسات الحوار الوطني المتعاقبة التي جرت في عديد المدن والعواصم، بما في ذلك المشاركة في اجتماع الأمناء العامين، كما تشارك (حماس) في كثير من جولات الانتخابات النقابية المهنية والطلابية والمحلية، بينما تتميز حركة الجهاد الإسلامي بأنها لا تشارك في الانتخابات سواء العامة أو المحلية والنقابية. وعند الحديث عن النظام السياسي الفلسطيني يجدر بنا الأخذ بعين الاعتبار حالة الانقسام التي يعيشها الوضع الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 2007 والتي اوجدت سلطتين ونظامين سياسيين وقانونيين في ما اصطلح على تسميتهما جناحي الوطن، أي قطاع غزة والضفة الغربية مع الإشارة إلى أن مدينة القدس، وبالتحديد الشطر الشرقي من المدينة وعدد من ضواحيها التي وقعت تحت الاحتلال في حزيران 1967، تعيش وضعا فريدا، يتمثل في قرار ضمها من قبل دولة الاحتلال في نفس الشهر من العام 1967 وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها مع أنها جزء لا يتجزأ من أراضي الضفة الغربية التي كانت تحت الإدارة الردنية واحتلتها اسرائيل في عدوان حزيران عام 1967، يتلخص هذا الوضع الفريد في اعتبار المدينة وضواحيها جزءا من دولة إسرائيل وعاصمتها الموحدة، بينما لا يتمتع مواطنو القدس فيها بحقوق المواطنة الكاملة بل بحق "الإقامة الدائمة" وهو ما يبقيهم تحت ضغط الإجراءات الإسرائيلية التعسفية المستمرة الهادفة لتقليص عددهم ونسبتهم، وتهجيرهم إلى خارج ا ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762822
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني (2 من4)
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 3 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويمكن القول أن توقيع اتفاق اوسلو وقبل ذلك انطلاق مفاوضات مدريد للتسوية السياسية السلمية، شكل منعطفا حاسما ونوعيا على النظام السياسي الفلسطيني، ليس فقط من زاوية تشكيل سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين، وإنما لجهة دخول عنصر جديد في التأثير على النظام السياسي الفلسطيني، وهو الاحتلال الإسرائيلي وأدواته العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث باتت إسرائيل عنصرا بالغ التاثير على طبيعة النظام السياسي الفلسطيني واتجاهات تطوره، ومن البديهي أن أشكال تاثير إسرائيل على النظام السياسي الفلسطيني تنسجم بالكامل مع أهداف إسرائيل وأطماعها في الأراضي الفلسطينية، وموقفها من تطور الكيانيية الفلسطينية بما يخدم مصالح دولة الاحتلال الاستراتيجية، ولا تشكل هذه التأثيرات نمطا ثابتا، فهي تتراوح بين اشكال القوة الناعمة من أدوات اقتصادية وإغراءات و"تسهيلات" ومفاوضات،والأشكال الأكثر خشونة من حملات عسكرية وحروب وحصار واجتياح المناطق الفلسطينية وعمليات قتل يومي واغتيالات واعتقالات جماعية. قيود الاتفاقياتتكمن جذور التحكّم الإسرائيلي في اتجاهات تطور النظام السياسي الفلسطيني في الاتفاقات التي وقعها الجانبان وتعرف باتفاقات أوسلو، أو اتفاقيات المرحلة الانتقالية وتشمل اتفاق القاهرة وملاحقه وبروتوكول باريس الاقتصادي، وبعض الاتفاقات اللاحقة مثل اتفاقية الخليل. وإذا كانت القيادة الفلسطينية بررت قبولها بهذه الاتفاقيات بأن مشروع السلطة الفلسطينية مثّل نواة لمشروع الدولة والاستقلال، وأن ما حققته اتفاقات أوسلو من الاعتراف بمنظمة التحرير وبناء المؤسسات الفلسطينية وعودة عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الوطن كان يستحق القبول ببعض الثغرات والتنازلات مثل تأجيل القضايا الجوهرية إلى مفاوضات الحل النهائي، واستندت هذه الرؤية إلى رهان على إمكانية تحقيق شراكة فلسطينية إسرائيلية في عملية سلام، وأن لإسرائيل مصلحة في مثل هذه العملية التي تشمل قيام دولة فلسطينية. ويرى المدافعون عن وجهة النظر هذه أن اغتيال اسحق رابين عام 1995، قتل معه هذه الفرصة لمثل هذه الشراكة، وشكّل نهاية لهذه الرهانات. ولكن من الناحية الأخرى سوف نجد أن الثغرات الجسيمة التي انطوى عليها اتفاق أوسلو كانت الركيزة التي استخدمتها إسرائيل للمضي في مشروعها الاستيطاني التوسعي وتدمير حل الدولتين، بحيث:- إن استثناء القدس من ترتيبات المرحلة الانتقالية فتح الباب واسعا أمام تنفيذ خطة التهويد والأسرلة ومحاولة القضاء على اي مظهر من مظاهر الحضور الفلسطيني حتى لو كان رمزيا كما نرى في الإجراءات الأخيرة ضد رفع العلم الفلسطيني.- تأجيل قضية اللاجئين وفّر المدخل لتصفية هذه القضية على قاعدة التوطين في بلدان إقامتهم الحالية او في بلد ثالث، إلى جانب محاولات إسرائيل وإدارة ترامب تصفية وكالة الغوث وإعادة تعريف اللاجيء.- تأجيل البت في موضوع الاستيطان، استثمرته إسرائيل في مضاعفة عدد المستوطنين والمستوطنات اكثر من ثلاث مرات خلال الفترة بين 1993 و2022، بحيث ارتفع عدد المستوطنين إلى نحو 750 ألف مستوطن في القدس والضفة، مع وجود خطط لرفع العدد إلى نحو مليون مستوطن خلال سنوات قليلة.- تاجيل البتّ في قضية المياه للمرحلة النهائية كذلك ما مكّن إسرائيل من استخدام سياسة "التعطيش" لتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية(3)، وابتزاز الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، مع العلم أن الموارد المائية الفلسطينية تكفي حاجة الفلسطينيين وتزيد، ولكنها تُسخّر بشكل عام لخدمة المشروع الاستيطاني وتدمير فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة. ويؤكد مازن غنيم رئيس سلطة ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762892
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويمكن القول أن توقيع اتفاق اوسلو وقبل ذلك انطلاق مفاوضات مدريد للتسوية السياسية السلمية، شكل منعطفا حاسما ونوعيا على النظام السياسي الفلسطيني، ليس فقط من زاوية تشكيل سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين، وإنما لجهة دخول عنصر جديد في التأثير على النظام السياسي الفلسطيني، وهو الاحتلال الإسرائيلي وأدواته العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث باتت إسرائيل عنصرا بالغ التاثير على طبيعة النظام السياسي الفلسطيني واتجاهات تطوره، ومن البديهي أن أشكال تاثير إسرائيل على النظام السياسي الفلسطيني تنسجم بالكامل مع أهداف إسرائيل وأطماعها في الأراضي الفلسطينية، وموقفها من تطور الكيانيية الفلسطينية بما يخدم مصالح دولة الاحتلال الاستراتيجية، ولا تشكل هذه التأثيرات نمطا ثابتا، فهي تتراوح بين اشكال القوة الناعمة من أدوات اقتصادية وإغراءات و"تسهيلات" ومفاوضات،والأشكال الأكثر خشونة من حملات عسكرية وحروب وحصار واجتياح المناطق الفلسطينية وعمليات قتل يومي واغتيالات واعتقالات جماعية. قيود الاتفاقياتتكمن جذور التحكّم الإسرائيلي في اتجاهات تطور النظام السياسي الفلسطيني في الاتفاقات التي وقعها الجانبان وتعرف باتفاقات أوسلو، أو اتفاقيات المرحلة الانتقالية وتشمل اتفاق القاهرة وملاحقه وبروتوكول باريس الاقتصادي، وبعض الاتفاقات اللاحقة مثل اتفاقية الخليل. وإذا كانت القيادة الفلسطينية بررت قبولها بهذه الاتفاقيات بأن مشروع السلطة الفلسطينية مثّل نواة لمشروع الدولة والاستقلال، وأن ما حققته اتفاقات أوسلو من الاعتراف بمنظمة التحرير وبناء المؤسسات الفلسطينية وعودة عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الوطن كان يستحق القبول ببعض الثغرات والتنازلات مثل تأجيل القضايا الجوهرية إلى مفاوضات الحل النهائي، واستندت هذه الرؤية إلى رهان على إمكانية تحقيق شراكة فلسطينية إسرائيلية في عملية سلام، وأن لإسرائيل مصلحة في مثل هذه العملية التي تشمل قيام دولة فلسطينية. ويرى المدافعون عن وجهة النظر هذه أن اغتيال اسحق رابين عام 1995، قتل معه هذه الفرصة لمثل هذه الشراكة، وشكّل نهاية لهذه الرهانات. ولكن من الناحية الأخرى سوف نجد أن الثغرات الجسيمة التي انطوى عليها اتفاق أوسلو كانت الركيزة التي استخدمتها إسرائيل للمضي في مشروعها الاستيطاني التوسعي وتدمير حل الدولتين، بحيث:- إن استثناء القدس من ترتيبات المرحلة الانتقالية فتح الباب واسعا أمام تنفيذ خطة التهويد والأسرلة ومحاولة القضاء على اي مظهر من مظاهر الحضور الفلسطيني حتى لو كان رمزيا كما نرى في الإجراءات الأخيرة ضد رفع العلم الفلسطيني.- تأجيل قضية اللاجئين وفّر المدخل لتصفية هذه القضية على قاعدة التوطين في بلدان إقامتهم الحالية او في بلد ثالث، إلى جانب محاولات إسرائيل وإدارة ترامب تصفية وكالة الغوث وإعادة تعريف اللاجيء.- تأجيل البت في موضوع الاستيطان، استثمرته إسرائيل في مضاعفة عدد المستوطنين والمستوطنات اكثر من ثلاث مرات خلال الفترة بين 1993 و2022، بحيث ارتفع عدد المستوطنين إلى نحو 750 ألف مستوطن في القدس والضفة، مع وجود خطط لرفع العدد إلى نحو مليون مستوطن خلال سنوات قليلة.- تاجيل البتّ في قضية المياه للمرحلة النهائية كذلك ما مكّن إسرائيل من استخدام سياسة "التعطيش" لتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية(3)، وابتزاز الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا، مع العلم أن الموارد المائية الفلسطينية تكفي حاجة الفلسطينيين وتزيد، ولكنها تُسخّر بشكل عام لخدمة المشروع الاستيطاني وتدمير فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة. ويؤكد مازن غنيم رئيس سلطة ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762892
