إبراهيم اليوسف : دورة كورونا وغياب كوكبين كرديين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاتزال دورة كورونا تواصل حصيدها المر، في الوطن، لتكون قرابينها، أرواحاً بريئة، حيث شبح رائحة الحرب والحصار لايزال مخيماً، ولما يزل العالم يتعامل مع ما يدور في مدنه، وقراه، وعلى امتداد جغرافياه على أنها أحداث مسرحية مبتذلة لاتستحق المتابعة، بعد أن انشد إليها- طويلاً- وتجاوز دوره كنظارة، وبات يلعب الأدوار مهرجاً بهذه اللغة أو تلك. تارة، تحت يافطة: الوصاية الدولية، وأخرى القوموية أو الدينية، لتندلع الأدوار الثانوية- تترى- ونكون أمام أدوار طائفية، وأخرى قبلية، أو مافيوية، لا يعدو ما يقوم به وظيفة"القواد" الذي لايتصرف-خطوة- إلا لتهيئة أجواء العهر، بأشكاله!بين يدي، ماوردني من أصدقاء زاروا الوطن، الكثير عن سوء أحوالهم، لاسيما في السنتين الأخيرتين، ومع انتشار وباء كوفيد19، من دون أن يتم السعي الجاد لإزالة الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى أمر جد مهم، وهو ضعف إمكانات علاج هذا الوباء العالمي الذي خصصت له المليارات، من دون أن يكون في الوطن كله ما يكفي من مستشفيات مجهزة بما يلزم من أدوية وكوادر، ناهيك عن أمر آخر وهو وفاة كاتبين هما: رفعت داوود و محمد قاسم حسين في يوم واحد، إلى جانب ثلاثة آخرين، نتيجة الوباء مؤشر خطير عن الحالة، إذ إنه شخصين تجاوز كل منهما السبعين من عمرهما لم يتوافرلهما اللقاح اللازم ونحن في شهرأيلول 2021 دليل إهمال كبيرمن قبل المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة، وفي مقدمتها: هيئة الصحة العالمية.ما من مدينة. ما من قرية. ما من حي. ما من شارع. ما من قرية إلا وانتشرفيها الفيروس اللعين، من دون أن تتوافر قاعدة وأرضية مقاومته: داعمات مقاومة، أو عقاقير، وأدوية كافية، وما يعلن عنه من أسماء مصابين يكاد لايصل، وفق ما ينقل لنا إلا أقل من خمسة بالمئة وهي- جميعها- حالات مستفحلة. خطيرة، ناهيك عن أن هناك – وإن من القلة الجهلة أو المستهترين-من يعاني من أعراض الوباء ولايلتزم بالحجر. يحضر مناسبات الآخرين. يستقبلهم. يتسوق. يخرج إلى الشارع، أفراد أسرته يلتقون الآخرين، لاسيما الأطفال منهم، بعيداً عن الوعي الصحي، والإحساس بالمسؤولية؟أوضاع الأهل الاقتصادية في الوطن لابد من التحرك من أجل وضع حل لها: دولياً ووطنياً، لأنه في ظروف مرحلة ما بعدالحرب- وعلى نحو خاص- ينبغي أن تكون مقدرات وخيرات الوطن في خدمة" الشعب": معيشة، وإعادة إعمار، ولابد من تقديم وإعلان كشوفات واضحة عن الواردات التي باتت بين يدي أولي الأمر، على اختلاف هوياتهم، ومن مهمة اقتصاديينا الغيارى الاشتغال على هذا الملف. اليوم، قبل غد! يتبع...... ......
#دورة
#كورونا
#وغياب
#كوكبين
#كرديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731431
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاتزال دورة كورونا تواصل حصيدها المر، في الوطن، لتكون قرابينها، أرواحاً بريئة، حيث شبح رائحة الحرب والحصار لايزال مخيماً، ولما يزل العالم يتعامل مع ما يدور في مدنه، وقراه، وعلى امتداد جغرافياه على أنها أحداث مسرحية مبتذلة لاتستحق المتابعة، بعد أن انشد إليها- طويلاً- وتجاوز دوره كنظارة، وبات يلعب الأدوار مهرجاً بهذه اللغة أو تلك. تارة، تحت يافطة: الوصاية الدولية، وأخرى القوموية أو الدينية، لتندلع الأدوار الثانوية- تترى- ونكون أمام أدوار طائفية، وأخرى قبلية، أو مافيوية، لا يعدو ما يقوم به وظيفة"القواد" الذي لايتصرف-خطوة- إلا لتهيئة أجواء العهر، بأشكاله!بين يدي، ماوردني من أصدقاء زاروا الوطن، الكثير عن سوء أحوالهم، لاسيما في السنتين الأخيرتين، ومع انتشار وباء كوفيد19، من دون أن يتم السعي الجاد لإزالة الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى أمر جد مهم، وهو ضعف إمكانات علاج هذا الوباء العالمي الذي خصصت له المليارات، من دون أن يكون في الوطن كله ما يكفي من مستشفيات مجهزة بما يلزم من أدوية وكوادر، ناهيك عن أمر آخر وهو وفاة كاتبين هما: رفعت داوود و محمد قاسم حسين في يوم واحد، إلى جانب ثلاثة آخرين، نتيجة الوباء مؤشر خطير عن الحالة، إذ إنه شخصين تجاوز كل منهما السبعين من عمرهما لم يتوافرلهما اللقاح اللازم ونحن في شهرأيلول 2021 دليل إهمال كبيرمن قبل المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة، وفي مقدمتها: هيئة الصحة العالمية.ما من مدينة. ما من قرية. ما من حي. ما من شارع. ما من قرية إلا وانتشرفيها الفيروس اللعين، من دون أن تتوافر قاعدة وأرضية مقاومته: داعمات مقاومة، أو عقاقير، وأدوية كافية، وما يعلن عنه من أسماء مصابين يكاد لايصل، وفق ما ينقل لنا إلا أقل من خمسة بالمئة وهي- جميعها- حالات مستفحلة. خطيرة، ناهيك عن أن هناك – وإن من القلة الجهلة أو المستهترين-من يعاني من أعراض الوباء ولايلتزم بالحجر. يحضر مناسبات الآخرين. يستقبلهم. يتسوق. يخرج إلى الشارع، أفراد أسرته يلتقون الآخرين، لاسيما الأطفال منهم، بعيداً عن الوعي الصحي، والإحساس بالمسؤولية؟أوضاع الأهل الاقتصادية في الوطن لابد من التحرك من أجل وضع حل لها: دولياً ووطنياً، لأنه في ظروف مرحلة ما بعدالحرب- وعلى نحو خاص- ينبغي أن تكون مقدرات وخيرات الوطن في خدمة" الشعب": معيشة، وإعادة إعمار، ولابد من تقديم وإعلان كشوفات واضحة عن الواردات التي باتت بين يدي أولي الأمر، على اختلاف هوياتهم، ومن مهمة اقتصاديينا الغيارى الاشتغال على هذا الملف. اليوم، قبل غد! يتبع...... ......
