الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : في إعادتها للعلاقات والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني : سلطة أوسلو تدك مسماراً غليظاً في مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في إعادتها للعلاقات والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني : سلطة أوسلو تدك مسماراً غليظاً في مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية تابعت ردود الفصائل الفلسطينية المستنكرة والمدينة، بأشد العبارات عودة العلاقات ما بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ، والتي تمثلت بإعلان ضابط الارتباط الفلسطيني مع سلطات الاحتلال " حسين الشيخ"- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح - بشأن إعادة العلاقات والتنسيق الأمني والاتفاقات مع الكيان الصهيوني، إلى سابق عهدها قبل 19 أيار (مايو) الماضي ، ولم يكتف " الشيخ" بهذا الإعلان المشين ، بل راح يعتبر عودة العلاقات بما فيها التنسيق الأمني "انتصارا" للسلطة الفلسطينية ، ما يقتضي أن لا تكتف الفصائل بالاستنكار والشجب ، بل يتوجب عليها اتخاذ خطوات عمليه في مواجهة هذا الانحراف الخطير.رهانات الفصائل الخاطئةواللوم هنا لا يوجه للسلطة وقيادتها فقط ، بل إلى الفصائل الفلسطينية المخدوعة التي صدقت توجه السلطة الفلسطينية المزعوم، لإنجاز وحدة وطنية حقيقية في مؤتمر بيروت – رام الله بتاريخ 3 أيلول (سبتمبر) الماضي ، على قاعدة برنامج إجماع وطني ، لمواجهة "صفقة القرن" ، وفات الفصائل ( أولاً) أن تدرك أن قيادة السلطة كانت تجري أكبر مناورة خداع للشعب الفلسطيني وللفصائل، وأنها كانت تشتري الوقت بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية ( وثانيا) فاتها أن تدرك أن السلطة منسجمة مع نفسها في الرهان على نهج التفاوض البائس منذ 27 عاماً ، وفي الاستمرار بالتمسك بالاتفاقات التي نبذها الاحتلال وبالتنسيق الأمني مع الاحتلال ، بعد أن أخذ الاحتلال من هذه الاتفاقات ما يريد كالاعتراف بحقه في الوجود واعتبار الأراضي المحتلة " أراض متنازع عليها "و( ثالثا) فات الفصائل أن تقرأ طبيعة السلطة، ودورها الوظيفي المرسوم لها من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في اتفاقات أوسلو وغيرها و( رابعاً) فاتها أن تدرك أن البنية الطبقية البرنامجية للمتنفذين في السلطة والمنظمة ، لا يمكن التعويل عليها في الانسحاب من الاتفاقات وإلغاء التنسيق الأمني رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي بهذا الشأن.لقد تفاءلت الفصائل بمخرجات مؤتمر بيروت- رام الله "، بشأن تشكيل لجنة موسعة لإنهاء الانقسام ، وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية ، والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية على قاعدة التمثيل النسبي ، في حين راهنت حركة حماس على مخرجات لقاء اسطنبول ولقاء القاهرة بشأن انهاء الانقسام والدعوة للحوار الشامل ، في الوقت الذي كانت فيه قيادة السلطة ترتب في ليل مع كيان الاحتلال ، العودة إلى مربع العشق التفاوضي ، وكان على قيادات الفصائل أن تدرك أن قيادة السلطة لن تغير برنامجها ، ولن تغير جلدها ، في ضوء نهجها الأوسلوي المتبع منذ عام 1993 .ونذكر هنا أن الفصائل في مؤتمر قمة بيروت- رام الله ، ومن أجل شد السلطة للوحدة الوطنية المزعومة ، قدمت تنازلين رئيسين ، التنازل الأول في حصر المقاومة بشكلها الشعبي( المقاومة الشعبية) دون الاتيان على ذكر الكفاح المسلح ، والتنازل الثاني أن مخرجات المؤتمر لم تنص على القطع مع نهج المفاوضات الذي ظل الرئيس عباس يطرحه عبر آلية الرباعية الدولية وغيرها ، ناهيك أن مخرجات المؤتمر لم تحسم موضوع رفع حصار السلطة المالي عن قطاع غزة.فبركات السلطة المكشوفةحسين الشيخ فبرك الإعلان على النحو التالي "على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل، بالاتفاقيات الموقعة معها، فإنه سوف يتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل ك ......
#إعادتها
#للعلاقات
#والتنسيق
#الأمني
#الكيان
#الصهيوني
#سلطة
#أوسلو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699518