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني (3 من4)
نهاد ابو غوش : أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني 4 من4
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويلاحظ أن الجدل حول مستقبل التسوية السياسية مع الفلسطينيين احتل مساحات واسعة من خطاب القوى السياسية الرئيسية في إسرائيل، وتحديدا في الفترة التي تلت اتفاق أوسلو في العام 1993 وبدء تطبيقاته على الأرض في العام التالي وحتى اندلاع الانتفاضة الثانية ثم تنفيذ خطة فك الارتباط وتنفيذ الانسحاب الأحادي من قطاع غزة على يد حكومة أرييل شارون في العام 2005. وكان الاتجاه الأوسع في إسرائيل، بما يشمل أحزاب اليسار والوسط، يقرّ لفظيا بمبدأ حل الدولتين من دون الاستعداد للقيام بخطوات عملية لتحقيق ذلك، بل إن هذا الاتجاه أثر حتى في طروحات اليمين الإسرائيلي إلى درجة أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تحدث في خطابه الشهير بتاريخ 14/6/2009 في جامعة بار إيلان بتل أبيب حيث وافق نتنياهو على قيام دولة فلسطينية لكنه ربط ذلك بشروط تعجيزية تشمل الحسم المسبق لموضوع القدس ببقائها موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل، واستمرار الاستيطان من دون اية قيود، وشطب قضية اللاجئين، ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة مقابل حصولهم على دولة منزوعة السلاح ومنقوصة السيادة.التراجع عن حل الدولتينويرى بعض المحللين أن خطاب نتنياهو كان مناورة هدفها التملص من ضغوط إدارة الرئيس باراك أوباما على إسرائيل بعد خطاب الأخير في القاهرة، وإيهام العالم بأن نتنياهو وحزبه الليكود يمتلكان رؤية سياسية للحل ( استقر حكم نتنياهو واليمين في إسرائيل بعد ذلك الخطاب لاثنتي عشرة سنة متتالية)، ولكننا سوف نرى أن اليمين الإسرائيلي تراجع حتى عن مضمون هذا الخطاب بشأن الدولة، ثم جرّ باقي قوى المجتمع الإسرائيلي للتنصل تدريجيا من حل الدولتين، وتبني الرؤية اليمينية الأكثر تشددا في حسم مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد.بررت إسرائيل نزعتها لفرض إجراءات أحادية بذريعة "غياب الشريك الفلسطيني" وهي حجة قديمة جديدة استخدمت ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات للطعن في أهليته لأن يكون شريكا في اي عمليية سلام بدعوى تبنيه ودعمه للكفاح الفلسطيني المسلح الذي تسميه إسرائيل "الإرهاب"، ثم استخدمت هذه الحجة نفسها ضد الرئيس محمود عباس بادعاء وجود انقسام وأنه غير قادر على ضبط فصائل المقاومة المسلحة في قطاع غزة. وسوف نرى لاحقا أن إسرائيل استثمرت الانقسام إلى الحد الأقصى بهدف إضعاف الصفة التمثيلية للقيادة الفلسطينية، ومعاملة كل شق فلسطيني وسلطته على حدة من خلال مخاطبة مطالبها الحياتية الخاصة، ثم محاولة إخراج قطاع غزة بثقله السكاني ولاجئيه ومقاومته من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وواللافت أن أوساطا متسعة باستمرار تشمل قوى اليسار الإسرائيلي وبالتحديد حزبي العمل وميريتس، باتت تتبنى المقولة اليمينية عن غياب الشريك الفلسطيني، وقد استمر المنحى العام في إسرائيل بالجنوح أكثر فأكثر نحو اليمين واليمين المتشدد، وبلغ ذروته بإقرار قانون القومية العنصري في تموز 2018 وهو قانون ذو صفة دستورية، وبات يشكل قاعدة لسلسلة متلاحقة من القوانين العنصرية، وكذلك للحلول والمشاريع السياسية، ويسعى القانون لقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، ويعتبر أن حق تقرير المصير في "أرض إسرائيل" التي هي أرض فلسطين التاريخية، هو حق حصري بالشعب اليهودي، ويعتبر أن الاستيطان هو قيمة وطنية عليا يجب أن تحظى بدعم الدولة ومؤسساتها.تجسدت هذه الرؤية السياسية الإسرائيلية لإقصاء الفلسطينيين من السياسة وتصفية حقوقهم الوطنية في صيغة "صفقة القرن"، التي مثلت صفقة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهذه الصي ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762909
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ويلاحظ أن الجدل حول مستقبل التسوية السياسية مع الفلسطينيين احتل مساحات واسعة من خطاب القوى السياسية الرئيسية في إسرائيل، وتحديدا في الفترة التي تلت اتفاق أوسلو في العام 1993 وبدء تطبيقاته على الأرض في العام التالي وحتى اندلاع الانتفاضة الثانية ثم تنفيذ خطة فك الارتباط وتنفيذ الانسحاب الأحادي من قطاع غزة على يد حكومة أرييل شارون في العام 2005. وكان الاتجاه الأوسع في إسرائيل، بما يشمل أحزاب اليسار والوسط، يقرّ لفظيا بمبدأ حل الدولتين من دون الاستعداد للقيام بخطوات عملية لتحقيق ذلك، بل إن هذا الاتجاه أثر حتى في طروحات اليمين الإسرائيلي إلى درجة أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تحدث في خطابه الشهير بتاريخ 14/6/2009 في جامعة بار إيلان بتل أبيب حيث وافق نتنياهو على قيام دولة فلسطينية لكنه ربط ذلك بشروط تعجيزية تشمل الحسم المسبق لموضوع القدس ببقائها موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل، واستمرار الاستيطان من دون اية قيود، وشطب قضية اللاجئين، ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة مقابل حصولهم على دولة منزوعة السلاح ومنقوصة السيادة.التراجع عن حل الدولتينويرى بعض المحللين أن خطاب نتنياهو كان مناورة هدفها التملص من ضغوط إدارة الرئيس باراك أوباما على إسرائيل بعد خطاب الأخير في القاهرة، وإيهام العالم بأن نتنياهو وحزبه الليكود يمتلكان رؤية سياسية للحل ( استقر حكم نتنياهو واليمين في إسرائيل بعد ذلك الخطاب لاثنتي عشرة سنة متتالية)، ولكننا سوف نرى أن اليمين الإسرائيلي تراجع حتى عن مضمون هذا الخطاب بشأن الدولة، ثم جرّ باقي قوى المجتمع الإسرائيلي للتنصل تدريجيا من حل الدولتين، وتبني الرؤية اليمينية الأكثر تشددا في حسم مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد.بررت إسرائيل نزعتها لفرض إجراءات أحادية بذريعة "غياب الشريك الفلسطيني" وهي حجة قديمة جديدة استخدمت ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات للطعن في أهليته لأن يكون شريكا في اي عمليية سلام بدعوى تبنيه ودعمه للكفاح الفلسطيني المسلح الذي تسميه إسرائيل "الإرهاب"، ثم استخدمت هذه الحجة نفسها ضد الرئيس محمود عباس بادعاء وجود انقسام وأنه غير قادر على ضبط فصائل المقاومة المسلحة في قطاع غزة. وسوف نرى لاحقا أن إسرائيل استثمرت الانقسام إلى الحد الأقصى بهدف إضعاف الصفة التمثيلية للقيادة الفلسطينية، ومعاملة كل شق فلسطيني وسلطته على حدة من خلال مخاطبة مطالبها الحياتية الخاصة، ثم محاولة إخراج قطاع غزة بثقله السكاني ولاجئيه ومقاومته من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وواللافت أن أوساطا متسعة باستمرار تشمل قوى اليسار الإسرائيلي وبالتحديد حزبي العمل وميريتس، باتت تتبنى المقولة اليمينية عن غياب الشريك الفلسطيني، وقد استمر المنحى العام في إسرائيل بالجنوح أكثر فأكثر نحو اليمين واليمين المتشدد، وبلغ ذروته بإقرار قانون القومية العنصري في تموز 2018 وهو قانون ذو صفة دستورية، وبات يشكل قاعدة لسلسلة متلاحقة من القوانين العنصرية، وكذلك للحلول والمشاريع السياسية، ويسعى القانون لقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، ويعتبر أن حق تقرير المصير في "أرض إسرائيل" التي هي أرض فلسطين التاريخية، هو حق حصري بالشعب اليهودي، ويعتبر أن الاستيطان هو قيمة وطنية عليا يجب أن تحظى بدعم الدولة ومؤسساتها.تجسدت هذه الرؤية السياسية الإسرائيلية لإقصاء الفلسطينيين من السياسة وتصفية حقوقهم الوطنية في صيغة "صفقة القرن"، التي مثلت صفقة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهذه الصي ......