#دورة
#كورونا
#وغياب
#كوكبين
#كرديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731431
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - دورة كورونا وغياب كوكبين كرديين!
إبراهيم اليوسف : لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
إبراهيم اليوسف : تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
إبراهيم اليوسف : الإبداع الكردي في سوريا ومعادلة الرقابة على النشر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مدخل أولتوطئة :إذ ا كانت سوريا بحدودها الحالية ، قد تأسست في العام 1921، بموجب اتفاقيات سايكس بيكو التي تم أثناءها تقاسم تركة الرجل المريض، ومن بينها كردستان ، فإن كرد سوريا ، أصبحوا بموجب ذلك ضمن حدود الجمهورية السورية، التي ستصبح الجمهورية العربية السورية لاحقاً.ولعلّ اللغة الرسمية التي باتت تعتمد في سوريا هي اللغة العربية ، كي يتم ّ تدريجياَ طمس وتحجيم اللغات الأخرى في سوريا ، ومن بينها اللغة الكردية ، لغة ثاني أكبر قومية في سوريا ، تشكل نسبة16 بالمئة من السكان.وإذا كان الكرد بشكل عام ، قد دخلوا الإسلام أثناء "فتوحات" عياض بن غنم في 63 هجرية، التي شملت كردستان، وهو ما انعكس سلباً على إبداعهم ، حيث تم ضياع وتضييع الكثير من الإبداعات الكردية ، التي صارت تصب في بوتقة الإسلام ، وتمّحي ملامحها تدريجياً، إلا أنه ورغم كلّ ذلك فإنّ اللغة الكردية، صمدت في وجه عوامل امّحائها، محافظةً على نفسها، وثمّة انعطافة مهمّة تمت في تاريخ الوعي القومي الكردي ، الذي ظهرت بواكيره لدى الشاعر أحمدي خاني، كي يتمّ تناول ذلك من قبل البدرخانيين ، وتنشأ بواكير إبداع جديد، من خلال الصحافة ، وإن كان الشعر أحد أشكال الإبداع التي بقيت مستمرةً ، في وجه ضروب الحرب عليه، كافة، انطلاقاً ممّا بات يفرضه الإسلام من قناعات جديدة ،حيث أخذ الإسلام بلبّ وقلب من دخلوا حظيرته من الشعوب، بمن فيهم الكرد الذين دفعوا ضريبة دخولهم في هذا الدّين ، غالية، على حساب تراثهم، وإبداعهم ، بل وجودهم، لأنّ ثقافتهم وإبداعهم تعرضا للامّحاء، وتعرّضوا بدورهم لمحاولات التذويب ،ضمن ثلاث قوميات هي : العربية – الفارسية – التركية .وإذا كانت سوريا دولةً حديثةً، في ما لو وضعنا خريطتها الحالية بعين الاعتبار، فإنّ الخط البياني للشعر الكردي الجديد ـ قد سجل في أربعينيات القرن المنصرم انطلاقة مهمةً على يدي الشاعر الكردي جكرخوين( 1903-1984 ) ومن جاء من أسماء مهمة ،من بعده.تأسيساً على ما سبق، يمكننا تقسيم مراحل مسيرة الحركة الإبداعية الكردية في سوريا، إلى ثلاث مراحل:– المرحلة الأولى :من مرحلة الاستقلال إلى الوحد ة 1945 – 1958حيث كان الكرد قد ساهموا في صنع استقلال سوريا، وليس أدلّ على ذلك من أن الرصاصة الأولى التي أطلقت ضد فرنسا كانت من بندقة كردي اسمه محو إيبش ، ناهيك عن دور إبراهيم هنانو و انتفاضة بياندور في الجزيرة ودور كرد دمشق – كآل البارافي في صنع الاستقلال، وغيرهم كثيرون .-المرحلة الثانية: من 1958-1963وتميّزت هذه المرحلة بصعود التيار العروبوي الشوفيني، و بلوغ الاستبداد أعلى مستواه، إذ تمّ قمع الرأي الآخر، وكمّ الأفواه، وكان الضغط على الكرد قد بلغ ذروته، وزجّ بالمثقفين الكرد في السجون السورية، كي يلتقي في سجن المزة في فترة الوحدة(1958-19661) وبطش عبد الحميد السراج كل من: نور الدين ظاظا- جكرخوين- رشيد كرد – أوصمان صبري- قدري جان وآخرون ، وتكاد الصورة لا تتغير إبان تصاعد الخط البياني لهذا التيار القوموي الذي يواصل الإمساك بدفة الحكم في ما بعد .ومن هنا، وكأمثلة ساطعة على إعمال آلة القمع حتى في دمشق العاصمة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من الكرد منذ قرون ، فإن هذه السلطات قامت بغلق نادي هنانو الكردي، وقد كان مقرّه في حي الكرد – جسر النحاس- ونادي كردستان ، لتقوم بغلق نادي ديرسم للمرحوم راشد جلعو في ساحة شمدين، أيضاً ، بل وغلق ناد كردي في مدينة عامودا، أقصى الشمال الشرقي في سوريا.المرحلة الثالثة: وتمتدّ منذ صبيحة الثامن من آذار1963 وحتى نهاية السبعينيات، وهي بدورها تنقسم إل ......
