سعيد مضيه : المشترك الإبراهيمي قنبلة دخانية تخفي اطماع إسرائيل التوسعية بدعم إمبريالي صريح
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه اطلقت مراكز الفكر الأميركية في إطار المشترك الإبراهيمي اسم الولايات المتحدة الإبراهيمية، كمولود يحمل جينات الوالد، "إمكان وجود ولايات متحدة لإبراهام ، مشابهة للولايات المتحدة الأميركية او الاتحاد الأوروبي ، كحل ديمقراطي قد يكون بمنزلة طريق نحو السلام في هذا الجزء المثير من العالم"، حسب تعبير الباحثة هبة جمال الدين في كتابها "الدبلوماسية الإبراهيمية والمشترك الإبراهيمي مخطط استعماري للقرن الجديد" [173]. من خلال البحث والتقصي وجدت الباحثة أنه "مقترح مطبق على الأرض بالفعل ، بل ويتشابه مع ملامح صفقة القرن التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأميركية " [163]، يحمل المسمى ملامح "مشروع استعماري جديد بدأت إرهاصاته منذ تسعينات القرن الماضي... وجد في الدبلوماسية الروحية مطية للاستيلاء على الموارد العربية والأراضي العربية. فالمشترك الديني سيؤدي الى الإيمان بقبول المسئولية المشتركة في الحفاظ على الموارد عبر إقامة اتحاد فيدرالي يجمع 18 دولة عربية وإسرائيل وتركيا وإيران معا"[164]. وتعود الباحثة لتحدد تاريخا أبكر للمشروع ، إذ " مارس الرئيس الأميركي كارتر دورا في نشر فكر المسار وممارسة ديبلوماسية المسار الثاني ؛ (وبلير رئيس وزراء بريطانيا) أنشأ جمعيتين تهتم الأولى بالشرق الأوسط والسلام عبر نشر فكر الدبلوماسية الروحية والوساطة عبر نشر المشترك الإبراهيمي ، والجمعية الثانية تطبق النهج نفسه لكن في إفريقيا"[208]. لم يجد بلير تناقضا بين المهمة "الروحية" للجمعيتين ومشاركته الرئيس الأميركي بوش في الغزو المسلح للعراق، حيث أباد الغزو قرابة المليون عراقي. يظنون ان الشعوب بلا ذاكرة يأتونها كل يوم بمنطلق جديد وذريعة جديدة.في مجال الأبحاث الأكاديمية طرحت جامعة فلوريدا الأميركية المشروع " رؤية استشرافية من أجل بقاء المنطقة المهددة بالجفاف وندرة الموارد...تقدم نموذجا لهيكل سياسي عملي ورمزا موحدا يجمع كل الأطراف بين نهري دجلة والفرات ونهر النيل ، أي ما يعرف بالولايات المتحدة الإبراهيمية أو ببساطة ‘ الأرض المقدسة’"[169]. تتساءل الباحثة "هل الحديث عن ندرة الموارد هو خديعة للاستيلاء على الموارد العربية وبخاصة المياه والنفط؟"[205]حسب "تصور وتكوين الولايات المتحدة الإبراهيمية" يخطط لأن تشغل " إسرائيل السلطة المركزية في الاتحاد بسبب ما تتمع به من قدرات تكنولوجية متقدمة. الدولة الثانية في الاتحاد هي تركيا بسبب تطورها التكنولوجي... هذا مقابل الضعف العربي وضعف مستويات العلم والمعرفة وانتشار المهن الرعوية والزراعة على نطاق واسع بمختلف الدول العربية... العالِم الإسرائيلي الواحد يوازي آلاف المزارعين البسطاء من العرب."[174] في الفصل الرابع والأخير تقدم الباحثة قراءة في مفهوم الدبلوماسية الروحية واستشراف المستقبل. ترى ان المشروع "ما هو إلا مخطط استعماري بدأنا بالوقوع في براثنه تحت دعاوى اتهام العرب والمسلمين بالحقد والعداء والعنف وخطاب الكراهية "[183]. التخلف العربي يرتد وبالا على العرب أنفسهم! والنظرة المنصفة ترى ان العرب ضحايا الإرهاب الامبريالي، منذ وطئت الأقدام الهمجية الأراضي العربية. " الكراهية صناعة غربية ضد العرب ، بحجة نشاة الإرهاب ... ما هو إلا صنيعة غربية. علينا ان نتساءل من دعم داعش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام وغيرهم" [184]. " الدبلوماسية الروحية لا يمكن قراءتها بمعزل عن مفهوم ‘ النظام الدولي الجديد ’ الذي طرحه بوش الأب في خطابه عام 1996 امام جلسة مشتركة للكونغرس[192]. المستقبل الواعد، حسب رؤية الباحثة، يكمن في البديل المرفوض امبرياليا، " مرهون بإرادة عربية ......