#السياسات
#الإسرائيلية
#النظام
#السياسي
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762909
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - أثر السياسات الإسرائيلية على النظام السياسي الفلسطيني (4 من4)
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 1 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يعرف كل صحفي مبتدىء، وكل دارس للصحافة في سنته الأولى، أن مهمة الصحفي تتلخص في نقل الخبر، وليس التدخل في توجيه الأحداث على الأرض، والقيام بأدوار ووظائف الآخرين من عناصر الشرطة ورجال الإسعاف والأطفاء وعمال المحميّات الطبيعية وغيرهم، لكن هذه الحقيقة البديهية البسيطة تلاشت خلف حملات الإشادة للمصوّر موشي بن عمي الذي يعمل في صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الأليكتروني، لقيامه بمطاردة الفلسطيني اسماعيل نمر (44 عاما) وإطلاق النار عليه و"تحييده" على أثر قيام الأخير بعملية طعن سائق حافلة إسرائيلي قرب مفترق راموت بتاريخ 19/7/2022. وقد حظي بن عمي بسيل من المديح ليس من صحيفته فقط، بل من كبار المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء يائير لابيد الذي أثنى على المصوّر قائلا في تغريدة على حسابه في "تويتر": أهنّئ مصوّر(Ynet) الذي وصل إلى مكان الحادث، وعمل بحزم لتحييد "الإرهابي" ومنع الإضرار بأناس آخرين، وأضاف لابيد متبنيا عمل المصوّر وكأنه وقع باسم كل الإسرائيليين " لن نسمح للإرهاب بأن يرفع رأسه، ولا أن يمس بطريقة حياتنا وسوف نحاسب كل من يحاول المساس بالمواطنين الأبرياء.وفيما وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المصور المذكور بأنه "صحفي برتبة مجرم" فتردد صدى هذا الوصف في عدد كبير من وسائل الإعلام والروابط المهنية والنقابية الصحفية الدولية، فإن "يديعوت أحرونوت" احتفت بمصوّرها ووصفته بأنه "بطل اليوم" ونشرت صورة له من مكان المطاردة مع شرح ينبىء عن "بطولته"، حيث اختار مطاردة الفلسطيني في وقت اختار غيره النجاة بنفسه والابتعاد عن المكان، وأرفقت الصحيفة مع الصورة تسجيلا صوتيا يوضح فيه بن عمي لزميله موشي مزراحي كيف أوقف سيارته وطارد المنفذ، وأصابه برصاصة. الأمر الغريب الذي أوردته الصحيفة ولكنها لم توضح تفاصيله، هو أنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها المذكور بإطلاق النار على فلسطينيين لتحييدهم، حيث سبق له أن فعل ذلك بحسب الصحيفة، حين أطلق النار على فلسطيني قرب محطة القطار الخفيف في القدس.وقد أشاد وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بيقظة المصوّر بن عمي وسرعة ردّه على الحادث، كما امتدحته وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل بقولها " كل الاحترام لمصور Ynet البطل والشجاع للمرة الثانية، أما شرطة إسرائيل فلخصت الموقف بالقول "إنها بطولة استثنائية".يشير مصطلح "التحييد" ظاهريا إلى منع المشبوه من تشكيل خطر أو تنفيذ عملية ما، لكن هذا التعبير "المحايد" ينبىء في مئات الحالات عن عمليات قتل يتولاها جنود مقاتلون وشرطة ورجال أمن وإسرائيليون مدنيون، مستوطنون وعاديون، وبات المصطلح يشير بشكل عام إلى عمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانونن وليس إلى حصيلة اشتباكات مسلحة بين طرفين متقاتلين.دعم من أعلى المستوياتوفي حادثة مشابهة تزامنت مع قصة بن عمي، جدد كل من رئيس الحكومة لابيد ووزير الأمن الداخلي بارليف، دعمهما لعناصر الشرطة لإطلاق النار من أجل القتل، في إطار ما أسمياه الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب، بحسب ما نقل عنهما موقع عرب 48 بتاريخ 18/7/2022، وجاءت أقوالهما بعد يوم واحد من مقتل شرطي إسرائيلي دهسا في منطقة رعنانا على يد فتى فلسطيني كان يقود سيارة مسروقة من بلدة حولون.وجاء في بيان صادر عن لقاء لابيد وبارليف أن لا تغيير في إجراءات إطلاق النار بالنسبة للشرطة، وأن كل عنصر شرطة "مخوّل بإطلاق النار لكي يقتل عندما يشعر أن حياته مهددة"، ونقل عن لابيد قوله أنه يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها للجريمة والإرهاب. يرتبط كل هذا النقاش ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763325
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يعرف كل صحفي مبتدىء، وكل دارس للصحافة في سنته الأولى، أن مهمة الصحفي تتلخص في نقل الخبر، وليس التدخل في توجيه الأحداث على الأرض، والقيام بأدوار ووظائف الآخرين من عناصر الشرطة ورجال الإسعاف والأطفاء وعمال المحميّات الطبيعية وغيرهم، لكن هذه الحقيقة البديهية البسيطة تلاشت خلف حملات الإشادة للمصوّر موشي بن عمي الذي يعمل في صحيفة يديعوت أحرونوت وموقعها الأليكتروني، لقيامه بمطاردة الفلسطيني اسماعيل نمر (44 عاما) وإطلاق النار عليه و"تحييده" على أثر قيام الأخير بعملية طعن سائق حافلة إسرائيلي قرب مفترق راموت بتاريخ 19/7/2022. وقد حظي بن عمي بسيل من المديح ليس من صحيفته فقط، بل من كبار المسؤولين في الدولة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء يائير لابيد الذي أثنى على المصوّر قائلا في تغريدة على حسابه في "تويتر": أهنّئ مصوّر(Ynet) الذي وصل إلى مكان الحادث، وعمل بحزم لتحييد "الإرهابي" ومنع الإضرار بأناس آخرين، وأضاف لابيد متبنيا عمل المصوّر وكأنه وقع باسم كل الإسرائيليين " لن نسمح للإرهاب بأن يرفع رأسه، ولا أن يمس بطريقة حياتنا وسوف نحاسب كل من يحاول المساس بالمواطنين الأبرياء.وفيما وصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المصور المذكور بأنه "صحفي برتبة مجرم" فتردد صدى هذا الوصف في عدد كبير من وسائل الإعلام والروابط المهنية والنقابية الصحفية الدولية، فإن "يديعوت أحرونوت" احتفت بمصوّرها ووصفته بأنه "بطل اليوم" ونشرت صورة له من مكان المطاردة مع شرح ينبىء عن "بطولته"، حيث اختار مطاردة الفلسطيني في وقت اختار غيره النجاة بنفسه والابتعاد عن المكان، وأرفقت الصحيفة مع الصورة تسجيلا صوتيا يوضح فيه بن عمي لزميله موشي مزراحي كيف أوقف سيارته وطارد المنفذ، وأصابه برصاصة. الأمر الغريب الذي أوردته الصحيفة ولكنها لم توضح تفاصيله، هو أنها لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها المذكور بإطلاق النار على فلسطينيين لتحييدهم، حيث سبق له أن فعل ذلك بحسب الصحيفة، حين أطلق النار على فلسطيني قرب محطة القطار الخفيف في القدس.وقد أشاد وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بيقظة المصوّر بن عمي وسرعة ردّه على الحادث، كما امتدحته وزيرة المواصلات ورئيسة حزب العمل بقولها " كل الاحترام لمصور Ynet البطل والشجاع للمرة الثانية، أما شرطة إسرائيل فلخصت الموقف بالقول "إنها بطولة استثنائية".يشير مصطلح "التحييد" ظاهريا إلى منع المشبوه من تشكيل خطر أو تنفيذ عملية ما، لكن هذا التعبير "المحايد" ينبىء في مئات الحالات عن عمليات قتل يتولاها جنود مقاتلون وشرطة ورجال أمن وإسرائيليون مدنيون، مستوطنون وعاديون، وبات المصطلح يشير بشكل عام إلى عمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانونن وليس إلى حصيلة اشتباكات مسلحة بين طرفين متقاتلين.دعم من أعلى المستوياتوفي حادثة مشابهة تزامنت مع قصة بن عمي، جدد كل من رئيس الحكومة لابيد ووزير الأمن الداخلي بارليف، دعمهما لعناصر الشرطة لإطلاق النار من أجل القتل، في إطار ما أسمياه الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب، بحسب ما نقل عنهما موقع عرب 48 بتاريخ 18/7/2022، وجاءت أقوالهما بعد يوم واحد من مقتل شرطي إسرائيلي دهسا في منطقة رعنانا على يد فتى فلسطيني كان يقود سيارة مسروقة من بلدة حولون.وجاء في بيان صادر عن لقاء لابيد وبارليف أن لا تغيير في إجراءات إطلاق النار بالنسبة للشرطة، وأن كل عنصر شرطة "مخوّل بإطلاق النار لكي يقتل عندما يشعر أن حياته مهددة"، ونقل عن لابيد قوله أنه يقدم الدعم الكامل للشرطة، وقوات الأمن الأخرى، في مكافحتها للجريمة والإرهاب. يرتبط كل هذا النقاش ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763325