#الإبداع
#الكردي
#سوريا
#ومعادلة
#الرقابة
#النشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735109
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مدخل أولتوطئة :إذ ا كانت سوريا بحدودها الحالية ، قد تأسست في العام 1921، بموجب اتفاقيات سايكس بيكو التي تم أثناءها تقاسم تركة الرجل المريض، ومن بينها كردستان ، فإن كرد سوريا ، أصبحوا بموجب ذلك ضمن حدود الجمهورية السورية، التي ستصبح الجمهورية العربية السورية لاحقاً.ولعلّ اللغة الرسمية التي باتت تعتمد في سوريا هي اللغة العربية ، كي يتم ّ تدريجياَ طمس وتحجيم اللغات الأخرى في سوريا ، ومن بينها اللغة الكردية ، لغة ثاني أكبر قومية في سوريا ، تشكل نسبة16 بالمئة من السكان.وإذا كان الكرد بشكل عام ، قد دخلوا الإسلام أثناء "فتوحات" عياض بن غنم في 63 هجرية، التي شملت كردستان، وهو ما انعكس سلباً على إبداعهم ، حيث تم ضياع وتضييع الكثير من الإبداعات الكردية ، التي صارت تصب في بوتقة الإسلام ، وتمّحي ملامحها تدريجياً، إلا أنه ورغم كلّ ذلك فإنّ اللغة الكردية، صمدت في وجه عوامل امّحائها، محافظةً على نفسها، وثمّة انعطافة مهمّة تمت في تاريخ الوعي القومي الكردي ، الذي ظهرت بواكيره لدى الشاعر أحمدي خاني، كي يتمّ تناول ذلك من قبل البدرخانيين ، وتنشأ بواكير إبداع جديد، من خلال الصحافة ، وإن كان الشعر أحد أشكال الإبداع التي بقيت مستمرةً ، في وجه ضروب الحرب عليه، كافة، انطلاقاً ممّا بات يفرضه الإسلام من قناعات جديدة ،حيث أخذ الإسلام بلبّ وقلب من دخلوا حظيرته من الشعوب، بمن فيهم الكرد الذين دفعوا ضريبة دخولهم في هذا الدّين ، غالية، على حساب تراثهم، وإبداعهم ، بل وجودهم، لأنّ ثقافتهم وإبداعهم تعرضا للامّحاء، وتعرّضوا بدورهم لمحاولات التذويب ،ضمن ثلاث قوميات هي : العربية – الفارسية – التركية .وإذا كانت سوريا دولةً حديثةً، في ما لو وضعنا خريطتها الحالية بعين الاعتبار، فإنّ الخط البياني للشعر الكردي الجديد ـ قد سجل في أربعينيات القرن المنصرم انطلاقة مهمةً على يدي الشاعر الكردي جكرخوين( 1903-1984 ) ومن جاء من أسماء مهمة ،من بعده.تأسيساً على ما سبق، يمكننا تقسيم مراحل مسيرة الحركة الإبداعية الكردية في سوريا، إلى ثلاث مراحل:– المرحلة الأولى :من مرحلة الاستقلال إلى الوحد ة 1945 – 1958حيث كان الكرد قد ساهموا في صنع استقلال سوريا، وليس أدلّ على ذلك من أن الرصاصة الأولى التي أطلقت ضد فرنسا كانت من بندقة كردي اسمه محو إيبش ، ناهيك عن دور إبراهيم هنانو و انتفاضة بياندور في الجزيرة ودور كرد دمشق – كآل البارافي في صنع الاستقلال، وغيرهم كثيرون .-المرحلة الثانية: من 1958-1963وتميّزت هذه المرحلة بصعود التيار العروبوي الشوفيني، و بلوغ الاستبداد أعلى مستواه، إذ تمّ قمع الرأي الآخر، وكمّ الأفواه، وكان الضغط على الكرد قد بلغ ذروته، وزجّ بالمثقفين الكرد في السجون السورية، كي يلتقي في سجن المزة في فترة الوحدة(1958-19661) وبطش عبد الحميد السراج كل من: نور الدين ظاظا- جكرخوين- رشيد كرد – أوصمان صبري- قدري جان وآخرون ، وتكاد الصورة لا تتغير إبان تصاعد الخط البياني لهذا التيار القوموي الذي يواصل الإمساك بدفة الحكم في ما بعد .ومن هنا، وكأمثلة ساطعة على إعمال آلة القمع حتى في دمشق العاصمة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من الكرد منذ قرون ، فإن هذه السلطات قامت بغلق نادي هنانو الكردي، وقد كان مقرّه في حي الكرد – جسر النحاس- ونادي كردستان ، لتقوم بغلق نادي ديرسم للمرحوم راشد جلعو في ساحة شمدين، أيضاً ، بل وغلق ناد كردي في مدينة عامودا، أقصى الشمال الشرقي في سوريا.المرحلة الثالثة: وتمتدّ منذ صبيحة الثامن من آذار1963 وحتى نهاية السبعينيات، وهي بدورها تنقسم إل ......