#المشترك
#الإبراهيمي
#قنبلة
#دخانية
#تخفي
#اطماع
#إسرائيل
#التوسعية
#بدعم
#إمبريالي
#صريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756521
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه اطلقت مراكز الفكر الأميركية في إطار المشترك الإبراهيمي اسم الولايات المتحدة الإبراهيمية، كمولود يحمل جينات الوالد، "إمكان وجود ولايات متحدة لإبراهام ، مشابهة للولايات المتحدة الأميركية او الاتحاد الأوروبي ، كحل ديمقراطي قد يكون بمنزلة طريق نحو السلام في هذا الجزء المثير من العالم"، حسب تعبير الباحثة هبة جمال الدين في كتابها "الدبلوماسية الإبراهيمية والمشترك الإبراهيمي مخطط استعماري للقرن الجديد" [173]. من خلال البحث والتقصي وجدت الباحثة أنه "مقترح مطبق على الأرض بالفعل ، بل ويتشابه مع ملامح صفقة القرن التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأميركية " [163]، يحمل المسمى ملامح "مشروع استعماري جديد بدأت إرهاصاته منذ تسعينات القرن الماضي... وجد في الدبلوماسية الروحية مطية للاستيلاء على الموارد العربية والأراضي العربية. فالمشترك الديني سيؤدي الى الإيمان بقبول المسئولية المشتركة في الحفاظ على الموارد عبر إقامة اتحاد فيدرالي يجمع 18 دولة عربية وإسرائيل وتركيا وإيران معا"[164]. وتعود الباحثة لتحدد تاريخا أبكر للمشروع ، إذ " مارس الرئيس الأميركي كارتر دورا في نشر فكر المسار وممارسة ديبلوماسية المسار الثاني ؛ (وبلير رئيس وزراء بريطانيا) أنشأ جمعيتين تهتم الأولى بالشرق الأوسط والسلام عبر نشر فكر الدبلوماسية الروحية والوساطة عبر نشر المشترك الإبراهيمي ، والجمعية الثانية تطبق النهج نفسه لكن في إفريقيا"[208]. لم يجد بلير تناقضا بين المهمة "الروحية" للجمعيتين ومشاركته الرئيس الأميركي بوش في الغزو المسلح للعراق، حيث أباد الغزو قرابة المليون عراقي. يظنون ان الشعوب بلا ذاكرة يأتونها كل يوم بمنطلق جديد وذريعة جديدة.في مجال الأبحاث الأكاديمية طرحت جامعة فلوريدا الأميركية المشروع " رؤية استشرافية من أجل بقاء المنطقة المهددة بالجفاف وندرة الموارد...تقدم نموذجا لهيكل سياسي عملي ورمزا موحدا يجمع كل الأطراف بين نهري دجلة والفرات ونهر النيل ، أي ما يعرف بالولايات المتحدة الإبراهيمية أو ببساطة ‘ الأرض المقدسة’"[169]. تتساءل الباحثة "هل الحديث عن ندرة الموارد هو خديعة للاستيلاء على الموارد العربية وبخاصة المياه والنفط؟"[205]حسب "تصور وتكوين الولايات المتحدة الإبراهيمية" يخطط لأن تشغل " إسرائيل السلطة المركزية في الاتحاد بسبب ما تتمع به من قدرات تكنولوجية متقدمة. الدولة الثانية في الاتحاد هي تركيا بسبب تطورها التكنولوجي... هذا مقابل الضعف العربي وضعف مستويات العلم والمعرفة وانتشار المهن الرعوية والزراعة على نطاق واسع بمختلف الدول العربية... العالِم الإسرائيلي الواحد يوازي آلاف المزارعين البسطاء من العرب."[174] في الفصل الرابع والأخير تقدم الباحثة قراءة في مفهوم الدبلوماسية الروحية واستشراف المستقبل. ترى ان المشروع "ما هو إلا مخطط استعماري بدأنا بالوقوع في براثنه تحت دعاوى اتهام العرب والمسلمين بالحقد والعداء والعنف وخطاب الكراهية "[183]. التخلف العربي يرتد وبالا على العرب أنفسهم! والنظرة المنصفة ترى ان العرب ضحايا الإرهاب الامبريالي، منذ وطئت الأقدام الهمجية الأراضي العربية. " الكراهية صناعة غربية ضد العرب ، بحجة نشاة الإرهاب ... ما هو إلا صنيعة غربية. علينا ان نتساءل من دعم داعش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام وغيرهم" [184]. " الدبلوماسية الروحية لا يمكن قراءتها بمعزل عن مفهوم ‘ النظام الدولي الجديد ’ الذي طرحه بوش الأب في خطابه عام 1996 امام جلسة مشتركة للكونغرس[192]. المستقبل الواعد، حسب رؤية الباحثة، يكمن في البديل المرفوض امبرياليا، " مرهون بإرادة عربية ......
#المشترك
#الإبراهيمي
#قنبلة
#دخانية
#تخفي
#اطماع
#إسرائيل
#التوسعية
#بدعم
#إمبريالي
#صريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756521
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - المشترك الإبراهيمي قنبلة دخانية تخفي اطماع إسرائيل التوسعية بدعم إمبريالي صريح