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (1 من3)
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 2 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تتيح لنا محركات البحث التعرف على تعليمات إطلاق النار في الجيوش والأجهزة الأمنية الحديثة، حيث يتبين بسهولة أنها متشابهة ومتأثرة بتطور التشريعات في كل بلد، وكذلك بتطور الاتفاقيات الدولية والمعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى القتل مباشرة ودون تدرّجويمكن الافتراض أن التعليمات والصلاحيات الممنوحة للجيش والشرطة الإسرائيلية مشابهة لمثيلاتها على امتداد العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقنين "الحق" في إطلاق النار، وحصره في الحالات التي يواجه فيها الجنود وأفراد الشرطة خطرا على حياتهم أو حياة الآخرين وعلى الأمن العام، أو أثناء ملاحقة محكوم هارب، وتتدرّج هذه التعليمات من الأدنى إلى الأعلى بدءا من التحذير إلى إطلاق النار في الهواء ثم إلى إطلاق النار على أماكن غير قاتلة في جسم الشخص المُستَهدَف مثل الأطراف السفلية، إلى أن تصل القوات إلى خيارها الأخير بإطلاق النار بهدف القتل.وفي مجرى متابعتها لعمليات القتل خارج نطاق القانون، توصلت عديد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تراعي هذه الإجراءات ولا التسلسل التصاعدي أثناء تنفيذها، بل هي تذهب من الناحية العملية وبحسب مئات الشواهد، إلى الإجراء الأخير بإطلاق النار بهدف القتل، بل زادت عليه في الممارسة إجراء متطرفا هو "إطلاق النار بهدف التأكد من القتل"، وهذا الإجراء لا يمكن لأية قوانين أو تعليمات نظامية رسمية أن تشتمل عليه، ولا يمكن لجيش نظامي أن يمارسه إلا وسط معارك طاحنة والتحام قتالي مباشر.يولي مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، ومنذ سنوات طويلة اهتماما ملحوظا بعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانون، وكذلك بتعليمات إطلاق النار لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد رصد المركز كثيرا من التجاوزات في وقت مبكر وارتباطا بجولات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ففي تقرير نشره المركز في آذار عام 2002، أي في ذروة الانتفاضة الثانية، يتبين من شواهد ووقائع عديدة جرى فحصها من قبل باحثي المركز أن سياسات إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي أدت إلى وقوع إصابات بالغة بين المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في أي نشاط ضد إسرائيل، وأن ضحايا هذه العمليات ليسوا حالات محدودة بل أعدادا هائلة من المصابين في كل أنحاء الضفة وغزة(3).تعليمات سرّية ويكشف التقرير أن جانبا كبيرا من تعليمات إطلاق النار ما زالت سرية، مع أن هذه التعليمات تستند إلى قانون العقوبات الإسرائيلي الذي أباح إطلاق الرصاص في حالتين فقط هما: وجود خطر داهم وفوري يحيق بالجندي، وأثناء تنفيذ إجراءات القبض على مشبوه لا ينصاع للأوامر. واستند مركز بيتسيلم في تقريره إلى الشهادات التي أدلى بها الجنود الذين انهوا الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وكذلك لتصريحات رسمية متفرقة ومعلومات نشرتها وسائل الإعلام، في حين عمل الجيش على توسيع مدلولات مصطلح "الخطر الذي يتهدد الحياة"، وصدرت في غمرة الانتفاضة الثانية تعليمات جديدة أسميت "بنفسجي أزرق" لكنها ظلت سرية ورفض الجيش الكشف عن تفاصيلها. وخلص تقرير "بيتسيلم" إلى أن تعليمات الجيش تبيح للجنود في حالات كثيرة إطلاق الرصاص الحي حتى عندما لا يكون هناك خطر يتهدد الجنود أو المواطنين، وأن صياغة التعليمات مبهمة ويتمّ نقلها للجنود وإرشادهم شفويا، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متباينة لها، كما أن الجيش يمنح جنوده حصانة فعلية كاملة، ويمتنع عن التحقيق في حالات القتل المتكررة التي يقع ضحيتها مدنيون فلسطيني ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763339
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تتيح لنا محركات البحث التعرف على تعليمات إطلاق النار في الجيوش والأجهزة الأمنية الحديثة، حيث يتبين بسهولة أنها متشابهة ومتأثرة بتطور التشريعات في كل بلد، وكذلك بتطور الاتفاقيات الدولية والمعاهدات المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى القتل مباشرة ودون تدرّجويمكن الافتراض أن التعليمات والصلاحيات الممنوحة للجيش والشرطة الإسرائيلية مشابهة لمثيلاتها على امتداد العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقنين "الحق" في إطلاق النار، وحصره في الحالات التي يواجه فيها الجنود وأفراد الشرطة خطرا على حياتهم أو حياة الآخرين وعلى الأمن العام، أو أثناء ملاحقة محكوم هارب، وتتدرّج هذه التعليمات من الأدنى إلى الأعلى بدءا من التحذير إلى إطلاق النار في الهواء ثم إلى إطلاق النار على أماكن غير قاتلة في جسم الشخص المُستَهدَف مثل الأطراف السفلية، إلى أن تصل القوات إلى خيارها الأخير بإطلاق النار بهدف القتل.وفي مجرى متابعتها لعمليات القتل خارج نطاق القانون، توصلت عديد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تراعي هذه الإجراءات ولا التسلسل التصاعدي أثناء تنفيذها، بل هي تذهب من الناحية العملية وبحسب مئات الشواهد، إلى الإجراء الأخير بإطلاق النار بهدف القتل، بل زادت عليه في الممارسة إجراء متطرفا هو "إطلاق النار بهدف التأكد من القتل"، وهذا الإجراء لا يمكن لأية قوانين أو تعليمات نظامية رسمية أن تشتمل عليه، ولا يمكن لجيش نظامي أن يمارسه إلا وسط معارك طاحنة والتحام قتالي مباشر.يولي مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم"، ومنذ سنوات طويلة اهتماما ملحوظا بعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج نطاق القانون، وكذلك بتعليمات إطلاق النار لدى الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد رصد المركز كثيرا من التجاوزات في وقت مبكر وارتباطا بجولات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ففي تقرير نشره المركز في آذار عام 2002، أي في ذروة الانتفاضة الثانية، يتبين من شواهد ووقائع عديدة جرى فحصها من قبل باحثي المركز أن سياسات إطلاق النار التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي أدت إلى وقوع إصابات بالغة بين المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في أي نشاط ضد إسرائيل، وأن ضحايا هذه العمليات ليسوا حالات محدودة بل أعدادا هائلة من المصابين في كل أنحاء الضفة وغزة(3).تعليمات سرّية ويكشف التقرير أن جانبا كبيرا من تعليمات إطلاق النار ما زالت سرية، مع أن هذه التعليمات تستند إلى قانون العقوبات الإسرائيلي الذي أباح إطلاق الرصاص في حالتين فقط هما: وجود خطر داهم وفوري يحيق بالجندي، وأثناء تنفيذ إجراءات القبض على مشبوه لا ينصاع للأوامر. واستند مركز بيتسيلم في تقريره إلى الشهادات التي أدلى بها الجنود الذين انهوا الخدمة العسكرية في الأراضي المحتلة، وكذلك لتصريحات رسمية متفرقة ومعلومات نشرتها وسائل الإعلام، في حين عمل الجيش على توسيع مدلولات مصطلح "الخطر الذي يتهدد الحياة"، وصدرت في غمرة الانتفاضة الثانية تعليمات جديدة أسميت "بنفسجي أزرق" لكنها ظلت سرية ورفض الجيش الكشف عن تفاصيلها. وخلص تقرير "بيتسيلم" إلى أن تعليمات الجيش تبيح للجنود في حالات كثيرة إطلاق الرصاص الحي حتى عندما لا يكون هناك خطر يتهدد الجنود أو المواطنين، وأن صياغة التعليمات مبهمة ويتمّ نقلها للجنود وإرشادهم شفويا، ما يفتح الباب أمام تفسيرات متباينة لها، كما أن الجيش يمنح جنوده حصانة فعلية كاملة، ويمتنع عن التحقيق في حالات القتل المتكررة التي يقع ضحيتها مدنيون فلسطيني ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763339