#الإبداع
#الكردي
#سوريا
#ومعادلة
#الرقابة
#النشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735109
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - الإبداع الكردي في سوريا ومعادلة الرقابة على النشر
إبراهيم اليوسف : بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد حرب السنوات العشر؟هل في إمكان السوريين مواصلة التعايش؟ما لاشك فيه، أن ثمة هاجساً كبيراً بات يرادود السوريين، وأصدقاءهم الحقيقيين، على امتداد قارات العالم، أنى وجدوا، وهو يتعلق بسؤال استباقي هو:هل لايزال بإمكان السوريين التعايش؟، كنتاج للحظة ما بعد الحرب، وإن كان ذلك ليبدو- من خلال وجهة نظري محض افتراض في ظل ماهو راهن ومعاش، لأن شبح الحرب الكريهة لما يزل قائماً عبرذيوله، وآثاره، والجرائم لما تزل ترتكب، والتراجيديا السورية لما تزل مستمرة، ناهيك عن إن الحرب ذاتها جاءت نتيجة ممهدات وعوامل عديدة أدت إلى الحالة الكارثية التي آلينا إليها، وهي تجاوزت حالة الاحتقان إلى الانفجار، ما أفقد السوريين العماد الفقري الجامع، والذي تشكل نتيجة ثقافة ذاتية جامعة، تم العمل من قبل الأنظمة الدكتاتورية لاعتبارها شأناً تدجينياً، في تجاهل مؤدلج لواقع الهويات الفرعية السورية المتعددة، وقد كانت تلك الثقافة الأصيلة في أوج فعاليتها الذاتية، في حالة تحد لما كان يؤسس له النظام السوري الذي وجد ديمومته في إشغال السوريين، عبر افتعال خلق اللاستقرار كمعادل لثبات سلطته، بكل ما أمكن له من جبروت وقمع وأدوات ومن بينها: إفقار المواطن و استثمارأسباب المعيشة لخدمة خططه، نسف ثقة المواطن بمحيطه، بل ونسف ثقته حتى بذاته، وكان من نتائج ذلك ديمومته المفروضة على عرش السلطة لعقود، وحين أتحدث عن تشخيص حالة النظام، فإنني لأرى أن فترة حكم الأسدين: الأب والابن التي لما تزل مستمرة، وهي لأعلى تجسيد لحالة الفتك العام بالكائن، ومكانه! الهوية الوطنيةبات مفهوم الهوية الوطنية - أي السورية- يطرح على نطاق واسع، لاسيما منذ بداية العقد الأول من الألفية الثالثة، وذلك مع تعالي بعض الأصوات التي تتحدث عن وجود مكونات متعددة، ناهيك عن الحديث عن تسمية الدولة السورية التي أضيفت إليها، لاحقاً صفة- العربية- وهوما لاحظناه، في العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تمت بعيد انطلاقة الثورة السورية، احتجاجاً على التزمت القوموي، لتظهرهناك أصوات معتدلة تدعوللعودة إلى تكريس الهوية العامة. الشاملة، مقابل أصوات أخرى تدعو إلى هذه الهوية لمحاولة تجنب الخوض في هويات المكونات المشتركة في البلاد- لاسيما الكرد- إلا إن هذه الهوية العامة التي تم التأسيس لها في ظل الانتداب الفرنسي، عندما ظهر الموالون لفرنسا مقابل الوطنيين المناهضين لوجودها، وقد وصلت أوجها في أواخرالأربعينيات، بعيد نداء سلطان باشا الأطرش وانطلاقة الثورة السورية من أقصى البلاد إلى أقصاه، وكان من ثمار هذا التعزيز تشكل مزاج وطني أو حالة هوياتية سورية كان البرلمان السوري أحد واجهاتها، إلا إنه مع الردة القوموية العروبوية، فيما بعد، انقطعت هذه الروح، ليحاول بعض النخب السورية، وفي ظل الثورة إعادة الاعتبارلها، من دون أن ننسى أن من يذكي نيران الخلاف بين السوريين هم النخب المقابلة، إلا إن روحاً سورية لما تتأثر بالحرب وويلاتها، وما خريطة الهجرة الداخلية التي تشهد تعايشاً وطنياً حقيقياً، إلا أحد تجلياتها! أكذوبة الوحدة الوطنيةلقد كان شعار- الوحدة الوطنية- وما يتفرع عنه من شعارات إكسسوارية، من ضمن ما يطرحه النظام السوري، نظرياً، إلا إنه كان يكرس- عملياً- حقيقة سياسات التمايز، من خلال الاشتغال على إيجاد ما يمكن من شروخ مجتمعية، على صعيد المكونات، أوعلى صعيد سياسات الجذب والنبذ القبلي العشائري، بالإضافة إلى تحويل البلاد إلى ثكنة عبرسياسات: التبعيث، وما يردف حزبه الحاكم- وفق الدستور المفروض- من منظمات: طلائع البعث. اتحاد شبية ا ......
#العشر
#سنوات:هل
#التعايش
#السوريين
#لايزال
#ممكنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735377
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد حرب السنوات العشر؟هل في إمكان السوريين مواصلة التعايش؟ما لاشك فيه، أن ثمة هاجساً كبيراً بات يرادود السوريين، وأصدقاءهم الحقيقيين، على امتداد قارات العالم، أنى وجدوا، وهو يتعلق بسؤال استباقي هو:هل لايزال بإمكان السوريين التعايش؟، كنتاج للحظة ما بعد الحرب، وإن كان ذلك ليبدو- من خلال وجهة نظري محض افتراض في ظل ماهو راهن ومعاش، لأن شبح الحرب الكريهة لما يزل قائماً عبرذيوله، وآثاره، والجرائم لما تزل ترتكب، والتراجيديا السورية لما تزل مستمرة، ناهيك عن إن الحرب ذاتها جاءت نتيجة ممهدات وعوامل عديدة أدت إلى الحالة الكارثية التي آلينا إليها، وهي تجاوزت حالة الاحتقان إلى الانفجار، ما أفقد السوريين العماد الفقري الجامع، والذي تشكل نتيجة ثقافة ذاتية جامعة، تم العمل من قبل الأنظمة الدكتاتورية لاعتبارها شأناً تدجينياً، في تجاهل مؤدلج لواقع الهويات الفرعية السورية المتعددة، وقد كانت تلك الثقافة الأصيلة في أوج فعاليتها الذاتية، في حالة تحد لما كان يؤسس له النظام السوري الذي وجد ديمومته في إشغال السوريين، عبر افتعال خلق اللاستقرار كمعادل لثبات سلطته، بكل ما أمكن له من جبروت وقمع وأدوات ومن بينها: إفقار المواطن و استثمارأسباب المعيشة لخدمة خططه، نسف ثقة المواطن بمحيطه، بل ونسف ثقته حتى بذاته، وكان من نتائج ذلك ديمومته المفروضة على عرش السلطة لعقود، وحين أتحدث عن تشخيص حالة النظام، فإنني لأرى أن فترة حكم الأسدين: الأب والابن التي لما تزل مستمرة، وهي لأعلى تجسيد لحالة الفتك العام بالكائن، ومكانه! الهوية الوطنيةبات مفهوم الهوية الوطنية - أي السورية- يطرح على نطاق واسع، لاسيما منذ بداية العقد الأول من الألفية الثالثة، وذلك مع تعالي بعض الأصوات التي تتحدث عن وجود مكونات متعددة، ناهيك عن الحديث عن تسمية الدولة السورية التي أضيفت إليها، لاحقاً صفة- العربية- وهوما لاحظناه، في العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تمت بعيد انطلاقة الثورة السورية، احتجاجاً على التزمت القوموي، لتظهرهناك أصوات معتدلة تدعوللعودة إلى تكريس الهوية العامة. الشاملة، مقابل أصوات أخرى تدعو إلى هذه الهوية لمحاولة تجنب الخوض في هويات المكونات المشتركة في البلاد- لاسيما الكرد- إلا إن هذه الهوية العامة التي تم التأسيس لها في ظل الانتداب الفرنسي، عندما ظهر الموالون لفرنسا مقابل الوطنيين المناهضين لوجودها، وقد وصلت أوجها في أواخرالأربعينيات، بعيد نداء سلطان باشا الأطرش وانطلاقة الثورة السورية من أقصى البلاد إلى أقصاه، وكان من ثمار هذا التعزيز تشكل مزاج وطني أو حالة هوياتية سورية كان البرلمان السوري أحد واجهاتها، إلا إنه مع الردة القوموية العروبوية، فيما بعد، انقطعت هذه الروح، ليحاول بعض النخب السورية، وفي ظل الثورة إعادة الاعتبارلها، من دون أن ننسى أن من يذكي نيران الخلاف بين السوريين هم النخب المقابلة، إلا إن روحاً سورية لما تتأثر بالحرب وويلاتها، وما خريطة الهجرة الداخلية التي تشهد تعايشاً وطنياً حقيقياً، إلا أحد تجلياتها! أكذوبة الوحدة الوطنيةلقد كان شعار- الوحدة الوطنية- وما يتفرع عنه من شعارات إكسسوارية، من ضمن ما يطرحه النظام السوري، نظرياً، إلا إنه كان يكرس- عملياً- حقيقة سياسات التمايز، من خلال الاشتغال على إيجاد ما يمكن من شروخ مجتمعية، على صعيد المكونات، أوعلى صعيد سياسات الجذب والنبذ القبلي العشائري، بالإضافة إلى تحويل البلاد إلى ثكنة عبرسياسات: التبعيث، وما يردف حزبه الحاكم- وفق الدستور المفروض- من منظمات: طلائع البعث. اتحاد شبية ا ......