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (2 من3)
نهاد ابو غوش : اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد 3 من3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)نهاد أبو غوشظلت مشكلات تعليمات إطلاق النار قائمة على امتداد السنوات اللاحقة للتقرير السالف الذكر، ففي تشرين الثاني من العام 2017 أصدر مركز "بيتسيلم" تقريرا يوضح فيه أن التعليمات التي وضعت أساسا لمنع " إصابات لا داعي لها في الأرواح" لم تمنع عمليا مقتل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزا المركز هذه النتيجة إلى مخالفة التعليمات مرارا وتكرارا بموافقة كبار الضباط، والتوسيع المصطنع لمفهوم "الخطر على الحياة"، بالإضافة لتوسيع مفهوم " المشتبه به بارتكاب أعمال خطيرة" ليشمل مشعلي الإطارات وراشقي الحجارة، والمشاركين في المسيرات والمظاهرات، بما يقود في نهاية المطاف إلى انطباق هذا المصطلح على كل فلسطيني، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني.كل فلسطيني مشبوهظل الغموض يكتنف تعليمات الجيش الإسرائيلي لجنوده حول الأسباب والظروف التي تستدعي إطلاق النار، حتى بعد الكشف الذي اورده تحقيق موسع بثته القناة 20، ونشره موقع "الآن 14" العبري في 13/9/2021، وذلك بعد مقتل شرطي حرس الحدود الإسرائيلي برئيل حدريا شموئيلي على حدود قطاع غزة في شهر آب 2021، حين أطلق مسلح فلسطيني النار عليه من خلال كوّة في الجدار. وتعالت بعد هذه الحادثة أصوات كثيرة تتهم الحكومة وقيادة الجيش بأنها لا توفّر الحماية للجنود، وتُقيّد صلاحياتهم في إطلاق النار عند استشعار الخطر. وقد رفض رئيس الأركان أفيف كوخافي هذه الادعاءات مشددا على أن التعليمات الممنوحة للجنود "واضحة وحادة وقاطعة"، وأي ادعاء آخر هو كذب. تحقيق القناة 20 خلص إلى نتائج مغايرة تماما حين كشف أن التعليمات التي يجري الحديث عنها طويلة ومعقدة ومفصلة فهي تملأ 14 صفحة وتتعرض لكل الحالات والاحتمالات بحيث يصعب على الجندي الذي تدرب على الجوانب القتالية والعملية أن يحفظ هذه التعليمات ويعمل بموجبها.بعد عشرين عاما من نشر تقرير بيتسيلم لعام 2002، يتواصل الجدل في إسرائيل حتى أيامنا هذه (2022)، حول تعليمات إطلاق النار، ويتوالى نشر التقارير الحقوقية والصحفية حول هذه التعليمات وطابعها الغامض والفضفاض والعنصري، وسرّيّة بعض بنودها وتفاصيلها، ومع أن تعديلات طفيفة طرأت على تلك التعليمات، لكن التدقيق فيها يوضح أنها جاءت لتوسيع عمليات إطلاق النار الحية على المشبوهين وليس لتقليصها أو تقليص نتائجها الدموية.في تشرين الثاني 2021 ، وسّع الجيش الإسرائيلي تعليمات إطلاق النار لتشمل من وصفهم بسارقي الذخيرة والوسائل القتالية من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التصدي لعمليات التهريب والمهربين على الحدود مع مصر، وقد أشاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بهذه التعديلات واعتبرها في تغريدة له على تويتر إنجازا مهما وقال " يجب أن تتوفر لجنود الجيش القدرة للدفاع عن أنفسهم وعنّا، ونحن مستمرون في محاربة الإجرام واستعادة الأمن.أصداء النقاش والجدل، واستمرار الغموض حول تعليمات إطلاق النار والخلافات بشأنها، ترددت حتى في اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر. ففي آذار 2021 انتقدت الوزيرة ميخائيلي ( التي رأيناها آنفا تشيد بالمصوّر بن عمي) سياسة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت في حديث أورده راديو الجيش ونشره على صفحته على تويتر بتاريخ 21/3/2022 "بينما نعمل لتعزيز السلطة الفلسطينية على المستوى المدني، يُقتل الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي، والشعور في الجانب الآخر، هو أن اليد خفيفة على الزناد. رئيس أركان الجيش كوخافي لم يفعل سوى القول أنه "يجب التمييز بين الإرهابيين والف ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763366
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)نهاد أبو غوشظلت مشكلات تعليمات إطلاق النار قائمة على امتداد السنوات اللاحقة للتقرير السالف الذكر، ففي تشرين الثاني من العام 2017 أصدر مركز "بيتسيلم" تقريرا يوضح فيه أن التعليمات التي وضعت أساسا لمنع " إصابات لا داعي لها في الأرواح" لم تمنع عمليا مقتل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزا المركز هذه النتيجة إلى مخالفة التعليمات مرارا وتكرارا بموافقة كبار الضباط، والتوسيع المصطنع لمفهوم "الخطر على الحياة"، بالإضافة لتوسيع مفهوم " المشتبه به بارتكاب أعمال خطيرة" ليشمل مشعلي الإطارات وراشقي الحجارة، والمشاركين في المسيرات والمظاهرات، بما يقود في نهاية المطاف إلى انطباق هذا المصطلح على كل فلسطيني، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني.كل فلسطيني مشبوهظل الغموض يكتنف تعليمات الجيش الإسرائيلي لجنوده حول الأسباب والظروف التي تستدعي إطلاق النار، حتى بعد الكشف الذي اورده تحقيق موسع بثته القناة 20، ونشره موقع "الآن 14" العبري في 13/9/2021، وذلك بعد مقتل شرطي حرس الحدود الإسرائيلي برئيل حدريا شموئيلي على حدود قطاع غزة في شهر آب 2021، حين أطلق مسلح فلسطيني النار عليه من خلال كوّة في الجدار. وتعالت بعد هذه الحادثة أصوات كثيرة تتهم الحكومة وقيادة الجيش بأنها لا توفّر الحماية للجنود، وتُقيّد صلاحياتهم في إطلاق النار عند استشعار الخطر. وقد رفض رئيس الأركان أفيف كوخافي هذه الادعاءات مشددا على أن التعليمات الممنوحة للجنود "واضحة وحادة وقاطعة"، وأي ادعاء آخر هو كذب. تحقيق القناة 20 خلص إلى نتائج مغايرة تماما حين كشف أن التعليمات التي يجري الحديث عنها طويلة ومعقدة ومفصلة فهي تملأ 14 صفحة وتتعرض لكل الحالات والاحتمالات بحيث يصعب على الجندي الذي تدرب على الجوانب القتالية والعملية أن يحفظ هذه التعليمات ويعمل بموجبها.بعد عشرين عاما من نشر تقرير بيتسيلم لعام 2002، يتواصل الجدل في إسرائيل حتى أيامنا هذه (2022)، حول تعليمات إطلاق النار، ويتوالى نشر التقارير الحقوقية والصحفية حول هذه التعليمات وطابعها الغامض والفضفاض والعنصري، وسرّيّة بعض بنودها وتفاصيلها، ومع أن تعديلات طفيفة طرأت على تلك التعليمات، لكن التدقيق فيها يوضح أنها جاءت لتوسيع عمليات إطلاق النار الحية على المشبوهين وليس لتقليصها أو تقليص نتائجها الدموية.في تشرين الثاني 2021 ، وسّع الجيش الإسرائيلي تعليمات إطلاق النار لتشمل من وصفهم بسارقي الذخيرة والوسائل القتالية من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وكذلك التصدي لعمليات التهريب والمهربين على الحدود مع مصر، وقد أشاد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت بهذه التعديلات واعتبرها في تغريدة له على تويتر إنجازا مهما وقال " يجب أن تتوفر لجنود الجيش القدرة للدفاع عن أنفسهم وعنّا، ونحن مستمرون في محاربة الإجرام واستعادة الأمن.أصداء النقاش والجدل، واستمرار الغموض حول تعليمات إطلاق النار والخلافات بشأنها، ترددت حتى في اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر. ففي آذار 2021 انتقدت الوزيرة ميخائيلي ( التي رأيناها آنفا تشيد بالمصوّر بن عمي) سياسة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت في حديث أورده راديو الجيش ونشره على صفحته على تويتر بتاريخ 21/3/2022 "بينما نعمل لتعزيز السلطة الفلسطينية على المستوى المدني، يُقتل الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي، والشعور في الجانب الآخر، هو أن اليد خفيفة على الزناد. رئيس أركان الجيش كوخافي لم يفعل سوى القول أنه "يجب التمييز بين الإرهابيين والف ......
#اليد
#الإسرائيلية
#الخفيفة
#الزناد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763366
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - اليد الإسرائيلية الخفيفة على الزناد (3 من3)
إدريس ولد القابلة : إنهاء استعمار الهوية الإسرائيلية -النكبة- في العقلية الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة "النكبة"، عنوان كتاب بقلم "إليونور ميرزا برونشتاين" - Eléonore Merza Bronstein – و"إيتان برونشتاين أباريسيو" - Eitan Bronstein Aparicio – لفترة طويلة ، كانت النكبة التي أدت إلى طرد مئات الآلاف من اللاجئين شأنًا فلسطينيًا بحتًا. لكن هذا الكتاب جعل منها قصة إسرائيلية._______________________ (1) - "إليونور ميرزا" (من مواليد 1980) باحثة في الأنثروبولوجيا تدرس مجتمعات الشتات "الأديغي" في إسرائيل وخارجها.(2) - ولد "إيتان" في الأرجنتين عام 1960 وهاجر إلى إسرائيل في سن الخامسة. خدم في الجيش الإسرائيلي ورفض ثلاث مرات الخدمة كجندي احتياطي في لبنان والضفة الغربية. في عام 2001 أسس "زوخروت" - منظمة مقرها تل أبيب وكان مديرها حتى عام 2011._____________________________ في أوائل عام 2002 ، قبيل حلول ذكرى "يوم الأرض" ، اجتمعت مجموعة صغيرة من النشطاء الإسرائيليين اليساريين والفلسطينيين في موقع قرية "مسكة" (15 كم جنوب غرب طولكرم) ، التي أفرغت من سكانها في 1948 ودُمرت في 1952. القى السكان السابقون شهادات عن حياتهم الماضية في هذه القرية ، وتم لصق لافتات باللغتين العربية والعبرية على الموقع. وتحدث "إيتان برونشتاين أباريسيو" في ذلك اليوم عن حق عودة اللاجئين. وكان هذا أول نشاط قامت به منظمة "زوخروت" – Zochrot – التي تأسست على أرض "مسكة" ، في مارس 2002.تعني "يتذكرون - ذاكرات" بالعبرية. لماذا هذا الاسم؟ تطلب عالمة الأنثروبولوجيا "إليونور ميرزا برونشتاين" إلى زوجها ، في هذا الكتاب الذي تم تصوره كحوار بين الزوجين. ويجيب "لأن الاشتقاقات المختلفة للكلمات العبرية المتعلقة بمعنى "الذكرى" (ليزكور ، يزكور ...) محفوظة ، في إسرائيل ، لذكرى الإبادة الجماعية لليهود. هذان النشيطان من اليسار الإسرائيلي أيضًا ، بنفس ترتيب الفكرة ، ضما صوتيهما لكتابة تاريخ الصحوة المترجم إلى معركة سياسية استمرت أكثر من خمسة عشر عامًا لإخراج "النكبة" - طرد السكان الفلسطينيون من إسرائيل الحالية - من العدم الذي تحاول السردية الاستعمارية الإسرائيلية إبقائها فيه، كي تنسى وتمحى من الذاكرة الفردية والجماعية .نشأ "إيتان برونشتاين أباريسيو" في "كيبوتس" وخدم في الجيش مثل أي إسرائيلي عادي. لكن ذلك حدث أثناء غزو لبنان في 1982، ثم انتقل من الإدانة الأخلاقية للحرب إلى الوعي السياسي. يقول: "لقد فهمت أنني كنت محتلا". هذا الرفض للحرب و "قمع حركة المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني الذي كان يقاتل من أجل تحرره" قاده إلى ما أسمته "إليونور ميرزا برونشتاين" "تحرره من الصهيونية" إبان الانتفاضة الثانية ، عندما أدرك أن " الدولة اليهودية "لا تستطيع ، بحكم تعريفها الحالي ، أن تضمن المساواة بين مواطنيها اليهود والفلسطينيين. والأسوأ من ذلك أنها تصنف الفلسطينيين كأعداء ، سواء حملوا الجنسية الإسرائيلية أم لا. إن "المنطق العنصري" "متأصل في الصهيونية" ولا يمكنها أن تكون بدونه.إنهاء استعمار الهوية الإسرائيلية من الداخل ، هذا هو الهدف الذي يخصصه هذا "الإسرائيلي العادي" لنفسه والذي ينقله إلى منظمة "زوخروت" غير الحكومية. قصة رحلته الشخصية ، التي يبلغ طولها مائة صفحة والتي استجوبتها زوجته بعناية ، لتبرير وخدمة هذا المشروع. لأنه إذا حققت "زوخروت" بعض النجاح في نشاطها لكي يعترف الإسرائيليون بالنكبة الفلسطينية ، فهذا أولاً وقبل كل شيء ، بالنسبة له ، بسبب أن أعضاءها إسرائيليون.عارضت "زوخروت" منذ البداية عمل الصندوق القومي اليهودي الذي وضع في جزء من الحدائق من اللوحات الإعلامية لاطلاع الجمه ......
#إنهاء
#استعمار
#الهوية
#الإسرائيلية
#-النكبة-
#العقلية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766037
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة "النكبة"، عنوان كتاب بقلم "إليونور ميرزا برونشتاين" - Eléonore Merza Bronstein – و"إيتان برونشتاين أباريسيو" - Eitan Bronstein Aparicio – لفترة طويلة ، كانت النكبة التي أدت إلى طرد مئات الآلاف من اللاجئين شأنًا فلسطينيًا بحتًا. لكن هذا الكتاب جعل منها قصة إسرائيلية._______________________ (1) - "إليونور ميرزا" (من مواليد 1980) باحثة في الأنثروبولوجيا تدرس مجتمعات الشتات "الأديغي" في إسرائيل وخارجها.(2) - ولد "إيتان" في الأرجنتين عام 1960 وهاجر إلى إسرائيل في سن الخامسة. خدم في الجيش الإسرائيلي ورفض ثلاث مرات الخدمة كجندي احتياطي في لبنان والضفة الغربية. في عام 2001 أسس "زوخروت" - منظمة مقرها تل أبيب وكان مديرها حتى عام 2011._____________________________ في أوائل عام 2002 ، قبيل حلول ذكرى "يوم الأرض" ، اجتمعت مجموعة صغيرة من النشطاء الإسرائيليين اليساريين والفلسطينيين في موقع قرية "مسكة" (15 كم جنوب غرب طولكرم) ، التي أفرغت من سكانها في 1948 ودُمرت في 1952. القى السكان السابقون شهادات عن حياتهم الماضية في هذه القرية ، وتم لصق لافتات باللغتين العربية والعبرية على الموقع. وتحدث "إيتان برونشتاين أباريسيو" في ذلك اليوم عن حق عودة اللاجئين. وكان هذا أول نشاط قامت به منظمة "زوخروت" – Zochrot – التي تأسست على أرض "مسكة" ، في مارس 2002.تعني "يتذكرون - ذاكرات" بالعبرية. لماذا هذا الاسم؟ تطلب عالمة الأنثروبولوجيا "إليونور ميرزا برونشتاين" إلى زوجها ، في هذا الكتاب الذي تم تصوره كحوار بين الزوجين. ويجيب "لأن الاشتقاقات المختلفة للكلمات العبرية المتعلقة بمعنى "الذكرى" (ليزكور ، يزكور ...) محفوظة ، في إسرائيل ، لذكرى الإبادة الجماعية لليهود. هذان النشيطان من اليسار الإسرائيلي أيضًا ، بنفس ترتيب الفكرة ، ضما صوتيهما لكتابة تاريخ الصحوة المترجم إلى معركة سياسية استمرت أكثر من خمسة عشر عامًا لإخراج "النكبة" - طرد السكان الفلسطينيون من إسرائيل الحالية - من العدم الذي تحاول السردية الاستعمارية الإسرائيلية إبقائها فيه، كي تنسى وتمحى من الذاكرة الفردية والجماعية .نشأ "إيتان برونشتاين أباريسيو" في "كيبوتس" وخدم في الجيش مثل أي إسرائيلي عادي. لكن ذلك حدث أثناء غزو لبنان في 1982، ثم انتقل من الإدانة الأخلاقية للحرب إلى الوعي السياسي. يقول: "لقد فهمت أنني كنت محتلا". هذا الرفض للحرب و "قمع حركة المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني الذي كان يقاتل من أجل تحرره" قاده إلى ما أسمته "إليونور ميرزا برونشتاين" "تحرره من الصهيونية" إبان الانتفاضة الثانية ، عندما أدرك أن " الدولة اليهودية "لا تستطيع ، بحكم تعريفها الحالي ، أن تضمن المساواة بين مواطنيها اليهود والفلسطينيين. والأسوأ من ذلك أنها تصنف الفلسطينيين كأعداء ، سواء حملوا الجنسية الإسرائيلية أم لا. إن "المنطق العنصري" "متأصل في الصهيونية" ولا يمكنها أن تكون بدونه.إنهاء استعمار الهوية الإسرائيلية من الداخل ، هذا هو الهدف الذي يخصصه هذا "الإسرائيلي العادي" لنفسه والذي ينقله إلى منظمة "زوخروت" غير الحكومية. قصة رحلته الشخصية ، التي يبلغ طولها مائة صفحة والتي استجوبتها زوجته بعناية ، لتبرير وخدمة هذا المشروع. لأنه إذا حققت "زوخروت" بعض النجاح في نشاطها لكي يعترف الإسرائيليون بالنكبة الفلسطينية ، فهذا أولاً وقبل كل شيء ، بالنسبة له ، بسبب أن أعضاءها إسرائيليون.عارضت "زوخروت" منذ البداية عمل الصندوق القومي اليهودي الذي وضع في جزء من الحدائق من اللوحات الإعلامية لاطلاع الجمه ......
#إنهاء
#استعمار
#الهوية
#الإسرائيلية
#-النكبة-
#العقلية
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766037
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - إنهاء استعمار الهوية الإسرائيلية/ -النكبة- في العقلية الإسرائيلية
حسن العاصي : طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية الأسير.. أحمد المناصرة نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2022 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقاً للقوانين الدولية)، ولعدم وجود أية نية حقيقة أو توجه إيجابي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا الملف.من هو أحمد المناصرةأحمد المناصرة فتى فلسطيني ولد بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين أول بتاريخ 2015، وكان بعمر ثلاثة عشر عاماً في تلك الفترة، بتهمة محاولة طعن جنود إسرائيليين في القدس المحتلة. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً، فيما استشهد ابن عمه حسن مناصرة في العملية ذاتها.لكن الحقيقية أن الطفل أحمد المناصرة قد تعرض في سن الثالثة عشر، رفقة ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عاماً، لعملية دعس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول عام 2015. مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.كان أحمد المناصرة وصديقه وابن عمه حسن يتجولون في المدينة مثل أي فتيان بعمرهما، عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدعس، ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والإهانات من قبل قطعان المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة على الفور، وتعرض أحمد لإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقدت عائلته بأنه استشهد أيضاً، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2016، حكماً بالسجن على أحمد مناصرة لمدة اثنا عشر عاماً، بزعم طعن أحد المستوطنين، ودفع غرامتين ماليتين تقدران بحوالي مئة وثمانين ألف شيكل، حيث أكد القاضي أثناء جلسة النطق بالحكم أن "سن الطفل الصغير لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة"، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة.استخدم المحققين الإسرائيليين بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ، وحرمانه من حقه في استشارة محام، وفي اصطحاب أسرته معه، لكن الطفل الفلسطيني تمكن من هزيمة المحققين، وظل يصرخ ويكرر "لا أتذكر، لا أعرف".اغتيال ممنهج لأطفال فلسطينإن حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة أكثر من سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان. لقد تعرض الطفل الأسير أحمد المناصرة لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه حتى اللحظة، من دون تقديم العلاج المناسب الكفيل بتخفيف آلامه، الأمر الذي أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية لديه تفاقمت مع استمرار عزله الانفرادي وعدم السماح له ......