#العشر
#سنوات:هل
#التعايش
#السوريين
#لايزال
#ممكنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735377
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1
إبراهيم اليوسف : موقع جدلية يحاور إبراهيم اليوسف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف موقع جدلية وحوار مع إبراهيم اليوسف حول روايته جرس إنذار[عمل إبراهيم اليوسف صحفيًا في عدد من الصحف العربية، كما أنه عضو سابق في هيئة تحرير مجلة "أوراق"، التي شغل منصب رئيس تحريرها الكاتب السوري الراحل صادق جلال العظم. صدرت لليوسف عشر مجموعات شعرية، منها "للعشق، للقبرات والمسافة"، و"عويل رسول الممالك". كما ألف اليوسف مجموعة قصصية حملت عنوان "شجرة الكينا بخير"، وروايتي "شارع الحرية" و"شنكالنامة"].جدلية (ج): كيف ولدت فكرة النص؟ ما هي منابعه وروافده، ومراحل تطوّره؟إبراهيم اليوسف (إ. ي.): عشنا حالة من الهلع الكوني التي أدخلت هاجس الرعب في كل قارة من العالم. كل بلد. كل مدينة. كل حي. كل قرية. كل شارع. كل بيت. كل فرد، ما جعلنا أمام عودة للبشرية إلى حالة جديدة، وتقاليد جديدة، في عصر الكمامة والقفازين وأدوات التعقيم ومقويات المناعة ووصفات المهرجين والمشعوذين. وإذا كان هذا بعض من ملامح الحياة الكونية الجديدة فإن الكاتب غدا أمام واقع جديد. إذ إن هذه اللوحة الحياتية الجديدة التي عاشتها البشرية جمعاء فرضت على المبدع -أياً كان- أن يرصدها، عبر أدواته، لأنها ليست عرضية، كما قد يراها أحدنا، بل إن اللامبالاة إزاءها تدعو إلى التساؤل.أعرف أن استجابات المبدعين، مع أي واقعة أو حدث لن تكون متشابهة، وهناك من يحتاج إلى وقت ما كي يتفاعل مع هذا الواقع الجديد، أو الحدث، وهناك من ينفعل سريعاً بهما، إذ لكل من حالتي التفاعل السريع أو المتأني، إيجابياتهما وسلبياتهما، مع اعترافي المسبق أن مغامرة تناول عالم الوباء محفوف بالكثير من التحديات، إلا إنني ممن يرون أنه لا بد للكاتب أن يقول كلمته، من دون أن يغامر بخطابه، ضمن إهاب المعادلة المتوخاة منه!ككاتب وجدتني، منذ أول أيام العزلة الكونية أمام حياة جديدة، لم أستسغها، ولعلي لم أكن لأصمد في مواجهتها، لولا ملكتي القراءة والكتابة، إذ رحت أتابع كل ما يكتب ويقال عن كوفيد-19، حيث كان صوت العقل جد واهن أمام سيل الخرافات الهادر الذي كان يصلنا، عبر رسائل الواتساب، في أخبار وفيديوهات، ما فتح قرائح كثيرين من المشعوذين لأن يبث روح التشاؤم، أو أن يضللوا متابعيهم، عبر الحديث عن خرافات وقائية أو علاجية، ناهيك عمن سعوا لتيئيس من حولهم، مصورين أن العالم يسير نحو هاويته، وأنه آن الأوان لتعيش على سطح المعمورة كائنات أخرى، تنتظر أدوارها في الحياة، والحلول مكاننا؟!مساهماتي اليومية على امتداد زمن ما قبل بدء عمليات اللقاح، بدت واضحة على صفحتي في فيسبوك، ناهيك عن كتابتي المقال، والنص، وما يشبه الدراسة، ليكون حصيدي بعد بضعة أشهر من الكتابة: مجموعة شعرية بعنوان "أطلس العزلة: ديوان العائلة والبيت" (2020)، وكتاب يوميات بعنوان "خارج سور الصين العظيم: من الفكاهة إلى المأساة" (2020) إلى جانب كتاب بعنوان "جماليات العزلة في أسئلة الرعب والبقاء" (2020)، ليظل إحساسي بلا جدوى كل ذلك، من دون كتابة عمل سردي، رحت أكتبه بتؤدة، بعيداً عن انفعاليات النص اليومي والاستقرائي، لأجدني راصداً أشهر القلق الستة الأولى، بينما كانت حرب كوفيد-19 تتصاعد وتيرتها، ويغدو ضحاياها على امتداد قارات العالم، كي أنهي هذا العمل، وأبقي تصوراتي عن ضالة الكون في إيجاد اللقاح مفتوحة، ولا أضيف إلى هذا العمل إلا أسماء بعض مقربيَّ من الضحايا، ممن التقطوا الفيروس، وقضوا، أو تجاوزوا الامتحان بعد دفع الضريبة، مصراً على ألا أمس هاتيك التصورات، رغم سذاجة بعض هواجسها، وعفويتها، على ضوء تسرب بعض الأخبارالجديدة، التالية، عن اللقاحات!(ج): ما هي الث ......