#طفولة
#فلسطينية
#مكبلة
#بالأصفاد
#الإسرائيلية
#الأسير..
#أحمد
#المناصرة
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767768
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2022 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقاً للقوانين الدولية)، ولعدم وجود أية نية حقيقة أو توجه إيجابي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا الملف.من هو أحمد المناصرةأحمد المناصرة فتى فلسطيني ولد بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين أول بتاريخ 2015، وكان بعمر ثلاثة عشر عاماً في تلك الفترة، بتهمة محاولة طعن جنود إسرائيليين في القدس المحتلة. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً، فيما استشهد ابن عمه حسن مناصرة في العملية ذاتها.لكن الحقيقية أن الطفل أحمد المناصرة قد تعرض في سن الثالثة عشر، رفقة ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عاماً، لعملية دعس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول عام 2015. مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.كان أحمد المناصرة وصديقه وابن عمه حسن يتجولون في المدينة مثل أي فتيان بعمرهما، عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدعس، ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والإهانات من قبل قطعان المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة على الفور، وتعرض أحمد لإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقدت عائلته بأنه استشهد أيضاً، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2016، حكماً بالسجن على أحمد مناصرة لمدة اثنا عشر عاماً، بزعم طعن أحد المستوطنين، ودفع غرامتين ماليتين تقدران بحوالي مئة وثمانين ألف شيكل، حيث أكد القاضي أثناء جلسة النطق بالحكم أن "سن الطفل الصغير لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة"، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة.استخدم المحققين الإسرائيليين بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ، وحرمانه من حقه في استشارة محام، وفي اصطحاب أسرته معه، لكن الطفل الفلسطيني تمكن من هزيمة المحققين، وظل يصرخ ويكرر "لا أتذكر، لا أعرف".اغتيال ممنهج لأطفال فلسطينإن حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة أكثر من سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان. لقد تعرض الطفل الأسير أحمد المناصرة لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه حتى اللحظة، من دون تقديم العلاج المناسب الكفيل بتخفيف آلامه، الأمر الذي أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية لديه تفاقمت مع استمرار عزله الانفرادي وعدم السماح له ......
#طفولة
#فلسطينية
#مكبلة
#بالأصفاد
#الإسرائيلية
#الأسير..
#أحمد
#المناصرة
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767768
الحوار المتمدن
حسن العاصي - طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية الأسير.. أحمد المناصرة نموذجاً
حسن العاصي : طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية.. الأسير أحمد المناصرة نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2022 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقاً للقوانين الدولية)، ولعدم وجود أية نية حقيقة أو توجه إيجابي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا الملف. من هو أحمد المناصرةأحمد المناصرة فتى فلسطيني ولد بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين أول بتاريخ 2015، وكان بعمر ثلاثة عشر عاماً في تلك الفترة، بتهمة محاولة طعن جنود إسرائيليين في القدس المحتلة. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً، فيما استشهد ابن عمه حسن مناصرة في العملية ذاتها.لكن الحقيقية أن الطفل أحمد المناصرة قد تعرض في سن الثالثة عشر، رفقة ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عاماً، لعملية دعس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول عام 2015. مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.كان أحمد المناصرة وصديقه وابن عمه حسن يتجولون في المدينة مثل أي فتيان بعمرهما، عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدعس، ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والإهانات من قبل قطعان المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة على الفور، وتعرض أحمد لإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقدت عائلته بأنه استشهد أيضاً، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2016، حكماً بالسجن على أحمد مناصرة لمدة اثنا عشر عاماً، بزعم طعن أحد المستوطنين، ودفع غرامتين ماليتين تقدران بحوالي مئة وثمانين ألف شيكل، حيث أكد القاضي أثناء جلسة النطق بالحكم أن "سن الطفل الصغير لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة"، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة.استخدم المحققين الإسرائيليين بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ، وحرمانه من حقه في استشارة محام، وفي اصطحاب أسرته معه، لكن الطفل الفلسطيني تمكن من هزيمة المحققين، وظل يصرخ ويكرر "لا أتذكر، لا أعرف". اغتيال ممنهج لأطفال فلسطينإن حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة أكثر من سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان. لقد تعرض الطفل الأسير أحمد المناصرة لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه حتى اللحظة، من دون تقديم العلاج المناسب الكفيل بتخفيف آلامه، الأمر الذي أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية لديه تف ......
#طفولة
#فلسطينية
#مكبلة
#بالأصفاد
#الإسرائيلية..
#الأسير
#أحمد
#المناصرة
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768453
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي مرة أخرى أعود للحديث عن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار سياسة الاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 وحتى نهاية حزيران 2022 نحو مليون فلسطيني، أكثر من خمسين ألف حالة اعتقال سجلت في صفوف الأطفال الفلسطينيين (ما دون سن الـ 18 وفقاً للقوانين الدولية)، ولعدم وجود أية نية حقيقة أو توجه إيجابي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذا الملف. من هو أحمد المناصرةأحمد المناصرة فتى فلسطيني ولد بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/ تشرين أول بتاريخ 2015، وكان بعمر ثلاثة عشر عاماً في تلك الفترة، بتهمة محاولة طعن جنود إسرائيليين في القدس المحتلة. حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً، فيما استشهد ابن عمه حسن مناصرة في العملية ذاتها.لكن الحقيقية أن الطفل أحمد المناصرة قد تعرض في سن الثالثة عشر، رفقة ابن عمه حسن المناصرة ذي الخمسة عشر عاماً، لعملية دعس وضرب وإطلاق نار من قبل عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول عام 2015. مما أدى إلى استشهاد حسن واعتقال أحمد وذلك بدعوى محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.كان أحمد المناصرة وصديقه وابن عمه حسن يتجولون في المدينة مثل أي فتيان بعمرهما، عندما فاجأهم جنود الاحتلال بالرصاص ومحاولة الدعس، ومن ثم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، والإهانات من قبل قطعان المستوطنين، الأمر الذي أدى إلى مفارقة حسن للحياة على الفور، وتعرض أحمد لإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى مكبل اليدين بعد أن اعتقدت عائلته بأنه استشهد أيضاً، لكن تبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2016، حكماً بالسجن على أحمد مناصرة لمدة اثنا عشر عاماً، بزعم طعن أحد المستوطنين، ودفع غرامتين ماليتين تقدران بحوالي مئة وثمانين ألف شيكل، حيث أكد القاضي أثناء جلسة النطق بالحكم أن "سن الطفل الصغير لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة"، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، والاتفاقيات ذات الصلة.استخدم المحققين الإسرائيليين بشكل وقح التعذيب النفسي على الطفل مناصرة بالصراخ، وحرمانه من حقه في استشارة محام، وفي اصطحاب أسرته معه، لكن الطفل الفلسطيني تمكن من هزيمة المحققين، وظل يصرخ ويكرر "لا أتذكر، لا أعرف". اغتيال ممنهج لأطفال فلسطينإن حجم ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة على مدار قرابة أكثر من سبعة أعوام مضت منذ اعتقاله، يفوق قدرته وقدرة أي طفل على التحمل. الأمر الذي تسبب له بالكثير من الأمراض والصدمات النفسية التي تركت تأثيرات في صحته النفسية، فبات يعاني، باستمرار، اضطرابات نفسية خطِرة تحتاج إلى علاج واحتضان، وليس إلى زنزانة وحرمان. لقد تعرض الطفل الأسير أحمد المناصرة لضرب مبرح أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبب بورم دموي فيها، كما تعرّض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل من دون توقف، والحرمان من النوم والراحة. وتعرّض أيضاً لضغوط نفسية كبيرة. ونتيجة التعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى أحمد، وما زال يعاني جرّاء صداع شديد وآلام مزمنة وحادة في الرأس تلازمه حتى اللحظة، من دون تقديم العلاج المناسب الكفيل بتخفيف آلامه، الأمر الذي أدى إلى ظهور اضطرابات نفسية لديه تف ......
#طفولة
#فلسطينية
#مكبلة
#بالأصفاد
#الإسرائيلية..
#الأسير
#أحمد
#المناصرة
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768453
الحوار المتمدن
حسن العاصي - طفولة فلسطينية مكبلة بالأصفاد الإسرائيلية.. الأسير أحمد المناصرة نموذجاً
علي ابوحبله : لا يمكن المراهنة على تغير في السياسة الإسرائيلية استنادا لمقالة جابوتنسكي -الجدار الحديدي – نحن والعرب- فهل من صحوة فلسطينية عربيه ؟
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله لا يمكن المراهنة على تغير في السياسة الإسرائيلية استنادا لمقالة جابوتنسكي "الجدار الحديدي – نحن والعرب"فهل من صحوة فلسطينية عربيه ؟علي ابو حبلةعقب كل انتخابات للكنيست ينتظر الفلسطينيين وكذا العرب على امل بتغيير في السياسه الاسرائيليه بتغير الحكومه في اسرائيل لكن وعقب كل انتخابات للكنيست يعقبها تشكيل حكومة جديده اخرها حكومة ب بينت لابيد فماذا تغير .. تشدد في المواقف وتنكر للحقوق ورفض تحقيق لرؤيا الدولتين والنهج والمخطط والمشروع نفسه ان لم يكن بصورة أكثر حده جميعهم على خطى وفكر جابتونسكي وهم على نفس الفكر والنهج " كتب جابوتنسكي مقاله الأول "الجدار الحديدي – نحن والعرب" في 4/11/1923م ليعلن أنه لا يمكن اقناع العرب بوجود الدولة اليهودية في فلسطين إلا باستخدام القوة والبقاء على استعداد لاستخدام القوة وهو ما أسماه الجدار الحديدي.في مقاله التالي الذي نشره في 11/11/1923م ناقش الأسس الأخلاقية للمشروع الصهيوني وللجدار الحديدي ومن مقتطفات ما جاء فيه " يجب أن نستوعب، بما أننا لا نملك الوعي الكافي في هذا المجال، أنه لا يوجد الكثير الذي يمكن أن نتنازل عنه للقومية العربية (حركة التحرر العربية)، بدون تدمير الصهيونية. لا يمكننا التخلي عن جهودنا لإنجاز أغلبية يهودية في فلسطين، ولا يمكننا أن نسمح لأي تحكم عربي في هجرتنا أو الانضمام لفدرالية عربية. حتى أننا لا نستطيع دعم الحركة العربية (للتحرر من الاستعمار)، حيث أنها معادية لنا حاليًا وبالتالي فإننا جميعًا (اليهود)، بما فيهم أصحاب الخطابات المتعاطفة مع العرب، سنكون مسرورين بكل هزيمة تتكبدها حركة (التحرر العربية) ليس فقط في المناطق المجاورة بشرق الأردن وسوريا بل أيضًا في المغرب. وهكذا سيبقى الحال مستقبلًا، لأنه لن يكون ممكنًا غير ذلك، إلى أن يأتي اليوم الذي يجبر "الجدار الحديدي" العرب ليأتوا إلى تسوية مع الصهيونية مرة واحدة وللأبد. " هذا ما لمسناه من بينت وبعده لابيد وغانتس ونقول لمن يراهنون على نتائج انتخابات الكنيست القادمة كلهم جابوتنسكي فلن يحصل في الأساس مفاوضات حتى نراهن على المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، ورأينا ان اجتماعات الرئيس عباس وغانتس لم تكن سوى مناوره إسرائيليه لإرضاء أمريكا واجتماعات بينت السيسي واي زعيم إسرائيلي مع أي زعيم عربي ليست إلا مناوره لان العقيده الصهيونيه ومرجعيتها جابوتنسكي تنكر حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفي هذا يقول " مبدأ حق تقرير المصير لا يعني أنه إذا كان أحد ما استولى على قطعة أرض ستبقى بحوزته للأبد، وأولئك الذين طردوا بالقوة من أرضه يجب أن يبقوا دائمًا بلا وطن. حق تقرير المصير يعني المراجعة – مراجعة توزيع الأرض بين الأمم بحيث أن تلك الأمم التي لديها الكثير يجب أن تتنازل عن بعض مما لديها إلى تلك الأمم التي لا تملك الكفاية أو لا تملك أي شيء، بحيث يكون للجميع مكان ما ليمارسوا حقهم في تقرير المصير. وبما أن العالم المتحضر اعترف اليوم بحق عودة اليهود إلى فلسطين، مما يعني مبدئيًا أن اليهود مواطنون وسكان في فلسطين، إلا أنهم طردوا منها وحق عودتهم سيكون عملية طويلة الأمد، من الخطأ الادعاء بأن السكان المحليين لديهم الحق برفض السماح لهم بالعودة وبنفس الوقت أن هذه هي "الديموقرطية". ديموقراطية فلسطين مكونة من جزأين من السكان، المجموعة المحلية وأولئك الذين طردوا منها (أي اليهود)، والمجموعة الثانية عددها أكبر. " جميع الاحزاب الصهيونيه يجمعهم موقف ثابت من إسرائيل الكبرى التي ترتكز على التوسع والاستيطان لانهم جميعا محكومون بأيدلوجيه وم ......
#يمكن
#المراهنة
#تغير
#السياسة
#الإسرائيلية
#استنادا
#لمقالة
#جابوتنسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769143
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله لا يمكن المراهنة على تغير في السياسة الإسرائيلية استنادا لمقالة جابوتنسكي "الجدار الحديدي – نحن والعرب"فهل من صحوة فلسطينية عربيه ؟علي ابو حبلةعقب كل انتخابات للكنيست ينتظر الفلسطينيين وكذا العرب على امل بتغيير في السياسه الاسرائيليه بتغير الحكومه في اسرائيل لكن وعقب كل انتخابات للكنيست يعقبها تشكيل حكومة جديده اخرها حكومة ب بينت لابيد فماذا تغير .. تشدد في المواقف وتنكر للحقوق ورفض تحقيق لرؤيا الدولتين والنهج والمخطط والمشروع نفسه ان لم يكن بصورة أكثر حده جميعهم على خطى وفكر جابتونسكي وهم على نفس الفكر والنهج " كتب جابوتنسكي مقاله الأول "الجدار الحديدي – نحن والعرب" في 4/11/1923م ليعلن أنه لا يمكن اقناع العرب بوجود الدولة اليهودية في فلسطين إلا باستخدام القوة والبقاء على استعداد لاستخدام القوة وهو ما أسماه الجدار الحديدي.في مقاله التالي الذي نشره في 11/11/1923م ناقش الأسس الأخلاقية للمشروع الصهيوني وللجدار الحديدي ومن مقتطفات ما جاء فيه " يجب أن نستوعب، بما أننا لا نملك الوعي الكافي في هذا المجال، أنه لا يوجد الكثير الذي يمكن أن نتنازل عنه للقومية العربية (حركة التحرر العربية)، بدون تدمير الصهيونية. لا يمكننا التخلي عن جهودنا لإنجاز أغلبية يهودية في فلسطين، ولا يمكننا أن نسمح لأي تحكم عربي في هجرتنا أو الانضمام لفدرالية عربية. حتى أننا لا نستطيع دعم الحركة العربية (للتحرر من الاستعمار)، حيث أنها معادية لنا حاليًا وبالتالي فإننا جميعًا (اليهود)، بما فيهم أصحاب الخطابات المتعاطفة مع العرب، سنكون مسرورين بكل هزيمة تتكبدها حركة (التحرر العربية) ليس فقط في المناطق المجاورة بشرق الأردن وسوريا بل أيضًا في المغرب. وهكذا سيبقى الحال مستقبلًا، لأنه لن يكون ممكنًا غير ذلك، إلى أن يأتي اليوم الذي يجبر "الجدار الحديدي" العرب ليأتوا إلى تسوية مع الصهيونية مرة واحدة وللأبد. " هذا ما لمسناه من بينت وبعده لابيد وغانتس ونقول لمن يراهنون على نتائج انتخابات الكنيست القادمة كلهم جابوتنسكي فلن يحصل في الأساس مفاوضات حتى نراهن على المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، ورأينا ان اجتماعات الرئيس عباس وغانتس لم تكن سوى مناوره إسرائيليه لإرضاء أمريكا واجتماعات بينت السيسي واي زعيم إسرائيلي مع أي زعيم عربي ليست إلا مناوره لان العقيده الصهيونيه ومرجعيتها جابوتنسكي تنكر حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفي هذا يقول " مبدأ حق تقرير المصير لا يعني أنه إذا كان أحد ما استولى على قطعة أرض ستبقى بحوزته للأبد، وأولئك الذين طردوا بالقوة من أرضه يجب أن يبقوا دائمًا بلا وطن. حق تقرير المصير يعني المراجعة – مراجعة توزيع الأرض بين الأمم بحيث أن تلك الأمم التي لديها الكثير يجب أن تتنازل عن بعض مما لديها إلى تلك الأمم التي لا تملك الكفاية أو لا تملك أي شيء، بحيث يكون للجميع مكان ما ليمارسوا حقهم في تقرير المصير. وبما أن العالم المتحضر اعترف اليوم بحق عودة اليهود إلى فلسطين، مما يعني مبدئيًا أن اليهود مواطنون وسكان في فلسطين، إلا أنهم طردوا منها وحق عودتهم سيكون عملية طويلة الأمد، من الخطأ الادعاء بأن السكان المحليين لديهم الحق برفض السماح لهم بالعودة وبنفس الوقت أن هذه هي "الديموقرطية". ديموقراطية فلسطين مكونة من جزأين من السكان، المجموعة المحلية وأولئك الذين طردوا منها (أي اليهود)، والمجموعة الثانية عددها أكبر. " جميع الاحزاب الصهيونيه يجمعهم موقف ثابت من إسرائيل الكبرى التي ترتكز على التوسع والاستيطان لانهم جميعا محكومون بأيدلوجيه وم ......
#يمكن
#المراهنة
#تغير
#السياسة
#الإسرائيلية
#استنادا
#لمقالة
#جابوتنسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769143
الحوار المتمدن
علي ابوحبله - لا يمكن المراهنة على تغير في السياسة الإسرائيلية استنادا لمقالة جابوتنسكي -الجدار الحديدي – نحن والعرب- فهل من صحوة…