#موقع
#جدلية
#يحاور
#إبراهيم
#اليوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752155
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف موقع جدلية وحوار مع إبراهيم اليوسف حول روايته جرس إنذار[عمل إبراهيم اليوسف صحفيًا في عدد من الصحف العربية، كما أنه عضو سابق في هيئة تحرير مجلة "أوراق"، التي شغل منصب رئيس تحريرها الكاتب السوري الراحل صادق جلال العظم. صدرت لليوسف عشر مجموعات شعرية، منها "للعشق، للقبرات والمسافة"، و"عويل رسول الممالك". كما ألف اليوسف مجموعة قصصية حملت عنوان "شجرة الكينا بخير"، وروايتي "شارع الحرية" و"شنكالنامة"].جدلية (ج): كيف ولدت فكرة النص؟ ما هي منابعه وروافده، ومراحل تطوّره؟إبراهيم اليوسف (إ. ي.): عشنا حالة من الهلع الكوني التي أدخلت هاجس الرعب في كل قارة من العالم. كل بلد. كل مدينة. كل حي. كل قرية. كل شارع. كل بيت. كل فرد، ما جعلنا أمام عودة للبشرية إلى حالة جديدة، وتقاليد جديدة، في عصر الكمامة والقفازين وأدوات التعقيم ومقويات المناعة ووصفات المهرجين والمشعوذين. وإذا كان هذا بعض من ملامح الحياة الكونية الجديدة فإن الكاتب غدا أمام واقع جديد. إذ إن هذه اللوحة الحياتية الجديدة التي عاشتها البشرية جمعاء فرضت على المبدع -أياً كان- أن يرصدها، عبر أدواته، لأنها ليست عرضية، كما قد يراها أحدنا، بل إن اللامبالاة إزاءها تدعو إلى التساؤل.أعرف أن استجابات المبدعين، مع أي واقعة أو حدث لن تكون متشابهة، وهناك من يحتاج إلى وقت ما كي يتفاعل مع هذا الواقع الجديد، أو الحدث، وهناك من ينفعل سريعاً بهما، إذ لكل من حالتي التفاعل السريع أو المتأني، إيجابياتهما وسلبياتهما، مع اعترافي المسبق أن مغامرة تناول عالم الوباء محفوف بالكثير من التحديات، إلا إنني ممن يرون أنه لا بد للكاتب أن يقول كلمته، من دون أن يغامر بخطابه، ضمن إهاب المعادلة المتوخاة منه!ككاتب وجدتني، منذ أول أيام العزلة الكونية أمام حياة جديدة، لم أستسغها، ولعلي لم أكن لأصمد في مواجهتها، لولا ملكتي القراءة والكتابة، إذ رحت أتابع كل ما يكتب ويقال عن كوفيد-19، حيث كان صوت العقل جد واهن أمام سيل الخرافات الهادر الذي كان يصلنا، عبر رسائل الواتساب، في أخبار وفيديوهات، ما فتح قرائح كثيرين من المشعوذين لأن يبث روح التشاؤم، أو أن يضللوا متابعيهم، عبر الحديث عن خرافات وقائية أو علاجية، ناهيك عمن سعوا لتيئيس من حولهم، مصورين أن العالم يسير نحو هاويته، وأنه آن الأوان لتعيش على سطح المعمورة كائنات أخرى، تنتظر أدوارها في الحياة، والحلول مكاننا؟!مساهماتي اليومية على امتداد زمن ما قبل بدء عمليات اللقاح، بدت واضحة على صفحتي في فيسبوك، ناهيك عن كتابتي المقال، والنص، وما يشبه الدراسة، ليكون حصيدي بعد بضعة أشهر من الكتابة: مجموعة شعرية بعنوان "أطلس العزلة: ديوان العائلة والبيت" (2020)، وكتاب يوميات بعنوان "خارج سور الصين العظيم: من الفكاهة إلى المأساة" (2020) إلى جانب كتاب بعنوان "جماليات العزلة في أسئلة الرعب والبقاء" (2020)، ليظل إحساسي بلا جدوى كل ذلك، من دون كتابة عمل سردي، رحت أكتبه بتؤدة، بعيداً عن انفعاليات النص اليومي والاستقرائي، لأجدني راصداً أشهر القلق الستة الأولى، بينما كانت حرب كوفيد-19 تتصاعد وتيرتها، ويغدو ضحاياها على امتداد قارات العالم، كي أنهي هذا العمل، وأبقي تصوراتي عن ضالة الكون في إيجاد اللقاح مفتوحة، ولا أضيف إلى هذا العمل إلا أسماء بعض مقربيَّ من الضحايا، ممن التقطوا الفيروس، وقضوا، أو تجاوزوا الامتحان بعد دفع الضريبة، مصراً على ألا أمس هاتيك التصورات، رغم سذاجة بعض هواجسها، وعفويتها، على ضوء تسرب بعض الأخبارالجديدة، التالية، عن اللقاحات!(ج): ما هي الث ......
#موقع
#جدلية
#يحاور
#إبراهيم
#اليوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752155
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - موقع جدلية يحاور إبراهيم اليوسف
إبراهيم اليوسف : سنديانة سري كانيي «رأس العين» في المناضل الشيوعي أحمد رمضان
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سنديانة سري كانيي «رأس العين» في المناضل الشيوعي أحمد رمضانتلقيت قبل أيام- ولربما كان ذلك في أواخر شهر رمضان الماضي، أو في أول أيام العيد- هاتفاً من المناضل المعروف أحمد رمضان- أبي زويا- هنأني خلاله بمقدم العيد، وقال: ابنتي وصلت ألمانيا وهي الآن مع شقيقها خالد الذي سبقها في الهجرة إلى ديار الغربة، وسيعطيهما رقم هاتفي لأمر خاص، ففرحت لهذا الخبر، وتحدثنا في بعض التفاصيل، في انتظار التواصل بيني وخالد، لأبين له- في هذه المكالمة الأخيرة- عن شوقي إليه. إلى أيام سري كانيي والعمل الحزبي والتي سأتوقف عند بعض نقاطها، خلال هذا المقال! وأحمد رمضان الشيوعي المبدئي . ابن سري كانيي. ابن الأسرة العريقة في نضالها، بل والمناضل العريق، والمبدئي!اليوم، انتشر على صفحات الفيس بوك خبر الرحيل المفاجئ لأبي زويا، في مهجره، في إحدى المدن- في تركيا- إذ لم أرد أن أصدق الخبر المر، فمضيت إلى-صفحات- أصدقاء وصديقات مشتركين من سري كانيي، لأجد الخبر مؤكداً، بأسف، وأن سنديانة صلبة، مشهوداً لها، ذبلت، بعيداً عن موغل جذورها، بعد أن كانت باسقة. عالية، تواجه الرياح العاتية، على عقود، وفي ذروة زمن التحديات، وهو ما يشهده له أهالي مدينته!لقد قيض لي أن أعرف أبا زويا الذي ظل يناديني ب" الرفيق" رغم تركي للحزب الشيوعي منذ حوالي عشرين سنة، وذلك في صفوف هذا الحزب، فكان أحد هؤلاء الذين لا يعرفون سوى حب جميعهم، في روح ملاك. طيب. نبيل. مبدئي. صلب، وكان من أكثر الذين تواددنا في الحزب- وكان الكاتب مقدراً بين رفاقه على ضوء عمله- ثم عملنا معاً في اللجنة المنطقية، بعد عملي في المحلية. وسكرتاريا هيئة المثقفين، وحضرنا مؤتمرات عامة في دمشق، وكانت رؤانا متقاربة لاسيما فيما يخص قرار الحزب المستقل. القضية الكردية إلى جانب آخرين، وأتذكر أنني وهو كنا آخرمن غادرنا صفوف الحزب- الرسمي- بل سبقني هو وعبدالحليم حسين بأسابيع، كي نعمل سوياً ضمن تيار قاسيون الذي غادرته وعبدالرحمن أسعد عشية سقوط بغداد، تحديداً، وهو ما كتب عنه الراحل عبدالرحمن في مذكراته التي نشر بعض صفحاتها مصورة على الفيس بوك.في ثمانينات القرن الماضي، كان كلما جاء إلى قامشلي لعمل تنظيمي، اتصل بي لنسهر معاً، بشكل ثنائي، أو مع آخرين، يحدثني عن قضايا تاريخية عاصرها، وليكون أحد الذين وثقوا علاقتي بالشاعر بي بهار وتم ذلك بحضور حكمت محمد . بكر قوقي وآخرين. كان يحدثني عن مدرسة بيته: شقيقه بطل سري كانيي. عن الرياضة. أسماء قدامى الشيوعيين. بعض القياديين الكرد الذين عرفهم عن قرب وأحدهم من استأجر غرفة في منزله وهو بعد طالب، لا يوفر فرصة إلا ويدعوني لإقامة ندوة هناك، ولنعمل عن قرب أكثر عندما كلفت بالإشراف على المنطقة الشرقية: عامودا- الدرباسية- سري كانيي. يحدد مواعد الندوات ليلاً، من دون أن يسمح لي بالعودة عبر الباصات القادمة من حلب، أو دمشق، بعد انتهاء العمل، وليكون معنا في أحايين كثيرة الراحل نايف فرحان أبي أفين، ولينضم إلينا أبو الفداء. عبدالإله الباشا بي بهار ومحمد الجزاع ... وآخرون، يحدد للأصدقاء منهم،موعداً، بعد انتهاء العمل الحزبي وإن كان أبو الفداء- أمد الله في عمره- دينامو تلك الاجتماعات والندوات، مع شباب آخرين لا أريد أن أبخسهم حقهم!مازال صوت لهاثه ونحن نمضي صوب موقع اجتماع أو ندوة، مشياً على الأرجل، في أذني، إذ إن كل ذلك كان من مخلفات التعب. النضال. العمل، بلا هوادة، وهو يحرص على اسمه كي يكون نظيفاً في زمن تعصف فيه أغبرة الرياح المجنونة، من جهات الأرض، كلها، لئلا تبقى حجراً على حجر- في هذه الحرب اللاأخلاقية اللاخل ......
#سنديانة
#كانيي
#«رأس
#العين»
#المناضل
#الشيوعي
#أحمد
#رمضان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756235
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سنديانة سري كانيي «رأس العين» في المناضل الشيوعي أحمد رمضانتلقيت قبل أيام- ولربما كان ذلك في أواخر شهر رمضان الماضي، أو في أول أيام العيد- هاتفاً من المناضل المعروف أحمد رمضان- أبي زويا- هنأني خلاله بمقدم العيد، وقال: ابنتي وصلت ألمانيا وهي الآن مع شقيقها خالد الذي سبقها في الهجرة إلى ديار الغربة، وسيعطيهما رقم هاتفي لأمر خاص، ففرحت لهذا الخبر، وتحدثنا في بعض التفاصيل، في انتظار التواصل بيني وخالد، لأبين له- في هذه المكالمة الأخيرة- عن شوقي إليه. إلى أيام سري كانيي والعمل الحزبي والتي سأتوقف عند بعض نقاطها، خلال هذا المقال! وأحمد رمضان الشيوعي المبدئي . ابن سري كانيي. ابن الأسرة العريقة في نضالها، بل والمناضل العريق، والمبدئي!اليوم، انتشر على صفحات الفيس بوك خبر الرحيل المفاجئ لأبي زويا، في مهجره، في إحدى المدن- في تركيا- إذ لم أرد أن أصدق الخبر المر، فمضيت إلى-صفحات- أصدقاء وصديقات مشتركين من سري كانيي، لأجد الخبر مؤكداً، بأسف، وأن سنديانة صلبة، مشهوداً لها، ذبلت، بعيداً عن موغل جذورها، بعد أن كانت باسقة. عالية، تواجه الرياح العاتية، على عقود، وفي ذروة زمن التحديات، وهو ما يشهده له أهالي مدينته!لقد قيض لي أن أعرف أبا زويا الذي ظل يناديني ب" الرفيق" رغم تركي للحزب الشيوعي منذ حوالي عشرين سنة، وذلك في صفوف هذا الحزب، فكان أحد هؤلاء الذين لا يعرفون سوى حب جميعهم، في روح ملاك. طيب. نبيل. مبدئي. صلب، وكان من أكثر الذين تواددنا في الحزب- وكان الكاتب مقدراً بين رفاقه على ضوء عمله- ثم عملنا معاً في اللجنة المنطقية، بعد عملي في المحلية. وسكرتاريا هيئة المثقفين، وحضرنا مؤتمرات عامة في دمشق، وكانت رؤانا متقاربة لاسيما فيما يخص قرار الحزب المستقل. القضية الكردية إلى جانب آخرين، وأتذكر أنني وهو كنا آخرمن غادرنا صفوف الحزب- الرسمي- بل سبقني هو وعبدالحليم حسين بأسابيع، كي نعمل سوياً ضمن تيار قاسيون الذي غادرته وعبدالرحمن أسعد عشية سقوط بغداد، تحديداً، وهو ما كتب عنه الراحل عبدالرحمن في مذكراته التي نشر بعض صفحاتها مصورة على الفيس بوك.في ثمانينات القرن الماضي، كان كلما جاء إلى قامشلي لعمل تنظيمي، اتصل بي لنسهر معاً، بشكل ثنائي، أو مع آخرين، يحدثني عن قضايا تاريخية عاصرها، وليكون أحد الذين وثقوا علاقتي بالشاعر بي بهار وتم ذلك بحضور حكمت محمد . بكر قوقي وآخرين. كان يحدثني عن مدرسة بيته: شقيقه بطل سري كانيي. عن الرياضة. أسماء قدامى الشيوعيين. بعض القياديين الكرد الذين عرفهم عن قرب وأحدهم من استأجر غرفة في منزله وهو بعد طالب، لا يوفر فرصة إلا ويدعوني لإقامة ندوة هناك، ولنعمل عن قرب أكثر عندما كلفت بالإشراف على المنطقة الشرقية: عامودا- الدرباسية- سري كانيي. يحدد مواعد الندوات ليلاً، من دون أن يسمح لي بالعودة عبر الباصات القادمة من حلب، أو دمشق، بعد انتهاء العمل، وليكون معنا في أحايين كثيرة الراحل نايف فرحان أبي أفين، ولينضم إلينا أبو الفداء. عبدالإله الباشا بي بهار ومحمد الجزاع ... وآخرون، يحدد للأصدقاء منهم،موعداً، بعد انتهاء العمل الحزبي وإن كان أبو الفداء- أمد الله في عمره- دينامو تلك الاجتماعات والندوات، مع شباب آخرين لا أريد أن أبخسهم حقهم!مازال صوت لهاثه ونحن نمضي صوب موقع اجتماع أو ندوة، مشياً على الأرجل، في أذني، إذ إن كل ذلك كان من مخلفات التعب. النضال. العمل، بلا هوادة، وهو يحرص على اسمه كي يكون نظيفاً في زمن تعصف فيه أغبرة الرياح المجنونة، من جهات الأرض، كلها، لئلا تبقى حجراً على حجر- في هذه الحرب اللاأخلاقية اللاخل ......
#سنديانة
#كانيي
#«رأس
#العين»
#المناضل
#الشيوعي
#أحمد
#رمضان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756235
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سنديانة سري كانيي «رأس العين» في المناضل الشيوعي أحمد رمضان
إبراهيم اليوسف : معلومة للتاريخ....... طيب تيزيني ومشروع مجلة فكرية أجهضته الرقابة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف معلومة للتاريخ.......طيب تيزيني ومشروع مجلةبعد اجتماعات عدة، في مكتب- قاسيون- في دمشق. حيث كنت أسافرإليها، لحضور اجتماعات المشروع، وضمن إطار اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين التي كانت تضم: شيوعيين، و إسلاميين، وبعض القادمين من أحزاب سورية وكردية وشخصيات وطنية، لإطلاق مجلة فكرية جامعة محكمة، أنسيت- اسمها- الآن، كان من عداد هيئة تحريرها:طيب تيزنينيالشيخ هشام باكير الذي قضى في حادث سيرالشاعرمحمد علي طه أبو فهد الذي يقيم في ألمانيا ولنا معه حوار قريباً إن شاء اللهومحمد حبشوأنا وآخرون ماعدت أتذكرهمكان من المقرر أن نصدرمجلة مهمة، في بداية العقد الأول من الألفية الجديدة، إلا إن الرقابة السورية لم توافق على الطلبدائماً، أقول، وأنا أتذكرالمشروع المجهض:أي تراث رائع كانت المجلة ستضمه لو أن المشروع، أقلع، ونجحكان المشروع فرصة للالتقاء بالطيب تيزيني عن قرب، بعد أكثرمن لقاء في ندوات- حمصية- أو قامشلاوية- أو دمشقيةلروحه السلاملقد أشرت إلى ذلك في مرثية صديقي أبي سلامhttps://www.welateme.info/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=25750 ......
#معلومة
#للتاريخ.......
#تيزيني
#ومشروع
#مجلة
#فكرية
#أجهضته
#الرقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756530
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف معلومة للتاريخ.......طيب تيزيني ومشروع مجلةبعد اجتماعات عدة، في مكتب- قاسيون- في دمشق. حيث كنت أسافرإليها، لحضور اجتماعات المشروع، وضمن إطار اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين التي كانت تضم: شيوعيين، و إسلاميين، وبعض القادمين من أحزاب سورية وكردية وشخصيات وطنية، لإطلاق مجلة فكرية جامعة محكمة، أنسيت- اسمها- الآن، كان من عداد هيئة تحريرها:طيب تيزنينيالشيخ هشام باكير الذي قضى في حادث سيرالشاعرمحمد علي طه أبو فهد الذي يقيم في ألمانيا ولنا معه حوار قريباً إن شاء اللهومحمد حبشوأنا وآخرون ماعدت أتذكرهمكان من المقرر أن نصدرمجلة مهمة، في بداية العقد الأول من الألفية الجديدة، إلا إن الرقابة السورية لم توافق على الطلبدائماً، أقول، وأنا أتذكرالمشروع المجهض:أي تراث رائع كانت المجلة ستضمه لو أن المشروع، أقلع، ونجحكان المشروع فرصة للالتقاء بالطيب تيزيني عن قرب، بعد أكثرمن لقاء في ندوات- حمصية- أو قامشلاوية- أو دمشقيةلروحه السلاملقد أشرت إلى ذلك في مرثية صديقي أبي سلامhttps://www.welateme.info/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=25750 ......
#معلومة
#للتاريخ.......
#تيزيني
#ومشروع
#مجلة
#فكرية
#أجهضته
#الرقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756530
www.welateme.info
Welat Me - ..
Malpera Azad
إبراهيم اليوسف : كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-